اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
🙊 Ⓜ️ تاريخ وأدب وفن اليمنⓂ️
💠telegram.me/taye5💠
📕📖📕📖📕📖📕📖📕📖
الإمام العلامة السيد ؛
#يحيى_بن_حمزة_الذماري_اليماني
و قطوف من
كتابه #تصفيةالقلوب
من درن الأوزار والذنوب(14)
🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵🔵

المقالة الأولى في
كتاب #تصفيةالقلوب
الباب الأول
🔵المطلب الخامس
🔴 تقرير في بيان #العلاج و #دفع وسائل الشيطان في إستيلائه على #القلب
قال الإمام إبن حمزة رحمه الله تعالى ؛
ووقع الخلاف في ؛
هل يكون العزم مشترك لمعزومه في الحكم ام لا
فقالت طائفة ؛
يكون مشاركاً للفعل على الإطلاق !! في كونه كفراً وفسقاً
وذهبت طائفة أخرى ؛
الى ان العزم غير مشارك للفعل في كل حال ...
وقالوا إن الله تبارك وتعالى يتجاوز عن العزم والإرادة
وصارت ثالثة الى ؛
التفرقة فإن كان العزم قد شارك الفعل المعزوم عليه فحكمه حكمه من حيث المفر والفسوق ...
وان لم يشاركه في الطبيعه او لم يفعل لم يشاركه في الحكم.
فقالوا مثلاً ؛
العزم والجزم والنية على شرب المسكر .. إن لم يفعل ويشرب ليس فسقاً او كفراً ...
لكن النية والعزم والجزم على الإستهزاء والإستخفاف بالله او بدين الله او برسله وانبيائه .. يمون كفراً لما كان من إشتراك في الطبيعة فالإيمان والكفر محله القلب وكذلك العزم والجزم بذلك كان في القلب
قال الامام يحيى ابن حمزة ؛
وهذا هو المختار من جهة أن العزوم والإرادات أمور مضافة إلى الأفعال .. فلهذا كانت لاحقة بها من حيث الحكم ...
إذن يحتمل المؤاخذه والمحاسبة على العزوم والإرادات القلبيه ويحتمل ترك المؤاخذه وعدم المحاسبه قبل ظهور الأفعال على الجوارح....
والبرهان والدليل القاطع على ماقلناه قوله عز وجل في سورة القرة الآيه 284؛
( وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ، #فيغفر لمن يشاء و #يعذّبُ من يشاء )
ولهذه الآيه قصه فلما نزلت وقرأها المسلمون جاء أقوام من الصحابة إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقالوا يارسول الله #كلفنا ما لا نطيق .. إن أحدنا ل #يحدّث #نفسه - خاطر وحركة شهوه و رغبه وحكم قلب - بما #لايحِبّ ان يثبت - يتاكد يعزم يجزم - في #قلبه ..فكيف نحاسب علية ؟؟؟؟!!!!
فغضب رسول الله لانه كان يؤمن ويوقن ويسلم بما يجيئه من الله وقال لهم ؛ ويحكم لاتقولوا كما قال بنو إسرائيل سمعنا وعصينا ؟! - كان بنو اسرائيل يقبلون مايأتيهم من التوراه ولكن يقولون لموسى ؛ لا هذه لانستطيع الالتزام بها ولن لنتزم بها هكذا ..- ولكن قولوا سمعنا وأطعنا .. فقالوا جميعهم ؛ سمعنا وأطعنا وآمنا غفرانك ربنا .. فتجاوز الله تبارك وتعالى عنهم ونزلت الآيات خواتيم البقرة ؛ آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون #كلٌ - أي جميعهم - ...
وخصهم بالآيه التي تليها 286؛
( #لايكلف الله #نفساً إلا #وسعها - قدرتها طاقتها ماتستطيعه فقط - لها #ماكسبت - مافعلته ما نفذته ماأتمت فعله - وعليها مااكتسبت - وستحاسب وتؤاخذ على الفعل وما جنت واقترفت ...
فدل ذلك على ان كل ما لا يدخل تحت الوسع والطاقة والقدرة من أعمال القلوب لا يؤاخذ الله سبحانه به ولا يحاسب به ...
اما قوله عليه الصلاة والسلام ؛
إذا التقى المسلمان بسيفيهما .. فالقاتل والمقتول في النار ..قيل يارسول الله فهذا القاتل ... فما بال المقتول ؟ اي لم يُدخل النار ؟
قال عليه الصلاة والسلام إنه أراد قتل صاحبه !
فهذا يدل على أن كل مايدخل تحت #الاختيار #الإرادة الذاتيه - هنا لايمكن ان يقول انه خاطر لم يستطع دفعه ورد على قلبه - من أعمال القلب فإنه يؤاخذ ويحاسب به فهذا المقتول قد عزم وأراد وجزم مختاراً وسل سيفه وفعل .. ولو لم يسبقه صاحبه لكان قتله ..
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
قناة #تاريخ وأدب وفن اليمن 🇾🇪
@taye5 🇾🇪 @taye5 🇾🇪
•••••••••••••••••••••••••••••••••