جبل #اللوذ وأهميته في اليمن القديم #الجوف
من تاريخنا المهجول...!
يصفة الاستاذ غيث هاشم :
كان جبل اللوذ يسمى قديماً كور أو كورن ، ويقع جبل اللوذ على الجانب الشرقي من سلسلة الجبال التي تحد انحدار الجوف بارتفاع ( 1200 متر ) عن مستوى سطح الأرض يشرف على الصحراء المحيطة به
وكان قديماً تشعل النار على قمة أحد المنشآت الموجودة أعلى الجبل لتهدي القوافل التجارية من مأرب باتجاه نجران أو باتجاه الجوف أو العكس .
وكانت المنشآت الدينية ومرافقها في قمة الجبل " تسمى شعب مشجع " والمنشآت الدينية الموجودة عند سفح الجبل " تسمى شعب الكعاب "
وترتبط القمة بالسفح بطريق مرصوفة طولها ( 7 كم ) كانت تستخدم للمواكب الشعائرية ، وقد اكتشف الأثري الأردني " الخالدي " على سفح الجبل معبداً حيث شاهد بقايا هياكله وأخذت صورة فتوغرافية له وأُرسلت في تشرين الأول ( 1958 م ) للعالـم ، ولم تقتصر المنشآت الموجودة على سطح الجبل بهياكل المعبد فقط بل يشمل وجود بقايا مبانٍ لمنشآت أخرى .
أمَّا المعبد الموجـود في شـعب الكعاب فيتألـف من بنائين كبيرين مع مقاعـد وإنشاءات لها مختلفـة الأوضاع ومتجاورة مـع بعضهما وبنـاء صغير ذي أربـع دعـائـم مـقـاسـهـا نحو ( 16.50 × 13 متراً ) ، والبناءان الكبيران عبارة عن قاعتين أحدهما إلى الغرب يبلغ طولها ( 25.60 متر ) وعرضها ( 26.60 متـر ) وفيـها ( 48 مقعداً ) ، والقاعة الثانية إلى الشرق طولها ( 43.50 متر ) وعرضها ( 41 متراً ) وفيها ( 18 مقعداً )
إن تنظيم هذه المنشآت يوحي بأن هاتين القاعتين هي للمآدب الدينية الشعائرية ، وهذا يمثل تقارباً مع ما جاء في النقوش المسندية إذ أن ( جاك ريمكانس ) قدم فرضية مستنداً إلى الحجج اللغوية وهذه الفرضية : " هي أن المآدب الشعائرية كانت تقام في جبل اللوذ ، وتعكس النقوش القديمة على الصخور في جبل اللوذ نذور لعدد كبير من الإلهة المقدسة في الدول اليمنية القديمة مما يدل على أهمية الموقع في السيطرة على نشاط الطريق التجاري القديم وصراع الدول القديمة لاحتلاله ، وبالتالي يمكن الدولة المنتصرة من السيطرة على عوائد نشاط طريق اللبان القديمة ، كما كانت تقام طقوس دينية تقدم من قبل الملوك وعالية القوم كما تدل على ذلك النقوش التي دونوها أصحابها "
وقبل الوصول إلى القمة بقليل يوجد على شعب مشجع قاعات أُخرى بمقاعد على بعد ( 400 متر ) ويـوجـد مـعـبـد ذو شكل ـ غير منتظم التصميم ـ " ( 21 متراً × 31 متراً ) ولكنه تعرض ـ حالياً ـ للخراب ، ويوجد فيه عدد من النقوش الشعائرية ونذور القرابين ولوحات حجرية ومذابح يعود تاريخها من ( القرن الخامس قبل الميلاد ) حتى ( القرن الثالث بعد الميلاد ) .
كما يستدل من محتوى النقوش التي عثر عليها في جبل اللوذ أن مقدمي النذور والقرابين هم من عالية القوم وبعض الملوك والحكام من الدول اليمنية القديمة مما يدعونا للاعتقاد بأن الشخصيات الهامة جداً هي فقط التي كان يحق لها الدخول عبر طريق المواكب العشائرية المرصوفة بعناية ودقة متناهية
وقد بني درج على شكل سُلم في الأماكن الشديدة الانحدار ونقشت بعض الكتابات المسندية على صخورها وبالتالي يتم الوصول إلى المعبد عند قمة سطح الجبل .
إن مجموعة منشآت جبل اللوذ الشعائرية تشكل أهمية تاريخه خاصة ودينية عامة إذ تصور لنا مفهوم المعتقد الديني عند أهل اليمن القديم جديرة بالدراسة لأنها تعد الأولى من نوعها ، وحتى الآن لم نجد من خلال الاكتشافات الأثرية للمواقع اليمنية ما يدل على أبنية واسعة بمقاعد كقاعات شعائرية مثيلة لها في أماكن أخرى ، ومكونات المعابد مؤلفة من مجموعتين موصولة بطريق مواكب دينية تقام عليه الشعائر والابتهالات الدينية بالإضافة إلى ذكر عدد كبير من أسماء الإلهة في النقـوش التي عُثر عليها داخل المعبد ، مما يؤكد أنه كان له صفة الشمول لملوك اليمن القديم في جنوب الجزيرة العربية.
ويقول عنه الاستاذ خالد الحاج:
فقد كان يتم فيه تأدية الطقوس والمراسم الخاصة بتنصيب المكاربة ، حيث تشير النقوش إلى قيام (كرب إل وتار بن ذمار علي مكرَّب سبأ) ، بمراسم عملين هامين ، يتم انجازهما عادة عند اعتلاء سدة الحكم في عهد مكاربة سبأ يتمثل العمل الأول بإقامة حضرة دينية للمعبود عثتر ، وإشعال النار له في قمة جبل اللوذ في موضع يسمى (تَرْح) ، اعترافاً بإلوهيته، إذ يستدل من الصيغة:(ي و م / أ ل م / ع ث ت ر / ذ ذ ب ن / و هـ ن ر هـ و / ب ت ر ح)
عندما أله (اعترف بإلوهية) عثتر ذذبن وأنار له بترح ، أي عندما اعترف بإلوهية عثتر، وسلطانه على الدولة السبئية.
وبذلك تم التوصل من خلال النقوش، ومن خلال تفسير روبان للصيغة ، أن كل مكرب كان ملزماً بالصعود إلى جبل اللوذ ، وإقامة طقوس احتفالية للمعبود عثتر، تتمثل بتقديم القرابين، ومن ثم إنارة (إشعال) النيران على قمة جبل اللوذ في الموضع المسمى ترح ، وكان المكرب هو الوحيد الذي يقوم بهذا الطقس.
من تاريخنا المهجول...!
يصفة الاستاذ غيث هاشم :
كان جبل اللوذ يسمى قديماً كور أو كورن ، ويقع جبل اللوذ على الجانب الشرقي من سلسلة الجبال التي تحد انحدار الجوف بارتفاع ( 1200 متر ) عن مستوى سطح الأرض يشرف على الصحراء المحيطة به
وكان قديماً تشعل النار على قمة أحد المنشآت الموجودة أعلى الجبل لتهدي القوافل التجارية من مأرب باتجاه نجران أو باتجاه الجوف أو العكس .
وكانت المنشآت الدينية ومرافقها في قمة الجبل " تسمى شعب مشجع " والمنشآت الدينية الموجودة عند سفح الجبل " تسمى شعب الكعاب "
وترتبط القمة بالسفح بطريق مرصوفة طولها ( 7 كم ) كانت تستخدم للمواكب الشعائرية ، وقد اكتشف الأثري الأردني " الخالدي " على سفح الجبل معبداً حيث شاهد بقايا هياكله وأخذت صورة فتوغرافية له وأُرسلت في تشرين الأول ( 1958 م ) للعالـم ، ولم تقتصر المنشآت الموجودة على سطح الجبل بهياكل المعبد فقط بل يشمل وجود بقايا مبانٍ لمنشآت أخرى .
أمَّا المعبد الموجـود في شـعب الكعاب فيتألـف من بنائين كبيرين مع مقاعـد وإنشاءات لها مختلفـة الأوضاع ومتجاورة مـع بعضهما وبنـاء صغير ذي أربـع دعـائـم مـقـاسـهـا نحو ( 16.50 × 13 متراً ) ، والبناءان الكبيران عبارة عن قاعتين أحدهما إلى الغرب يبلغ طولها ( 25.60 متر ) وعرضها ( 26.60 متـر ) وفيـها ( 48 مقعداً ) ، والقاعة الثانية إلى الشرق طولها ( 43.50 متر ) وعرضها ( 41 متراً ) وفيها ( 18 مقعداً )
إن تنظيم هذه المنشآت يوحي بأن هاتين القاعتين هي للمآدب الدينية الشعائرية ، وهذا يمثل تقارباً مع ما جاء في النقوش المسندية إذ أن ( جاك ريمكانس ) قدم فرضية مستنداً إلى الحجج اللغوية وهذه الفرضية : " هي أن المآدب الشعائرية كانت تقام في جبل اللوذ ، وتعكس النقوش القديمة على الصخور في جبل اللوذ نذور لعدد كبير من الإلهة المقدسة في الدول اليمنية القديمة مما يدل على أهمية الموقع في السيطرة على نشاط الطريق التجاري القديم وصراع الدول القديمة لاحتلاله ، وبالتالي يمكن الدولة المنتصرة من السيطرة على عوائد نشاط طريق اللبان القديمة ، كما كانت تقام طقوس دينية تقدم من قبل الملوك وعالية القوم كما تدل على ذلك النقوش التي دونوها أصحابها "
وقبل الوصول إلى القمة بقليل يوجد على شعب مشجع قاعات أُخرى بمقاعد على بعد ( 400 متر ) ويـوجـد مـعـبـد ذو شكل ـ غير منتظم التصميم ـ " ( 21 متراً × 31 متراً ) ولكنه تعرض ـ حالياً ـ للخراب ، ويوجد فيه عدد من النقوش الشعائرية ونذور القرابين ولوحات حجرية ومذابح يعود تاريخها من ( القرن الخامس قبل الميلاد ) حتى ( القرن الثالث بعد الميلاد ) .
كما يستدل من محتوى النقوش التي عثر عليها في جبل اللوذ أن مقدمي النذور والقرابين هم من عالية القوم وبعض الملوك والحكام من الدول اليمنية القديمة مما يدعونا للاعتقاد بأن الشخصيات الهامة جداً هي فقط التي كان يحق لها الدخول عبر طريق المواكب العشائرية المرصوفة بعناية ودقة متناهية
وقد بني درج على شكل سُلم في الأماكن الشديدة الانحدار ونقشت بعض الكتابات المسندية على صخورها وبالتالي يتم الوصول إلى المعبد عند قمة سطح الجبل .
إن مجموعة منشآت جبل اللوذ الشعائرية تشكل أهمية تاريخه خاصة ودينية عامة إذ تصور لنا مفهوم المعتقد الديني عند أهل اليمن القديم جديرة بالدراسة لأنها تعد الأولى من نوعها ، وحتى الآن لم نجد من خلال الاكتشافات الأثرية للمواقع اليمنية ما يدل على أبنية واسعة بمقاعد كقاعات شعائرية مثيلة لها في أماكن أخرى ، ومكونات المعابد مؤلفة من مجموعتين موصولة بطريق مواكب دينية تقام عليه الشعائر والابتهالات الدينية بالإضافة إلى ذكر عدد كبير من أسماء الإلهة في النقـوش التي عُثر عليها داخل المعبد ، مما يؤكد أنه كان له صفة الشمول لملوك اليمن القديم في جنوب الجزيرة العربية.
ويقول عنه الاستاذ خالد الحاج:
فقد كان يتم فيه تأدية الطقوس والمراسم الخاصة بتنصيب المكاربة ، حيث تشير النقوش إلى قيام (كرب إل وتار بن ذمار علي مكرَّب سبأ) ، بمراسم عملين هامين ، يتم انجازهما عادة عند اعتلاء سدة الحكم في عهد مكاربة سبأ يتمثل العمل الأول بإقامة حضرة دينية للمعبود عثتر ، وإشعال النار له في قمة جبل اللوذ في موضع يسمى (تَرْح) ، اعترافاً بإلوهيته، إذ يستدل من الصيغة:(ي و م / أ ل م / ع ث ت ر / ذ ذ ب ن / و هـ ن ر هـ و / ب ت ر ح)
عندما أله (اعترف بإلوهية) عثتر ذذبن وأنار له بترح ، أي عندما اعترف بإلوهية عثتر، وسلطانه على الدولة السبئية.
وبذلك تم التوصل من خلال النقوش، ومن خلال تفسير روبان للصيغة ، أن كل مكرب كان ملزماً بالصعود إلى جبل اللوذ ، وإقامة طقوس احتفالية للمعبود عثتر، تتمثل بتقديم القرابين، ومن ثم إنارة (إشعال) النيران على قمة جبل اللوذ في الموضع المسمى ترح ، وكان المكرب هو الوحيد الذي يقوم بهذا الطقس.
#مجموع_بلدان_اليمن_وقبائلها
#إسماعيل_الأكوع
شظب باليمن .. انتهى.
آل #جودة : من أشراف الجوف حمزات نسبوا الى جدتهم جودة بنت أحمد المحبوبي حكاه أبو علامة في مشجره.
جوزة #سحر :
من قرى سنحان قرب صنعاء فيها قبر السيد قاسم بن يحيى بن الحسين بن الحسين بن الامام زيد بن علي.
جوعان : بلد من بني الخياط من أعمال الطويلة.
#الجوف :
ناحية معروفة في الشرق الشمالي من صنعاء على مسافة أربع مراحل من صنعاء وهو شمالي (١) #مأرب.
قال الهمداني في صفة الجزيرة : هو منفهق من الأرض بين جبال #نهم الشمالية الذي فيها أنف #اللوذ (٢) وبين الجبال الجنوبية المتصلة بهيلان من بعد ، وسعة ما بين الجبلين مرحلة من أسفل الجوف ، وطوله مرحلة ونصف ويفضي إليه أربعة أودية كبار ؛ فأولها #الخارد ومخرجه مما بين جنوبه ومغربة ، ومساقي الخارد من فروع مختلفة فأولها من مخلاف خولان في شرق صنعاء فيصب إليه غيمان وما أقبل من عصفان وثربان و #ضبوة و #حزيز والى حزيز ينسب ثابت #الحزيزي وقد روى عنه عبد الله بن عمرو وكان أبو سلمة فقيه صنعاء يقول أنا ممن أدركته دعوة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم رأيت ثابت الحزيزي ورأى عبد الله بن عمرو صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وما أقبل من حدّ وردّ وما أقبل من أشراف نقيل السّود ف #بيت_بوس فجبل #عيبان وجبل #نقم وما بينهما من حقول صنعاء و #شعوب ووادي #سعوان ووادي السّر و #مطرة وفيها أودية كثيرة فجبل #ذباب فزجّان فشبام القصة تمر مياه هذه المواضع الى خطم الغراب ووادي شرع من أسفل الصمع وحدقان ويلقى هذه الأودية سيل مخلاف ماذن من حضور المعلل وحقل #سهمان وبيت نعامة وبيت حنبص ومحيب و #مسيب وحاز وبيت قرن
______
(١) وهو شمال بغرب من مأرب.
(٢) في نسخ صفة جزيرة العرب المطبوعات زيادة وأوبن الجنوبي بعد قوله وأنف اللوذ والعبارة هكدا : «هو منفهق من الأرض بين جبال نهم الشمالي الذي فيه أنف اللوذ وأوبن الجنوبي الموصل ب #هيلان من بعد».
#إسماعيل_الأكوع
شظب باليمن .. انتهى.
آل #جودة : من أشراف الجوف حمزات نسبوا الى جدتهم جودة بنت أحمد المحبوبي حكاه أبو علامة في مشجره.
جوزة #سحر :
من قرى سنحان قرب صنعاء فيها قبر السيد قاسم بن يحيى بن الحسين بن الحسين بن الامام زيد بن علي.
جوعان : بلد من بني الخياط من أعمال الطويلة.
#الجوف :
ناحية معروفة في الشرق الشمالي من صنعاء على مسافة أربع مراحل من صنعاء وهو شمالي (١) #مأرب.
قال الهمداني في صفة الجزيرة : هو منفهق من الأرض بين جبال #نهم الشمالية الذي فيها أنف #اللوذ (٢) وبين الجبال الجنوبية المتصلة بهيلان من بعد ، وسعة ما بين الجبلين مرحلة من أسفل الجوف ، وطوله مرحلة ونصف ويفضي إليه أربعة أودية كبار ؛ فأولها #الخارد ومخرجه مما بين جنوبه ومغربة ، ومساقي الخارد من فروع مختلفة فأولها من مخلاف خولان في شرق صنعاء فيصب إليه غيمان وما أقبل من عصفان وثربان و #ضبوة و #حزيز والى حزيز ينسب ثابت #الحزيزي وقد روى عنه عبد الله بن عمرو وكان أبو سلمة فقيه صنعاء يقول أنا ممن أدركته دعوة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم رأيت ثابت الحزيزي ورأى عبد الله بن عمرو صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وما أقبل من حدّ وردّ وما أقبل من أشراف نقيل السّود ف #بيت_بوس فجبل #عيبان وجبل #نقم وما بينهما من حقول صنعاء و #شعوب ووادي #سعوان ووادي السّر و #مطرة وفيها أودية كثيرة فجبل #ذباب فزجّان فشبام القصة تمر مياه هذه المواضع الى خطم الغراب ووادي شرع من أسفل الصمع وحدقان ويلقى هذه الأودية سيل مخلاف ماذن من حضور المعلل وحقل #سهمان وبيت نعامة وبيت حنبص ومحيب و #مسيب وحاز وبيت قرن
______
(١) وهو شمال بغرب من مأرب.
(٢) في نسخ صفة جزيرة العرب المطبوعات زيادة وأوبن الجنوبي بعد قوله وأنف اللوذ والعبارة هكدا : «هو منفهق من الأرض بين جبال نهم الشمالي الذي فيه أنف اللوذ وأوبن الجنوبي الموصل ب #هيلان من بعد».
على مسافة مرحلة بلدة رغوان من القرى الحميرية يسكنها بنو شداد البرق وهم غير بني شداد خولان العالية ومعهم خليط من ذو حسين.
وأرض #الجوف خصبة تزرع الذرة البيضاء وتسمى بالجوف #فهدي والذرة الحمراء وتسمى #سمحي والبر والشعير والسمسم والطهف والقطن والقضب وزرع #الطهف عجيب يحصل في مدة يسيرة نحو أربعين يوما ويتصل بالجوف من ناحية الجنوب #الجدعان من نهم وأشراف #مجزر من ولد الإمام القاسم العياني.
ومن الجنوب الشرقي جبل #هيلان من الجبال المشهورة وقد تقدم ذكره في براقش حيث قال الشاعر :
تستن بالضرو من براقش
أو هيلان أو يانع من العتم
وفي الجنوب الغربي جبل #يام من بلاد نهم يسكنه العواصم من قبايل نهم ومعهم خليط من قبايل الجوف وهو جبل واسع.
وفي الشمال الشرقي من ناحية الجوف جبل #اللّوذ قال في معجم البلدان : لوذ جبل باليمن بين نجران بني الحارث وبين مطلع الشمس وليس بين مطلع الشمس وبين اللوذ من تلك الناحية جبل يعرف. انتهى كلام ياقوت.
وفي الجوف غيل #الخارد نهر مستمر صيفا وشتاء ومنابعه من بلاد أرحب كما تقدم ثم غيل مراد وهو دون الخارد وتدويل هذه الغيول على أربعين يوما ويسمى اليوم والليلة أبيض واليوم وحده أو الليلة وحدها وجبة ثم تقسم الوجبة على أربعة وعشرين قيراطا ولهم معرفة بقدر القيراط من اليوم أو الليلة ومهارة عجيبة ، والخارد يسقي في ساقيتين يقال لأحداهما جحافي والأخرى زيلاني وتعرف الساقية في الجوف بالباهي.
قال نشوان : والجوف المطمئن من الأرض والجوف اليمامة والجوف : واد باليمن تسكنه #همدان وهو الذي يقال له أخلى من جوف حمار نسبة إلى حمار بن نصر بن الأزد. وكان له بنون فماتوا فحلف لأميتن من
200
وأرض #الجوف خصبة تزرع الذرة البيضاء وتسمى بالجوف #فهدي والذرة الحمراء وتسمى #سمحي والبر والشعير والسمسم والطهف والقطن والقضب وزرع #الطهف عجيب يحصل في مدة يسيرة نحو أربعين يوما ويتصل بالجوف من ناحية الجنوب #الجدعان من نهم وأشراف #مجزر من ولد الإمام القاسم العياني.
ومن الجنوب الشرقي جبل #هيلان من الجبال المشهورة وقد تقدم ذكره في براقش حيث قال الشاعر :
تستن بالضرو من براقش
أو هيلان أو يانع من العتم
وفي الجنوب الغربي جبل #يام من بلاد نهم يسكنه العواصم من قبايل نهم ومعهم خليط من قبايل الجوف وهو جبل واسع.
وفي الشمال الشرقي من ناحية الجوف جبل #اللّوذ قال في معجم البلدان : لوذ جبل باليمن بين نجران بني الحارث وبين مطلع الشمس وليس بين مطلع الشمس وبين اللوذ من تلك الناحية جبل يعرف. انتهى كلام ياقوت.
وفي الجوف غيل #الخارد نهر مستمر صيفا وشتاء ومنابعه من بلاد أرحب كما تقدم ثم غيل مراد وهو دون الخارد وتدويل هذه الغيول على أربعين يوما ويسمى اليوم والليلة أبيض واليوم وحده أو الليلة وحدها وجبة ثم تقسم الوجبة على أربعة وعشرين قيراطا ولهم معرفة بقدر القيراط من اليوم أو الليلة ومهارة عجيبة ، والخارد يسقي في ساقيتين يقال لأحداهما جحافي والأخرى زيلاني وتعرف الساقية في الجوف بالباهي.
قال نشوان : والجوف المطمئن من الأرض والجوف اليمامة والجوف : واد باليمن تسكنه #همدان وهو الذي يقال له أخلى من جوف حمار نسبة إلى حمار بن نصر بن الأزد. وكان له بنون فماتوا فحلف لأميتن من
200