هر
)..
وذكر بعض مشائخه ؛
#إبن_اللبان؛ وهو :
أبو الحسين بن اللّبان البصري .. إمام الفرضيين - علماء المواريث - ... وكان يقول ؛ ليس في الأرض فرضي - عالم مواريث - إلا من أصحابي - تلاميذي - أو أصحاب أصحابي .. ولم يورد الجندي تاريخ وفاته لكن في طبقات #الأسنوي أنه توفي سنة 402هج
في ربيع الأول رحمه الله ...
#الشيخ_أبوحامد ؛
هو ؛ أحمد بن الطاهر محمد بن أحمد الإسفراييني ،
نسبة إلى إسفراين بلدة من خراسان من نواحي نيسابور قدم إلى #بغداد سنة 363هج وتفقه فيها تفقهاً جيداً .. وفي سنة 370هج رأس ودرّس وأفتى وإنتهت إليه رئاسة الشافعية - أي كان هو أعلم علمائهم وأفقه فقهائهم - في بغداد وفي الدين وفي كل الدنيا ،، وطبق الأرض بالأصحاب - اي ان تلاميذه كانوا من كل أقطار الأرض - وجمعت حلقته أكثر من ثلاثمائة متفقه - كان بلوغ الحلقة مائة متفقه يعتبر شيئاً عظيماً في عهده - وقد ألف وصنف وأهم كتبه #التّعليقة_الكبرى وغيرها،، توفى رحمه الله في #بغداد 19-شوال سنة 406هج ودفن في داره ثم نقل إلى باب حرب في بغداد سنة 410هج ..
ومن فقهاء وعلماء اليمن ؛
#أبوبكر_بن_المضرب
سكن مدينة #زبيد وكان عالماً فقيهاً كبيراً .. وهو الذي إرتحل إليه - ليأخذ عنه ويتتلمذ على يده - #القاسم_بن_محمد القرشي السهفني - آت ذكره -
أما مشائخ ومعلمي أبوبكر بن المضرب فهو إبن المثنى الذي أخذ عن المروروذي عن أبي إسحاق المروزي عن إبن سريج عن الأنماطي عن المزني والربيع - المرادي - وكلاهما أخذا عن الشافعي ..
( ثم لايذكر الاهدل او الجندي شيئا غير هذا في سيرة أبوبكر بن المضرب الزبيدي ،، وينتقلا الى التعريف بمشائخه )
قال الجندي ؛
#إبن_المثنى لم أتحقق - أجد ولم يبلغني ولا أعرف - من أحواله شيئاً !!
قال الأهدل ؛
#إبن_المثنى هو ؛ محمد بن المثنى إمام من أئمة الحديث وهو من شيوخ الإمام مسلم ،،
#المرورذي : هو ؛
أحمد بن بشر بن عامر - أبو حامد - توفى سنة 362هج وهو أحد أعيان - أشهر علماء- الشافعية .. صنف كتاب #الجامع في المذهب و كتاب #شرح_المختصر وله كتب في أصول الفقه ،، سكن #البصرة وأخذ عنه فقهاؤها ،، ...
#أبوإسحاق ؛ هو :
إبراهيم بن أحمد بن إسحاق المروزي إمام عصره في الفتوى والتدريس ب #العراق بعد إبن سريج .. وصنف وألف كتبا، كثيرة منها شرح المختصر ...
وكان شاعرا وله حكمة ومن شعره يصف الحمد - الشكر ورد الجميل مدحاً وثناء على من فعل لك معروفاً - فقال ؛
لا يغلونّ عليك الحمد في ثمنٍ
مالحمد يا ذا ، وإن أثمنت بالغالي !
الحمد يبقى على الأيام ما بقيت
ويذهب الدّهر بالأيام والمالِ
وقد خرج أبو إسحاق المروزي في آخر عمره إلى مصر فتوفى بها في رجب سنة 340هج .. ودفن بقرب قبر الإمام الشافعي ..
#إبن_سريج؛ هو ؛
الإمام أحمد بن عمر بن سريج الشيرازي ،،
من عظماء الشافعيين ومن أئمة المسلمين المعدودين ، يقال له الباز الأشهب ، وفضله العلماء على أكثر أصحاب الشافعي - علماء المذهب الشافعي ، علماً وإلماماً وفطنه وفهماً - حتى أن بعضهم فضله على المزني نفسه !! - أي حكم بأن ابن سريج أعلم وأفقه وأدرى من المزني بمذهب الشافعي - ،، وقد تولى إبن سريج القضاء بشيراز ، فعتب عليه الشافعيه في ذلك وقالوا له ؛
إنما كان القضاء في غير أصحاب الشافعي ! - يقصدون أن علماء الشافعيه يرفضون تولي القضاء لدولة ظالمة او لما في القضاء من شبهة موالاة الحكام الظالمين وكان هذا طبع علماء وأئمة الشافعيه حينها - وكان لايزال كتاب مختصر المزني - في مذهب الشافعي - في كُمّه فقال لهم شعراً ؛
حليفُ فؤادي منذ عشرين حِجّةٍ
وصيقلُ ذهني والمفرِّجُ عن همِّي
عزيزٌ على مثلي إعارة مثله
لما فيه من علم لطيف ومن فهمِ
جَمُوعٌ لأصناف العلوم بأسرها
وآليته أن لا يفارقه كُمّي
ولهذا الإمام مصنفات وتاليفات تزيد فهرستها على 400 مصنف وكتاب ،، وقام بنصرة مذهب الإمام الشافعي .. وناظر مخالفيه وكانت معظم مناظراته مع أبي بكر بن داؤود الظاهري - من المبتدعه - ،،،
( المناظرات ؛ كانت تقام بين كبار الفقهاء والعلماء المختلفين في مذاهبهم أمام حظور من علماء وفقهاء ومهتمين وعامة الناس ويحظرها الخلفاء والملوك او الامراء ولها شروط وقواعد وفيها يحسب على المناظر كل جوانب الأداء العلمي الفقهي الشرعي والبلاغي واللغوي وحتى الحركات والاشارات وفيها يحشد ويستخدم المناظر جميع قدراته وطاقاته ليفحم وليقنع وليقيم الحجة على الخصم ثم يحكم العلماء والفقهاء الآخرين الحاظرين من كان المنتصر والغالب لخصمه ،، وإشتهر الإمام إبن سريج بردوده الساخنه اللاذعه والصاروخيه التي كان ينزلها على مناظريه فيصعقهم ويربكهم )
حكي أن أبي بكر الظاهري قال لابن سريج وهو يناظره ؛
أبلعني ريقي ؟! - أي اترك لي فرصه -
فقال له ابن سريج ؛
أبلعتك دجلة !! - نهر دجلة -
وقال له يوما في مناظرة :
أكلمك من الرجل؟ فتجيبني من الرأس !!
فقال له إبن سريج ؛
هكذا البقر إذا حفيت أظلافها ذهبت قرونها !!
وقال له يوما؛
أمهلني ساعة !
فقال له
)..
وذكر بعض مشائخه ؛
#إبن_اللبان؛ وهو :
أبو الحسين بن اللّبان البصري .. إمام الفرضيين - علماء المواريث - ... وكان يقول ؛ ليس في الأرض فرضي - عالم مواريث - إلا من أصحابي - تلاميذي - أو أصحاب أصحابي .. ولم يورد الجندي تاريخ وفاته لكن في طبقات #الأسنوي أنه توفي سنة 402هج
في ربيع الأول رحمه الله ...
#الشيخ_أبوحامد ؛
هو ؛ أحمد بن الطاهر محمد بن أحمد الإسفراييني ،
نسبة إلى إسفراين بلدة من خراسان من نواحي نيسابور قدم إلى #بغداد سنة 363هج وتفقه فيها تفقهاً جيداً .. وفي سنة 370هج رأس ودرّس وأفتى وإنتهت إليه رئاسة الشافعية - أي كان هو أعلم علمائهم وأفقه فقهائهم - في بغداد وفي الدين وفي كل الدنيا ،، وطبق الأرض بالأصحاب - اي ان تلاميذه كانوا من كل أقطار الأرض - وجمعت حلقته أكثر من ثلاثمائة متفقه - كان بلوغ الحلقة مائة متفقه يعتبر شيئاً عظيماً في عهده - وقد ألف وصنف وأهم كتبه #التّعليقة_الكبرى وغيرها،، توفى رحمه الله في #بغداد 19-شوال سنة 406هج ودفن في داره ثم نقل إلى باب حرب في بغداد سنة 410هج ..
ومن فقهاء وعلماء اليمن ؛
#أبوبكر_بن_المضرب
سكن مدينة #زبيد وكان عالماً فقيهاً كبيراً .. وهو الذي إرتحل إليه - ليأخذ عنه ويتتلمذ على يده - #القاسم_بن_محمد القرشي السهفني - آت ذكره -
أما مشائخ ومعلمي أبوبكر بن المضرب فهو إبن المثنى الذي أخذ عن المروروذي عن أبي إسحاق المروزي عن إبن سريج عن الأنماطي عن المزني والربيع - المرادي - وكلاهما أخذا عن الشافعي ..
( ثم لايذكر الاهدل او الجندي شيئا غير هذا في سيرة أبوبكر بن المضرب الزبيدي ،، وينتقلا الى التعريف بمشائخه )
قال الجندي ؛
#إبن_المثنى لم أتحقق - أجد ولم يبلغني ولا أعرف - من أحواله شيئاً !!
قال الأهدل ؛
#إبن_المثنى هو ؛ محمد بن المثنى إمام من أئمة الحديث وهو من شيوخ الإمام مسلم ،،
#المرورذي : هو ؛
أحمد بن بشر بن عامر - أبو حامد - توفى سنة 362هج وهو أحد أعيان - أشهر علماء- الشافعية .. صنف كتاب #الجامع في المذهب و كتاب #شرح_المختصر وله كتب في أصول الفقه ،، سكن #البصرة وأخذ عنه فقهاؤها ،، ...
#أبوإسحاق ؛ هو :
إبراهيم بن أحمد بن إسحاق المروزي إمام عصره في الفتوى والتدريس ب #العراق بعد إبن سريج .. وصنف وألف كتبا، كثيرة منها شرح المختصر ...
وكان شاعرا وله حكمة ومن شعره يصف الحمد - الشكر ورد الجميل مدحاً وثناء على من فعل لك معروفاً - فقال ؛
لا يغلونّ عليك الحمد في ثمنٍ
مالحمد يا ذا ، وإن أثمنت بالغالي !
الحمد يبقى على الأيام ما بقيت
ويذهب الدّهر بالأيام والمالِ
وقد خرج أبو إسحاق المروزي في آخر عمره إلى مصر فتوفى بها في رجب سنة 340هج .. ودفن بقرب قبر الإمام الشافعي ..
#إبن_سريج؛ هو ؛
الإمام أحمد بن عمر بن سريج الشيرازي ،،
من عظماء الشافعيين ومن أئمة المسلمين المعدودين ، يقال له الباز الأشهب ، وفضله العلماء على أكثر أصحاب الشافعي - علماء المذهب الشافعي ، علماً وإلماماً وفطنه وفهماً - حتى أن بعضهم فضله على المزني نفسه !! - أي حكم بأن ابن سريج أعلم وأفقه وأدرى من المزني بمذهب الشافعي - ،، وقد تولى إبن سريج القضاء بشيراز ، فعتب عليه الشافعيه في ذلك وقالوا له ؛
إنما كان القضاء في غير أصحاب الشافعي ! - يقصدون أن علماء الشافعيه يرفضون تولي القضاء لدولة ظالمة او لما في القضاء من شبهة موالاة الحكام الظالمين وكان هذا طبع علماء وأئمة الشافعيه حينها - وكان لايزال كتاب مختصر المزني - في مذهب الشافعي - في كُمّه فقال لهم شعراً ؛
حليفُ فؤادي منذ عشرين حِجّةٍ
وصيقلُ ذهني والمفرِّجُ عن همِّي
عزيزٌ على مثلي إعارة مثله
لما فيه من علم لطيف ومن فهمِ
جَمُوعٌ لأصناف العلوم بأسرها
وآليته أن لا يفارقه كُمّي
ولهذا الإمام مصنفات وتاليفات تزيد فهرستها على 400 مصنف وكتاب ،، وقام بنصرة مذهب الإمام الشافعي .. وناظر مخالفيه وكانت معظم مناظراته مع أبي بكر بن داؤود الظاهري - من المبتدعه - ،،،
( المناظرات ؛ كانت تقام بين كبار الفقهاء والعلماء المختلفين في مذاهبهم أمام حظور من علماء وفقهاء ومهتمين وعامة الناس ويحظرها الخلفاء والملوك او الامراء ولها شروط وقواعد وفيها يحسب على المناظر كل جوانب الأداء العلمي الفقهي الشرعي والبلاغي واللغوي وحتى الحركات والاشارات وفيها يحشد ويستخدم المناظر جميع قدراته وطاقاته ليفحم وليقنع وليقيم الحجة على الخصم ثم يحكم العلماء والفقهاء الآخرين الحاظرين من كان المنتصر والغالب لخصمه ،، وإشتهر الإمام إبن سريج بردوده الساخنه اللاذعه والصاروخيه التي كان ينزلها على مناظريه فيصعقهم ويربكهم )
حكي أن أبي بكر الظاهري قال لابن سريج وهو يناظره ؛
أبلعني ريقي ؟! - أي اترك لي فرصه -
فقال له ابن سريج ؛
أبلعتك دجلة !! - نهر دجلة -
وقال له يوما في مناظرة :
أكلمك من الرجل؟ فتجيبني من الرأس !!
فقال له إبن سريج ؛
هكذا البقر إذا حفيت أظلافها ذهبت قرونها !!
وقال له يوما؛
أمهلني ساعة !
فقال له