من #جُبَن_إلى_الرياشية
في #موقع_مدينة_إهلة_الأثري ... بعد أكثر من 23سنة ... يتم التعرف على اسم #المعبد الرئيسي للمدينة
مدينة إهلة هي إحدى مدن #مملكة_قتبان الواقعة في الأطراف الجنوبية الغربية منها، ورد ذكرها في السطر الثاني من النقش (DAI Ṣirwāḥ 2005-50) للمكرب السبئي
#يثع_أمر_وتر (القرن الثامن قبل الميلاد) بنفس الاسم
(أ ه ل ت = #أهلة أو #إهلة). كانت هذه المدينة عاصمة #مملكة_يحير التي ورد أيضا ذكرها في نفس النقش حيث يذكر المكرب السبئي في السطر الثاني من نقشه أنه دمر كل من مدن أهلت وقتل حمسم ملك مدينة يحير وكل مدن ولد عم وأحرقها، كما أنه انتزع مشايخ ورؤساء القبائل والمناطق القتبانية الأخرى .
تقع هذه المدينة الأثرية في منطقة #الرياشية_رداع – م. #البيضاء. على بعد حوالي 35كم إلى الجنوب من مدينة رداع. وتم اكتشافها خلال المسح الأثري الذي أجراه فريق الهيئة العامة للآثار والمتاحف الآثار بقيادة الأستاذ يحيى محمد النصيري مدير عام الهيئة بمحافظة البيضاء سنة 1994م. وبدأت أعمال التنقيبات في الموقع بعد جهود حثيثة كان من ثمارها البدء في أعمال الموسم الأول في العام 2001م، تلاه الموسم الثاني في يناير 2002م، ثم الموسم الثالث في مايو 2003م.
وقد كان من أهم النتائج التي كشفت عنه التنقيبات الأثرية الكشف عن منشئة معمارية لمعبد يتكون من جناحين، كل جناح يضم أكثر من غرفة تفتح على ممر في الوسط ينتهي في طرفه الجنوبي بمُدَرج (سُلم حجري صاعد) يؤدي إلى الطوابق العلوية، كما احتوى المبنى في جهته الشمالية على مدخل كبير فخم بعرض 3م كان يغلق من خلال بوابة خشبية مدرعة بصفائح من الحديد وجد متفحما بشكل كامل على أرضية المدخل. وكان من أهم مميزات هذا المبنى هو أرضيات الغرف والممرات التي بُلطت بالأحجار المهندمة كما تميزت جدران الغرف بالملاط الناعم بمادة القضاض والجبس .وقد اتضح من خلال طبقة الفحم السميكة أن المبنى قد تعرض للاحتراق مما تسبب في انهياره بشكل كلي .. مما يفيد بأن هذا المبنى ربما كان يمثل المعبد الرئيس للمدينة.
اليوم وبعد مرور أكثر من 23سنة تفاجئنا نتائج أعمال المسح الأثري التي نفذها الفريق الوطني التابع للهيئة العامة للآثار والمتاحف في محافظة الضالع بمديرية جُبَن خلال العام الماضي 2023م، الكشف عن أحد النقوش القتبانية في موقع جبل ريدة - عُزلة الضبيانية - بمديرية جُبَن، على بعد 28كم تقريبا إلى الجهة الجنوبية الشرقية من موقع مدينة إهلة في منطقة الرياشية – رداع بمحافظة البيضاء. وهو النقش (الحاج / جُبَن 9) الذي يذكر فيه مُدَونَهُ (صانع بن يثأر) أنه وضع نفسه في حماية المعبود عم سيد المعبد (ضالع / ضلاع) الواقع في منطقة (مدينة) إهلة.
ونَص هذا الجزء من النقش يرد بالصيغة: (ص ن ع م | ب ن | ي ث أ ر | ب أ ذ ن | ع م | ب ع ل | ض ل ع | أ هـ ل ت). بمعنى: (صانع بن يثأر محمي بالمعبود عم سيد
#المعبد_ضالع_ضلاع {في منطقة} إهلة). بالإضافة إلى ذلك فإن موقع
(#جبل_ريدة) يعطينا معلومات مؤكده عن المناطق والمدن المجاورة له التي تم ذكرها في النقش (DAI Ṣirwāḥ 2005-50) ولم يتم التعرف عليها أو تحديد مواقعها مثل موقع (مملكة أو أرض #يهنطل) التي تذكرها المصادر التاريخية بأنها اسم لقبيلة تمتد بين (#رُعين_و_يافع) والتي يرجح أنها تقع في محافظة الضالع حاليا على مقربه من مملكة مدينة يحير التي كانت عاصمتها مدينة إهلة .
✍️ #الاستاذ_خالد_الحاج. Khaled Alhajj
في #موقع_مدينة_إهلة_الأثري ... بعد أكثر من 23سنة ... يتم التعرف على اسم #المعبد الرئيسي للمدينة
مدينة إهلة هي إحدى مدن #مملكة_قتبان الواقعة في الأطراف الجنوبية الغربية منها، ورد ذكرها في السطر الثاني من النقش (DAI Ṣirwāḥ 2005-50) للمكرب السبئي
#يثع_أمر_وتر (القرن الثامن قبل الميلاد) بنفس الاسم
(أ ه ل ت = #أهلة أو #إهلة). كانت هذه المدينة عاصمة #مملكة_يحير التي ورد أيضا ذكرها في نفس النقش حيث يذكر المكرب السبئي في السطر الثاني من نقشه أنه دمر كل من مدن أهلت وقتل حمسم ملك مدينة يحير وكل مدن ولد عم وأحرقها، كما أنه انتزع مشايخ ورؤساء القبائل والمناطق القتبانية الأخرى .
تقع هذه المدينة الأثرية في منطقة #الرياشية_رداع – م. #البيضاء. على بعد حوالي 35كم إلى الجنوب من مدينة رداع. وتم اكتشافها خلال المسح الأثري الذي أجراه فريق الهيئة العامة للآثار والمتاحف الآثار بقيادة الأستاذ يحيى محمد النصيري مدير عام الهيئة بمحافظة البيضاء سنة 1994م. وبدأت أعمال التنقيبات في الموقع بعد جهود حثيثة كان من ثمارها البدء في أعمال الموسم الأول في العام 2001م، تلاه الموسم الثاني في يناير 2002م، ثم الموسم الثالث في مايو 2003م.
وقد كان من أهم النتائج التي كشفت عنه التنقيبات الأثرية الكشف عن منشئة معمارية لمعبد يتكون من جناحين، كل جناح يضم أكثر من غرفة تفتح على ممر في الوسط ينتهي في طرفه الجنوبي بمُدَرج (سُلم حجري صاعد) يؤدي إلى الطوابق العلوية، كما احتوى المبنى في جهته الشمالية على مدخل كبير فخم بعرض 3م كان يغلق من خلال بوابة خشبية مدرعة بصفائح من الحديد وجد متفحما بشكل كامل على أرضية المدخل. وكان من أهم مميزات هذا المبنى هو أرضيات الغرف والممرات التي بُلطت بالأحجار المهندمة كما تميزت جدران الغرف بالملاط الناعم بمادة القضاض والجبس .وقد اتضح من خلال طبقة الفحم السميكة أن المبنى قد تعرض للاحتراق مما تسبب في انهياره بشكل كلي .. مما يفيد بأن هذا المبنى ربما كان يمثل المعبد الرئيس للمدينة.
اليوم وبعد مرور أكثر من 23سنة تفاجئنا نتائج أعمال المسح الأثري التي نفذها الفريق الوطني التابع للهيئة العامة للآثار والمتاحف في محافظة الضالع بمديرية جُبَن خلال العام الماضي 2023م، الكشف عن أحد النقوش القتبانية في موقع جبل ريدة - عُزلة الضبيانية - بمديرية جُبَن، على بعد 28كم تقريبا إلى الجهة الجنوبية الشرقية من موقع مدينة إهلة في منطقة الرياشية – رداع بمحافظة البيضاء. وهو النقش (الحاج / جُبَن 9) الذي يذكر فيه مُدَونَهُ (صانع بن يثأر) أنه وضع نفسه في حماية المعبود عم سيد المعبد (ضالع / ضلاع) الواقع في منطقة (مدينة) إهلة.
ونَص هذا الجزء من النقش يرد بالصيغة: (ص ن ع م | ب ن | ي ث أ ر | ب أ ذ ن | ع م | ب ع ل | ض ل ع | أ هـ ل ت). بمعنى: (صانع بن يثأر محمي بالمعبود عم سيد
#المعبد_ضالع_ضلاع {في منطقة} إهلة). بالإضافة إلى ذلك فإن موقع
(#جبل_ريدة) يعطينا معلومات مؤكده عن المناطق والمدن المجاورة له التي تم ذكرها في النقش (DAI Ṣirwāḥ 2005-50) ولم يتم التعرف عليها أو تحديد مواقعها مثل موقع (مملكة أو أرض #يهنطل) التي تذكرها المصادر التاريخية بأنها اسم لقبيلة تمتد بين (#رُعين_و_يافع) والتي يرجح أنها تقع في محافظة الضالع حاليا على مقربه من مملكة مدينة يحير التي كانت عاصمتها مدينة إهلة .
✍️ #الاستاذ_خالد_الحاج. Khaled Alhajj
#مملكة_يهنطل_التاريخيه
#يهنطل
تعريف بمدينة #شُكع التاريخيّة عاصمة مملكة #يهنطل في بلاد #الضالع...
أولاً: الإله (حوكم)، كان إله مدينة شُكع ( #شكعم )، كما ورد في الكثير من النقوش والمراجع القديمة، وهذه المدينة التاريخيّة التي تقع في مديرية الحصين بمحافظة الضالع، كانت مدينة أوسانية، ثم تحولت إلى ثاني أكبر مدينة في مملكة قتبان بعد سيطرة مملكة #قتبان على أراضي مملكة أوسان وأصبحت ضمن أراضيها وتتبع أعرافها وقوانينها.
وذكرت مملكة (يهنطل) في نقش يعود للمكرب السبئي (يثع أمر وتر بن يكرب) يرجع تاريخه إلى نهاية القرن الثامن قبل الميلاد تقريبًا، وهو ثاني أكبر نقش سبئي وجد من عصر ما قبل الميلاد، بعد نقش النصر الشهير للمك (كرب إيل وتر)؛ وهذا النقش يوثق باختصار أسماء الملوك والممالك العربيّة القديمة.
وكانت مملكة قتبان قد تخلصت من مملكة أوسان بمساعدة الدولة السبئية في حوالي القرن السابع قبل الميلاد وأصبحت مملكة (قتبان) بذلك تسيطر على أغلب أراضي مملكة أوسان.
ومدينة شُكع التاريخيّة فيها الكثير من الشواهد الأثرية كجبل الملك عقر ومعبد الملك (عقرم)، الذي ذُكر في الكثير من النقوش القديمة، وأيضًا شواهد القبور والمقابر وآماجل المياه والنقوش والخربشات وغيرها، وشُكع أرض حِميَريِّة وتعرف بشعب يهنطل أو أرض يهنطل (مملكة يهنطل)، التي ذُكرت في الكثير من النقوش السبئية والحِميَريِّة، وأراضيها امتدت ما بين رعُين ويافع، وهي حاليًا بلاد الضالع وما جاورها كالمسيمير من أرضي الحواشب وردفان ومخلاف العود بن سالم ودمت وجُبَن ووادي بَنَا إلى ديار بني بكر في الحد يافع وأجزاء كبيرة من البيضاء وبعض أجزاء من أبين.
ومدينتي (شُكع وصيرتن)، كما جاء في أحد النقوش المكتشفة في بلدة ذخار 9 كيلو مترات شرقي مدينة الضالع، دمرتهما وأحرقتهما جيوش الأحباش عندما وقعت المعركة بين جيش حِميّر وجيش الأحباش بمملكة يهنطل (أراضي الضالع حاليًا وما جاورها)، كما يشير النقش المكتشف، الذي عَثَر عليها أحد المواطنين مؤخرًا، إلى أعمال البناء والترميمات، التي تمت في البيوت، والأبراج والأسوار، لبوابة مدينتهم المسماة (ص ي ر ت ن)، بعد تدميرها من قبل جيش الأحباش.
وتقع مدينة شُكع التاريخيّة ضمن أراضي مشيخة المفلحي السُفلى التي عاصمتها خلّة في مديرية الحصين م/الضالع نسبةً إلى الملكة الأوسانية (أخلّة أميرة الضالع)، الذي يوجد تمثالها في متحف عدن الوطني بعد أن رممته المملكة المتحدة وعرض بعدة معارض دولية لحضارات العالم.
ويذكر لسان العرب أبو الحسن الهمداني في صفة جزيرة العرب شُكع قائلاً:” شُكع بضم الشين المعجمة والكاف آخره عين مهملة نسبة إلى شكع بن الحارث بن زيد بن يريدم ذي رعين وهو حصن وقرية من يافع السفلى بلاد المفلحي وهي غنية بالآثار...“.
بقلم شايف #الحـدي
#يهنطل
تعريف بمدينة #شُكع التاريخيّة عاصمة مملكة #يهنطل في بلاد #الضالع...
أولاً: الإله (حوكم)، كان إله مدينة شُكع ( #شكعم )، كما ورد في الكثير من النقوش والمراجع القديمة، وهذه المدينة التاريخيّة التي تقع في مديرية الحصين بمحافظة الضالع، كانت مدينة أوسانية، ثم تحولت إلى ثاني أكبر مدينة في مملكة قتبان بعد سيطرة مملكة #قتبان على أراضي مملكة أوسان وأصبحت ضمن أراضيها وتتبع أعرافها وقوانينها.
وذكرت مملكة (يهنطل) في نقش يعود للمكرب السبئي (يثع أمر وتر بن يكرب) يرجع تاريخه إلى نهاية القرن الثامن قبل الميلاد تقريبًا، وهو ثاني أكبر نقش سبئي وجد من عصر ما قبل الميلاد، بعد نقش النصر الشهير للمك (كرب إيل وتر)؛ وهذا النقش يوثق باختصار أسماء الملوك والممالك العربيّة القديمة.
وكانت مملكة قتبان قد تخلصت من مملكة أوسان بمساعدة الدولة السبئية في حوالي القرن السابع قبل الميلاد وأصبحت مملكة (قتبان) بذلك تسيطر على أغلب أراضي مملكة أوسان.
ومدينة شُكع التاريخيّة فيها الكثير من الشواهد الأثرية كجبل الملك عقر ومعبد الملك (عقرم)، الذي ذُكر في الكثير من النقوش القديمة، وأيضًا شواهد القبور والمقابر وآماجل المياه والنقوش والخربشات وغيرها، وشُكع أرض حِميَريِّة وتعرف بشعب يهنطل أو أرض يهنطل (مملكة يهنطل)، التي ذُكرت في الكثير من النقوش السبئية والحِميَريِّة، وأراضيها امتدت ما بين رعُين ويافع، وهي حاليًا بلاد الضالع وما جاورها كالمسيمير من أرضي الحواشب وردفان ومخلاف العود بن سالم ودمت وجُبَن ووادي بَنَا إلى ديار بني بكر في الحد يافع وأجزاء كبيرة من البيضاء وبعض أجزاء من أبين.
ومدينتي (شُكع وصيرتن)، كما جاء في أحد النقوش المكتشفة في بلدة ذخار 9 كيلو مترات شرقي مدينة الضالع، دمرتهما وأحرقتهما جيوش الأحباش عندما وقعت المعركة بين جيش حِميّر وجيش الأحباش بمملكة يهنطل (أراضي الضالع حاليًا وما جاورها)، كما يشير النقش المكتشف، الذي عَثَر عليها أحد المواطنين مؤخرًا، إلى أعمال البناء والترميمات، التي تمت في البيوت، والأبراج والأسوار، لبوابة مدينتهم المسماة (ص ي ر ت ن)، بعد تدميرها من قبل جيش الأحباش.
وتقع مدينة شُكع التاريخيّة ضمن أراضي مشيخة المفلحي السُفلى التي عاصمتها خلّة في مديرية الحصين م/الضالع نسبةً إلى الملكة الأوسانية (أخلّة أميرة الضالع)، الذي يوجد تمثالها في متحف عدن الوطني بعد أن رممته المملكة المتحدة وعرض بعدة معارض دولية لحضارات العالم.
ويذكر لسان العرب أبو الحسن الهمداني في صفة جزيرة العرب شُكع قائلاً:” شُكع بضم الشين المعجمة والكاف آخره عين مهملة نسبة إلى شكع بن الحارث بن زيد بن يريدم ذي رعين وهو حصن وقرية من يافع السفلى بلاد المفلحي وهي غنية بالآثار...“.
بقلم شايف #الحـدي