اليمن_تاريخ_وثقافة
11.6K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#الجامع_الكبير في #عمران..
ذاكرة مدينة وموطن إرث خالد

يقع الجامع الكبير في الطرف الشمالي الغربي من مدينة #عمران ويلاصق بناؤه سورها، ويعتبر من الأبنية الهامة المشهورة بها.
شُيّد الجامع بأحجار البلق والحبش، إلى جانب حجارة مستخرجة من مبانٍ أقدم تعود إلى ما قبل الإسلام، مما يضفي على المكان طابعًا أثرياً عميق الجذور. ورغم التوسعات التي طرأت عليه على مر السنين، لا تزال بعض معالمه القديمة قائمة، مثل الأعمدة الثمانية في مؤخرة الجامع، والتي تحمل تيجاناً مربعة وتُعد من الشواهد النادرة المتبقية من تلك الحقبة.
يرتبط اسم الجامع الكبير بالفقيه صلاح يحيى بن علي الضباعي، المتوفى عام 1050هـ، والذي يُنسب إليه تأسيس البناء الأول للجامع. ويقع ضريحه إلى الجهة الغربية من بيت الصلاة، في مبنى بسيط من الأحجار المشذبة، متصل بممر يؤدي إلى أماكن الوضوء. وقد تم إغلاق الضريح لاحقًا بجدار إسمنتي لحمايته، فيما ما زال شاهد القبر محفورًا بوضوح، موثقًا اسم صاحبه وتاريخ وفاته.

توسعة الأمير أبو طالب.. لمسة من العراقة
أما الأمير الحسين بن محمد أبو طالب، المتوفى عام 1101هـ، فقد خلّد اسمه في ذاكرة الجامع من خلال التوسعة التي أضافها، والتي تحتضن اليوم ضريحه إلى جانب ثلاثة قبور أخرى، أبرزها قبر الأمير يوسف بن المتوكل إسماعيل.

ويضم المبنى قاعتين مفصولتين بعقد نصف دائري، تغطيهما قبتان مكسيتان بالقضاض، تحملهما حنايا وزخارف معمارية جميلة. القاعة الغربية غنية بالزخارف الجصية البارزة، أما الشرقية فبسيطة وخالية من النقوش، ويُعتقد أن المبنى كان يحتوي أيضًا على خزائن لحفظ الكتب والمخطوطات.
وفي وسط القاعة الغربية، يلفت الانتباه تابوت خشبي مزخرف يحمل كتابات دينية بخط النسخ، تذكّر الزائر بحقيقة الفناء وعظمة البقاء لله وحده.

جمال الدين علي بن الهادي.. اسم محفور في الذاكرة
وفي الجهة الشرقية من بيت الصلاة، وتحديدًا في مسجد يحيى الواقع بحارة الصرحة، يستقر ضريح جمال الدين علي بن الهادي، الذي وُصف بأنه عالم ورع ومجاهد صلب. مبنى ضريحه بسيط ومستطيل الشكل، ويتوسطه عقد نصف دائري، ويحتوي على تابوت خشبي خالٍ من الزخارف، بينما يُثبت في جدار الضريح شاهد قبر كتبت عليه تسعة أسطر تصف نسبه وصفاته، وتضم في نهايتها آية الكرسي.

أكثر من مسجد
الجامع الكبير في عمران ليس مجرد مبنى ديني، بل هو شاهد حي على حضارةٍ متجذرة في التاريخ، ومركز علمي وديني ترك أثرًا كبيرًا في حياة المدينة وأهلها. أعمدته، تيجانه، نقوشه، وضُرّاحه جميعها تحكي قصة عمران كما لم تُحكَ من قبل، وتدعونا اليوم – أكثر من أي وقت مضى – إلى صون هذا الإرث والاعتزاز به كجزء من ذاكرتنا الجماعية وهويتنا الوطنية.

لتفاصيل أكثر الإطلاع على تقرير بعنوان مشروع المسح الآثاري الشامل بمحافظة عمران
الموسم : التمهيدي ۱۹۹۹
رابط المجلة ريدان 16:
https://www.mediafire.com/file/tmt2zgp60uhedbx/Raydan_16.pdf/fil
#محافظة_عمران
#الجامع_الكبير
#فن_العمارة_الاسلامية
#جوامع_اليمن
#مساجد_اليمن
#جامع_أثري
#مسجد_أثري
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#أحمد_طوال


#_10أيام تفصلنا عن ذكرى كارثة موسم الأمطار العام الماضي والتي تهاوت فيه العديد من منازل مدينة زبيد التاريخية نتيجة الأمطار، ومن ضمنها إحدى غرف منزلنا التاريخي، حيث لا نكاد نحصي عدد مرات نزول المختصين للتوثيق، وأيضا الوعود العرقوبية التي منينا بها بإعادة إعمارها وترميمها.

#وهاهي بشائر الخير تلوح بالأفق لنزول غيث الرحمات والذي صار بالنسبة لنا رحمة لا نرجوها خوفا على انهيار الغرف المجاورة للغرفة المتضررة.

فإلى أين نحن سائرووون!!!
📢 تذكير هام
دعوة لحضور محاضرة افتراضية هذا المساء، بعنوان:
🎙 "الماء في الممارسات التراثية: دراسة نماذج مختارة من اليمن والمغرب"

🗓 اليوم السبت 1 صفر 1447هـ
📆 الموافق 26 يوليو 2025م
🕖 الساعة 7:30 مساءً بتوقيت صنعاء

📍 رابط المشاركة عبر Zoom:
Join Zoom Meeting
https://ksu-hub.zoom.us/j/94633252720?pwd=rKzbt5jzSZrtrBZBWa0fuoq2J0a17x.1

Meeting ID: 946 3325 2720
Passcode: 701527

شاركونا وكونوا جزءًا من الحوار الهادف 🌍

🎙 ضمن برنامج لقاءات ميتس، ينظم المركز اليمني للتراث والسياحة محاضرة افتراضية بعنوان: الماء في الممارسات التراثية: دراسة نماذج مختارة من اليمن والمغرب
يقدمها د. يحيى لطف العبالي (أستاذ مساعد في التراث الثقافي - جامعة حجة - اليمن)

🗓 اليوم السبت 1 صفر 1447هـ
📆 الموافق 26 يوليو 2025م
🕖 الساعة 7:30 – 9:00 مساءً بتوقيت صنعاء
وعبر منصة الـ ZOOM

📍 رابط التسجيل:
https://forms.gle/H7DMujDCCHAEQc4JA

والدعوة عامة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الثقافة_الشعبية #البردوني

التسع البوادر او" #الكذب_المعسبل "
هل كان لها خلفية قصصية او أحداثية ؟؟

" بدعنا القول بالكذب المعسبل
وأما الصدق ماعادله بقيه ..
وزنا القملي والثور الأشعب
وزاد القملي رجح شوية."
(هذا هو مطلع الأبيات الشعبية الشهيرة المعروفة بالبوادر )
...........
جميلة هى تلك العبارات التى تزرع الأمل في النفس البشرية المرهقة وأجمل منها تلك الكلمات الممزوجة بالطرافة وهى تحول المستحيل الى ممكن.
وما اقل نظرات آدابنا القديمة الى الغد لأن كل جيل يرى ضياعه في زمنه ويمجد الماضي ، لكن الماضي فائت والآتي غائب وليس للمرء إلا يومه .
والى مثل هذا جاء القرآن مؤكدا باكثر من موضع تغير الحال وتقلب الزمن " فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا " " وتلك الأيام نداولها بين الناس " و " إذا جاء نصر الله والفتح " نزلت قبل الفتح لتحقق ما سوف يقع. وتبرهن ايضا على تغيير الحال وتقلب الزمن عشرات الأمثال والحكايات " بعد اليوم غدوه " " الزمن مدخل مدخل " " يوم لك ويوم عليك "
قال البشاري في وصيتة قبل موته " قد ترون المتسلطين عليكم أقوى لكن الأيام تضعفهم وتقويكم فاتخذوا من تناقصهم زيادة لكم واجعلوا من أخطائهم أسلحة الى اسلحتكم فاخطاء الأقوياء أقوى أسلحة الضعفاء "
لذلك تعددت النصوص الشعبية الآملة بالغد ْ، وتعددت طرائق التعبير في إمكان المستحيل ومجئ الأهنا بعد الأسوأ،
ومن ذلك قصيدة التسع البوادر التي تصور إمكانية المستحيل في النَفس الشعبي.
والتى سميت أيضا ب"الكذب المعسبل " نسبة الى البيت الأول في هذه الأبيات الذى أضافه الشاعر عبدالله هاشم الكبسي واصبح مطلعا للقصيدة :
بدعت القول بالكذب المعسبل * لأن الصدق ما عاد له بقيه
ثم جاءت بقية الأبيات وان تعددت صيغها وظل قائلها مجهولا وبحسب المكان والزمان وتحور اللهجة الشعبية نوردها هنا كما أوردها البردوني :

ألا يا داحس الصعبي تحكّر--
كما جلده مراسب للرعيه
ضمدنا القملي والثور الأشعب--
وزاد القملي رجّح شويه
تلمنا في قذال الديك مندب--
وخلينا مفاسح للرعيه
وشدّينا على القمله بمرسب--
وتطلع في النقيل ساع المطيه
زرعنا الموز في ليله وقتب--
وزلّجناه للوالي هديه
*
وودّكنا من الفرخة مية رطل--
وقدّدنا كلاها والشويه
وغدّينا من البيضة مية راس
وبقّينا ثلثها للعشية
حلبنا من ضروع التيس دبية--
وخلينا لأولاده وقيّة
وأدخلنا الجمل من عين الأبره--
وفوقهسبعة أقداح ماربيه
عمرنا فوق قرن الثور مفرج
وديوانين ألآ يَــا فنطسية
**
ومعنى الأبيات ألا ياسالخ الصعبي ( صغير الحمار )
صون جلده لأنه سيتحول إلى حبال تشد به الرعية جمالها وهو تلميح للمستحيل لأن الحمير لا تصلح للسلخ ولا جلدها يصلح للدبغ
أما البيت الثاني يشير فيه إلى مستحيل آخر حيث يصبح القملي أعلى قامة من الثور الأشعب ( أعلى الثيران قامة)
وفي البيت الثالث يجعل قذال الديك (رأس الديك ) مزرعة واسعه (مندب يساوي عشر لبن) وفوق ذلك يترك فيه طريقا للمزارعين
أما البيت الرابع فيتصور القمله مثل الناقه توضع عليها البضائع
ويتصور في البيت الخامس أن الموز ينضج في ليلة وضحاها كما أن البيت يشير إلى الزمن التي ممكن أنه قيلت فيه الأبيات (ربما في العصر العثماني حيث كان يرسل فيه الهدايا الى الوالي)
وباقي الأبيات تواصل الحلم الشعبي فيستخرج من الفرخة أكثر من مائة رطل من الودك ( الدهن الحيواني ) وتصبح البيضة كافية لغداء اكثر من مائة رجل ويبقى منها ثلثها للعشاء ويصبح التيس كالعنزة يحلب ويولد
وفي البيت الثامن إشارة إلى المستحيل الذي ذكر مثلا في الأية الكريمة (والذين كفروا لن يدخلوا الجنه حتى يلج الجمل في سم الخياط) غير أنه يضيف إلى الجمل حموله سبعة أقداح من الملح الماربي
وفي البيت الثامن تشابه مع الخرافة التي تقول أن الأرض بنيت على قرن ثور وفيه يدل التهكم حيث يختم بقوله "ألا يا فنطسية" وفيه إشارة الى الألاعيب الفوضوية الفارغة والخرافة المستحيلة
كما ان لكل فعل باعث ولكل قول عوامل نفسية واجتماعية فربما كان وراء قول هذه الابيات قصة منسية حدثت في سنة قحط او عام جراد او في فترة وباء ، فلهذه الابيات خلفية اجتماعية ونفسية بدليل سعة انتشارها والاضافة اليها فكلما روى المتتبع لهذه الابيات بيتا روى متتبع من منطقة اخرى ابياتا مماثلة .
وبذلك تكون أغلب الموروثات الشعبية انعكاس لحالة الحياة في المجتمع التي تنشأ فيه ، وكالعادة دائما تركز على معاناة اليوم وادكار الأمس والأمل بالمستقبل وهكذا تنشأ الأمثال الشعبية والزوامل ، والشعر
أحد هذه الموروثات الشعبية .

المصدر : كتاب "الثقافة الشعبية" للبردوني
#رحمون_العزعزي

الدكتورة نادية #الكوكباني، والدة الصديقين العزيزين عمار وأسامة الشيباني، لم تكن مجرد أمٍّ لصديق، بل كانت ملامح من الطيبة والمروءة تتجسّد في هيئة إنسانة. كانت مثالًا للأم التي تحتضن حتى أصدقاء أبنائها بلُطفها وحكمتها وإنسانيتها.

في طفولتي، كنت أتنقّل بين بيتنا وبيتهم، ألعب أحيانًا في بيت عمار، وأحيانًا أستأذن من الدكتورة كي تسمح له أن يأتي إلى بيتنا. وما كانت تردني يومًا… كانت ابتسامتها تسبق الإذن، ونبرتها الدافئة تُشعرني وكأنني واحد من أبنائها.

ولا أنسى أبدًا تلك اللحظات الصغيرة التي بقيت كبيرة في ذاكرتي… الحلوى التي كانت تعطيني إياها بمحبة، والحقيبة ذات العجلات التي أهدتني إياها ذات مرة، فشعرت كأنني أمتلك الدنيا كلها.

وكانت أيضًا أول من قدّم لي بابًا لعالم الأدب… أول كراسة رسم، أول أقلام، وأول رواية… كانت روايتها "سوق علي محسن"، ثم رواية "أسامة والملح"، ولا زال اسماهما محفورين في الذاكرة كأنهما كُتبا خصيصًا لي.

حتى أول حفل تخرج في حياتي، كان لها فيه حضور خاص… حضرتُه برفقتهم، في سيارتهم الخاصة، مع الدكتور عبدالرقيب الشيباني، وعمار، وأسامة، وطاهر. كان الحفل لطلاب كلية الهندسة قسم الهندسة المعمارية، القسم الذي تُدرّس فيه هي نفسها…
ربما هي نسيت كل تلك التفاصيل... لكنها في قلبي لم تغب أبدًا.
الطفل لا ينسى من أحسن إليه.

لها، ولكل أفراد أسرتها الطيبة، كل الأمنيات بالسعادة والرضا والبركة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM