(العلاقة التاريخية بين حضرموت والهند وباكستان)
كتبه / أحمد #باتيس .
في سنة 1354هـ /1936م , يقول سيد مظفر الدين نادفي الأستاذ بالكلية الإسلامية بكلكتا الهندية : "حضرموت في الأصل موطن قحطان الجد الأول لقبائل اليمن العربية" .
● الشواهد الأثرية (قبل الإسلام بمئات السنين) :
- كانوا ملوك حضرموت يتوجون الملك في حصن "أنود/أنودم" ولازالت بعض أطلاله باقيه , فيقام فيه الحفل ويُعرف اليوم بموقع العُقلة القريبة من مدينة شبوة عاصمة مملكة حضرموت ... وكان الحصن يستقبل ضيوف من الهند , وهما : دهره وبندرة .
- وفي ظفار (كانت تتبع حضرموت , والآن تتبع لسلطنة عمان) عثر على بقايا عظام بشرية تقول الدراسات أنها تحمل أثر وتقسيمات الإنسان الهندي , وفي ميناء سمهرم بظفار (أنشأها الملك الحضرمي سمهرم) عثر على تمثال برونزي لفتاة هندية لعلها راقصة تعزف على الناي , وقد أُرّخت إلى القرن الثاني الميلادي .
- اعتبر ميناء قنأ (بئر علي حالياً) كسوق عالمي وميناء ترانزيت في التجارة البحرية بين اليونان والرومان ومصر والهند , وفي القرن الخامس والسادس الميلادي ضعف أهمية ميناء قنأ ويرجع السبب ٳلى الاضطراب الذي أصاب طريق التجارة بين الإمبراطورية الرومانية والهند , وانخفاض الطلب العالمي على سلعة اللبان نظراً لظهور المسيحية واعتناق الدولة الرومانية لها في القرن الرابع الميلادي , وعدم اعتمادها في طقوسها الدينية على اللبان مما أدى ٳلى تناقص تجارته تدريجياً . وعثر على بعض الخرز الطويل المصنوع من حجر يمان في ميناء قنأ , واعتقد بعض العلماء بأنها جلبت من الهند لأن مواصفاتها ومميزاتها التقنية كالصقل والثقب كانت تشبه المنتجات الهندية .
● في الإنجيل والتوراة :
- وفي كتاب العهد القديم المشترك بين التوراة لليهود والإنجيل للنصارى , ذكرت مدينة شبوة عاصمة مملكة حضرموت باسم "شبا" , في سفر ارميا : " لماذا يأتي لي اللبان من شبا وقصب الذريرة[1] من أرض بعيدة محرقاتكم غير مقبولة وذبائحكم لا تلذ لي" .
[1] : قصب الذريرة , نوع من الطيب , والذريرة فتات من قصب الطيب الذي يجاء به من الهند .
● عند اليونانيين :
- يتحدث عن ميناء قنأ (بئر علي حالياً) , يوناني عاش في القرن الأول الميلادي في كتابه الطواف حول البحر الاريتري : "ترتبط منطقة قنأ بعلاقات تجارية مع أسواق تقع على الجانب الآخر في بريجاز[2] وسكيثية[3] وعمانه وأنحاء فارس القريبة منها" .
[2] : بريجاز , من أهم الموانئ الهندية الواقعة على ساحل الهند الغربي .
[3] : سكيثية , من أهم الموانئ الهندية الواقعة على ساحل الهند الغربي .
● العصر الإسلامي :
- شارك في فتح الهند "جهم" ابن التابعي زَحْر بن قيس بن مالك الجُعفي . والجعفيين من وادي جردان وما حولها . وكان يعقوب بن إسحاق الكندي (فيلسوف العرب والإسلام) من أشهر الفلكيين , وهو أول من استعمل منازل القمر على مذهب الهند , وكان له دور مهم في إدخال الأرقام الهندية إلى العالم الإسلامي .
- وقال ياقوت الحموي المتوفى سنة 626هـ/1229م : "سقطرى , اسم جزيرة عظيمة كبيرة فيها عدت قرى ... وكان يأوي إليها بوارج الهند".
- ويقول علي بن موسى المغربي المتوفى سنة 685هـ/1286م : "وفي شرقيها على الجون المذكور ظفار المحدثة ، وهي الآن قاعدة بلاد الشحر وفرضتها المشهورة ، إليها يجلب خيل العرب ومنها يحمل إلى بلاد الهند" .
- وعند زيارته لظفار , يقول ابن بطوطة المتوفى سنة 779هـ/1377م : "ومنها تحمل الخيل العتاق إلى الهند ... والأرز يجلب إليهم من بلاد الهند وهو أكثر طعامهم ... ومن عادتهم أنّه إذا وصل مركب من بلاد الهند أو غيرها خرج عبيد السلطان إلى الساحل ..." .
- هاجر الحضارم إلى الهند في العصور الوسطى (الخامس عشر الميلادي) في كلاً من ٳقليم : كوجرات , بارودا , بهاروزشر , سرات , مالابار , كلتا (كالكوتا) , والبنغال . ومن البلدان أيضاً : بيجابور , أحمد أباد , بروس , حيدر أباد , دلهي , وغيرها . وكانوا نموذجاً للخلق الإسلامي القويم , ومن أبرز هؤلاء : أبو بكر محي الدين عبدالقادر العيدروسي المتوفى سنة 1036هـ/1627م , وهاجروا أيضاً إلى حيدر أباد في العصور الحديثة (القرن السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر الميلادي) .
- الحضارم هم السباقون في إنشاء المصارف والنظم المالية الحديثة في حيدر أباد بالهند فيقول الباحث عمر الخالدي سنة 1406هـ/1986م : "فقد كانوا يقومون بتسليف أموالهم على نحو ربوي إلى الأفراد والجماعات من مختلف الطبقات , ويتولى رؤساؤهم مهمة الاشراف على جميع هذه الأموال وما تجره من فوائد واعطاء كل ذي حق حقه , وكانوا يقومون بالحجر على ممتلكات وعقارات من تسول له نفسه التوقف عن دفع ما عليه من الديون أو الفوائد , وقد يضطرون ٳلى سجن الشخص نفسه في بعض الأحيان ٳن لم يكن له متاع أو عقار" .
كتبه / أحمد #باتيس .
في سنة 1354هـ /1936م , يقول سيد مظفر الدين نادفي الأستاذ بالكلية الإسلامية بكلكتا الهندية : "حضرموت في الأصل موطن قحطان الجد الأول لقبائل اليمن العربية" .
● الشواهد الأثرية (قبل الإسلام بمئات السنين) :
- كانوا ملوك حضرموت يتوجون الملك في حصن "أنود/أنودم" ولازالت بعض أطلاله باقيه , فيقام فيه الحفل ويُعرف اليوم بموقع العُقلة القريبة من مدينة شبوة عاصمة مملكة حضرموت ... وكان الحصن يستقبل ضيوف من الهند , وهما : دهره وبندرة .
- وفي ظفار (كانت تتبع حضرموت , والآن تتبع لسلطنة عمان) عثر على بقايا عظام بشرية تقول الدراسات أنها تحمل أثر وتقسيمات الإنسان الهندي , وفي ميناء سمهرم بظفار (أنشأها الملك الحضرمي سمهرم) عثر على تمثال برونزي لفتاة هندية لعلها راقصة تعزف على الناي , وقد أُرّخت إلى القرن الثاني الميلادي .
- اعتبر ميناء قنأ (بئر علي حالياً) كسوق عالمي وميناء ترانزيت في التجارة البحرية بين اليونان والرومان ومصر والهند , وفي القرن الخامس والسادس الميلادي ضعف أهمية ميناء قنأ ويرجع السبب ٳلى الاضطراب الذي أصاب طريق التجارة بين الإمبراطورية الرومانية والهند , وانخفاض الطلب العالمي على سلعة اللبان نظراً لظهور المسيحية واعتناق الدولة الرومانية لها في القرن الرابع الميلادي , وعدم اعتمادها في طقوسها الدينية على اللبان مما أدى ٳلى تناقص تجارته تدريجياً . وعثر على بعض الخرز الطويل المصنوع من حجر يمان في ميناء قنأ , واعتقد بعض العلماء بأنها جلبت من الهند لأن مواصفاتها ومميزاتها التقنية كالصقل والثقب كانت تشبه المنتجات الهندية .
● في الإنجيل والتوراة :
- وفي كتاب العهد القديم المشترك بين التوراة لليهود والإنجيل للنصارى , ذكرت مدينة شبوة عاصمة مملكة حضرموت باسم "شبا" , في سفر ارميا : " لماذا يأتي لي اللبان من شبا وقصب الذريرة[1] من أرض بعيدة محرقاتكم غير مقبولة وذبائحكم لا تلذ لي" .
[1] : قصب الذريرة , نوع من الطيب , والذريرة فتات من قصب الطيب الذي يجاء به من الهند .
● عند اليونانيين :
- يتحدث عن ميناء قنأ (بئر علي حالياً) , يوناني عاش في القرن الأول الميلادي في كتابه الطواف حول البحر الاريتري : "ترتبط منطقة قنأ بعلاقات تجارية مع أسواق تقع على الجانب الآخر في بريجاز[2] وسكيثية[3] وعمانه وأنحاء فارس القريبة منها" .
[2] : بريجاز , من أهم الموانئ الهندية الواقعة على ساحل الهند الغربي .
[3] : سكيثية , من أهم الموانئ الهندية الواقعة على ساحل الهند الغربي .
● العصر الإسلامي :
- شارك في فتح الهند "جهم" ابن التابعي زَحْر بن قيس بن مالك الجُعفي . والجعفيين من وادي جردان وما حولها . وكان يعقوب بن إسحاق الكندي (فيلسوف العرب والإسلام) من أشهر الفلكيين , وهو أول من استعمل منازل القمر على مذهب الهند , وكان له دور مهم في إدخال الأرقام الهندية إلى العالم الإسلامي .
- وقال ياقوت الحموي المتوفى سنة 626هـ/1229م : "سقطرى , اسم جزيرة عظيمة كبيرة فيها عدت قرى ... وكان يأوي إليها بوارج الهند".
- ويقول علي بن موسى المغربي المتوفى سنة 685هـ/1286م : "وفي شرقيها على الجون المذكور ظفار المحدثة ، وهي الآن قاعدة بلاد الشحر وفرضتها المشهورة ، إليها يجلب خيل العرب ومنها يحمل إلى بلاد الهند" .
- وعند زيارته لظفار , يقول ابن بطوطة المتوفى سنة 779هـ/1377م : "ومنها تحمل الخيل العتاق إلى الهند ... والأرز يجلب إليهم من بلاد الهند وهو أكثر طعامهم ... ومن عادتهم أنّه إذا وصل مركب من بلاد الهند أو غيرها خرج عبيد السلطان إلى الساحل ..." .
- هاجر الحضارم إلى الهند في العصور الوسطى (الخامس عشر الميلادي) في كلاً من ٳقليم : كوجرات , بارودا , بهاروزشر , سرات , مالابار , كلتا (كالكوتا) , والبنغال . ومن البلدان أيضاً : بيجابور , أحمد أباد , بروس , حيدر أباد , دلهي , وغيرها . وكانوا نموذجاً للخلق الإسلامي القويم , ومن أبرز هؤلاء : أبو بكر محي الدين عبدالقادر العيدروسي المتوفى سنة 1036هـ/1627م , وهاجروا أيضاً إلى حيدر أباد في العصور الحديثة (القرن السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر الميلادي) .
- الحضارم هم السباقون في إنشاء المصارف والنظم المالية الحديثة في حيدر أباد بالهند فيقول الباحث عمر الخالدي سنة 1406هـ/1986م : "فقد كانوا يقومون بتسليف أموالهم على نحو ربوي إلى الأفراد والجماعات من مختلف الطبقات , ويتولى رؤساؤهم مهمة الاشراف على جميع هذه الأموال وما تجره من فوائد واعطاء كل ذي حق حقه , وكانوا يقومون بالحجر على ممتلكات وعقارات من تسول له نفسه التوقف عن دفع ما عليه من الديون أو الفوائد , وقد يضطرون ٳلى سجن الشخص نفسه في بعض الأحيان ٳن لم يكن له متاع أو عقار" .
يوم البخور
#سيئون
يحتفل الأطفال في سيؤن في أول يوم في السنه الهجريه
كل عام
حيث يلبس الأطفال ملابسهم الجديد حاملين المباخر والبخور ويدورون على البيوت والشوارع والمحلات التجاريه والأسواق مرددين التهنيه بالعيد السنوي
...
مدخل السنه بركه
والسيل فوق التكه
يالبان ياكوكبان
بعد إبليس والشيطان
.
ثم يبخرون المكان في المقابل يتم اعطاءهم حلويات أو فلوس أو هدايا بسيطه مشاركة الأطفال بافراحهم وبركة هذا اليوم العظيم
سالم #باتيس
#اليمن
#ذويدوم
#سيئون
يحتفل الأطفال في سيؤن في أول يوم في السنه الهجريه
كل عام
حيث يلبس الأطفال ملابسهم الجديد حاملين المباخر والبخور ويدورون على البيوت والشوارع والمحلات التجاريه والأسواق مرددين التهنيه بالعيد السنوي
...
مدخل السنه بركه
والسيل فوق التكه
يالبان ياكوكبان
بعد إبليس والشيطان
.
ثم يبخرون المكان في المقابل يتم اعطاءهم حلويات أو فلوس أو هدايا بسيطه مشاركة الأطفال بافراحهم وبركة هذا اليوم العظيم
سالم #باتيس
#اليمن
#ذويدوم