اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طوفان بشري متجدد في مليونية (ثباتا مع #غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة)
بـ
#ميدان_السبعين في العاصمة #صنعاء
#ثابتون_مع_غزة
#أين_أنتم_يا_عرب
مخطوطة كتاب الحميريين

ويسمى أيضاً "كتاب الشهداء الحميريين"

وهو نص سرياني، يعود تاريخه إلى 932م.

ويتكوّن من مقدمة و 49 فصلاً فُقد منها 24 فصلاً مفقود!

نشره المستشرق السويدي "أكسل مومبرج" لأول مرة عام 1924م.

ثم درسه لاحقاً "أغناطيوس يعقوب" و"عرفان شهيد" باستدراكات هامة على نص المخطوط، ونقاشاً على هوية مؤلف الكتاب المجهول.

الأصل محفوظ في مكتبة جامعة لوند

#اليمن
#ذويدوم
#أبوأكرم_العبسي

زادت منشورات التوراتيين في منتدى أسعد الكامل، والبعض ينشر كلام الربيعي وهو مش داري أنه مزوِّر نقوش، والبعض الثاني يدافع عنه وكأنه جاب الذِّكر من قبره!

يا جماعة، نقوش المسند مش لعب، لها قواعدها ولها ناسها.
فاضل الربيعي ما قرأ النقوش، هو اخترعها يخدم بها خرافة "القدس في اليمن"

اقرأوا للي فاهمين، مش للّي يخرفوا.

👇👇👇

منهج فاضل الربيعي في "قراءة" نقوش المسند

يدعي الربيعي أنه قرأ نقوش المسند "قراءة جديدة" لا تعتمد على ما سماه "المنهج الاستشراقي المشوّه"، ويزعم أن كثيرًا من النقوش التي قرأها تشير إلى أحداث توراتية أو إسماعيلية أو تؤكد أن "القدس" كانت في اليمن، وليس في فلسطين.

مثال من تزويراته: نقش النصر في معبد أوام

نقش SABAEAN (CIH 541) المشهور، الموجود في معبد أوام بمأرب، يُقرأ بحسب النقوش الأكاديمية كالتالي:

القراءة الأكاديمية (مثال):
"قدم (فلان) هذا التمثال للإله المقه، إله سبأ، بعد أن أنعم عليه بالنصر على أعدائه في (مكان كذا)..."

لكن فاضل الربيعي يقرأ النقش هكذا:

> قراءة الربيعي: "وقدّم داوود لبيت المقدس القُرْبَان بعد أن نصره الرب على بني إسرائيل الخارجين من عدن!"

الخطأ العلمي هنا:

الاسم "داوود" غير مذكور في النقش إطلاقًا.

لا يوجد في نقش CIH 541 أي إشارة إلى "بيت المقدس" أو "عدن" أو "بني إسرائيل".

النص يتحدث عن إهداء نذري لإله سبأ "المقه"، وهو أمر شائع جداً في النقوش اليمنية.

ثالثاً: مقارنة علمية بين قراءة الربيعي والقراءة الأكاديمية

العنصر قراءة فاضل الربيعي القراءة الأكاديمية المعتمدة

حرف "𐩣" (م) يقرأه "بيت" أو "مقدس" يُقرأ "م" كما هو، ضمن الكلمات السبئية
كلمة "𐩱𐩡𐩬" (أولم) "أورشليم" "أولم" = فعَل أو أقام
"𐩲𐩧𐩠" (إله) "الرب" بمعنى التوراتي "إله"، تشير إلى الإله السبئي المقه أو عثتر

رابعاً: دلائل التزوير العلمي والمنهجي

1. اقتحام نصوص التوراة على النقوش اليمنية:

يعمد الربيعي إلى إدخال أسماء شخصيات توراتية لا وجود لها في النقوش.

2. تجاهل النظام اللغوي للسبئية:

لا يلتزم بالقواعد الصوتية والنحوية للغة السبئية.

3. التلاعب بالرموز الخطية:

يفسر بعض الحروف بناء على شبه بصري، وليس على النظام الصوتي المعروف في علم النقوش.

4. انعدام أي مراجعة علمية محكمة:

كتبه لم تُعرض على لجان متخصصة في النقوش أو اللغات السامية الجنوبية.

خامساً: شهادات علماء الآثار والنقوش

قال البروفيسور أندريه جين (مختص بالنقوش اليمنية):

> "قراءات فاضل الربيعي لا علاقة لها بالسبئية ولا بأي لغة سامية جنوبية. إنه يكتب تخيلات شخصية لا أكثر".

أما الباحث اليمني د. يوسف محمد عبدالله – المتخصص في نقوش المسند – فقد علّق على كتابات الربيعي قائلًا:

> "هو لا يقرأ النقوش، بل يختلقها من العدم. هذا ليس اجتهادًا، بل تزوير معرفي واضح".

سادساً: آثار هذا التزوير على الوعي العام

انتشرت بين الشباب العربي، خاصة في وسائل التواصل، أفكار مغلوطة حول "تزييف الجغرافيا التوراتية" و"يمنية القدس" بسبب هذا النوع من التزوير. وهذا يمثل خطرًا على فهمنا لتراثنا الحقيقي وتاريخنا الحقيقي، المبني على أدلة أثرية موثقة.

الخاتمة

ما يقدمه فاضل الربيعي تزوير ممنهج لنقوش المسند، يقوم على اجتزاء الرموز وتحريف اللغة لخدمة أطروحات سياسية وتوراتية. إن الدفاع عن الحقيقة التاريخية يستلزم الرجوع إلى المختصين والبحوث المحكمة، لا إلى أدب المؤامرة.

---

مراجع علمية موثوقة:

Les inscriptions sudarabiques (André G. Lundin)

Yusuf M. Abdullah, Sabaean Inscriptions and Grammar

CSAI – Corpus of South Arabian Inscriptions: http://csai.humnet.unipi.it

Alfred Beeston: A Descriptive Grammar of Epigraphic South Arabian
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#المؤرخ_الهمداني


قبيلة "آل غلوان" في النقوش القديمة: تحليل لغوي وتاريخي:
.
تُعتبر النقوش القديمة مصدرًا ثمينًا لفهم تاريخ القبائل والمجتمعات في شبه الجزيرة العربية. ومن بين الأسماء التي تكررت في هذه النقوش، برز اسم "غلوان" (غ ل و ن)، الذي ورد في أكثر من نقش في قرية الفاو، كما ظهرت صيغة النسبة إليها "غلوانيين" (غ ل و ن ي ن) في نقش سبئي من وادي شظيف بمنطقة الجوف في اليمن، وهي أرض بكيل. تسلط هذه المقالة الضوء على هذا الاسم، محاولةً تحليل دلالاته اللغوية والتاريخية، والعلاقة المحتملة بينه وبين اسم "غيلان" المنتشر في تلك الحقبة.

"غلوان" بين الصرف والمنع:

يُلاحظ أن اسم "غلوان" في جميع قراءات النصوص الواردة، يظهر كعلم ممنوع من الصرف، وذلك للعلمية وزيادة الألف والنون. ويتميز هذا المنع بعدم ظهور التنوين عليه، خلافًا لأسماء أخرى لاحقة في النصوص. هذا الجانب اللغوي يشير إلى طبيعة الاسم كعلم خاص، وليس صفة أو اسمًا عامًا.

"غلوان" أم "غيلان"؟ احتمالات القراءة والصلة التاريخية:

يُطرح احتمال قراءة الكلمة "غيلان" نظرًا لانتشار هذا الاسم في تلك الحقبة التاريخية بالمنطقة. فقد ذكر المؤرخ عبد الحميد حمودة في "تاريخ العرب قبل الإسلام" أسماء ملوك منهم "شهر غيلان"، أول ملوك الأسرة القتبانية (350-250 قبل الميلاد)، و"يدع أب غيلان" آخر ملوكها في القرن الثاني قبل الميلاد. كما ورد اسم "ذو غيل" كمدينة بناها "شهر يجيل" (حوالي 300 قبل الميلاد) لإله "عم" في منطقة الجوف.

هذا التكرار لاسم "غيلان" في سياقات تاريخية ومكانية قريبة، ولا سيما اسم المدينة "ذو غيل" في منطقة الجوف، يقترح صلة محتملة بين "غلوان" و"غيلان". وقد يُشير ذكر انتماء "الحرائر" في النقش إلى "ذو آل غلون" (التي قد تُقرأ "غيلان") إلى كونها قبيلة أو موطنًا ذا علاقة. وقد تكون الألف في "غيلان" مفخمة (مقرنة أو ممالة إلى الواو)، مثلما كُتبت "زكاة" و"صلاة" في القرآن الكريم بواو هكذا (زكوة) ،(صلوة) ، بدلًا من الألف للدلالة على تفخيمها في النطق.

"غيلان" وفروع همدان: انتشار وتاريخ:

تُؤكد الصلة بين "غلوان" و"غيلان" ذكر أن "غيلان من شاكر"، مما يُظهر تعدد فروع هذه القبيلة وانتشارها الواسع في منطقة الجوف، وهي أرض شاكر همدان التاريخية. وقد ذكر الهمداني في "الإكليل العاشر" بني غيلة ثوابة بن دهمة بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان.

تتفرع قبائل ذي غيلان إلى محمدي وحسيني (آل محمد بن غيلان وآل حسين بن غيلان). وتُشكل الغيل مدينة ومركز مديرية الغيل بمحافظة الجوف اليمنية، وهي منطقة تُعد من أراضي قبيلة ذي غيلان في الجوف حتى اليوم، وتُعد هذه القبيلة جزءًا من شاكر من همدان.

يُضاف إلى ذلك، أن لذي غيلان ارتباطًا بقبيلة أمير التي تُنسب إلى أمير بن شاكر من بكيل همدان. وتُعد قبيلة أمير أيضًا من القبائل التي ذُكرت في النقوش في مناطق مختلفة مثل الفاو، ونجران، والجوف، مما يُشير إلى امتدادها التاريخي والجغرافي وصلاتها القبَلية المتشابكة في المنطقة. ويظل اسم "غيلان" شائعًا في قبائل همدان، حيث ورد في أنساب مرهبة وأرحب وسفيان وغيرها.

نقوش تؤكد وجود "آل غلوان":

تُعزز الأدلة الأثرية وجود قبيلة "آل غلوان" في النقوش القديمة، ومن أبرز هذه النقوش:

•نقش عجل بن هوفعم: يُعرف "عجل بن هوفعم" بأنه صاحب أقدم نقش مقارب للعربية الفصحى، وقد ذكره الأنصاري رحمه الله على أنه من قبيلة آل غلوان من محافظة الجوف اليمنية، وعُثر على نقشه في قرية الفاو. هذا النقش يربط بين قبيلة بني غلوان المذكورة في النقوش السبئية فترة وشخصية تاريخية مهمة.

•نقش ذكر غلوان بصيغة النسبة إليها "غلوانيين" (غ ل و ن ي ن) في نقش سبئي من وادي شظيف بمنطقة الجوف في اليمن.

•نقش لسعد بن سعيد الغلواني: وُجد هذا النقش في خربة همدان، ويُشير إلى وجود أفراد من قبيلة الغلوانيين في هذه المنطقة خلال الفترة السبئية B.

•نقش لحميت بن حميم الغلواني: يُعد هذا النقش دليلًا آخر على انتشار أفراد من قبيلة الغلوانيين في نفس الفترة السبئية B.

•نقوش المقابر في الفاو: تُظهر النقوش التي وُجدت في قرية الفاو اهتمام هذه القبيلة بدفن موتاهم في مقابر خاصة، مثل:

•نقش قبر ناقة هدهن بن نملة الغلواني.

•نقش قبر ناقة أبي بن دعد الغلواني.

وهي نقوش (بالمسند الجنوبي) لمقبرة الجمل في الفاو. هذه النقوش الجنائزية تُبرز الوجود المستمر لأفراد من آل غلوان في قرية الفاو.

تُقدم هذه النقوش دليلاً ماديًا على وجود قبيلة "آل غلوان" وتأثيرها في مناطق مختلفة مثل الفاو، وخربة همدان، والجوف خلال الفترة السبئية، مما يُؤكد على أهميتها التاريخية.

الخلاصة:
إن دراسة اسم "غلوان" في النقوش القديمة، وتحليل علاقته المحتملة باسم "غيلان" المنتشر في تلك الحقبة، تُقدم رؤى قيمة حول التكوين القبلي والتاريخي لشبه الجزيرة العربية. إن التداخل بين الدلالات اللغوية والقرائن التاريخية والجغرافية والنقوش المكتشفة يُشير إلى أن "غلوان" و"غيلان" قد يكونان وجهين لعملة واحدة، يُمثلان قبيلة عريقة ذات فروع متعددة وانتشار واسع في منطقة الجوف اليمنية، التي تُعد من مناطق همدان وشاكر تحديداً، ولها ارتباطات بقبائل أخرى مثل أمير، مما يُسلط الضوء على الشبكة القبَلية المعقدة التي شكلت نسيج تلك المجتمعات القديمة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#سعيد_علي_عولقي

هذه الصورة ادناه لآخر كنيسة بناها البريطانيون قبل ان يرحلوا.. بجانب الكنيسة مبنئ مستحدث"باللون الابيض"بني بعد سنوات قليلة من الاستقلال.. اما المبنئ الحجري للكنيسة فهو الاساس، ويظهر برج الجرس الطويل قدام الكنيسة.. عندما ادخلونا فيها كان سجن المنصورة في مخيلتنا بالمقارنة يعد كفندق له خمسة نجوم.. كيف ولماذا؟؟ هذه هي القصة المصيبة.. سنة 1968م قام العوالق في كور الصعيد، جبل السوداء بانتفاضة كبيرة زعزعت كيان النظام الذي جاء بالاستقلال، او جاء به الاستقلال.. كان الصراع داخل الجبهة القومية الحاكمة قد احتدم بين ما سمي اليمين واليسار.. في اليمين يقف قحطان الشعبي وابن عمه فيصل عبداللطيف ومحمد علي هيثم وكبار قيادات الجيش.. وفي اليسار يقف عبدالفتاح اسماعيل وسالم ربيع علي(سالمين) وعلي عنتر، وبقية عناصر اليسار. في ج ق.. فر اليساريون من عدن ولجأوا الئ الجبال في الريف.. وسماهم الناس"رجال الجبل"..هذا الانشقاق الذي اضعف ج ق.. كان مواتياً لانتفاضة العوالق اللذين فاض بهم الكيل نتيجة لحوادث اغتيالات في صفوفهم.. وعزل وملاحقة قيادات منهم عسكرية اساساً..ومدنية بعض الشيء، رغم انتماء كثيرون منهم لصفوف تنظيم ج ق.. الصورة العامة ان البلاد دخلت في معمعة شكلت فعلاً تهديداً حقيقياً للنظام برمته.. دفع هذا الحال بالرئيس قحطان الشعبي الئ الانحناء امام رفاقه اليساريين ومصالحتهم علئ الرغم من خلافه معهم.. ولم يكن يدرك انه بذلك يكتب نهاية حكمه.
اشتد وطيس المعارك وسالت دماء كثيرة من الطرفين.. الئ ان قيض الله الحل علئ يد رجل كبير من العوالق هو العم فضل عبدالله العولقي الذي كان قائداً للامن العام والحرس الوطني(في معسكر شيبرد - الفتح بعد ذلك) تولئ الصلح بين الطرفين بحياد استغرق عدة ايام.
وقتها كانت يد النظام قد امتدت لاعتقال كل عولقي في اي محافظة وعلئ رأسها عدن..ومعهم كذلك اغلبية آل ردفان وغيرهم ممن لاتشير بطاقته الئ قبيلة موالية لان الاعتقال كان يتم بالهوية كما حدث معي(البطاقات هنا هي تلك التي توزع لمن يخدمون في الجيش،فالبطاقات المدنية لم تكن قد عرفت بعد) ومع العوالق وردفان كان نصيب ابناء عدن في الاعتقال وافراً..اخذونا في البداية الئ مبنئ في خورمكسر كان يتبع سلاح الطيران البريطاني..وسألهم ضابط اعتقالنا عن تأمين ابواب المبنئ الذي كانت ابوابة شبه مخلوعة..فجائوا له بنجارين..وقاموا بسد الابواب بالواح سميكة..سمروها علئ الابواب !! ونظرنا حولنا وامامنا وفوق وتحت.. كان المكان مسطحاً بتدرج وفي مقدمته اسمنت مسلح من الجانبين وداخلها تراب كثير.. وارقام بارزه اعلاها.. واثار خدوش رصاص في الجدار الامامي.. باختصار كان المكان معد للتمرين علئ اطلاق النار لتستقر علئ التراب الخلفي!!
قال عمي (زوج عمتي) حسين المارم الذي كان معتقلاً كمان:انها الفاصلة ياابن لدهم.. بايرصونا قدام التراب وبايعدمونا ادب بسبب الزناقل حق جبل السوداء!! هز صادق مدي رأسه بأسئ.. وقال:اسألتكم بالله؟؟ طيب انا ايش دخل اهلي؟؟ انا مش عولقي!! اجابه عمي حسين الذي لم يفارقه ظرفه: لا فضل لعدني علئ عولقي الا بالتقوئ!!
في صباح اليوم الثاني سمعنا خربشة علئ باب المكان اللعين هذا الذي يسميه العسكر (البرسالية) اي مكان التمرين علئ اطلاق النار.. ونجارين يعملون علئ نزع الخشب وفتح الباب.. قال لي عمي حسين:شد عمرك ياابن علئ شع فرقة الاعدام وصلت!!
وخرجنا تحت حراسة مشددة.. وتوزعنا علئ لوريين3طن.. توجهت بنا الئ معسكر صلاح الدين الذي كان البريطانيون قد اعدوه ليكون مقراً لقاعدتهم المنتظرة، والتي اجبرهم الكفاح المسلح علئ التخلي عنها.. وهناك.. كنا علئ موعد مع دخول الكنيسة المقدسة التي جعلتنا نتمنئ الاقامة في سجن المنصورة ونجومه الخمسة.. وسندخل.. لكن استميحكم عذراً فاشارة نفاذ الحيز والوقت تنبهني للتوقف هنا.. والئ ان نلتقي لاحقاً تمتعوا بالفرجة علئ مبنئ الكنيسة.. مع استبعاد المبنئ الابيض الذي استحدث لاحقاً
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هكذا يُتعامل مع أهل الشعوذة والفساد!

ظهر في سنة (١٠١٤) في بلاد العُدين رجل يسمّى: عبد الرحمن الصافية، وأظهر في بداية أمرة العبادة والتنسّك، حتى انجذب إليه الناس من أقطار اليمن، وفتنوا به، وكان يجتمع في بيته كل يوم قدر مائتي رجل وامرأة!
وكان يخبرهم بأسباب مجيئهم قبل أن يُعلموه، وكان له أعوان يأمرهم بأن يأكلوا الحيّات والثعابين فيصطادون ما عظم منها ويأكلونه دون أن يتأثروا بسمّه، وكذلك يأكلون الزجاج!
فأرسل له الوالي العثماني سنان باشا - رحمه الله - بعض الجند، فلما أتوا إليه طلبوا منه أن يظهر الكرامات - بحسب زعمه - فلم يستطع، بل نفر منه شيطانه، وانصرف عنه أعوانه، فجُعل الحبل في عنقه، وقِيد ذليلًا إلى صنعاء حيث يقطن والي الدولة العثمانية، فطلب منه الوالي إظهار خوارقه فلم يستطع. وهنا يقول المؤرّخ الموزعي: "فثارت حينئذ الحميّة السِّنانية، صيانة للمملكة العثمانية عن إمالة عقول العامة في مثل هذه الكهانة والشعبذة الشيطانية، فبعث إليه جلاداً قد نُزعت من قلبه الرحمة ليسلخ الجلد عن اللحم، فسلخه والعين ترى العين، وصيّره بعد أن كان واحداً اثنين!".
ومما ذكر من الغرائب أن معاونيه عجزوا عن إظهار ذلك أمام الجند، وأنهم أكلوا الأفاعي فثارت سمومها في بطونهم وماتوا، ولما أكلوا الزجاج تقطعت أفواههم وبطونهم..
وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقِل..

#لطائف_من_تاريخنا.