وفيهَا أَو الَّتِي تَلِيهَا مَاتَ عَليّ باشا نَائِب السلطنة على #الحسا بِالْمَدِينَةِ على مشرفها أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام وَسبب مصيره إِلَى الْمَدِينَة أَن وَلَده عِيسَى باشا
ترشح فِي وَقت وَالِده وَلم يعلم بمضمر مقاصده فَلَمَّا قوي زنده وخفق بنده جنح إِلَى المروق وَمَال إِلَى العقوق وَكسر خاطر وَالِده بِالرَّفْع وخب فِي ميدان جَهله بِالرَّفْع والوضع فَاغْتَمَّ وَالِده لهَذِهِ الْقَضِيَّة ٥٥ المكيفة ولجأ إِلَى الْمَدِينَة المقدسة والحجرة المشرفة وَاسْتقر بِهِ الْمقَام حَتَّى وَفد عَلَيْهِ الْحمام وَكَانَ من خَبره وَلَده أَن لاطف جناب السُّلْطَان إِبْرَاهِيم بن أَحْمد مُرَاد وتوسل برشيق الْوَسَائِل إِلَيْهِ فِيمَا أَرَادَ فوصله التشريف والخلعة إِلَى الحسا وترشف كؤوس #الباشوية بعد أَبِيه واحتسا فَمَا كَانَ من الَّذين أَحْسنُوا فَلهم الْحسنى ولاحظ قَوْله عز وعَلى {وَوَصينَا الْإِنْسَان بِوَالِديهِ} {إحسانا}
وفيهَا مَاتَ الْأَمِير #رَجَب #الرُّومِي بِصَنْعَاء الْيمن وَهُوَ الَّذِي بَعثه السُّلْطَان زِيَادَة لحيدر باشا فرجح لَهُ مُوالَاة الْمُؤَيد بِاللَّه وأقطعه #المخادر فشيد بهَا العماير واخترع فِيهَا عَجِيب المآثر وَمن عَجِيب مَا صنع لَهُ فِي دَاره دولاب من المطبخ إِلَى أَعلَى المناظر فَإِذا حضر وَقت الطَّعَام رفعت فِيهِ نفائسه العجيبة وأنواعه الغريبة فيصل إِلَى أعلا الدَّار بِلَا كلفة وَلَا إنتظار وَلما عرض لَهُ غَرَض إِلَى عز الْإِسْلَام مُحَمَّد بن الْحسن وصل إِلَيْهِ صنعاء فَقضى الْغَرَض الثَّانِي وَقطع عريق الْأَمَانِي وَدفن بحوطة قبَّة #البكيرية
123
ترشح فِي وَقت وَالِده وَلم يعلم بمضمر مقاصده فَلَمَّا قوي زنده وخفق بنده جنح إِلَى المروق وَمَال إِلَى العقوق وَكسر خاطر وَالِده بِالرَّفْع وخب فِي ميدان جَهله بِالرَّفْع والوضع فَاغْتَمَّ وَالِده لهَذِهِ الْقَضِيَّة ٥٥ المكيفة ولجأ إِلَى الْمَدِينَة المقدسة والحجرة المشرفة وَاسْتقر بِهِ الْمقَام حَتَّى وَفد عَلَيْهِ الْحمام وَكَانَ من خَبره وَلَده أَن لاطف جناب السُّلْطَان إِبْرَاهِيم بن أَحْمد مُرَاد وتوسل برشيق الْوَسَائِل إِلَيْهِ فِيمَا أَرَادَ فوصله التشريف والخلعة إِلَى الحسا وترشف كؤوس #الباشوية بعد أَبِيه واحتسا فَمَا كَانَ من الَّذين أَحْسنُوا فَلهم الْحسنى ولاحظ قَوْله عز وعَلى {وَوَصينَا الْإِنْسَان بِوَالِديهِ} {إحسانا}
وفيهَا مَاتَ الْأَمِير #رَجَب #الرُّومِي بِصَنْعَاء الْيمن وَهُوَ الَّذِي بَعثه السُّلْطَان زِيَادَة لحيدر باشا فرجح لَهُ مُوالَاة الْمُؤَيد بِاللَّه وأقطعه #المخادر فشيد بهَا العماير واخترع فِيهَا عَجِيب المآثر وَمن عَجِيب مَا صنع لَهُ فِي دَاره دولاب من المطبخ إِلَى أَعلَى المناظر فَإِذا حضر وَقت الطَّعَام رفعت فِيهِ نفائسه العجيبة وأنواعه الغريبة فيصل إِلَى أعلا الدَّار بِلَا كلفة وَلَا إنتظار وَلما عرض لَهُ غَرَض إِلَى عز الْإِسْلَام مُحَمَّد بن الْحسن وصل إِلَيْهِ صنعاء فَقضى الْغَرَض الثَّانِي وَقطع عريق الْأَمَانِي وَدفن بحوطة قبَّة #البكيرية
123
في أول جمعة من #رجب اجتمع الناس لـ»معاذ بــــــــــن جبل« في الجند ودخلوا في دين الله أفواجا
ذكرى مناسبة دخول الإسلام إلى اليمن واحتفاء اليمنيين بها
العلامة/ عدنان الجنيد
بعد أن منَّ الله تعالى على نبيه بالانتصارات المتتابعة والفتوحات المتعاقبة لاسيما بعد فتح مكة أرسل رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – صحابته الكرام إلى مناطق الجزيرة العربية يعلِّمون الناس هدى الإسلام وأمور الدين ويقرأون عليهم القرآن الكريم ويصلون بهم فرائض الصلوات ويجمعون منهم الزكوات هذا مع العلم أن الكثير من اليمنيين كانوا من أوائل الذين دخلوا الإسلام مثل عمار بن ياسر وأسرته بكاملها وقبيلتي الأوس والخزرج وهما قبيلتان يمنيتان سماهم النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بالأنصار..
لكن انتشار الإسلام في اليمن بشكل عام كان قد أتى بعد أن بعث النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بعوثه إليها.
وكان من تلك البعوث بعث علي بن أبي طالب وبعث أبو موسى الأشعري ومعاذ بن جبل إلى اليمن..
أما علي بن أبي طالب فقد بعثه النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – إلى اليمن في آخر سنة ثمان للهجرة ، ولم تكن السنة العاشرة كما ذهب البعض وإنما في السنة العاشرة بعثه فيها إلى بني مذحج فعن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم خالد بن الوليد إلى اليمن يدعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه ، فبعث علياً عليه السلام – وكنا فيمن عقِّب على علي ثم صفنا صفاً واحداً وتقدم بين أيدينا وقرأ عليهم كتاب رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – فأسلمت همدان جميعاً فكتب إلى رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – بإسلامهم ، فلما قرأ – صلى الله عليه وآله وسلم الكتاب خرّ ساجداً ثم رفع رأسه فقال : السلام على همدان ( كررها ثلاثاً ) ثم قال : ” نعم الحي همدان.. ما أسرعها إلى النصر وأصبرها على الجهد منهم أبدال وفيهم أوتاد الإسلام..”[انظر كتب التواريخ وصحيح البخاري وسنن البيهقي ].
قلت : في أول جمعة من رجب أجتمع للإمام علي – عليه السلام – مشائخ همدان – آنذاك – وبعد أن أعلنوا إسلامهم على يديه بأجمعهم صلى بهم العصر في المكان المعروف حاليا بجامع علي في سوق الحلقة بصنعاء القديمة..وبعد أن أسلمت همدان أسلمت جميع القبائل اليمنية..
إن هذا الحديث – الآنف الذكر – له دلالات عظيمة واشارات فخيمة تشير إلى عظمة اليمنيين وما خصهم الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – بنصرهم للإسلام وصبرهم على مصائب ودواهي الأيام والأعوام وذلك في سبيل الحق تعالى.
وهنا نسأل :هل كان لهمدان موقف بارز في عهد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – حتى أنه قال فيها : ” ما أسرعها إلى النصر واصبرها على الجهد ”؟
الجواب : لم يكن لها أي موقف بارز في عهد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – والنبي -صلى الله عليه وآله وسلم – ما وصفها هذا الوصف إلا لأنه نظر بنظره الغيبي والمستقبلي إلى ما سيكون منهم ومن أحفادهم وذريتهم من نصرتهم للإسلام وصبرهم على ضيم الأيام..
فقد كان لهم موقف بارز في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – عليه السلام – حيث نصروه في جميع حروبه لاسيما في يوم صفين ولهذا قال لهم الإمام علي في يوم صفين ” يا معشر همدان أنتم درعي ورمحي ” وقال فيهم – ايضا – : “لو كنت بواباً على باب جنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام”..
وها هو ذا موقفهم البارز يتجلى بشكل أوسع في عصرنا الحاضر حيث أصبحت همدان ومعها كل القبائل اليمنية تنصر الإسلام وتقدم الآلاف من الشهداء في سبيل الله ونصرة نبيه ودينه ، فأهل اليمن يمثلون الإيمان كله ، ويواجهون الكفر كله..
وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن همدان يعد دليلا واضحا على ما هو واقع ويجري في عصرنا الحاضر (وما اصبرها على الجهد.) إذ لا يوجد شعب من شعوب الأرض قد صبر هذا الصبر رغم الحصار الجوي والبحري والبري والذي لا يزال مستمرا منذ وما يزيد عن ثلاث سنوات..
وإذا كان النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قد بعث علياً إلى اليمن (صنعاء وبعض المناطق ) فإنه _ أيضاً _ بعث إليها معاذاً وأبا موسى الأشعري إلى كل من مخلاف الجند ومخلاف تهامة وذلك في السنة التاسعة للهجرة – قبل حجة الوداع – جاء في الصحيحين عن أبي بردة – رضي الله عنه – قال : بعث النبي أبا موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن وبعث كل واحد منهما على مخلاف . ثم قال يسّرا ولا تعسّرا ، وبشّرا ولاتنفّرا (وفي رواية وتطاوعا ولا تختلفا ) وانطلق كل واحد إلى عمله.
وفي الصحاح أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – أوصى معاذا قائلاً له:(إنك ستأتي قوماً أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا آله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب..
ذكرى مناسبة دخول الإسلام إلى اليمن واحتفاء اليمنيين بها
العلامة/ عدنان الجنيد
بعد أن منَّ الله تعالى على نبيه بالانتصارات المتتابعة والفتوحات المتعاقبة لاسيما بعد فتح مكة أرسل رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – صحابته الكرام إلى مناطق الجزيرة العربية يعلِّمون الناس هدى الإسلام وأمور الدين ويقرأون عليهم القرآن الكريم ويصلون بهم فرائض الصلوات ويجمعون منهم الزكوات هذا مع العلم أن الكثير من اليمنيين كانوا من أوائل الذين دخلوا الإسلام مثل عمار بن ياسر وأسرته بكاملها وقبيلتي الأوس والخزرج وهما قبيلتان يمنيتان سماهم النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بالأنصار..
لكن انتشار الإسلام في اليمن بشكل عام كان قد أتى بعد أن بعث النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بعوثه إليها.
وكان من تلك البعوث بعث علي بن أبي طالب وبعث أبو موسى الأشعري ومعاذ بن جبل إلى اليمن..
أما علي بن أبي طالب فقد بعثه النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – إلى اليمن في آخر سنة ثمان للهجرة ، ولم تكن السنة العاشرة كما ذهب البعض وإنما في السنة العاشرة بعثه فيها إلى بني مذحج فعن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم خالد بن الوليد إلى اليمن يدعوهم إلى الإسلام فلم يجيبوه ، فبعث علياً عليه السلام – وكنا فيمن عقِّب على علي ثم صفنا صفاً واحداً وتقدم بين أيدينا وقرأ عليهم كتاب رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – فأسلمت همدان جميعاً فكتب إلى رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – بإسلامهم ، فلما قرأ – صلى الله عليه وآله وسلم الكتاب خرّ ساجداً ثم رفع رأسه فقال : السلام على همدان ( كررها ثلاثاً ) ثم قال : ” نعم الحي همدان.. ما أسرعها إلى النصر وأصبرها على الجهد منهم أبدال وفيهم أوتاد الإسلام..”[انظر كتب التواريخ وصحيح البخاري وسنن البيهقي ].
قلت : في أول جمعة من رجب أجتمع للإمام علي – عليه السلام – مشائخ همدان – آنذاك – وبعد أن أعلنوا إسلامهم على يديه بأجمعهم صلى بهم العصر في المكان المعروف حاليا بجامع علي في سوق الحلقة بصنعاء القديمة..وبعد أن أسلمت همدان أسلمت جميع القبائل اليمنية..
إن هذا الحديث – الآنف الذكر – له دلالات عظيمة واشارات فخيمة تشير إلى عظمة اليمنيين وما خصهم الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – بنصرهم للإسلام وصبرهم على مصائب ودواهي الأيام والأعوام وذلك في سبيل الحق تعالى.
وهنا نسأل :هل كان لهمدان موقف بارز في عهد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – حتى أنه قال فيها : ” ما أسرعها إلى النصر واصبرها على الجهد ”؟
الجواب : لم يكن لها أي موقف بارز في عهد رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – والنبي -صلى الله عليه وآله وسلم – ما وصفها هذا الوصف إلا لأنه نظر بنظره الغيبي والمستقبلي إلى ما سيكون منهم ومن أحفادهم وذريتهم من نصرتهم للإسلام وصبرهم على ضيم الأيام..
فقد كان لهم موقف بارز في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – عليه السلام – حيث نصروه في جميع حروبه لاسيما في يوم صفين ولهذا قال لهم الإمام علي في يوم صفين ” يا معشر همدان أنتم درعي ورمحي ” وقال فيهم – ايضا – : “لو كنت بواباً على باب جنة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام”..
وها هو ذا موقفهم البارز يتجلى بشكل أوسع في عصرنا الحاضر حيث أصبحت همدان ومعها كل القبائل اليمنية تنصر الإسلام وتقدم الآلاف من الشهداء في سبيل الله ونصرة نبيه ودينه ، فأهل اليمن يمثلون الإيمان كله ، ويواجهون الكفر كله..
وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن همدان يعد دليلا واضحا على ما هو واقع ويجري في عصرنا الحاضر (وما اصبرها على الجهد.) إذ لا يوجد شعب من شعوب الأرض قد صبر هذا الصبر رغم الحصار الجوي والبحري والبري والذي لا يزال مستمرا منذ وما يزيد عن ثلاث سنوات..
وإذا كان النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – قد بعث علياً إلى اليمن (صنعاء وبعض المناطق ) فإنه _ أيضاً _ بعث إليها معاذاً وأبا موسى الأشعري إلى كل من مخلاف الجند ومخلاف تهامة وذلك في السنة التاسعة للهجرة – قبل حجة الوداع – جاء في الصحيحين عن أبي بردة – رضي الله عنه – قال : بعث النبي أبا موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن وبعث كل واحد منهما على مخلاف . ثم قال يسّرا ولا تعسّرا ، وبشّرا ولاتنفّرا (وفي رواية وتطاوعا ولا تختلفا ) وانطلق كل واحد إلى عمله.
وفي الصحاح أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – أوصى معاذا قائلاً له:(إنك ستأتي قوماً أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا آله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب..
#تاريخ_الشحر_بافقيه
انتهى ما لخصته من هذه القصيدة وهي أكثر من هذا فآثرت الاختصار.
وفيها (١) : قتل الوزير #عماد_الملك رحمهالله يوم سابع وعشرين في رمضان ، وقتل معه جماعة منهم مصطفى #القرماني_عيدال (٢) خان وغيره قتلهم #رجب_خداوند خان ، ولد الخواجا #صفر.
______
(١) النور السافر : ٢٣٧.
(٢) النور : عيدل.
_____
سنة سبع وستين
يوم (١) الجمعة تاسع وعشري شهر رجب الحرام : توفي الشيخ الكبير والولي الشهير قدوة العارفين وحجة الله على السالكين وجيه الدين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد #العمودي
وهو الذي يلتقي نسبه مع ابن عمهم الشيخ أحمد بن عثمان الذي تقدّم ذكره بمكة المشرفة ، ودفن بالمعلاة ، وقد تقدم ذكر أبيه الشيخ عمر المدفون بالقنفدة ، وكان صاحب الترجمة الشيخ عبد الرحمن من الأولياء الصالحين والمشايخ العارفين كثير العبادة والإجتهاد عظيم الورع والزهد والمثابرة على الطاعة والأعمال الصالحة مع الإشتغال بالعلوم النافعة وكان مشاركا في كثير من فنونها ، وكان يحفظ «الإرشاد» في الفقه ومن مشايخه الشيخ أبو الحسن البكري والشيخ الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي ، ومن تصانيفه حاشيه على «الإرشاد» ، وكان أراد محوها فمنعه الشيخ ابن حجر من ذلك ومنها «النور المذرور» ، وكان كثير التعظيم لأهل العلم مع الخمول المفرط والتواضع الزايد والاستقامة العظيمة والانقطاع إلى الله ، فلم يتزوج لذلك مدة عمره ، مقبلا على الطّاعة مذ نشأ ، روي أنه قدم تريم لزيارة من بها من المشايخ فاجتمع بالشيخ الكبير الولي العارف بالله شهاب بن عبد الرحمن أبو الشيخ علي #باعلوي ، فأخبر بأنه اجتمع بالإمام #الغزالي في غرفة بداره من طريق الكشف واستجاز منه كتبه
______
(١) النور السافر
انتهى ما لخصته من هذه القصيدة وهي أكثر من هذا فآثرت الاختصار.
وفيها (١) : قتل الوزير #عماد_الملك رحمهالله يوم سابع وعشرين في رمضان ، وقتل معه جماعة منهم مصطفى #القرماني_عيدال (٢) خان وغيره قتلهم #رجب_خداوند خان ، ولد الخواجا #صفر.
______
(١) النور السافر : ٢٣٧.
(٢) النور : عيدل.
_____
سنة سبع وستين
يوم (١) الجمعة تاسع وعشري شهر رجب الحرام : توفي الشيخ الكبير والولي الشهير قدوة العارفين وحجة الله على السالكين وجيه الدين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد #العمودي
وهو الذي يلتقي نسبه مع ابن عمهم الشيخ أحمد بن عثمان الذي تقدّم ذكره بمكة المشرفة ، ودفن بالمعلاة ، وقد تقدم ذكر أبيه الشيخ عمر المدفون بالقنفدة ، وكان صاحب الترجمة الشيخ عبد الرحمن من الأولياء الصالحين والمشايخ العارفين كثير العبادة والإجتهاد عظيم الورع والزهد والمثابرة على الطاعة والأعمال الصالحة مع الإشتغال بالعلوم النافعة وكان مشاركا في كثير من فنونها ، وكان يحفظ «الإرشاد» في الفقه ومن مشايخه الشيخ أبو الحسن البكري والشيخ الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي ، ومن تصانيفه حاشيه على «الإرشاد» ، وكان أراد محوها فمنعه الشيخ ابن حجر من ذلك ومنها «النور المذرور» ، وكان كثير التعظيم لأهل العلم مع الخمول المفرط والتواضع الزايد والاستقامة العظيمة والانقطاع إلى الله ، فلم يتزوج لذلك مدة عمره ، مقبلا على الطّاعة مذ نشأ ، روي أنه قدم تريم لزيارة من بها من المشايخ فاجتمع بالشيخ الكبير الولي العارف بالله شهاب بن عبد الرحمن أبو الشيخ علي #باعلوي ، فأخبر بأنه اجتمع بالإمام #الغزالي في غرفة بداره من طريق الكشف واستجاز منه كتبه
______
(١) النور السافر
تاريخه «جنة الفردوس منزله»
ثم الصلاة على من حفّه الحجر
انتهى ما لخصته من هذه القصيدة وهي أكثر من هذا فآثرت الاختصار.
وفيها (١) : قتل الوزير #عماد_الملك رحمهالله يوم سابع وعشرين في رمضان ، وقتل معه جماعة منهم مصطفى #القرماني #عيدال (٢) خان وغيره قتلهم #رجب خداوند #خان ، ولد #الخواجا #صفر.
______
(١) النور السافر : ٢٣٧.
(٢) النور : عيدل.
_-------------
سنة سبع وستين
يوم (١) الجمعة تاسع وعشري شهر رجب الحرام : توفي الشيخ الكبير والولي الشهير قدوة العارفين وحجة الله على السالكين وجيه الدين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد #العمودي وهو الذي يلتقي نسبه مع ابن عمهم الشيخ أحمد بن عثمان الذي تقدّم ذكره بمكة المشرفة ، ودفن بالمعلاة ، وقد تقدم ذكر أبيه الشيخ عمر المدفون ب #القنفدة ، وكان صاحب الترجمة الشيخ عبد الرحمن من الأولياء الصالحين والمشايخ العارفين كثير العبادة والإجتهاد عظيم الورع والزهد والمثابرة على الطاعة والأعمال الصالحة مع الإشتغال بالعلوم النافعة وكان مشاركا في كثير من فنونها ، وكان يحفظ «الإرشاد» في الفقه ومن مشايخه الشيخ أبو الحسن البكري والشيخ الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي ، ومن تصانيفه حاشيه على «الإرشاد» ، وكان أراد محوها فمنعه الشيخ ابن حجر من ذلك ومنها «النور المذرور» ، وكان كثير التعظيم لأهل العلم مع الخمول المفرط والتواضع الزايد والاستقامة العظيمة والانقطاع إلى الله ، فلم يتزوج لذلك مدة عمره ، مقبلا على الطّاعة مذ نشأ ، روي أنه قدم تريم لزيارة من بها من المشايخ فاجتمع بالشيخ الكبير الولي العارف بالله شهاب بن عبد الرحمن أبو الشيخ علي #باعلوي ، فأخبر بأنه اجتمع بالإمام #الغزالي في غرفة بداره من طريق #الكشف واستجاز منه كتبه
______
(١) النور السافر : ٢٣٧.
359
ثم الصلاة على من حفّه الحجر
انتهى ما لخصته من هذه القصيدة وهي أكثر من هذا فآثرت الاختصار.
وفيها (١) : قتل الوزير #عماد_الملك رحمهالله يوم سابع وعشرين في رمضان ، وقتل معه جماعة منهم مصطفى #القرماني #عيدال (٢) خان وغيره قتلهم #رجب خداوند #خان ، ولد #الخواجا #صفر.
______
(١) النور السافر : ٢٣٧.
(٢) النور : عيدل.
_-------------
سنة سبع وستين
يوم (١) الجمعة تاسع وعشري شهر رجب الحرام : توفي الشيخ الكبير والولي الشهير قدوة العارفين وحجة الله على السالكين وجيه الدين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن محمد بن عثمان بن أحمد بن محمد #العمودي وهو الذي يلتقي نسبه مع ابن عمهم الشيخ أحمد بن عثمان الذي تقدّم ذكره بمكة المشرفة ، ودفن بالمعلاة ، وقد تقدم ذكر أبيه الشيخ عمر المدفون ب #القنفدة ، وكان صاحب الترجمة الشيخ عبد الرحمن من الأولياء الصالحين والمشايخ العارفين كثير العبادة والإجتهاد عظيم الورع والزهد والمثابرة على الطاعة والأعمال الصالحة مع الإشتغال بالعلوم النافعة وكان مشاركا في كثير من فنونها ، وكان يحفظ «الإرشاد» في الفقه ومن مشايخه الشيخ أبو الحسن البكري والشيخ الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي ، ومن تصانيفه حاشيه على «الإرشاد» ، وكان أراد محوها فمنعه الشيخ ابن حجر من ذلك ومنها «النور المذرور» ، وكان كثير التعظيم لأهل العلم مع الخمول المفرط والتواضع الزايد والاستقامة العظيمة والانقطاع إلى الله ، فلم يتزوج لذلك مدة عمره ، مقبلا على الطّاعة مذ نشأ ، روي أنه قدم تريم لزيارة من بها من المشايخ فاجتمع بالشيخ الكبير الولي العارف بالله شهاب بن عبد الرحمن أبو الشيخ علي #باعلوي ، فأخبر بأنه اجتمع بالإمام #الغزالي في غرفة بداره من طريق #الكشف واستجاز منه كتبه
______
(١) النور السافر : ٢٣٧.
359