اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#اليمن_تاريخ_وثقافة
ثقافة #عدن
البيت الثقافي العدني
مؤرخ المسرح العدني ....
عمر عوض #بامطرف

عمر با مطرف من مواليد مدينة عدن 1928م 13 أغسطس التحق بمدرسة بازرعة الخيرية الإسلامية في فبراير 1934م ودرس فيها المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وتخرج في أكتوبر 1939م بدرجة جيد جدا.
اختصر بامطرف عاما دراسيا من المرحلة المتوسطة ولما تقرر انتقاله إلى الثانوية الحكومية لم يقبل لصغر سنه، فاضطر لإعادة سنة في المرحلة المتوسطة واستجدت ظروف عارضة عندما انتقلت الأسرة إلى صنعاء في أكتوبر 1940م والتحق هناك بالمدرسة العلمية في بير العزب .
وفي عام 1942م عاد إلى عدن وأعد العدة للدراسة المسائية في اللغة الإنجليزية بمدرسة الأستاذ عبدالله البيكلي .
كان أول مشوار الأستاذ عمر بامطرف مع الوظيفة في صحيفة «فتاة الجزيرة» في فبراير 1943م وعمل في صف الحروف بمطبعة الصحيفة وكان مديرها الأستاذ إبراهيم راسم التركي، أحد مدرسي الأستاذ بامطرف في مدرسة بازرعة واستمرت خدمته في صف الحروف حتى ديسمبر 1946م.
التحق الأستاذ عمر بامطرف بمدرسة بازرعة في يناير 1947م للعمل فيها مدرسا في عهد مديرها العطر الذكر الشيخ علي محمد باحميش، ثم انتقل للعمل مدرسا في المدرسة الأهلية بالتواهي خلال الفترة من يوليو 1949م حتى أغسطس 1953م.
وانتقل بعد ذلك إلى الصعيد (شبوة)، عاصمة مشيخة العوالق العليا في أغسطس 1953م للعمل مساعد ضابط سياسي في إدارة محمية عدن الغربية وقدم استقالته من وظيفته في منتصف 1955م نظرا لمعاناته من الأمراض الناتجة عن مياه الشرب.
وفي عام1956م عملة في شركة مصافي بي بي البريطانية، وتم استيعابه كاتب حسابات في قسم التأمينات وتدرج في السلم الوظيفي لإدارة الحسابات وتلقى عدة دورات في لندن وعدن وتقدم لامتحان المحاسبة وحصل على شهادتين بعد شهادة مسك الدفاتر BOOK KEEPING في المستويين الأول والثاني.
وكان قد التحق لهذا الغرض في دورة دراسية في فرع المعهد الفني بالبريقة عام 1961م ونجح في أربعة مواضيع منها العربية والإنجليزية والتجارة والدستور البريطاني من مجلس امتحان الزمالة لشهادة الثقافة العامة (GCE) من بريطانيا عام 1962م بفضل الله ومن بعده تعاون أم أولاده.
بامطرف كبيرا لمحاسبي مصافي عدن:
ارتقى الرجل العصامي عمر بامطرف درجات السلم، وأصبح كبيرا لمحاسبي شركة مصافي (ARC) عدن وذلك في العام 1978م بعد أن آلت شركة مصافي (BP) إلى الحكومة في 1 مايو عام 1977م وتبعا لذلك أصبح عمر بامطرف بالإضافة إلى منصبه كبيرا للمحاسبين عضوا في مجلس إدارة الشركة ومسؤولا عن إدارة الحاسوب والقسم التجاري وخدمات المكاتب.
في سبتمبر 1991م أحيل عمر بامطرف للتقاعد لإكماله 35 سنة خدمة متواصلة وتم التعاقد معه للقيام بمهام عمله ومستشارا للمدير التنفيذي وفي نوفمبر 1993م قدم عمر بامطرف استقالته من العمل لظروفه الصحية.
أصدر الأستاذ عمر بامطرف مع صديقه الأستاذ محمد سعيد الأصبحي مجلة «الرابطة الإسلامية» وأقفلتها حكومة المستعمرة البريطانية لمواقفها المنتقدة للسياسة الإمامية في اليمن، ثم استعار ترخيص صحيفة «العروبة» وأقفلت، ثم استعار ترخيص صحيفة «الميزان» وأقفلت فعمل محاسبا ومشرف مبان مع صديقه المقاول السيد عبدالعزيز علوان.
كان الأستاذ عمر بامطرف من الآباء النموذجيين في الحضور الكمي والنوعي في مجالس الآباء على مستوى مدينة البريقة أو محافظة عدن .
و كما فوض متقاعدو مصافي عدن الأستاذ بامطرف لمقاضاة إدارة الشركة والتأمينات في قضية عادلة، كان القانون واضحا منها وملخصها «طالما وأنني أدفع قسطا معينا فينبغي أن يكون معاشي التقاعدي محتسبا على ذلك الأساس، وقضية أخرى تتعلق بتحسين أوضاع المتقاعدين الذين أفنوا سنوات شبابهم في الشركة وتحملوا مع أفراد أسرهم آفات البيئة النفطية».
كان بامطرف أحد أعلام المسرح والقصة في كتابات كتاب متخصصين في عين مجال الإبداع منهم الأستاذ بامطرف نفسه، وكتابات الأستاذين حسن سالم باصديق وسعيد علي عولقي، حيث وردت فقرة ما كتابة الأستاذ باصديق - طيب الله ثراه - في الثقافة اليمنية - رؤية مستقبلية - الجزء الأول في الفصل الخاص بالمسرح (ص 157 - 184) :
«في الفترة في 45-1956م نشطت الجمعيات التمثيلية في المدارس الثانوية نشاطا كبيرا وكان أبرزها مدرسة الحكومة الثانوية( في الريزميت في كريتر) ومدرسة بازرعة الإسلامية وأخرجنا كل عام عددا من المسرحيات العربية الشهيرة.
وكان يشرف على الإخراج ويشارك في التنفيذ معلمون مصريون يشار لهم بالبنان في هذا المجال، وكان منهم الأستاذ محمد إسماعيل موافي، والأستاذ علي طريح شرف، وآخرون فلسطينيون وسودانيون ويمنيون أمثال الأساتذة عمر بامطرف ومحمد سعيد الصايغ وعمر عبدالله باناجه وحامد عبدالله زليخي وعلي عبدالرزاق باذيب وعلي عبدالعزيز نصر وحسين سالم باصديق وكمال حيدر علي وعبدالله أحمد محيرز وغيرهم كثيرون».
بامطرف المسرحي والقاص والكاتب المؤرخ:
شارك الأستاذ عمر بامطرف التمثيل في فرق عدن المسرحية وألف مسر
مجتمع #الدلل والفراسة والذكاء الفطري وشبام نموذجاً

قال الأستاذ محمد عبد القادر #بامطرف في صفحة ( 212 ) وما بعدهما من كتاب (( المعلم عبدالحق )):

(( ومن العادات القديمة جدا بحضرموت ان ببعض المدن الحضرمية كالشحر وشبام وتريم وعينات وسيئون والخريبة وقعوضه التي تعتبر اسواقا للبادية جماعات من #الدلل يؤدون للقبائل التي ترد هذه الاسواق خدمات سمسارية وينزلونهم ويسهرون على راحتهم ويعقدون الصفقات التجارية لهم مع تجار المدن ويرشدونهم الى تقلبات السوق وتأرجح الاسعار...
ومهنة #الدلالة من هذا القبيل منحصرة في أسر معنية وبحكم اتصالهم المستمر الوثيق بالقبائل كان الدلل اعرف الناس بانساب القبائل وبعلاقاتهم ببعضهم البعض وببواطن القوة والضعف فيهم وبتاريخهم وبسلوكهم رجالا ونساء وتبعا لذلك بالالمام من محامدهم وهناتهم ....

ومع تقادم الزمن تكونت لذى بعض الدلل الاذكياء #فراسة تميز الملامح والسمات القبلية الفزيولوجية بحيث يستطيعون معرفة سلالة أي بدوي لم يكن قد سبق لهم الاتصال به كما يميزون جمالهم واغنامهم فنظرة فاحصة مسرعة او بحديث عابر قصير يدركون صلة هذا أو ذاك البدوي بهذه أو بتلك القبيلة ...)) انتهى ما كتبه بامطرف .

وقد شدني ماكتبه بامطرف عن (( الفراسة )) في فئة من شرائح المجتمع الحضرمي ، وإن كانت الفراسة لا تنحصر في الدلل وحدهم ولكنها #علم يختص باصحابه من الأذكياء الذين تظهر مواهبهم في معرفة (( #قيافة الأثر )) وهم من نطلق عليهم #القصاصون مفرده (( #قصّاص ... أو (( قيافة البشر )) وهم من الذين يجيدون معرفة (( دمة الناس )) بكسر الدال وفتح الميم .. ومعرفة الاستدلال بواسطة اعضاء جسم الانسان ...!!

فإذا كان العلم كما قال أرسطو(( العلم هو معرفة العلل )) أي إن العلم لا يبحث عن علل الأشياء فقط ، بل يبين لنا كيفية تأثير بعضها في بعض وعلم الفراسة هو من العلوم الي يفسر ويساهم في معرفة حقائق مجهولة تتعلق بأجزاء الانسان .

فماهي الفراسة ؟
الفراسة في اللغة : النظر والتثبت والتأمل للشيء والبصر به.
وجاء في الأثر الشريف (( اتقوا #فراسة المؤمن, فإنه ينظر بنور الله )) .
ومما يدل عليه ظاهر الحديث, هو ما يُوقعه الله تعالى في قلوب أوليائه, فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظن والحدس .

ولكن قد يتعلم الانسان بالدلائل والتجارب والخُلُق والأخلاق, فيعرفُ أحوال الناس..

ماهو معنى #الفراسة ؟؟
معنى الفراسة باختصار قراءة النفس البشرية والاستدلال بشكل الإنسان أ وهيئته أو ألوانه، وأقواله على أخلاقه, وفضائله, ورذائله، لمعرفة أخلاق الإنسان وأحواله, وماضيه وحاضره ومستقبله ، وهي تعتمد في بعض نواحيها على دراسة الصلة بين مظاهر الجسم الشكلية وأعماق #النفس الإنسانية, وما فيهما من تبدل واضطراب.

اهتم بدراسة الصلة بين مظاهر الجسم الشكلية وأعماق النفس الإنسانية عدداً كبيراً من الباحثين العرب قبل الإسلام وبعده سماها العرب قبل الإسلام أسماء مختلفة و قسموها إلى :

1- قيافة الأثر
2- قيافة البشر
1- قيافة الأثر ( القصَّّاص )

ماهي قيافة الأثر أو قصِّ الأثر ؟؟
القيافة هي عملية الاستدلال على الاشخاص أو الحيوانات بواسطة تتبع وتفحص بقايا آثار الأقدام ، أو الإخفاف أو الحوافر . ويطلق الحضارم على من يقوم بمهمة الاستدلال وتتبع الأثر ب (( القصّاص )) ..
وفي حضرموت قصصا كثيرة تروى عن مقدرة القصاصين في معرفة وتمييز آثار أقدام الشاب من الشيخ، والرجل من المرأة ، والبكر من الثيب. وكيف يستطيع القصاص من القاء نظرة عابرة على الأقدام فيميز العلاقة بين الأب والإبن .. ووشائج القرابة بين الناس ، أي أن لكل قدم تشكيل خاص وطبعة خاصة به يسهل عليهم تميزها .
ومن القصص التي سجلتها حول (( الاستدلال بقص الأثر )) وعن فراسة أهل #شبام :
قيل أن رجلاً بدويا مر وهو يقود بعيرا له في ليلة مظلمة ببطحاء شبام . واستراح تحت النخلة ثم قبل الفجر غادرها ، وقبل أن ينتصف النهار لحقه به رجل آخر يسأل عنه
هل دخل هذا الرجل سوق شبام أو هل من رآه ؟؟
وصادف إحد المشهورين بقصاصة الأثر ، فقال له الرجل : هل رأيت رجلاً و بعيراً مراّ بشبام ؟
فقال القصاص : هل الرجل سمين و أعرج و يحمل عصا بيده ؟
فقال: نعم !
قال: وهل البعير أعور وكان محملا بالتمر ؟؟
قال : نعم !! ومتى رأيته ؟؟
قال : كان ببطحاء شبام وقبل الفجر رحل ... ولكنني لم أرهما ....!!
ثم أخذ بيد الرجل وتقدم به نحو آثار الأقدام الباقية على الرمال, وقال له :
هذه آثار قَدَمَيْ صاحبك, وهذه آثار خُفّي بعيره, وهذه آثار عصاه, وتأمل في آثار القدم اليسرى تجدها أعمق وأكبر من اليمنى أليس ذلك دليلاً على أن صاحبك أعرج,
#إدام_القوت

ولكنّه بإصراره على مبدئه #الكثيريّ لم يجن إلّا خيبة الأمل ؛ إذ ترفّع عن مواساة القعيطيّ ، ولم يظفر بشيء من الكثيريّ ، حتى إنّ خلفه جاء مرّة وافدا من الدّحقه فلم يجد من يسقيه الماء بسيئون ، فعاد أدراجه ينفض مذرويه من ساعته.
ومرجع آل سند في النّسب إلى بني أميّة ، ولكنّه دخل في عداد الفخائذ آل كثير.
وجرت بينهم وبين آل مرعيّ بن طالب حروب لم يزلّ فيها نعلهم ، ولم يمل ركنهم.

#السّليل أو #السّرير (١)

لكلّ منهما ذكر لا يهمّنا عند ياقوت ، ونقل البكريّ عن ابن إسحاق أنّ واديي خيبر : خلص والسّرير.
والّذي نحن بسبيله على اسم موضع باليمن ، لا أذكر محلّه الآن من «الأصل». وقال ابن خلدون : (السّرير آخر أعمال تهامة من اليمن ، وهي على البحر دون سور ، وبيوتها أخصاص) اه
و (السّليل) أو (السّرير) : فضاء واسع ، في غربيّه شبام ، والجبل الّذي يكون الحزم بسفحه ، فالدّحقه داخلة فيه ، ويمتدّ إلى أسفل حضرموت ، ثمّ إلى سيحوت وبلاد المهرة.
وفي شماله الجبل النّجديّ الّذي أوّله : فرط قبوسه ، وحدّه من الجنوب الطّريق السّلطانيّة.
ومن ورائها : وادي بن علي ، وأوّله فيما يلي الطّريق الّتي إلى جنوبها : حوطة آل أحمد بن زين ، فليست من السّليل ، ولكنّها قاعدة بلاد بني سعد من وادي بن عليّ.
______
(١) وهو عند #بامطرف : المنطقة المزروعة ذات النخيل ، الواقعة بين مصب وادي بن علي غربا ، وبين مصب وادي شحوح شرقا.
في ذكرى وفاة أول متعهد
للصحف والكتب في #حضرموت
==
في مثل هذا اليوم 17 يوليو من عام 1994م، رحل عن دنيانا الأستاذ أحمد سعيد #حداد، رحمه الله، والذي يُعد من الرواد في مجال النشر والتوزيع في حضرموت، وصاحب أول مكتبة في المكلا، وأول متعهّد لتوزيع الكتب والصحف والمجلات، والوكيل لمؤسسات نشر مصرية ولبنانية خلال ستينيات القرن الماضي.
مثّلت مكتبته — التي حملت لاحقا اسم مكتبة #الطليعة — منارة ثقافية ومصدر إشعاع معرفي، كانت تُلبي احتياجات القرّاء من مختلف شرائح المجتمع الحضرمي، خاصة فئة المثقفين الذين وجدوا فيها ما يتناسب مع ذائقتهم الثقافية واهتماماتهم الفكرية. وقد كان لهؤلاء المثقفين الفضل في تشجيعه على إنشاء المكتبة، ومنهم:
الأستاذ عمر باحشوان، مدير المعارف آنذاك، والأديب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف، والشاعر والصحفي حسين محمد البار، صاحب صحيفة الرائد التي صدرت في المكلا بين 17 أكتوبر 1960م و27 يوليو 1964م.
وقد كان الأستاذ عمر باحشوان هو من رتب له، كما يذكر الباحث عبدالله صالح حداد، عقود الوكالات مع الصحف ودور النشر في مصر ولبنان، ما أتاح له أن يتحول إلى حلقة وصل بين حضرموت والعالم العربي ثقافيًا وفكريًا.
ولأن الشيء بالشيء يُذكَر، كما يقال، فإن شريكة حياة أحمد سعيد حداد، هي سلامة عبدالقادر #بامطرف، وكانت أيضا من أعلام التنوير والنهضة الثقافية في حضرموت. وهي شقيقة المؤرخ المعروف محمد عبدالقادر بامطرف، وقد انتقلت مع أسرتها من مدينة الشحر إلى المكلا بعد انتقال عمل شقيقها إليها. أنهت دراستها الابتدائية بتفوق في مدرسة البنات التي كانت تديرها المربية الرائدة فاطمة عبدالله الناخبي، ثم عُينت معلمة في ذات المدرسة.
زواجها من الأستاذ أحمد سعيد حداد لم يكن مجرد ارتباط عائلي، بل كان بوابة إضافية نحو الثقافة والمعرفة، فقد وفّر لها الاطلاع الواسع على الكتب والصحف والمجلات التي كانت المكتبة تحتضنها، مما ساعدها على تكوين خلفية معرفية رفيعة تفوقت بها على كثير من بنات جيلها.
وقد توجهت بجدارة نحو الكتابة، مُركزةً على قضايا المرأة وحقوقها، والدعوة إلى تعليم الفتيات، وإتاحة الفرص لهن لمشاركة الرجل في مسؤوليات الحياة. كانت أول من اهتم بشؤون المرأة بشكل منهجي، وربطت تلك القضايا بالمجال العام، وسعت إلى تأسيس نادٍ ثقافي نسائي، وكرّست مقالاتها الصحفية لهموم المرأة، وتنازلت عن الكتابة باسمها الصريح لفترات، مُقدّمة الهوية الجمعية للحضارمة على ذاتها.
كما تُعد من أوائل من كتبن القصة القصيرة في حضرموت، ما يجعلها رائدة الكتابة النسائية القصصية في المنطقة.
لقد مهدت سلامة بامطرف طريقها إلى هذه المكانة عبر تفوقها الدراسي ونبوغها الشخصي، والتأثر الفكري بشقيقها الكاتب والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف، وتشجيع زوجها الأستاذ أحمد سعيد حداد، الذي وفر لها بيئة معرفية خصبة عبر مكتبته الغنية.
وقد كنتُ قد كتبت عنها دراسة وافية بعنوان:
"سلامة عبدالقادر بامطرف: رائدة التنوير والكتابة النسائية في حضرموت"
نُشرت في العدد التاسع من مجلة حضرموت الثقافية الصادر في سبتمبر 2018م، ويمكن الرجوع إليها لمزيد من التفصيل في سيرة هذه المرأة الرائدة التي غادرت دنيانا في ٧ يوليو ٢٠١٥م.
رحم الله الأستاذ أحمد سعيد حداد، وزوجته سلامة بامطرف، فهما رمزان من رموز النور في زمن كان الظل فيه طويلًا، لكن المعرفة أطول نفسا وأكثر إشراقا.