وأماغيل أبي وزير فاشتد المطر فيها ولم تقلع إلى الظهر يوم الأربعاء ، وأخذ منارة جامعها ، وأخرب غالب دورها ، وكذلك #شحير أخذ أعمالها وأخذ منها جماعة ، والمقصود أنه كان أمرا مهولا والكلام فيه يطول ولا حول ولا قوة إلّا بالله.
405
405
5⃣
محمد عطبوش
كاتب يمني، مهتم بالنقوش السبئية والمعتقدات الشعبية
الصلات اليمنية في لغة اهل #الاندلس والمغرب العربي
#فريدريكو_كورينتي
ترجمة محمد #عطبوش
7. الأفعال التي كانت مضعَّفة ثم أُعيد تحليلها على أنها أفعال مشتقة على وزن {فَـعَّـل} metanalyzed as II measure derivate verbs نجدها تقريباً في جميع اللهجات العربية الحديثة وفي العربية القديمة، وقد أشرنا إليها لأول مرة في دراستنا Corriente 1977:102، الحاشية 159. 28
ولدينا أمثلة من هذا النوع أيضاً في المادة اليمنية، كقولهم: اكَّل~يِأكِّل 29 وقولهم ثَوَّرُو بِلْمَقْتول "بمعنى ثاروا للمقتول" (ص 158)، وقولهم دَعَّى~يِدَعِّي "ينادي" (ص 377)، وقولهم رَجَّى~يِرَجِّي "يطلب" (ص 435)، وقولهم رَوَّح~يِرَوِّح "يعود إلى المنزل" (ص 471)، وقولهم طَفَّى~يِطَفِّي "يُطفئ" (ص 778)، وقولهم قَبَّر~يِقَبِّر "يدفن" (ص 965)، وقولهم قَفَّل~يِقَفِّل (ص 1016)، قَلَّب~يِقَلِّب (ص 1020)، كَفَّى~يِكَفِّي (ص 1078)، كَيَّل~يِكَيِّل (ص 1096).
8. ميزة لغوية فريدة أخرى تربط بين عربية الأندلس وهذه اللهجات اليمنية هي قولهم ارى~يِرَى (ص 21)، حيث تم تعديل هذه الجذر السامي (المختصر غالباً) بإضافة همزة في البداية، تماماً كعربية الأندلس ará yar 30
9. وزن {فَعَّالي} للنعوت الاسمية الموكَّدة intensive agentive participles، الشائع في الحبشية وأحياناً في العربية القديمة 31 وعربية الأندلس، يظهر أيضاً في اللهجات اليمنية. مثل قولهم شَمَّاسي "المعرض للشمس" (ص 673)، بَرَّاقي "لامع" (ص 1347)، خَفَّاجي "يضرب" (ص 1374). وأحياناً دون تشديد كما هو شائع في الحبشية مثل: فَلاحِي (ص 952)، فَراهِي (ص 940)32.
10. أداة النعت الفعلي verb modifier كَـــ التي تُضاف إلى صيغة المضارع للتعبير عن الاستقبال أو التمام، مثل: كَـاتي "سآتي" و كَخَبَزو "لقد خَبَزَوا" (ص 1048) 33، تتطابق بوضوح مع علامة كَـ/كَلـ (ن) في عربية الأندلس للدلالة على الأفعال المستقبلية أو المضارعة (انظر Corriente 1977:140/141، وكذلك كَــ في اللهجات المغربية). أما بالنسبة لأداة لام التوكيد وتنويعاتها لـَ/لَـا أو لَـأ التي تُعبر عن دلالة الحاضر أو المستقبل، كقولهم لَكْتُب "أكتب الآن"، لا تِكْتُب "أنت تكتب الآن"، لَأكتُب "أنا أكتب الآن" (ص 1098 و1115، دون أمثلة للوظيفة الثانية)، لا يسعنا إلا مقارنتها بنظيرتها في دارجة المغرب التي تستخدمها للدلالة على الحاضر، في توزيع لغوي مع كَا أو تَا، مثل: لانقول "أنا أقول"، لادْفْرَح "أنت تفرح" 34. إن إمكانية تتبع جميع هذه الأدوات إلى الأفعال السامية الجنوبية التي تتميز بالدلالة على الكينونة بالجذرين {ك و ن} و{هـ ل و}35، تُشير في رأينا إلى سمة "يمانية" أخرى مشتركة مع الدارجة المغربية الحديثة.
محمد عطبوش
كاتب يمني، مهتم بالنقوش السبئية والمعتقدات الشعبية
الصلات اليمنية في لغة اهل #الاندلس والمغرب العربي
#فريدريكو_كورينتي
ترجمة محمد #عطبوش
7. الأفعال التي كانت مضعَّفة ثم أُعيد تحليلها على أنها أفعال مشتقة على وزن {فَـعَّـل} metanalyzed as II measure derivate verbs نجدها تقريباً في جميع اللهجات العربية الحديثة وفي العربية القديمة، وقد أشرنا إليها لأول مرة في دراستنا Corriente 1977:102، الحاشية 159. 28
ولدينا أمثلة من هذا النوع أيضاً في المادة اليمنية، كقولهم: اكَّل~يِأكِّل 29 وقولهم ثَوَّرُو بِلْمَقْتول "بمعنى ثاروا للمقتول" (ص 158)، وقولهم دَعَّى~يِدَعِّي "ينادي" (ص 377)، وقولهم رَجَّى~يِرَجِّي "يطلب" (ص 435)، وقولهم رَوَّح~يِرَوِّح "يعود إلى المنزل" (ص 471)، وقولهم طَفَّى~يِطَفِّي "يُطفئ" (ص 778)، وقولهم قَبَّر~يِقَبِّر "يدفن" (ص 965)، وقولهم قَفَّل~يِقَفِّل (ص 1016)، قَلَّب~يِقَلِّب (ص 1020)، كَفَّى~يِكَفِّي (ص 1078)، كَيَّل~يِكَيِّل (ص 1096).
8. ميزة لغوية فريدة أخرى تربط بين عربية الأندلس وهذه اللهجات اليمنية هي قولهم ارى~يِرَى (ص 21)، حيث تم تعديل هذه الجذر السامي (المختصر غالباً) بإضافة همزة في البداية، تماماً كعربية الأندلس ará yar 30
9. وزن {فَعَّالي} للنعوت الاسمية الموكَّدة intensive agentive participles، الشائع في الحبشية وأحياناً في العربية القديمة 31 وعربية الأندلس، يظهر أيضاً في اللهجات اليمنية. مثل قولهم شَمَّاسي "المعرض للشمس" (ص 673)، بَرَّاقي "لامع" (ص 1347)، خَفَّاجي "يضرب" (ص 1374). وأحياناً دون تشديد كما هو شائع في الحبشية مثل: فَلاحِي (ص 952)، فَراهِي (ص 940)32.
10. أداة النعت الفعلي verb modifier كَـــ التي تُضاف إلى صيغة المضارع للتعبير عن الاستقبال أو التمام، مثل: كَـاتي "سآتي" و كَخَبَزو "لقد خَبَزَوا" (ص 1048) 33، تتطابق بوضوح مع علامة كَـ/كَلـ (ن) في عربية الأندلس للدلالة على الأفعال المستقبلية أو المضارعة (انظر Corriente 1977:140/141، وكذلك كَــ في اللهجات المغربية). أما بالنسبة لأداة لام التوكيد وتنويعاتها لـَ/لَـا أو لَـأ التي تُعبر عن دلالة الحاضر أو المستقبل، كقولهم لَكْتُب "أكتب الآن"، لا تِكْتُب "أنت تكتب الآن"، لَأكتُب "أنا أكتب الآن" (ص 1098 و1115، دون أمثلة للوظيفة الثانية)، لا يسعنا إلا مقارنتها بنظيرتها في دارجة المغرب التي تستخدمها للدلالة على الحاضر، في توزيع لغوي مع كَا أو تَا، مثل: لانقول "أنا أقول"، لادْفْرَح "أنت تفرح" 34. إن إمكانية تتبع جميع هذه الأدوات إلى الأفعال السامية الجنوبية التي تتميز بالدلالة على الكينونة بالجذرين {ك و ن} و{هـ ل و}35، تُشير في رأينا إلى سمة "يمانية" أخرى مشتركة مع الدارجة المغربية الحديثة.
المعجم Lexicography:
وأما فيما يتعلق بالمميزات المعجمية المشتركة بين عربية الأندلس وعاميات اليمن الموصوفة عند بهنشتيدت، والتي ذكرنا بعضها في دراستنا (Corriente 1989: 103)، يمكننا توسيع تلك الإحالات وإدراج حالات من لهجات عربية مغاربية أخرى، على النحو التالي:
1. أرْخ (ثور) (ص 19): قارن مع Corriente 1989:103 والحاشية 46.
2. اِش اِلبَرَّ (اخرج!): هو ذاته في الدارجة المغربية ǝšš وله علاقة بلفظ úč في عربية الأندلس، بينما في القشتالية oxte، وهي صيحة زجر لطرد الحيوانات الصغيرة، والفعل oxear معناه "هَشَّ الذباب". 36
3. ألَّا (بمعنى حقاً) (ص 33): هو ذاته تعبير al(l)á في عربية الأندلس بمعنى "حقاً، بالله"، يرجح أنه لفظ تحفيز (exhortative) فقد وظيفته الفصيحة، تحت التأثير الصوتي لألفاظ القَسَم التي تحتوي على اسم الله.
4. اسم التفضيل "ابْحَن" المشتق من تعبير "بِحِين" بمعنى "في الحين" (ص 62) نجد له نظير مطابق في عربية الأندلس: adhán الوارد في كتاب Alcalá، وهو خطأ طباعي واضح لكلمة "ابْحَن" abhán.
5. بَلَس "تين" (ص 106)، قارن: Corriente 1989:103.
6. باني تزورني "هل ترغب في زيارتي؟" (ص 114) يشابه كثيراً تعبيراً في عربية الأندلس baná(‘alá)، كما يرد مثلاً عند ابن قُزمان 86/0/1، baná ‘ala+ lǧihád (يرغب على الجِهاد) 37.
7. باهي (رائع) (ص 117)، يطابق استعمالها في العامية التونسية، وإن كانت أقل وضوحاً في الفصحى والدارجة المغربية وعربية الأندلس.
8. چِخْدِب "نوع من الجراد" (ص 170، قارن في الفصحى چُخْدُب)، لفظ نادر ولكنه يظهر في عربية الأندلس چُخْدُن/ چُخْذُن/ چُخْضُن بمعنى "ضفدع"، مع تغيّر دلالي تلطيفي 38
9. ما جِصّو؟ بمعنى "ما هذا؟" (ص 191) يُشكل لغزاً اشتقاقياً، وربما يمثل حالة شائعة من تحول الجيم القاهرية وإدغام النون في الحرف الذي يليها، ولكن قد يكون أيضاً مشتقاً من الكلمة الإثيوبية gäṣṣ التي تعني "وجه؛ هيئة؛ شخص؛ أسلوب" 39
، وهو احتمال غير مستبعد بالنظر إلى وجود كلمات إثيوبية أخرى مستعارة في العربية الجنوبية.
10. جُلْجُلان و جِلْجِلان: "سمسم" (ص 201، اليمانية بوضوح)، ليست شائعة في العربية الفصحى، وتتردد المعاجم في تفسيرها بمعنى "سمسم" و "كزبرة"، وهي غائبة عموماً في معجمية اللهجات العربية الحديثة، ولكننا نجد لها نظيراً مثالياً في عربية الأندلس في لفظ جُلْجُلان بمعنى سمسم، في عدة مصادر، وشاعت لدرجة أن القشتالية استعارتها بصيغة a(l)jonjolí وفي البرتغالية gergelim.
11. حَسْي بمعنى "بئر" (ص 257)، من الفصحى "حِسِي"، عملياً هي كلمة منسية في كل مكان، ما عدا لهجات شمال إفريقيا 40
12. مِحْنِيب بمعنى "فخ، شَرَك" (ص 290) يبدو أنه ليس لها نظير مباشر في الفصحى أو العربية الحديثة سوى في لفظ مِحْنَاب في عربية الأندلس.
13. حَوْء بمعنى "توقف!" (ص 294) ليس له أصل أقرب في معاجم الفصحى سوى تعبير "حو"، وهي أداة زجر لطرد الماعز، كما في "لسان العرب". ومع ذلك فإنه يطابق تعبير "حَو حَو" في عربية الأندلس بمعنى "هيا، دعنا نرى!" 41
وأما فيما يتعلق بالمميزات المعجمية المشتركة بين عربية الأندلس وعاميات اليمن الموصوفة عند بهنشتيدت، والتي ذكرنا بعضها في دراستنا (Corriente 1989: 103)، يمكننا توسيع تلك الإحالات وإدراج حالات من لهجات عربية مغاربية أخرى، على النحو التالي:
1. أرْخ (ثور) (ص 19): قارن مع Corriente 1989:103 والحاشية 46.
2. اِش اِلبَرَّ (اخرج!): هو ذاته في الدارجة المغربية ǝšš وله علاقة بلفظ úč في عربية الأندلس، بينما في القشتالية oxte، وهي صيحة زجر لطرد الحيوانات الصغيرة، والفعل oxear معناه "هَشَّ الذباب". 36
3. ألَّا (بمعنى حقاً) (ص 33): هو ذاته تعبير al(l)á في عربية الأندلس بمعنى "حقاً، بالله"، يرجح أنه لفظ تحفيز (exhortative) فقد وظيفته الفصيحة، تحت التأثير الصوتي لألفاظ القَسَم التي تحتوي على اسم الله.
4. اسم التفضيل "ابْحَن" المشتق من تعبير "بِحِين" بمعنى "في الحين" (ص 62) نجد له نظير مطابق في عربية الأندلس: adhán الوارد في كتاب Alcalá، وهو خطأ طباعي واضح لكلمة "ابْحَن" abhán.
5. بَلَس "تين" (ص 106)، قارن: Corriente 1989:103.
6. باني تزورني "هل ترغب في زيارتي؟" (ص 114) يشابه كثيراً تعبيراً في عربية الأندلس baná(‘alá)، كما يرد مثلاً عند ابن قُزمان 86/0/1، baná ‘ala+ lǧihád (يرغب على الجِهاد) 37.
7. باهي (رائع) (ص 117)، يطابق استعمالها في العامية التونسية، وإن كانت أقل وضوحاً في الفصحى والدارجة المغربية وعربية الأندلس.
8. چِخْدِب "نوع من الجراد" (ص 170، قارن في الفصحى چُخْدُب)، لفظ نادر ولكنه يظهر في عربية الأندلس چُخْدُن/ چُخْذُن/ چُخْضُن بمعنى "ضفدع"، مع تغيّر دلالي تلطيفي 38
9. ما جِصّو؟ بمعنى "ما هذا؟" (ص 191) يُشكل لغزاً اشتقاقياً، وربما يمثل حالة شائعة من تحول الجيم القاهرية وإدغام النون في الحرف الذي يليها، ولكن قد يكون أيضاً مشتقاً من الكلمة الإثيوبية gäṣṣ التي تعني "وجه؛ هيئة؛ شخص؛ أسلوب" 39
، وهو احتمال غير مستبعد بالنظر إلى وجود كلمات إثيوبية أخرى مستعارة في العربية الجنوبية.
10. جُلْجُلان و جِلْجِلان: "سمسم" (ص 201، اليمانية بوضوح)، ليست شائعة في العربية الفصحى، وتتردد المعاجم في تفسيرها بمعنى "سمسم" و "كزبرة"، وهي غائبة عموماً في معجمية اللهجات العربية الحديثة، ولكننا نجد لها نظيراً مثالياً في عربية الأندلس في لفظ جُلْجُلان بمعنى سمسم، في عدة مصادر، وشاعت لدرجة أن القشتالية استعارتها بصيغة a(l)jonjolí وفي البرتغالية gergelim.
11. حَسْي بمعنى "بئر" (ص 257)، من الفصحى "حِسِي"، عملياً هي كلمة منسية في كل مكان، ما عدا لهجات شمال إفريقيا 40
12. مِحْنِيب بمعنى "فخ، شَرَك" (ص 290) يبدو أنه ليس لها نظير مباشر في الفصحى أو العربية الحديثة سوى في لفظ مِحْنَاب في عربية الأندلس.
13. حَوْء بمعنى "توقف!" (ص 294) ليس له أصل أقرب في معاجم الفصحى سوى تعبير "حو"، وهي أداة زجر لطرد الماعز، كما في "لسان العرب". ومع ذلك فإنه يطابق تعبير "حَو حَو" في عربية الأندلس بمعنى "هيا، دعنا نرى!" 41
#صالح_الهاتفي_عامر
𐩬𐩷𐩥𐩰𐩠 𐩽 (𐩡𐩺𐩡𐩠 𐩽 𐩬𐩷𐩥𐩰 𐩽 𐩣𐩱𐩷𐩧𐩠 𐩽 𐩢𐩩𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩮𐩨𐩱𐩢 𐩽 )#𐩠𐩹𐩱_𐩱𐩡𐩬𐩤𐩦_𐩺𐩩𐩢𐩵𐩻_𐩲𐩬_𐩯𐩺𐩡_𐩱𐩡𐩲𐩧𐩣...
𐩡𐩷𐩱𐩡𐩣𐩱 𐩽 𐩯𐩣𐩲𐩬𐩱 𐩽 𐩥𐩤𐩧أ𐩬𐩱 𐩽 𐩲𐩬 𐩽 𐩧𐩥𐩱𐩺𐩠 𐩽 (𐩯𐩺𐩡 𐩽 𐩱𐩡𐩲𐩧𐩣 𐩽 𐩱𐩡𐩣𐩵𐩣𐩧) 𐩽 𐩣𐩬 𐩽 𐩭𐩡𐩱𐩡 𐩽 𐩣𐩱 𐩽 𐩴𐩱ء 𐩽 𐩰𐩺 𐩽 𐩱𐩡𐩤𐩧𐩱𐩬 𐩽 𐩱𐩡𐩫𐩧𐩺𐩣 𐩽 𐩤𐩥𐩡𐩠 𐩽 𐩩𐩲𐩱𐩡𐩱 𐩽 {𐩰َأَ𐩧ْ𐩯َ𐩡ْ𐩬َ𐩱 𐩽 𐩲َ𐩡َ𐩺ْ𐩠ِ𐩣ْ 𐩽 𐩯َ𐩺ْ𐩡َ 𐩽 𐩱𐩡ْ𐩲َ𐩧𐩣ِ} 𐩽 (𐩯𐩥𐩧𐩠 𐩽 𐩯𐩨أ) 𐩽 𐩱𐩥 𐩽 𐩣𐩱𐩴𐩱ء 𐩽 𐩰𐩺 𐩽 𐩣ؤ𐩡𐩰𐩱𐩩 𐩽 𐩱𐩡𐩣ؤ𐩧𐩭𐩺𐩬 𐩽 أ𐩥 𐩽 𐩣𐩱 𐩽 𐩩𐩬𐩱𐩤𐩡𐩩𐩠 𐩽 𐩱𐩡أ𐩴𐩺𐩱𐩡 𐩽 𐩲𐩬 𐩽 𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩢𐩵𐩻 𐩽 𐩱𐩡𐩲𐩼𐩺𐩣 𐩽 ، 𐩽 𐩱𐩡𐩱 𐩽 أ𐩬 𐩽 𐩱𐩡𐩣𐩢𐩺𐩧 𐩽 𐩰𐩺 𐩽 𐩱𐩡أ𐩣𐩧 𐩽 أ𐩬 𐩽 𐩬𐩤𐩥𐩦 𐩽 𐩱𐩡𐩣𐩯𐩬𐩵 𐩽 𐩡𐩣 𐩽 𐩩𐩩𐩷𐩧𐩤 𐩽 𐩡𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩢𐩵𐩻 𐩽 𐩡𐩱 𐩽 𐩣𐩬 𐩽 𐩨𐩲𐩺𐩵 𐩽 𐩥𐩡𐩱 𐩽 𐩣𐩬 𐩽 𐩤𐩧𐩺𐩨 𐩽 𐩢𐩩𐩱 𐩽 𐩼𐩠𐩧 𐩽 𐩡𐩬𐩱 𐩽 𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩬𐩤𐩦 𐩽 𐩡أ𐩥𐩡 𐩽 𐩣𐩧𐩠 𐩽 𐩥𐩱𐩡𐩹𐩺 𐩽 𐩺𐩩𐩢𐩵𐩻 𐩽 𐩲𐩬 𐩽 𐩯𐩺𐩡 𐩽 𐩱𐩡𐩲𐩧𐩣..
𐩷𐩨𐩲𐩱ً 𐩽 𐩺𐩤𐩱𐩡 𐩽 𐩱𐩬 𐩽 𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩬𐩤𐩦 𐩽 𐩡𐩣 𐩽 𐩺𐩯𐩨𐩤 𐩽 أ𐩬 𐩽 𐩩𐩣 𐩽 𐩵𐩧𐩱𐩯𐩩𐩠 𐩽 𐩥𐩬𐩦𐩧𐩠 𐩽 𐩣𐩬 𐩽 𐩤𐩨𐩡..
#𐩥𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩬𐩮ـ𐩠 𐩽 𐩫𐩣𐩱 𐩽 𐩺𐩡𐩺 𐩽 : 𐩽
𐩽
𐩺𐩥𐩣/𐩯أ𐩨/𐩨𐩬/𐩸𐩡𐩩𐩣/𐩨𐩻𐩡𐩣
𐩹 𐩽 𐩰𐩧𐩲/𐩥𐩧𐩭/𐩮𐩧𐩨/𐩨𐩯𐩡/𐩲𐩧𐩣/𐩤𐩣𐩩𐩣
𐩽 𐩬𐩷𐩰𐩩𐩣/𐩨𐩭𐩧𐩰/𐩮𐩨𐩢𐩠𐩣/𐩥𐩩ــ𐩨𐩲/𐩫𐩧𐩨/𐩨𐩬𐩺/𐩦𐩥𐩨𐩬/𐩯𐩷𐩧
𐩣𐩦𐩨𐩣𐩣/𐩨𐩬/𐩺𐩠𐩲𐩬 𐩽
#𐩣𐩢𐩩𐩥𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩬𐩮 𐩽 𐩢𐩧𐩰𐩺𐩱ً: 𐩽
𐩺𐩥𐩣 𐩽 𐩰𐩱𐩳 𐩽 (𐩱𐩡𐩯𐩺𐩡) 𐩽 𐩣𐩬 𐩽 𐩣𐩮𐩱𐩧𐩰 𐩽 𐩱𐩡𐩣𐩺𐩱𐩠 𐩽 𐩰𐩺 𐩽 𐩱𐩡𐩻𐩱𐩡𐩻
𐩣𐩬 𐩽 𐩱𐩡𐩲𐩦𐩧 𐩽 𐩱𐩡أ𐩥𐩱𐩱𐩡 𐩽 𐩡𐩦𐩠𐩧 𐩽 𐩱𐩡𐩮𐩧𐩱𐩨 𐩽 𐩨𐩯𐩺𐩡 𐩽 𐩲𐩧𐩣 𐩽 𐩫𐩱𐩬𐩩 𐩽 𐩬𐩩𐩱𐩱𐩴𐩠 𐩽 𐩣𐩵𐩣𐩧𐩠ٌ 𐩽
𐩬َ𐩷ُ𐩥𐩰𐩠ٌ 𐩽 ( 𐩽 𐩡َ𐩺ْ𐩡َ𐩠 𐩽 𐩬𐩷𐩥𐩰 𐩽 𐩣𐩱𐩷𐩧𐩠 𐩽 𐩢َ𐩩َّ𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩮َّ𐩨𐩱𐩢) 𐩽 𐩰𐩺 𐩽 𐩯𐩬𐩠 𐩽 𐩮𐩨𐩢𐩠𐩣 𐩽
𐩥𐩩𐩨𐩲 𐩽 𐩫𐩧𐩨 𐩽 𐩨𐩬𐩺 𐩽 𐩦𐩥𐩨𐩱𐩬 𐩽 𐩫𐩩𐩨 𐩽
𐩽 𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩣𐩯𐩬𐩵 𐩽 𐩣𐩦𐩨𐩣 𐩽 𐩨𐩬 𐩽 𐩺𐩠𐩲𐩱𐩬
نطوفه (ليلة نطوف ماطره حتى الصباح )#هذا_النقش_يتحدث_عن_سيل_العرم...
لطالما سمعنا وقرأنا عن رواية (سيل العرم المدمر) من خلال ما جاء في القرآن الكريم قوله تعالى {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرمِ} (سورة سبأ) او ماجاء في مؤلفات المؤرخين أو ما تناقلته الأجيال عن هذا الحدث العظيم ، إلا أن المحير في الأمر أن نقوش المسند لم تتطرق لهذا الحدث لا من بعيد ولا من قريب حتى ظهر لنا هذا النقش لأول مرة والذي يتحدث عن سيل العرم..
طبعاً يقال ان هذا النقش لم يسبق أن تم دراسته ونشره من قبل..
#وهذا نصـه كما يلي :
يوم/سأب/بن/زلتم/بثلم
ذ فرع/ورخ/صرب/بسل/عرم/قمتم
نطفتم/بخرف/صبحهم/وتــبع/كرب/بني/شوبن/سطر
مشبمم/بن/يهعن
#محتوى النص حرفياً:
يوم فاض (السيل) من مصارف المياه في الثالث
من العشر الأوائل لشهر الصراب بسيل عرم كانت نتائجه مدمرةٌ
نَطُوفةٌ ( لَيْلَة نطوف ماطرة حَتَّى الصَّباح) في سنة صبحهم
وتبع كرب بني شوبان كتب
هذا المسند مشبم بن يهعان
𐩬𐩷𐩥𐩰𐩠 𐩽 (𐩡𐩺𐩡𐩠 𐩽 𐩬𐩷𐩥𐩰 𐩽 𐩣𐩱𐩷𐩧𐩠 𐩽 𐩢𐩩𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩮𐩨𐩱𐩢 𐩽 )#𐩠𐩹𐩱_𐩱𐩡𐩬𐩤𐩦_𐩺𐩩𐩢𐩵𐩻_𐩲𐩬_𐩯𐩺𐩡_𐩱𐩡𐩲𐩧𐩣...
𐩡𐩷𐩱𐩡𐩣𐩱 𐩽 𐩯𐩣𐩲𐩬𐩱 𐩽 𐩥𐩤𐩧أ𐩬𐩱 𐩽 𐩲𐩬 𐩽 𐩧𐩥𐩱𐩺𐩠 𐩽 (𐩯𐩺𐩡 𐩽 𐩱𐩡𐩲𐩧𐩣 𐩽 𐩱𐩡𐩣𐩵𐩣𐩧) 𐩽 𐩣𐩬 𐩽 𐩭𐩡𐩱𐩡 𐩽 𐩣𐩱 𐩽 𐩴𐩱ء 𐩽 𐩰𐩺 𐩽 𐩱𐩡𐩤𐩧𐩱𐩬 𐩽 𐩱𐩡𐩫𐩧𐩺𐩣 𐩽 𐩤𐩥𐩡𐩠 𐩽 𐩩𐩲𐩱𐩡𐩱 𐩽 {𐩰َأَ𐩧ْ𐩯َ𐩡ْ𐩬َ𐩱 𐩽 𐩲َ𐩡َ𐩺ْ𐩠ِ𐩣ْ 𐩽 𐩯َ𐩺ْ𐩡َ 𐩽 𐩱𐩡ْ𐩲َ𐩧𐩣ِ} 𐩽 (𐩯𐩥𐩧𐩠 𐩽 𐩯𐩨أ) 𐩽 𐩱𐩥 𐩽 𐩣𐩱𐩴𐩱ء 𐩽 𐩰𐩺 𐩽 𐩣ؤ𐩡𐩰𐩱𐩩 𐩽 𐩱𐩡𐩣ؤ𐩧𐩭𐩺𐩬 𐩽 أ𐩥 𐩽 𐩣𐩱 𐩽 𐩩𐩬𐩱𐩤𐩡𐩩𐩠 𐩽 𐩱𐩡أ𐩴𐩺𐩱𐩡 𐩽 𐩲𐩬 𐩽 𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩢𐩵𐩻 𐩽 𐩱𐩡𐩲𐩼𐩺𐩣 𐩽 ، 𐩽 𐩱𐩡𐩱 𐩽 أ𐩬 𐩽 𐩱𐩡𐩣𐩢𐩺𐩧 𐩽 𐩰𐩺 𐩽 𐩱𐩡أ𐩣𐩧 𐩽 أ𐩬 𐩽 𐩬𐩤𐩥𐩦 𐩽 𐩱𐩡𐩣𐩯𐩬𐩵 𐩽 𐩡𐩣 𐩽 𐩩𐩩𐩷𐩧𐩤 𐩽 𐩡𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩢𐩵𐩻 𐩽 𐩡𐩱 𐩽 𐩣𐩬 𐩽 𐩨𐩲𐩺𐩵 𐩽 𐩥𐩡𐩱 𐩽 𐩣𐩬 𐩽 𐩤𐩧𐩺𐩨 𐩽 𐩢𐩩𐩱 𐩽 𐩼𐩠𐩧 𐩽 𐩡𐩬𐩱 𐩽 𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩬𐩤𐩦 𐩽 𐩡أ𐩥𐩡 𐩽 𐩣𐩧𐩠 𐩽 𐩥𐩱𐩡𐩹𐩺 𐩽 𐩺𐩩𐩢𐩵𐩻 𐩽 𐩲𐩬 𐩽 𐩯𐩺𐩡 𐩽 𐩱𐩡𐩲𐩧𐩣..
𐩷𐩨𐩲𐩱ً 𐩽 𐩺𐩤𐩱𐩡 𐩽 𐩱𐩬 𐩽 𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩬𐩤𐩦 𐩽 𐩡𐩣 𐩽 𐩺𐩯𐩨𐩤 𐩽 أ𐩬 𐩽 𐩩𐩣 𐩽 𐩵𐩧𐩱𐩯𐩩𐩠 𐩽 𐩥𐩬𐩦𐩧𐩠 𐩽 𐩣𐩬 𐩽 𐩤𐩨𐩡..
#𐩥𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩬𐩮ـ𐩠 𐩽 𐩫𐩣𐩱 𐩽 𐩺𐩡𐩺 𐩽 : 𐩽
𐩽
𐩺𐩥𐩣/𐩯أ𐩨/𐩨𐩬/𐩸𐩡𐩩𐩣/𐩨𐩻𐩡𐩣
𐩹 𐩽 𐩰𐩧𐩲/𐩥𐩧𐩭/𐩮𐩧𐩨/𐩨𐩯𐩡/𐩲𐩧𐩣/𐩤𐩣𐩩𐩣
𐩽 𐩬𐩷𐩰𐩩𐩣/𐩨𐩭𐩧𐩰/𐩮𐩨𐩢𐩠𐩣/𐩥𐩩ــ𐩨𐩲/𐩫𐩧𐩨/𐩨𐩬𐩺/𐩦𐩥𐩨𐩬/𐩯𐩷𐩧
𐩣𐩦𐩨𐩣𐩣/𐩨𐩬/𐩺𐩠𐩲𐩬 𐩽
#𐩣𐩢𐩩𐩥𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩬𐩮 𐩽 𐩢𐩧𐩰𐩺𐩱ً: 𐩽
𐩺𐩥𐩣 𐩽 𐩰𐩱𐩳 𐩽 (𐩱𐩡𐩯𐩺𐩡) 𐩽 𐩣𐩬 𐩽 𐩣𐩮𐩱𐩧𐩰 𐩽 𐩱𐩡𐩣𐩺𐩱𐩠 𐩽 𐩰𐩺 𐩽 𐩱𐩡𐩻𐩱𐩡𐩻
𐩣𐩬 𐩽 𐩱𐩡𐩲𐩦𐩧 𐩽 𐩱𐩡أ𐩥𐩱𐩱𐩡 𐩽 𐩡𐩦𐩠𐩧 𐩽 𐩱𐩡𐩮𐩧𐩱𐩨 𐩽 𐩨𐩯𐩺𐩡 𐩽 𐩲𐩧𐩣 𐩽 𐩫𐩱𐩬𐩩 𐩽 𐩬𐩩𐩱𐩱𐩴𐩠 𐩽 𐩣𐩵𐩣𐩧𐩠ٌ 𐩽
𐩬َ𐩷ُ𐩥𐩰𐩠ٌ 𐩽 ( 𐩽 𐩡َ𐩺ْ𐩡َ𐩠 𐩽 𐩬𐩷𐩥𐩰 𐩽 𐩣𐩱𐩷𐩧𐩠 𐩽 𐩢َ𐩩َّ𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩮َّ𐩨𐩱𐩢) 𐩽 𐩰𐩺 𐩽 𐩯𐩬𐩠 𐩽 𐩮𐩨𐩢𐩠𐩣 𐩽
𐩥𐩩𐩨𐩲 𐩽 𐩫𐩧𐩨 𐩽 𐩨𐩬𐩺 𐩽 𐩦𐩥𐩨𐩱𐩬 𐩽 𐩫𐩩𐩨 𐩽
𐩽 𐩠𐩹𐩱 𐩽 𐩱𐩡𐩣𐩯𐩬𐩵 𐩽 𐩣𐩦𐩨𐩣 𐩽 𐩨𐩬 𐩽 𐩺𐩠𐩲𐩱𐩬
نطوفه (ليلة نطوف ماطره حتى الصباح )#هذا_النقش_يتحدث_عن_سيل_العرم...
لطالما سمعنا وقرأنا عن رواية (سيل العرم المدمر) من خلال ما جاء في القرآن الكريم قوله تعالى {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرمِ} (سورة سبأ) او ماجاء في مؤلفات المؤرخين أو ما تناقلته الأجيال عن هذا الحدث العظيم ، إلا أن المحير في الأمر أن نقوش المسند لم تتطرق لهذا الحدث لا من بعيد ولا من قريب حتى ظهر لنا هذا النقش لأول مرة والذي يتحدث عن سيل العرم..
طبعاً يقال ان هذا النقش لم يسبق أن تم دراسته ونشره من قبل..
#وهذا نصـه كما يلي :
يوم/سأب/بن/زلتم/بثلم
ذ فرع/ورخ/صرب/بسل/عرم/قمتم
نطفتم/بخرف/صبحهم/وتــبع/كرب/بني/شوبن/سطر
مشبمم/بن/يهعن
#محتوى النص حرفياً:
يوم فاض (السيل) من مصارف المياه في الثالث
من العشر الأوائل لشهر الصراب بسيل عرم كانت نتائجه مدمرةٌ
نَطُوفةٌ ( لَيْلَة نطوف ماطرة حَتَّى الصَّباح) في سنة صبحهم
وتبع كرب بني شوبان كتب
هذا المسند مشبم بن يهعان
كيف يُخيّل للعوام تعظيم القبور والأشجار!
ذكر المؤرّخ البُريهي (ت: ٨٧٤) أن جماعة من أهل اليمن في القرن التاسع وجدوا حجارةً مبنيّة، فظنّوا أنّ بها قبر، فحوّطوا عليها، وقالوا: هذا قبر رجل صالح، وقصدوها بالزيارة والتبرّك، وترددوا إليها، فقال لهم الفقيه عمران بن علي السلامي (ت: ٨٦٣): ليس هذا بقبر! فلم يلتفتوا إلى ما قال، فأمر بحفر ذلك المكان، ونزلوا فيه قدر عشرة أذرع، فلم يجدوا ميتًا ولا أثر ميّت، فتحققوا أنهم أخطئوا!
قلت: وهكذا يزيّن الشيطان السوء!
ومن الجدير بالذِّكر ما قام به الإمام المؤيّد بالله في سنة (١٠٥٦) من قطع شجرة كانت في بلاد (عذر) .. قال المؤرِّخ يحيى بن الحسين: "كانت مقصدًا للعوام، بالنذور والتعظيم والكلام، جعلوها كشجرة ذات أنواط التي كانت في مدّة النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنها".
نعوذ بالله من الزَّلل والخَطَل!
#لطائف_من_تاريخنا.
ذكر المؤرّخ البُريهي (ت: ٨٧٤) أن جماعة من أهل اليمن في القرن التاسع وجدوا حجارةً مبنيّة، فظنّوا أنّ بها قبر، فحوّطوا عليها، وقالوا: هذا قبر رجل صالح، وقصدوها بالزيارة والتبرّك، وترددوا إليها، فقال لهم الفقيه عمران بن علي السلامي (ت: ٨٦٣): ليس هذا بقبر! فلم يلتفتوا إلى ما قال، فأمر بحفر ذلك المكان، ونزلوا فيه قدر عشرة أذرع، فلم يجدوا ميتًا ولا أثر ميّت، فتحققوا أنهم أخطئوا!
قلت: وهكذا يزيّن الشيطان السوء!
ومن الجدير بالذِّكر ما قام به الإمام المؤيّد بالله في سنة (١٠٥٦) من قطع شجرة كانت في بلاد (عذر) .. قال المؤرِّخ يحيى بن الحسين: "كانت مقصدًا للعوام، بالنذور والتعظيم والكلام، جعلوها كشجرة ذات أنواط التي كانت في مدّة النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنها".
نعوذ بالله من الزَّلل والخَطَل!
#لطائف_من_تاريخنا.
خريطة مدينة شبام التاريخية حضرموت ١٩٩٢م.
تصميم المهندسة المعمارية سلمى سمر الدملوجي .
وهي أستاذة مؤلفة بريطانية عراقية مشاريع مهمة في حضرموت عن :
مسجد الفقيه في عينات.
مصنعة قرن ماجد في وادي دوعن.
مسجد شكلنزة في الشحر. محافظة حضرموت.
أنشأت عام ٢٠٠٨م مع زملائها في اليمن مؤسسة في حضرموت وكانت تعمل في مشاريع بناء وإعادة تأهيل الأرض.
#ذكريات_حضرمية
تصميم المهندسة المعمارية سلمى سمر الدملوجي .
وهي أستاذة مؤلفة بريطانية عراقية مشاريع مهمة في حضرموت عن :
مسجد الفقيه في عينات.
مصنعة قرن ماجد في وادي دوعن.
مسجد شكلنزة في الشحر. محافظة حضرموت.
أنشأت عام ٢٠٠٨م مع زملائها في اليمن مؤسسة في حضرموت وكانت تعمل في مشاريع بناء وإعادة تأهيل الأرض.
#ذكريات_حضرمية
#حصن_بن_مطهر
الواقع بجبل #كحلان
المطل على قرية #السويري
وهي من اعمال مدينة #تريم ب #حضرموت
🔴 وبداية 🔴
فقد جاء في كتاب ذكر بلدان حضرموت(ص ٨٤٦) :-
بأن الحصن يعود الى ال مطهر وهم ناس من يافع وكانوا اتباع السادة وهم
من بطون يافع وليسوا من السادة آل باعلوي.
وقال ومن ثم باع ال مطهر الحصن لعبدالله بن عمر بن مقيص الاحمدي
اليافعي وبدعم من العلويين ليكون
قاعدة عسكريه لمشيخته التي اعلن عنها عام ١٢٤٣هجريه الموافق ١٨٢٧م
واستمرت هذه المشيخه قرابة العامين فقط.
وأنه في عام ١٢٦١ هجريه ١٨٤٤ م باع ابن مقيص الحصن للسلطان
عبود بن سالم الكثيري بثلاث مئة فرانصه لكون الحصن يقع على الطريق
المؤدي للسلطنه الكثيريه بتريم.
( وهذا البيع سيكون في اواخر عهد الدوله الكثيريه الثانيه)
وقال ، وفي العقد الثاني من القرن التاسع عشر سيطرت عليه الدوله
القعيطيه لكون القرى المجاوره للحصن تابعه للدولة القعيطيه
كما اقامت باسفله مركز جمركي ونقطه عسكريه لتفتيش الماره.
🔴كما وضًح محقق كتاب ابن عبيدالله في الاصل🔴
وقال :-
وفي بيت جبير قامت إمارة الشّيخ عمر بن عبد الله
بن مقيص الأحمديّ اليافعيّ بإشارة من العلويّين حسبما
فصّل في «الأصل».
وقال :-
و اشتروا الساده لابن مقيص حصن بن مطهّر الواقع
بحضيض جبل كحلان في ركنه الشّماليّ على يسار الذّاهب إلى تريم.
وكان سابقا لآل مطهّر وهم ناس من يافع ، وقد وزّر له
العلّامة السّيّد عبد الله بن بو بكر عيديد ، الّذي هجاه بعد
ذلك بما نقلناه في «الأصل» ، وكانت دولته أقصر من ظمئ
الحمار حتّى لقد صارت مضرب المثل في قصر المدّة ، وعمّا
قريب يأتي ذكر شراء الدّولة الكثيريّة لهذا الحصن
(صفحة ٨٤٥ )
وبإزاء الصّومعة في شمالها : دحّامة آل قصير :(صفحة ٨٤٦)
وكان بها مسكن الأمير عمر بن عبد الله بن مقيص ، الّذي
يضرب المثل بقصر دولته كما مرّ ، وكانت في سنة (١٢٤٢ ه)
حسبما فصّلت في «الأصل».
وفي شمالها ديار أخرى لآل قصير ، تقابل حصن مطهّر ( ١ )
الواقع في جبل كحلان الغربيّ ، وهو حصين الموقع ، وكان
لابن مقيص ، ولمّا تلاشت دولته وصار تراثه إلى آل قصير ..
وباعوه على الأمير عبود بن سالم الكثيريّ في سنة (١٢٦١ هجريه)
بثلاث مئة ريال فرانصة
( ١) آل مطهر هؤلاء اتباع السادة ومنهم الحصن وهم من
بطون يافع وليسوا من السادة آل باعلوي.)
👆تعليل تابع (لصفحة ٨٤٦)
🔴وقال المحقق :-
انًه قد ذكر المؤرّخ الشّهير سالم بن حميد شراء هذا الحصن.
وترك موضع البائع بياضا ، ويبعد أن يكون عن جهل به
وهو الخبير المطّلع البحّاثة المعاصر ، ولكن لنكتة لا ندريها.
وأقرب ما يظنّ : أنّ البائع غير شرعيّ ؛ فذكره يعود بالبطلان
على الصّفقه
وهذا الحصن الآن في أيدي آل قصير ، وقد سلّموه للحكومة
القعيطيّة فجعلته مركزا لأخذ الرّسوم من البضائع الّتي تمرّ
به إذا لم تكن عشّرت في شيء من بلادها ؛ لأنّ الدّولتين
القعيطيّة والكثيريّة أخذتا تتسابقان في نهب أموال
المستضعفين بالمكوس الباهظة في كلّ ناحية ، مع اعترافها
بأنّ الإقليم واحد لا يتجزّأ.
وفي هذا تصديق لما تفرّسته في القصيدة الّتي قدّمتها
للسّلطان صالح بن غالب القعيطيّ في سنة (١٣٥٥ ه) بقولي
[من الطّويل] :
وما زالت الأحلاف حبرا بمهرق
أذيعت لها الأخبار لكن بلا أثر
ويا ليتها كانت كفافا ولا جرى
على إثرها للمسلمين أذى وشرّ
فكنتم كشان الضّبع والذّيب حربها
نجاة وفي الإصلاح ما بينها الخطر
وارجع إلى قولي السّابق في أحوال سيئون السّياسيّة ،
والضّمير فيه للصّلح [من البسيط] :
هل فيه للنّاس والإسلام فائدة
أم لا ؟ فإنّ رواة القول في جدل
(صفحة ٨٤٧)
🔴 في الختام 🔴
فانني متاكد بحسب خبرتي في الطراز المعماري لمثل هذه
النوعيه من الحصون
بإن الحصن يعود للدولة الكثيريه الاولى لكون بنائه مطابق
لجميع الحصون الكثيريه المنتشره في حضرموت
والتي بنيت في القرن التاسع الهجري بأمر من كسار المرافع
السلطان بدر بن عبدالله بن جعفر بن علي بن عمر الكثيري
والمشهور بلقب ابوطويرق.
وما يثبت صحة كلامي ما جاء في كلام المؤرّخ الشّهير
سالم بن حميد عند شراء هذا الحصن وترك موضع البائع
بياضا ، والسبب لكون البائع تم طمس ذكره عمدا ، لكون
المشتري لم يشتريه اساسا بل استولى عليه فأخفى ذكر
اسم البائع لمصالح شخصيه مرتبطه مع المشتري ضد المالك الاول.
كما ان ال مطهر من ال هرهره اليافعي ، وهولاء استولو على سيئون وتريم
وعلى جميع الحصون الكثيريه وقتها
وقد وضحت تلك الامور في بحوث سابقه لكم عن ال مطهر
وعن ال غرامه وال همام اليوافع.
وكيف قامو باسقاط الدوله الكثيريه الثانيه بعهد
السلطان المردوف الكثيري سيئ التدبير الذي جلب
اليوافع اولا لمحاربة ابناء عمومته سلاطين ال عيسى بن بدر
ال كثير بعد اعتناقه المذهب الزيدي على يد احد الساده
من ال بن الشيخ ابوبكر
وثار ال كثير وحضرموت ضده كما قال ابن هاشم
كتبه ونشره
١ مارس ٢ رمضان من سنة ٢٠٢٥م
محمد بن عمر الجابري الشنفري
الواقع بجبل #كحلان
المطل على قرية #السويري
وهي من اعمال مدينة #تريم ب #حضرموت
🔴 وبداية 🔴
فقد جاء في كتاب ذكر بلدان حضرموت(ص ٨٤٦) :-
بأن الحصن يعود الى ال مطهر وهم ناس من يافع وكانوا اتباع السادة وهم
من بطون يافع وليسوا من السادة آل باعلوي.
وقال ومن ثم باع ال مطهر الحصن لعبدالله بن عمر بن مقيص الاحمدي
اليافعي وبدعم من العلويين ليكون
قاعدة عسكريه لمشيخته التي اعلن عنها عام ١٢٤٣هجريه الموافق ١٨٢٧م
واستمرت هذه المشيخه قرابة العامين فقط.
وأنه في عام ١٢٦١ هجريه ١٨٤٤ م باع ابن مقيص الحصن للسلطان
عبود بن سالم الكثيري بثلاث مئة فرانصه لكون الحصن يقع على الطريق
المؤدي للسلطنه الكثيريه بتريم.
( وهذا البيع سيكون في اواخر عهد الدوله الكثيريه الثانيه)
وقال ، وفي العقد الثاني من القرن التاسع عشر سيطرت عليه الدوله
القعيطيه لكون القرى المجاوره للحصن تابعه للدولة القعيطيه
كما اقامت باسفله مركز جمركي ونقطه عسكريه لتفتيش الماره.
🔴كما وضًح محقق كتاب ابن عبيدالله في الاصل🔴
وقال :-
وفي بيت جبير قامت إمارة الشّيخ عمر بن عبد الله
بن مقيص الأحمديّ اليافعيّ بإشارة من العلويّين حسبما
فصّل في «الأصل».
وقال :-
و اشتروا الساده لابن مقيص حصن بن مطهّر الواقع
بحضيض جبل كحلان في ركنه الشّماليّ على يسار الذّاهب إلى تريم.
وكان سابقا لآل مطهّر وهم ناس من يافع ، وقد وزّر له
العلّامة السّيّد عبد الله بن بو بكر عيديد ، الّذي هجاه بعد
ذلك بما نقلناه في «الأصل» ، وكانت دولته أقصر من ظمئ
الحمار حتّى لقد صارت مضرب المثل في قصر المدّة ، وعمّا
قريب يأتي ذكر شراء الدّولة الكثيريّة لهذا الحصن
(صفحة ٨٤٥ )
وبإزاء الصّومعة في شمالها : دحّامة آل قصير :(صفحة ٨٤٦)
وكان بها مسكن الأمير عمر بن عبد الله بن مقيص ، الّذي
يضرب المثل بقصر دولته كما مرّ ، وكانت في سنة (١٢٤٢ ه)
حسبما فصّلت في «الأصل».
وفي شمالها ديار أخرى لآل قصير ، تقابل حصن مطهّر ( ١ )
الواقع في جبل كحلان الغربيّ ، وهو حصين الموقع ، وكان
لابن مقيص ، ولمّا تلاشت دولته وصار تراثه إلى آل قصير ..
وباعوه على الأمير عبود بن سالم الكثيريّ في سنة (١٢٦١ هجريه)
بثلاث مئة ريال فرانصة
( ١) آل مطهر هؤلاء اتباع السادة ومنهم الحصن وهم من
بطون يافع وليسوا من السادة آل باعلوي.)
👆تعليل تابع (لصفحة ٨٤٦)
🔴وقال المحقق :-
انًه قد ذكر المؤرّخ الشّهير سالم بن حميد شراء هذا الحصن.
وترك موضع البائع بياضا ، ويبعد أن يكون عن جهل به
وهو الخبير المطّلع البحّاثة المعاصر ، ولكن لنكتة لا ندريها.
وأقرب ما يظنّ : أنّ البائع غير شرعيّ ؛ فذكره يعود بالبطلان
على الصّفقه
وهذا الحصن الآن في أيدي آل قصير ، وقد سلّموه للحكومة
القعيطيّة فجعلته مركزا لأخذ الرّسوم من البضائع الّتي تمرّ
به إذا لم تكن عشّرت في شيء من بلادها ؛ لأنّ الدّولتين
القعيطيّة والكثيريّة أخذتا تتسابقان في نهب أموال
المستضعفين بالمكوس الباهظة في كلّ ناحية ، مع اعترافها
بأنّ الإقليم واحد لا يتجزّأ.
وفي هذا تصديق لما تفرّسته في القصيدة الّتي قدّمتها
للسّلطان صالح بن غالب القعيطيّ في سنة (١٣٥٥ ه) بقولي
[من الطّويل] :
وما زالت الأحلاف حبرا بمهرق
أذيعت لها الأخبار لكن بلا أثر
ويا ليتها كانت كفافا ولا جرى
على إثرها للمسلمين أذى وشرّ
فكنتم كشان الضّبع والذّيب حربها
نجاة وفي الإصلاح ما بينها الخطر
وارجع إلى قولي السّابق في أحوال سيئون السّياسيّة ،
والضّمير فيه للصّلح [من البسيط] :
هل فيه للنّاس والإسلام فائدة
أم لا ؟ فإنّ رواة القول في جدل
(صفحة ٨٤٧)
🔴 في الختام 🔴
فانني متاكد بحسب خبرتي في الطراز المعماري لمثل هذه
النوعيه من الحصون
بإن الحصن يعود للدولة الكثيريه الاولى لكون بنائه مطابق
لجميع الحصون الكثيريه المنتشره في حضرموت
والتي بنيت في القرن التاسع الهجري بأمر من كسار المرافع
السلطان بدر بن عبدالله بن جعفر بن علي بن عمر الكثيري
والمشهور بلقب ابوطويرق.
وما يثبت صحة كلامي ما جاء في كلام المؤرّخ الشّهير
سالم بن حميد عند شراء هذا الحصن وترك موضع البائع
بياضا ، والسبب لكون البائع تم طمس ذكره عمدا ، لكون
المشتري لم يشتريه اساسا بل استولى عليه فأخفى ذكر
اسم البائع لمصالح شخصيه مرتبطه مع المشتري ضد المالك الاول.
كما ان ال مطهر من ال هرهره اليافعي ، وهولاء استولو على سيئون وتريم
وعلى جميع الحصون الكثيريه وقتها
وقد وضحت تلك الامور في بحوث سابقه لكم عن ال مطهر
وعن ال غرامه وال همام اليوافع.
وكيف قامو باسقاط الدوله الكثيريه الثانيه بعهد
السلطان المردوف الكثيري سيئ التدبير الذي جلب
اليوافع اولا لمحاربة ابناء عمومته سلاطين ال عيسى بن بدر
ال كثير بعد اعتناقه المذهب الزيدي على يد احد الساده
من ال بن الشيخ ابوبكر
وثار ال كثير وحضرموت ضده كما قال ابن هاشم
كتبه ونشره
١ مارس ٢ رمضان من سنة ٢٠٢٥م
محمد بن عمر الجابري الشنفري
#منارة_عدن
[ وهي بروفايل هذه القناة ]
وسط مدينة #عدن القديمة، وعلى مقربة من ميدان الحبيشي وحديقة البريد، تقف منارة عدن كحارس زمني لمدينة عريقة تنبض بالتاريخ والروح. هذه المنارة، التي يطلق عليها البعض منارة الجامع الكبير أو منارة السوق، لم تعد اليوم سوى أثر صامت لجامع عظيم اندثر، لكن بقاءها على مدار مئات السنين جعلها من أبرز المعالم المعمارية الباقية في المدينة.
تُشير الدراسات إلى أن عدن كانت تزخر بعشرات المساجد، بعضها حمل أسماء أعلامها، مثل مسجد العيدروس، وأخرى ارتبطت بأعيانها أو أماكنها، مثل مسجد الزنجبيلي والعندي. غير أن الزمن لم يُبقِ من تلك المساجد إلا القليل، وكانت المنارة هي الناجي الوحيد من جامع السوق الكبير.
بُنيت المنارة من الحجر البركاني المحلي، واتخذت شكلًا مخروطياً يضيق تدريجياً نحو الأعلى، ويحتوي داخلها على سلم حلزوني من 86 درجة. التصميم الفريد دفع بعض الباحثين للاعتقاد بأنها فنار بحري، لكن المؤرخين والمعماريين يرجّحون أنها كانت مئذنة تؤدى منها شعيرة الأذان.
لا يُعرف على وجه الدقة متى شُيّدت هذه المنارة، إذ تتضارب الروايات بين من ينسبها إلى العهد الأموي في زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز، وآخرين يعيدونها إلى الدولة الرسولية أو حتى العثمانيين. إلا أن النقوش والزخارف الموجودة فيها، التي تشبه الطراز السلجوقي، تمنحها طابعاً معمارياً نادراً في اليمن.
وقد خضعت المنارة لعمليات ترميم جزئية في خمسينات القرن الماضي، ثم في ثمانينات القرن العشرين بإشراف من منظمة اليونسكو، التي أوصت بالحفاظ عليها باستخدام نفس المواد التقليدية.
ورغم كل ما تم، تبقى المنارة اليوم محاصرة بالعشوائية، تفتقر للرعاية والاهتمام، ولا تزال بحاجة لمشروع وطني يعيد تأهيلها ويكشف ما تبقى من أساسات الجامع القديم، الذي تشير الحفريات إلى أنه كان واسع المساحة وذا أهمية دينية وعمرانية كبيرة في عدن.
في زمن تتعرض فيه الذاكرة البصرية للمدن للضياع، تظل منارة عدن صوتًا خافتًا من ماضٍ عظيم، تُناشد المعنيين أن يُنقذوها من النسيان، وأن يعيدوا إليها الحياة، كرمز من رموز الهوية والضوء.
المصدر كتاب :
معالم عدن التاريخية
#محافظة_عدن
#منارة_عدن
#مواقع_أثري
#معلم_تاريخي
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
[ وهي بروفايل هذه القناة ]
وسط مدينة #عدن القديمة، وعلى مقربة من ميدان الحبيشي وحديقة البريد، تقف منارة عدن كحارس زمني لمدينة عريقة تنبض بالتاريخ والروح. هذه المنارة، التي يطلق عليها البعض منارة الجامع الكبير أو منارة السوق، لم تعد اليوم سوى أثر صامت لجامع عظيم اندثر، لكن بقاءها على مدار مئات السنين جعلها من أبرز المعالم المعمارية الباقية في المدينة.
تُشير الدراسات إلى أن عدن كانت تزخر بعشرات المساجد، بعضها حمل أسماء أعلامها، مثل مسجد العيدروس، وأخرى ارتبطت بأعيانها أو أماكنها، مثل مسجد الزنجبيلي والعندي. غير أن الزمن لم يُبقِ من تلك المساجد إلا القليل، وكانت المنارة هي الناجي الوحيد من جامع السوق الكبير.
بُنيت المنارة من الحجر البركاني المحلي، واتخذت شكلًا مخروطياً يضيق تدريجياً نحو الأعلى، ويحتوي داخلها على سلم حلزوني من 86 درجة. التصميم الفريد دفع بعض الباحثين للاعتقاد بأنها فنار بحري، لكن المؤرخين والمعماريين يرجّحون أنها كانت مئذنة تؤدى منها شعيرة الأذان.
لا يُعرف على وجه الدقة متى شُيّدت هذه المنارة، إذ تتضارب الروايات بين من ينسبها إلى العهد الأموي في زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز، وآخرين يعيدونها إلى الدولة الرسولية أو حتى العثمانيين. إلا أن النقوش والزخارف الموجودة فيها، التي تشبه الطراز السلجوقي، تمنحها طابعاً معمارياً نادراً في اليمن.
وقد خضعت المنارة لعمليات ترميم جزئية في خمسينات القرن الماضي، ثم في ثمانينات القرن العشرين بإشراف من منظمة اليونسكو، التي أوصت بالحفاظ عليها باستخدام نفس المواد التقليدية.
ورغم كل ما تم، تبقى المنارة اليوم محاصرة بالعشوائية، تفتقر للرعاية والاهتمام، ولا تزال بحاجة لمشروع وطني يعيد تأهيلها ويكشف ما تبقى من أساسات الجامع القديم، الذي تشير الحفريات إلى أنه كان واسع المساحة وذا أهمية دينية وعمرانية كبيرة في عدن.
في زمن تتعرض فيه الذاكرة البصرية للمدن للضياع، تظل منارة عدن صوتًا خافتًا من ماضٍ عظيم، تُناشد المعنيين أن يُنقذوها من النسيان، وأن يعيدوا إليها الحياة، كرمز من رموز الهوية والضوء.
المصدر كتاب :
معالم عدن التاريخية
#محافظة_عدن
#منارة_عدن
#مواقع_أثري
#معلم_تاريخي
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف