#المذيع : يوجد من يقول انه يستطيع كسر القلم فماذا تقول أنت ؟؟


#تبسم_القلم_و_قال

إن لكسر القلم صوت قوي
وإذا كسر قلم الحبر فان حبره سينتشر على ثياب ويدي من كسره
ويبقى أمام عينيه يذكره بجريمته
أما إذا كسر القلم الرصاص
فانه سيصبح قلمين بدل الواحد
فكما إن الزهور إذا داستها الأقدام فاح عطرها

فكذلك القلم إذا داسته الأقدام علا صوته علا صوته وانتشر حبره

#المذيع :

#يقول ابن الرومي

كذا قضى الله لِلأقلام مُذْ بَريَت * إن السّيُوفَ لها مُذْ أُرهِفت خَدَمُ

#أما المتنبي فيقول

حتى رَجعتُ وأقلامي قوائُل لي * المجدُ للسَّيْف ليس المجدُ للقلمِ

اكتب بنا أبداً بعد الكتاب به *** فإنما نحن للأَسياف كالخدمِ
أي القولين اصح قول المتنبي أم قول ابن الرومي ؟؟



#القلم: كلاهما صحيح


ابن الرومي نظر إلى المكانة الحقيقية للقلم


إذ يجب أن يكون القلم هو السيد دائما لأنه صاحب رأي


كما يقول الشاعر الرأي قبل شجاعة الشجعان هو الأول وهي في المقام الثاني


أما المتنبي فنظر إلى الواقع المؤسف الذي يعيشه القلم تحت سلطة السيوف الظالمة الجاهلة


فكثير من الأقلام أسيرة وبعض الأقلام الرخيصة أجيرة عند بعض السيوف الحقيرة


#يتبع

#توجه المذيع للجمهور وقال :

شكرا لكم اعزائي لمتابعتكم لنا
ارجو ان تكونوا قد استمتعتم معنا بهذا اللقاء
ونرجو ان لا نكون قد أثقلنا عليكم بكثرة كلامنا
والان نفتح المجال لكم اعزائي لتتقدموا بأسئلتكم لضيفنا العزيز
ونسأل الله ان يوفقنا لنكون بخدمتكم

#احدالجمهورتذكرقول الشاعر نزار قباني

#قول الشاعر ....

وكيف نكتب والأقفال في فمنا ..

فما هوردكم

#المذيع : أسمعت كلام أحد الجمهور
فقد تذكر قول قلم الشاعر نزار القباني حيث يقول

كيف نكتب والاقفال في فمنا

فما هو ردكم ؟؟



#تبسم_القلم_وقال : نعم لا استطيع الكلام والقفل في فمي
لكني استطيع هز السلاسل والاقفال
واجعل منها جرسا ينبه الغافلين

وكما يقول الشاعر سيد صلاح الخرسان

رعد في قلمي زلزال **** لا يسكت رغم الاغلال

كم حطم عرشا يظلمنا **** ويساقي زهور الامال

من حبره يحي ارواحا **** ويغذي نفوس الاجيال

#المذيع : السؤال الثالت
هناك قول بانّ القابض فيه على القلم الحق كالقابض على الجمر، كيف تفسرون لنا هذه المقولة.


#القلم : احسنتم كثيرا .... تعبيرفي محله ....
نعم والله القابض على القلم الحق كالقابض على الجمر
نعم ... واشده سخونة ما تراه من الاخوان فلو وجدتُ اقلاما ومساحات والوان ..واعية , شجاعة , متقية , مساندة ...لماكان حالي كما تراه الان
واشد ما رأيت من عذاب كان من جمر النفس الامارة بالسوء
التي تزين لي الدنيا و المَيّالَةً اِلَى اللَّعِبِ وَالَلَّهْوِ المَمْلُؤةً بِالْغَفْلَةِ وَالسَّهْوِ
التي تُسْرعُ بي اِلَى الْحَوْبَةِ وَتُسَوِّفُني بِالتَّوْبَةِ ..


#المذيع : السؤال الرابع
نحن نعلم انّ التاريخ ملئ بالتزييف مما أدى الى اشتباه الامر على كثيرين
فاين كنت من ذلك، ؟؟ ولم لم تستعن بالمساحة لتتدارك مايمكن تداركه ؟؟


#القلم : من قال اني لم احاول ؟؟
نعم لقد حاولت وصرخت على منابر من نور واستعنت بالمساحة وبالمبراة والمسطرة والالوان ....
ولكن ... لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم


#المذيع : السؤال الخامس
واين كنت عندما طلبك سيد الخلق
وبقيت قابعا مكانك لاتحرك ساكنا فهل خفت ام تخاذلت (عذرا لغلظة لفظي) ولكن الامر كان عظيما،
ام ان هناك امرا لم نطلع عليه ؟؟.
وأنت تعلم انّ نقطة التحول حدثت من تلك اللحظة ولو اطعت الامر لجنبتنا الكثير الكثير.


#سالت دموع القلم عندما تذكر ذاك اليوم
العظيم الذي أُجبر فيه على السكوت وهو يريد الصراخ ذاك اليوم الذي اضطر فيه للجلوس كما اضطر سيف ذو الفقار لان يبقى مغمدا

#وقال القلم : لم اخف ... وكيف اخاف ويوجد خمسة معصومين حولي ...
خمسة اصحاب الكسا وجبريل سادسهم
كلهم كانوا مستعدين لحملي وكسر كل الاقلام الشيطانية التي عشعش فيها حبرعُباد الدنيا
لكن لم يكن الوقت وقت كلام ولا وقت سيف فبقيت انتظر الوقت المناسب ...
وذاك القلم لا يحمله الا المعصوم الذي يكتب كتابا لن تضلوا بعده ابدا
وسأبقى مع سيف ذو الفقار انتظر المعصوم ليطهر الدنيا التي ملئت ظلما وجهلا وينيرها بحبره الملكوتي
ام شبر


#المذيع : انتهت الوجبة الاولى من أسئلة الاخ ...
وننتظر باقي أسئلته التي واعدنا بها
وقد همس لكم بكلمات هي
همسة/أرجو أن تأخذ حذرك عند الخروج في نهاية البرنامج
لأن هناك أقلام منافقة واخرى ارهابية لايروق لها ماتكتب وماتصرح به فلا يتوانون عن تصفيتك.


#تبسم القلم ضاحكا وهويستمع لهمستكم
وقال شكرا لكم لقلقكم علي
لا تخافوا لقد تعودت على المصائب والابتلاءات ومطاردات الاقلام والمساحات الارهابية
#وكما يقول المثل #المبلل ما يخاف من المطر