#بشار_عبدالقادر
مشارَكة اليمنيينَ في فتحِ بيت #المقدِس في عهد عمر - رضي الله عنه - وبعض مظاهر جهادهم!
من المعلوم أن أبا عبيدة - رضي الله عنه - كان في #الشام، وبعد أن فتح #دِمشق استأذن الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في فتح بيت المقدِس، وكان رسوله إليه عرفجة النخَعي، فأذنَ له عمر بذلك، وبشّره بالفتح، فلما عاد عرفجة بكتاب عمر وقرأه على المسلمين، استبشروا بالمسير إلى #بيت_المقدِس.
وكان #لليمنيين دور كبير في هذا #الفتح الخالِد في صفحات الدهر، ومن ذلك:
التجهيز للفتح!
(1) دعا أبو عبيدة - رضي الله عنه - #شرحبيل بن حسنة - رضي الله عنه - وعقد له راية، وضَم إليه خمسة آلاف فارس من أهل #اليمن، وقال له: سر بمن معك حتى تنزل بيت المقدس، وانزل بعسكرك عليها، ولا تختلط بعسكر من تقدّم قبلك. [فتوح الشام]
(2) عقد أبو عبيدة - رضي الله عنه - راية للمسيب بن نجية الفزاري، وضم إليه خمسة آلاف فارس من #النخع وغيرهم. [فتوح الشام].
(3) أسود اليمن في مواجعة الروم:
قال الواقدي: "وكان نزول المسلمين على بيت المقدس في أيام الشتاء والبرد، وظنت الروم أن المسلمين لا يقدرون عليهم في ذلك الوقت .. وزحف المسلمون، وبرزت النبالة من أهل اليَمَن، وصمم أصحاب القِسِيّ، ورشقوهم بالنبل، وكانوا غير محترزين من النبل؛ لقلة اكتراثهم به، حتى رأو النبل ينكسهم على رءوسهم من وراء ظهورهم وهم لا يشعرون، قال مهلهل: لله درّ عَرَب اليَمَن، فلقد رأيتهم يرمون النبل الروم، فيتهافتون من سورهم كالغنم..!!".
(4) عيون أبي عبيدة!
بعد أن وصلت الأخبار إلى عمر، وبشروه بإذلال الله تعالى للروم، وقد حاصر المسلمون #بيت_المقدِس، أشار عليه عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بالتوجه إلى #الشام؛ ليشدد على الروم؛ ولكي يعين المسلمين على حربهم، وأخبره بما يعاني الجيش من البرد وطول القتال، ووافقه على ذلك علي - رضي الله عنه - فتوجه عمر إلى بلاد الشام، حتى دنا من #بيت_المقدس.
قال أسلم مولى عمر: "فلما أشرفنا على الشام وأشرف عليه المسلمون نظرنا إلى طائفة من خيل المسلمين، فقال عمر للزبير: أسرعْ وانظر ما هذه الخيل! فأسرع الزبير إليها، فلما قرب منها وإذا هي خيل من اليمن، قد بعث بها أبو عُبيدة يأخذون له خبر عمر - رضي الله عنه -، قال الزبير: فسلّموا عليّ، وقالوا: يا فتى من أين أقبلتَ؟ فقلت: من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: كيف خلفت أهلها؟ قلت: بخير، قالوا: فما فعل عمر هل قدم علينا؟ قال الزبير: من أنتم؟ قالوا: نحن من عرب اليمن، قد وجهنا أبو عبيدة لنأخذ له خبر عمر، قال: فرجع الزبير إلى عمر وحدّثه...!".
ثم وصلت الأخبار إلى جيش الإسلام بقدوم القائد الملهم، فاستبشروا، وبعدها فُتحت بيت المقدس، وتفاصيل الفتح بمبسوطة في كتب التواريخ.
#يمانيون_في_الأرض_المقدسة.
مشارَكة اليمنيينَ في فتحِ بيت #المقدِس في عهد عمر - رضي الله عنه - وبعض مظاهر جهادهم!
من المعلوم أن أبا عبيدة - رضي الله عنه - كان في #الشام، وبعد أن فتح #دِمشق استأذن الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في فتح بيت المقدِس، وكان رسوله إليه عرفجة النخَعي، فأذنَ له عمر بذلك، وبشّره بالفتح، فلما عاد عرفجة بكتاب عمر وقرأه على المسلمين، استبشروا بالمسير إلى #بيت_المقدِس.
وكان #لليمنيين دور كبير في هذا #الفتح الخالِد في صفحات الدهر، ومن ذلك:
التجهيز للفتح!
(1) دعا أبو عبيدة - رضي الله عنه - #شرحبيل بن حسنة - رضي الله عنه - وعقد له راية، وضَم إليه خمسة آلاف فارس من أهل #اليمن، وقال له: سر بمن معك حتى تنزل بيت المقدس، وانزل بعسكرك عليها، ولا تختلط بعسكر من تقدّم قبلك. [فتوح الشام]
(2) عقد أبو عبيدة - رضي الله عنه - راية للمسيب بن نجية الفزاري، وضم إليه خمسة آلاف فارس من #النخع وغيرهم. [فتوح الشام].
(3) أسود اليمن في مواجعة الروم:
قال الواقدي: "وكان نزول المسلمين على بيت المقدس في أيام الشتاء والبرد، وظنت الروم أن المسلمين لا يقدرون عليهم في ذلك الوقت .. وزحف المسلمون، وبرزت النبالة من أهل اليَمَن، وصمم أصحاب القِسِيّ، ورشقوهم بالنبل، وكانوا غير محترزين من النبل؛ لقلة اكتراثهم به، حتى رأو النبل ينكسهم على رءوسهم من وراء ظهورهم وهم لا يشعرون، قال مهلهل: لله درّ عَرَب اليَمَن، فلقد رأيتهم يرمون النبل الروم، فيتهافتون من سورهم كالغنم..!!".
(4) عيون أبي عبيدة!
بعد أن وصلت الأخبار إلى عمر، وبشروه بإذلال الله تعالى للروم، وقد حاصر المسلمون #بيت_المقدِس، أشار عليه عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بالتوجه إلى #الشام؛ ليشدد على الروم؛ ولكي يعين المسلمين على حربهم، وأخبره بما يعاني الجيش من البرد وطول القتال، ووافقه على ذلك علي - رضي الله عنه - فتوجه عمر إلى بلاد الشام، حتى دنا من #بيت_المقدس.
قال أسلم مولى عمر: "فلما أشرفنا على الشام وأشرف عليه المسلمون نظرنا إلى طائفة من خيل المسلمين، فقال عمر للزبير: أسرعْ وانظر ما هذه الخيل! فأسرع الزبير إليها، فلما قرب منها وإذا هي خيل من اليمن، قد بعث بها أبو عُبيدة يأخذون له خبر عمر - رضي الله عنه -، قال الزبير: فسلّموا عليّ، وقالوا: يا فتى من أين أقبلتَ؟ فقلت: من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: كيف خلفت أهلها؟ قلت: بخير، قالوا: فما فعل عمر هل قدم علينا؟ قال الزبير: من أنتم؟ قالوا: نحن من عرب اليمن، قد وجهنا أبو عبيدة لنأخذ له خبر عمر، قال: فرجع الزبير إلى عمر وحدّثه...!".
ثم وصلت الأخبار إلى جيش الإسلام بقدوم القائد الملهم، فاستبشروا، وبعدها فُتحت بيت المقدس، وتفاصيل الفتح بمبسوطة في كتب التواريخ.
#يمانيون_في_الأرض_المقدسة.