#مجموع_بلدان_اليمن_وقبائلها
#محمد_الحجري
وبلاد #العوالق وبلاد #دثينة و #أحور وبلاد #البيضاء.
قال في معجم البلدان : #حضرموت بالفتح ثم السكون وفتح الراء والميم إسمان مركبان طولها ٧١ درجة وعرضها ١٢ درجة وأما إعرابها فإن شئت بنيت الإسم الأول على الفتح وأعربت الثاني بإعراب ما لا ينصرف فقلت هذا حضر موت وإن شئت رفعت الأول في حال الرفع وجررته ونصبته حسب العوامل وأضفته على الثاني فقلت هذا حضر موت أعربت حضر وخفضت موتا ولك أن تعرب الأول وتخيّر في الثاني بين الصرف وتركه ومنهم من يضم ميمه فيخرجه مخرج عنكبوت وكذلك القول في سر من رأى .. وراء مهرمز.
والنسبة إليه حضرمي والتصغير حضير موت تصغير الصدر منهما وكذلك الجمع يقال فلان من الحضارمة مثل المهالبة ، وقيل سميت بحاضر ميت وهو أول من نزلها ثم خفف بإسقاط الألف قال ابن الكلبي : اسم حضر موت في التوراة حاضر ميت ، وقيل سميت بحضر موت بن يقطن بن عابر بن شالح وقيل : اسم حضر موت عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ وقيل : حضر موت إسمه عامر بن #قحطان ، وإنما سمي حضر موت لأنه كان إذا حضر حربا أكثر فيها من القتل فلقب بذلك ثم سكنت الضاد للتخفيف. وقال أبو عبيدة : حضر موت بن قحطان نزل هذا المكان فسمي به فهو اسم موضع واسم قبيلة.
وحضر موت ناحية واسعة في شرقي #عدن بقرب البحر وحولها رمال كثيرة تعرف ب #الأحقاف وبها قبر #هود عليهالسلام وبقربها بئر #برهوت ، ولها مدينتان يقال لأحدهما #تريم والأخرى #شبام وعندها قلاع وقرى.
وقال ابن الفقيه : حضر موت : مخلاف من اليمن بينه وبين البحر رمال وبينه وبين مخلاف #صدا ثلاثون فرسخا وبين حضر موت وصنعاء إثنان وسبعون فرسخا وقيل : مسيرة أحد عشر يوما ، وقال الإصطخري : بين حضر موت وعدن مسيرة شهر وقال عمرو بن معد يكرب
#محمد_الحجري
وبلاد #العوالق وبلاد #دثينة و #أحور وبلاد #البيضاء.
قال في معجم البلدان : #حضرموت بالفتح ثم السكون وفتح الراء والميم إسمان مركبان طولها ٧١ درجة وعرضها ١٢ درجة وأما إعرابها فإن شئت بنيت الإسم الأول على الفتح وأعربت الثاني بإعراب ما لا ينصرف فقلت هذا حضر موت وإن شئت رفعت الأول في حال الرفع وجررته ونصبته حسب العوامل وأضفته على الثاني فقلت هذا حضر موت أعربت حضر وخفضت موتا ولك أن تعرب الأول وتخيّر في الثاني بين الصرف وتركه ومنهم من يضم ميمه فيخرجه مخرج عنكبوت وكذلك القول في سر من رأى .. وراء مهرمز.
والنسبة إليه حضرمي والتصغير حضير موت تصغير الصدر منهما وكذلك الجمع يقال فلان من الحضارمة مثل المهالبة ، وقيل سميت بحاضر ميت وهو أول من نزلها ثم خفف بإسقاط الألف قال ابن الكلبي : اسم حضر موت في التوراة حاضر ميت ، وقيل سميت بحضر موت بن يقطن بن عابر بن شالح وقيل : اسم حضر موت عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ وقيل : حضر موت إسمه عامر بن #قحطان ، وإنما سمي حضر موت لأنه كان إذا حضر حربا أكثر فيها من القتل فلقب بذلك ثم سكنت الضاد للتخفيف. وقال أبو عبيدة : حضر موت بن قحطان نزل هذا المكان فسمي به فهو اسم موضع واسم قبيلة.
وحضر موت ناحية واسعة في شرقي #عدن بقرب البحر وحولها رمال كثيرة تعرف ب #الأحقاف وبها قبر #هود عليهالسلام وبقربها بئر #برهوت ، ولها مدينتان يقال لأحدهما #تريم والأخرى #شبام وعندها قلاع وقرى.
وقال ابن الفقيه : حضر موت : مخلاف من اليمن بينه وبين البحر رمال وبينه وبين مخلاف #صدا ثلاثون فرسخا وبين حضر موت وصنعاء إثنان وسبعون فرسخا وقيل : مسيرة أحد عشر يوما ، وقال الإصطخري : بين حضر موت وعدن مسيرة شهر وقال عمرو بن معد يكرب
(وَإِذا لم يكن من الْمَوْت بُد ... فَمن الْعَجز أَن تكون جَبَانًا)
فترتب هُوَ و #العولقي وعسكرهما بِنَجْد السّلف وجنحا بِبَقِيَّة السلاطين من أَمَام وَخلف وَكَانَ قَلِيل من أَصْحَاب الإِمَام قد نفذوا إِلَى #الزهراء وَهِي مِمَّا غلب عَلَيْهِ الرصاص وَكَانَت فِي الأَصْل للقايفي ثمَّ تقدم جمَاعَة إِلَى قَرْيَة بِالْقربِ مِنْهَا تسمى بِ #ذِي_كريش وَلما سئم الرصاص من الإنتظار بَادر إِلَى ذِي كريش بِجَيْش جرار فَعدم التبصر بِرَأْيهِ والإستضاءة وبادر إِلَى أَمر كَانَ لَهُ فِيهِ أناءه ودارت بِهِ الدَّوَائِر
فَإِن أُمَرَاء الإِمَام لما جَاءَتْهُم الْعُيُون بِمَا أزمع عَلَيْهِ الرصاص من ذَلِك الإنتهاز والإفتراص رموا بنفوسهم إِلَى نجد السّلف وَبَادرُوا إِلَيْهِ يَوْم الْخَمِيس رَابِع ربيع الآخر فَبَاتُوا تِلْكَ اللَّيْلَة وانقض جمعهم بكرَة على الشَّيْخ وَمن إِلَيْهِ فقصد صفي الْإِسْلَام أَحْمد بن الْحسن مركزه وَهُوَ الْمقَام الأول والمركز الْمعدل فاشتجرت الرماح وَاشْتَدَّ الكفاح وَاخْتلفت الرصاص ونادى لِسَان الْحَال ولات حِين مناص وحزت الرؤس وتداعت إِلَى فنائها النُّفُوس وَلما حمى الْوَطِيس وهدرت الْأَبْطَال بشقائق العيس وَقد أبان الصفي عَن تحليق الْعقَاب وشجاعة حيدر فِي الْيَوْم الَّذِي إقتلع فِيهِ الْبَاب انخذل عَن #الرصاص منصر
#العولقي وَتَأَخر عَن دَائِرَة المركز للهول الَّذِي لقى وَتَبعهُ قبائل #يافع بِمن بقى وَثَبت للكفاح الرصاص وَصَارَ وَقَومه دريه للرماح وهدفا للرصاص وَفِي أثْنَاء هَذَا الإلتحام عطف عَلَيْهِم من جَانب الْوَادي عز الْإِسْلَام مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الإِمَام فاتفق الفشل من الْجَانِبَيْنِ وركبتهم موجات الْبَحْرين وَأمر أَصْحَابه صفي الْإِسْلَام بترك الرَّمْي فاخترطوا السيوف وَأَقْبلُوا على الحتوف وَاخْتَلَطَ الْفَرِيقَانِ حَتَّى اغبر الدو وإصطدمت الهامات فِي الجو وانجلت المعركة عَن قتل حُسَيْن #الرصاص ورسب فِي حبائل الإقتناص فَحمل رَأسه بعد قطعه بالحزام إِلَى أَن مثل بِهِ فِي حَضْرَة الإِمَام والذاهب من أَصْحَاب الصفي قدر سِتِّينَ نَفرا وَمن سَائِر الأجناد من الْجَانِبَيْنِ خلق كثير وَانْهَزَمَ صَالح الرصاص بحشمه وحريمه إِلَى #الْبَيْضَاء وانتهبت العساكر مَا وجدته فِي الْبِلَاد من الأثاث والأسلحة والأمتعة ثمَّ واجه بعد ذَلِك صَالح الرصاص على بِلَاده وقبائله
138
فترتب هُوَ و #العولقي وعسكرهما بِنَجْد السّلف وجنحا بِبَقِيَّة السلاطين من أَمَام وَخلف وَكَانَ قَلِيل من أَصْحَاب الإِمَام قد نفذوا إِلَى #الزهراء وَهِي مِمَّا غلب عَلَيْهِ الرصاص وَكَانَت فِي الأَصْل للقايفي ثمَّ تقدم جمَاعَة إِلَى قَرْيَة بِالْقربِ مِنْهَا تسمى بِ #ذِي_كريش وَلما سئم الرصاص من الإنتظار بَادر إِلَى ذِي كريش بِجَيْش جرار فَعدم التبصر بِرَأْيهِ والإستضاءة وبادر إِلَى أَمر كَانَ لَهُ فِيهِ أناءه ودارت بِهِ الدَّوَائِر
فَإِن أُمَرَاء الإِمَام لما جَاءَتْهُم الْعُيُون بِمَا أزمع عَلَيْهِ الرصاص من ذَلِك الإنتهاز والإفتراص رموا بنفوسهم إِلَى نجد السّلف وَبَادرُوا إِلَيْهِ يَوْم الْخَمِيس رَابِع ربيع الآخر فَبَاتُوا تِلْكَ اللَّيْلَة وانقض جمعهم بكرَة على الشَّيْخ وَمن إِلَيْهِ فقصد صفي الْإِسْلَام أَحْمد بن الْحسن مركزه وَهُوَ الْمقَام الأول والمركز الْمعدل فاشتجرت الرماح وَاشْتَدَّ الكفاح وَاخْتلفت الرصاص ونادى لِسَان الْحَال ولات حِين مناص وحزت الرؤس وتداعت إِلَى فنائها النُّفُوس وَلما حمى الْوَطِيس وهدرت الْأَبْطَال بشقائق العيس وَقد أبان الصفي عَن تحليق الْعقَاب وشجاعة حيدر فِي الْيَوْم الَّذِي إقتلع فِيهِ الْبَاب انخذل عَن #الرصاص منصر
#العولقي وَتَأَخر عَن دَائِرَة المركز للهول الَّذِي لقى وَتَبعهُ قبائل #يافع بِمن بقى وَثَبت للكفاح الرصاص وَصَارَ وَقَومه دريه للرماح وهدفا للرصاص وَفِي أثْنَاء هَذَا الإلتحام عطف عَلَيْهِم من جَانب الْوَادي عز الْإِسْلَام مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الإِمَام فاتفق الفشل من الْجَانِبَيْنِ وركبتهم موجات الْبَحْرين وَأمر أَصْحَابه صفي الْإِسْلَام بترك الرَّمْي فاخترطوا السيوف وَأَقْبلُوا على الحتوف وَاخْتَلَطَ الْفَرِيقَانِ حَتَّى اغبر الدو وإصطدمت الهامات فِي الجو وانجلت المعركة عَن قتل حُسَيْن #الرصاص ورسب فِي حبائل الإقتناص فَحمل رَأسه بعد قطعه بالحزام إِلَى أَن مثل بِهِ فِي حَضْرَة الإِمَام والذاهب من أَصْحَاب الصفي قدر سِتِّينَ نَفرا وَمن سَائِر الأجناد من الْجَانِبَيْنِ خلق كثير وَانْهَزَمَ صَالح الرصاص بحشمه وحريمه إِلَى #الْبَيْضَاء وانتهبت العساكر مَا وجدته فِي الْبِلَاد من الأثاث والأسلحة والأمتعة ثمَّ واجه بعد ذَلِك صَالح الرصاص على بِلَاده وقبائله
138