#اليمن_تاريخ_وثقافة
#الوعول
الوعل في الحضارة اليمنية القديمة :
حفلت الحضارة اليمنية القديمة بالكثير من الإنجازات والشواهد الأثرية التي لاتزال تكتشف تباعاً لتدل بتنوعها واختلاف أشكالها وموادها ، على تمتع اليمن بممالكه ودياناته وأسلوب حياة أبنائه، بالقدرة على مجاراة الحضارات العريقة المعروفة في بلاد الرافدين ومصر وغيرها من حضارات الشرق الأدنى القديم وكان للفنان اليمني القديم الإسهام الواسع الذي يعكس مقدرته وحنكته في تلبية رغبات وهموم الناس ومتطلبات الحياة الخاصة والعامة وكان الوعل كحيوان بري ذا مكانة هامة ليس لصفته الحيوانية كأفضل قربان للآلهه في معابدها وحسب وإنما لما يمثله بصفته الطبيعية إلى جانب شكل قرونه الملتوية كتدوير الهلال والقمر لذلك كان اهتمام الفنان اليمني القديم بشكل الوعل (بالنحت المستقل أو ذي الثلاثة أبعاد والبارز ذي البعدين والرسم المسطح والتصوير) كرمز ديني وفني وتتفرد اليمن بامتلاك أقدم أنواع الإنتاجات الفنية لحيوان الوعل عن غيرها من الحضارات القديمة.
#الوعول
الوعل في الحضارة اليمنية القديمة :
حفلت الحضارة اليمنية القديمة بالكثير من الإنجازات والشواهد الأثرية التي لاتزال تكتشف تباعاً لتدل بتنوعها واختلاف أشكالها وموادها ، على تمتع اليمن بممالكه ودياناته وأسلوب حياة أبنائه، بالقدرة على مجاراة الحضارات العريقة المعروفة في بلاد الرافدين ومصر وغيرها من حضارات الشرق الأدنى القديم وكان للفنان اليمني القديم الإسهام الواسع الذي يعكس مقدرته وحنكته في تلبية رغبات وهموم الناس ومتطلبات الحياة الخاصة والعامة وكان الوعل كحيوان بري ذا مكانة هامة ليس لصفته الحيوانية كأفضل قربان للآلهه في معابدها وحسب وإنما لما يمثله بصفته الطبيعية إلى جانب شكل قرونه الملتوية كتدوير الهلال والقمر لذلك كان اهتمام الفنان اليمني القديم بشكل الوعل (بالنحت المستقل أو ذي الثلاثة أبعاد والبارز ذي البعدين والرسم المسطح والتصوير) كرمز ديني وفني وتتفرد اليمن بامتلاك أقدم أنواع الإنتاجات الفنية لحيوان الوعل عن غيرها من الحضارات القديمة.
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#الوعول
للوعل في حياة اليمنيين القدماء ودياناتهم مكانة، ولها في نفوسهم ذكر، وذلك لثلاثة اسباب:
أولها: أنه منذ العصر السبئي المبكر، تأسس طقس ديني هو الصيد المقدس، وخاصة (صيد عثتر) الذي كانت تقام له شعائر موسمية، يتصدرها المكرب أو الملك السبئي وكبار القوم، وكان الوعل هو قوام هذا الطقس.
وثانيها: أن اليمنيين القدماء اتخذوا من الوعل وخاصة من الفحل -قائد القطيع- رمزاً يجسد الإله عثتر إله المطر والخصب والإخصاب، وكان عثتر إلهاً عاماً لجميع اليمنيين وليس له خصوصية، ولهذا كان له معابد في جميع أنحاء البلاد، وكانوا يتقربون إليه في هذه المعابد بأصنام كثيرة على شكل الوعل، كما تعتبر اللوحات المنحوتة بزخارف أشكال الوعل من ابرز ما عثر عليها في المعابد من عناصر زخرفية، وخير مثال على ذلك معبد برآن.
ثالثاً: الكثرة العظيمة التي كانت لقطعان الأوعال في جميع أنحاء اليمن وخاصة في المشارق، والمرابع الأولى للحضارات اليمنية القديمة،
- عرشي ملكي مزين بافاريز من رؤوس الوعل المقدس
#الوعول
للوعل في حياة اليمنيين القدماء ودياناتهم مكانة، ولها في نفوسهم ذكر، وذلك لثلاثة اسباب:
أولها: أنه منذ العصر السبئي المبكر، تأسس طقس ديني هو الصيد المقدس، وخاصة (صيد عثتر) الذي كانت تقام له شعائر موسمية، يتصدرها المكرب أو الملك السبئي وكبار القوم، وكان الوعل هو قوام هذا الطقس.
وثانيها: أن اليمنيين القدماء اتخذوا من الوعل وخاصة من الفحل -قائد القطيع- رمزاً يجسد الإله عثتر إله المطر والخصب والإخصاب، وكان عثتر إلهاً عاماً لجميع اليمنيين وليس له خصوصية، ولهذا كان له معابد في جميع أنحاء البلاد، وكانوا يتقربون إليه في هذه المعابد بأصنام كثيرة على شكل الوعل، كما تعتبر اللوحات المنحوتة بزخارف أشكال الوعل من ابرز ما عثر عليها في المعابد من عناصر زخرفية، وخير مثال على ذلك معبد برآن.
ثالثاً: الكثرة العظيمة التي كانت لقطعان الأوعال في جميع أنحاء اليمن وخاصة في المشارق، والمرابع الأولى للحضارات اليمنية القديمة،
- عرشي ملكي مزين بافاريز من رؤوس الوعل المقدس
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#الوعول
أهتم النحات القديم بنحت ونقش شكل الوعل كحيوان له مكانة رمزية مقدسة في معابد الآلهة اليمنية القديمة (الشمس، القمر، الزهرة) بمسمياتها المعروفة (ذات حميم، المقه، عثتر) إلى جانب تكريسها في مضامين نقوش المسند كنذور، وقد جاءت أنواع من المنحوتات والنقوش كدليل مادي على أهميتها ومكانتها من بين أهم الرموز الدينية إلى جانب الثور أيضا، وأكثر ما يبرز اعمال النحت للوعل ما يعرف باسم (افاريز الوعول) وهو نمط معماري فني ديكوري استخدم لتزيين واجهات المعابد وجدرانها الداخلية إذ نرى ذلك في الجزء العلوي من سور معبد المقه في صرواح العاصمة القديمة لمملكة سبأ والواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة مأرب، ويمكن مشاهدة سور المعبد المستدير تزينه في الأعلى أفاريز من رؤوس الوعل خاصة في الواجهة الشرقية يذكر أن يدع الذريح بن سمه على مكرب سبأ في القرن الثامن الميلادي كان قد بنا المعبد للإله المقه.
-الصورة لعرشين ملكيين من مملكة معين مزنينن بافاريز الوعول
#الوعول
أهتم النحات القديم بنحت ونقش شكل الوعل كحيوان له مكانة رمزية مقدسة في معابد الآلهة اليمنية القديمة (الشمس، القمر، الزهرة) بمسمياتها المعروفة (ذات حميم، المقه، عثتر) إلى جانب تكريسها في مضامين نقوش المسند كنذور، وقد جاءت أنواع من المنحوتات والنقوش كدليل مادي على أهميتها ومكانتها من بين أهم الرموز الدينية إلى جانب الثور أيضا، وأكثر ما يبرز اعمال النحت للوعل ما يعرف باسم (افاريز الوعول) وهو نمط معماري فني ديكوري استخدم لتزيين واجهات المعابد وجدرانها الداخلية إذ نرى ذلك في الجزء العلوي من سور معبد المقه في صرواح العاصمة القديمة لمملكة سبأ والواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة مأرب، ويمكن مشاهدة سور المعبد المستدير تزينه في الأعلى أفاريز من رؤوس الوعل خاصة في الواجهة الشرقية يذكر أن يدع الذريح بن سمه على مكرب سبأ في القرن الثامن الميلادي كان قد بنا المعبد للإله المقه.
-الصورة لعرشين ملكيين من مملكة معين مزنينن بافاريز الوعول
صيد #الوعول #حضرموت #شبوة
تُعد القناصة من الموروثات الشعبية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، تتوارثها الأجيال من جيل لآخر، غير أنها مع تقادم الزمن ودخول عصر العولمة بدأت هذه العادة بالتلاشي، وقليل من يمارسونها في الوقت الحاضر، وهم من يعشقون الصيد والسير في البراري، وهذا يعود لتغير الأحوال وقلة أعداد الوعول عمّا كانت عليه في السابق لأسباب عديدة، منها ظهور بعض المنتقدين لهذه العادة، والتي ما تزال مناطق قليلة تمارسها في الوادي كبضة، والجرات، وصيف، بـ «دوعن» بمحافظة حضرموت.
وقد تختفي هذه العادة في قادم السنين، ولكنها ستبقى حينها قصصًا تروى بين الأجيال لاسيما مع بقاء بعض الدلائل مثل رؤوس الوعول التي تُزين بعض البيوت في «دوعن» كدلالة على الفخر لدى الأهالي وإشارة إلى عشقهم للقناصة.
وتسمى الوعول في دوعن بـ «الوعول المربعية، والغصيني» وهي من أهم الحيوانات التي يتم اصطيادها في دوعن خاصة وحضرموت عامة.
«الأيام» تناولت عادة القناصة باعتبارها موروثا شعبيا قديما بهدف التعريف بها وكيف كان يمارسها الأهالي في الماضي.
وقت القناصة ومدة رحلتها
عادة ما يكون وقت القناصة في فصل الشتاء حيث تكون الوعول في هذا الوقت مع الوبران ويكون الهياج في الربيع، وخلاله تخرج من مخابئها، في مدة أسبوع وقد تمتد إلى ثمانية أو عشرة أيام، وقد يعود القنّاصة في نفس اليوم إذا اصطادوا وعثروا على الوعول وقد تطول مدة البعض حتى يعثروا على الصيد.
مراعي الصيد
تتواجد الوعول والظباء في الأماكن الخالية من الناس وفي الجبال الوعرة مثل وادي دهر ورخية، حيث توجد هناك (خطمة) شمصح وتكون دائمًا خالية من الناس، ومن أهم المراعي وأدي أنجل بروس عرمة ويُعد الوادي المغذي للأودية الأخرى المتواجدة فيها الوعول كونه منطقة وعرة، وعادة ما تتم فيه القناصة مشيًا على الأقدام، وكذا جبال حجر، وهي أماكن لن تنقرض فيها الوعول، لعدم وصول السيارات إليها لوعورتها، كما إنها منطقة مفتوحة، ويتفرع وادي أنجل إلى أودية أخرى منها: وادي حريز، ووادي جير وهي متصلة بجبال حجر.
كيف تبدأ القناصة؟
طرق بداية القناصة اختلفت عمّا كانت عليه في السابق نحو ستين عامًا، حيث كانت القناصة خلالها مشيًا على الأقدام وعلى الجمال، وتبدأ إذا عزموا على الرحلة وغالبًا ما تكون حركة الرحلة بعد صلاة الجمعة وتكون بواسطة الجمال أو مشيًا ويتم تعيين مقدم للقنص، ويعود الأمر والنهي له في الرحلة، وعليهم أن يجتمعون عنده قبل الرحلة بعدة أيام، وقبل انطلاقها يتجمع أبناء القرية الذين لن يذهبوا للصيد مع الأطفال والشيوخ لتوديعهم أسفل العقبة وتقرأ سورة «الفاتحة» والدعاء لهم بالضفر (الصيد) وتبدأ القافلة مع أعضاء الرحلة بصعود العقبة وعند بلوغهم أعلى سفح الجبل (الجول) يأتـي أحد أفراد الرحلة ببيت من الشعر وتبدأ الزوامل والمراجيز حتى وصولهم إلى وجهتهم ويتم ترتيبهم على المجموعات وعلى كل واحد أن يأتي بقسطه من الزاد، وعادة يكون من التمر والخبز.. ويكون راعي الجمل هو الدليل الذي يعد وجوده ضروريًا في الرحلة.
رحلة القنيص
وتتم رحلة القنص أولا في اليوم الأول بالكشف عن مواقع المياه في الأودية والشعاب ومواقع تواجد الوعول، وبعد صلاة الفجر يقوم المقدم بتوزيعهم بين الأودية والشعاب وتوزيع الأدوار وتقسيمهم إلى مجموعات وتسمى المجموعة الأولى أصحاب المرابي (الكمين) ويكون فيها أشد الرجال وأمهرهم في الرماية ويكون موقعهم في المتاريس (المرابي) المتواجدة على الطرق الوعرة وهي ليست بكثيرة، وأما المجموعة الثانية فتسمى أصحاب «الشباك» وهم من أشد الرجال قوة وموقعهم يأتي بعد أصحاب المرابي بأعلى الطريق إلى «الجول»، وبعدهم المجموعة الثالثة وهم أصحاب الظاهرة وموقعهم بعد أصحاب الشباك ويكونون أيضًا من أمهر الرماة، وأخيرًا تأتي المجموعة الرابعة المسماة بـ «المناهيل» ومهمتهم الاستكشاف فوق الأودية في مواقع المياه والرعي ومهمتهم تأتي بعد التأكد من أن المجموعات الأخرى قد أخذت موقعها ليأتي بعدها دورهم بالظهور فوق مواقع الماء ولهم الرماية الأولى في إطلاق النار إذا وجد الصيد أو يقومون برمي الحجارة داخل الأودية حتى يخرج أي صيد مختبئ لتكون وجهته نحو المجموعة الأولى وعند وصوله إليهم في العرقة (الطريق إلى الأودية) يقومون بإطلاق النار عليه فإذا تعداهم يأتي دور أهل الشباك الممددة على قارعة الطريق عند وصول الصيد (طريقة الشباك لم تُعد تمارس) إليها تقوم المجموعة بشد الشباك والصيد داخلها فيتعثر الصيد فيها وإذا تعداهم يأتي دور المجموعة الثالثة وهم أهل الظاهرة وعليهم إطلاق النار عليه وبعدها تأتي الحصيلة من الصيد قد تكون أو لا تكون وإذا كان فيه صيد وعرفوا من الشخص الذي أطلق النار عليه وأصابه تكون مكافئته بأن يحصل على الرأس فيتم سلخ جلد الرأس وتوضع على متارس البندقية.
.
ومن الأشعار التي كانت تردد في القنص وبعضها خاص بالشباك يعرف بزامل الشباك
تُعد القناصة من الموروثات الشعبية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، تتوارثها الأجيال من جيل لآخر، غير أنها مع تقادم الزمن ودخول عصر العولمة بدأت هذه العادة بالتلاشي، وقليل من يمارسونها في الوقت الحاضر، وهم من يعشقون الصيد والسير في البراري، وهذا يعود لتغير الأحوال وقلة أعداد الوعول عمّا كانت عليه في السابق لأسباب عديدة، منها ظهور بعض المنتقدين لهذه العادة، والتي ما تزال مناطق قليلة تمارسها في الوادي كبضة، والجرات، وصيف، بـ «دوعن» بمحافظة حضرموت.
وقد تختفي هذه العادة في قادم السنين، ولكنها ستبقى حينها قصصًا تروى بين الأجيال لاسيما مع بقاء بعض الدلائل مثل رؤوس الوعول التي تُزين بعض البيوت في «دوعن» كدلالة على الفخر لدى الأهالي وإشارة إلى عشقهم للقناصة.
وتسمى الوعول في دوعن بـ «الوعول المربعية، والغصيني» وهي من أهم الحيوانات التي يتم اصطيادها في دوعن خاصة وحضرموت عامة.
«الأيام» تناولت عادة القناصة باعتبارها موروثا شعبيا قديما بهدف التعريف بها وكيف كان يمارسها الأهالي في الماضي.
وقت القناصة ومدة رحلتها
عادة ما يكون وقت القناصة في فصل الشتاء حيث تكون الوعول في هذا الوقت مع الوبران ويكون الهياج في الربيع، وخلاله تخرج من مخابئها، في مدة أسبوع وقد تمتد إلى ثمانية أو عشرة أيام، وقد يعود القنّاصة في نفس اليوم إذا اصطادوا وعثروا على الوعول وقد تطول مدة البعض حتى يعثروا على الصيد.
مراعي الصيد
تتواجد الوعول والظباء في الأماكن الخالية من الناس وفي الجبال الوعرة مثل وادي دهر ورخية، حيث توجد هناك (خطمة) شمصح وتكون دائمًا خالية من الناس، ومن أهم المراعي وأدي أنجل بروس عرمة ويُعد الوادي المغذي للأودية الأخرى المتواجدة فيها الوعول كونه منطقة وعرة، وعادة ما تتم فيه القناصة مشيًا على الأقدام، وكذا جبال حجر، وهي أماكن لن تنقرض فيها الوعول، لعدم وصول السيارات إليها لوعورتها، كما إنها منطقة مفتوحة، ويتفرع وادي أنجل إلى أودية أخرى منها: وادي حريز، ووادي جير وهي متصلة بجبال حجر.
كيف تبدأ القناصة؟
طرق بداية القناصة اختلفت عمّا كانت عليه في السابق نحو ستين عامًا، حيث كانت القناصة خلالها مشيًا على الأقدام وعلى الجمال، وتبدأ إذا عزموا على الرحلة وغالبًا ما تكون حركة الرحلة بعد صلاة الجمعة وتكون بواسطة الجمال أو مشيًا ويتم تعيين مقدم للقنص، ويعود الأمر والنهي له في الرحلة، وعليهم أن يجتمعون عنده قبل الرحلة بعدة أيام، وقبل انطلاقها يتجمع أبناء القرية الذين لن يذهبوا للصيد مع الأطفال والشيوخ لتوديعهم أسفل العقبة وتقرأ سورة «الفاتحة» والدعاء لهم بالضفر (الصيد) وتبدأ القافلة مع أعضاء الرحلة بصعود العقبة وعند بلوغهم أعلى سفح الجبل (الجول) يأتـي أحد أفراد الرحلة ببيت من الشعر وتبدأ الزوامل والمراجيز حتى وصولهم إلى وجهتهم ويتم ترتيبهم على المجموعات وعلى كل واحد أن يأتي بقسطه من الزاد، وعادة يكون من التمر والخبز.. ويكون راعي الجمل هو الدليل الذي يعد وجوده ضروريًا في الرحلة.
رحلة القنيص
وتتم رحلة القنص أولا في اليوم الأول بالكشف عن مواقع المياه في الأودية والشعاب ومواقع تواجد الوعول، وبعد صلاة الفجر يقوم المقدم بتوزيعهم بين الأودية والشعاب وتوزيع الأدوار وتقسيمهم إلى مجموعات وتسمى المجموعة الأولى أصحاب المرابي (الكمين) ويكون فيها أشد الرجال وأمهرهم في الرماية ويكون موقعهم في المتاريس (المرابي) المتواجدة على الطرق الوعرة وهي ليست بكثيرة، وأما المجموعة الثانية فتسمى أصحاب «الشباك» وهم من أشد الرجال قوة وموقعهم يأتي بعد أصحاب المرابي بأعلى الطريق إلى «الجول»، وبعدهم المجموعة الثالثة وهم أصحاب الظاهرة وموقعهم بعد أصحاب الشباك ويكونون أيضًا من أمهر الرماة، وأخيرًا تأتي المجموعة الرابعة المسماة بـ «المناهيل» ومهمتهم الاستكشاف فوق الأودية في مواقع المياه والرعي ومهمتهم تأتي بعد التأكد من أن المجموعات الأخرى قد أخذت موقعها ليأتي بعدها دورهم بالظهور فوق مواقع الماء ولهم الرماية الأولى في إطلاق النار إذا وجد الصيد أو يقومون برمي الحجارة داخل الأودية حتى يخرج أي صيد مختبئ لتكون وجهته نحو المجموعة الأولى وعند وصوله إليهم في العرقة (الطريق إلى الأودية) يقومون بإطلاق النار عليه فإذا تعداهم يأتي دور أهل الشباك الممددة على قارعة الطريق عند وصول الصيد (طريقة الشباك لم تُعد تمارس) إليها تقوم المجموعة بشد الشباك والصيد داخلها فيتعثر الصيد فيها وإذا تعداهم يأتي دور المجموعة الثالثة وهم أهل الظاهرة وعليهم إطلاق النار عليه وبعدها تأتي الحصيلة من الصيد قد تكون أو لا تكون وإذا كان فيه صيد وعرفوا من الشخص الذي أطلق النار عليه وأصابه تكون مكافئته بأن يحصل على الرأس فيتم سلخ جلد الرأس وتوضع على متارس البندقية.
.
ومن الأشعار التي كانت تردد في القنص وبعضها خاص بالشباك يعرف بزامل الشباك
صيد #الوعول
تشتهر محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، بموسم صيد الوعول الذي يطلق عليه السكان المحليون اسم "تيس الجبل"، وترافق هذه الهواية التي تهدد سلالة الوعول الجبلية بالانقراض هناك، طقوس وتقاليد شعبية، تتوارثها الأجيال أملاً في الحفاظ عليها من الاندثار.
السلاح والتمر واللحاف واحتراف القنص بعزيمة قوية، هي عدة من أراد المشاركة في هواية الصيد هذه التي لا تمنعها الحكومة، والتي يصفها السكان بخوض مغامرة قد تستمر عدة أيام في الشعاب والجبال.
وتعد الوعول التي يطلق عليها البعض في حضرموت بـ" المربعية أو الغصيني" أهم الحيوانات التي يتم اصطيادها في المنطقة، وهي غالباً ما تعيش حول برك الماء المتناثرة في رؤوس الجبال.
وتبدأ رحلة الصيد هناك بتجمع الصيادين ببنادقهم، وسط القرية قبل عدة أيام ويقوم "المقدم" الشخص الذي يرأس عملية الاصطياد، بترتيب الرحلة وتحديد أماكن الصيد وهو قائد الفريق، ودائماً ما تكون فترة الصيد في المواسم التي لا تهطل فيها الأمطار.
رحلات قنص الوعول
قبل الانطلاق للصيد يتجمع الأهالي ممن لم يعتزم المشاركة من الأطفال والشيوخ لتوديع "أصحاب القنيص" القناصة، قبل صعودهم للجبال وتقرأ سورة الفاتحة وبعض الزوامل.
ويقول محمد بانبيله، أحد هواة القنص والصيد: "يقسم القناصة إلى 4 مجموعات، فهناك أصحاب "الكمين" وهم أمهر الرجال رماية ويتخذون من المتاريس على الطرق الوعرة إلى الجبال موقعاً لهم، ومجموعة أخرى يسمون "الشباك" ويكون موقعهم إلى الأعلى من المجموعة الأولى، أما الثالثة فيسمون أصحاب الظاهرة ويتميزون بحدة البصر في حين يطلق على الأخيرة "المناهيل" ومهمتها استكشاف مواقع المياه والرعي، وتأتي بعد التأكد من أخذ كل مجموعة موقعها ولهم الرماية الأولى في اطلاق النار إذا وجد الصيد كما يقومون برمي الحجارة حتى تظهر "الوعول" المختبئة".
ويضيف بانبيله:"إذا وجد الصيد تطلق مجموعة الاستكشاف النار عليه فإذا تعداها يأتي دور أهل الشباك الممتدة على قارعة الطريق، وتقوم بشده ليتعثر الصيد فيها وإذا لم يتمكنوا يأتي دور أصحاب الظاهرة وهكذا".
ويتابع بانبيله حديثه قائلاً: "إذا تم اصطياد "وعل" وعرف قانصه يكافأ بأن يحصل على الرأس ويقوم بوضع جلده على متارس بندقيته، أما القرون أو ما تسمى في حضرموت "القشعة" فتوضع على زوايا البيوت وتعد مفخرة لصاحبها".
وتبدأ الطقوس الاحتفالية بالصيد، بعد صلاة الفجر بإطلاق النار من قبل القناصة، ويرد عليهم باصوات الرصاص أهل القرية، عندها يتجمع الناس عند حدود القرية ويتم توزيع بعض أوصال اللحم من الصيد على الأطفال وتسمى "وذره" على أن تبدأ الزوامل والمساجلات الشعرية ومدح "القناصين" في فترة العصر وحتى غروب الشمس.
ورغم مرور مئات السنين على هذه العادة إلا أنها ما تزال حاضرة بقوة في كثير من المناطق اليمنية التي تتواجد فيها الوعول كمناطق حضرموت والمهرة وشبوة، والتي يتلقن فيها الأطفال طرق التعرف على تفاصيلها من أجل الاستعداد لخوض غمارها حين يكبرون.
تجاهل حكومي
استمرار هذه الطقوس القبلية، يضع عشرات الوعول النادرة عرضة للذبح في كل موسم صيد، الأمر الذي يهددها بالانقراض من وسط المحميات الطبيعية في مناطق البلاد، وسط تجاهل رسمي من قبل الجهات المعنية بحماية البيئة لخطورة عمليات الصيد العشوائي التي يرتكبها السكان دون وعي بأضرارها على البيئة الطبيعية والتنوع الحيواني على حد سواء
ن الأرض التي تخصنا بحاجة إلى حلم ينشد مستقبل خال من التلوث..ينشد العيش في بيئة نظيفة،وبعبارة أخرى:كان هذا الحلم بحاجة إلى صوت ، كي يـعـبـّر عنه.. نحن هنا في حلم أخضر، كي نعبر عن هذا الصوت، وكي نطلع الرأي العام على الحقائق، من أجل الوصول إلى ممارسات تحافظ على البيئة في اليمن.
محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، بموسم صيد الوعول الذي يطلق عليه السكان المحليون اسم "تيس الجبل"، وترافق هذه الهواية التي تهدد سلالة الوعول الجبلية بالانقراض هناك، طقوس وتقاليد شعبية، تتوارثها الأجيال أملاً في الحفاظ عليها من الاندثار.
السلاح والتمر واللحاف واحتراف القنص بعزيمة قوية، هي عدة من أراد المشاركة في هواية الصيد هذه التي لا تمنعها الحكومة، والتي يصفها السكان بخوض مغامرة قد تستمر عدة أيام في الشعاب والجبال.
وتعد الوعول التي يطلق عليها البعض في حضرموت بـ" المربعية أو الغصيني" أهم الحيوانات التي يتم اصطيادها في المنطقة، وهي غالباً ما تعيش حول برك الماء المتناثرة في رؤوس الجبال.
وتبدأ رحلة الصيد هناك بتجمع الصيادين ببنادقهم، وسط القرية قبل عدة أيام ويقوم "المقدم" الشخص الذي يرأس عملية الاصطياد، بترتيب الرحلة وتحديد أماكن الصيد وهو قائد الفريق، ودائماً ما تكون فترة الصيد في المواسم التي لا تهطل فيها الأمطار.
رحلات قنص الوعول
قبل الانطلاق للصيد يتجمع الأهالي ممن لم يعتزم المشاركة من الأطفال والشيوخ لتوديع "أصحاب القنيص" القناصة، قبل صعودهم للجبال وتقرأ سورة الفاتحة وبعض الزوامل.
ويقول محمد بانب
تشتهر محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، بموسم صيد الوعول الذي يطلق عليه السكان المحليون اسم "تيس الجبل"، وترافق هذه الهواية التي تهدد سلالة الوعول الجبلية بالانقراض هناك، طقوس وتقاليد شعبية، تتوارثها الأجيال أملاً في الحفاظ عليها من الاندثار.
السلاح والتمر واللحاف واحتراف القنص بعزيمة قوية، هي عدة من أراد المشاركة في هواية الصيد هذه التي لا تمنعها الحكومة، والتي يصفها السكان بخوض مغامرة قد تستمر عدة أيام في الشعاب والجبال.
وتعد الوعول التي يطلق عليها البعض في حضرموت بـ" المربعية أو الغصيني" أهم الحيوانات التي يتم اصطيادها في المنطقة، وهي غالباً ما تعيش حول برك الماء المتناثرة في رؤوس الجبال.
وتبدأ رحلة الصيد هناك بتجمع الصيادين ببنادقهم، وسط القرية قبل عدة أيام ويقوم "المقدم" الشخص الذي يرأس عملية الاصطياد، بترتيب الرحلة وتحديد أماكن الصيد وهو قائد الفريق، ودائماً ما تكون فترة الصيد في المواسم التي لا تهطل فيها الأمطار.
رحلات قنص الوعول
قبل الانطلاق للصيد يتجمع الأهالي ممن لم يعتزم المشاركة من الأطفال والشيوخ لتوديع "أصحاب القنيص" القناصة، قبل صعودهم للجبال وتقرأ سورة الفاتحة وبعض الزوامل.
ويقول محمد بانبيله، أحد هواة القنص والصيد: "يقسم القناصة إلى 4 مجموعات، فهناك أصحاب "الكمين" وهم أمهر الرجال رماية ويتخذون من المتاريس على الطرق الوعرة إلى الجبال موقعاً لهم، ومجموعة أخرى يسمون "الشباك" ويكون موقعهم إلى الأعلى من المجموعة الأولى، أما الثالثة فيسمون أصحاب الظاهرة ويتميزون بحدة البصر في حين يطلق على الأخيرة "المناهيل" ومهمتها استكشاف مواقع المياه والرعي، وتأتي بعد التأكد من أخذ كل مجموعة موقعها ولهم الرماية الأولى في اطلاق النار إذا وجد الصيد كما يقومون برمي الحجارة حتى تظهر "الوعول" المختبئة".
ويضيف بانبيله:"إذا وجد الصيد تطلق مجموعة الاستكشاف النار عليه فإذا تعداها يأتي دور أهل الشباك الممتدة على قارعة الطريق، وتقوم بشده ليتعثر الصيد فيها وإذا لم يتمكنوا يأتي دور أصحاب الظاهرة وهكذا".
ويتابع بانبيله حديثه قائلاً: "إذا تم اصطياد "وعل" وعرف قانصه يكافأ بأن يحصل على الرأس ويقوم بوضع جلده على متارس بندقيته، أما القرون أو ما تسمى في حضرموت "القشعة" فتوضع على زوايا البيوت وتعد مفخرة لصاحبها".
وتبدأ الطقوس الاحتفالية بالصيد، بعد صلاة الفجر بإطلاق النار من قبل القناصة، ويرد عليهم باصوات الرصاص أهل القرية، عندها يتجمع الناس عند حدود القرية ويتم توزيع بعض أوصال اللحم من الصيد على الأطفال وتسمى "وذره" على أن تبدأ الزوامل والمساجلات الشعرية ومدح "القناصين" في فترة العصر وحتى غروب الشمس.
ورغم مرور مئات السنين على هذه العادة إلا أنها ما تزال حاضرة بقوة في كثير من المناطق اليمنية التي تتواجد فيها الوعول كمناطق حضرموت والمهرة وشبوة، والتي يتلقن فيها الأطفال طرق التعرف على تفاصيلها من أجل الاستعداد لخوض غمارها حين يكبرون.
تجاهل حكومي
استمرار هذه الطقوس القبلية، يضع عشرات الوعول النادرة عرضة للذبح في كل موسم صيد، الأمر الذي يهددها بالانقراض من وسط المحميات الطبيعية في مناطق البلاد، وسط تجاهل رسمي من قبل الجهات المعنية بحماية البيئة لخطورة عمليات الصيد العشوائي التي يرتكبها السكان دون وعي بأضرارها على البيئة الطبيعية والتنوع الحيواني على حد سواء
ن الأرض التي تخصنا بحاجة إلى حلم ينشد مستقبل خال من التلوث..ينشد العيش في بيئة نظيفة،وبعبارة أخرى:كان هذا الحلم بحاجة إلى صوت ، كي يـعـبـّر عنه.. نحن هنا في حلم أخضر، كي نعبر عن هذا الصوت، وكي نطلع الرأي العام على الحقائق، من أجل الوصول إلى ممارسات تحافظ على البيئة في اليمن.
محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، بموسم صيد الوعول الذي يطلق عليه السكان المحليون اسم "تيس الجبل"، وترافق هذه الهواية التي تهدد سلالة الوعول الجبلية بالانقراض هناك، طقوس وتقاليد شعبية، تتوارثها الأجيال أملاً في الحفاظ عليها من الاندثار.
السلاح والتمر واللحاف واحتراف القنص بعزيمة قوية، هي عدة من أراد المشاركة في هواية الصيد هذه التي لا تمنعها الحكومة، والتي يصفها السكان بخوض مغامرة قد تستمر عدة أيام في الشعاب والجبال.
وتعد الوعول التي يطلق عليها البعض في حضرموت بـ" المربعية أو الغصيني" أهم الحيوانات التي يتم اصطيادها في المنطقة، وهي غالباً ما تعيش حول برك الماء المتناثرة في رؤوس الجبال.
وتبدأ رحلة الصيد هناك بتجمع الصيادين ببنادقهم، وسط القرية قبل عدة أيام ويقوم "المقدم" الشخص الذي يرأس عملية الاصطياد، بترتيب الرحلة وتحديد أماكن الصيد وهو قائد الفريق، ودائماً ما تكون فترة الصيد في المواسم التي لا تهطل فيها الأمطار.
رحلات قنص الوعول
قبل الانطلاق للصيد يتجمع الأهالي ممن لم يعتزم المشاركة من الأطفال والشيوخ لتوديع "أصحاب القنيص" القناصة، قبل صعودهم للجبال وتقرأ سورة الفاتحة وبعض الزوامل.
ويقول محمد بانب
#وعول يمنية
اتمنى ان تكون هذه المناسبة فرصة لفرض قوانيين ولوائح واعراف وثقافة تحمي ولحماية #الوعول والغزلان اليمنية
هناك مجازر مذابح ترتكب دون اي احساس بالمسئولية او الذنب او الحياء او الرحمه بهذه الحيوانات الجميله البريئة فعلى كل من يعتز ب #الوعول ان يدافع عنها ويشارك في حمايتها ولو اعلاميا ولو بجمله واحده
صور مرعبة فضيعة ننشرها للتذكير بالمجازر السنويه المرتكبة ضد #الوعول والغزلان اليمنية
👇👇👇
اتمنى ان تكون هذه المناسبة فرصة لفرض قوانيين ولوائح واعراف وثقافة تحمي ولحماية #الوعول والغزلان اليمنية
هناك مجازر مذابح ترتكب دون اي احساس بالمسئولية او الذنب او الحياء او الرحمه بهذه الحيوانات الجميله البريئة فعلى كل من يعتز ب #الوعول ان يدافع عنها ويشارك في حمايتها ولو اعلاميا ولو بجمله واحده
صور مرعبة فضيعة ننشرها للتذكير بالمجازر السنويه المرتكبة ضد #الوعول والغزلان اليمنية
👇👇👇
#الصيد_الجائر دون حاجة دون ضرورة وبأعداد كبيرة توصف بأنها مجازر ل #الوعول و #الغزلان في #حضرموت و #شبوة مسسسستمر .. يجعل كل يمني لديه شوية انسانية وذرة حب ل #الوطن و ل #الأنعام البرية التي انعم الله بها عليهم واستجارت بهم و بأرضهم وزينته ليتباهوا به حين سروحها ورواحها .. تجعله يخجل يستحي يخزى من همجية التجاوزات وافتخار وتباهي الصيادين الذين أمسوا #جزارين متوحشين اجلاف .. وتجاوزوا الأعراف والاسلاف والعادات والقوانيين والإنسانية !!؟ يقتل سبع ثمان واكثر من اناث الوعول والغزلان وبعضها حوامل وبعضها يتبعها صغيرها .. وهو غني ويمتلك الاف الريالات السعودي والدولارات !؟ لماذا لايتمتع بهوايته ويخرج للجروف ويصطاد ذكر واحد او غزال واحدة فقط ويقضي باقي اوقاته الزينة هناك بتأملها وتصويرها وملاحظتها ودراستها .. وخدمتها .. ان استطاع ثم يعود ويشتري اربعة تيووس غنم بلدي ويطبخها ويأكل حتى يقنع شيطان شهوته اللحمية .. وهو يعرف بأن المجزرة التي ارتكبها ضد الوعول والغزلان خسارة فادحة كبيرة لوطنه ومحافظته وبيئته و للعالم وللعلم وللمستقبل !؟
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
#صور_يمنية 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://tttttt.me/taye5
#صيد_الوعول في حضرموت..
بين الطقوس المتبعة والصيد الجائر
كان الهدف الرئيس من صيد الوعول وغيرها من الحيوانات البرية في الماضي، بمحافظة حضرموت، هو للتغذية التي تضمن لصاحبها البقاء حياً، وكان الصيادون والذين يستخدمون وسائل بدائية كالرمح والقوس لا يفرطون في الصيد للحفاظ على مصدر صيده والتوازن البيئي في الطبيعة من حوله، غير أن هذه المهنة تحولت إلى اصطياد جائر نتيجة التطور التقني في وسائل الاصطياد الحديثة...
وأضحى الغرض الأول منها هو التسلية، الأمر الذي بات يهدد العديد من الحيوانات البرية بالانقراض، وفي مقدمتها الوعل البري، والذي أصبحت مشاهدته في هضاب وجبال حضرموت، حيث يتوجد، نادرة خلال السنوات الأخيرة، بفعل استمرار عادات الصيد.
في هذا الصدد نسلط الضوء على عادة القنص في هذه المحافظة والتي لها تاريخ طويل وطقوس مميزة، بعضها اندثرت وأخرى سادت منذ القدم ومازالت، وما للاصطياد الجائر من آثار سلبية على حياة العديد من الحيوانات البرية وفي مقدمتها #الوعول.
#ديسمبر و #يناير موسم القنيص
مكانة عالية وطقس ديني
كان للوعل (تيس الجبل) مكانة في حياة سكان جنوب الجزيرة العربية القدماء ودياناتهم، وذلك أنه، ومنذ عصور الممالك القديمة المبكرة في اليمن، وفي العصر السبئي المبكر، تأسس طقس ديني هو الصيد المقدس، وخاصة (صيد عثتر) الذي كانت تقام له شعائر موسمية، يتصدرها المكرب أو الملك السبئي وكبار القوم، وكان الوعل هو قوام هذا الطقس، كما أن سكان جنوب الجزيرة العربية القدماء اتخذوا من الوعل وخاصة من الفحل، قائد القطيع، رمزاً يجسد الإله (عثتر) إله المطر والخصب والإخصاب، وكان عثتر إلهاً عاماً لجميع أبناء جنوب الجزيرة العربية، وليست له خصوصية، ولهذا كان له معابد في كل مكان، وكانوا يتقربون إليه في هذه المعابد بأصنام كثيرة على شكل الوعل، كما تعتبر اللوحات المنحوتة بزخارف أشكال الوعل من أبرز ما عثر عليها في المعابد من عناصر زخرفية، وخير مثال على ذلك معبد (برآن) في مأرب، وفي آثار عمان وحضرموت، وفي نقش من شبام يتحدث صاحبه عن صيد وذبح عدد مائة وعل ليقدمها إلى آلهة الشمس لمناسبة دينية كقربان، وتكثر النقوش المماثلة لصيد وذبح الوعل مما يدلل على أهمية وتفضيل لحمه عن غيره من الحيوانات.
مواسم للاصطياد
والوعل شديد الحذر والانتباه، وينتقل في قطعان يغلب اللون البني عليها، ومن طبيعة قرونها أنها جوفاء وليست مصمتة وتتسلح بها للدفاع عن نفسها أو الهجوم، وقرونها تنمو باستمرار ولا تتساقط وفيها ما يشبه العقد كل عقدة تنمو كل سنة، أما خلافها عن قرون الأيائل، فهي مصمتة وتسقط بعد مضي عام ثم تنمو من جديد خلال عام آخر.
وقد اتخذت قرون الوعل المنحوتة بمفردها كنذور، ولايزال الوعل يحتل مكانة خاصة لدى الكثيرين، إذ ما تزال في حضرموت حتى يومنا هذا تقام مواسم لصيد الوعول كعادة تأبى الاندثار مع تقادم الزمن، وكمتعة وترفيه، وتقام الاحتفالات لصيد الوعل به سنوياً مع رفع قرونها عالياً بأيدي أشخاص يقومون بالرقص والغناء، كما يتخذ من قرونها زينة على أركان المنازل حتى الآن.
تشتهر حضرموت بصيد الوعول “تيس الجبل” ولهذه الهواية طقوس وتقاليد غاية في الروعة تتوارثها الأجيال، أملاً في الحفاظ عليها من الاندثار.
“سلاح وتمر ولحاف وإلمام بالقنص وقبلها عزيمة قوية” هذه عُدّة من أراد المشاركة في هواية الصيد وخوض مغامرة قد تستمر عدة أيام في الشعاب والجبال.
والوعول أو ما يطلق عليها البعض في حضرموت بـ “المربعية أو الغصيني” هي أهم الحيوانات التي يتم اصطيادها، وغالباً ما تعيش حول برك الماء المتناثرة في رؤوس الجبال.
وتبدأ رحلة الصيد غالباً بالتجمع وسط القرية قبل عدة أيام ويقوم “المقدم” الذي يقوم بترتيب الرحلة وتحديد أماكن الصيد وهو الآمر والناهي الأول، ودائماً ما تكون فترة الصيد في غير فصل هطول الأمطار.
وقبل الانطلاق للصيد يتجمع الأهالي ممن لم يعتزم المشاركة من الأطفال والشيوخ لتوديع “أصحاب القنيص” قبل صعودهم للجبال وتقرأ سورة الفاتحة وبعض الزوامل.
وتعرف القناصة للوعول في هذه المحافظة بالصيد وكانت قديماً تهدف إلى الحصول على الغذاء من لحومها والاستفادة من جلودها وقرونها لاستخدامات مختلفة، ويعد القنيص من العادات والتقاليد التي توارثها الأبناء عن الأجداد، فالقناصة هي الذهاب إلى أماكن تواجد الوعول وغالباً ما تكون في الجبال والسهول وأحياناً في الصحاري الواسعة البعيدة، فعند الذهاب إلى القناصة، التي تعد رمزاً للشجاعة والصبر وتحمل المشاق، لابد أن تتوفر الأدوات اللازمة لهذه الرحلة منها السلاح والشباك والملبس والزاد، فـللملبس ألوانه الخاصة، ودائماً تكون ألوانه قريبة من لون التراب، أما الأحذية فتكون لا تصدر صوتاً أثناء المشي بها.
بين الطقوس المتبعة والصيد الجائر
كان الهدف الرئيس من صيد الوعول وغيرها من الحيوانات البرية في الماضي، بمحافظة حضرموت، هو للتغذية التي تضمن لصاحبها البقاء حياً، وكان الصيادون والذين يستخدمون وسائل بدائية كالرمح والقوس لا يفرطون في الصيد للحفاظ على مصدر صيده والتوازن البيئي في الطبيعة من حوله، غير أن هذه المهنة تحولت إلى اصطياد جائر نتيجة التطور التقني في وسائل الاصطياد الحديثة...
وأضحى الغرض الأول منها هو التسلية، الأمر الذي بات يهدد العديد من الحيوانات البرية بالانقراض، وفي مقدمتها الوعل البري، والذي أصبحت مشاهدته في هضاب وجبال حضرموت، حيث يتوجد، نادرة خلال السنوات الأخيرة، بفعل استمرار عادات الصيد.
في هذا الصدد نسلط الضوء على عادة القنص في هذه المحافظة والتي لها تاريخ طويل وطقوس مميزة، بعضها اندثرت وأخرى سادت منذ القدم ومازالت، وما للاصطياد الجائر من آثار سلبية على حياة العديد من الحيوانات البرية وفي مقدمتها #الوعول.
#ديسمبر و #يناير موسم القنيص
مكانة عالية وطقس ديني
كان للوعل (تيس الجبل) مكانة في حياة سكان جنوب الجزيرة العربية القدماء ودياناتهم، وذلك أنه، ومنذ عصور الممالك القديمة المبكرة في اليمن، وفي العصر السبئي المبكر، تأسس طقس ديني هو الصيد المقدس، وخاصة (صيد عثتر) الذي كانت تقام له شعائر موسمية، يتصدرها المكرب أو الملك السبئي وكبار القوم، وكان الوعل هو قوام هذا الطقس، كما أن سكان جنوب الجزيرة العربية القدماء اتخذوا من الوعل وخاصة من الفحل، قائد القطيع، رمزاً يجسد الإله (عثتر) إله المطر والخصب والإخصاب، وكان عثتر إلهاً عاماً لجميع أبناء جنوب الجزيرة العربية، وليست له خصوصية، ولهذا كان له معابد في كل مكان، وكانوا يتقربون إليه في هذه المعابد بأصنام كثيرة على شكل الوعل، كما تعتبر اللوحات المنحوتة بزخارف أشكال الوعل من أبرز ما عثر عليها في المعابد من عناصر زخرفية، وخير مثال على ذلك معبد (برآن) في مأرب، وفي آثار عمان وحضرموت، وفي نقش من شبام يتحدث صاحبه عن صيد وذبح عدد مائة وعل ليقدمها إلى آلهة الشمس لمناسبة دينية كقربان، وتكثر النقوش المماثلة لصيد وذبح الوعل مما يدلل على أهمية وتفضيل لحمه عن غيره من الحيوانات.
مواسم للاصطياد
والوعل شديد الحذر والانتباه، وينتقل في قطعان يغلب اللون البني عليها، ومن طبيعة قرونها أنها جوفاء وليست مصمتة وتتسلح بها للدفاع عن نفسها أو الهجوم، وقرونها تنمو باستمرار ولا تتساقط وفيها ما يشبه العقد كل عقدة تنمو كل سنة، أما خلافها عن قرون الأيائل، فهي مصمتة وتسقط بعد مضي عام ثم تنمو من جديد خلال عام آخر.
وقد اتخذت قرون الوعل المنحوتة بمفردها كنذور، ولايزال الوعل يحتل مكانة خاصة لدى الكثيرين، إذ ما تزال في حضرموت حتى يومنا هذا تقام مواسم لصيد الوعول كعادة تأبى الاندثار مع تقادم الزمن، وكمتعة وترفيه، وتقام الاحتفالات لصيد الوعل به سنوياً مع رفع قرونها عالياً بأيدي أشخاص يقومون بالرقص والغناء، كما يتخذ من قرونها زينة على أركان المنازل حتى الآن.
تشتهر حضرموت بصيد الوعول “تيس الجبل” ولهذه الهواية طقوس وتقاليد غاية في الروعة تتوارثها الأجيال، أملاً في الحفاظ عليها من الاندثار.
“سلاح وتمر ولحاف وإلمام بالقنص وقبلها عزيمة قوية” هذه عُدّة من أراد المشاركة في هواية الصيد وخوض مغامرة قد تستمر عدة أيام في الشعاب والجبال.
والوعول أو ما يطلق عليها البعض في حضرموت بـ “المربعية أو الغصيني” هي أهم الحيوانات التي يتم اصطيادها، وغالباً ما تعيش حول برك الماء المتناثرة في رؤوس الجبال.
وتبدأ رحلة الصيد غالباً بالتجمع وسط القرية قبل عدة أيام ويقوم “المقدم” الذي يقوم بترتيب الرحلة وتحديد أماكن الصيد وهو الآمر والناهي الأول، ودائماً ما تكون فترة الصيد في غير فصل هطول الأمطار.
وقبل الانطلاق للصيد يتجمع الأهالي ممن لم يعتزم المشاركة من الأطفال والشيوخ لتوديع “أصحاب القنيص” قبل صعودهم للجبال وتقرأ سورة الفاتحة وبعض الزوامل.
وتعرف القناصة للوعول في هذه المحافظة بالصيد وكانت قديماً تهدف إلى الحصول على الغذاء من لحومها والاستفادة من جلودها وقرونها لاستخدامات مختلفة، ويعد القنيص من العادات والتقاليد التي توارثها الأبناء عن الأجداد، فالقناصة هي الذهاب إلى أماكن تواجد الوعول وغالباً ما تكون في الجبال والسهول وأحياناً في الصحاري الواسعة البعيدة، فعند الذهاب إلى القناصة، التي تعد رمزاً للشجاعة والصبر وتحمل المشاق، لابد أن تتوفر الأدوات اللازمة لهذه الرحلة منها السلاح والشباك والملبس والزاد، فـللملبس ألوانه الخاصة، ودائماً تكون ألوانه قريبة من لون التراب، أما الأحذية فتكون لا تصدر صوتاً أثناء المشي بها.
#مجموع_بلدان_اليمن
ومن مزارع اليمن #القرطم وزهرة #العصفر وأشجار الورد و #الكاذي وغيرهما من ذوات الروائح العطرية ، و #التتن الحمومي و #الحميري و #القات.
أما حيوانات اليمن فالابل والخيل والحمير والبقر والغنم والدجاج ونحل العسل.
ومن الطيور الوحشية الحمام في الجبال و #القماري في تهامة والجوف و #القطا في الجوف ولا يوجد في غيره ، وفي الجبال وفي أغوار الجبال #الهزار ونحوه ، والبلبل في الأغوار ، وفي الجبال #العقب وهو #الحجل ولكن الحجل في اليمن نوع آخر أكبر من الدجاج منقط الريش ، والغراب في الجبال ولا يوجد في #تهامة إلا أيام الشتاء.
ومن الحيوانات الوحشية #الظباء و #الوعول و #حمر_الوحش وهو #الوضيحي ( بقر الوحش هو الوضيحي وليس حمر الوحش ) والأرانب و #الوبر و #الضب وهو الورل و #القنفذ وتعرف ب #الشبريزة ، ومن المفترسة #النمور و #الذئاب و #الضبع والثعلب ويسمون الثعلب #الدّرن في تهامة والثعل في الجبال ، والقرود وتعرف ب #الرباح.
أما معادن اليمن ف #الحديد الذي لا نظير له في #صعدة و #العقيق ومعدن #الفضة في #الرضراض ما بين بلاد نهم وبلاد خولان العالية و #الملح في تهامة ومأرب وشبوة و #الرخام و #النورة و #الجص و #الميميا و #اللؤلؤ في البحر.
وفي جبل #أسبيل (١) من أعمال ذمار معدن #الكبريت الأصفر.
وفي سواحل #المخا والشحر من #حضرموت يوجد #العنبر الجيد.
وفي اليمن حمامات طبيعية كحمام #دمت وحمام #مرخزة من ناحية #قعطبة وحمام #حوار في بلاد #يريم وحمام علي في #آنس (٢) وحمام سليمان في جبل #اللسي (اسي) وفي أسبيل من أعمال #ذمار إلا أنه خال عن الماء ، وحمام وادي الحار في ناحية #الحجيلة (٣) من #تهامة وقد ذكرت في محلاتها.
حكى أبو علي القالي قال : وحدثنا أبو بكر رحمهالله قال : حدّثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال : قال أبو زرارة بجال بن حاجب #العلقمي من ولد
______
(١) معدن #الكبريت هو في جبل اللّسي بالقرب من اسبيل (تعليق لأخي المؤلف).
(٢) وحمام علي أيضا في الحيمة الداخلية (تعليق لأخي المؤلف).
(٣) هو حمام وادي حار في أسفل ناحية صعفان من حراز كما أفاد القاضي حسين الكهالي.
ومن مزارع اليمن #القرطم وزهرة #العصفر وأشجار الورد و #الكاذي وغيرهما من ذوات الروائح العطرية ، و #التتن الحمومي و #الحميري و #القات.
أما حيوانات اليمن فالابل والخيل والحمير والبقر والغنم والدجاج ونحل العسل.
ومن الطيور الوحشية الحمام في الجبال و #القماري في تهامة والجوف و #القطا في الجوف ولا يوجد في غيره ، وفي الجبال وفي أغوار الجبال #الهزار ونحوه ، والبلبل في الأغوار ، وفي الجبال #العقب وهو #الحجل ولكن الحجل في اليمن نوع آخر أكبر من الدجاج منقط الريش ، والغراب في الجبال ولا يوجد في #تهامة إلا أيام الشتاء.
ومن الحيوانات الوحشية #الظباء و #الوعول و #حمر_الوحش وهو #الوضيحي ( بقر الوحش هو الوضيحي وليس حمر الوحش ) والأرانب و #الوبر و #الضب وهو الورل و #القنفذ وتعرف ب #الشبريزة ، ومن المفترسة #النمور و #الذئاب و #الضبع والثعلب ويسمون الثعلب #الدّرن في تهامة والثعل في الجبال ، والقرود وتعرف ب #الرباح.
أما معادن اليمن ف #الحديد الذي لا نظير له في #صعدة و #العقيق ومعدن #الفضة في #الرضراض ما بين بلاد نهم وبلاد خولان العالية و #الملح في تهامة ومأرب وشبوة و #الرخام و #النورة و #الجص و #الميميا و #اللؤلؤ في البحر.
وفي جبل #أسبيل (١) من أعمال ذمار معدن #الكبريت الأصفر.
وفي سواحل #المخا والشحر من #حضرموت يوجد #العنبر الجيد.
وفي اليمن حمامات طبيعية كحمام #دمت وحمام #مرخزة من ناحية #قعطبة وحمام #حوار في بلاد #يريم وحمام علي في #آنس (٢) وحمام سليمان في جبل #اللسي (اسي) وفي أسبيل من أعمال #ذمار إلا أنه خال عن الماء ، وحمام وادي الحار في ناحية #الحجيلة (٣) من #تهامة وقد ذكرت في محلاتها.
حكى أبو علي القالي قال : وحدثنا أبو بكر رحمهالله قال : حدّثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال : قال أبو زرارة بجال بن حاجب #العلقمي من ولد
______
(١) معدن #الكبريت هو في جبل اللّسي بالقرب من اسبيل (تعليق لأخي المؤلف).
(٢) وحمام علي أيضا في الحيمة الداخلية (تعليق لأخي المؤلف).
(٣) هو حمام وادي حار في أسفل ناحية صعفان من حراز كما أفاد القاضي حسين الكهالي.