اشهرهم الشيخ/ محمد بن احمد الجرموزي
كذلك يوجد في قريه سماه بيت النواري من احفاد المطهر بن محمد الجرموزي ولكن الابزياء ابناء عبدالرحمن بن مطهر الجرموزي احفاد اسماء بنت الشيخ صلاح النواري ومن احفادهم ممن كانو نجوم في عصرهم اشهرهم السيد الكبير محمد بن احمد الجرموزي ومنهم الان وزير الكهرباء السابق عضو مجلس الشورى المهندس/ لطف بن علي احمد الجرموزي
#نعود للحديث عن حياة مطهر بن محمد الجرموزي صاحب الضريح موضوع حديثنا
تعدّ الفترة الزمنية التي عاشها الجرموزي (1538-1635م) إحدى الفترات التاريخية المهمّة في تاريخ اليمن الحديث؛ هي فترة الوجود العثماني في اليمن، وهذه الفترة التاريخية التي عاشها المؤرخ الجرموزيّ كان لها بالغ الأثر في صقل شخصه سياسياً ومؤرِّخاً، وقد تضافرت عوامل عدّة أثرت في نتاجه الفكري وفي رفع شأنه مؤرِّخاً منها قرابته للأئمة الزيدية -أسرة القاسم- وارتباطه المباشر بأركان الدولة القاسمية لكونه أحد المسؤولين فيها، ومثّلت سيره الثلاث التي كتبها كتبها عن الإمام القاسم بن محمد وولديه الإمام المؤيد بالله محمد، والإمام المتوكل على الله إسماعيل مصدراً مهماً وموثوقاً به في التاريخ اليمني الحديث، وفي حقيقة الأمر فإن الجرموزيّ يُعدّ أحد النماذج البارزة بين مؤرخي عصره؛ وذلك لغزارة مادته التاريخية ولعمق نظرته وتحليلاته.
#كتب الجرموزيّ في سِنِين حياته أربعة مؤلفات، أرّخ في ثلاثة منها للدولة القاسمية، وهي سير للأئمة الثلاثة؛ وهي:
1- «النبذة المشيرة إلى جُملٍ من عيون السيرة» تناول فيه سيرة الإمام القاسم بن محمد (ت1029هـ/1619م)؛ وهناك مسمى آخر لهذه السيرة هو «الدرّة المضيّة في السيرة القاسميّة»، وتناول فيه جوانب من حياة الإمام القاسم الشخصية والعلمية والسياسية والحربية، وقد ضمن المؤرخ كتابه العديد من الرسائل التي تبادلها الإمام القاسم مع مؤيديه ومناصريه. وأبدى اهتماماً كبيراً بثورة الإمام القاسم التي خاضها ضد الوجود العثماني الأول في اليمن، وأورد بإسهاب المعارك التي دارت بين الجانبين الإمامي والعثماني في أثناء الثورة، كما أنه أورد تراجم لعدد من العلماء والفقهاء وغيرهم من الأدباء ممن عاصروا الإمام القاسم.
2- «الجوهرة المنيرة في تاريخ الخلافةالمؤيدية» تحدث فيه عن سيرة الإمام المؤيد بالله محمد منذ توليه الإمامة عقب وفاة أبيه الإمام القاسم حتى وفاته سنة 1054هـ/1635 وأفرد الجرموزي جانباً كبيراً من كتابه لثورة الإمام المؤيد بالله محمد ضد العثمانيين حيث سجل وقائع الحروب التي خاضها معهم، انتهاءً بخروجهم من اليمن سنة 1036هـ/1635م.
3- «تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من غرائب الأخبار» تناول المؤرخ الجرموزيّ في كتابه سيرة الإمام المتوكل على الله إسماعيل (1087هـ/1676م)، وتطرق كذلك إلى الحياة السياسية والعلمية آنذاك، كما أنه ترجم للمعاصرين من علماء وفقهاء وأدباء ممن عاصروا الإمام، ورصد النهضة العلمية التي شهدها عصره.
4- «عقد الجواهر البهيّة في معرفة المملكة اليمنيّة»، تناول فيه أخبار من مَلك اليمن منذ عهد النبيr حتى عصره، ولم يقدّر أهمية هذا الكتاب كما يقول مؤرخ معاصر: «سوى ناس قليلين منهم الشيخ حمد الجاسر الذي يمتلك نسخة من الأمّ المجهولة».
#ويصنف الجرموزي بأنه من المؤرخين اليمنيين المنحازين لجانب للدولة الزيديه في كتابته التاريخية ، المتأثرة بتنشئته وحياته العلمية فهو زيدي بالوراثه وتربى في كنف اسرته الزيديه المشهورة بالعلم والمتربطة بعلاقات قوية مع اسرة آل القاسم ، وكتب الجرموزي كما وصفها الدكتور سيد سالم في مولفة المؤرخون اليمنيون "أشبة ما تكون بالكتب الدعائية التي تصدرها الحكومات، والهيئات للان عن اعمالها لرفع شأنها امام الحكومات الأخرى، او امام رعاياها".
كذلك يوجد في قريه سماه بيت النواري من احفاد المطهر بن محمد الجرموزي ولكن الابزياء ابناء عبدالرحمن بن مطهر الجرموزي احفاد اسماء بنت الشيخ صلاح النواري ومن احفادهم ممن كانو نجوم في عصرهم اشهرهم السيد الكبير محمد بن احمد الجرموزي ومنهم الان وزير الكهرباء السابق عضو مجلس الشورى المهندس/ لطف بن علي احمد الجرموزي
#نعود للحديث عن حياة مطهر بن محمد الجرموزي صاحب الضريح موضوع حديثنا
تعدّ الفترة الزمنية التي عاشها الجرموزي (1538-1635م) إحدى الفترات التاريخية المهمّة في تاريخ اليمن الحديث؛ هي فترة الوجود العثماني في اليمن، وهذه الفترة التاريخية التي عاشها المؤرخ الجرموزيّ كان لها بالغ الأثر في صقل شخصه سياسياً ومؤرِّخاً، وقد تضافرت عوامل عدّة أثرت في نتاجه الفكري وفي رفع شأنه مؤرِّخاً منها قرابته للأئمة الزيدية -أسرة القاسم- وارتباطه المباشر بأركان الدولة القاسمية لكونه أحد المسؤولين فيها، ومثّلت سيره الثلاث التي كتبها كتبها عن الإمام القاسم بن محمد وولديه الإمام المؤيد بالله محمد، والإمام المتوكل على الله إسماعيل مصدراً مهماً وموثوقاً به في التاريخ اليمني الحديث، وفي حقيقة الأمر فإن الجرموزيّ يُعدّ أحد النماذج البارزة بين مؤرخي عصره؛ وذلك لغزارة مادته التاريخية ولعمق نظرته وتحليلاته.
#كتب الجرموزيّ في سِنِين حياته أربعة مؤلفات، أرّخ في ثلاثة منها للدولة القاسمية، وهي سير للأئمة الثلاثة؛ وهي:
1- «النبذة المشيرة إلى جُملٍ من عيون السيرة» تناول فيه سيرة الإمام القاسم بن محمد (ت1029هـ/1619م)؛ وهناك مسمى آخر لهذه السيرة هو «الدرّة المضيّة في السيرة القاسميّة»، وتناول فيه جوانب من حياة الإمام القاسم الشخصية والعلمية والسياسية والحربية، وقد ضمن المؤرخ كتابه العديد من الرسائل التي تبادلها الإمام القاسم مع مؤيديه ومناصريه. وأبدى اهتماماً كبيراً بثورة الإمام القاسم التي خاضها ضد الوجود العثماني الأول في اليمن، وأورد بإسهاب المعارك التي دارت بين الجانبين الإمامي والعثماني في أثناء الثورة، كما أنه أورد تراجم لعدد من العلماء والفقهاء وغيرهم من الأدباء ممن عاصروا الإمام القاسم.
2- «الجوهرة المنيرة في تاريخ الخلافةالمؤيدية» تحدث فيه عن سيرة الإمام المؤيد بالله محمد منذ توليه الإمامة عقب وفاة أبيه الإمام القاسم حتى وفاته سنة 1054هـ/1635 وأفرد الجرموزي جانباً كبيراً من كتابه لثورة الإمام المؤيد بالله محمد ضد العثمانيين حيث سجل وقائع الحروب التي خاضها معهم، انتهاءً بخروجهم من اليمن سنة 1036هـ/1635م.
3- «تحفة الأسماع والأبصار بما في السيرة المتوكلية من غرائب الأخبار» تناول المؤرخ الجرموزيّ في كتابه سيرة الإمام المتوكل على الله إسماعيل (1087هـ/1676م)، وتطرق كذلك إلى الحياة السياسية والعلمية آنذاك، كما أنه ترجم للمعاصرين من علماء وفقهاء وأدباء ممن عاصروا الإمام، ورصد النهضة العلمية التي شهدها عصره.
4- «عقد الجواهر البهيّة في معرفة المملكة اليمنيّة»، تناول فيه أخبار من مَلك اليمن منذ عهد النبيr حتى عصره، ولم يقدّر أهمية هذا الكتاب كما يقول مؤرخ معاصر: «سوى ناس قليلين منهم الشيخ حمد الجاسر الذي يمتلك نسخة من الأمّ المجهولة».
#ويصنف الجرموزي بأنه من المؤرخين اليمنيين المنحازين لجانب للدولة الزيديه في كتابته التاريخية ، المتأثرة بتنشئته وحياته العلمية فهو زيدي بالوراثه وتربى في كنف اسرته الزيديه المشهورة بالعلم والمتربطة بعلاقات قوية مع اسرة آل القاسم ، وكتب الجرموزي كما وصفها الدكتور سيد سالم في مولفة المؤرخون اليمنيون "أشبة ما تكون بالكتب الدعائية التي تصدرها الحكومات، والهيئات للان عن اعمالها لرفع شأنها امام الحكومات الأخرى، او امام رعاياها".
في تلك الحقبة تزايدت أعداد الطامحين في العرش من الأقيال الجدد من غير أسر الملك العريقة وكثرت التحالفات والتجاذبات
والتناقضات ف (تفرقت أيدي سبأ ) كما قيل .
واستغل الأحباش هذا الوضع فقدموا بحملات عسكرية لاحتلال اليمن، وتحالفوا مع بعض أطراف النزاع بالداخل فسيطروا على المناطق الغربية والسواحل والطرق التجارية البحرية عن طريق باب المندب هذه الحملات بدأت منذ منتصف القرن الثالث الميلادي..واستمرت الحروب معهم أي : الأحباش عدة قرون ..أي ما يقارب 240 عاما
من بداية الغزو الحبشي حتى سقوط العرش الملكي في مأرب ،وبالتالي سقوط معظم اليمن في أيدي مملكة [ أكسوم ] .
#نعود للتمثالين
فقد تم صنعهما من البرونز وهو خليط من النحاس والزنك والقصدير والرصاص وكانا ظاهرين للعيان عاريين من الملابس تماما ،وحتى العضو الذكري كان ظاهرا في التمثالين الأصليين ..
وموضوع إبراز أعضاء الذكورة في تماثيل الملوك يحتاج بحثا مفصلا
سنتناوله مستقبلا - إن شاء الله ..
وكذلك موضوع إطالة شعر الملك وظفره بما يشبه شعر النساء اليوم فهو موضوع آخر لابد أن نتناوله في بحث مستقل ....
وعلى ذكر الشعر الطويل والظفيرة ..أتذكر بعض الأغاني التي سمعتها من عجايز بمنطقة الكميم تشير صراحة لاستخراج التماثيل :
قد الإمام أحمد لقي لقية
لقي بنية باربعين درية
مما يعني أن عمال السخرة من أبناء المنطقة شاهدوا رأس التمثال المظفور عند استخراجه وظنوه رأس امرأة .
يضيف الأستاذ محرم :
بطلب من المؤرخ / القاضي اسماعيل الأكوع عند زيارته لأعمال الترميم للتمثالين بألمانيا، طلب منهم تغطية ( العضو الذكري ) للنسخة الجديدة بورقه العنب، وكنت حاضرا حينها ،
والكلام هنا لازال للأستاذ/ أحمد محرم.
وفي صدر كل منهما نقش بالمسند مكون من سطرين ..
يواصل حديثه : سبق الحديث عهما في البحث السابق (1)
حتى تلك اللحظة لم نكن نعلم شيئا عن النقش في صدر الملك (ثاران يهنعم ) وظل هذا النقش غير معروف حتى ما بعد افتتاح المتحف الوطني بصنعاء .
#قصة اكتشاف النقوش المدونة على صدريهما :
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
يقول الأستاذ محرم :
كنت مديرا للمتحف الوطني ب [دار الشكر] وكنت أيضا أسكن في غرفة في أعلى الدار جوار المفرج، وكان شغفي التأمل والدراسه للقطع الاثريه، بالرغم من عدم تخصصي منهجيا بالآثار .... وفي أحد الأيام وأنا أتأمل واتفقد هذه القطع لوحدي -بعد الظهر- لا حظت وجود نقش في صدر تمثال الملك (ثارا. يهنعم ) لا يظهر إلا بصعوبة بالغة نظرا للصدأ الذي كساه..
عندها أخطرت الخبير الأثري (باولو كوستا paulo costa)ونظفنا النقش سويا وتم تصويره و إرسال الصور للبروفسور(جاربيني) وبدوره قام بنشره وتوثيقه ..
#ترميم التمثالين في ألمانيا :
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد عرض الألمان على الحكومة اليمنية فكرة الترميم،وتقديم الضمانات اللازمة ؛ تم النقاش حول موضوع الترميم خارج حدود اليمن ،وبعد أن اطمأنت الحكومة للضمانات المقدمة والتأمين من قبل الألمان .
#بعد كل ماسبق وافقت حكومة صنعاء على سفر التمثالين ، وكلفت الملازم /أحمد علي محرم والذي كان منتدبا من الداخلية بمرافقته ،ثم عرض الموضوع بعد ذلك على مجلس الشورى، فوافق بعد أخذ الضمانات اللازمة من الحكومة .. وأقرت الحكومة -أيضا- الموافقة على مرافقة الملازم/ محرم للتمثال، وتدريبه هناك على إدارة المتاحف، وتعلم اللغة اليمنية القديمة،وكذا دراسة الآثار الإسلامية .
غادر التمثالان مطار صنعاء يرافقهما مدير المعهد الألماني الروماني للآثار في( ماينز) وضابط الأمن المذكور
وعند وصول الطائرة حضرت وكالات الأنباء والتلفزة الألمانية المحليه لحضور فتح الصناديق ،والتصوير للقطع قبل الترميم، وكان للحدث تغطية إعلامية كبيرة ...
يكتب الأستاذ / محرم :
وبعد دراستي للغة الألمانية لمدة أربعة أشهر عدت للتدريب، وشاركت مع الخبراء الألمان في تنظيف بعض القطع المجزأة للتماثيل، ومن ثم تنقلت بجامعات أخرى لاستكمال دراستي ..
كانت الخطوة الأولى:
هي تنظيف القطع البرونزية المجزأة والمكسرة وإزالة الصدأ الأخضر ( الكروشن ) .
تلاها القيام بعمل نسخ جديدة [ طبق الأصل ] لكل قطعة، لاستحالة ثني أو سمكرة أي قطعة أصلية.. لأنها ستتعرض للإنكسار - بالتأكيد - ومن ثم التلف... لذا كان يتم التعديل بالقطع المنسوخة( طبق الأصل) سواء النسخ المصنوعة من المعدن أو البلاستيك الذي يسهل طيه وتمديده كما يريد الخبراء.
خطوات إعادة بناء هيكل التماثيل : :
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد نسخ كل القطع تشكلت لجنة علمية من علماء :
أنثروبولجيين وأطباء وأثريين وفيزيائين وعلماء معادن
والتناقضات ف (تفرقت أيدي سبأ ) كما قيل .
واستغل الأحباش هذا الوضع فقدموا بحملات عسكرية لاحتلال اليمن، وتحالفوا مع بعض أطراف النزاع بالداخل فسيطروا على المناطق الغربية والسواحل والطرق التجارية البحرية عن طريق باب المندب هذه الحملات بدأت منذ منتصف القرن الثالث الميلادي..واستمرت الحروب معهم أي : الأحباش عدة قرون ..أي ما يقارب 240 عاما
من بداية الغزو الحبشي حتى سقوط العرش الملكي في مأرب ،وبالتالي سقوط معظم اليمن في أيدي مملكة [ أكسوم ] .
#نعود للتمثالين
فقد تم صنعهما من البرونز وهو خليط من النحاس والزنك والقصدير والرصاص وكانا ظاهرين للعيان عاريين من الملابس تماما ،وحتى العضو الذكري كان ظاهرا في التمثالين الأصليين ..
وموضوع إبراز أعضاء الذكورة في تماثيل الملوك يحتاج بحثا مفصلا
سنتناوله مستقبلا - إن شاء الله ..
وكذلك موضوع إطالة شعر الملك وظفره بما يشبه شعر النساء اليوم فهو موضوع آخر لابد أن نتناوله في بحث مستقل ....
وعلى ذكر الشعر الطويل والظفيرة ..أتذكر بعض الأغاني التي سمعتها من عجايز بمنطقة الكميم تشير صراحة لاستخراج التماثيل :
قد الإمام أحمد لقي لقية
لقي بنية باربعين درية
مما يعني أن عمال السخرة من أبناء المنطقة شاهدوا رأس التمثال المظفور عند استخراجه وظنوه رأس امرأة .
يضيف الأستاذ محرم :
بطلب من المؤرخ / القاضي اسماعيل الأكوع عند زيارته لأعمال الترميم للتمثالين بألمانيا، طلب منهم تغطية ( العضو الذكري ) للنسخة الجديدة بورقه العنب، وكنت حاضرا حينها ،
والكلام هنا لازال للأستاذ/ أحمد محرم.
وفي صدر كل منهما نقش بالمسند مكون من سطرين ..
يواصل حديثه : سبق الحديث عهما في البحث السابق (1)
حتى تلك اللحظة لم نكن نعلم شيئا عن النقش في صدر الملك (ثاران يهنعم ) وظل هذا النقش غير معروف حتى ما بعد افتتاح المتحف الوطني بصنعاء .
#قصة اكتشاف النقوش المدونة على صدريهما :
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
يقول الأستاذ محرم :
كنت مديرا للمتحف الوطني ب [دار الشكر] وكنت أيضا أسكن في غرفة في أعلى الدار جوار المفرج، وكان شغفي التأمل والدراسه للقطع الاثريه، بالرغم من عدم تخصصي منهجيا بالآثار .... وفي أحد الأيام وأنا أتأمل واتفقد هذه القطع لوحدي -بعد الظهر- لا حظت وجود نقش في صدر تمثال الملك (ثارا. يهنعم ) لا يظهر إلا بصعوبة بالغة نظرا للصدأ الذي كساه..
عندها أخطرت الخبير الأثري (باولو كوستا paulo costa)ونظفنا النقش سويا وتم تصويره و إرسال الصور للبروفسور(جاربيني) وبدوره قام بنشره وتوثيقه ..
#ترميم التمثالين في ألمانيا :
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد عرض الألمان على الحكومة اليمنية فكرة الترميم،وتقديم الضمانات اللازمة ؛ تم النقاش حول موضوع الترميم خارج حدود اليمن ،وبعد أن اطمأنت الحكومة للضمانات المقدمة والتأمين من قبل الألمان .
#بعد كل ماسبق وافقت حكومة صنعاء على سفر التمثالين ، وكلفت الملازم /أحمد علي محرم والذي كان منتدبا من الداخلية بمرافقته ،ثم عرض الموضوع بعد ذلك على مجلس الشورى، فوافق بعد أخذ الضمانات اللازمة من الحكومة .. وأقرت الحكومة -أيضا- الموافقة على مرافقة الملازم/ محرم للتمثال، وتدريبه هناك على إدارة المتاحف، وتعلم اللغة اليمنية القديمة،وكذا دراسة الآثار الإسلامية .
غادر التمثالان مطار صنعاء يرافقهما مدير المعهد الألماني الروماني للآثار في( ماينز) وضابط الأمن المذكور
وعند وصول الطائرة حضرت وكالات الأنباء والتلفزة الألمانية المحليه لحضور فتح الصناديق ،والتصوير للقطع قبل الترميم، وكان للحدث تغطية إعلامية كبيرة ...
يكتب الأستاذ / محرم :
وبعد دراستي للغة الألمانية لمدة أربعة أشهر عدت للتدريب، وشاركت مع الخبراء الألمان في تنظيف بعض القطع المجزأة للتماثيل، ومن ثم تنقلت بجامعات أخرى لاستكمال دراستي ..
كانت الخطوة الأولى:
هي تنظيف القطع البرونزية المجزأة والمكسرة وإزالة الصدأ الأخضر ( الكروشن ) .
تلاها القيام بعمل نسخ جديدة [ طبق الأصل ] لكل قطعة، لاستحالة ثني أو سمكرة أي قطعة أصلية.. لأنها ستتعرض للإنكسار - بالتأكيد - ومن ثم التلف... لذا كان يتم التعديل بالقطع المنسوخة( طبق الأصل) سواء النسخ المصنوعة من المعدن أو البلاستيك الذي يسهل طيه وتمديده كما يريد الخبراء.
خطوات إعادة بناء هيكل التماثيل : :
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بعد نسخ كل القطع تشكلت لجنة علمية من علماء :
أنثروبولجيين وأطباء وأثريين وفيزيائين وعلماء معادن