❇www.telegram.me/taye5❇
🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷
#الصيانة و الترميم
في #اليمن #القديم
______________________________
( 4 )
✅✅✅✅✅✅.
الأضرار التي تلحق بالبيوت
كانت الحروب في #اليمن_القديم هي السبب الرئيسي في حدوث الأضرار في القصور والبيوت .. ويستثنى من ذلك خراب #قصر_غمدان إذ حدث في الإسلام بأمر من أحد #الخلفاء_الراشدين ..
ولعل أقدم إشارة وردت عن أضرار تلحق بأحد القصور هو ماجاء في #نقش_النصر الذي يحدثنا فيه صاحبه - الملك #المُكرِّب_إل_وتر بن ذمار علي - عن حروبه وإنجازاته .. والتي جاء من بينها :
- إنه إستولى على #رياش #مسور بيت #مرتوم ملك #أوسان
- وأنه ( مَسَرَ ) اي طمس وأزال من ذلك البيت وبيوت آلهتهم أيضاً كل كتابة نالت من #كرب_إل .
وبسبب تلف أصاب الأجزاء الأخيرة من النقش لم نعرف الأضرار الأخرى التي ألحقها أيضاً بالبيت / القصر / ولايستبعد أنه دمره تماماً
وفي هذا النقش الإشاره الى مسر او طمس النقوش و #المساند مهمة ، فهي تذكرنا بعادة سيئة عرفت في حضارات أخرى - #كالفرعونيه - فالمنتصر يزيل نقوش المهزوم ليمحو ذكرة وانجازاته وقد قالوا
( المنتصرون هم من يكتبون التاريخ ) وهذه العادة تحرمنا من نصوص تاريخيه يمكن الإستفاده منها بمعرفة دقائق تاريخية ولاشك أن العبث بالمساند في #المعابد والأماكن المكشوفه كان وراءه ذلك التعود .. بل ان تزويد بعض المعابد بالمحافد الأسوار - #كمحرم_المقة معبد #بلقيس في #مأرب - لابد أن يكون لغرض حماية ذلك المعبد لوقوعه خارج أسوار المدينة ..
ولدينا أمثله نراها في #العرم بمأرب تدل على إعادة إستخدام النقوش في مبانٍ جديده حتى في عصور إزدهار الحضارة ذاتها حتى أن نقشاً طويلاً وخطيراً للملكين - #إل_شرح_يخضب وأخيه #يأزل - يوجد في جدار منزل بائس في قرية قريبة من #مأرب منذ إكتشافه على يد البعثة الامريكية في الستينات ..
ومن القصور القديمة التي تعرضت للأخطار قصر ( #شقير ) في #شبوة الذي ذكرناه سابقاً ..فنقش #الإرياني 13 يروي قصة إستيلاء سرية #سبئية عليه وهي سرية من ثلاثين مقاتلاً فقط تمكنت من مباغتة حراسه والقضاء عليهم جميعاً واحتلال القصر وذلك بقيادة قيل من #أقيال #شبام ( #كوكبان ) لنجدة ( حِلِّك ) #ملكة_حضرموت ولحمايتها وهي زوجة الملك الحضرمي( #العز_يلط )وأخت( #شعر_إل_وتر ) الملك #السبئي والذي أرسلهم عندما قرر مباغتة صهرة ( #إلعاذ او #العز _يلط ) في #ذات_غيل بأرض #قتبان
( شبوة ) وأسره ..كما يقول ذلك النقش ..
ولكن #شبوة المدينة هوجمت مرتين خلال الحرب التي دارت بين المملكتين بعد حلف بينهما ودمرت شبوة ونهبت بيوتها ومعابدها ونهب أهم معبد وهو ل ( #سين_ذي_الميم ) معبود #حضرموت الوثني كما يظهر في النقوش ثم نقلت كل التماثيل الرائعه من شبوة وقدمت إلى المقه في محرمه بمأرب محرم #بلقيس كهدايا و #نذور عن الانتصار ..
ومن الأماكن التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الحروب مدينة #عبدان والتي لم يعثر على موقعها تماماً ولابد أن تكون في أنحاء وادي #عبدان غير بعيدة عن #نصاب ..وكانت عبدان عاصمة #اليزنيين في مطلع القرن الرابع الميلادي ..
وقد ذكر الأقيال #اليزنيون
( #ملشان وبنوه ) تلك الأحداث في نقشهم الهام
( #نقش_عبدان_الكبير ) - #بافقيه هوامش على نقش #عبدان الكبير ، #ريدان 4 1981م - وذكروا إعادتهم بناء مدينتهم عبدان بعد أن دمرها وأحرقها #الحضارمة ثم بنائهم فيها قصرهم المسمى ( #يزأن ) ب ثلاثة محافد وإعادتهم لبناء قصرهم الآخر وإسمه
( #يحضر ) في مدينتهم الأخرى #حلزوم وحلزوم مدينه تابعه #لأذواء_يلغب أقيال #قسَّم وذكرت في النقش ( #جام 629) وضمت إلى اليزنيين من أيام #ملشان على الأقل لم يكتشف موقعها بالتحديد وهي في أنحاء وادي #ضرا بالتأكيد
نلتقي غداً إن شاء الله
تابعونا على قناة
تاريخ وأدب وفن اليمن
www.telegram.me/taye5
🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷🈷
#الصيانة و الترميم
في #اليمن #القديم
______________________________
( 4 )
✅✅✅✅✅✅.
الأضرار التي تلحق بالبيوت
كانت الحروب في #اليمن_القديم هي السبب الرئيسي في حدوث الأضرار في القصور والبيوت .. ويستثنى من ذلك خراب #قصر_غمدان إذ حدث في الإسلام بأمر من أحد #الخلفاء_الراشدين ..
ولعل أقدم إشارة وردت عن أضرار تلحق بأحد القصور هو ماجاء في #نقش_النصر الذي يحدثنا فيه صاحبه - الملك #المُكرِّب_إل_وتر بن ذمار علي - عن حروبه وإنجازاته .. والتي جاء من بينها :
- إنه إستولى على #رياش #مسور بيت #مرتوم ملك #أوسان
- وأنه ( مَسَرَ ) اي طمس وأزال من ذلك البيت وبيوت آلهتهم أيضاً كل كتابة نالت من #كرب_إل .
وبسبب تلف أصاب الأجزاء الأخيرة من النقش لم نعرف الأضرار الأخرى التي ألحقها أيضاً بالبيت / القصر / ولايستبعد أنه دمره تماماً
وفي هذا النقش الإشاره الى مسر او طمس النقوش و #المساند مهمة ، فهي تذكرنا بعادة سيئة عرفت في حضارات أخرى - #كالفرعونيه - فالمنتصر يزيل نقوش المهزوم ليمحو ذكرة وانجازاته وقد قالوا
( المنتصرون هم من يكتبون التاريخ ) وهذه العادة تحرمنا من نصوص تاريخيه يمكن الإستفاده منها بمعرفة دقائق تاريخية ولاشك أن العبث بالمساند في #المعابد والأماكن المكشوفه كان وراءه ذلك التعود .. بل ان تزويد بعض المعابد بالمحافد الأسوار - #كمحرم_المقة معبد #بلقيس في #مأرب - لابد أن يكون لغرض حماية ذلك المعبد لوقوعه خارج أسوار المدينة ..
ولدينا أمثله نراها في #العرم بمأرب تدل على إعادة إستخدام النقوش في مبانٍ جديده حتى في عصور إزدهار الحضارة ذاتها حتى أن نقشاً طويلاً وخطيراً للملكين - #إل_شرح_يخضب وأخيه #يأزل - يوجد في جدار منزل بائس في قرية قريبة من #مأرب منذ إكتشافه على يد البعثة الامريكية في الستينات ..
ومن القصور القديمة التي تعرضت للأخطار قصر ( #شقير ) في #شبوة الذي ذكرناه سابقاً ..فنقش #الإرياني 13 يروي قصة إستيلاء سرية #سبئية عليه وهي سرية من ثلاثين مقاتلاً فقط تمكنت من مباغتة حراسه والقضاء عليهم جميعاً واحتلال القصر وذلك بقيادة قيل من #أقيال #شبام ( #كوكبان ) لنجدة ( حِلِّك ) #ملكة_حضرموت ولحمايتها وهي زوجة الملك الحضرمي( #العز_يلط )وأخت( #شعر_إل_وتر ) الملك #السبئي والذي أرسلهم عندما قرر مباغتة صهرة ( #إلعاذ او #العز _يلط ) في #ذات_غيل بأرض #قتبان
( شبوة ) وأسره ..كما يقول ذلك النقش ..
ولكن #شبوة المدينة هوجمت مرتين خلال الحرب التي دارت بين المملكتين بعد حلف بينهما ودمرت شبوة ونهبت بيوتها ومعابدها ونهب أهم معبد وهو ل ( #سين_ذي_الميم ) معبود #حضرموت الوثني كما يظهر في النقوش ثم نقلت كل التماثيل الرائعه من شبوة وقدمت إلى المقه في محرمه بمأرب محرم #بلقيس كهدايا و #نذور عن الانتصار ..
ومن الأماكن التي تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الحروب مدينة #عبدان والتي لم يعثر على موقعها تماماً ولابد أن تكون في أنحاء وادي #عبدان غير بعيدة عن #نصاب ..وكانت عبدان عاصمة #اليزنيين في مطلع القرن الرابع الميلادي ..
وقد ذكر الأقيال #اليزنيون
( #ملشان وبنوه ) تلك الأحداث في نقشهم الهام
( #نقش_عبدان_الكبير ) - #بافقيه هوامش على نقش #عبدان الكبير ، #ريدان 4 1981م - وذكروا إعادتهم بناء مدينتهم عبدان بعد أن دمرها وأحرقها #الحضارمة ثم بنائهم فيها قصرهم المسمى ( #يزأن ) ب ثلاثة محافد وإعادتهم لبناء قصرهم الآخر وإسمه
( #يحضر ) في مدينتهم الأخرى #حلزوم وحلزوم مدينه تابعه #لأذواء_يلغب أقيال #قسَّم وذكرت في النقش ( #جام 629) وضمت إلى اليزنيين من أيام #ملشان على الأقل لم يكتشف موقعها بالتحديد وهي في أنحاء وادي #ضرا بالتأكيد
نلتقي غداً إن شاء الله
تابعونا على قناة
تاريخ وأدب وفن اليمن
www.telegram.me/taye5
بعض #المعابد في #اليمن القديم
عندما نتكلم عن المعابد هنا نتكلم عن الشي الروحاني الذي يسكن في جوف الشخص
أي كان موحد او مشرك تجد أيمانه قوي تجاه الدين او الطقوس التي يتبعها
وقد تجد بعضهم يقصر في أغلب الأمور لكنه لا يتجرأ ان يفعل ذلك داخل او حول المعبد إلا أذا انتزع الايمان من داخل قلبه ليفعل مايخبره عقله والخناس الذي بصدره
والمعابد واليمن هما كعاشقين لبعضهم إلى حد الجنون لإننا وجدنا اقدم المعابد
في هذه الارض تتواجد في اليمن في كل من تهامه ( الحديدة ) والجوف ومأرب وصنعاء وحضرموت وجدنا بعضها متشابه والبعض له رونقه الخاص
كمثل الذي وجد في تهامه وجد الباحثين معبد بدائي يسمى معبد يقع غرب زبيد
وقد تكلم عنه الاخ علي مغربي الأهدل وذلك لــ أهتمامه في الحضارة
في الحديده بشكل خاص واليمن بشكل عام قال ان الديانه التي يتبعها هذا المعبد
هي (( لديانة الميغاليثية : الميغاليث وهي عبارة عن
أحجار كبيرة جدا تقف منصوبة وتمثل الجذور الأولى لظهور المعابد في العراء
وتعتبر أحجار او ميغاليث(منهير ) منطقة المدن غرب وادي زبيد والتي تقف منتصبة على بعد 1 كيلومتر الى الشرق من الساحل
واحدة من المخلفات الأثرية الدالة على بداية
تشكل الفكر الديني لدى الإنسان
أحجار يصل طول بعضها (12) قدما وتزن حوالي ( 20) طناً
ويعود ظهور هذه الديانة الى العصر الحجري الوسيط (الميزوليت)عصر دين الرعاة وهو العصر الذي تم فيه تدجين الحيوانات ويمتد من
( 12000 الى 8000 ) قبل الميلاد وذلك قبل اكتشاف الانسان للزراعة وهذه المرحلة التاريخية جاءت بعد مرحلة الصييد الذي مارسها الانسان وسكن فيها الكهوف والمغارات والتي
اصبحت فيها الكهوف في نهاية العصر الحجري
القديم (الباليوليت ) النواة الأولى للأماكن المقدسة والمعتقد الديني
ولدينا كهوف في حيس تظهر فيها رسوم تدل على ممارسة طقوس الصيد وكهف يقع الى الشرق من بيت الفقيه قرب جبل عدنان تعود الى مرحلة دين الصيادين او الفكر الديني في شكله البدائي
ومايمكن قوله حول معبد المدمن بزبيد وتلك الحجارة التي لا يعرف كيف تم جلبها ولاطبيعة العبادة التي كانت تمارس إزاءها
أنها أماكن للعبادة او مقابرارتبطت بشخصيات مهمة كما تدل الديانة الميغاليثية وعلى طريقة معينة في الدفن تتربع على نظام من المعتقدات الدينية والميثولوجية يقترن بأضاحي حيوانية وربما بشرية كما تذهب بعض دراسات هذه المرحلة فهذه النصب تعد من أهم عقائد الإنسان القديمة حول الموت وما بعده
وهي واحدة من أقدم الديانات التي عرفها الإنسان في العصر الحجري فهي ترتبط بالمعابد والمدافن والقبور الضخمة وذلك قبل ظهور المعابد بالشكل المعروف لاحقا .
وكيف ماكان الأمر فهي تمثل الخطوة الثانية
بعد الكهوف لنشوء المعبد الديني وميزة واضحة من المظاهر التي ميزت دين الرعاة في العصر الحجري الأوسط عصر الميزوليت .))
وسنقوم بنشر صور لها في الأسفل وهذا المقال او هذا البحث الجميل يوحي لنا أن اليمن كانت متصله بــ السماء منذ القدم ومن شاهد هذه الاحجار التي يقف عليه
المصلي سيجدها مقاربه لمقام نبي الله ابراهيم عليه السلام الذي كان يقف عليه
وهو يصلي ويدعوا اله سبحانه وتعالي وفي هذه الاحجار ستشاهد أقدام المصلين
حينها وهذا ماحير الباحثين وحيرنا جميعا ورمى بالكثير إلى مقام نبي الله ابراهيم
وهو مشابه تماماً لهذه الطقوس من وضع بصمة الرجلين على هذه الاحجار
لكي يأتي هذا المعبد ويدخل رجليه في بصمتي رجله ثم يبدأ بالعباده والدعاء
وهذا المعبد يصل إلى مابين 14000إلى 10000 سنه من الان أي قبل نبي الله ابراهيم من 9000 إلى 7000 سنه وهذا شي عظيم وقد يرمي بنا ان هذه العباده
عبادة توحيديه وإلا لما طبقها نبي الله إبراهيم عليه السلام والجميل من الأمر
أن مقام نبي الله ابراهي في النصف الشمالي من تهامه ( مكة ) وهذا المعبد في النصف الجنوبي من تهامه ( زبيد الحديده )
_____
معبد آوام وبران وتألب ريام
ذاك المعبد العريق الذي وجدت فيه جميع الطقوس التوحيديه من محراب وسنعطيكم نبذه عنه المحراب هو نتوء في منتصف الجدار المواجه للقبلة يدل على اتجاهها. يكون المحراب عادة على شكل طاقة نصف دائرية أو مضلعة مجوفة تسع أن يقف فيها رجل
ويقول مطهر الارياني رحمة الله ان المحراب هو أقدس المعابد الاخرى على الأطلاق
وأخصها بعبادة الإله فيه ولذلك كان يطلق عليه قدس الأقداس
وكان يوجد في معبد آوام وبران وتألب ريام وهو أقدس مكان في معبد آوام وقد ذكر المحراب
في أكثر من سورة في القران الكريم و المقصود به هو ( غرفة العبادة في المعبد ) ) خصوصا كلما دخل عليها زكريا المحراب (( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ.))( آل عمران )
عندما نتكلم عن المعابد هنا نتكلم عن الشي الروحاني الذي يسكن في جوف الشخص
أي كان موحد او مشرك تجد أيمانه قوي تجاه الدين او الطقوس التي يتبعها
وقد تجد بعضهم يقصر في أغلب الأمور لكنه لا يتجرأ ان يفعل ذلك داخل او حول المعبد إلا أذا انتزع الايمان من داخل قلبه ليفعل مايخبره عقله والخناس الذي بصدره
والمعابد واليمن هما كعاشقين لبعضهم إلى حد الجنون لإننا وجدنا اقدم المعابد
في هذه الارض تتواجد في اليمن في كل من تهامه ( الحديدة ) والجوف ومأرب وصنعاء وحضرموت وجدنا بعضها متشابه والبعض له رونقه الخاص
كمثل الذي وجد في تهامه وجد الباحثين معبد بدائي يسمى معبد يقع غرب زبيد
وقد تكلم عنه الاخ علي مغربي الأهدل وذلك لــ أهتمامه في الحضارة
في الحديده بشكل خاص واليمن بشكل عام قال ان الديانه التي يتبعها هذا المعبد
هي (( لديانة الميغاليثية : الميغاليث وهي عبارة عن
أحجار كبيرة جدا تقف منصوبة وتمثل الجذور الأولى لظهور المعابد في العراء
وتعتبر أحجار او ميغاليث(منهير ) منطقة المدن غرب وادي زبيد والتي تقف منتصبة على بعد 1 كيلومتر الى الشرق من الساحل
واحدة من المخلفات الأثرية الدالة على بداية
تشكل الفكر الديني لدى الإنسان
أحجار يصل طول بعضها (12) قدما وتزن حوالي ( 20) طناً
ويعود ظهور هذه الديانة الى العصر الحجري الوسيط (الميزوليت)عصر دين الرعاة وهو العصر الذي تم فيه تدجين الحيوانات ويمتد من
( 12000 الى 8000 ) قبل الميلاد وذلك قبل اكتشاف الانسان للزراعة وهذه المرحلة التاريخية جاءت بعد مرحلة الصييد الذي مارسها الانسان وسكن فيها الكهوف والمغارات والتي
اصبحت فيها الكهوف في نهاية العصر الحجري
القديم (الباليوليت ) النواة الأولى للأماكن المقدسة والمعتقد الديني
ولدينا كهوف في حيس تظهر فيها رسوم تدل على ممارسة طقوس الصيد وكهف يقع الى الشرق من بيت الفقيه قرب جبل عدنان تعود الى مرحلة دين الصيادين او الفكر الديني في شكله البدائي
ومايمكن قوله حول معبد المدمن بزبيد وتلك الحجارة التي لا يعرف كيف تم جلبها ولاطبيعة العبادة التي كانت تمارس إزاءها
أنها أماكن للعبادة او مقابرارتبطت بشخصيات مهمة كما تدل الديانة الميغاليثية وعلى طريقة معينة في الدفن تتربع على نظام من المعتقدات الدينية والميثولوجية يقترن بأضاحي حيوانية وربما بشرية كما تذهب بعض دراسات هذه المرحلة فهذه النصب تعد من أهم عقائد الإنسان القديمة حول الموت وما بعده
وهي واحدة من أقدم الديانات التي عرفها الإنسان في العصر الحجري فهي ترتبط بالمعابد والمدافن والقبور الضخمة وذلك قبل ظهور المعابد بالشكل المعروف لاحقا .
وكيف ماكان الأمر فهي تمثل الخطوة الثانية
بعد الكهوف لنشوء المعبد الديني وميزة واضحة من المظاهر التي ميزت دين الرعاة في العصر الحجري الأوسط عصر الميزوليت .))
وسنقوم بنشر صور لها في الأسفل وهذا المقال او هذا البحث الجميل يوحي لنا أن اليمن كانت متصله بــ السماء منذ القدم ومن شاهد هذه الاحجار التي يقف عليه
المصلي سيجدها مقاربه لمقام نبي الله ابراهيم عليه السلام الذي كان يقف عليه
وهو يصلي ويدعوا اله سبحانه وتعالي وفي هذه الاحجار ستشاهد أقدام المصلين
حينها وهذا ماحير الباحثين وحيرنا جميعا ورمى بالكثير إلى مقام نبي الله ابراهيم
وهو مشابه تماماً لهذه الطقوس من وضع بصمة الرجلين على هذه الاحجار
لكي يأتي هذا المعبد ويدخل رجليه في بصمتي رجله ثم يبدأ بالعباده والدعاء
وهذا المعبد يصل إلى مابين 14000إلى 10000 سنه من الان أي قبل نبي الله ابراهيم من 9000 إلى 7000 سنه وهذا شي عظيم وقد يرمي بنا ان هذه العباده
عبادة توحيديه وإلا لما طبقها نبي الله إبراهيم عليه السلام والجميل من الأمر
أن مقام نبي الله ابراهي في النصف الشمالي من تهامه ( مكة ) وهذا المعبد في النصف الجنوبي من تهامه ( زبيد الحديده )
_____
معبد آوام وبران وتألب ريام
ذاك المعبد العريق الذي وجدت فيه جميع الطقوس التوحيديه من محراب وسنعطيكم نبذه عنه المحراب هو نتوء في منتصف الجدار المواجه للقبلة يدل على اتجاهها. يكون المحراب عادة على شكل طاقة نصف دائرية أو مضلعة مجوفة تسع أن يقف فيها رجل
ويقول مطهر الارياني رحمة الله ان المحراب هو أقدس المعابد الاخرى على الأطلاق
وأخصها بعبادة الإله فيه ولذلك كان يطلق عليه قدس الأقداس
وكان يوجد في معبد آوام وبران وتألب ريام وهو أقدس مكان في معبد آوام وقد ذكر المحراب
في أكثر من سورة في القران الكريم و المقصود به هو ( غرفة العبادة في المعبد ) ) خصوصا كلما دخل عليها زكريا المحراب (( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ.))( آل عمران )