🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 146 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
الواردون - القادمون - إلى #زبيد
#الحضارم
وأولهم شهرة في #زبيد هو ؛
#إسماعيل_بن_محمد_بن_إسماعيل بن علي بن عبدالله بن إسماعيل بن أحمد بن ميمون #الحميري #اليزني - أبو الفدا - ،،،
ذكرنا جزءاً من سيرته في 143 و 144 و 145 ونواصل اليوم سيرته وترجمته ...
قال #الجندي ؛
أخبرني الثّقة -
// أي رجل هو يثق بصدقه وأمانته ، لكنه لم يسمه وفي هذ إخلال بمنهج تاريخ العلم والحديث حيث لابد أن يسميه ليخضع للجرح والتعديل والتزكية من قبل علماء الجرح والتعديل ثم يؤخذ منه أو يرد عليه ، ولا تكفي تزكية الجندي له عند العلماء ، فمن هاهنا وبمثل هذا تتسرب القصص والعجائب الى علم التاريخ والحديث ..//
عن الفقيه #الشّرعبي - سيأتي ذكره في أهل #موزع - أنه سمع الشيخ إسماعيل ابن محمد الحضرمي يقول ؛
رأيت ذات ليلة - في نومه - النّبي عليه الصلاة والسلام ، فقلت : يا رسول - هكذا - ويعني يارسول الله ، من - هم - أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟!
فقال - رسول الله -؛
هم الدّرَسة .. - يعني طلبة العلم - ...
فلما كانت الليلة المقبلة - التالية للأولى - رأيته أيضاً ، فقلت يارسول الله ؛ أي الدرسة هم ؟!
فقال ؛
هم درسة الفقه #التنبية و #المهذب
فقلت يارسول الله ؛
فدرسة #القرآن ؟
قال ؛ أولئك أصفياء الله تعالى ،،،
// وواضح أن هذه الحكاية إحدى الأساطير التي نسجت عند فقهاء وعلماء #الشافعية لتقديس الكتابين وهما أصل ومعتمد الشافعية في فقه مذهب الإمام الشافعي وهما من مؤلفات ومصنفات الإمام الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن علي #الشيرازي صاحب بغداد ت ؛ 476هج ونقلا الى اليمن من رواية فقهاء #مكّة .. وإشتهرا كمصدر للعلم والفقه وكان أخذهما ودراستهما فخر وميزة وثقة وإرتفاع للفقيه ، ومع الخلافات المذهبية قام فقهاء الشافعية بمدح هاذين الكتابين وتوثيق كل دعاية لهما ولو كانت أحلام ورؤى عنهما .. وأقصى ماقيل في التشجيع والمدح لهما وفيهما مارواه الجندي هذا صاحبنا - مؤلف كتاب #السلوك - عن الفقيه أبي بكر بن #الرنبول - تلميذ الإمام إسماعيل الحضرمي هذا الذي نبحث سيرته - عن الفقيه أحمد بن عمران ؛
أنه رأى كتاباً - مكتوباً كتابة في كتاب لم يسمه لنا - صورته - نصه او عبارات ماكتب هي - ؛
روى الخليل - وزيادة في أصل كتاب السلوك بن أحمد - عن عبد الأعلى في #المنام - ؟؟!! - عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال ؛
من صلى عليّ سبعين مرّة -
/ اللهم صلّ وسلم على رسولك محمد عدد كل شيئ وملء كل شيئ -/ وسأل الله ب #المهذّب ؟! ومؤلفه ؟! قضى الله له إثنتين وسبعين حاجة ؟؟؟؟؟!!!
وواضح أن هذه الحكاية والحديث عن رسول الله في المنام مختلقه فقط للحث على الإقبال على الكتاب ومنهجه ....//
قال #الجندي:
كان الفقيه إسماعيل بن محمد الحضرمي مبارك التدريس إنتفع به جمع كثير من مُدرِّسي #اليمن ..
وأخبرني الثقة - ؟؟ مرة أخرى يروي عن شخص لا يذكر إسمه - من أهل #عدن قال أخبرني الفقيه محمد بن معطن وهو من زهاد الفقهاء الذين قدموا إلى #عدن وتديروها - سكنوها - قال كنت في بلدي - الدّفنه من وادي #رمع #تهامة - وعرض لي أن أقرأ - أتعلم وأدرس - النّحو فرأيت قائلاً - في المنام وان لم يوضح الجندي ذلك - يقول لي ؛
إقرأ النحو على - عند وعلى يدي - الفقيه إسماعيل الحضرمي !؟
فعجبت لذلك وقلت المشهور أن الفقيه ضعيف المعرفة بعلم النحو ! ثم قلت قد حصلت الإشارة - الإلهام - فما يكون بد ، فعزمت من بلدي ودخلت #الضحى فوجدت الشيخ اسماعيل الحضرمي في حلقة التدريس بين أصحابه - تلاميذه وطلابه - فلما رآني سلم علي ورحب بي وقعدت أمامه ، فقال لي - هكذا دون يسأله او يستخبره - يافقيه محمد قد أجزتك في النّحو ؟! - أي منحه شهادة بأنه قرأ وتعلم ودرس وفهم ووعى خذا العلم ، دون أن يدرسه كلمة منه ؟! - وبجميع كتب النحو !؟
قال فأخذت ذلك بقبول - صدق وآمن ووافق إعتقاداً بكرامة وولاية الشيخ إسماعيل الحضرمي -..
وعدت إلى بلدي ... فما طالعت بعدها شيئاً من كتب النحو إلا عرفت مضمونه ... حتى ظن من يذاكرني - يدرس عندي او يناقشني او يسألني - أني قد قرأت- تعلمت ودرست وحفظت- عدة من كتب النحو .....
قال الجندي ؛
وسيأتي ذكر الفقيه - إسماعيل بن محمد الحضرمي - أيضاً في أهل - فقهاء وعلماء - #الضحى مع جماعه من أهل بيته ....
وتوفى سنة 679هج بتاسع ذي الحجة ...
// وفي تاريخ وفاته إضطراب
فالأهدل يقول بعد ان أورد تاريخ الوفاة - 679هج - ولم أر تاريخ وفاته في الجندي - ...
بينما هي مذكورة في ج2 ص39 وحددها سنة 676هج ...
وبعد 10 أسطر فقط عند الأهدل في تعقيبه عن مشائخه قال ( وتوفي في شوال - مختلف -
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
( 146 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
الواردون - القادمون - إلى #زبيد
#الحضارم
وأولهم شهرة في #زبيد هو ؛
#إسماعيل_بن_محمد_بن_إسماعيل بن علي بن عبدالله بن إسماعيل بن أحمد بن ميمون #الحميري #اليزني - أبو الفدا - ،،،
ذكرنا جزءاً من سيرته في 143 و 144 و 145 ونواصل اليوم سيرته وترجمته ...
قال #الجندي ؛
أخبرني الثّقة -
// أي رجل هو يثق بصدقه وأمانته ، لكنه لم يسمه وفي هذ إخلال بمنهج تاريخ العلم والحديث حيث لابد أن يسميه ليخضع للجرح والتعديل والتزكية من قبل علماء الجرح والتعديل ثم يؤخذ منه أو يرد عليه ، ولا تكفي تزكية الجندي له عند العلماء ، فمن هاهنا وبمثل هذا تتسرب القصص والعجائب الى علم التاريخ والحديث ..//
عن الفقيه #الشّرعبي - سيأتي ذكره في أهل #موزع - أنه سمع الشيخ إسماعيل ابن محمد الحضرمي يقول ؛
رأيت ذات ليلة - في نومه - النّبي عليه الصلاة والسلام ، فقلت : يا رسول - هكذا - ويعني يارسول الله ، من - هم - أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ؟!
فقال - رسول الله -؛
هم الدّرَسة .. - يعني طلبة العلم - ...
فلما كانت الليلة المقبلة - التالية للأولى - رأيته أيضاً ، فقلت يارسول الله ؛ أي الدرسة هم ؟!
فقال ؛
هم درسة الفقه #التنبية و #المهذب
فقلت يارسول الله ؛
فدرسة #القرآن ؟
قال ؛ أولئك أصفياء الله تعالى ،،،
// وواضح أن هذه الحكاية إحدى الأساطير التي نسجت عند فقهاء وعلماء #الشافعية لتقديس الكتابين وهما أصل ومعتمد الشافعية في فقه مذهب الإمام الشافعي وهما من مؤلفات ومصنفات الإمام الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن علي #الشيرازي صاحب بغداد ت ؛ 476هج ونقلا الى اليمن من رواية فقهاء #مكّة .. وإشتهرا كمصدر للعلم والفقه وكان أخذهما ودراستهما فخر وميزة وثقة وإرتفاع للفقيه ، ومع الخلافات المذهبية قام فقهاء الشافعية بمدح هاذين الكتابين وتوثيق كل دعاية لهما ولو كانت أحلام ورؤى عنهما .. وأقصى ماقيل في التشجيع والمدح لهما وفيهما مارواه الجندي هذا صاحبنا - مؤلف كتاب #السلوك - عن الفقيه أبي بكر بن #الرنبول - تلميذ الإمام إسماعيل الحضرمي هذا الذي نبحث سيرته - عن الفقيه أحمد بن عمران ؛
أنه رأى كتاباً - مكتوباً كتابة في كتاب لم يسمه لنا - صورته - نصه او عبارات ماكتب هي - ؛
روى الخليل - وزيادة في أصل كتاب السلوك بن أحمد - عن عبد الأعلى في #المنام - ؟؟!! - عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال ؛
من صلى عليّ سبعين مرّة -
/ اللهم صلّ وسلم على رسولك محمد عدد كل شيئ وملء كل شيئ -/ وسأل الله ب #المهذّب ؟! ومؤلفه ؟! قضى الله له إثنتين وسبعين حاجة ؟؟؟؟؟!!!
وواضح أن هذه الحكاية والحديث عن رسول الله في المنام مختلقه فقط للحث على الإقبال على الكتاب ومنهجه ....//
قال #الجندي:
كان الفقيه إسماعيل بن محمد الحضرمي مبارك التدريس إنتفع به جمع كثير من مُدرِّسي #اليمن ..
وأخبرني الثقة - ؟؟ مرة أخرى يروي عن شخص لا يذكر إسمه - من أهل #عدن قال أخبرني الفقيه محمد بن معطن وهو من زهاد الفقهاء الذين قدموا إلى #عدن وتديروها - سكنوها - قال كنت في بلدي - الدّفنه من وادي #رمع #تهامة - وعرض لي أن أقرأ - أتعلم وأدرس - النّحو فرأيت قائلاً - في المنام وان لم يوضح الجندي ذلك - يقول لي ؛
إقرأ النحو على - عند وعلى يدي - الفقيه إسماعيل الحضرمي !؟
فعجبت لذلك وقلت المشهور أن الفقيه ضعيف المعرفة بعلم النحو ! ثم قلت قد حصلت الإشارة - الإلهام - فما يكون بد ، فعزمت من بلدي ودخلت #الضحى فوجدت الشيخ اسماعيل الحضرمي في حلقة التدريس بين أصحابه - تلاميذه وطلابه - فلما رآني سلم علي ورحب بي وقعدت أمامه ، فقال لي - هكذا دون يسأله او يستخبره - يافقيه محمد قد أجزتك في النّحو ؟! - أي منحه شهادة بأنه قرأ وتعلم ودرس وفهم ووعى خذا العلم ، دون أن يدرسه كلمة منه ؟! - وبجميع كتب النحو !؟
قال فأخذت ذلك بقبول - صدق وآمن ووافق إعتقاداً بكرامة وولاية الشيخ إسماعيل الحضرمي -..
وعدت إلى بلدي ... فما طالعت بعدها شيئاً من كتب النحو إلا عرفت مضمونه ... حتى ظن من يذاكرني - يدرس عندي او يناقشني او يسألني - أني قد قرأت- تعلمت ودرست وحفظت- عدة من كتب النحو .....
قال الجندي ؛
وسيأتي ذكر الفقيه - إسماعيل بن محمد الحضرمي - أيضاً في أهل - فقهاء وعلماء - #الضحى مع جماعه من أهل بيته ....
وتوفى سنة 679هج بتاسع ذي الحجة ...
// وفي تاريخ وفاته إضطراب
فالأهدل يقول بعد ان أورد تاريخ الوفاة - 679هج - ولم أر تاريخ وفاته في الجندي - ...
بينما هي مذكورة في ج2 ص39 وحددها سنة 676هج ...
وبعد 10 أسطر فقط عند الأهدل في تعقيبه عن مشائخه قال ( وتوفي في شوال - مختلف -