#حقائق_دامغة
نستعرضها من خلال النقش القتباني الموسوم بالرمز والرقم RES 3856
والذي يعتبر من النقوش المميزة في نقاوة الألفاظ وضياغة التعبير ، إلا أنه قد لا يبدو كذلك عند البعض نظراً لعدة أسباب أهمها :
• إختلاف رسم حروف المسند عن حروف الجزم التي نستخدمها اليوم أو بالأصح استبدل حروف المسند بحروف الجزم ،
• إختلاف اسلوب الكتابة الإنشائية بين خط المسند وخط الجزم خاصة فيما يتعلق بالجوانب الصرفية والإعرابية
• إبدال نقوش المسند لـ أل التعريفة بإلحاق حرف النون كمصطلح كتابي فقط ،
• إسقاط الحرف الساكن في الأسماء والأفعال غالباً
• إبدال ضمير الغائب في نقوش قتبان بحرف السين وكذلك همزة أفعل يتم إبدالها بحرف السين .
وحتى تكتمل الصورة لا بد من التوضيح وإزالة اللبس من خلال هذه الدراسة المتواضعة لمفردات هذا النقش .
وهذا نص مفرداته اللغوية كما يلي :
[1] غلبم/يلهب/بن/ دوسم/ بن/ قسَمم/صير/وبقر/وجرب/وبقل/ وسقح /كل/أسررس/وجروبس
[2] شبعن/ولجأم/وسرع/ويفع/وكل/ آبأرسم/وثقولسم/ومأتوسم/ومبنيسم/وجرب/وبق
[3] ل/ورأب/بسرس/ذ ربضت/وملجأس/نحقل/ثمنت/أألفم/بقلم/لس/ ولولدس/وذ عذر
[4] س/بأمر/ومقدم/عثتر/شرقن/وعم/ذ دونم/ونسور/وأل/فخر/وبردأ/شمسس/وبردأ/وأخـ
[5] يل/أدم/بني/قسَمم/كل/شعبن/ذمحرضو/ومشرقيتن/ورثد/غلبم/ ذتن/أسطرن/عثتر/شر
[6] قن/وعم/نسور/وأل/ فخر/بن/ كل/ خسَسَم/و خلبم/وسَنحم/ومسفأيم/ ومسنكرم/بن/أبرثسم .
معاني المفردات كمايلي :
غالب يلهب بن دوس القاسمي قام بإصلاح وتسوّية وبناء الحقول والمدرجات وهيأ ونظم كل وديانه ومزارعه التي في شباعٌ و اللجام وسرع ويفاع وكل آبارهم وأحواضهم وسواقيهم ومبانيهم
وأقام المدرجات وغرس وأنجز بوديانه ذي ربضة وملجأه نحقل ثمانية آلالف غرسة له ولولده ومن بجانبه ، وذلك بأمر وتوجيه عثتر الشارق وعم وذو دونم ونسور وإل فخر وكان هذا الإنجاز بعون الشمس وبعون وقوة أتباع بني قاسم كل القبيلة الذين مخضوا وتوجوا هذا العمل الجبار ، وأودع غالب هذه الأسطر في حماية عثتر الشارق وعم نسور وإل فخر من كل مؤذي وعابث (معتوه) ومتربص ومُسَفِّه ومُنكِّرٍ لها في أماكنها
التعليقات :
• غلبم / يلهب : أي غالب يلهب إسم صاحب النقش وهو مكون من شقين (غلبم /يلهب) وجاء الأسم (غالبم) متبوع بالميم كعلامة رمزية بحيث يُكتب ولا يُلفظ مطلقاً لأن إلحاق الميم في المصطلح الكتابي لقلم المسند يهدف لضبط حركة الأسماء المنصرفة لغوياً والشق الثاني من الإسم (يلهب) والملاحظ أنه غير واضح في النقش لكن بالمقارنة مع نقش أخر في نفس المنطقة وما بقي من حروف في الإسم يتضح الإسم كامل ، وقد جاء (يلهب) بصيغة الفعل المضارع ومن الناحية اللغوية هذا الإسم لا يتبعه الميم .
• صيّر : إستصلح (للزراعة) عَمّر (للزراعة)
• بقر : بقر من أعمال الحفر والتنقيب
• جرب : جرب (فعل) ليس إسماً أي انه بنى حقولاً على شكل مدرجات ويختلف معنى اللفظ حسب السياق .
• وبقل : الواو حرف عطف ، أما اللفظ (بقل) يقصد به : رزع ، غرس ، هيّأ أرضاً للزراعة ومن هذا اللفظ (بقل) عُرف أسم البقوليات .
• سقح : أي سقح هنا جاء الحرف الأول سين بحسب لهجة قتبان وفي اللجهة السبئية يكتب اللفظ هقح وفي الحالتين السين والهاء بدل همزة أفعل وبذلك يكون اللفظ (اقَّح) بمعنى أكمل ، سوى ، أنهى
• أسررس : أسرره أي وديانه جاء اللفظ بصيغة الجمع مفرده (سر) أما السين في آخر الكلمة هو ضمير بدل الهاء كما هو معروف في الهجة القتبانية كان يعتمد إبدل السين بدلاً عن الهاء بعكس اللهجة السبئية ،
• وجروبس : الواو حرف عطف والسين يقصد به هاء كما أسلفنا توضيح ذلك وبذلك يكون اللفظ (جروبه) أي مدرجاته الزراعية ،
• شعبن /ولجأم /وسرع /ويفع : هذه اسماء وديانه ومدرجاته شعبان ولجام وسرع ويفاع ،
• وكل آبأرسم : أي وكل آبأرهم
• وثقولسم : وأحواضهم
•ومأتوسم : وسواقيهم
•ومبنيسم : أي ومبانيهم هُنا مثلاً هذه المفردة سهلة الفهم للغاية فقد تم إسقاط الف المد وإبدال الهاء بحرف السين حسب اللهجة القتبانية .
• رأب : أي أنجز ، أصلح
• ثمنت : أي ثمانية وحسب القاعدة الكتابة جاء اللفظ (ثمنت) بإسقاط ألف المد والياء الساكن لا أقل ولا أكثر ، أما التاء الأخيرة تعتبر تاء مربوطة بحسب ماهو متعارف اليوم عند النحاة واللغويين مع العلم أنها ليست أساسية في الأبجدية العربية ولم يكن لها أي وجود قديماً عند العرب . ولايوجد لها أي علامة نظراً لسهولة التفريق بينهما عند أفراد المجتمع .
• لولدس : لولدهـ ، كما ذكرنا لكم يتم إبدال الهاء بحرف السين أما في اللهجة السبئية يأتي اللفط (بنهو) أي ابنه ، مع اسقاط همزة الوصل ، أما الواو ماهو إلا لإشباع الضم لا أكثر .
• وذعذرس : الواو هُنا حرف عطف وحرف الذال بادئة لفظية يتم تفسيرها بحسب السياق الوارد في النص وتفسيرها هُنا كأدة وصل (ذي) أي الذي ولفظ عذاره تعني جانبه أي الذي بجانبه ، وقد جاء في معجم لسان العرب أن العذار هو الحائط جانباً والمسند يُذكرنا أن اللفط لا
نستعرضها من خلال النقش القتباني الموسوم بالرمز والرقم RES 3856
والذي يعتبر من النقوش المميزة في نقاوة الألفاظ وضياغة التعبير ، إلا أنه قد لا يبدو كذلك عند البعض نظراً لعدة أسباب أهمها :
• إختلاف رسم حروف المسند عن حروف الجزم التي نستخدمها اليوم أو بالأصح استبدل حروف المسند بحروف الجزم ،
• إختلاف اسلوب الكتابة الإنشائية بين خط المسند وخط الجزم خاصة فيما يتعلق بالجوانب الصرفية والإعرابية
• إبدال نقوش المسند لـ أل التعريفة بإلحاق حرف النون كمصطلح كتابي فقط ،
• إسقاط الحرف الساكن في الأسماء والأفعال غالباً
• إبدال ضمير الغائب في نقوش قتبان بحرف السين وكذلك همزة أفعل يتم إبدالها بحرف السين .
وحتى تكتمل الصورة لا بد من التوضيح وإزالة اللبس من خلال هذه الدراسة المتواضعة لمفردات هذا النقش .
وهذا نص مفرداته اللغوية كما يلي :
[1] غلبم/يلهب/بن/ دوسم/ بن/ قسَمم/صير/وبقر/وجرب/وبقل/ وسقح /كل/أسررس/وجروبس
[2] شبعن/ولجأم/وسرع/ويفع/وكل/ آبأرسم/وثقولسم/ومأتوسم/ومبنيسم/وجرب/وبق
[3] ل/ورأب/بسرس/ذ ربضت/وملجأس/نحقل/ثمنت/أألفم/بقلم/لس/ ولولدس/وذ عذر
[4] س/بأمر/ومقدم/عثتر/شرقن/وعم/ذ دونم/ونسور/وأل/فخر/وبردأ/شمسس/وبردأ/وأخـ
[5] يل/أدم/بني/قسَمم/كل/شعبن/ذمحرضو/ومشرقيتن/ورثد/غلبم/ ذتن/أسطرن/عثتر/شر
[6] قن/وعم/نسور/وأل/ فخر/بن/ كل/ خسَسَم/و خلبم/وسَنحم/ومسفأيم/ ومسنكرم/بن/أبرثسم .
معاني المفردات كمايلي :
غالب يلهب بن دوس القاسمي قام بإصلاح وتسوّية وبناء الحقول والمدرجات وهيأ ونظم كل وديانه ومزارعه التي في شباعٌ و اللجام وسرع ويفاع وكل آبارهم وأحواضهم وسواقيهم ومبانيهم
وأقام المدرجات وغرس وأنجز بوديانه ذي ربضة وملجأه نحقل ثمانية آلالف غرسة له ولولده ومن بجانبه ، وذلك بأمر وتوجيه عثتر الشارق وعم وذو دونم ونسور وإل فخر وكان هذا الإنجاز بعون الشمس وبعون وقوة أتباع بني قاسم كل القبيلة الذين مخضوا وتوجوا هذا العمل الجبار ، وأودع غالب هذه الأسطر في حماية عثتر الشارق وعم نسور وإل فخر من كل مؤذي وعابث (معتوه) ومتربص ومُسَفِّه ومُنكِّرٍ لها في أماكنها
التعليقات :
• غلبم / يلهب : أي غالب يلهب إسم صاحب النقش وهو مكون من شقين (غلبم /يلهب) وجاء الأسم (غالبم) متبوع بالميم كعلامة رمزية بحيث يُكتب ولا يُلفظ مطلقاً لأن إلحاق الميم في المصطلح الكتابي لقلم المسند يهدف لضبط حركة الأسماء المنصرفة لغوياً والشق الثاني من الإسم (يلهب) والملاحظ أنه غير واضح في النقش لكن بالمقارنة مع نقش أخر في نفس المنطقة وما بقي من حروف في الإسم يتضح الإسم كامل ، وقد جاء (يلهب) بصيغة الفعل المضارع ومن الناحية اللغوية هذا الإسم لا يتبعه الميم .
• صيّر : إستصلح (للزراعة) عَمّر (للزراعة)
• بقر : بقر من أعمال الحفر والتنقيب
• جرب : جرب (فعل) ليس إسماً أي انه بنى حقولاً على شكل مدرجات ويختلف معنى اللفظ حسب السياق .
• وبقل : الواو حرف عطف ، أما اللفظ (بقل) يقصد به : رزع ، غرس ، هيّأ أرضاً للزراعة ومن هذا اللفظ (بقل) عُرف أسم البقوليات .
• سقح : أي سقح هنا جاء الحرف الأول سين بحسب لهجة قتبان وفي اللجهة السبئية يكتب اللفظ هقح وفي الحالتين السين والهاء بدل همزة أفعل وبذلك يكون اللفظ (اقَّح) بمعنى أكمل ، سوى ، أنهى
• أسررس : أسرره أي وديانه جاء اللفظ بصيغة الجمع مفرده (سر) أما السين في آخر الكلمة هو ضمير بدل الهاء كما هو معروف في الهجة القتبانية كان يعتمد إبدل السين بدلاً عن الهاء بعكس اللهجة السبئية ،
• وجروبس : الواو حرف عطف والسين يقصد به هاء كما أسلفنا توضيح ذلك وبذلك يكون اللفظ (جروبه) أي مدرجاته الزراعية ،
• شعبن /ولجأم /وسرع /ويفع : هذه اسماء وديانه ومدرجاته شعبان ولجام وسرع ويفاع ،
• وكل آبأرسم : أي وكل آبأرهم
• وثقولسم : وأحواضهم
•ومأتوسم : وسواقيهم
•ومبنيسم : أي ومبانيهم هُنا مثلاً هذه المفردة سهلة الفهم للغاية فقد تم إسقاط الف المد وإبدال الهاء بحرف السين حسب اللهجة القتبانية .
• رأب : أي أنجز ، أصلح
• ثمنت : أي ثمانية وحسب القاعدة الكتابة جاء اللفظ (ثمنت) بإسقاط ألف المد والياء الساكن لا أقل ولا أكثر ، أما التاء الأخيرة تعتبر تاء مربوطة بحسب ماهو متعارف اليوم عند النحاة واللغويين مع العلم أنها ليست أساسية في الأبجدية العربية ولم يكن لها أي وجود قديماً عند العرب . ولايوجد لها أي علامة نظراً لسهولة التفريق بينهما عند أفراد المجتمع .
• لولدس : لولدهـ ، كما ذكرنا لكم يتم إبدال الهاء بحرف السين أما في اللهجة السبئية يأتي اللفط (بنهو) أي ابنه ، مع اسقاط همزة الوصل ، أما الواو ماهو إلا لإشباع الضم لا أكثر .
• وذعذرس : الواو هُنا حرف عطف وحرف الذال بادئة لفظية يتم تفسيرها بحسب السياق الوارد في النص وتفسيرها هُنا كأدة وصل (ذي) أي الذي ولفظ عذاره تعني جانبه أي الذي بجانبه ، وقد جاء في معجم لسان العرب أن العذار هو الحائط جانباً والمسند يُذكرنا أن اللفط لا
وثائق مهمة من تاريخنا السياسي - من بيانات حزب الرابطة
المرجع - كتاب" #حقائق عن الجنوب العربي ونضال عدن" لكامل الشاهدي عام 1963 م ويمكنكم الاطلاع عليه وتحميله من الموقع الرسمي لحزب رابطة الجنوب العربي الحر ..
من هذا البيان الرابطي الخطير يضع حد للجدل فيما يخص اصحاب الفكرة الاولى لدعوة الوحدة مع الشمال وتوضيح دقيق للمعنى السياسي والجغرافي والتاريخي للجنوب العربي لدى ساسه الرابطة مؤسسي الحزب واصحاب السبق في التوظيف السياسي لهذا المسمى والذي يعرف في ادبياتهم ب( اليمن الطبيعية ) - فاساس اليمننة والوحدة بدا من تلك اللحظة التي تم فيها توظيف المسمى الوحدوي الكبير #الجنوب العربي مما يعني بالنسبة لنا تخفيف اللوم عن رجال الجبهة القومية الذي اتضح لنا انهم تعلموا من مدرسة الرابطة كل مفاهيم القومية والوحدة قبل ان ينشقوا عن الحزب ويؤسسوا حركة القوميين العرب ثم الجبهة القومية التي تشكلت من مجموعة من المكونات السياسية انذاك قبل قيام ثورة 14 اكتوبر 1963 م .
وتجدر الاشارة هنا ان الحركة الوطنية في الجنوب كانت سباقة لهذه الدعوة الوحدوية قبل ثورة 26 سبتمبر شمالا و14 اكتوبر جنوبا بسنوات طويلة ، ويفهم ايضا من البيان ان موقف الرابطة الرافض من اذكا روح القومية اليمنية والتأكيد فقط على عروبية الجنوب الكبير ليس انكار لعلاقة مسمى الجنوب باليمن والعكس وإنما كانت ترى ان اذكاء تلك الروح القومية اليمنية في الجنوب العربي الكبير تعتبر دعوة انفصالية قطرية عن المشروع القومي العربي الوحدوي..
#بيان للراي العام من حزب رابطة ابناء الجنوب العربي
#موقفنا من قضية الوحدة مع اليمن وقضية التطور والحرية فيها .
عدن 7 اكتوبر عام 1960م ..
يروج الاستعمار والرجعية والعملاء الكثير من الاشاعات والاراجيف حول الحركة الوطنية في الجنوب المتمثلة في حزب الرابطة وموقفها من قضية الوحدة مع اليمن ومن قضية الحرية والتطور فيها
ويهم الرابطة التي تولت ولا تزال قيادة الكفاح في الجنوب ان تضع النقط فوق الحروف وتؤكد ما اعلنته مراراً في بياناتها ونشراتها وكتيباتها :
١ - ان الرابطة هي اول هيئة في الجنوب اعلنت بوضوح ايمانها بوحدة #الجنوب العربي ( اليمن الطبيعية) ضمن الوحدة العربية الشاملة. وخططت كفاحها على اساس هذا الايمان ونادت بها عندما كانت الانفصالية هي السائدة في المنطقة وان الجماعات التي تتظاهر اليوم بالدعوة الى هذه الوحدة انما هي عالة على الرابطة تردد دعوتها بطريقة مشوهة خادعة. ومن هؤلا ذاك النفر الغر المتقوقع في عدن والمدعي الايمان والعمل لوحدة اليمن وماهم في الحقيقة إلا انفصاليون #اقليميون ضالعون مع الاستعمار في عدن ولندن.
ودعوة الرابطة الى الوحدة يشهد عليها دستورها عام 1950 وبياناتها السياسية المتعاقبة خاصة بيانها عامي 1956 و 1958 كل ذلك يعلن صراحة ايمانها بهذه الوحدة هذه الايمان الذي يستمد مقوماته ودوافعه من :
أ- الايمان بالوحدة العربية الشاملة من المحيط للخليج.
ب- الايمان بوحدة هذا الاقليم من اقاليم العروبة ايمانا تفرضه طبائع الاشياء كما تفرضه المصلحة المشتركة ، فعلى الرغم ان هذه الاجزاء الجنوبية من الوطن العربي لم تتحد سياسيا في عصور التاريخ المختلفة سوى في فترات نادرة إلا ان ذلك لا يحجب ضرورة وحدتها لما ذكرنا.
2 - أن الايمان بوحدة #الجنوب العربي ( اليمن الطبيعية) لا يعني أطلاقاً ان هذه المنطقة تابعة لتلك او ان تلك المنطقة تابعة لهذه ، كما لا يعني أطلاقاً اعتراف الحركة الوطنية في الجنوب بهذه الحكومة او تلك من الحكومات القائمة كحكومة لسائر المنطقة . فأيماننا بوحدة #الجنوب العربي "عموم #اليمن الطبيعية " ايمان مجرد عن ذلك وتخطيطاتنا تهدف عمليا الى تحقيق هذه #الوحدة ضمن الوحدة العربية ، وحدة يتفق عليها الطرفان الشمال والجنوب اتفاقا حرا قائما على اسس تقدمية شعبية سليمة . كما ان وحدة الجنوب العربي الكبير ( اليمن الطبيعية ) لا يمكن ان تكون على حساب #انفصاله عن وحدة الوطن العربي الواحد ، لا على اساس أذكاء روح #القومية اليمنية التي يروج لها فريق مدسوس منحرف.
3 - ان تشوية عملاء الاستعمار والرجعية لأهداف الحركة الوطنية في الجنوب رغم وضوح هذه الاهداف انما يقصد به تعميق التجزئة وتمكين الاستعمار من تنفيذ مخططاته ، فالحركة الوطنية في الجنوب ممثلة بالرابطة تأمل ان تتمعن الجهات المعنية في المملكة اليمنية المتوكلية وان تتبصر لما يحيكه العملاء كما نأمل ان تكون هذه الجهات اكثر واقعية في معالجتها لهذا الموضوع واكثر تفهما لاتجاهات الشعب في الجنوب العربي المحتل.
4 - ان الحركة الوطنية في الجنوب المتمثلة في الرابطة في نفس الوقت الذي تؤمن فيه بقضية الحرية والتطور بالنسبة لليمن المتوكلية وترى ان مهمتها بالدرجة الاولى في هذه المرحلة هي الكفاح ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب العربي حتى تتحرر هذه المناطق منه ومن عملاءه المتأمرين معه فأية محاولة لاخراج الرابطة عن هذا التخطيط أنما
المرجع - كتاب" #حقائق عن الجنوب العربي ونضال عدن" لكامل الشاهدي عام 1963 م ويمكنكم الاطلاع عليه وتحميله من الموقع الرسمي لحزب رابطة الجنوب العربي الحر ..
من هذا البيان الرابطي الخطير يضع حد للجدل فيما يخص اصحاب الفكرة الاولى لدعوة الوحدة مع الشمال وتوضيح دقيق للمعنى السياسي والجغرافي والتاريخي للجنوب العربي لدى ساسه الرابطة مؤسسي الحزب واصحاب السبق في التوظيف السياسي لهذا المسمى والذي يعرف في ادبياتهم ب( اليمن الطبيعية ) - فاساس اليمننة والوحدة بدا من تلك اللحظة التي تم فيها توظيف المسمى الوحدوي الكبير #الجنوب العربي مما يعني بالنسبة لنا تخفيف اللوم عن رجال الجبهة القومية الذي اتضح لنا انهم تعلموا من مدرسة الرابطة كل مفاهيم القومية والوحدة قبل ان ينشقوا عن الحزب ويؤسسوا حركة القوميين العرب ثم الجبهة القومية التي تشكلت من مجموعة من المكونات السياسية انذاك قبل قيام ثورة 14 اكتوبر 1963 م .
وتجدر الاشارة هنا ان الحركة الوطنية في الجنوب كانت سباقة لهذه الدعوة الوحدوية قبل ثورة 26 سبتمبر شمالا و14 اكتوبر جنوبا بسنوات طويلة ، ويفهم ايضا من البيان ان موقف الرابطة الرافض من اذكا روح القومية اليمنية والتأكيد فقط على عروبية الجنوب الكبير ليس انكار لعلاقة مسمى الجنوب باليمن والعكس وإنما كانت ترى ان اذكاء تلك الروح القومية اليمنية في الجنوب العربي الكبير تعتبر دعوة انفصالية قطرية عن المشروع القومي العربي الوحدوي..
#بيان للراي العام من حزب رابطة ابناء الجنوب العربي
#موقفنا من قضية الوحدة مع اليمن وقضية التطور والحرية فيها .
عدن 7 اكتوبر عام 1960م ..
يروج الاستعمار والرجعية والعملاء الكثير من الاشاعات والاراجيف حول الحركة الوطنية في الجنوب المتمثلة في حزب الرابطة وموقفها من قضية الوحدة مع اليمن ومن قضية الحرية والتطور فيها
ويهم الرابطة التي تولت ولا تزال قيادة الكفاح في الجنوب ان تضع النقط فوق الحروف وتؤكد ما اعلنته مراراً في بياناتها ونشراتها وكتيباتها :
١ - ان الرابطة هي اول هيئة في الجنوب اعلنت بوضوح ايمانها بوحدة #الجنوب العربي ( اليمن الطبيعية) ضمن الوحدة العربية الشاملة. وخططت كفاحها على اساس هذا الايمان ونادت بها عندما كانت الانفصالية هي السائدة في المنطقة وان الجماعات التي تتظاهر اليوم بالدعوة الى هذه الوحدة انما هي عالة على الرابطة تردد دعوتها بطريقة مشوهة خادعة. ومن هؤلا ذاك النفر الغر المتقوقع في عدن والمدعي الايمان والعمل لوحدة اليمن وماهم في الحقيقة إلا انفصاليون #اقليميون ضالعون مع الاستعمار في عدن ولندن.
ودعوة الرابطة الى الوحدة يشهد عليها دستورها عام 1950 وبياناتها السياسية المتعاقبة خاصة بيانها عامي 1956 و 1958 كل ذلك يعلن صراحة ايمانها بهذه الوحدة هذه الايمان الذي يستمد مقوماته ودوافعه من :
أ- الايمان بالوحدة العربية الشاملة من المحيط للخليج.
ب- الايمان بوحدة هذا الاقليم من اقاليم العروبة ايمانا تفرضه طبائع الاشياء كما تفرضه المصلحة المشتركة ، فعلى الرغم ان هذه الاجزاء الجنوبية من الوطن العربي لم تتحد سياسيا في عصور التاريخ المختلفة سوى في فترات نادرة إلا ان ذلك لا يحجب ضرورة وحدتها لما ذكرنا.
2 - أن الايمان بوحدة #الجنوب العربي ( اليمن الطبيعية) لا يعني أطلاقاً ان هذه المنطقة تابعة لتلك او ان تلك المنطقة تابعة لهذه ، كما لا يعني أطلاقاً اعتراف الحركة الوطنية في الجنوب بهذه الحكومة او تلك من الحكومات القائمة كحكومة لسائر المنطقة . فأيماننا بوحدة #الجنوب العربي "عموم #اليمن الطبيعية " ايمان مجرد عن ذلك وتخطيطاتنا تهدف عمليا الى تحقيق هذه #الوحدة ضمن الوحدة العربية ، وحدة يتفق عليها الطرفان الشمال والجنوب اتفاقا حرا قائما على اسس تقدمية شعبية سليمة . كما ان وحدة الجنوب العربي الكبير ( اليمن الطبيعية ) لا يمكن ان تكون على حساب #انفصاله عن وحدة الوطن العربي الواحد ، لا على اساس أذكاء روح #القومية اليمنية التي يروج لها فريق مدسوس منحرف.
3 - ان تشوية عملاء الاستعمار والرجعية لأهداف الحركة الوطنية في الجنوب رغم وضوح هذه الاهداف انما يقصد به تعميق التجزئة وتمكين الاستعمار من تنفيذ مخططاته ، فالحركة الوطنية في الجنوب ممثلة بالرابطة تأمل ان تتمعن الجهات المعنية في المملكة اليمنية المتوكلية وان تتبصر لما يحيكه العملاء كما نأمل ان تكون هذه الجهات اكثر واقعية في معالجتها لهذا الموضوع واكثر تفهما لاتجاهات الشعب في الجنوب العربي المحتل.
4 - ان الحركة الوطنية في الجنوب المتمثلة في الرابطة في نفس الوقت الذي تؤمن فيه بقضية الحرية والتطور بالنسبة لليمن المتوكلية وترى ان مهمتها بالدرجة الاولى في هذه المرحلة هي الكفاح ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب العربي حتى تتحرر هذه المناطق منه ومن عملاءه المتأمرين معه فأية محاولة لاخراج الرابطة عن هذا التخطيط أنما
#حقائق_دامغة
نستعرضها من خلال النقش القتباني الموسوم بالرمز والرقم RES 3856
والذي يعتبر من النقوش المميزة في نقاوة الألفاظ وضياغة التعبير ، إلا أنه قد لا يبدو كذلك عند البعض نظراً لعدة أسباب أهمها :
• إختلاف رسم حروف المسند عن حروف الجزم التي نستخدمها اليوم أو بالأصح استبدل حروف المسند بحروف الجزم ،
• إختلاف اسلوب الكتابة الإنشائية بين خط المسند وخط الجزم خاصة فيما يتعلق بالجوانب الصرفية والإعرابية
• إبدال نقوش المسند لـ أل التعريفة بإلحاق حرف النون كمصطلح كتابي فقط ،
• إسقاط الحرف الساكن في الأسماء والأفعال غالباً
• إبدال ضمير الغائب في نقوش قتبان بحرف السين وكذلك همزة أفعل يتم إبدالها بحرف السين .
وحتى تكتمل الصورة لا بد من التوضيح وإزالة اللبس من خلال هذه الدراسة المتواضعة لمفردات هذا النقش .
وهذا نص مفرداته اللغوية كما يلي :
[1] غلبم/يلهب/بن/ دوسم/ بن/ قسَمم/صير/وبقر/وجرب/وبقل/ وسقح /كل/أسررس/وجروبس
[2] شبعن/ولجأم/وسرع/ويفع/وكل/ آبأرسم/وثقولسم/ومأتوسم/ومبنيسم/وجرب/وبق
[3] ل/ورأب/بسرس/ذ ربضت/وملجأس/نحقل/ثمنت/أألفم/بقلم/لس/ ولولدس/وذ عذر
[4] س/بأمر/ومقدم/عثتر/شرقن/وعم/ذ دونم/ونسور/وأل/فخر/وبردأ/شمسس/وبردأ/وأخـ
[5] يل/أدم/بني/قسَمم/كل/شعبن/ذمحرضو/ومشرقيتن/ورثد/غلبم/ ذتن/أسطرن/عثتر/شر
[6] قن/وعم/نسور/وأل/ فخر/بن/ كل/ خسَسَم/و خلبم/وسَنحم/ومسفأيم/ ومسنكرم/بن/أبرثسم .
معاني المفردات كمايلي :
غالب يلهب بن دوس القاسمي قام بإصلاح وتسوّية وبناء الحقول والمدرجات وهيأ ونظم كل وديانه ومزارعه التي في شباعٌ و اللجام وسرع ويفاع وكل آبارهم وأحواضهم وسواقيهم ومبانيهم
وأقام المدرجات وغرس وأنجز بوديانه ذي ربضة وملجأه نحقل ثمانية آلالف غرسة له ولولده ومن بجانبه ، وذلك بأمر وتوجيه عثتر الشارق وعم وذو دونم ونسور وإل فخر وكان هذا الإنجاز بعون الشمس وبعون وقوة أتباع بني قاسم كل القبيلة الذين مخضوا وتوجوا هذا العمل الجبار ، وأودع غالب هذه الأسطر في حماية عثتر الشارق وعم نسور وإل فخر من كل مؤذي وعابث (معتوه) ومتربص ومُسَفِّه ومُنكِّرٍ لها في أماكنها
التعليقات :
• غلبم / يلهب : أي غالب يلهب إسم صاحب النقش وهو مكون من شقين (غلبم /يلهب) وجاء الأسم (غالبم) متبوع بالميم كعلامة رمزية بحيث يُكتب ولا يُلفظ مطلقاً لأن إلحاق الميم في المصطلح الكتابي لقلم المسند يهدف لضبط حركة الأسماء المنصرفة لغوياً والشق الثاني من الإسم (يلهب) والملاحظ أنه غير واضح في النقش لكن بالمقارنة مع نقش أخر في نفس المنطقة وما بقي من حروف في الإسم يتضح الإسم كامل ، وقد جاء (يلهب) بصيغة الفعل المضارع ومن الناحية اللغوية هذا الإسم لا يتبعه الميم .
• صيّر : إستصلح (للزراعة) عَمّر (للزراعة)
• بقر : بقر من أعمال الحفر والتنقيب
• جرب : جرب (فعل) ليس إسماً أي انه بنى حقولاً على شكل مدرجات ويختلف معنى اللفظ حسب السياق .
• وبقل : الواو حرف عطف ، أما اللفظ (بقل) يقصد به : رزع ، غرس ، هيّأ أرضاً للزراعة ومن هذا اللفظ (بقل) عُرف أسم البقوليات .
• سقح : أي سقح هنا جاء الحرف الأول سين بحسب لهجة قتبان وفي اللجهة السبئية يكتب اللفظ هقح وفي الحالتين السين والهاء بدل همزة أفعل وبذلك يكون اللفظ (اقَّح) بمعنى أكمل ، سوى ، أنهى
• أسررس : أسرره أي وديانه جاء اللفظ بصيغة الجمع مفرده (سر) أما السين في آخر الكلمة هو ضمير بدل الهاء كما هو معروف في الهجة القتبانية كان يعتمد إبدل السين بدلاً عن الهاء بعكس اللهجة السبئية ،
• وجروبس : الواو حرف عطف والسين يقصد به هاء كما أسلفنا توضيح ذلك وبذلك يكون اللفظ (جروبه) أي مدرجاته الزراعية ،
• شعبن /ولجأم /وسرع /ويفع : هذه اسماء وديانه ومدرجاته شعبان ولجام وسرع ويفاع ،
• وكل آبأرسم : أي وكل آبأرهم
• وثقولسم : وأحواضهم
•ومأتوسم : وسواقيهم
•ومبنيسم : أي ومبانيهم هُنا مثلاً هذه المفردة سهلة الفهم للغاية فقد تم إسقاط الف المد وإبدال الهاء بحرف السين حسب اللهجة القتبانية .
• رأب : أي أنجز ، أصلح
• ثمنت : أي ثمانية وحسب القاعدة الكتابة جاء اللفظ (ثمنت) بإسقاط ألف المد والياء الساكن لا أقل ولا أكثر ، أما التاء الأخيرة تعتبر تاء مربوطة بحسب ماهو متعارف اليوم عند النحاة واللغويين مع العلم أنها ليست أساسية في الأبجدية العربية ولم يكن لها أي وجود قديماً عند العرب . ولايوجد لها أي علامة نظراً لسهولة التفريق بينهما عند أفراد المجتمع .
• لولدس : لولدهـ ، كما ذكرنا لكم يتم إبدال الهاء بحرف السين أما في اللهجة السبئية يأتي اللفط (بنهو) أي ابنه ، مع اسقاط همزة الوصل ، أما الواو ماهو إلا لإشباع الضم لا أكثر .
نستعرضها من خلال النقش القتباني الموسوم بالرمز والرقم RES 3856
والذي يعتبر من النقوش المميزة في نقاوة الألفاظ وضياغة التعبير ، إلا أنه قد لا يبدو كذلك عند البعض نظراً لعدة أسباب أهمها :
• إختلاف رسم حروف المسند عن حروف الجزم التي نستخدمها اليوم أو بالأصح استبدل حروف المسند بحروف الجزم ،
• إختلاف اسلوب الكتابة الإنشائية بين خط المسند وخط الجزم خاصة فيما يتعلق بالجوانب الصرفية والإعرابية
• إبدال نقوش المسند لـ أل التعريفة بإلحاق حرف النون كمصطلح كتابي فقط ،
• إسقاط الحرف الساكن في الأسماء والأفعال غالباً
• إبدال ضمير الغائب في نقوش قتبان بحرف السين وكذلك همزة أفعل يتم إبدالها بحرف السين .
وحتى تكتمل الصورة لا بد من التوضيح وإزالة اللبس من خلال هذه الدراسة المتواضعة لمفردات هذا النقش .
وهذا نص مفرداته اللغوية كما يلي :
[1] غلبم/يلهب/بن/ دوسم/ بن/ قسَمم/صير/وبقر/وجرب/وبقل/ وسقح /كل/أسررس/وجروبس
[2] شبعن/ولجأم/وسرع/ويفع/وكل/ آبأرسم/وثقولسم/ومأتوسم/ومبنيسم/وجرب/وبق
[3] ل/ورأب/بسرس/ذ ربضت/وملجأس/نحقل/ثمنت/أألفم/بقلم/لس/ ولولدس/وذ عذر
[4] س/بأمر/ومقدم/عثتر/شرقن/وعم/ذ دونم/ونسور/وأل/فخر/وبردأ/شمسس/وبردأ/وأخـ
[5] يل/أدم/بني/قسَمم/كل/شعبن/ذمحرضو/ومشرقيتن/ورثد/غلبم/ ذتن/أسطرن/عثتر/شر
[6] قن/وعم/نسور/وأل/ فخر/بن/ كل/ خسَسَم/و خلبم/وسَنحم/ومسفأيم/ ومسنكرم/بن/أبرثسم .
معاني المفردات كمايلي :
غالب يلهب بن دوس القاسمي قام بإصلاح وتسوّية وبناء الحقول والمدرجات وهيأ ونظم كل وديانه ومزارعه التي في شباعٌ و اللجام وسرع ويفاع وكل آبارهم وأحواضهم وسواقيهم ومبانيهم
وأقام المدرجات وغرس وأنجز بوديانه ذي ربضة وملجأه نحقل ثمانية آلالف غرسة له ولولده ومن بجانبه ، وذلك بأمر وتوجيه عثتر الشارق وعم وذو دونم ونسور وإل فخر وكان هذا الإنجاز بعون الشمس وبعون وقوة أتباع بني قاسم كل القبيلة الذين مخضوا وتوجوا هذا العمل الجبار ، وأودع غالب هذه الأسطر في حماية عثتر الشارق وعم نسور وإل فخر من كل مؤذي وعابث (معتوه) ومتربص ومُسَفِّه ومُنكِّرٍ لها في أماكنها
التعليقات :
• غلبم / يلهب : أي غالب يلهب إسم صاحب النقش وهو مكون من شقين (غلبم /يلهب) وجاء الأسم (غالبم) متبوع بالميم كعلامة رمزية بحيث يُكتب ولا يُلفظ مطلقاً لأن إلحاق الميم في المصطلح الكتابي لقلم المسند يهدف لضبط حركة الأسماء المنصرفة لغوياً والشق الثاني من الإسم (يلهب) والملاحظ أنه غير واضح في النقش لكن بالمقارنة مع نقش أخر في نفس المنطقة وما بقي من حروف في الإسم يتضح الإسم كامل ، وقد جاء (يلهب) بصيغة الفعل المضارع ومن الناحية اللغوية هذا الإسم لا يتبعه الميم .
• صيّر : إستصلح (للزراعة) عَمّر (للزراعة)
• بقر : بقر من أعمال الحفر والتنقيب
• جرب : جرب (فعل) ليس إسماً أي انه بنى حقولاً على شكل مدرجات ويختلف معنى اللفظ حسب السياق .
• وبقل : الواو حرف عطف ، أما اللفظ (بقل) يقصد به : رزع ، غرس ، هيّأ أرضاً للزراعة ومن هذا اللفظ (بقل) عُرف أسم البقوليات .
• سقح : أي سقح هنا جاء الحرف الأول سين بحسب لهجة قتبان وفي اللجهة السبئية يكتب اللفظ هقح وفي الحالتين السين والهاء بدل همزة أفعل وبذلك يكون اللفظ (اقَّح) بمعنى أكمل ، سوى ، أنهى
• أسررس : أسرره أي وديانه جاء اللفظ بصيغة الجمع مفرده (سر) أما السين في آخر الكلمة هو ضمير بدل الهاء كما هو معروف في الهجة القتبانية كان يعتمد إبدل السين بدلاً عن الهاء بعكس اللهجة السبئية ،
• وجروبس : الواو حرف عطف والسين يقصد به هاء كما أسلفنا توضيح ذلك وبذلك يكون اللفظ (جروبه) أي مدرجاته الزراعية ،
• شعبن /ولجأم /وسرع /ويفع : هذه اسماء وديانه ومدرجاته شعبان ولجام وسرع ويفاع ،
• وكل آبأرسم : أي وكل آبأرهم
• وثقولسم : وأحواضهم
•ومأتوسم : وسواقيهم
•ومبنيسم : أي ومبانيهم هُنا مثلاً هذه المفردة سهلة الفهم للغاية فقد تم إسقاط الف المد وإبدال الهاء بحرف السين حسب اللهجة القتبانية .
• رأب : أي أنجز ، أصلح
• ثمنت : أي ثمانية وحسب القاعدة الكتابة جاء اللفظ (ثمنت) بإسقاط ألف المد والياء الساكن لا أقل ولا أكثر ، أما التاء الأخيرة تعتبر تاء مربوطة بحسب ماهو متعارف اليوم عند النحاة واللغويين مع العلم أنها ليست أساسية في الأبجدية العربية ولم يكن لها أي وجود قديماً عند العرب . ولايوجد لها أي علامة نظراً لسهولة التفريق بينهما عند أفراد المجتمع .
• لولدس : لولدهـ ، كما ذكرنا لكم يتم إبدال الهاء بحرف السين أما في اللهجة السبئية يأتي اللفط (بنهو) أي ابنه ، مع اسقاط همزة الوصل ، أما الواو ماهو إلا لإشباع الضم لا أكثر .
#حقائق_دامغة
نستعرضها من خلال النقش القتباني الموسوم بالرمز والرقم RES 3856
والذي يعتبر من النقوش المميزة في نقاوة الألفاظ وضياغة التعبير ، إلا أنه قد لا يبدو كذلك عند البعض نظراً لعدة أسباب أهمها :
• إختلاف رسم حروف المسند عن حروف الجزم التي نستخدمها اليوم أو بالأصح استبدل حروف المسند بحروف الجزم ،
• إختلاف اسلوب الكتابة الإنشائية بين خط المسند وخط الجزم خاصة فيما يتعلق بالجوانب الصرفية والإعرابية
• إبدال نقوش المسند لـ أل التعريفة بإلحاق حرف النون كمصطلح كتابي فقط ،
• إسقاط الحرف الساكن في الأسماء والأفعال غالباً
• إبدال ضمير الغائب في نقوش قتبان بحرف السين وكذلك همزة أفعل يتم إبدالها بحرف السين .
وحتى تكتمل الصورة لا بد من التوضيح وإزالة اللبس من خلال هذه الدراسة المتواضعة لمفردات هذا النقش .
وهذا نص مفرداته اللغوية كما يلي :
[1] غلبم/يلهب/بن/ دوسم/ بن/ قسَمم/صير/وبقر/وجرب/وبقل/ وسقح /كل/أسررس/وجروبس
[2] شبعن/ولجأم/وسرع/ويفع/وكل/ آبأرسم/وثقولسم/ومأتوسم/ومبنيسم/وجرب/وبق
[3] ل/ورأب/بسرس/ذ ربضت/وملجأس/نحقل/ثمنت/أألفم/بقلم/لس/ ولولدس/وذ عذر
[4] س/بأمر/ومقدم/عثتر/شرقن/وعم/ذ دونم/ونسور/وأل/فخر/وبردأ/شمسس/وبردأ/وأخـ
[5] يل/أدم/بني/قسَمم/كل/شعبن/ذمحرضو/ومشرقيتن/ورثد/غلبم/ ذتن/أسطرن/عثتر/شر
[6] قن/وعم/نسور/وأل/ فخر/بن/ كل/ خسَسَم/و خلبم/وسَنحم/ومسفأيم/ ومسنكرم/بن/أبرثسم .
معاني المفردات كمايلي :
غالب يلهب بن دوس القاسمي قام بإصلاح وتسوّية وبناء الحقول والمدرجات وهيأ ونظم كل وديانه ومزارعه التي في شباعٌ و اللجام وسرع ويفاع وكل آبارهم وأحواضهم وسواقيهم ومبانيهم
وأقام المدرجات وغرس وأنجز بوديانه ذي ربضة وملجأه نحقل ثمانية آلالف غرسة له ولولده ومن بجانبه ، وذلك بأمر وتوجيه عثتر الشارق وعم وذو دونم ونسور وإل فخر وكان هذا الإنجاز بعون الشمس وبعون وقوة أتباع بني قاسم كل القبيلة الذين مخضوا وتوجوا هذا العمل الجبار ، وأودع غالب هذه الأسطر في حماية عثتر الشارق وعم نسور وإل فخر من كل مؤذي وعابث (معتوه) ومتربص ومُسَفِّه ومُنكِّرٍ لها في أماكنها
التعليقات :
• غلبم / يلهب : أي غالب يلهب إسم صاحب النقش وهو مكون من شقين (غلبم /يلهب) وجاء الأسم (غالبم) متبوع بالميم كعلامة رمزية بحيث يُكتب ولا يُلفظ مطلقاً لأن إلحاق الميم في المصطلح الكتابي لقلم المسند يهدف لضبط حركة الأسماء المنصرفة لغوياً والشق الثاني من الإسم (يلهب) والملاحظ أنه غير واضح في النقش لكن بالمقارنة مع نقش أخر في نفس المنطقة وما بقي من حروف في الإسم يتضح الإسم كامل ، وقد جاء (يلهب) بصيغة الفعل المضارع ومن الناحية اللغوية هذا الإسم لا يتبعه الميم .
• صيّر : إستصلح (للزراعة) عَمّر (للزراعة)
• بقر : بقر من أعمال الحفر والتنقيب
• جرب : جرب (فعل) ليس إسماً أي انه بنى حقولاً على شكل مدرجات ويختلف معنى اللفظ حسب السياق .
• وبقل : الواو حرف عطف ، أما اللفظ (بقل) يقصد به : رزع ، غرس ، هيّأ أرضاً للزراعة ومن هذا اللفظ (بقل) عُرف أسم البقوليات .
• سقح : أي سقح هنا جاء الحرف الأول سين بحسب لهجة قتبان وفي اللجهة السبئية يكتب اللفظ هقح وفي الحالتين السين والهاء بدل همزة أفعل وبذلك يكون اللفظ (اقَّح) بمعنى أكمل ، سوى ، أنهى
• أسررس : أسرره أي وديانه جاء اللفظ بصيغة الجمع مفرده (سر) أما السين في آخر الكلمة هو ضمير بدل الهاء كما هو معروف في الهجة القتبانية كان يعتمد إبدل السين بدلاً عن الهاء بعكس اللهجة السبئية ،
• وجروبس : الواو حرف عطف والسين يقصد به هاء كما أسلفنا توضيح ذلك وبذلك يكون اللفظ (جروبه) أي مدرجاته الزراعية ،
• شعبن /ولجأم /وسرع /ويفع : هذه اسماء وديانه ومدرجاته شعبان ولجام وسرع ويفاع ،
• وكل آبأرسم : أي وكل آبأرهم
• وثقولسم : وأحواضهم
•ومأتوسم : وسواقيهم
•ومبنيسم : أي ومبانيهم هُنا مثلاً هذه المفردة سهلة الفهم للغاية فقد تم إسقاط الف المد وإبدال الهاء بحرف السين حسب اللهجة القتبانية .
• رأب : أي أنجز ، أصلح
• ثمنت : أي ثمانية وحسب القاعدة الكتابة جاء اللفظ (ثمنت) بإسقاط ألف المد والياء الساكن لا أقل ولا أكثر ، أما التاء الأخيرة تعتبر تاء مربوطة بحسب ماهو متعارف اليوم عند النحاة واللغويين مع العلم أنها ليست أساسية في الأبجدية العربية ولم يكن لها أي وجود قديماً عند العرب . ولايوجد لها أي علامة نظراً لسهولة التفريق بينهما عند أفراد المجتمع .
• لولدس : لولدهـ ، كما ذكرنا لكم يتم إبدال الهاء بحرف السين أما في اللهجة السبئية يأتي اللفط (بنهو) أي ابنه ، مع اسقاط همزة الوصل ، أما الواو ماهو إلا لإشباع الضم لا أكثر .
نستعرضها من خلال النقش القتباني الموسوم بالرمز والرقم RES 3856
والذي يعتبر من النقوش المميزة في نقاوة الألفاظ وضياغة التعبير ، إلا أنه قد لا يبدو كذلك عند البعض نظراً لعدة أسباب أهمها :
• إختلاف رسم حروف المسند عن حروف الجزم التي نستخدمها اليوم أو بالأصح استبدل حروف المسند بحروف الجزم ،
• إختلاف اسلوب الكتابة الإنشائية بين خط المسند وخط الجزم خاصة فيما يتعلق بالجوانب الصرفية والإعرابية
• إبدال نقوش المسند لـ أل التعريفة بإلحاق حرف النون كمصطلح كتابي فقط ،
• إسقاط الحرف الساكن في الأسماء والأفعال غالباً
• إبدال ضمير الغائب في نقوش قتبان بحرف السين وكذلك همزة أفعل يتم إبدالها بحرف السين .
وحتى تكتمل الصورة لا بد من التوضيح وإزالة اللبس من خلال هذه الدراسة المتواضعة لمفردات هذا النقش .
وهذا نص مفرداته اللغوية كما يلي :
[1] غلبم/يلهب/بن/ دوسم/ بن/ قسَمم/صير/وبقر/وجرب/وبقل/ وسقح /كل/أسررس/وجروبس
[2] شبعن/ولجأم/وسرع/ويفع/وكل/ آبأرسم/وثقولسم/ومأتوسم/ومبنيسم/وجرب/وبق
[3] ل/ورأب/بسرس/ذ ربضت/وملجأس/نحقل/ثمنت/أألفم/بقلم/لس/ ولولدس/وذ عذر
[4] س/بأمر/ومقدم/عثتر/شرقن/وعم/ذ دونم/ونسور/وأل/فخر/وبردأ/شمسس/وبردأ/وأخـ
[5] يل/أدم/بني/قسَمم/كل/شعبن/ذمحرضو/ومشرقيتن/ورثد/غلبم/ ذتن/أسطرن/عثتر/شر
[6] قن/وعم/نسور/وأل/ فخر/بن/ كل/ خسَسَم/و خلبم/وسَنحم/ومسفأيم/ ومسنكرم/بن/أبرثسم .
معاني المفردات كمايلي :
غالب يلهب بن دوس القاسمي قام بإصلاح وتسوّية وبناء الحقول والمدرجات وهيأ ونظم كل وديانه ومزارعه التي في شباعٌ و اللجام وسرع ويفاع وكل آبارهم وأحواضهم وسواقيهم ومبانيهم
وأقام المدرجات وغرس وأنجز بوديانه ذي ربضة وملجأه نحقل ثمانية آلالف غرسة له ولولده ومن بجانبه ، وذلك بأمر وتوجيه عثتر الشارق وعم وذو دونم ونسور وإل فخر وكان هذا الإنجاز بعون الشمس وبعون وقوة أتباع بني قاسم كل القبيلة الذين مخضوا وتوجوا هذا العمل الجبار ، وأودع غالب هذه الأسطر في حماية عثتر الشارق وعم نسور وإل فخر من كل مؤذي وعابث (معتوه) ومتربص ومُسَفِّه ومُنكِّرٍ لها في أماكنها
التعليقات :
• غلبم / يلهب : أي غالب يلهب إسم صاحب النقش وهو مكون من شقين (غلبم /يلهب) وجاء الأسم (غالبم) متبوع بالميم كعلامة رمزية بحيث يُكتب ولا يُلفظ مطلقاً لأن إلحاق الميم في المصطلح الكتابي لقلم المسند يهدف لضبط حركة الأسماء المنصرفة لغوياً والشق الثاني من الإسم (يلهب) والملاحظ أنه غير واضح في النقش لكن بالمقارنة مع نقش أخر في نفس المنطقة وما بقي من حروف في الإسم يتضح الإسم كامل ، وقد جاء (يلهب) بصيغة الفعل المضارع ومن الناحية اللغوية هذا الإسم لا يتبعه الميم .
• صيّر : إستصلح (للزراعة) عَمّر (للزراعة)
• بقر : بقر من أعمال الحفر والتنقيب
• جرب : جرب (فعل) ليس إسماً أي انه بنى حقولاً على شكل مدرجات ويختلف معنى اللفظ حسب السياق .
• وبقل : الواو حرف عطف ، أما اللفظ (بقل) يقصد به : رزع ، غرس ، هيّأ أرضاً للزراعة ومن هذا اللفظ (بقل) عُرف أسم البقوليات .
• سقح : أي سقح هنا جاء الحرف الأول سين بحسب لهجة قتبان وفي اللجهة السبئية يكتب اللفظ هقح وفي الحالتين السين والهاء بدل همزة أفعل وبذلك يكون اللفظ (اقَّح) بمعنى أكمل ، سوى ، أنهى
• أسررس : أسرره أي وديانه جاء اللفظ بصيغة الجمع مفرده (سر) أما السين في آخر الكلمة هو ضمير بدل الهاء كما هو معروف في الهجة القتبانية كان يعتمد إبدل السين بدلاً عن الهاء بعكس اللهجة السبئية ،
• وجروبس : الواو حرف عطف والسين يقصد به هاء كما أسلفنا توضيح ذلك وبذلك يكون اللفظ (جروبه) أي مدرجاته الزراعية ،
• شعبن /ولجأم /وسرع /ويفع : هذه اسماء وديانه ومدرجاته شعبان ولجام وسرع ويفاع ،
• وكل آبأرسم : أي وكل آبأرهم
• وثقولسم : وأحواضهم
•ومأتوسم : وسواقيهم
•ومبنيسم : أي ومبانيهم هُنا مثلاً هذه المفردة سهلة الفهم للغاية فقد تم إسقاط الف المد وإبدال الهاء بحرف السين حسب اللهجة القتبانية .
• رأب : أي أنجز ، أصلح
• ثمنت : أي ثمانية وحسب القاعدة الكتابة جاء اللفظ (ثمنت) بإسقاط ألف المد والياء الساكن لا أقل ولا أكثر ، أما التاء الأخيرة تعتبر تاء مربوطة بحسب ماهو متعارف اليوم عند النحاة واللغويين مع العلم أنها ليست أساسية في الأبجدية العربية ولم يكن لها أي وجود قديماً عند العرب . ولايوجد لها أي علامة نظراً لسهولة التفريق بينهما عند أفراد المجتمع .
• لولدس : لولدهـ ، كما ذكرنا لكم يتم إبدال الهاء بحرف السين أما في اللهجة السبئية يأتي اللفط (بنهو) أي ابنه ، مع اسقاط همزة الوصل ، أما الواو ماهو إلا لإشباع الضم لا أكثر .
#علي_ناصر_صوال
#حقائق_دامغة
نستعرضها من خلال النقش القتباني الموسوم بالرمز والرقم RES 3856
والذي يعتبر من النقوش المميزة في نقاوة الألفاظ وضياغة التعبير ، إلا أنه قد لا يبدو كذلك عند البعض نظراً لعدة أسباب أهمها :
• إختلاف رسم حروف المسند عن حروف الجزم التي نستخدمها اليوم أو بالأصح استبدل حروف المسند بحروف الجزم ،
• إختلاف اسلوب الكتابة الإنشائية بين خط المسند وخط الجزم خاصة فيما يتعلق بالجوانب الصرفية والإعرابية
• إبدال نقوش المسند لـ أل التعريفة بإلحاق حرف النون كمصطلح كتابي فقط ،
• إسقاط الحرف الساكن في الأسماء والأفعال غالباً
• إبدال ضمير الغائب في نقوش قتبان بحرف السين وكذلك همزة أفعل يتم إبدالها بحرف السين .
وحتى تكتمل الصورة لا بد من التوضيح وإزالة اللبس من خلال هذه الدراسة المتواضعة لمفردات هذا النقش .
وهذا نص مفرداته اللغوية كما يلي :
[1] غلبم/يلهب/بن/ دوسم/ بن/ قسَمم/صير/وبقر/وجرب/وبقل/ وسقح /كل/أسررس/وجروبس
[2] شبعن/ولجأم/وسرع/ويفع/وكل/ آبأرسم/وثقولسم/ومأتوسم/ومبنيسم/وجرب/وبق
[3] ل/ورأب/بسرس/ذ ربضت/وملجأس/نحقل/ثمنت/أألفم/بقلم/لس/ ولولدس/وذ عذر
[4] س/بأمر/ومقدم/عثتر/شرقن/وعم/ذ دونم/ونسور/وأل/فخر/وبردأ/شمسس/وبردأ/وأخـ
[5] يل/أدم/بني/قسَمم/كل/شعبن/ذمحرضو/ومشرقيتن/ورثد/غلبم/ ذتن/أسطرن/عثتر/شر
[6] قن/وعم/نسور/وأل/ فخر/بن/ كل/ خسَسَم/و خلبم/وسَنحم/ومسفأيم/ ومسنكرم/بن/أبرثسم .
معاني المفردات كمايلي :
غالب يلهب بن دوس القاسمي قام بإصلاح وتسوّية وبناء الحقول والمدرجات وهيأ ونظم كل وديانه ومزارعه التي في شباعٌ و اللجام وسرع ويفاع وكل آبارهم وأحواضهم وسواقيهم ومبانيهم
وأقام المدرجات وغرس وأنجز بوديانه ذي ربضة وملجأه نحقل ثمانية آلالف غرسة له ولولده ومن بجانبه ، وذلك بأمر وتوجيه عثتر الشارق وعم وذو دونم ونسور وإل فخر وكان هذا الإنجاز بعون الشمس وبعون وقوة أتباع بني قاسم كل القبيلة الذين مخضوا وتوجوا هذا العمل الجبار ، وأودع غالب هذه الأسطر في حماية عثتر الشارق وعم نسور وإل فخر من كل مؤذي وعابث (معتوه) ومتربص ومُسَفِّه ومُنكِّرٍ لها في أماكنها
التعليقات :
• غلبم / يلهب : أي غالب يلهب إسم صاحب النقش وهو مكون من شقين (غلبم /يلهب) وجاء الأسم (غالبم) متبوع بالميم كعلامة رمزية بحيث يُكتب ولا يُلفظ مطلقاً لأن إلحاق الميم في المصطلح الكتابي لقلم المسند يهدف لضبط حركة الأسماء المنصرفة لغوياً والشق الثاني من الإسم (يلهب) والملاحظ أنه غير واضح في النقش لكن بالمقارنة مع نقش أخر في نفس المنطقة وما بقي من حروف في الإسم يتضح الإسم كامل ، وقد جاء (يلهب) بصيغة الفعل المضارع ومن الناحية اللغوية هذا الإسم لا يتبعه الميم .
• صيّر : إستصلح (للزراعة) عَمّر (للزراعة)
• بقر : بقر من أعمال الحفر والتنقيب
• جرب : جرب (فعل) ليس إسماً أي انه بنى حقولاً على شكل مدرجات ويختلف معنى اللفظ حسب السياق .
• وبقل : الواو حرف عطف ، أما اللفظ (بقل) يقصد به : رزع ، غرس ، هيّأ أرضاً للزراعة ومن هذا اللفظ (بقل) عُرف أسم البقوليات .
• سقح : أي سقح هنا جاء الحرف الأول سين بحسب لهجة قتبان وفي اللجهة السبئية يكتب اللفظ هقح وفي الحالتين السين والهاء بدل همزة أفعل وبذلك يكون اللفظ (اقَّح) بمعنى أكمل ، سوى ، أنهى
• أسررس : أسرره أي وديانه جاء اللفظ بصيغة الجمع مفرده (سر) أما السين في آخر الكلمة هو ضمير بدل الهاء كما هو معروف في الهجة القتبانية كان يعتمد إبدل السين بدلاً عن الهاء بعكس اللهجة السبئية ،
• وجروبس : الواو حرف عطف والسين يقصد به هاء كما أسلفنا توضيح ذلك وبذلك يكون اللفظ (جروبه) أي مدرجاته الزراعية ،
• شعبن /ولجأم /وسرع /ويفع : هذه اسماء وديانه ومدرجاته شعبان ولجام وسرع ويفاع ،
• وكل آبأرسم : أي وكل آبأرهم
• وثقولسم : وأحواضهم
•ومأتوسم : وسواقيهم
•ومبنيسم : أي ومبانيهم هُنا مثلاً هذه المفردة سهلة الفهم للغاية فقد تم إسقاط الف المد وإبدال الهاء بحرف السين حسب اللهجة القتبانية .
• رأب : أي أنجز ، أصلح
• ثمنت : أي ثمانية وحسب القاعدة الكتابة جاء اللفظ (ثمنت) بإسقاط ألف المد والياء الساكن لا أقل ولا أكثر ، أما التاء الأخيرة تعتبر تاء مربوطة بحسب ماهو متعارف اليوم عند النحاة واللغويين مع العلم أنها ليست أساسية في الأبجدية العربية ولم يكن لها أي وجود قديماً عند العرب . ولايوجد لها أي علامة نظراً لسهولة التفريق بينهما عند أفراد المجتمع .
• لولدس : لولدهـ ، كما ذكرنا لكم يتم إبدال الهاء بحرف السين أما في اللهجة السبئية يأتي اللفط (بنهو) أي ابنه ، مع اسقاط همزة الوصل ، أما الواو ماهو إلا لإشباع الضم لا أكثر .
#حقائق_دامغة
نستعرضها من خلال النقش القتباني الموسوم بالرمز والرقم RES 3856
والذي يعتبر من النقوش المميزة في نقاوة الألفاظ وضياغة التعبير ، إلا أنه قد لا يبدو كذلك عند البعض نظراً لعدة أسباب أهمها :
• إختلاف رسم حروف المسند عن حروف الجزم التي نستخدمها اليوم أو بالأصح استبدل حروف المسند بحروف الجزم ،
• إختلاف اسلوب الكتابة الإنشائية بين خط المسند وخط الجزم خاصة فيما يتعلق بالجوانب الصرفية والإعرابية
• إبدال نقوش المسند لـ أل التعريفة بإلحاق حرف النون كمصطلح كتابي فقط ،
• إسقاط الحرف الساكن في الأسماء والأفعال غالباً
• إبدال ضمير الغائب في نقوش قتبان بحرف السين وكذلك همزة أفعل يتم إبدالها بحرف السين .
وحتى تكتمل الصورة لا بد من التوضيح وإزالة اللبس من خلال هذه الدراسة المتواضعة لمفردات هذا النقش .
وهذا نص مفرداته اللغوية كما يلي :
[1] غلبم/يلهب/بن/ دوسم/ بن/ قسَمم/صير/وبقر/وجرب/وبقل/ وسقح /كل/أسررس/وجروبس
[2] شبعن/ولجأم/وسرع/ويفع/وكل/ آبأرسم/وثقولسم/ومأتوسم/ومبنيسم/وجرب/وبق
[3] ل/ورأب/بسرس/ذ ربضت/وملجأس/نحقل/ثمنت/أألفم/بقلم/لس/ ولولدس/وذ عذر
[4] س/بأمر/ومقدم/عثتر/شرقن/وعم/ذ دونم/ونسور/وأل/فخر/وبردأ/شمسس/وبردأ/وأخـ
[5] يل/أدم/بني/قسَمم/كل/شعبن/ذمحرضو/ومشرقيتن/ورثد/غلبم/ ذتن/أسطرن/عثتر/شر
[6] قن/وعم/نسور/وأل/ فخر/بن/ كل/ خسَسَم/و خلبم/وسَنحم/ومسفأيم/ ومسنكرم/بن/أبرثسم .
معاني المفردات كمايلي :
غالب يلهب بن دوس القاسمي قام بإصلاح وتسوّية وبناء الحقول والمدرجات وهيأ ونظم كل وديانه ومزارعه التي في شباعٌ و اللجام وسرع ويفاع وكل آبارهم وأحواضهم وسواقيهم ومبانيهم
وأقام المدرجات وغرس وأنجز بوديانه ذي ربضة وملجأه نحقل ثمانية آلالف غرسة له ولولده ومن بجانبه ، وذلك بأمر وتوجيه عثتر الشارق وعم وذو دونم ونسور وإل فخر وكان هذا الإنجاز بعون الشمس وبعون وقوة أتباع بني قاسم كل القبيلة الذين مخضوا وتوجوا هذا العمل الجبار ، وأودع غالب هذه الأسطر في حماية عثتر الشارق وعم نسور وإل فخر من كل مؤذي وعابث (معتوه) ومتربص ومُسَفِّه ومُنكِّرٍ لها في أماكنها
التعليقات :
• غلبم / يلهب : أي غالب يلهب إسم صاحب النقش وهو مكون من شقين (غلبم /يلهب) وجاء الأسم (غالبم) متبوع بالميم كعلامة رمزية بحيث يُكتب ولا يُلفظ مطلقاً لأن إلحاق الميم في المصطلح الكتابي لقلم المسند يهدف لضبط حركة الأسماء المنصرفة لغوياً والشق الثاني من الإسم (يلهب) والملاحظ أنه غير واضح في النقش لكن بالمقارنة مع نقش أخر في نفس المنطقة وما بقي من حروف في الإسم يتضح الإسم كامل ، وقد جاء (يلهب) بصيغة الفعل المضارع ومن الناحية اللغوية هذا الإسم لا يتبعه الميم .
• صيّر : إستصلح (للزراعة) عَمّر (للزراعة)
• بقر : بقر من أعمال الحفر والتنقيب
• جرب : جرب (فعل) ليس إسماً أي انه بنى حقولاً على شكل مدرجات ويختلف معنى اللفظ حسب السياق .
• وبقل : الواو حرف عطف ، أما اللفظ (بقل) يقصد به : رزع ، غرس ، هيّأ أرضاً للزراعة ومن هذا اللفظ (بقل) عُرف أسم البقوليات .
• سقح : أي سقح هنا جاء الحرف الأول سين بحسب لهجة قتبان وفي اللجهة السبئية يكتب اللفظ هقح وفي الحالتين السين والهاء بدل همزة أفعل وبذلك يكون اللفظ (اقَّح) بمعنى أكمل ، سوى ، أنهى
• أسررس : أسرره أي وديانه جاء اللفظ بصيغة الجمع مفرده (سر) أما السين في آخر الكلمة هو ضمير بدل الهاء كما هو معروف في الهجة القتبانية كان يعتمد إبدل السين بدلاً عن الهاء بعكس اللهجة السبئية ،
• وجروبس : الواو حرف عطف والسين يقصد به هاء كما أسلفنا توضيح ذلك وبذلك يكون اللفظ (جروبه) أي مدرجاته الزراعية ،
• شعبن /ولجأم /وسرع /ويفع : هذه اسماء وديانه ومدرجاته شعبان ولجام وسرع ويفاع ،
• وكل آبأرسم : أي وكل آبأرهم
• وثقولسم : وأحواضهم
•ومأتوسم : وسواقيهم
•ومبنيسم : أي ومبانيهم هُنا مثلاً هذه المفردة سهلة الفهم للغاية فقد تم إسقاط الف المد وإبدال الهاء بحرف السين حسب اللهجة القتبانية .
• رأب : أي أنجز ، أصلح
• ثمنت : أي ثمانية وحسب القاعدة الكتابة جاء اللفظ (ثمنت) بإسقاط ألف المد والياء الساكن لا أقل ولا أكثر ، أما التاء الأخيرة تعتبر تاء مربوطة بحسب ماهو متعارف اليوم عند النحاة واللغويين مع العلم أنها ليست أساسية في الأبجدية العربية ولم يكن لها أي وجود قديماً عند العرب . ولايوجد لها أي علامة نظراً لسهولة التفريق بينهما عند أفراد المجتمع .
• لولدس : لولدهـ ، كما ذكرنا لكم يتم إبدال الهاء بحرف السين أما في اللهجة السبئية يأتي اللفط (بنهو) أي ابنه ، مع اسقاط همزة الوصل ، أما الواو ماهو إلا لإشباع الضم لا أكثر .