❂ يقولُ تعالى في كتابة الكريم في سورة النحل {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت بلى وعداً عليه حقّاً ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون * ليُبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنَّهم كانوا كاذبين}
● مَن هم هؤلاء الذين أقسموا (لا يبعث الله مَن يموت)..؟ وهل المُراد مِن إنكار البعث الوارد في الآية هو إنكار البعث يوم القيامة؟!
● ماذا يقول تراجمة وحيّ الله (#أهل_البيت )عليهم السلام في تفسير هذه الآية؟
👂لنصغِ سويّاً لجواب #صادق_العِترة الأطهر صلوات الله عليه..
↓↓↓
(في الآية الكريمة: {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت} سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير: ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى.
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم! هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟ قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام: لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم،
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون: يا معشر #الشيعة ما أكذبكم! هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة، فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
[📚تفسير البرهان: ج4]
■■■■■■■■■■■■■■
[( ✍ ملاحظات هامّـة للتفكّر )]
■ الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) .. وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [تبّـاً] في عدوّ الله وعدّو رسوله (#أبو_لهب) لعنه الله.. إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
:
■ هذه الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام إمام زماننا.. يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن، والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله.. وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
:
🔴 الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ علمائنا لا يرجعون لمنطق أهل البيت عليهم السلام في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
:
✏لنقرأ معاً ماذا يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..
✪ يقول الشيخ الطوسي في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
📌راجع المصدر هنا▼:
http://bit.ly/29SS5m0
:
✪ ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان وهو التفسير المُعتمد في #الحوزة_النجفية يقول في تفسيره للآية 38 من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
📌راجع المصدر هُنا ▼ :
http://bit.ly/2a5s01s
✪ ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
(فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً. وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شئون يوم القيامة..)!
📌راجع المصدر ▼:
http://bit.ly/2ahHVcN
:
وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول:
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
● مَن هم هؤلاء الذين أقسموا (لا يبعث الله مَن يموت)..؟ وهل المُراد مِن إنكار البعث الوارد في الآية هو إنكار البعث يوم القيامة؟!
● ماذا يقول تراجمة وحيّ الله (#أهل_البيت )عليهم السلام في تفسير هذه الآية؟
👂لنصغِ سويّاً لجواب #صادق_العِترة الأطهر صلوات الله عليه..
↓↓↓
(في الآية الكريمة: {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت} سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير: ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى.
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم! هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟ قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام: لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم،
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون: يا معشر #الشيعة ما أكذبكم! هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة، فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
[📚تفسير البرهان: ج4]
■■■■■■■■■■■■■■
[( ✍ ملاحظات هامّـة للتفكّر )]
■ الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) .. وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [تبّـاً] في عدوّ الله وعدّو رسوله (#أبو_لهب) لعنه الله.. إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
:
■ هذه الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام إمام زماننا.. يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن، والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله.. وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
:
🔴 الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ علمائنا لا يرجعون لمنطق أهل البيت عليهم السلام في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
:
✏لنقرأ معاً ماذا يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..
✪ يقول الشيخ الطوسي في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
📌راجع المصدر هنا▼:
http://bit.ly/29SS5m0
:
✪ ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان وهو التفسير المُعتمد في #الحوزة_النجفية يقول في تفسيره للآية 38 من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
📌راجع المصدر هُنا ▼ :
http://bit.ly/2a5s01s
✪ ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
(فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً. وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شئون يوم القيامة..)!
📌راجع المصدر ▼:
http://bit.ly/2ahHVcN
:
وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول:
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
البرهان في تفسير القرآن
Photo
٠
📖. تفسير البرهان ج٤
٠
. يقول تراجمة وحيّ الله #أهل_البيت عليهم السلام في تفسير هذه الآية الكريمة ؟ 📜 ↓↓
📖 : {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت} سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير: ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام: لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون: بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون: يا معشر #الشيعة ما أكذبكم! هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة، فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
٠٠٠
[( ✍ ملاحظات هامّـة للتفكّر )]
■ الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) .. وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله.. إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
:
👈🏻 هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا.. يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن، والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله.. وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
:
❗️الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
:
📝 يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..
في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
٠
📝 ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان وهو التفسير المُعتمد في #الحوزة_النجفية يقول في تفسيره للآية 38 من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
٠
📝 ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً. وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شئون يوم القيامة..)!
[ والمصادر موجودة في المكتبة الشيعية لمن يُريد المراجعة ]
٠
👈🏻 وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
٠
#ثقافة_الكتاب_والعترة
#تفسير_أهل_البيت
#المكتبة_الشيعية
t.me/Al_burhan
📖. تفسير البرهان ج٤
٠
. يقول تراجمة وحيّ الله #أهل_البيت عليهم السلام في تفسير هذه الآية الكريمة ؟ 📜 ↓↓
📖 : {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت} سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير: ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام: لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون: بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون: يا معشر #الشيعة ما أكذبكم! هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة، فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
٠٠٠
[( ✍ ملاحظات هامّـة للتفكّر )]
■ الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) .. وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله.. إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
:
👈🏻 هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا.. يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن، والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله.. وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
:
❗️الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
:
📝 يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..
في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
٠
📝 ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان وهو التفسير المُعتمد في #الحوزة_النجفية يقول في تفسيره للآية 38 من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
٠
📝 ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً. وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شئون يوم القيامة..)!
[ والمصادر موجودة في المكتبة الشيعية لمن يُريد المراجعة ]
٠
👈🏻 وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
٠
#ثقافة_الكتاب_والعترة
#تفسير_أهل_البيت
#المكتبة_الشيعية
t.me/Al_burhan
في قوله تعالى:
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]
■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
▪︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
▪︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
▪︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!
☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]
■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
▪︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
▪︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
▪︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!
☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
في قوله تعالى:
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]
■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
▪︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
▪︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
▪︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!
☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]
■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
▪︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
▪︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
▪︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!
☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
البرهان في تفسير القرآن
Photo
في قوله تعالى:
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]
■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
▪︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
▪︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
▪︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!
☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]
■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
▪︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
▪︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
▪︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!
☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول : 🕯
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
👏7👍3
■في قوله تعالى:
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]
■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
▪︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
▪︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
▪︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!
☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول :
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
{وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم لا يبعثُ الله مَن يموت}
سأل #الإمام_الصادق عليه السلام أبا بصير:
ما يقولون فيها؟
قال أبو بصير: يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول الله أنَّ الله لا يبعثُ الموتى !
قال عليه السلام: تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم!
هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
قال أبو بصير: جعلتُ فداك، فأوجدنيه أعرفه - أي بيّنه لي - قال عليه السلام:
لو قد قام قائمنا بعث الله إليه قوماً مِن شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم - أي قُبّعات السيوف -، فيبلغ ذلك قوماً مِن شيعتنا لم يموتوا فيقولون:
بُعث فلان وفلان مِن قبورهم مع القائم !
يبلغُ ذلك قوماً مِن أعدائنا فيقولون:
يا معشر #الشيعة ما أكذبكم!
هذهِ دولتكم وأنتم تكذبون فيها، لا والله ما عاشوا ولا يعيشون إلى #يوم_القيامة،
فحكى الله قولهم فقال: وأقسموا بالله جهد أيمانهم.
[📚تفسير البرهان ج٤ ]
■توضيح:
الإمام عليه السلام يذم بشدّة مَن فسّر الآية بيوم #القيامة ويقول عنهم:
(تبّاً لِمَن قال هذا.. ويلهم) ..
وهي عبارة خطيرة جدّاً تكشف عن سوء حال هؤلاء.. لماذا؟!
لأنّنا إذا تتبّعنا القرآن الكريم نجد أنّ #القرآن استخدم هذا التعبير [ تبّـاً ] في عدوّ الله وعدّو رسوله #أبو_لهب لعنه الله..
إذ يقول تعالى في كتابه الكريم:
{تبّت يدا أبي لهبٍ وتب}.. ونفس هذه السورة قالتْ عن #أبي_لهب {سيصلى ناراً ذات لهب}
¤هذه #الآية الكريمة تتحدّث عن بعث الأموات عند قيام #إمام_زماننا..
يعني يُبعثون في (العصر المهدوي) الذي هو مُقدّمة وبوّابة لـ #الرجعة.
والذين يُفسّرونها بالقيامة يكشفون عن جهلهم الكبير بحديث أهل البيت عليهم السلام..
بل يكشف ذلك عن أنّهم لا يملكون أدنى درجات التدّبر في #آيات_القرآن،
والإمام الصادق عليه السلام يُبيّن ذلك حين يقــول:
ويلهم.. هل كان المُشركون يَحلفون بالله أم بالّلات والعزى؟
فإنّ الآية الكريمة تقول {وأقسموا بالله جَهْد أيمانهم}، والمُشركون لا يحلفون بالله..
وإنّما يحلفون بأوثانهم التي يعبدونها مِن دون الله.
■الشيء الغريب والمُؤسف هو أنّ كبار #علماء_الشيعة فسّروا هذه الآية بأنّها في المُشركين والكُفّار، وأنّ المُراد منها هو إنكارهم للبعث يوم القيامة!!!
وهذا يكشف عن أنّ من فسر ذلك من علمائنا فهو لا يرجع لمنطق أهل البيت في #تفسير_القرآن، وإنّما يُفسّرون القرآن وِفقاً لِذوق المُخالفين المُعاند لقول أهل البيت عليهم السلام!!
▪︎يقول #شيخ_الطائفة الطوسي في تفسير هذه الآية..في تفسيره #التبيان في معنى هذه الآية:
(ثمّ إن هؤلاء الكفار حلفوا بالله على قدر طاقتهم وجهدهم أنّه لا يحشر الله أحداً يوم القيامة، ولا يحييه بعد موته...)
▪︎ويقول الشيخ الطبرسي في تفسيره #مجمع_البيان يقول في تفسيره للآية ٣٨ من سورة النحل:
(ثمَّ حكى سبحانه عن المشركين نوعاً آخر من كفرهم فقال {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}
أي حلفوا بالله مجتهدين في أيمانهم والمعنى أنهم قد بلغوا في القسم كل مبلغ {لا يبعث الله من يموت} أي لا يحشر الله أحداً يوم القيامة...)
▪︎ويقول السيّد الطباطبائي صاحب #تفسير_الميزان:
( فإنَّ الكافرين إنّما يعلمون أنّهم كانوا كاذبين في نفي المعاد، من جهة تُبيّن الاختلاف الذي ظهر بينهم وبين الرسل بسبب إثبات المعاد ونفيه وظهور المعاد لهم عياناً.
وتُبين ما اختلف فيه الناس مِن شؤون يوم القيامة..)!
☆وإمامُ زماننا صلواتُ الله عليه يقول :
(طلبُ المعارف مِن غير طريقنا أهل البيت مُساوقٌ لإنكارنا - أي مُساوي لإنكارنا-)
#تفسير_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
👍9❤1🙏1