اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#أبو_أسد_العوبلي

#سالمين يبعث #مطيع للسعودية:

كان الرئيس سالم ربيع ووزير الخارجيه محمد صالح مطيع هم من كبار الشخصيات التي عارضت فكرة عبدالفتاح اسماعيل بانشاء الحزب الطليعي من طراز جديد , وهو الحزب الذي عرف بأسم الحزب الاشتراكي اليمني , واعلن بان الاشتراكيه العلميه منهجه السياسي , عارضوا مع عدد من الجنوبين, غير ان معارضتهم لم تكن فاعله , لانه قد تم اقصاء وقتل معظم الجنوبين من انصار الدوله الجنوبيه بقيادة الرئيس قحظان والمفكر الحر فيصل عبداللطيف الشعبي . قرر الرئيس سالم ربيع علي ارسال محمد صالح مطيع الى السعوديه في محاوله لتصحيح العلاقات التي كان قد دمرها جناح عبدالفتاح اسماعيل بانتهاج سياسه معاديه لكل دول الجوار . اجتمع الوزير مطيع بالسيد رشاد فرعون مدير المخابرات السعوديه انذاك في جده ,وناقش معه افكار القياده الجنوبيه بشان مستقبل العلاقات الجنوبيه السعوديه والدعم السعودي للاقتصاد الجنوبي المنهار , وقد ابدا المسئول السعودي تفهم كبير , وحدد للوزير مطيع ... لقاء مع الملك السعودي , وعلى ضوء هذا بعث السيد مطيع برساله الى الرئيس سالمين يطلب توجيهاته بالمواضيع التي يمكنه ان يطرحها على الملك السعودي . ارسلت الرساله بواسطة البريد الدبلوماسي من القنصليه في جده , بواسطة البريد الدبلوماسي الذي يستولي عليه بدون وجه قانوني وزير امن الدوله محسن الشرجبي , وقام بتصوير الرساله واوصل الاصل لسالمين بدون علم سالمين بان الرساله قد فتحها الشرجبي . بعد تصفية سالمين ومن معه في دار الرئاسه بداء محسن الشرجبي يحضر التقارير للمكتب السياسي للحزب الذي يشكل غالبيته المستوطنين , وبعدما بذر الخلاف بين من تبقى من الجنوبين في المكتب السياسي ومطيع .. اظهر لهم الرساله الموجهه الى سالمين من مطيع , واقنعهم بان مطيع عميل للسعوديه, ومثلما حكم المكتب السياسي بالاعدام على سالمين وجاعم صالح واهل امزربه واخرين بالموت بدون محاكمه فعل هذا مع السيد محمد صالح مطيع وكل جنوبي كان يسعى لبناء الجنوب المستقل . وهكذا كانت اساليب المستوطنين الذين استولوا على قيادة الجنوب بواسطة الحزب الاشتراكي , حتى سلموا الجنوب الى بلدهم الام في 22مايو 1990م .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قرأت هذا الكتاب قبل ثلاث سنوات. كتاب مهم للدكتور المقالح صدر عام 2018 ولم ينتبه له كثير من القراء.

التلخيص من الذكاء الصناعي مع التعديل والإضافة.

‌‎كتاب " ثوار ومتصوفة " للدكتور عبدالعزيز المقالح يتناول شخصيات يمنية بارزة تتقاطع في تجربتها بين الثورة الروحية والاجتماعية والسياسية والتصوف والشعر، وهم: الشيخ حسن الدعيس، أحمد ابن علوان، عبدالهادي السودي ، محمد محمود الزبيري ، عبدالفتاح إسماعيل. ومحمد الماغوط

يعرض الدكتور المقالح سيرة كل شخصية وأثرها في المجتمع اليمني، موضحاً كيف جمعوا بين الفكر الثوري والرؤية التصوفية، مع نقد للقراءة التقليدية للتصوف والثورة في اليمن.

عبدالفتاح إسماعيل:

يتعامل المقالح مع عبدالفتاح إسماعيل باعتباره نموذجاً للثائر الذي جمع بين الزهد والتصوف الثوري. فهو لم يكن فقط قائدًا سياسياً في تجربة اليمن الجنوبي، بل أضفى على مشروعه الاجتماعي والسياسي نفحاً صوفياً وزهداً في المطامع الشخصية، وجعل من فكرة الثورة خلاصاً وجودياً وسعياً نحو العدالة. يرى المقالح فيه مثالاً للثائر “الشاعر الزاهد المتصوف”، لأن ممارسته للعمل السياسي لم تكن مجرد ممارسة سلطوية، بل كانت تصطبغ بروح مقاومة طامحة إلى قيم أرفع وغايات إنسانية.

‌‎أبرز محاور الكتاب:

التصوف كقوة ثورية: يؤكد المقالح أن التصوف اليمني لم يكن بمعزل عن الحركة الثورية والاجتماعية، بل كان محركاً لها أحياناً. ويستعرض كيف تحوّل الزهد الروحي لدى هؤلاء الرموز إلى وسيلة للاحتجاج على الظلم الاجتماعي والديني.

الشخصية اليمنية الجامعة:

يرسم الكتاب صورة اليمني المثقف الذي يجمع بين الثورة الروحية والرؤية النقدية للموروث، متحرراً من التعصب والجمود.

دعوة لقراءة جديدة للتراث:

يشدد المقالح على ضرورة قراءة التراث الصوفي والثقافي بعقول منفتحة وحديثة، بعيداً عن التقديس الأعمى أو الإدانة المطلقة.

‌‎اقتباسات بارزة من الكتاب:
«ليس من الحكمة أن نقرأ التصوف في اليمن أو في غير اليمن قراءة حرفية جامدة؛ إذ لا يمكن فهمه إلا كحركة اجتماعية وإنسانية ودعوة للحرية والعدل.»

«الثائرُ والمتصوفُ في أعماق الإنسان اليمني وجهان لصورة واحدة أكثر شمولاً وعمقاً، صورة الإنسان الباحث عن معنى جديد للحياة والعدل.»

‌‎الكتاب يدمج بين الدراسة الأكاديمية والروح الأدبية، ويوجه دعوة واضحة للانفتاح الفكري وتجاوز القراءات الضيقة للتراث الديني والاجتماعي في اليمن. ويعتبر “ثوار ومتصوفة” من الإسهامات الهامة في إعادة النظر في العلاقة بين التصوف والحراك الاجتماعي في السياق اليمني والعربي.

محمد الماغوط:

أما محمد الماغوط، فيقدمه المقالح في الكتاب باعتباره رمز الشاعر المتمرد في صعلكته الصوفية. يصف المقالح في دراسته التحليلية للماغوط كيف أن شعره يمزج بين نقد الواقع وتمرده عليه من جهة، وبين نزعة روحية وجودية تحاول الديمومة خارج القوالب الجامدة من جهة أخرى. يُنظر إلى صعلكة الماغوط الأدبية كحالة تصوف عصري، فيها نوع من الإنكار للماديات والسلطة مع البحث عن المعنى عبر السخرية والجرأة والمواجهة الشفافة لمعاناة الإنسان العربي، وهو بذلك يلتقي مع التصوف في النزوع للتحرر والارتقاء بالوعي.

‎يركز المقالح من خلال عرض سيرة وتجربة إسماعيل والماغوط على أن النزوع الثوري والتصوف ليسا حكرًا على رجال الدين أو الثوار التقليديين فقط، بل هما ممكنان في السياسة كما في الشعر والمواقف الفردية، حيث يتحول التمرد إلى بحث دائم عن معنى اخصب للحياة والحرية والعدل.
‎يضيف هذا البُعد إلى الكتاب تنوعًا وغنىً في الأمثلة، إذ لا يُعنى فقط بالتصوف الديني الكلاسيكي أو الثورة بمفهومها السياسي، بل ينفتح التراث الروحي والثقافي اليمني والعربي على تجارب فكرية وإنسانية أوسع مشرقياً وعربياً

في مفتتح الجزء الخاص بعبدالفتاح إسماعيل كتب المقالح :

كيف أعتذر إليه عن الانتباه المتأخر مع أنه كان دائماً ملء القلب والذاكرة؟ كيف أتحدث عنه؟ ومن أي الأبواب أَصِلُ إليه؟ هل من باب الفكر وكان من أصواته المتميزة؟ أم من باب النضال السياسي، وقد كان واحداً من قادته البارزين؟ أم من باب الشعر وكان الأقرب إلى روحه؟ أم من باب الوحدة التي تفانى في الدعوة إليها وأسهم في تذليل الصعاب على طريقها؟ أم من باب زهده الصوفي وترفعه عن المطامع المادية وترف الحياة ، وكانت كلها في مقدوره وبإشارة من واحدة من أصابع يديه . أم من باب النهاية التراجيدية، لمناضل ومفكر وشاعر أحب الحياة وعمل من أجلها فأخذته عواصف السياسة فلم يعرف له قبر حتى الآن؟

ولكن بما أن مواقفه ومواهبه المتعددة جعلت منه رجلاً واسع الاهتمامات والإنجازات، فليكن الشعر هو الباب الذي ندخل منه إليه في هذه الإطلالة الموجزة، لأن هناك العشرات ممن يجيدون الحديث عنه في قضايا الفكر والسياسة والنضال
#مصطفى_راجح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هندسة سبئية تحت الأرض.
في قلب #صعدة!

في قرية بركات بعزلة العبدين مديرية سحار، يقف هذا البئر السبئي شاهدا على عبقرية الإنسان اليمني القديم.

بناء حجري متقن منحنياته مرصوصة بدقة هندسية مدهشة، وأبرز ما يلفت فيه تلك الأحجار المتداخلة أفقيا بشكل ناتئ، في تصميم يبدو بسيطا لكنه يعتمد على فهم عميق للتوازن والتصريف والثبات.

ليست مجرد بئر.. بل تحفة معمارية محفورة في عمق الأرض، لا تزال تحتفظ بشكلها بعد قرون، لتذكرنا بأن الحضارة لا تقاس بارتفاع البنيان فقط، بل أيضا بإتقان ما تحت الأرض.
ليست هذه البئر الوحيدة فمثلها العشرات التي بنيت بذات العقلية الهندسية البديعة
.
#فارس_حرمل
عاصمة الملوك #الرسولين يتم ادراج العديد من المعالم الاثرية ظمن القائمة التمهيدية للتراث العالمي لمنظمة اليونيسكو..

معالم مدينة #تعز
اليمن
تاريخ التقديم: 20/06/2025
المعايير: (ii)(iii)
الفئة: ثقافية
مقدم من:
الوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو
الدولة أو المحافظة أو المنطقة:
تعز مديرية المظفر
المرجع: 6869
تقع المسؤولية الكاملة عن محتوى كل قائمة مؤقتة على عاتق الدولة الطرف المعنية. ولا يعني نشر هذه القوائم المؤقتة التعبير عن أي رأي للجنة التراث العالمي أو مركز التراث العالمي أو أمانة اليونسكو بشأن الوضع القانوني لأي دولة أو إقليم أو مدينة أو منطقة أو حدودها.

يتم إدراج أسماء الممتلكات باللغة التي قدمتها بها الدولة الطرف

وصف
تقع مدينة تعز القديمة ضمن مديرية المظفر بمحافظة تعز. تاريخيًا، يعود أقدم ذكر لتعز في المصادر المعروفة إلى القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي). كانت المدينة عاصمةً لكلٍّ من الدولتين الأيوبية والرسولية خلال القرنين السادس والتاسع الهجري (القرنين الثاني عشر والخامس عشر الميلاديين). إلى جانب مبانيها السكنية، تتميز تعز بمدارسها ومساجدها التي تُجسّد مزيجًا من مختلف الطرز المعمارية الإسلامية. كما تشتهر المدينة بأسواقها التقليدية التي لا تزال محافظة على طابعها الأصيل، وتحصيناتها الحصينة.

تكمن أهمية المدينة في مكانتها كواحدة من أهم المراكز الحضرية في اليمن خلال العصور الوسطى. كانت عاصمةً للسلالتين الأيوبية والرسولية، اللتين امتد نفوذهما إلى مكة المكرمة وعمان وأجزاء من الهند. كما كانت مركزًا للتنوير الثقافي والديني. ولا يزال العديد من آثارها التاريخية قائمًا، شاهدًا على تلك الحضارات العظيمة. وتشمل هذه:

قلعة القاهرة - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'48"
مدرسة الأشرفية - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'39"
مدرسة المطبية - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'33"
مسجد المظفر - شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°05'49"
قبة الحسينية – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'33"
قبة السيد عبده – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'44"
سور المدينة – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'29"
سوق الشنيني – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'37"
قلعة السراجية – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'29"
بوابة باب موسى – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'33"
الباب الكبير (البوابة الكبرى) – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'44"
حمام بخار المظفر – شمالاً 13°34'51" شرقاً 44°00'44"

أبرز المعالم الأثرية
: قلعة القاهرة: إحدى البوابات الرئيسية ومن أقدم الحصون في اليمن، يعود تاريخها إلى العصور القديمة. كانت قلعةً عسكريةً حصينة عبر عصور مختلفة. تتميز بتصميمها المعماري الفريد، الذي يجمع بين الطراز الإسلامي والهياكل الدفاعية المعقدة. وتحتل موقعًا طبيعيًا مميزًا، مما يعزز قيمتها السياحية الخلابة، ويرمز إلى فخر أهالي تعز.

مدرسة الأشرفية: شُيّدت في العصر الرسولي لأغراض دينية وتعليمية، وساهمت هذه المؤسسة بشكل كبير في نشر المعرفة والقيم الثقافية. وتخرّج منها العديد من العلماء والشخصيات الدينية، وهي من أهم المعالم التاريخية في اليمن.
مدرسة المتبعية: شُيّدت أيضًا في العصر الرسولي، وكانت نموذجًا للمراكز التعليمية الإسلامية التقليدية. ولها قيمة ثقافية وتاريخية وسياحية كبيرة، وتشكل جزءًا من التراث الثقافي لليمن.

مسجد المظفر: أول مسجد رسولي بُني في تعز، بتكليف من السلطان المظفر يوسف بن عمر بن رسول. يقع في المركز التاريخي للمدينة، ويتميز بأسلوب معماري فريد يدمج التأثيرات الإسلامية التقليدية والأجنبية، مجسدًا الهوية الروحية للمدينة.

قبة الحسينية: مبنى من العصر العثماني يعود تاريخه إلى عام 1002 هـ (1593 م)، يعرض أسلوبًا معماريًا رائعًا ويساهم في الهوية البصرية المميزة للمدينة.

قبة السيد عبده: يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر الهجري (القرن الثامن عشر الميلادي)، وهي تجمع بين الأساليب المعمارية التقليدية والمستوردة.

القسم المتبقي من سور المدينة القديمة: بناه المطهر بن شرف الدين عام 941 هـ (1534 م)، ويجسد هذا السور الدفاعي العمارة العسكرية في العصور الوسطى وكان يحمي المدينة في يوم من الأيام.

سوق الشنيني: سوق تقليدي يعكس الحياة الاقتصادية للمدينة، وكان محوريًا في الطفرة التجارية لتعز خلال العصور الوسطى. ولا يزال نشطًا، حيث يبيع السلع التقليدية ويجمع المجتمعات.

قلعة السراجية: سميت بهذا الاسم نسبةً إلى وظيفتها في توجيه القوافل التجارية ليلًا باستخدام إشارات النار، ولعبت القلعة دورًا رئيسيًا في حماية المدينة وكانت بمثابة خط دفاع أمامي لقلعة القاهرة.

بوابة باب موسى: تقع على الجانب الغربي من المدينة، وكانت نقطة دخول رئيسية ومركزًا حيويًا لطرق التجارة في العصور الوسطى.

الباب الكبير: يقع في الجهة الشرقية، وهو من أهم بوابات المدينة التاريخية.
حمام المظفر : بُني بجوار مسجد المظفر، ويعكس الحياة الاجتماعية والدينية للمدينة. يتميز بتصميم معماري مميز ومتناسق.
تبرير القيمة العالمية المتميزة
تتميز الأنماط المعمارية في مدينة تعز القديمة بتنوعها الملحوظ، ويتجلى ذلك بشكل خاص في مبانيها الدينية (المدارس والمساجد)، حيث يظهر تأثير العمارة الأناضولية، وخاصة في القباب والأقبية مثل تلك الموجودة في مدرستي الأشرفية والمتبية ومسجد المظفر. كانت هذه المدارس بمثابة مراكز للتعليم العالي، حيث جذبت الطلاب والعلماء من جميع أنحاء المنطقة خلال العصر الرسولي وأنتجت ثروة من الأعمال العلمية. كانت المدينة أيضًا مساحة للتعايش بين الأعراق والأديان المختلفة، وهو ما ينعكس في هندستها المعمارية وممارساتها الثقافية وأسواقها التقليدية - مما يجعل هذه المواقع مساحات مهمة للتفاعل الثقافي.

المعيار (ii): لا تزال أسواق تعز التقليدية، ولا سيما سوق الشنيني، تجسد التقاليد الحية. فهي تعرض الحرف اليدوية المحلية والأطعمة والمنتجات التقليدية، وتعمل كمراكز اجتماعية تعزز الروابط الشخصية والاستمرارية الثقافية.

المعيار (ثالثًا): تُقدم الأبنية التاريخية المتبقية شهادةً استثنائيةً على تراث ثقافي أو حضارة لا تزال قائمة أو منقرضة. ويتجلى ذلك في المدارس الإسلامية في العصر الرسولي، التي تتميز بعمارة مميزة، ولا تزال شاهدًا حيًا على الحضارات السابقة.
بيانات الأصالة و/أو النزاهة
تعكس معالم تعز التاريخية براعة البنائين اليمنيين. هذه المباني، التي تعود إلى عصور مختلفة، لا تزال قائمة، وتجسد جوهر العمارة الإسلامية، جامعةً بين الأنماط المحلية والعناصر الأناضولية التقليدية. تتجلى هذه الخصائص بوضوح في مدارسها الدينية ومساجدها وقلعتها الحصينة. لا يزال العديد من هذه المعالم يؤدي وظائفه الأصلية - الدفاع والتعليم والعبادة والتجارة. وقد حافظت أساليب الإدارة والاستخدام على طابعها التقليدي. وبفضل تضاريس المدينة المنحدرة، تبرز جميع المعالم بصريًا، ويزيد من جمالها المناظر الجبلية المحيطة، وخاصة جبل صبر.

تُشكّل المعالم التاريخية في تعز جزءًا لا يتجزأ من النسيج التاريخي للمدينة. فهي تبقى متكاملة ومتماسكة بصريًا، محافظةً على جميع عناصرها المعمارية الأساسية. وتُمثّل هذه المعالم، مجتمعةً، الطبقات الحضرية والتاريخية للمدينة، وتُسهم في قيمتها الاستثنائية. ولا توجد حاليًا أي تهديدات مباشرة لهذه المواقع.

المقارنة مع خصائص مماثلة أخرى
المستوى الوطني
بينما تُشبه المباني الدينية في تعز (المدارس والمساجد والحمامات البخارية) تلك الموجودة في زبيد التاريخية، تتميز آثار تعز بمزيجها المعماري الذي يجمع بين الطراز الإسلامي والتصاميم الجبلية. قلعة القاهرة أكبر وأكثر موقعًا استراتيجيًا من قلعة زبيد، مستفيدةً من الدفاعات الطبيعية لجبل صبر. أما أسواق تعز التقليدية، فهي أكثر اتساعًا وحيوية من أسواق زبيد، حيث تضم عددًا أكبر من البائعين وتجذب حشودًا أكبر.

المستوى الإقليمي
تتشابه المواقع الدينية في تعز تاريخيًا ووظيفيًا مع تلك الموجودة في القاهرة التاريخية، إلا أنها تختلف في تصميمها الجبلي ودورها الثقافي كمراكز تعليمية. وتتميز أسواقها التقليدية، وإن كانت متشابهة في وظيفتها الثقافية والتجارية، بحرفيتها المحلية وأجوائها التراثية. كما تُضاهي قلعة القاهرة قلعة الجلالي في عُمان من حيث الأهمية الدفاعية والتاريخية، لكنها تتفوق عليها في الحجم والتحصين والميزة الجغرافية.

المستوى الدولي
تُشبه المواقع الدينية في تعز تلك الموجودة في غرناطة، إسبانيا، من حيث وظيفتها وأهميتها التاريخية، إلا أنها تحتفظ بعناصر معمارية يمنية مميزة. ورغم تشابه أسواقها التجارية، إلا أنها تتميز بمنتجاتها الفريدة وتراثها الحرفي. تُضاهي قلعة القاهرة قلعة أفيون في تركيا من حيث دورها الدفاعي وأسلوبها المعماري، لكنها تتفوق عليها في الحجم والمتانة وموقعها الجبلي المهيب.