#غزة_تباد_جوعاً
أهل غزة يموتون جوعاً وقتلاً وتعذيباً، وأبناء أمة المليار مسلم يتفرجون، ما بين متواطئ ومتخاذل وجبان وعاجز !!
إلى الله وحده المشتكى، ما عسى أن يكون جوابنا إذا سألنا الله عنهم يوم القيامة؟!!
استنصروا بنا فلم ننصرهم، واستغاثوا فلم نغثهم، وجاعوا فلم نطعمهم، وعروا فلم نكسهم، واستعانوا فلم نعنهم، نخشى من عقاب الله في العاجل والآجل ..
فالخذلان للمسلم المظلوم عقوبته شديدة مؤلمة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما من امرئٍ يخذل امرءًا مسلمًا في موطنٍ يُنتَقَصُ فيه من عِرضِه، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه، إلا خذله اللهُ تعالى في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه، وما من أحدٍ ينصر مسلمًا في موطنٍ يُنتقَصُ فيه من عِرضِه، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه، إلا نصره اللهُ في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه".
الراوي: جابر بن عبدالله وأبو طلحة بن سهل وأبو أيوب الأنصاري.
حسنه الحافظ ابن حجر في هداية الرواه (٤/ ٤٣٠)
والألباني في صحيح الجامع (٥٦٩٠) •
أهل غزة يموتون جوعاً وقتلاً وتعذيباً، وأبناء أمة المليار مسلم يتفرجون، ما بين متواطئ ومتخاذل وجبان وعاجز !!
إلى الله وحده المشتكى، ما عسى أن يكون جوابنا إذا سألنا الله عنهم يوم القيامة؟!!
استنصروا بنا فلم ننصرهم، واستغاثوا فلم نغثهم، وجاعوا فلم نطعمهم، وعروا فلم نكسهم، واستعانوا فلم نعنهم، نخشى من عقاب الله في العاجل والآجل ..
فالخذلان للمسلم المظلوم عقوبته شديدة مؤلمة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما من امرئٍ يخذل امرءًا مسلمًا في موطنٍ يُنتَقَصُ فيه من عِرضِه، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه، إلا خذله اللهُ تعالى في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه، وما من أحدٍ ينصر مسلمًا في موطنٍ يُنتقَصُ فيه من عِرضِه، ويُنتهَكُ فيه من حُرمتِه، إلا نصره اللهُ في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرتَه".
الراوي: جابر بن عبدالله وأبو طلحة بن سهل وأبو أيوب الأنصاري.
حسنه الحافظ ابن حجر في هداية الرواه (٤/ ٤٣٠)
والألباني في صحيح الجامع (٥٦٩٠) •
#عارف_حمادي
صهاريج جبل البادري بين الأمس واليوم…
هل تعلم يوجد صهروج غير الصهاريج الذي في الطويله وهو صهاريج البادري
الصورة الأولى تُظهر صهاريج جبل البادري في عدن، التُقطت في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وكانت شاهداً على عبقرية المعمار العدني القديم واهتمامه بحفظ الماء والتأقلم مع طبيعة الجبال.
أما اليوم، فربما يكون هذا المكان قد اندثر تحت ركام الإهمال، أو بُنيت فوقه منازل عشوائية…
الصورة الحديثة تكشف بوضوح كيف تم هدم هذا المعلم التاريخي، وطمس واحد من أقدم شواهد عدن الحضارية.
للأسف، يُهدم التاريخ في عدن بصمت، دون أي اهتمام بالحفاظ على معالمها وهويتها.
صهاريج جبل البادري بين الأمس واليوم…
هل تعلم يوجد صهروج غير الصهاريج الذي في الطويله وهو صهاريج البادري
الصورة الأولى تُظهر صهاريج جبل البادري في عدن، التُقطت في أواخر خمسينيات القرن الماضي، وكانت شاهداً على عبقرية المعمار العدني القديم واهتمامه بحفظ الماء والتأقلم مع طبيعة الجبال.
أما اليوم، فربما يكون هذا المكان قد اندثر تحت ركام الإهمال، أو بُنيت فوقه منازل عشوائية…
الصورة الحديثة تكشف بوضوح كيف تم هدم هذا المعلم التاريخي، وطمس واحد من أقدم شواهد عدن الحضارية.
للأسف، يُهدم التاريخ في عدن بصمت، دون أي اهتمام بالحفاظ على معالمها وهويتها.
#الحريو
قلبوا به !؟
اخر رمز من رموز البلاد تدمر صخره اسمه الحريو مطل على عدة أماكن يوجد في أعلى #جبل_الشهافي في مديرية #السبره قرية #المخراج
طوله تقريبا 5 متر
شعب ....!؟
هذا رمز من رموز جبل الشهث #زبيد
المفروض مااحد يتعدا عليه
#عمار_السميعي
قلبوا به !؟
اخر رمز من رموز البلاد تدمر صخره اسمه الحريو مطل على عدة أماكن يوجد في أعلى #جبل_الشهافي في مديرية #السبره قرية #المخراج
طوله تقريبا 5 متر
شعب ....!؟
هذا رمز من رموز جبل الشهث #زبيد
المفروض مااحد يتعدا عليه
#عمار_السميعي
#علي_باشماخ
في مثل هذا اليوم 20 يوليو من عام 2014م توفاه الله ....
11 عام على وفاة الشخصية العدنية الشاملة ..
رياضي/ معلق رياضي/ مذيع/ صحفي رياضي/ يمتلك مكتبة فنية ورياضية لتاريخ وفن عدن ..
#جعفر_مرشد
في مثل هذا اليوم 20 يوليو من عام 2014م توفاه الله ....
11 عام على وفاة الشخصية العدنية الشاملة ..
رياضي/ معلق رياضي/ مذيع/ صحفي رياضي/ يمتلك مكتبة فنية ورياضية لتاريخ وفن عدن ..
#جعفر_مرشد
#أروى_عثمان .. إيقونة الحرية
آمنة #النصيري
لم تكن #أروى عبده عثمان
في يوم من الأيام مجرد كاتبة قصة قصيرة، ولا مجرد باحثة في التراث الشعبي، ولا حتى ناشطة مدنية تدافع عن قضايا النساء والأقليات والمهمشين. لقد كانت ولا تزال ظاهرة إنسانية وثقافية متفردة في المشهد اليمني، عصية على التصنيف، مترفعة عن القوالب الجاهزة، متجاوزة لمحدودية الأدوار النمطية التي غالبًا ما تُلقى على عاتق المرأة في مجتمعاتنا المحافظة. أروى هي ابنة الحلم اليمني القديم والباقي بالحرية والعدالة، وهي تجسيد حي لكل ما يمكن أن يعنيه أن تكون إنسانًا صادقًا مع نفسك ومع مجتمعك، حتى في أحلك الظروف وأكثرها تعقيدًا. حضورها في حياتنا الثقافية كان بمثابة شعاع ضوء ينير الدروب القاتمة، وييثبت بأن الكلمة ما زالت قادرة على المقاومة، وأن المرأة اليمنية ما زالت قادرة على أن تخلق لنفسها حضورًا يليق بتاريخها العريق ومكانتها الأصيلة. هي ليست فقط صوتًا، بل هي صدى لأجيال من النساء اليمنيات اللائي حلمن بالتحرر والتعبير عن الذات..
في أروقة الجامعة، كانت أروى أكثر من مجرد طالبة مجتهدة، فقد مثلت رمزًا مختلفًا، نقطة جذب لكل من يبحث عن الفكر الحر والنقاش الجاد. كانت تحضر النقاشات الفكرية والسياسية بشغف كبير، تستمع بانتباه ثم تدلي برأيها الواضح. كانت تقرأ نصوص الفلاسفة والمفكرين العرب والأوروبيين بنهم لا يهدأ، وتستوعبها بعمق يثير الإعجاب، لتستقي منها رؤى جديدة للعالم. المثير للإعجاب حقًا، هو كيف كانت تقف بثقة لا تتزعزع في مواجهة الذكور الذين كانوا يحاولون تقزيم صوت المرأة أو تحجيم حضورها في تلك الأجواء الأكاديمية والاجتماعية التي كانت تهيمن عليها الأصوات الذكورية والجماعات السياسية الملتحفة بعباءة الدين . لم تكن تخشى أن تعبر عن رأيها بصوت عال، حتى لو كانت وحدها في مواجهة الأغلبية الصامتة أو المعارضة. في ذلك الحين، تشكلت لديها ملامح شخصية الفتاة اليمنية الثائرة، الواعية، المتمردة على التقاليد البالية والقيم الاجتماعية ذات الجذور المتخلفة التي كانت تكبل الكثير من الطاقات النسائية. كانت أروى، مع ثلة من زميلاتها ، نموذجًا حيًا لما يمكن أن تكون عليه المرأة اليمنية إذا امتلكت الوعي والمعرفة الحقيقية والإرادة الصلبة. كنا نقضي ساعات طويلة في مكتبة الجامعة، لا نكتفي بقراءة الكتب فحسب، بل نناقشها ونكتب أحلامنا وأوهامنا وحتى مخاوفنا في دفاتر صغيرة، متشاركين رؤانا للمستقبل الذي كنا نحلم به لليمن. حينها كنا ندرك جيدا ونحن بنات الثورة السبتمبرية والجمهورية بأن المعرفة هي السلاح الوحيد الذي لا يستطيع أحد أن ينزعه منا وأننا حين نعرف، نصير كيانات حرة وفاعلة ، حملنا رؤى كانت تتجاوز الشعارات واعتبرناها فلسفة حياة ومبادئ وقيم نؤمن بها ونعيش من أجل تحقيقها.
حين انتقلت أروى إلى الحياة العملية، لم تترك مبادئها خلفها، بل حملت معها ذات المبدأ الذي آمنت به في مقاعد الدراسة: أن تكون منحازة دومًا للبسطاء والمظلومين. لقد رفضت بشكل قاطع أن تكون مجرد موظفة تؤدي مهامها بشكل بيروقراطي روتيني، واختارت بوعي وإصرار أن تصطف إلى جانب المهمشين والمنسيين، أولئك الذين لا صوت لهم في مجتمع يميل غالبًا إلى إغفالهم وتجاهل قضاياهم. أو إقصاءهم كلية ، لقد رأت في دورها العام مسؤولية أخلاقية تتجاوز الوظيفة؛ كانت مهمة إنسانية، تمثلتها في كل نتاجها الأدبي والبحثي منذ ذلك الوقت .
في مقالاتها الجريئة التي كانت تنشر في الصحف والمجلات، وفي ندواتها المضيئة التي كانت تعقد في مختلف المحافل، تحدثت أروى بلسان فصيح عن الطبقات المحرومة، عن الفقراء الذين يعيشون في قاع المدينة يكافحون من أجل البقاء، وعن النساء اللواتي لا يجدن متنفسًا لحياتهن المكبلة بالقيود الاجتماعية والاقتصادية. لم تكن تخشى أن تنتقد علنًا السياسات الحكومية التي تكرّس الظلم الاجتماعي أو الجماعات المتشددة التي تستغل الدين لإذلال الناس والسيطرة عليهم باسم الفضيلة. فقد كانت ولاتزال ترى في القمع، أيًّا كان مصدره أو شكله، جريمة كبرى في حق الإنسان وكرامته وحقه في الوجود الكريم. لذلك لم تتردد لحظة واحدة في الدفاع عن حقوق المرأة اليمنية بكل ما أوتيت من قوة وإصرار وشجاعة لا نظير لها. سجلت لعقود بلا كلل أفكارا وطروحات تشرح مواقفها من كل القضايا الجوهرية والإشكالات التي يعايشها المجتمع , كما هاجمت المنظومة الحاكمة البائسة وكافة تمظهرات القبح والفشل والتراجع الحياتي للأفراد ، وشاركت بفاعلية لا مثيل لها في حملات مدنية ومظاهرات سلمية ضد تغييب النساء وإقصائهن من الفضاء العام وصنع القرار، مؤكدة على ضرورة مشاركتهن الكاملة في بناء المجتمع.
آمنة #النصيري
لم تكن #أروى عبده عثمان
في يوم من الأيام مجرد كاتبة قصة قصيرة، ولا مجرد باحثة في التراث الشعبي، ولا حتى ناشطة مدنية تدافع عن قضايا النساء والأقليات والمهمشين. لقد كانت ولا تزال ظاهرة إنسانية وثقافية متفردة في المشهد اليمني، عصية على التصنيف، مترفعة عن القوالب الجاهزة، متجاوزة لمحدودية الأدوار النمطية التي غالبًا ما تُلقى على عاتق المرأة في مجتمعاتنا المحافظة. أروى هي ابنة الحلم اليمني القديم والباقي بالحرية والعدالة، وهي تجسيد حي لكل ما يمكن أن يعنيه أن تكون إنسانًا صادقًا مع نفسك ومع مجتمعك، حتى في أحلك الظروف وأكثرها تعقيدًا. حضورها في حياتنا الثقافية كان بمثابة شعاع ضوء ينير الدروب القاتمة، وييثبت بأن الكلمة ما زالت قادرة على المقاومة، وأن المرأة اليمنية ما زالت قادرة على أن تخلق لنفسها حضورًا يليق بتاريخها العريق ومكانتها الأصيلة. هي ليست فقط صوتًا، بل هي صدى لأجيال من النساء اليمنيات اللائي حلمن بالتحرر والتعبير عن الذات..
في أروقة الجامعة، كانت أروى أكثر من مجرد طالبة مجتهدة، فقد مثلت رمزًا مختلفًا، نقطة جذب لكل من يبحث عن الفكر الحر والنقاش الجاد. كانت تحضر النقاشات الفكرية والسياسية بشغف كبير، تستمع بانتباه ثم تدلي برأيها الواضح. كانت تقرأ نصوص الفلاسفة والمفكرين العرب والأوروبيين بنهم لا يهدأ، وتستوعبها بعمق يثير الإعجاب، لتستقي منها رؤى جديدة للعالم. المثير للإعجاب حقًا، هو كيف كانت تقف بثقة لا تتزعزع في مواجهة الذكور الذين كانوا يحاولون تقزيم صوت المرأة أو تحجيم حضورها في تلك الأجواء الأكاديمية والاجتماعية التي كانت تهيمن عليها الأصوات الذكورية والجماعات السياسية الملتحفة بعباءة الدين . لم تكن تخشى أن تعبر عن رأيها بصوت عال، حتى لو كانت وحدها في مواجهة الأغلبية الصامتة أو المعارضة. في ذلك الحين، تشكلت لديها ملامح شخصية الفتاة اليمنية الثائرة، الواعية، المتمردة على التقاليد البالية والقيم الاجتماعية ذات الجذور المتخلفة التي كانت تكبل الكثير من الطاقات النسائية. كانت أروى، مع ثلة من زميلاتها ، نموذجًا حيًا لما يمكن أن تكون عليه المرأة اليمنية إذا امتلكت الوعي والمعرفة الحقيقية والإرادة الصلبة. كنا نقضي ساعات طويلة في مكتبة الجامعة، لا نكتفي بقراءة الكتب فحسب، بل نناقشها ونكتب أحلامنا وأوهامنا وحتى مخاوفنا في دفاتر صغيرة، متشاركين رؤانا للمستقبل الذي كنا نحلم به لليمن. حينها كنا ندرك جيدا ونحن بنات الثورة السبتمبرية والجمهورية بأن المعرفة هي السلاح الوحيد الذي لا يستطيع أحد أن ينزعه منا وأننا حين نعرف، نصير كيانات حرة وفاعلة ، حملنا رؤى كانت تتجاوز الشعارات واعتبرناها فلسفة حياة ومبادئ وقيم نؤمن بها ونعيش من أجل تحقيقها.
حين انتقلت أروى إلى الحياة العملية، لم تترك مبادئها خلفها، بل حملت معها ذات المبدأ الذي آمنت به في مقاعد الدراسة: أن تكون منحازة دومًا للبسطاء والمظلومين. لقد رفضت بشكل قاطع أن تكون مجرد موظفة تؤدي مهامها بشكل بيروقراطي روتيني، واختارت بوعي وإصرار أن تصطف إلى جانب المهمشين والمنسيين، أولئك الذين لا صوت لهم في مجتمع يميل غالبًا إلى إغفالهم وتجاهل قضاياهم. أو إقصاءهم كلية ، لقد رأت في دورها العام مسؤولية أخلاقية تتجاوز الوظيفة؛ كانت مهمة إنسانية، تمثلتها في كل نتاجها الأدبي والبحثي منذ ذلك الوقت .
في مقالاتها الجريئة التي كانت تنشر في الصحف والمجلات، وفي ندواتها المضيئة التي كانت تعقد في مختلف المحافل، تحدثت أروى بلسان فصيح عن الطبقات المحرومة، عن الفقراء الذين يعيشون في قاع المدينة يكافحون من أجل البقاء، وعن النساء اللواتي لا يجدن متنفسًا لحياتهن المكبلة بالقيود الاجتماعية والاقتصادية. لم تكن تخشى أن تنتقد علنًا السياسات الحكومية التي تكرّس الظلم الاجتماعي أو الجماعات المتشددة التي تستغل الدين لإذلال الناس والسيطرة عليهم باسم الفضيلة. فقد كانت ولاتزال ترى في القمع، أيًّا كان مصدره أو شكله، جريمة كبرى في حق الإنسان وكرامته وحقه في الوجود الكريم. لذلك لم تتردد لحظة واحدة في الدفاع عن حقوق المرأة اليمنية بكل ما أوتيت من قوة وإصرار وشجاعة لا نظير لها. سجلت لعقود بلا كلل أفكارا وطروحات تشرح مواقفها من كل القضايا الجوهرية والإشكالات التي يعايشها المجتمع , كما هاجمت المنظومة الحاكمة البائسة وكافة تمظهرات القبح والفشل والتراجع الحياتي للأفراد ، وشاركت بفاعلية لا مثيل لها في حملات مدنية ومظاهرات سلمية ضد تغييب النساء وإقصائهن من الفضاء العام وصنع القرار، مؤكدة على ضرورة مشاركتهن الكاملة في بناء المجتمع.