#عبدالعزيز_بن_عقيل
#قارة_حبشية وادي #سنا
"آثار تحصينات قارة حبشية": وتقع في احد فروع وادي "سنا" القريبة من مدينة غيل بن يمين...وهي ظمن محيط منطقة اعمال شركة "كنديان" : وكانت تُسمى بقلعة "ذا سلمن" كما جاء في نقش Fuller-Johnson الذي يعود تاريخه حسب شكل الخط الى القرن الخامس-النصف الاول من القرن السادس الميلادي ..وقد بُني هذا التحصين لحماية وادي حضرموت-حسب رأي عالم النقوش البريطاني الكبير بيستون-. هذه التحصينات تمّ مسحها فقط من قبل بعثة اثرية امريكية على امل الدراسة الاثرية الشاملة لاحقا. وهذه المعالم في وضع جيد حتى الآن ..ونتمنى من الشركة العاملة هناك ..وكذا جميع اليمنيين بالحفاظ على هذا الموقع وعدم اقامة اية منشآت تضره أو تعمل على جلب ضرر له في المستقبل ...فقد ظل كذلك مئات السنين ويجب ان يستمر كذلك لمئات سنين اخرى.
#قارة_حبشية وادي #سنا
"آثار تحصينات قارة حبشية": وتقع في احد فروع وادي "سنا" القريبة من مدينة غيل بن يمين...وهي ظمن محيط منطقة اعمال شركة "كنديان" : وكانت تُسمى بقلعة "ذا سلمن" كما جاء في نقش Fuller-Johnson الذي يعود تاريخه حسب شكل الخط الى القرن الخامس-النصف الاول من القرن السادس الميلادي ..وقد بُني هذا التحصين لحماية وادي حضرموت-حسب رأي عالم النقوش البريطاني الكبير بيستون-. هذه التحصينات تمّ مسحها فقط من قبل بعثة اثرية امريكية على امل الدراسة الاثرية الشاملة لاحقا. وهذه المعالم في وضع جيد حتى الآن ..ونتمنى من الشركة العاملة هناك ..وكذا جميع اليمنيين بالحفاظ على هذا الموقع وعدم اقامة اية منشآت تضره أو تعمل على جلب ضرر له في المستقبل ...فقد ظل كذلك مئات السنين ويجب ان يستمر كذلك لمئات سنين اخرى.
#محمد_عطبوش
بكم #الحمار #الحميري
اكتشاف سعر صرف العملة في اليمن القديم!
نشر الباحث الألماني بيتر شتاين نقشاً أثرياً يكشف لمحة عن سعر الصرف في مملكة سبأ خلال القرن الثالث قبل الميلاد، عبر وثيقة بيع حمار.
ينص النقش أن فلان من عشيرة فلان باع وسلّم إلى فلان حماراً (𐩢𐩣𐩧𐩣) وانتقلت له ملكيته دون قيد أو شرط مقابل ثمانية قطع بلطات نقدية كاملة (𐩨𐩻𐩠𐩣𐩬𐩺|𐩨𐩡𐩷𐩣). عملة "بلط"، معروفة في نصوص اليمن، لكننا لم نكن نعرف قوتها الشرائية حتى الآن.
بحسب دراسة سابقة للباحث شتاين فإن "بلط" تعادل أربعة دراخمات يونانية (أي: دراخما رباعية tetrádrakhmon)، مما يجعل سعر الحمار آنذاك يعادل 32 دراخما.
وبما أننا نعرف سعر الحمار في هذه الوثيقة، وبافتراض أن سعر الصرف لم يتغير، صار بإمكاننا استعمال معيار "وحدات الحمير" كما سماه شتاين لتقدير قيمة المواد التي نعرف ثمنها بوحدة البلطات من نقوش كثيرة سابقاً دون معرفة قيمة تلك العملة. وعليه فإن متوسط تمثال الفضة يعادل 50 حماراً، أما التمثال الذي أهداه أحد الملوك السبئيين للمعبود وذكر أن ثمنه 2000 عملة بلط، ربما يُعادل 250 حماراً !
وبهذه الطريقة تبين لشتاين أن سعر صديقنا الحمار السبئي لا يختلف عنه أسعار الحمير في روما (من 20 إلى 200 دراخما) وبابل الأخمينية (45 شيكل) في نفس الفترة.
من ناحيتي (محمد)، بحثت عن كمية الفضة في الدراخما الرباعية اليونانية الواحدة، ووجدتها تساوي 17.2 جرام (635 $ بسعر اليوم)
بالتالي ثمن الحمار في سبأ كان حوالي 5080 $ !
كم سعر الحمار عندكم؟
الصورة المرفقة بالذكاء الاصطناعي، وفوقها النقش الذي درسه شتاين ورمزه
X.BSB 245
المصدر:
Peter Stein, Die altsüdarabischen Minuskelinschriften auf Holzstäbchen aus der Bayerischen Staatsbibliothek in München. Band 2: Die altsabäischen und minäischen Inschriften. Mit einem Anhang: Unbeschriftete Objekte und Fälschungen (Epigraphische Forschungen auf der Arabischen Halbinsel 10). Wiesbaden: Reichert, 2023
صفحة 121
بكم #الحمار #الحميري
اكتشاف سعر صرف العملة في اليمن القديم!
نشر الباحث الألماني بيتر شتاين نقشاً أثرياً يكشف لمحة عن سعر الصرف في مملكة سبأ خلال القرن الثالث قبل الميلاد، عبر وثيقة بيع حمار.
ينص النقش أن فلان من عشيرة فلان باع وسلّم إلى فلان حماراً (𐩢𐩣𐩧𐩣) وانتقلت له ملكيته دون قيد أو شرط مقابل ثمانية قطع بلطات نقدية كاملة (𐩨𐩻𐩠𐩣𐩬𐩺|𐩨𐩡𐩷𐩣). عملة "بلط"، معروفة في نصوص اليمن، لكننا لم نكن نعرف قوتها الشرائية حتى الآن.
بحسب دراسة سابقة للباحث شتاين فإن "بلط" تعادل أربعة دراخمات يونانية (أي: دراخما رباعية tetrádrakhmon)، مما يجعل سعر الحمار آنذاك يعادل 32 دراخما.
وبما أننا نعرف سعر الحمار في هذه الوثيقة، وبافتراض أن سعر الصرف لم يتغير، صار بإمكاننا استعمال معيار "وحدات الحمير" كما سماه شتاين لتقدير قيمة المواد التي نعرف ثمنها بوحدة البلطات من نقوش كثيرة سابقاً دون معرفة قيمة تلك العملة. وعليه فإن متوسط تمثال الفضة يعادل 50 حماراً، أما التمثال الذي أهداه أحد الملوك السبئيين للمعبود وذكر أن ثمنه 2000 عملة بلط، ربما يُعادل 250 حماراً !
وبهذه الطريقة تبين لشتاين أن سعر صديقنا الحمار السبئي لا يختلف عنه أسعار الحمير في روما (من 20 إلى 200 دراخما) وبابل الأخمينية (45 شيكل) في نفس الفترة.
من ناحيتي (محمد)، بحثت عن كمية الفضة في الدراخما الرباعية اليونانية الواحدة، ووجدتها تساوي 17.2 جرام (635 $ بسعر اليوم)
بالتالي ثمن الحمار في سبأ كان حوالي 5080 $ !
كم سعر الحمار عندكم؟
الصورة المرفقة بالذكاء الاصطناعي، وفوقها النقش الذي درسه شتاين ورمزه
X.BSB 245
المصدر:
Peter Stein, Die altsüdarabischen Minuskelinschriften auf Holzstäbchen aus der Bayerischen Staatsbibliothek in München. Band 2: Die altsabäischen und minäischen Inschriften. Mit einem Anhang: Unbeschriftete Objekte und Fälschungen (Epigraphische Forschungen auf der Arabischen Halbinsel 10). Wiesbaden: Reichert, 2023
صفحة 121
#آثار_اليمن .. في الداخل !
لوحة جنائزية برأس بارز لرجل من #قتبان مع نقش مسند.
تحفة في غاية الجمال، من مقتنيات متحف #الضالع
#هل ما زالت في المتحف؟
#عبدالله_محسن
لوحة جنائزية برأس بارز لرجل من #قتبان مع نقش مسند.
تحفة في غاية الجمال، من مقتنيات متحف #الضالع
#هل ما زالت في المتحف؟
#عبدالله_محسن
#عبيد_طرموم
الصحفي والأديب والقاص إبراهيم محمد حسن الكاف
الفقيد ولد بمدينة تريم بمحافظة حضرموت عام 1944م، وتدرج في العمل الصحفي حيث بداء حياته الصحفية محررا في صحيفة (الأيام) ثم سكرتير تحرير صحيفة الحارس عام 1973م ثم مديرا لتحرير مجلة الجندي منذ العام 1973م حتى 1983م، ثم عمل مديراً لتحرير صحيفة الراية من 1980 – 1983م، وتواصل عمله في عدد من الصحف والمواقع حتى 1999م عندما صدر قرار تعيينه رئيسا لتحرير صحيفة 14 أكتوبر رئيسا لمجلس إدارة مؤسستها فرئيسا لمجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر حتى يونيو 2005م، ويحمل عضوية اتحاد الأدباء والكتاب ونقابة الصحفيين اليمنيين.
ومن مؤلفاته: انفجار (مجموعة قصصية) الصوت والصدى (مجموعة قصصية) كتابات أدبية وصحفية متفرقة في مختلف الصحف والمجلات اليمنية قام بجمعها مؤخرا.
توفى في 11 أغسطس 2008
الصحفي والأديب والقاص إبراهيم محمد حسن الكاف
الفقيد ولد بمدينة تريم بمحافظة حضرموت عام 1944م، وتدرج في العمل الصحفي حيث بداء حياته الصحفية محررا في صحيفة (الأيام) ثم سكرتير تحرير صحيفة الحارس عام 1973م ثم مديرا لتحرير مجلة الجندي منذ العام 1973م حتى 1983م، ثم عمل مديراً لتحرير صحيفة الراية من 1980 – 1983م، وتواصل عمله في عدد من الصحف والمواقع حتى 1999م عندما صدر قرار تعيينه رئيسا لتحرير صحيفة 14 أكتوبر رئيسا لمجلس إدارة مؤسستها فرئيسا لمجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر حتى يونيو 2005م، ويحمل عضوية اتحاد الأدباء والكتاب ونقابة الصحفيين اليمنيين.
ومن مؤلفاته: انفجار (مجموعة قصصية) الصوت والصدى (مجموعة قصصية) كتابات أدبية وصحفية متفرقة في مختلف الصحف والمجلات اليمنية قام بجمعها مؤخرا.
توفى في 11 أغسطس 2008
الشيخ
#صالح بن سعيد بن علي #الحاج:
شخصية اجتماعية وعسكرية في #يافع و #حضرموت وفي المهجر #الهندي
--------
د.علي صالح الخلاقي
، استوقفني اسم (الشيخ صالح بن سعيد بن سالم بن سعيد بن عبدالله بن صلاح بن علي الحاج)، كما دوَّن اسمه الكامل بخطه الجميل في عدد من الكتب والمؤلفات التي كان يمتلكها في مكتبه الخاصة وما زالت محفوظة في شنطة خاصة ، وكذا وجود الختم الخاص به، برسم (المحتاج صالح بن سعيد سالم علي الحاج) وهو مصنوع من النحاس سنة 1333هجرية/الموافق 1915م، وآخر يختصر اسمه الثلاثي فقط بدون لقب الأسرة، وبنفس العام أيضاً، ثم كثرة الرسائل الموجهة إليه من علية القوم في عصره ومخاطبتهم له بتبجيل وتوقير واحترام، مما ينم عن مستوى ثقافته وعلو كعبه في العلم، فضلاً عن رفيع مكانته الاجتماعية كشيخ لقومه في مسقط رأسه أو في مهجره الهندي أو في حضرموت.
أقدم وثيقة تخصه مما حصلنا عليه من وثائق، تعود إلى فترة مهجره في #الهند، وهي وثيقة توكيل مؤرخة 16ربيع الآخر 1312هـ/ الموافق 27 أكتوبر 1894م ، من عمّه عوض بن سالم سعيد بن علي الحاج أقرّه وصياً لشقيقه المرحوم صالح بن سالم سعيد بن علي الحاج المتوفي بجهة الهند، بلدة حيدر أباد، وكتب وشهد التوكيل محمد بن علي محمد أحمد العبادي، وبحضور عدد من الشهود. وهذا يعني أنه قد قضى فترة زمنية قبل ذلك في مهجره الهندي.
ويبدو أنه في سنة 1314هـ/1896م، ما زال على علاقة مع مهجره الهندي، كما يتضح من وثيقة يقر فيها علي بن محمد بوبك بن بوبك أحمد بن علي عامر البعسي ، أنه إذا جرى عليه أمر الله المعلوم ويومه المحتوم وأنقضى أجله، فوصيه صالح بن سعيد سالم بن عبدالله صلاح بن علي وفوضه بأن يقبض ويتصرف بجميع ما يخصه من إرث المرحومة والدته نور بنت سالم سعيد بن علي الحاج مما يخصها إرثاً بجهة جبل يافع ببلد الحوثرة، وفي جهة حضرموت بجهة القطن، وفي جهة الهند بأرض الدكن.
وفي وثيقة محررة 18ربيع أول سنة 1318هـ الموافق 16يوليو1900م، نذرت الحرة الطاهرة خاتم بنت عبدالله صفي بن يحيى بن صلاح بن علي الحاج للصدر المكرم صالح بن سعيد سالم بن عبدالله صلاح بن علي الحاج جميع ما تستحقه من إرثها في ولدها عبدالله محسن عبده سعيد بن محمد الحاج من مال وديار وأشجار وثمار وأوصار وأعرص وعين ودَيْن، وكلما يطلق عليه اسم المال، بيد من كان وحيثما كان، وعند من كان.
وحول مكانته الاجتماعية توجد رسالة محرر5 شعبان 324هـ/الموافق 2سبتمبر1906م، مرسلة من علي حسين [بوبكر بن علي الحاج]، موجهة له ولآخرين حول طلب آل بن عاطف جابر وآخرين المخارجة في مشكلة تتعلق بالمرور في الطُرق كما يبدو من مضمون الرسالة، ويطلب منهم المقابلة والمخارجة.
وتؤكد وثيقة أخرى محررة سنة 1330هجرية/ 1912م دوره في إصلاح ذات البين لثقة الناس به ولجوئهم إليه كمصلح اجتماعي يلمّ بالعُرف وبالشرع، لدينا وثيقة حيث حكم في قضية نزاع وشجار (هدّه) بين أحمد ومحمد أبناء طالب الحريبي وحسين محسن اليزيدي، بعد ما استمع لدعوى الغريمين، بما نظره العُرف وبشفقة ورفق منه وقبول ورضا من الطرفين.
وهناك رسالة محررة يوم الجمعة 10 ذو الحجة 1340هـ الموافق 4 أغسطس 1922م ، أرسلها اليه بوبك بن علي عسكر النقيب، دون أن يسبقها بكلمة شيخ، وهو شيخ مكتب الموسطة، ويخاطبه بـ(حضرة جناب عالي الجناب الأكرم المكرم الشيخ صالح سعيد سالم بن علي الحاج)..ويبلغه في وفاة الولد عبدالحافظ بن محمد محسن، الذي انتقل إلى رحمة الله في حوطة لحج، وسبب موته (القطيب)، ولا ندري ما طبيعة هذا المرض.
ما يلفت الاهتمام رسالة محررة 25 شعبان سنة 1341هـ/ الموافق 12 ابريل1923م، أرسلها إليه من حوطة لحج فضل بن علي هرهرة، بدون ذكر مكانته، كسلطان يافع الموسطة، ويخاطبه بإجلال وتقديريه كما في قوله(حضرة جناب الأجل الأكرم المحترم، حميد المساعي والشّيم، الشيخ صالح بن سعيد سالم بن علي الحاج)، وفيها يخبره عن إرسال رسائل (خطوط) من قبل الشيخ بوبك علي النقيب مع ناجي أخوه وحسين إلى عند الإمام في صنعاء، وما نتج عن ذلك من ردود فعل بعد مسيرهم، وكذا مطالبته برجوع السوق، وأن الموسطة الجميع تراضوا على السوق، عدا الرشيدي لم يوافق بعد. ويذكر عن مساعي للدولة القعيطية لغرض السلام والمناظرة.
وفي رسالة محررة 17شعبان سنة 1343هـ /الموافق13مارس1925م، صدرت من القُدمة، من بوبك علي عسكر(شيخ الموسطة) وأحمد صالح منصر، فيها طلب وصوله، لا سيما بعد وصول حسين قحطان وأهل النجد وأهل العياسى وأحمد صالح ليكون الحديث وجهاً لوجه، ويبدو أن مشكلة حدثت وطلب حضوره لغرض حلها.
وفي رسالة محررة 7 ذو القعدة 1349هـ/الموافق15ابريل1931م بتوقيع الشيخ بوبك بن علي عسكر النقيب، يستهلها بالقول(حضرة محترم المقام الأكمل الماجد المحترم الأخ الشيخ صالح بن سعيد بن سالم بن علي الحاج دام الباري وجوده آمين)، ثم يرحب به بالعودة إلى ديارة، ويهنئه بعيد الحج الأكبر، ويذكره بخصوص قضية أيتام وأرامل، بغرض تدابر الأمر على ما هو يصلح الشأن.
#صالح بن سعيد بن علي #الحاج:
شخصية اجتماعية وعسكرية في #يافع و #حضرموت وفي المهجر #الهندي
--------
د.علي صالح الخلاقي
، استوقفني اسم (الشيخ صالح بن سعيد بن سالم بن سعيد بن عبدالله بن صلاح بن علي الحاج)، كما دوَّن اسمه الكامل بخطه الجميل في عدد من الكتب والمؤلفات التي كان يمتلكها في مكتبه الخاصة وما زالت محفوظة في شنطة خاصة ، وكذا وجود الختم الخاص به، برسم (المحتاج صالح بن سعيد سالم علي الحاج) وهو مصنوع من النحاس سنة 1333هجرية/الموافق 1915م، وآخر يختصر اسمه الثلاثي فقط بدون لقب الأسرة، وبنفس العام أيضاً، ثم كثرة الرسائل الموجهة إليه من علية القوم في عصره ومخاطبتهم له بتبجيل وتوقير واحترام، مما ينم عن مستوى ثقافته وعلو كعبه في العلم، فضلاً عن رفيع مكانته الاجتماعية كشيخ لقومه في مسقط رأسه أو في مهجره الهندي أو في حضرموت.
أقدم وثيقة تخصه مما حصلنا عليه من وثائق، تعود إلى فترة مهجره في #الهند، وهي وثيقة توكيل مؤرخة 16ربيع الآخر 1312هـ/ الموافق 27 أكتوبر 1894م ، من عمّه عوض بن سالم سعيد بن علي الحاج أقرّه وصياً لشقيقه المرحوم صالح بن سالم سعيد بن علي الحاج المتوفي بجهة الهند، بلدة حيدر أباد، وكتب وشهد التوكيل محمد بن علي محمد أحمد العبادي، وبحضور عدد من الشهود. وهذا يعني أنه قد قضى فترة زمنية قبل ذلك في مهجره الهندي.
ويبدو أنه في سنة 1314هـ/1896م، ما زال على علاقة مع مهجره الهندي، كما يتضح من وثيقة يقر فيها علي بن محمد بوبك بن بوبك أحمد بن علي عامر البعسي ، أنه إذا جرى عليه أمر الله المعلوم ويومه المحتوم وأنقضى أجله، فوصيه صالح بن سعيد سالم بن عبدالله صلاح بن علي وفوضه بأن يقبض ويتصرف بجميع ما يخصه من إرث المرحومة والدته نور بنت سالم سعيد بن علي الحاج مما يخصها إرثاً بجهة جبل يافع ببلد الحوثرة، وفي جهة حضرموت بجهة القطن، وفي جهة الهند بأرض الدكن.
وفي وثيقة محررة 18ربيع أول سنة 1318هـ الموافق 16يوليو1900م، نذرت الحرة الطاهرة خاتم بنت عبدالله صفي بن يحيى بن صلاح بن علي الحاج للصدر المكرم صالح بن سعيد سالم بن عبدالله صلاح بن علي الحاج جميع ما تستحقه من إرثها في ولدها عبدالله محسن عبده سعيد بن محمد الحاج من مال وديار وأشجار وثمار وأوصار وأعرص وعين ودَيْن، وكلما يطلق عليه اسم المال، بيد من كان وحيثما كان، وعند من كان.
وحول مكانته الاجتماعية توجد رسالة محرر5 شعبان 324هـ/الموافق 2سبتمبر1906م، مرسلة من علي حسين [بوبكر بن علي الحاج]، موجهة له ولآخرين حول طلب آل بن عاطف جابر وآخرين المخارجة في مشكلة تتعلق بالمرور في الطُرق كما يبدو من مضمون الرسالة، ويطلب منهم المقابلة والمخارجة.
وتؤكد وثيقة أخرى محررة سنة 1330هجرية/ 1912م دوره في إصلاح ذات البين لثقة الناس به ولجوئهم إليه كمصلح اجتماعي يلمّ بالعُرف وبالشرع، لدينا وثيقة حيث حكم في قضية نزاع وشجار (هدّه) بين أحمد ومحمد أبناء طالب الحريبي وحسين محسن اليزيدي، بعد ما استمع لدعوى الغريمين، بما نظره العُرف وبشفقة ورفق منه وقبول ورضا من الطرفين.
وهناك رسالة محررة يوم الجمعة 10 ذو الحجة 1340هـ الموافق 4 أغسطس 1922م ، أرسلها اليه بوبك بن علي عسكر النقيب، دون أن يسبقها بكلمة شيخ، وهو شيخ مكتب الموسطة، ويخاطبه بـ(حضرة جناب عالي الجناب الأكرم المكرم الشيخ صالح سعيد سالم بن علي الحاج)..ويبلغه في وفاة الولد عبدالحافظ بن محمد محسن، الذي انتقل إلى رحمة الله في حوطة لحج، وسبب موته (القطيب)، ولا ندري ما طبيعة هذا المرض.
ما يلفت الاهتمام رسالة محررة 25 شعبان سنة 1341هـ/ الموافق 12 ابريل1923م، أرسلها إليه من حوطة لحج فضل بن علي هرهرة، بدون ذكر مكانته، كسلطان يافع الموسطة، ويخاطبه بإجلال وتقديريه كما في قوله(حضرة جناب الأجل الأكرم المحترم، حميد المساعي والشّيم، الشيخ صالح بن سعيد سالم بن علي الحاج)، وفيها يخبره عن إرسال رسائل (خطوط) من قبل الشيخ بوبك علي النقيب مع ناجي أخوه وحسين إلى عند الإمام في صنعاء، وما نتج عن ذلك من ردود فعل بعد مسيرهم، وكذا مطالبته برجوع السوق، وأن الموسطة الجميع تراضوا على السوق، عدا الرشيدي لم يوافق بعد. ويذكر عن مساعي للدولة القعيطية لغرض السلام والمناظرة.
وفي رسالة محررة 17شعبان سنة 1343هـ /الموافق13مارس1925م، صدرت من القُدمة، من بوبك علي عسكر(شيخ الموسطة) وأحمد صالح منصر، فيها طلب وصوله، لا سيما بعد وصول حسين قحطان وأهل النجد وأهل العياسى وأحمد صالح ليكون الحديث وجهاً لوجه، ويبدو أن مشكلة حدثت وطلب حضوره لغرض حلها.
وفي رسالة محررة 7 ذو القعدة 1349هـ/الموافق15ابريل1931م بتوقيع الشيخ بوبك بن علي عسكر النقيب، يستهلها بالقول(حضرة محترم المقام الأكمل الماجد المحترم الأخ الشيخ صالح بن سعيد بن سالم بن علي الحاج دام الباري وجوده آمين)، ثم يرحب به بالعودة إلى ديارة، ويهنئه بعيد الحج الأكبر، ويذكره بخصوص قضية أيتام وأرامل، بغرض تدابر الأمر على ما هو يصلح الشأن.
وعلى نفس المنوال، ففي رسالة أخرى محررة 16محرم سنة1350هـ/الموافق2يونيو1931م بتوقيع الشيخ بوبك بن علي عسكر النقيب، يخاطبه بالقول(حضرة الشيخ المحترم، حميد المساعي والشِّيم، الأجل الأكرم، صالح سعيد سالم بن علي الحاج حفظه الله). ومضمونها حول قضية أو فتنة قائمة لم تُحسم، ويتبادل معه الرأي حول إمكانية السعي لطلب هدنة (مهل) لمدة سنتين، يتم خلالها الضّم والصلاح واستئناف العمل في زراعة الأطيان (تِسْرِحِهْ للبلد).
وفي رسالة جوابية من عبدالرب بن صالح أحمد العوادي، محررة 10 شهر جماد آخر سنة 1356هـ /الموافق18أغسطس1937م، يخاطبه فيها بالقول(إلى حضرة عالي الجناب ولذيذ الخطاب، الذهب الصافي والصديق الوافي، الولد الأكرم المكرم، الأعز العزيز المحترم صالح بن سعيد سالم سعيد بن علي الحاج، حفظه الله آمين). وهي حول الفتنة الخبيثة القائمة منذ خمسين سنة بحسب تاريخ سجل الرضا بين المهدعة وبين الثلاث القرى، وفي الرسالة إدانة للفتنة ولمن يخرق ما تم الاتفاق عليه، وغير ذلك من التفاصيل المهمة التي تحتاج لدراسة ضافية.
وعن المرحلة الحضرمية من حياته خلال سنوات عمله في جيش الدولة القعيطية واستقراره في المكلا فقد حفظ لنا أرشيف آل علي الحاج دفتراً يحوي كشوفات سنوية برواتب جماعته، وحسابات أخرى، سيكون لنا حديثاً ضافياً عنها، لأهميتها في كشف جوانب من النظام العسكري المتبع في المؤسسة العسكرية للدولة القعيطية وسأخصصه حصرياً لمجلة (حضرموت الثقافية) ضمن سلسلة الوثائق التي بدأت بنشرها في هذه المجلة، لتكون ضمن مؤلف مرتقب أعمل على إنجازه بعنوان (الإصر الجامع بين حضرموت ويافع).
وكمثال فقط أرفق صورة كشف مشاهرة العساكر بيد صالح سعيد بن علي الحاج وجماعته من شهر ذي الحجة سنة 1333هـجرية إلى سلخ رمضان سنة 1334هجرية وفيه نجد أن عدد العساكر من آل علي الحاج يبلغ 17 شخصاً من إجمالي عدد 30 عسكرياً، أي أنهم يشكلون الأغلبية، فضلاً عن كون بقية العساكر هم من المنتمين إلى يافع وإلى مكتب الموسطة الذي ينتمي إليه آل علي الحاج الحوثري، وتتفاوت نسبتهم في بقية الأعوام لكنهم يتصدون الغالبية فيها مقارنة بغيرهم.
وتفيد وثيقة إقرار بتاريخ 24 ربيع أول سنة 1336هـ/الموافق 7يناير 1918م، من المحكمة الشرعية بالمكلا باستلامه مبلغ وقدره47 روبية وخمس آنة ونصف مقبوضة بيده من دولة السلطان غالب بن عوض القعيطي باسم ورثة المتوفي ناصر صالح السعيدي، وبتوقيع الحاكم الشرعي ببندر المكلا عبدالله أحمد رواف وشهادة آخرين.
وفي ذات السياق تشير وكالة بعض ورثة علي حسين بوبكر بن علي الحاج وهم منصر بن علي وفاطمة وزينة أولاد علي حسين وزوجته جميلة بنت ناصر سعيد للمكرم صالح سعيد سالم بن علي الحاج بقبض وبيع ما كان لهم من تركة مورِّثهم علي حسين ببلد الديس وغيرها. مؤرخة 10 جماد آخر سنة 1348هـ/الموافق12نوفمبر1929م، بصحيح نائب الشرع ببندر الشحر أحمد بن عوض المصلي، وتوقيع القعيطي.
ووثيقة أخرى ذات صلة بالوكالة السابقة، مؤرخة29صفر1348هـ/الموافق6أغسطس1929م، حيث أقامه وأنابه الجمعدار سالم بن أحمد بن عبدالله القعيطي على تركة المرحوم علي بن حسين المذكور ببلد الديس وغيرها مما كان للميت من مال وعقار وديار ودَيْن، وأن يدَّعي ويحاكم وينازع ويقيم الحج، ويدفع المعارض، ويستوفي الإيمان الواجبة، نيابة مفوضة صحيحة، وهذه النيابة معضّدة ومؤكدة للوكالة التي من ورثة المرحوم علي بن حسين المذكور، وبتصديق نائب الشرع ببندر الشحر أحمد عوض المصلي.
ومن أهم الوثائق ذات الصلة بعلاقته بسلاطين الدولة القعيطية، مؤرخة في 18شوال سنة 1359هـ/ الموافق18نوفمبر1940م، رسالة من سكرتير الدولة القعيطية سيف بن علي البوعلي إلى مدير مالية الدولة بالمكلا، تفيد أن صالح بن سعيد بن سالم بن علي الحاج قد طلب السفر إلى يافع، وبما أن ماهيته المقررة (15 روبية) تجري من مادة الخيرية فقد أمر عظمة السلطان بإجرائها لوكيله الشيخ عبدالقوي بن صالح الجهوري مدة غيابة.
نستنج من إجمالي الرسائل والوثائق التي تغطي مساحة زمنية، من سنة 1312هـ/ 1894م وحتى 1359هجرية/1940م، ، أي 47عاماً، مكانة تلك الشخصية الهامة، التي تعبر عنها لغة التبجيل والتقدير عند مخاطبته من كبار القوم كشيخ الموسطة أو السلطان فضل بن هرهرة، كما تبين تواضعهما الذي تجلى في ذكر أسم كل منهما مجرداً من صفة الشيخ أو السلطان، وهو أمر نادر في زمننا.
كما تسلط الضوء على جوانب من سيرة حياته التي قضى جزءاً منها في المهجر الهندي، وبين يافع وحضرموت، وكان من الشخصيات الهامة التي يُشار إليها بالبنان.
وتظهر لنا تلك الوثائق والكشوفات الخاصة برواتب العسكر في جيش السلطنة القعيطية المكانة الهامة للشيخ صالح بن سعيد بن علي الحاج وعلاقته الحميمة مع سلاطين وأركان الدولة القعيطية، والمكانة التي تبوأها في قوام جيش السلطنة كرئيس لجماعته من العسكر، ومسئولاً عنهم ويتصدر اسمه كشف الرواتب التي عُهِد إليه بتسليمها لهم، وتبعاً لمكانته العسكرية المرموقة فأن
وفي رسالة جوابية من عبدالرب بن صالح أحمد العوادي، محررة 10 شهر جماد آخر سنة 1356هـ /الموافق18أغسطس1937م، يخاطبه فيها بالقول(إلى حضرة عالي الجناب ولذيذ الخطاب، الذهب الصافي والصديق الوافي، الولد الأكرم المكرم، الأعز العزيز المحترم صالح بن سعيد سالم سعيد بن علي الحاج، حفظه الله آمين). وهي حول الفتنة الخبيثة القائمة منذ خمسين سنة بحسب تاريخ سجل الرضا بين المهدعة وبين الثلاث القرى، وفي الرسالة إدانة للفتنة ولمن يخرق ما تم الاتفاق عليه، وغير ذلك من التفاصيل المهمة التي تحتاج لدراسة ضافية.
وعن المرحلة الحضرمية من حياته خلال سنوات عمله في جيش الدولة القعيطية واستقراره في المكلا فقد حفظ لنا أرشيف آل علي الحاج دفتراً يحوي كشوفات سنوية برواتب جماعته، وحسابات أخرى، سيكون لنا حديثاً ضافياً عنها، لأهميتها في كشف جوانب من النظام العسكري المتبع في المؤسسة العسكرية للدولة القعيطية وسأخصصه حصرياً لمجلة (حضرموت الثقافية) ضمن سلسلة الوثائق التي بدأت بنشرها في هذه المجلة، لتكون ضمن مؤلف مرتقب أعمل على إنجازه بعنوان (الإصر الجامع بين حضرموت ويافع).
وكمثال فقط أرفق صورة كشف مشاهرة العساكر بيد صالح سعيد بن علي الحاج وجماعته من شهر ذي الحجة سنة 1333هـجرية إلى سلخ رمضان سنة 1334هجرية وفيه نجد أن عدد العساكر من آل علي الحاج يبلغ 17 شخصاً من إجمالي عدد 30 عسكرياً، أي أنهم يشكلون الأغلبية، فضلاً عن كون بقية العساكر هم من المنتمين إلى يافع وإلى مكتب الموسطة الذي ينتمي إليه آل علي الحاج الحوثري، وتتفاوت نسبتهم في بقية الأعوام لكنهم يتصدون الغالبية فيها مقارنة بغيرهم.
وتفيد وثيقة إقرار بتاريخ 24 ربيع أول سنة 1336هـ/الموافق 7يناير 1918م، من المحكمة الشرعية بالمكلا باستلامه مبلغ وقدره47 روبية وخمس آنة ونصف مقبوضة بيده من دولة السلطان غالب بن عوض القعيطي باسم ورثة المتوفي ناصر صالح السعيدي، وبتوقيع الحاكم الشرعي ببندر المكلا عبدالله أحمد رواف وشهادة آخرين.
وفي ذات السياق تشير وكالة بعض ورثة علي حسين بوبكر بن علي الحاج وهم منصر بن علي وفاطمة وزينة أولاد علي حسين وزوجته جميلة بنت ناصر سعيد للمكرم صالح سعيد سالم بن علي الحاج بقبض وبيع ما كان لهم من تركة مورِّثهم علي حسين ببلد الديس وغيرها. مؤرخة 10 جماد آخر سنة 1348هـ/الموافق12نوفمبر1929م، بصحيح نائب الشرع ببندر الشحر أحمد بن عوض المصلي، وتوقيع القعيطي.
ووثيقة أخرى ذات صلة بالوكالة السابقة، مؤرخة29صفر1348هـ/الموافق6أغسطس1929م، حيث أقامه وأنابه الجمعدار سالم بن أحمد بن عبدالله القعيطي على تركة المرحوم علي بن حسين المذكور ببلد الديس وغيرها مما كان للميت من مال وعقار وديار ودَيْن، وأن يدَّعي ويحاكم وينازع ويقيم الحج، ويدفع المعارض، ويستوفي الإيمان الواجبة، نيابة مفوضة صحيحة، وهذه النيابة معضّدة ومؤكدة للوكالة التي من ورثة المرحوم علي بن حسين المذكور، وبتصديق نائب الشرع ببندر الشحر أحمد عوض المصلي.
ومن أهم الوثائق ذات الصلة بعلاقته بسلاطين الدولة القعيطية، مؤرخة في 18شوال سنة 1359هـ/ الموافق18نوفمبر1940م، رسالة من سكرتير الدولة القعيطية سيف بن علي البوعلي إلى مدير مالية الدولة بالمكلا، تفيد أن صالح بن سعيد بن سالم بن علي الحاج قد طلب السفر إلى يافع، وبما أن ماهيته المقررة (15 روبية) تجري من مادة الخيرية فقد أمر عظمة السلطان بإجرائها لوكيله الشيخ عبدالقوي بن صالح الجهوري مدة غيابة.
نستنج من إجمالي الرسائل والوثائق التي تغطي مساحة زمنية، من سنة 1312هـ/ 1894م وحتى 1359هجرية/1940م، ، أي 47عاماً، مكانة تلك الشخصية الهامة، التي تعبر عنها لغة التبجيل والتقدير عند مخاطبته من كبار القوم كشيخ الموسطة أو السلطان فضل بن هرهرة، كما تبين تواضعهما الذي تجلى في ذكر أسم كل منهما مجرداً من صفة الشيخ أو السلطان، وهو أمر نادر في زمننا.
كما تسلط الضوء على جوانب من سيرة حياته التي قضى جزءاً منها في المهجر الهندي، وبين يافع وحضرموت، وكان من الشخصيات الهامة التي يُشار إليها بالبنان.
وتظهر لنا تلك الوثائق والكشوفات الخاصة برواتب العسكر في جيش السلطنة القعيطية المكانة الهامة للشيخ صالح بن سعيد بن علي الحاج وعلاقته الحميمة مع سلاطين وأركان الدولة القعيطية، والمكانة التي تبوأها في قوام جيش السلطنة كرئيس لجماعته من العسكر، ومسئولاً عنهم ويتصدر اسمه كشف الرواتب التي عُهِد إليه بتسليمها لهم، وتبعاً لمكانته العسكرية المرموقة فأن
ماهيته الشهرية تتصدر أعلى رواتب العسكر جميعهم، بل تبلغ الضعف مقارنة بماهية كثيرين منهم، حيث كانت ماهيته الشهرية تساوي 10رُبِّيات خلال السنوات 1330-1336هجرية، فيما بلغت سنة 1350هجرية مبلغ 15 رُبِّية، كما في أمر السلطان بإجرائها لوكيله الشيخ عبدالقوي بن صالح الجهوري مدة سفره من المكلا إلى #يافع.