#صامطة
تاريخ مدينة صامطــة
بسم الله الرحمن الرحيم
أساس مدينة صامطة
أول ما عرفت مدينة صامطة باسم قرية (مصبرى) بفتح الميم وسكون الصاد المهملة وكسر الراء وألف مقصورة في آخرها والذي يدلنا على ذلك هو وجود بئر بهذا الاسم معروفة إلى الوقت الحاضر وتقع في ساحة سوق الاثنين المعروف بمدينة صامطة وقد أقفلت بغطاء خرساني عندما أدخلت الشبكة الحديثة للمياه في الثمانينيات من القرن الهجري المنصرم وهي تقع في جنوب شرق السوق وجنوب غرب جامع الشيخ إبراهيم قاسم الشعبي حاليا قريبا من دورة مياه البلدية وقد ورد ذكر هذه القرية ( مصبرى ) في بعض المراجع التاريخية التي ترجمت لبلدان المنطقة ومنها ما يلي :
1-أول تاريخ أشار إليها ووقع بين يدي هو كتاب طبقات فقهاء اليمن لصاحبه عمر بن علي بن سمرة الجعدي تحقيق فؤاد سيد في الستينيات من القرن المنصرم العشرين الميلادي إذ ورد في هذا الكتاب ترجمة لأحد القضاة المعروفين في زمن المؤلف وهو القرن السادس الهجري وقد ترجم المؤلف لذلك القاضي بقوله : ( ومنهم القاضي علي بن حسن البشري ولي قضاء زبيد من جهة القاضي الأوحدي جمال الدين قاضي قضاة المسلمين قدم اليمن صحبة السلطان شمس الدولة ... إلى أن قال : مات القاضي علي بن حسن البشري في قرية ( المصبرى ) بمخلاف الساعد(1) قافلا من مكةفي سنة تسع وسبعين وخمسمائة غريبا هناك ( طبقات فقهاء اليمن للجعدي ص ( 241 ) مكتبة منصور دماس مباركي ) .
هناك وقبره عند الشيخ ابن عبد ربه معروف ويتبرك به تلاحظ هنا النبرة الصوفية التي كانت سائدة في ذلك العصر وكان والده الشيخ مبارك من الصالحين أيضا ويده للشيخ عبد الله الأزدي ونسبهم يرجع إلى عبس بن عك ، والله اعلم ) ، ومؤلف هذا الكتاب عاش في القرن التاسع الهجري حيث توفي في عام 893 هـ وترجم للفترة التي سبقته . ( طبقات الخواص للشرجي صفحة ( 194) مكتبة منصور دماس مذكور صامطة نسخة مصورة )
3- كما ورد ذكرها أيضا في الكتاب نفسه ( الطبعة الثانية عام 1412 هـ طبع الدار اليمنية للنشر والتوزيع ص 264 مكتبة علي محمد راشد اليامي) في ترجمة أبوعبدالله محمد بن أبي بكر الحكمي مانصه : ( صاحب عواجه كان المذكور نفع الله به شيخا كبيرا من أشهر مشايخ الصوفية الكبار باليمن ، صاحب تربية وأحوال ومقامات عوال ، وكراماته أكثر من أن تحصر ، وأشهر من أن تذكر، أصله من حكامية حرض ، وذكر الفقيه حسيين الأهدل في تاريخه أن بلدهم المصبرى قرية قريبة من مدينة حرض وأن قبر الشيخ أبي بكر والد الشيخ محمد المذكور فيها معروف يزار ويتبرك به .... إلى أن قال كان في بدايته نجارا في بلده وكان مع ذلك كثير العبادة فحصلت له فتوحات ربانية فخرج من بلدته وترك ضيعته وقدم عواجه على الفقيه محمد بن حسين البجلي الآتي ذكره إن شاءالله تعالى ، فحصل بينهما من الألفة والاتحاد ما لم يكن بين غيرهما .......... إلى آخر ما ورد في النص .
4- كما ورد في الكتاب نفسه والطبعة ذاتها صفحة 421 - ما يلي (ومن ذلك المشايخ بنو عبدالرحمن أهل القراص بكسر القاف وقبل الألف راء وبعدها صاد مهمله قرية من نواحي مدينة حرض- و - المصبرى القرية المقدم ذكرها من تلك الناحية أيضا ) .
5كما ذكرها الجندي القاضي أبو عبد الله بهاء الدين محمد بن يوسف بن يعقوب الجندي السكسكي الكندي المتوفى ما بين سنتي 730و732 في كتابه السلوك في طبقات العلماء والملوك تحقيق علي بن حسن الاكوع الحوالي الجزء الثاني صفحة 311 ما نصه ( وحيث انزل إلى الجهة التهامية فأبدأ بالجهة القبلية كحرض ونواحيها , قال: ومن نواحيها قرية تعرف بقرية المصبرى بفتح الميم بعد الإلف و اللام ..... الخ قال خرج من هذه القرية جماعة نسبهم في الحكماء منهم احمد بن إبراهيم المصبرى سكن بيت ابن أبي الخل نواحي المهجم وأخذ عنه جماعة وله فتاوى مشهورة متداولة وكان المصبري هذا زاهدا ورعا مجتهدا في إتقان الدين ومنهم احمد بن محمد الدباعي بالدال المهملة ومنهم لم أتحقق اسمه احمد بن محمد بن إبراهيم ويعرف بالخرف بفتح الخاء المعجم وخفض الراء ثم فاء ساكنة وكان فقيها وعالما جليلا توفي سنة 717 هـ ومنهم محمد بن علي بن أيوب فقيه فاضل بلغني وجوده سنة 722هـ ) هـ . مكتبة علي محمد راشد اليامي صامطة-
6ورد في كتاب العقيق اليماني في وفيات المخلاف السليماني لصاحبه عبد الله بن علي النعمان الشقيري ( مخطوط) نسخة مصورة بمكتبة الأستاذ الشريف خالد بن احمد آل خيرات في صفحة 223 ما يلي :
في أحداث السنة - ( الثانية والستين وتسعمائة وصل الباشا النشار إلى اليمن متوليا للباشاوية و وذلك انه كان أمير الحاج المصري فحين انتهى من أعمال الحج وصلت إليه أوامر السلطان بباشاوية اليمن فاستخلف من أوصل المحمل المصري وتوجه إلى اليمن (برا) فوصل أبا عريش في شهر محرم وأقام به قرب أسبوع (شنق خلاله- ) الشيخ محمد بن معبد وكان يومئذ كاشف جازان محمد بن يوسف قد غزى أهل (المصبرى) وظفروا به وقتلوا جماعة من العسكر فأغرى الباشا بهم فجعل له عساكر فعلموا القبائل ففروا وتخلف ضعوف ومسا
تاريخ مدينة صامطــة
بسم الله الرحمن الرحيم
أساس مدينة صامطة
أول ما عرفت مدينة صامطة باسم قرية (مصبرى) بفتح الميم وسكون الصاد المهملة وكسر الراء وألف مقصورة في آخرها والذي يدلنا على ذلك هو وجود بئر بهذا الاسم معروفة إلى الوقت الحاضر وتقع في ساحة سوق الاثنين المعروف بمدينة صامطة وقد أقفلت بغطاء خرساني عندما أدخلت الشبكة الحديثة للمياه في الثمانينيات من القرن الهجري المنصرم وهي تقع في جنوب شرق السوق وجنوب غرب جامع الشيخ إبراهيم قاسم الشعبي حاليا قريبا من دورة مياه البلدية وقد ورد ذكر هذه القرية ( مصبرى ) في بعض المراجع التاريخية التي ترجمت لبلدان المنطقة ومنها ما يلي :
1-أول تاريخ أشار إليها ووقع بين يدي هو كتاب طبقات فقهاء اليمن لصاحبه عمر بن علي بن سمرة الجعدي تحقيق فؤاد سيد في الستينيات من القرن المنصرم العشرين الميلادي إذ ورد في هذا الكتاب ترجمة لأحد القضاة المعروفين في زمن المؤلف وهو القرن السادس الهجري وقد ترجم المؤلف لذلك القاضي بقوله : ( ومنهم القاضي علي بن حسن البشري ولي قضاء زبيد من جهة القاضي الأوحدي جمال الدين قاضي قضاة المسلمين قدم اليمن صحبة السلطان شمس الدولة ... إلى أن قال : مات القاضي علي بن حسن البشري في قرية ( المصبرى ) بمخلاف الساعد(1) قافلا من مكةفي سنة تسع وسبعين وخمسمائة غريبا هناك ( طبقات فقهاء اليمن للجعدي ص ( 241 ) مكتبة منصور دماس مباركي ) .
هناك وقبره عند الشيخ ابن عبد ربه معروف ويتبرك به تلاحظ هنا النبرة الصوفية التي كانت سائدة في ذلك العصر وكان والده الشيخ مبارك من الصالحين أيضا ويده للشيخ عبد الله الأزدي ونسبهم يرجع إلى عبس بن عك ، والله اعلم ) ، ومؤلف هذا الكتاب عاش في القرن التاسع الهجري حيث توفي في عام 893 هـ وترجم للفترة التي سبقته . ( طبقات الخواص للشرجي صفحة ( 194) مكتبة منصور دماس مذكور صامطة نسخة مصورة )
3- كما ورد ذكرها أيضا في الكتاب نفسه ( الطبعة الثانية عام 1412 هـ طبع الدار اليمنية للنشر والتوزيع ص 264 مكتبة علي محمد راشد اليامي) في ترجمة أبوعبدالله محمد بن أبي بكر الحكمي مانصه : ( صاحب عواجه كان المذكور نفع الله به شيخا كبيرا من أشهر مشايخ الصوفية الكبار باليمن ، صاحب تربية وأحوال ومقامات عوال ، وكراماته أكثر من أن تحصر ، وأشهر من أن تذكر، أصله من حكامية حرض ، وذكر الفقيه حسيين الأهدل في تاريخه أن بلدهم المصبرى قرية قريبة من مدينة حرض وأن قبر الشيخ أبي بكر والد الشيخ محمد المذكور فيها معروف يزار ويتبرك به .... إلى أن قال كان في بدايته نجارا في بلده وكان مع ذلك كثير العبادة فحصلت له فتوحات ربانية فخرج من بلدته وترك ضيعته وقدم عواجه على الفقيه محمد بن حسين البجلي الآتي ذكره إن شاءالله تعالى ، فحصل بينهما من الألفة والاتحاد ما لم يكن بين غيرهما .......... إلى آخر ما ورد في النص .
4- كما ورد في الكتاب نفسه والطبعة ذاتها صفحة 421 - ما يلي (ومن ذلك المشايخ بنو عبدالرحمن أهل القراص بكسر القاف وقبل الألف راء وبعدها صاد مهمله قرية من نواحي مدينة حرض- و - المصبرى القرية المقدم ذكرها من تلك الناحية أيضا ) .
5كما ذكرها الجندي القاضي أبو عبد الله بهاء الدين محمد بن يوسف بن يعقوب الجندي السكسكي الكندي المتوفى ما بين سنتي 730و732 في كتابه السلوك في طبقات العلماء والملوك تحقيق علي بن حسن الاكوع الحوالي الجزء الثاني صفحة 311 ما نصه ( وحيث انزل إلى الجهة التهامية فأبدأ بالجهة القبلية كحرض ونواحيها , قال: ومن نواحيها قرية تعرف بقرية المصبرى بفتح الميم بعد الإلف و اللام ..... الخ قال خرج من هذه القرية جماعة نسبهم في الحكماء منهم احمد بن إبراهيم المصبرى سكن بيت ابن أبي الخل نواحي المهجم وأخذ عنه جماعة وله فتاوى مشهورة متداولة وكان المصبري هذا زاهدا ورعا مجتهدا في إتقان الدين ومنهم احمد بن محمد الدباعي بالدال المهملة ومنهم لم أتحقق اسمه احمد بن محمد بن إبراهيم ويعرف بالخرف بفتح الخاء المعجم وخفض الراء ثم فاء ساكنة وكان فقيها وعالما جليلا توفي سنة 717 هـ ومنهم محمد بن علي بن أيوب فقيه فاضل بلغني وجوده سنة 722هـ ) هـ . مكتبة علي محمد راشد اليامي صامطة-
6ورد في كتاب العقيق اليماني في وفيات المخلاف السليماني لصاحبه عبد الله بن علي النعمان الشقيري ( مخطوط) نسخة مصورة بمكتبة الأستاذ الشريف خالد بن احمد آل خيرات في صفحة 223 ما يلي :
في أحداث السنة - ( الثانية والستين وتسعمائة وصل الباشا النشار إلى اليمن متوليا للباشاوية و وذلك انه كان أمير الحاج المصري فحين انتهى من أعمال الحج وصلت إليه أوامر السلطان بباشاوية اليمن فاستخلف من أوصل المحمل المصري وتوجه إلى اليمن (برا) فوصل أبا عريش في شهر محرم وأقام به قرب أسبوع (شنق خلاله- ) الشيخ محمد بن معبد وكان يومئذ كاشف جازان محمد بن يوسف قد غزى أهل (المصبرى) وظفروا به وقتلوا جماعة من العسكر فأغرى الباشا بهم فجعل له عساكر فعلموا القبائل ففروا وتخلف ضعوف ومسا
تاريخ مدينة #صامطة ( 1 )
الباحث /
محمد بن أحمد آل خيرات
في 25 من شهر جمادى الأولى من عام 1429 للهجرة الشريفة.
بسم الله الرحمن الرحيم
أساس مدينة صامطة:
أول ما عرفت مدينة صامطة باسم قرية (مصبرى) بفتح الميم وسكون الصاد المهملة وكسر الراء وألف مقصورة في آخرها والذي يدلنا على ذلك هو وجود بئر بهذا الاسم معروفة إلى الوقت الحاضر وتقع في ساحة سوق الاثنين المعروف بمدينة صامطة وقد أقفلت بغطاء خرساني عندما أدخلت الشبكة الحديثة للمياه في الثمانينيات من القرن الهجري المنصرم وهي تقع في جنوب شرق السوق وجنوب غرب جامع الشيخ إبراهيم قاسم الشعبي حاليا قريبا من دورة مياه البلدية وقد ورد ذكر هذه القرية (مصبرى) في بعض المراجع التاريخية التي ترجمت لبلدان المنطقة ومنها ما يلي:
1- أول تاريخ أشار إليها ووقع بين يدي هو كتاب طبقات فقهاء اليمن لصاحبه عمر بن علي بن سمرة الجعدي تحقيق فؤاد سيد في الستينيات من القرن المنصرم العشرين الميلادي إذ ورد في هذا الكتاب ترجمة لأحد القضاة المعروفين في زمن المؤلف وهو القرن السادس الهجري وقد ترجم المؤلف لذلك القاضي بقوله: (ومنهم القاضي علي بن حسن البشري ولي قضاء زبيد من جهة القاضي الأوحدي جمال الدين قاضي قضاة المسلمين قدم اليمن صحبة السلطان شمس الدولة... إلى أن قال: مات القاضي علي بن حسن البشري في قرية (المصبرى) بمخلاف الساعد(1) قافلاً من مكة في سنة تسع وسبعين وخمسمائة غريبا هناك ( طبقات فقهاء اليمن للجعدي ص ( 241 ) مكتبة منصور دماس مباركي).
هناك وقبره عند الشيخ ابن عبد ربه معروف ويتبرك به تلاحظ هنا النبرة الصوفية التي كانت سائدة في ذلك العصر وكان والده الشيخ مبارك من الصالحين أيضا ويده للشيخ عبد الله الأزدي ونسبهم يرجع إلى عبس بن عك، والله اعلم، ومؤلف هذا الكتاب عاش في القرن التاسع الهجري حيث توفي في عام 893 هـ وترجم للفترة التي سبقته. (طبقات الخواص للشرجي صفحة ( 194) مكتبة منصور دماس مذكور صامطة نسخة مصورة).
3- كما ورد ذكرها أيضا في الكتاب نفسه (الطبعة الثانية عام 1412 هـ طبع الدار اليمنية للنشر والتوزيع ص 264 مكتبة علي محمد راشد اليامي) في ترجمة أبوعبدالله محمد بن أبي بكر الحكمي ما نصه: (صاحب عواجه كان المذكور نفع الله به شيخًا كبيرًا من أشهر مشايخ الصوفية الكبار باليمن، صاحب تربية وأحوال ومقامات عوال، وكراماته أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر، أصله من حكامية حرض، وذكر الفقيه حسيين الأهدل في تاريخه أن بلدهم المصبرى قرية قريبة من مدينة حرض وأن قبر الشيخ أبي بكر والد الشيخ محمد المذكور فيها معروف يزار ويتبرك به.... إلى أن قال كان في بدايته نجارا في بلده وكان مع ذلك كثير العبادة فحصلت له فتوحات ربانية فخرج من بلدته وترك ضيعته وقدم عواجه على الفقيه محمد بن حسين البجلي الآتي ذكره إن شاء الله تعالى، فحصل بينهما من الألفة والاتحاد ما لم يكن بين غيرهما.......... إلى آخر ما ورد في النص.
4- كما ورد في الكتاب نفسه والطبعة ذاتها صفحة 421 - ما يلي (ومن ذلك المشايخ بنو عبدالرحمن أهل القراص بكسر القاف وقبل الألف راء وبعدها صاد مهمله قرية من نواحي مدينة حرض - و - المصبرى القرية المقدم ذكرها من تلك الناحية أيضا).
5- كما ذكرها الجندي القاضي أبو عبد الله بهاء الدين محمد بن يوسف بن يعقوب الجندي السكسكي الكندي المتوفى ما بين سنتي 730 و 732 في كتابه السلوك في طبقات العلماء والملوك تحقيق علي بن حسن الاكوع الحوالي الجزء الثاني صفحة 311 ما نصه (وحيث انزل إلى الجهة التهامية فأبدأ بالجهة القبلية كحرض ونواحيها، قال: ومن نواحيها قرية تعرف بقرية المصبرى بفتح الميم بعد الإلف و اللام..... الخ قال خرج من هذه القرية جماعة نسبهم في الحكماء منهم احمد بن إبراهيم المصبرى سكن بيت ابن أبي الخل نواحي المهجم وأخذ عنه جماعة وله فتاوى مشهورة متداولة وكان المصبري هذا زاهدا ورعا مجتهدا في إتقان الدين ومنهم احمد بن محمد الدباعي بالدال المهملة ومنهم لم أتحقق اسمه احمد بن محمد بن إبراهيم ويعرف بالخرف بفتح الخاء المعجم وخفض الراء ثم فاء ساكنة وكان فقيها وعالما جليلا توفي سنة 717 هـ ومنهم محمد بن علي بن أيوب فقيه فاضل بلغني وجوده سنة 722هـ ) مكتبة علي محمد راشد اليامي صامطة.
6- ورد في كتاب العقيق اليماني في وفيات المخلاف السليماني لصاحبه عبد الله بن علي النعمان الشقيري (مخطوط) نسخة مصورة بمكتبة الأستاذ الشريف خالد بن احمد آل خيرات في صفحة 223 ما يلي:
في أحداث السنة - (الثانية والستين وتسعمائة وصل الباشا النشار إلى اليمن متوليا للباشاوية وذلك انه كان أمير الحاج المصري فحين انتهى من أعمال الحج وصلت إليه أوامر السلطان بباشاوية اليمن فاستخلف من أوصل المحمل المصري وتوجه إلى اليمن (برا) فوصل أبا عريش في شهر محرم وأقام به قرب أسبوع (شنق خلاله) الشيخ محمد بن معبد وكان يومئذ كاشف جازان محمد بن يوسف قد غزى أهل (المصبرى) وظفروا به وقتلوا جماعة من العسكر فأغرى الباشا
الباحث /
محمد بن أحمد آل خيرات
في 25 من شهر جمادى الأولى من عام 1429 للهجرة الشريفة.
بسم الله الرحمن الرحيم
أساس مدينة صامطة:
أول ما عرفت مدينة صامطة باسم قرية (مصبرى) بفتح الميم وسكون الصاد المهملة وكسر الراء وألف مقصورة في آخرها والذي يدلنا على ذلك هو وجود بئر بهذا الاسم معروفة إلى الوقت الحاضر وتقع في ساحة سوق الاثنين المعروف بمدينة صامطة وقد أقفلت بغطاء خرساني عندما أدخلت الشبكة الحديثة للمياه في الثمانينيات من القرن الهجري المنصرم وهي تقع في جنوب شرق السوق وجنوب غرب جامع الشيخ إبراهيم قاسم الشعبي حاليا قريبا من دورة مياه البلدية وقد ورد ذكر هذه القرية (مصبرى) في بعض المراجع التاريخية التي ترجمت لبلدان المنطقة ومنها ما يلي:
1- أول تاريخ أشار إليها ووقع بين يدي هو كتاب طبقات فقهاء اليمن لصاحبه عمر بن علي بن سمرة الجعدي تحقيق فؤاد سيد في الستينيات من القرن المنصرم العشرين الميلادي إذ ورد في هذا الكتاب ترجمة لأحد القضاة المعروفين في زمن المؤلف وهو القرن السادس الهجري وقد ترجم المؤلف لذلك القاضي بقوله: (ومنهم القاضي علي بن حسن البشري ولي قضاء زبيد من جهة القاضي الأوحدي جمال الدين قاضي قضاة المسلمين قدم اليمن صحبة السلطان شمس الدولة... إلى أن قال: مات القاضي علي بن حسن البشري في قرية (المصبرى) بمخلاف الساعد(1) قافلاً من مكة في سنة تسع وسبعين وخمسمائة غريبا هناك ( طبقات فقهاء اليمن للجعدي ص ( 241 ) مكتبة منصور دماس مباركي).
هناك وقبره عند الشيخ ابن عبد ربه معروف ويتبرك به تلاحظ هنا النبرة الصوفية التي كانت سائدة في ذلك العصر وكان والده الشيخ مبارك من الصالحين أيضا ويده للشيخ عبد الله الأزدي ونسبهم يرجع إلى عبس بن عك، والله اعلم، ومؤلف هذا الكتاب عاش في القرن التاسع الهجري حيث توفي في عام 893 هـ وترجم للفترة التي سبقته. (طبقات الخواص للشرجي صفحة ( 194) مكتبة منصور دماس مذكور صامطة نسخة مصورة).
3- كما ورد ذكرها أيضا في الكتاب نفسه (الطبعة الثانية عام 1412 هـ طبع الدار اليمنية للنشر والتوزيع ص 264 مكتبة علي محمد راشد اليامي) في ترجمة أبوعبدالله محمد بن أبي بكر الحكمي ما نصه: (صاحب عواجه كان المذكور نفع الله به شيخًا كبيرًا من أشهر مشايخ الصوفية الكبار باليمن، صاحب تربية وأحوال ومقامات عوال، وكراماته أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر، أصله من حكامية حرض، وذكر الفقيه حسيين الأهدل في تاريخه أن بلدهم المصبرى قرية قريبة من مدينة حرض وأن قبر الشيخ أبي بكر والد الشيخ محمد المذكور فيها معروف يزار ويتبرك به.... إلى أن قال كان في بدايته نجارا في بلده وكان مع ذلك كثير العبادة فحصلت له فتوحات ربانية فخرج من بلدته وترك ضيعته وقدم عواجه على الفقيه محمد بن حسين البجلي الآتي ذكره إن شاء الله تعالى، فحصل بينهما من الألفة والاتحاد ما لم يكن بين غيرهما.......... إلى آخر ما ورد في النص.
4- كما ورد في الكتاب نفسه والطبعة ذاتها صفحة 421 - ما يلي (ومن ذلك المشايخ بنو عبدالرحمن أهل القراص بكسر القاف وقبل الألف راء وبعدها صاد مهمله قرية من نواحي مدينة حرض - و - المصبرى القرية المقدم ذكرها من تلك الناحية أيضا).
5- كما ذكرها الجندي القاضي أبو عبد الله بهاء الدين محمد بن يوسف بن يعقوب الجندي السكسكي الكندي المتوفى ما بين سنتي 730 و 732 في كتابه السلوك في طبقات العلماء والملوك تحقيق علي بن حسن الاكوع الحوالي الجزء الثاني صفحة 311 ما نصه (وحيث انزل إلى الجهة التهامية فأبدأ بالجهة القبلية كحرض ونواحيها، قال: ومن نواحيها قرية تعرف بقرية المصبرى بفتح الميم بعد الإلف و اللام..... الخ قال خرج من هذه القرية جماعة نسبهم في الحكماء منهم احمد بن إبراهيم المصبرى سكن بيت ابن أبي الخل نواحي المهجم وأخذ عنه جماعة وله فتاوى مشهورة متداولة وكان المصبري هذا زاهدا ورعا مجتهدا في إتقان الدين ومنهم احمد بن محمد الدباعي بالدال المهملة ومنهم لم أتحقق اسمه احمد بن محمد بن إبراهيم ويعرف بالخرف بفتح الخاء المعجم وخفض الراء ثم فاء ساكنة وكان فقيها وعالما جليلا توفي سنة 717 هـ ومنهم محمد بن علي بن أيوب فقيه فاضل بلغني وجوده سنة 722هـ ) مكتبة علي محمد راشد اليامي صامطة.
6- ورد في كتاب العقيق اليماني في وفيات المخلاف السليماني لصاحبه عبد الله بن علي النعمان الشقيري (مخطوط) نسخة مصورة بمكتبة الأستاذ الشريف خالد بن احمد آل خيرات في صفحة 223 ما يلي:
في أحداث السنة - (الثانية والستين وتسعمائة وصل الباشا النشار إلى اليمن متوليا للباشاوية وذلك انه كان أمير الحاج المصري فحين انتهى من أعمال الحج وصلت إليه أوامر السلطان بباشاوية اليمن فاستخلف من أوصل المحمل المصري وتوجه إلى اليمن (برا) فوصل أبا عريش في شهر محرم وأقام به قرب أسبوع (شنق خلاله) الشيخ محمد بن معبد وكان يومئذ كاشف جازان محمد بن يوسف قد غزى أهل (المصبرى) وظفروا به وقتلوا جماعة من العسكر فأغرى الباشا
تاريخ مدينة #صامطة
(2)
والشريف محمد بن علي بن أبو طالب مكرمي هو الذي حفر بئر الراحة المعروف مكانها إلى الوقت الراهن والتي أقفلت من قبل البلدية بغطاء خرساني بعد أن دخلت شبكة المياه الحديثة بالمدينة كما بنى بجوارها مسجد الراحة والذي قام الشيخ القرعاوي يرحمه الله ببناء مسجد مجاور له من البلك والخشب ثم تم تطويره إلى بناء مسلح حديث بواسطة فاعل خير وادخل المسجد القديم في توسعته، وقد أوقف الشريف المذكور أرضا تبلغ مساحتها تسع معاود وثمن بذرعة الجهة ونص على أن يكون ريعها لإعمار البئر والمسجد والصرف على القائم به، وبقي يصرف عليهما حتى حصلت الغناية عن ذلك بطمر البئر وبناء مسجد آخر موسع.
وهذه المكاتبات مع المبايعات ووثائق الأراضي تؤرخ للفترة من 1251هـ تقريبا والى مطلع القرن الرابع عشر الهجري.
ومنهم ولده الشريف حمود بن محمد بن علي بن أبو طالب الملقب مكرمي وكان أميرا على مدينة صامطة وتوابعها مخلاف بني شبيل والدغارير وبني حمد من قبل الدولة الادريسية في عهد أئمتها الثلاثة محمد بن علي الإدريسي وابنه علي بن محمد وأخوه الحسن بن علي الإدريسي - الفترة عام 1327 إلى عام 1349 وله رسائل متبادلة مع أمراء الدولة الإدريسية الثلاثة الذين استطاع الاحتفاظ بثقتهم جميعا رغم اختلاف الأخيرين واقتتالهما، وهو ما يدل على حنكته ودهائه، وله موقفين عظيمين يدلان أيضا على دهائه وفطنته وحسن فراسته.
الأول: عندما اجتاحت القوات اليمنية الإمامية مدينة صامطة في عام 1344 هـ، حيث كانت الدولة الادريسية في أشد حالات ضعفها بسبب الخلاف بين الأميرين الأخيرين، وكان المد اليمني في أوجه والإغراءات قوية للشريف حمود بالانضمام إليه وبرغم انضمام كثير من رجالات المنطقة الشهيرين آنذاك إلى المد اليمني - إلا أن الشريف فيما يبدو تفرس عدم نجاح هذه الحملة فتحيز مع أهله إلى جهة وادي خلب قرية الشطيفية ومكث بها إلى إن انجلى المد اليمني بهزيمة قواته في وادي ليه على مشارف مدينة صامطة على يد رجال القبائل من بني شبيل والمسارحة والحرث وعودة فلوله إلى اليمن فرجع ووجد ان بيوته قد خربت ونهبت كثير من ممتلكاته إلا أن ذلك لم يفت في عضده وبقي على ولائه للأدارسة حتى شاء الله تعالى سقوطهم على يد الدولة السعودية عندما انتقضوا على المعاهدة القائمة معها، والموقف الثاني: عندما حاول السيد الحسن الادريسي الانتقاض على المعاهدة مع الملك عبدالعزيز وأعد العدة للثورة والانقلاب وأوعز إلى رجاله وولاته في كافة مدن وجهات المنطقة أن يقبضوا على المندوبين السعوديين الذين اشركوا معهم في إدارة البلاد وبالفعل تم القبض على معظمهم ومنهم المندوب السامي بجازان فهد بن زعير والشيخ ابن ماضي وجميع رجالهم، فلم ينجرف الشريف حمود مع هذا التيار وامتنع عن القبض على المندوب الموجود بصامطة، والمسمى ابن طاسان بل وحماه من الغوغاء الذين حاولوا الاعتداء عليه وأذيته، واخرجهم من الباب الخلفي لقصر الإمارة مع حراس ومرافقين قاموا بإيصالهم إلى جازان عند الحامية السعودية هناك، وامتنع عن الوصول إلى الإدريسي في صبيا كما امتنع عن الانضمام إلى معسكر المقاومين في المضايا، وكانه أدرك بحدسه أن هذه الثورة فاشلة لا محالة، وأن الانضمام إليها مقامرة غير مضمونة العواقب، وبالفعل تحقق حدسه واندحرت الثورة الإدريسية وخرج أمراؤها فارين إلى اليمن واستقر الأمر للدولة السعودية التي كان للشريف عند امرائها حظوة كبيرة تدل عليها المكاتبات الموجودة عندنا إلى تاريخه والتي سلمنا منها نسخة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في عام 1428 هـ، فقام بإحالتها إلى دارة الملك عبدالعزيز لحفظها وتوثيقها.
وعاصر المذكور بداية الدولة السعودية وكان له تعاون ملحوظ وموثق بمكاتبات مع طلائع أمراء هذه الدولة مثل الأمير فهد بن زعير المندوب السامي للملك عبد العزيز إبان فترة معاهدة الحماية مع الدولة الادريسية ثم الأمير حمد الشويعر أمير جازان وقائد الحملة السعودية على تهامة اليمن والتي عسكرت جيوشها في ضواحي صامطة ومنحهم الشريف حمود في أيامها أرضا واسعة لإعلاف ركائبهم ومواشيهم قبل وصول الأمير فيصل بن عبد العزيز جلالة الملك فيما بعد - إبان الخلاف الذي نشأ بين السعودية واليمن في منتصف القرن الهجري المنصرم. وقد أعددنا بحثا مستقلا عن الشريف حمود يرحمه الله.
كما أنني قد حصلت على وثيقة تشير إلى انه قد تولى من الأشراف 12 واليا على صامطة إبان حكم دولة آل خيرات بالمنطقة ثم خلال الحكم التركي ثم الدولة الادريسية، ومن أبرزهم الشريف منصور بن محمد بن يحي بن محمد بن أبو طالب والذي اختير من قبل الدولة العثمانية عضوا في مجلس المبعوثان الذي هو بمثابة البرلمان أو مجلس الأمه أو الشورى للدولة المذكورة.
(2)
والشريف محمد بن علي بن أبو طالب مكرمي هو الذي حفر بئر الراحة المعروف مكانها إلى الوقت الراهن والتي أقفلت من قبل البلدية بغطاء خرساني بعد أن دخلت شبكة المياه الحديثة بالمدينة كما بنى بجوارها مسجد الراحة والذي قام الشيخ القرعاوي يرحمه الله ببناء مسجد مجاور له من البلك والخشب ثم تم تطويره إلى بناء مسلح حديث بواسطة فاعل خير وادخل المسجد القديم في توسعته، وقد أوقف الشريف المذكور أرضا تبلغ مساحتها تسع معاود وثمن بذرعة الجهة ونص على أن يكون ريعها لإعمار البئر والمسجد والصرف على القائم به، وبقي يصرف عليهما حتى حصلت الغناية عن ذلك بطمر البئر وبناء مسجد آخر موسع.
وهذه المكاتبات مع المبايعات ووثائق الأراضي تؤرخ للفترة من 1251هـ تقريبا والى مطلع القرن الرابع عشر الهجري.
ومنهم ولده الشريف حمود بن محمد بن علي بن أبو طالب الملقب مكرمي وكان أميرا على مدينة صامطة وتوابعها مخلاف بني شبيل والدغارير وبني حمد من قبل الدولة الادريسية في عهد أئمتها الثلاثة محمد بن علي الإدريسي وابنه علي بن محمد وأخوه الحسن بن علي الإدريسي - الفترة عام 1327 إلى عام 1349 وله رسائل متبادلة مع أمراء الدولة الإدريسية الثلاثة الذين استطاع الاحتفاظ بثقتهم جميعا رغم اختلاف الأخيرين واقتتالهما، وهو ما يدل على حنكته ودهائه، وله موقفين عظيمين يدلان أيضا على دهائه وفطنته وحسن فراسته.
الأول: عندما اجتاحت القوات اليمنية الإمامية مدينة صامطة في عام 1344 هـ، حيث كانت الدولة الادريسية في أشد حالات ضعفها بسبب الخلاف بين الأميرين الأخيرين، وكان المد اليمني في أوجه والإغراءات قوية للشريف حمود بالانضمام إليه وبرغم انضمام كثير من رجالات المنطقة الشهيرين آنذاك إلى المد اليمني - إلا أن الشريف فيما يبدو تفرس عدم نجاح هذه الحملة فتحيز مع أهله إلى جهة وادي خلب قرية الشطيفية ومكث بها إلى إن انجلى المد اليمني بهزيمة قواته في وادي ليه على مشارف مدينة صامطة على يد رجال القبائل من بني شبيل والمسارحة والحرث وعودة فلوله إلى اليمن فرجع ووجد ان بيوته قد خربت ونهبت كثير من ممتلكاته إلا أن ذلك لم يفت في عضده وبقي على ولائه للأدارسة حتى شاء الله تعالى سقوطهم على يد الدولة السعودية عندما انتقضوا على المعاهدة القائمة معها، والموقف الثاني: عندما حاول السيد الحسن الادريسي الانتقاض على المعاهدة مع الملك عبدالعزيز وأعد العدة للثورة والانقلاب وأوعز إلى رجاله وولاته في كافة مدن وجهات المنطقة أن يقبضوا على المندوبين السعوديين الذين اشركوا معهم في إدارة البلاد وبالفعل تم القبض على معظمهم ومنهم المندوب السامي بجازان فهد بن زعير والشيخ ابن ماضي وجميع رجالهم، فلم ينجرف الشريف حمود مع هذا التيار وامتنع عن القبض على المندوب الموجود بصامطة، والمسمى ابن طاسان بل وحماه من الغوغاء الذين حاولوا الاعتداء عليه وأذيته، واخرجهم من الباب الخلفي لقصر الإمارة مع حراس ومرافقين قاموا بإيصالهم إلى جازان عند الحامية السعودية هناك، وامتنع عن الوصول إلى الإدريسي في صبيا كما امتنع عن الانضمام إلى معسكر المقاومين في المضايا، وكانه أدرك بحدسه أن هذه الثورة فاشلة لا محالة، وأن الانضمام إليها مقامرة غير مضمونة العواقب، وبالفعل تحقق حدسه واندحرت الثورة الإدريسية وخرج أمراؤها فارين إلى اليمن واستقر الأمر للدولة السعودية التي كان للشريف عند امرائها حظوة كبيرة تدل عليها المكاتبات الموجودة عندنا إلى تاريخه والتي سلمنا منها نسخة إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في عام 1428 هـ، فقام بإحالتها إلى دارة الملك عبدالعزيز لحفظها وتوثيقها.
وعاصر المذكور بداية الدولة السعودية وكان له تعاون ملحوظ وموثق بمكاتبات مع طلائع أمراء هذه الدولة مثل الأمير فهد بن زعير المندوب السامي للملك عبد العزيز إبان فترة معاهدة الحماية مع الدولة الادريسية ثم الأمير حمد الشويعر أمير جازان وقائد الحملة السعودية على تهامة اليمن والتي عسكرت جيوشها في ضواحي صامطة ومنحهم الشريف حمود في أيامها أرضا واسعة لإعلاف ركائبهم ومواشيهم قبل وصول الأمير فيصل بن عبد العزيز جلالة الملك فيما بعد - إبان الخلاف الذي نشأ بين السعودية واليمن في منتصف القرن الهجري المنصرم. وقد أعددنا بحثا مستقلا عن الشريف حمود يرحمه الله.
كما أنني قد حصلت على وثيقة تشير إلى انه قد تولى من الأشراف 12 واليا على صامطة إبان حكم دولة آل خيرات بالمنطقة ثم خلال الحكم التركي ثم الدولة الادريسية، ومن أبرزهم الشريف منصور بن محمد بن يحي بن محمد بن أبو طالب والذي اختير من قبل الدولة العثمانية عضوا في مجلس المبعوثان الذي هو بمثابة البرلمان أو مجلس الأمه أو الشورى للدولة المذكورة.