🔵تاريخ وأدب اليمن www.telegram.me/taye5 ® #تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن،، للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب #تاريخ_الأهدل
                   ( 134 )
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°^°°°°°°°
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
قال #الجندي؛
ومن بني #المصوّع - ذكروا سابقاً - من أهل #ذي_السفال ....
#عبدالرحمن بن ........ المُصَوّع
/ سقط اسمه بل في #السلوك كتب هكذا ( عبدالرحمن بن فلان ) وهذا يعني ان الجندي لم يعرف اسم أبيه وفقط وصله اسم الشهرة وهو
( عبدالرحمن ابن المصوع ) ...
واظن أن قصته الغريبة هي سبب ايراد الجندي له ، /
قال الجندي ؛
كان زمنه قبل زمن الفقيه عبيدالله بن عبدالرحمن ابن علقمة ، في صدر - بداية - المائة السابعة للهجرة ،،
وعبيدالله أشهر منه بالعلم ، لذلك قدمه ،،
قال ؛ واما عبدالرحمن المصوع فكان يغلب عليه عليه الازدراع - العمل والانشغال بالزراعة - والإتجار - التنقل للتجارة - مع إتقان العبادة
/ لاحظ انه لم يذكر علمه وفقهه وعن من أخذ وماذا أخذ ومن تتلمذ عليه واين !! كبقية الفقهاء فقط كان متقناً للعبادة ! وكما قلت الدافع الاساسي لذكره هو ذكر قصته العجيبة والتي يولع بامثالها الجندي/
قال الجندي ؛
أخبرني - خبراً سماعاً - الفقيه محمد بن عمر - صنو الفقيه صالح بن عمر سيذكر لاحقاً -
عن أبيه  - عمر - وكان ممن طعن في السن ، أن عمّه - عم عمر - قال ؛
أخبرني - مباشرة منه نفسه سماعاً- الفقيه عبدالرحمن المصوع أنه ؛
صلى ذات ليلة العشاء ثم أتى بيته فاتته امراته متطيبه فتعذرت بعذر هيّن وستعود ، فتركها ، فنام قبل عودها ، ثم لم يشعر الا وهي تكبّسه - تدليك باليدين - فاستيقظ فراودها
فقالت له ؛ ( مابالك الآن فرغنا ) - تعني فرغنا من الجماع ؟! - فتشوش من ذلك - اخذته ريبة وشك وتعجب - ثم قام وأرخ ذلك - كتب تاريخ تلك الليلة بكتاب - وامتنع عن مجامعة زوجته تسعة أشهر - وقد حملت - فوضعت صبياً لم يكن أكثر منه شيطنة ، لا سيما اوقات الصلاة وفي مواضع الصلاة وعلى من حمله خاصة من أهل الطهارة ، وقلما يبول على الارض ، وتحقق الفقيه أن هذا الطفل سبقة من الشيطان - الى امرأته - ...
/ هنا نفهم ان هذا الفقيه والراوي والجندي والأهدل مئمنون ومصدقون بامكانية مجامعة الشيطان للمرأة جماعا حقيقيا وانجابها منه طفل لا فرق بينه وبين اطفالنا الا بالطبع والسلوك ؟؟!!/
فسكت الفقيه - وبقى يلاحظه - فلما فطم وصار يمشي تركته امه يوما بالمجلس والفقيه يصلي الضحى اقترب الصبي من الطاقة - النافذة - فظهر منها صورة شخص / لاحظ التعبير الدقيق من الجندي #صورة والصورة غير وسوى الحقيقة / صاح ؛ يا قدار ياقدار  - لم يخبرنا الراوي باسم الصبي وهل الفقيه سماه هذا الاسم ؟؟ فهو اسم شؤم /
فأجابه الصبي لبيك بكلام فصيح
/ في سن لا يتكلم بها الصبي بفصاحة، والعجب هنا سماع الفقيه عبدالرحمن لهما ؟! /
فقال له ؛ كيف انت؟ قال بخير يكرمونني ، ويغذوني جيدا
فقال له ؛ لا يكون غذائك الا جيدا ولا تتركهم يصلون ولا تترك لهم موضعاً ولا ثوبا طاهراً حسبما أشكر منك ،فقال الصبي السمع والطاعة ، ثم قال له الله معك ،
- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!- مستحيل الشيطان يقول كذا هذا تعبير الجندي - ،،
فذهب ولم ير الفقيه الشخص - لا نعرف ماذا يعني بهذا ؟؟- فلما فرغ من صلاته ! قال ياقدار - اذن هو اسمه الذي ينادى به - إذهب أذهبك الله .... وإذا بالصبي قد نفر - النفور الوثبة مع الفزع - على شبه طائر !! وخرج من الطاقة - النافذة - ... فجائت أمه وقالت أين إبني ؟ فأخبرها الفقيه كل الخبر ...
فقالت لو قلت لي يوم ولدته كنت قتلته - هذا يعني انها لم تكن تعلم او تحس بشيئ مما حدث وان الشيطان أتاها ليلة حملت على هيئة زوجها الفقيه وكانت تعتبره زوجها -
فقال لها ؛ قد كفى الله به وقلعه - أزاله وصرفه ولم يترك له أثر ومنها دعاء الناس ( الله يقلعك او قلعك الله ) ......
ثم لبث الفقيه مدة تحصل له من أرضه شيئ من #الفوه
/ الفوه ؛ عروق - جذور درنات - نبات لونها أحمر يستعملها الصباغون في صبغ الثياب وغيرها ، وذكرها الملك الرسولي في كتابه #المعتمد ص256 /...
فعزم على النزول الى عدن لبيعها فلما كان في #المفاليس - عزلة من القبيطة غرب طور الباحة لحج - لقيه الحرس ونقيبهم شاب جميل الخلقة وحين رأى الفقيه سلم عليه سلام معرفة وأكرمه وخدمه وأمر أصحابه بخدمته ، وعرفهم بصلاحه ، ثم سفّره الى #عدن .... ولما عاد الى المفاليس لقيه ذلك النقيب أيضاً وتولى خدمته أيضاً !!
فقال له الفقيه ياهذا ما أوجب هذه الخدمة والإكرام منك لنا ؟!
فقال ياسيدي لك عليّ حقوق كثيرة وأنا عبدك قدار !! ولو علمت انك تقبل ضيافتي لأضفتك !!
/ اذن لم يمت ولم يختفي كالجن والشياطين بل له وظيفة رسمية بصورة آدمي !! هل كل هذا النوع من الهجائن ( 1/2 شيطان و 1/2 بشر)  هكذا  وماذا عن من حولنا وماذا عن المواريث والنسب وكيف نتعامل مع من يدعي ذلك وهل يحدث هذا ال