#مجموع_بلدان_اليمن
#يحصب من قضاء #يريم وسنذكرها في محلها إن شاء الله تعالى.
وقال في معجم البلدان أيضا :
#غمدان غمدان بضم أوله وسكون ثانيه قال هشام بن محمد بن السايب الكلبي أن ليشرح بن يحصب أراد إتخاذ قصر بين #صنعاء و #ظبوة فأحضر البنائين والمقدرين لذلك فمدوا الخيط ليقدروه فانقضّت على الخيط حدأة فذهبت به فاتبعوه حتى ألقته في موضع غمدان فقال ليشرح : ابنوا القصر في هذا المكان ، فبني هناك على أربعة أوجه وجه أبيض ووجه أحمر ووجه أصفر ووجه أخضر وبنى في داخله قصرا على سبعة سقوف بين كل سقفين منها أربعون ذراعا ، وكان ظله إذا طلعت الشمس يرى على #عيبان وبينهما ثلاثة أميال وجعل في أعلاه #مجلسا بناه بالرخام الملوّن وجعل سقفه رخامة واحدة وصير على كل ركن من أركانه تمثال أسد من شبه كأعظم من يكون من الأسد فكانت الريح إذا هبت الى ناحية تمثال من تلك التماثيل دخلت من دبره وخرجت من فيه فيسمع له زئير كزئير السباع وكان يأمر بالمصابيح فتسرج في ذلك البيت ليلا فكان سائر القصر يلمع من ظاهره كما يلمع البرق فاذا أشرف عليه الانسان من بعض الطرق ظنه برقا أو مطرا ولا يعلم أن ذلك ضوء المصابيح ، وفيه يقول #ذو_جدن الهمداني :
وغمدان الذي حدّثت عنه
بناه مشيدا في رأس نيق
بمرمرة وأعلاه رخام
تخام لا يغيب بالشقوق
مصابيح السليط يلحن فيه
إذا يمسى كتوماض البروق
وفي #غمدان وملوك اليمن يقول دعبل بن علي #الخزاعي :
منازل الحي من غمدان فالنضد
فمأرب فظفار الملك فالجند
أرض التبابع والأقيال من يمن
أهل الجياد وأهل البيض والزرد
ما دخلوا قرية إلا وقد كتبوا
بها كتابا فلم يدرس ولم يبد
بالقيروان وباب الصين قد زبروا
وباب مرو وباب الهند والصغد
وهدم غمدان أيام #عثمان رضياللهعنه فقيل له إن كهان اليمن يزعمون أن الذي يهدمه #يقتل فأمر بإعادة بنائه فقيل له لو أنفقت خرج الأرض ما أعدته كما كان فتركه.
#يحصب من قضاء #يريم وسنذكرها في محلها إن شاء الله تعالى.
وقال في معجم البلدان أيضا :
#غمدان غمدان بضم أوله وسكون ثانيه قال هشام بن محمد بن السايب الكلبي أن ليشرح بن يحصب أراد إتخاذ قصر بين #صنعاء و #ظبوة فأحضر البنائين والمقدرين لذلك فمدوا الخيط ليقدروه فانقضّت على الخيط حدأة فذهبت به فاتبعوه حتى ألقته في موضع غمدان فقال ليشرح : ابنوا القصر في هذا المكان ، فبني هناك على أربعة أوجه وجه أبيض ووجه أحمر ووجه أصفر ووجه أخضر وبنى في داخله قصرا على سبعة سقوف بين كل سقفين منها أربعون ذراعا ، وكان ظله إذا طلعت الشمس يرى على #عيبان وبينهما ثلاثة أميال وجعل في أعلاه #مجلسا بناه بالرخام الملوّن وجعل سقفه رخامة واحدة وصير على كل ركن من أركانه تمثال أسد من شبه كأعظم من يكون من الأسد فكانت الريح إذا هبت الى ناحية تمثال من تلك التماثيل دخلت من دبره وخرجت من فيه فيسمع له زئير كزئير السباع وكان يأمر بالمصابيح فتسرج في ذلك البيت ليلا فكان سائر القصر يلمع من ظاهره كما يلمع البرق فاذا أشرف عليه الانسان من بعض الطرق ظنه برقا أو مطرا ولا يعلم أن ذلك ضوء المصابيح ، وفيه يقول #ذو_جدن الهمداني :
وغمدان الذي حدّثت عنه
بناه مشيدا في رأس نيق
بمرمرة وأعلاه رخام
تخام لا يغيب بالشقوق
مصابيح السليط يلحن فيه
إذا يمسى كتوماض البروق
وفي #غمدان وملوك اليمن يقول دعبل بن علي #الخزاعي :
منازل الحي من غمدان فالنضد
فمأرب فظفار الملك فالجند
أرض التبابع والأقيال من يمن
أهل الجياد وأهل البيض والزرد
ما دخلوا قرية إلا وقد كتبوا
بها كتابا فلم يدرس ولم يبد
بالقيروان وباب الصين قد زبروا
وباب مرو وباب الهند والصغد
وهدم غمدان أيام #عثمان رضياللهعنه فقيل له إن كهان اليمن يزعمون أن الذي يهدمه #يقتل فأمر بإعادة بنائه فقيل له لو أنفقت خرج الأرض ما أعدته كما كان فتركه.