البرهان في تفسير القرآن
10.1K subscribers
25.7K photos
3.54K videos
659 files
7.35K links
للتواصل 👇 :

https://tttttt.me/mashhad1alreza

🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇

https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
Download Telegram
❂ يقولُ تعالى في كتابة الكريم في سورة النحل {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت بلى وعداً عليه حقّاً ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون * ليُبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنَّهم كانوا كاذبين}
● مَن هم هؤلاء الذين أقسموا (لا يبعث الله مَن يموت)..؟ وهل المُراد مِن إنكار البعث الوارد في الآية هو إنكار البعث يوم القيامة؟!
● ماذا يقول تراجمة وحيّ الله (#أهل_البيت )عليهم السلام في تفسير هذه الآية؟
👂لنصغِ سويّاً لجواب #صادق_العِترة الأطهر صلوات الله عليه..
↓↓↓
(في الآية الكريمة: {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت} سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير: ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى.
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم! هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟ قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام: لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم،
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون: يا معشر #الشيعة ما أكذبكم! هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة، فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
[📚تفسير البرهان: ج4]
■■■■■■■■■■■■■■

[( ملاحظات هامّـة للتفكّر )]
■ الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) .. وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [تبّـاً] في عدوّ الله وعدّو رسوله (#أبو_لهب) لعنه الله.. إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
:
■ هذه الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام إمام زماننا.. يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن، والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله.. وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
:
🔴 الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ علمائنا لا يرجعون لمنطق أهل البيت عليهم السلام في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
:
لنقرأ معاً ماذا يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..
✪ يقول الشيخ الطوسي في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
📌راجع المصدر هنا▼:
http://bit.ly/29SS5m0
:
✪ ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان وهو التفسير المُعتمد في #الحوزة_النجفية يقول في تفسيره للآية 38 من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
📌راجع المصدر هُنا ▼ :

http://bit.ly/2a5s01s
✪ ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:

(فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً. وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شئون يوم القيامة..)!
📌راجع المصدر ▼:
http://bit.ly/2ahHVcN
:
وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول:
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
ماذا يقول الشيخ الطّوسي (الّذي يُعرف بشيخ الطائفة)
في مسألة سهو النبي والأئمة ..؟
""""""""""""""""""""""""""""""
لنقف قليلاً عند كتاب الشيخ الطوسي [تفسير التبيان -ج4]
في قوله تعالى: {وإمّا ينسينَّك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}
قبل أن يذكر #الشيخ_الطوسي رأيه في مسألة سهو #النبي والأئمة، في البداية ينقل كلاماً لأحد المخالفين واسمه (الجبّائي)
يتحدّث هذا الجبّائي في كلامه عن عقيدته (أي المخالفين) في سهو النّبي، وعقيدة الرافضة -على حدّ تعبيره - في سهو النبي،
:
✽ يقول الشيخ الطوسي في تفسيره (#التبيان) :
(واستدل الجبّائي أيضاً بالآية على أنّ الأنبياء يجوز عليهم السهو والنسيان، قال بخلاف ما يقوله الرافضة بزعمهم من أنّه لا يجوز عليهم شيء من ذلك...)
:

الآن يُعلّق الشيخ الطوسي على هذا الكلام للجبّائي .. فيقول:
(وهذا ليس بصحيح أيضاً ؛ لأنّا نقول إنّما لا يجوز عليهم السهو والنسيان فيما يؤدّونه عن الله،
فأمّا غير ذلك فإنّه يجوز أن ينسوه أو يسهو عنه ممّا لم يُؤدّ ذلك إلى الإخلال بكمال العقل،
وكيف لا يجوز عليهم ذلك وهم - أي أهل البيت - ينامون ويمرضون ويغشى عليهم، والنوم سهوٌ، وينسون كثيراً من متصرّفاتهم أيضاً وما جرى لهم فيما مضى من الزّمان، والذي ظنّه فاسد- أي الذي ظنّه الجبّائي المخالف فاسد-) !!!
:
[راجع المصدر: التّبيان في تفسير القرآن-ج4]
↓↓↓
http://goo.gl/Xs9Lqs

فهذا هو رأي الشيخ الطوسي في سهو المعصوم..
أنّ الأئمة صلوات الله عليهم يسهون وينسون الكثير من متصرّفاتهم!!!!!
(راجعوا كلامه جيّداً)
وهو رأي ينسجم ويوافق ويتماشى مع ذوق ورأي المخالفين ..
،
بل إنّ الشيخ الطوسي وسّع دائرة السهو عند المعصومين أكثر من المخالفين ، لأنّه قال: (ينسون كثيراً من متصرّفاتهم) وليس نسيان قليل ، كثير..!!
،
وهُنا نقول لشيخنا الطوسي:
إذا كان إمام زماننا هكذا حاله أنّه ينسى الكثير مِن مُتصرّفاته وما جرى له !!..
فكيف سيخرج مُطالباً بذحول الأنبياء وأبناء الأنبياء ؟!
إذا كانت ذاكرة إمام زماننا ضعيفة .. ويطرأ عليها النسيان الكثير والسهو ، فكيف سيُطالب بهذه الذحول..؟!

علماً أنّ كتاب تفسير التبيان للشيخ الطوسي هو آخر كتاب ألّفه قبل وفاته ، وليس كتاب في بدايات عمره حتّى نقول أنّ رأيه تغيّر .. هذا الكتاب كتاب متأخّر ألّفه قبل وفاته.
:
أضف أنّ هذه العقيدة للشيخ الطوسي في مسألة سهو المعصومين صلوات الله عليهم ونسيانهم ، أيضاً يقول بها #الشيخ_الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان (الذي هو التفسير المعتمد والمركزي في #حوزة_النجف الأشرف) فهو أيضاً يقول بسهو المعصوم.
أساساً تفسيره (مجمع البيان) هو نسخة (copy) من تفسير الشيخ الطوسي
،
لنقرأ ما يقول الشيخ الطبرسي في تفسيره مجمع البيان أيضاً في تعليقه على نفس الآية..
يقول:
(وأمّا النسيان والسهو فلم يجوزوهما عليهم - أي الشيعة - فيما يؤدونه عن الله تعالى،
فأمّا ما سواه فقد جوّزوا عليهم أن ينسوه أو يسهو عنه ما لم يؤد ذلك إلى إخلال بالعقل ، وكيف لا يكون كذلك وقد جوّزوا عليهم النوم والإغماء وهما من قبيل السهو فهذا ظنٌ منه فاسد وإنّ بعض الظّن إثم)
وهو نفس الكلام الموجود في تفسير التّبيان
:
[راجع المصدر: مجمع البيان في تفسير القرآن-ج4]
↓↓↓
http://goo.gl/m1CbX0

وهذه العقيدة في المعصومين صلواتُ الله عليهم المذكورة في كتاب الشيخ الطوسي وكتاب الشيخ الطبرسي توافق ذوق المخالفين ، وتُخالف ثقافة #أهل_البيت صلوات الله عليهم مئة بالمئة..
وهذا هو السبب الذي جعل المخالفين يمدحون كتاب (مجمع البيان) للشيخ الطبرسي،
لأنّ كل ما فيه مُخالف لعقيدة أهل البيت وموافق لآرائهم .. فهو كما يقول القائل (بضاعتهم رُدّت إليهم).
:
أمّا إذا أردنا أن نعرف ثقافة أهل البيت صلوات الله عليهم الأصيلة ، فلنتأمّل هذه المقاطع المعصوميّة النوريّة الشريفة والّتي هي أمثلة ونماج فقط :

■ في #الزيارة_الجامعة لأئمة المؤمنين نحنُ نُخاطبُ أهل البيت صلواتُ اللهِ عليهم بهذهِ العبارات، فنقــول لهم:
(أنّى ولكُم القلوبُ الَّتي تولّى اللهُ رياضتها بالخوفِ والرَّجاء، وجَعَلَها أوعيةً للشُّكر والثناء، وآمنها من عوارض الغفلة، وصفَّاها من سوء الفترة...)
:
لاحظوا عبائر الزّيارة المُقدّسة ماذا تقول:
(وآمنهـا مِن عوارض الغَفْلة، وصفّها مِن سُوء الفَترة)..
يعني أنّ أهْل البيت "صلواتُ اللهِ عليهم" لا تأخذهم الغَفلَةُ والفترةُ والسهو والنسيان..

أهْل البيت "صلواتُ اللهِ عليهم" وُجود إلهي طاهر مُطهّر..
لو كانتْ تطرأ عليهم الغَفلةُ السهو والنسيان، لَما صحّ أن يكونوا أسماء الله تعالى وصفاته..
كما يقول #الإمام_الصادق "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في قول الله عزّ وجل:
{ولله #الأسماء_الحسنى فادعوه بها}" قال: نحن والله الأسماء الحسنى الّتي لا يقبل اللهُ مِن العباد عملاً إلّا بمعرفتنا).
[ الكافي الشّريف : ج1 ]
:
■ ويقولُ إمامُ زماننا صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه:
(قلوبنا أوعية لمشي
البرهان في تفسير القرآن
Photo
٠
📖. تفسير البرهان ج٤
٠
. يقول تراجمة وحيّ الله #أهل_البيت عليهم السلام في تفسير هذه الآية الكريمة ؟ 📜 ↓↓
📖 : {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت} سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير: ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام: لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون: بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون: يا معشر #الشيعة ما أكذبكم! هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة، فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
٠٠٠
[( ملاحظات هامّـة للتفكّر )]
■ الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) .. وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله.. إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
:
👈🏻 هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا.. يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن، والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله.. وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
:
❗️الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
:
📝 يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..
في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
٠
📝 ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان وهو التفسير المُعتمد في #الحوزة_النجفية يقول في تفسيره للآية 38 من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
٠
📝 ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً. وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شئون يوم القيامة..)!
[ والمصادر موجودة في المكتبة الشيعية لمن يُريد المراجعة ]
٠
👈🏻 وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
٠
#ثقافة_الكتاب_والعترة
#تفسير_أهل_البيت
#المكتبة_الشيعية
t.me/Al_burhan
في قوله تعالى:
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]

■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}

¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.

■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!

︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)

︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)

︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!


☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)

#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
في قوله تعالى:
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]

■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}

¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.

■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!

︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)

︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)

︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!


☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)

#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
البرهان في تفسير القرآن
Photo
في قوله تعالى:
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]

■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}

¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.

■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!

︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)

︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)

︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!

☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)

#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
👏7👍3
■في قوله تعالى:
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]

■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}

¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.

■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!

︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)

︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)

︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!

☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول :
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)

#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
👍91🙏1