اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.2K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#نهم مدينة من نار

نهم أولى مديريات محافظة صنعاء من جهة محافظة مأرب، وتبعد عن أمانة العاصمة ما يقارب 90 كليومترًا ومن جهة فرضة تبعد بحوالى 60 كليو مترًا ويبلغ عدد سكانها قرابة 41502 نسمة بحسب آخر تعداد سكاني في العام 2004. تسكنها قبائل شرسة وتعتبرمن المديريات ذات الطابع الجغرافي الجبلي تطل هذه السلسلة الجبيلة المتباعدة الأطراف على أمانة العاصمة. ولا تفصل المقاومة التي تسيطر على أجزاء كبيرة منها سوى 9 كليومترات من مديرية بني حشيش الخاضعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي وصالح. لها حدود مع مديرية أرحب التي كانت في العام 2011م شكلت حراكًا كبيرًا ومناهضًا في الوقوف ضد المخلوع صالح. دخول المقاومة والجيش الوطني الى مديرية نهم سيكون بمثابة الدور الكبير والسيطرة على محافظة صنعاء وأمانة العاصمة وتطهيرها من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. تقع أراضي قبيلة نهم في شمال شرق العاصمة صنعاء، يحدها من الشمال الجوف وبلاد سفيان، ومن الشرق الجوف، ومن الجنوب بني حشيش وخولان العالية، ومن الغرب أرحـب. وتنقسم قبيلة نهم إلى غُفيري ومحلفي، ثم ينقسم الغُفيري إلى ثلاثة أقسام، عيال غفير والحنشات والجدعان، ومن عيال غفير سمح، وهم حميدي وضحاكي وعبدلي وشوذري هولاء سـمح، ثم عيال غفير المطيرة، وعيال أحمد والنعيمات وبنو بارق، ومن الحنشات العواصم والجفور والقميحات ومن الجدعان آل حرمل وآل جمعان وآل خضير، ومساكن الجدعان الجوف، وأما المحلف فهم منصوري وصيادي، ومن المنصوري مرهبة وبنو منصور، ومن عيال صياد عواض وفهدي، والمذكورون هم من قبائل مرهبة في عداد نهم، والجميع من بكيل، ومن المنصوري عذر مطرة، وهو في الأصل من عذر حاشد، كما جاء عند «الهمداني» في كتابه «صفة جزيرة العرب» وعدادهم في نهم. ومن قرى نهم المديد، وبران، وملح، وثومة، وخلقة، وضبوعة، ومسورة، ومجزر، وثاجر. ومن أشهر جبالها جبل يام، وهو جبل واسع متصل بالجوف، وهو بلد قبيلة يام القديمة، وفيه موضع يعرف بالغيضة قبر فيه الإمام «أحمد بن علي السراجي» المتوفى في سنة (1250 هجرية). وتصب ـ مياه أودية نهم ـ في الجوف، وبعض أوديتها تصب في وادي الخارد الواقع غرب أراضي نهم، ومن أوديتها الشرقية وادي ملاحا الذي يصب إلى مجزر ثم إلى الجوف، ومنجم الرضراض أشهر معالم نهم. منجم الرضراض يقع منجم الرضراض في السفح الشمالي لجبل صلب في شعب يسمى المجني من أراضي نهم، وهو عبارة عن منجم قديم للفضة، بدأت قصة الرضراض عندما ذكره «الهمداني» في كتابه « الجوهرتين العتيقتين من الذهب والفضة «، فقد ذكر أن معدن الفضة في الرضراض لا نظير له، وقد قدم وصفًا بإسهاب عن المنطقة التي يقع فيها، وما تحتوي من أشجار ومصادر مياه والقبيلة التي يقع في أراضيها المنجم. وبالاعتماد على وصف «الهمداني» تمكنت البعثة الأثرية الفرنسية برئاسة (كرسيتان روبان)، ومجموعة من الجيولوجيين الفرنسيين العاملين في اليمن من تحديد موقع المنجم، في جبل صلب في «نهم»، الواقع في الوادي الفاصل - الحد - بين منطقة نهم ويام تحت قرية أثرية تسمى سامك، ويبعد عن العاصمة صنعاء باتجاه الشرق حوالى (40 كيلومترًا) وتبلغ مساحة المنجم حوالى (عشرة هكتارات) تقريبًا، ويتكون من منجم مكشوف و( ثلاثين سردابًا) متفاوتة في الطول والعرض والارتفاع، وأكبرها طوله حوالى (150 مترًا) وعرضه (30 - 40 مترًا) وارتفاعه (بضعة أمتار)، وله (عشرة آبار) عمقها يتراوح فيما بين (10 - 25 مترًا)، وهي للتهوية وإخراج المعدن الخام
شيخ مشايخ #الجن انتقل من #نهم الى #يافع كنازح بسبب الحرب!!!!؟؟
والحرب جذبت كثير من جن افريقيا الى اليمن
سمعتوا فهمتوا يا #جن

الجن في المعتقدات الشعبية اليمنية
تفاصيل

أحمد حمبج*:

يتناول هذا المقال أبرز المعتقدات الخرافية في الموروث الشعبي اليمني بخصوص الجن، وأسمائهم، وأشكالهم، ومساكنهم، وبعض تأثيرات الاعتقاد بوجودهم على الطقوس الشعبية. ويتحدد نطاق هذا المقال في محافظة البيضاء وما حولها انطلاقا من خبرة الكاتب الحياتية التي عايش فيها الناس في تلك المناطق وما يجود به مخيالهم الشعبي من لغة وتصورات بخصوص الجن وآثارهم في عالمنا.

والمعروف أن للجن مكانة بارزة في التراث الشعبي والديني والأدبي العربي بصورة عامة، وقد خصص القرآن الكريم سورة للجن، ورويت أشعار عن الجن ومع الجن، وتناقلت كتب التراث الأدبي حكايات كثيرة عن الجن كتلك التي في ألف ليلة وليلة. ويرى عبدالله البردوني أن مدار الأسطورة اليونانية هو الآلهة وبطولاتها، أما الأسطورة أو الخرافة العربية، بمختلف تجلياتها في الشعر أو النثر، فترتكز على خوارق الجان.([1]) والملاحظ لمنطوقات الناس اليومية، لا سيما في الريف اليمني، فإنه سيجد أن عالم ماوراء الطبيعة يرتبط بعالم الطبيعة المشاهد بصورة دائمة يظهر فيها الإيمان الديني بوصفه وسيطا معرفيا ومانحا للغة التعبير عن هذه الظواهر الغيبية. ويؤازر هذا الوسيط الديني وسيط شعبي، ضارب في القدم، طورته خبرة الإنسان في تفسير بعض الظواهر؛ خاصة تلك التي تغيب فيها عنه العلاقة السببية بين عناصرها. وكلمة جن مأخوذة في اللغة من جنّ بمعنى ستر؛ وهذا يدل على أن عالم الجن هو عالم الخفاء والاستتار.

نماذج من المعتقدات الشعبية في الجن

وحتى لا يكون الكلام نظريا، فإننا نقدم هنا نماذج من المعتقدات الشعبية في الجن في محافظة البيضاء وما حولها كما أشرنا آنفا. ونأمل أن يكون من شأن ذلك حث باحثين آخرين على تناول هذه الظواهر في مناطق يمنية أخرى.

أولا: أسماء الجن

الجن أصناف مختلفة، فهم أصناف من حيث خلقتهم العامة، يختلف فيها كل صنف عن الآخر، وهم قبائل متعددة، وفيهم الذكور والإناث. وهم بعد ذلك مختلفون في الاعتقاد، ففيهم المؤمن والكافر، والصالح والطالح، وهم فرق وشيع مختلفة، إلى غير ذلك مما يتعلق بأصنافهم، ومن أسمائهم:

أمّ الصبيان (صياد): أم الصبيان في اللغة تعني أم الأولاد الذكور، وفي المعتقد الشعبي يطلق على جنية، ويرتبط اسم صياد بأم الصبيان، ففي بعض الحكايات تكون ابنة لها، وهناك من يقول إنها أختها الصغرى، ويرى آخرون أن صياد هو اسم آخر لأم الصبيان. وتشكّل صياد مع أمّ الصبيان ثنائيًّا مرعبًا في التراث الشعبي.

أمّ الصروم: في المعتقد الشعبي أن هذا الاسم من أسماء الجن، يقول الشاعر الشعبي:

زادت همومي ونفسي حايرة … والقلب محتار من كثر الهموم

إن سرت قابل لقيت الساحرة… وإن سرت باطن لقيت أمّ الصروم

المسرّفة: في المعتقد الشعبي أن هذا النوع من الجن يخطف الإنسان وينقله من مكان إلى آخر وهو في حالة من اللاوعي.

وكذلك من أسماء الجن شمروخ، والشوادي، وخلوق، وتُحكى هذه الحكايات لإثارة الخوف عند المتلقي، والخوف يؤدّي بدوره إلى تأكيد المعتقد، وفتح خيال المتلقي إلى أنّ هناك عالم آخر غيبي، إلى جانب عالمه الواقعي المعيش.

ثانيا: مساكن الجن

أماكن غير مرغوبة: يكثر الجن في المعتقد الشعبي في الأماكن الخالية، والمقابر، والآبار المهجورة، ومواضع النجاسات، والأماكن القذرة كالحمامات والمزابل، والأماكن الخربة.

الأشجار: وينسج الخيال الشعبي حول بعض الأشجار ــ العوسج والأثب ــ كثيرًا من المعتقدات عن سكنى الجن لهذه الأشجار وظهورهم بالقرب منها، وقد ارتبطت شجرة (العوسج) في أذهان سكان بعض مناطق اليمن بالجن، فهم يعتقدون أنّ هذه الشجرة مسكونة بالجنّ؛ لذلك ينصحون بعدم قطعها، والاقتراب منها؛ ولعل ذلك راجع إلى أدبيات دينية في اليهودية والإسلام حول الحرب الأخيرة قبل قيام الساعة. وتُسمّى الأرض التي يسكنها الجن مجنّة، أي ذات جن، وقد تسمى المقبرة مجنة، وهنالك علاقة اشتقاقية بين الجن والمجنة وهما مأخوذان من الفعل جن بمعنى ستر، وينتشر الجن إذا جنّ الليل.

الإنسان: وقد تسكن الإنسان فيدعى بالمجنون أو المقرون؛ أي أن لديه قرينا يسكنه؛ ومن هنا جاءت كلمة مسكون أيضا في لهجة أبناء تلك المناطق.

ثالثا: أشكال الجن

في المعتقد الشعبي أنّ الجنّ يخرجون على هيئات مختلفة وفي أماكن متعددة ــ خاصة في الليل ــ ومنها:

هيئات بشر: يعتقد الناس أن الجن يأتي على هيئة بشر، إلا أن التحقق منه يتم عن طريق النظر إلى قدميه اللتين يكونان على هيئة حوافر الحمير.