اليمن_تاريخ_وثقافة
11.7K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
من حسنات الإمام المؤيّد بالله (ت: ١٠٩٧)!
قال العلامة المؤرّخ يحيى بن الحسين بن القاسم (ت: بعد ١١٠٠) في أحداث سنة (١٠٤٧): "وفي هذه المدة أدّب المؤيَّد بالله الشاربين للتّتن؛ لما كثر الناس منه، وانهمكوا فيه، وأمر بتحريق بعض شيء منه في بلاد كَوْكَبَان، فحرّقوه ذلك الأوان؛ لِوهمٍ طرأ مع المؤيَّد في تحريمه لا أصل له. وكان يحرِّج على من شربه أو ظهر معه، ويكسر مَدِيعه، وما يشرب به في أسواق حضرته كشهارة، ولكنه لم يتم ما أراده، فإنَّ النّاس شربوه، ولم يتركوه، وهو لم يبالغ في التحريج فيه غير بوادر يسيرة، في أوقات قليلة، ولم يكن لتحريمه دلالة، بل غايته مجرّد الكراهة، كما حقَّقتُ الكلام عليه في مصنفة حافلة والله الموفق".
أقول: رحم الله المؤيّد! ولعلماء اليمن وغيرهم تصانيف مفردة عن التتن، وهو التبغ! والمديعة تسمّى الآن (مدَاعة) وهي (النارجيلة) في بعض اللهجات! وهي في الصورة..
#لطائف_من_تاريخنا.
خالد سفيان محمد
بني الاعمى الذي يعود اصلهم الى عمار  الاصبحي وهم فخذ من فخوذه
Forwarded from خالد سفيان
لإسناد المقال عن قبيلة بني الأعمى بدلالات موثوقة، إليك مجموعة من الدلائل التاريخية والجغرافية والشفهية التي تعزز المعلومات المذكورة:


---

🔹 أولًا: دلائل النسب

1. نسب الأصبُح بن مالك:

مذكور في كتب الأنساب اليمنية مثل:

الإكليل للهمداني (القرن العاشر الميلادي): يشير إلى الأصبُح كأحد بطون مذحج الحميرية.

صفة جزيرة العرب للهمداني، الذي وثّق قبائل مذحج وتفرعاتها.


يندرج الأصبُح ضمن قبائل عمار بن مذحج، التي استقرت في المناطق الجبلية بين إب والضالع.



2. مخطوطات الأنساب المحلية:

توجد مشجرات لدى بعض الأسر في عمار (موروثة شفهيًا أو مكتوبة بخط اليد)، تذكر بني الأعمى ضمن فخوذ "عمار الأصبُحي".

وثائق متداولة محليًا تذكر بني الأعمى كفرع من قبائل عمار الأصبحي، وتقترن بالأماكن التي سكنوها.



---

🔹 ثانيًا: دلائل الموقع الجغرافي

1. المعزبة (معزبة الأعمى):

اسم موضع لا يزال متداولًا بين سكان منطقة قهلان في مخلاف عمار – دمت.

يُستخدم اسم "المعزبة" عادةً للدلالة على أرض كانت تخص أسرة أو جد معين، و"معزبة الأعمى" تُعد دليلًا حيًّا على استيطان بني الأعمى هناك.



2. خريطة المنطقة:

الخرائط الإدارية اليمنية تُظهر دمت ومخلاف عمار.

روايات الأهالي ومشايخ المنطقة تؤكد تمركز بني الأعمى في:

قهلان

ذي الغرابين

المعزبة التي تذكر دائمًا باسمهم.


---

🔹 ثالثًا: دلائل العلاقات القبلية

1. التحالفات العمارية التقليدية:

من المتعارف عليه في عرف قبائل مخلاف عمار وجود رابطة قوية بين الأفخاذ:

بني الأعمى

بني وهبان

بني سفيان

آل الأعروق

تم توثيق هذه العلاقات في العديد من "محاضر التحكيم القبلي" أو "محاضر الصلح"، والتي تشير إلى الاتفاق على "الدِم" و"الذِمار" و"النصرة القبلية".

2. الرواية الشفوية:

كبار السن والمشايخ في دمت وعمار يتوارثون الرواية الشفوية التي تثبّت هذه العلاقات وتُعد مرجعًا غير مكتوب لكنه ذو قيمة قوية في تقاليد اليمن القبلية.

---

🔹 هل توجد مصادر مكتوبة أكثر حداثة؟

نعم، يمكن الرجوع إلى:

الوثائق التاريخية القبلية في دمت (محفوظة لدى بعض الأسر).

أطروحات جامعية يمنية تناولت توزيع القبائل في محافظة الضالع.

كتب الجغرافيا القبلية اليمنية مثل كتاب: الجغرافيا القبلية لليمن للباحث عبدالله محسن غالب.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حين بكت شبام ...
السحل السحل حتى الموت للأقطاعي والكهنوت ...
في إحدى ليالي السبعينيات الحالكة حين عم الظلام قلب شبام لم تكن المدينة على موعد مع سكون نجومها بل مع صرخات تسحق تحت الأقدام و دماء تسيل فوق التراب
وبيوت تفتح أبوابها عنوة في زمن السحل والجنون لعهد الرفاق الدامي .
عائلة سالم محمد شماخ من أكبر العائلات التجارية في شبام لم تكن تدري أن ليلتها تلك ستكون بداية النزيف الكبير... لا دماء المال بل دماء الكرامة .
تحت غطاء القانون الجديد للجبهة القومية قانون لم يعرف إلا كيف يشرعن و يقنن النهب اقتحم بيت شماخ كما لو أنه غنيمة حرب .
بيت سالم محمد شماخ العامر ذات يوم بخيرات التجارة والبركة صار مرتعآ للذل نهب كل شيء ليس الكرامة فقط
بل بخاخير مليئة بالمواد الغذائية و حتى اثاث البيت الخاص تم سرقته ثم تم تحويله إلى وحدة تابعة لما سمي ( اللجان الشعبية ) وسميت وحدة عباس أما النصف الآخر من البيت فاحتله غرباء لا ينتمون لشبام بأية صلة، لا جذور لا ذاكرة لا مروءة لا نخوة و لا كرامة .
في مشهد لا ينسى ولا يمحوه الزمن امتدت وحشية السحل إلى قلب مدينة شبام المسالمة. لم تكن مجرد حادثة إنما جريمة مكتملة الأركان نفذت على مرأى ومسمع الجميع .
من بعيد تكاد تسمع أصوات السيارات يحيط بها رجال يسيرون وهم يزغردون بأعلى أصواتهم يحملون بأيديهم الفؤس و المعاول و يرفعون شعارات حماسية رنانة ( السحل السحل حتى الموت للأقطاعي والكهنوت ) يرددها احد ابناء حضرموت العاقين يشغل منصب حكومي حاليآ خارج اليمن .تلك الشعارات تخبئ وراءها غطاء النهب المنظم والسلب كلما اقتربت تلك السيارات كانت الأصوات تتعالى أكثر وترافقها مظاهر الجريمة التي أرهقت الأرض قبل الإنسان .
حتى وصلت تلك العصابة إلى قلب شبام توقفت السيارات
وارتفعت الشعارات ( السحل السحل حتى الموت للأقطاعي والكهنوت ) فوق رؤوسهم كالأعلام المزيفة وفي مقابل تلك الصرخات التي تلوح في الأفق كانت الدماء تسيل والأشلاء تتناثر على الطرقات والأجساد تجر بلا رحمة وراء السيارات في مشهد فظيع لا يصدق .
نعم شي لا يصدق أن يحدث هذا في شبام تلك المدينة التي لطالما عرفت بالسلام كيف لها أن تتحمل هذا الظلم سبعة من رجالها ممددين على الأرض لا حراك فيهم المنظر فضيع مرعب .
كانت الأجساد تتهاوى والدماء تسيل في صمت ثقيل كأن الأرض نفسها تنزف معهم. شاهد الناس هذا المشهد المروع مذهولين مصدومين فمنهم من أغلق بابه خوفآ ومنهم من انتحب بصمت ومنهم من لم يستوعب أن هذه الفظاعة تحدث في قلب مدينتهم ليس في فيلم رعب بل في حقيقة مرة أمام أعين الأطفال والشيوخ .
أُلقيت الجثث فوق بعضها البعض رجال في عز شبابهم سلبوا حريتهم وانتزعوا من بيوتهم وأسرهم ثم ساقوهم
إلى مصيرهم المجهول بهذه الطريقة الوحشية البشعة التي تليق بزمن فقد الإنسانية دون أن يرف لهم جفن .
هذا المشهد المأساوي هو شهادة حية على أن التاريخ لا ينسى وأن الظلم مهما علا صوته فلن يمحو بشاعة تلك اللحظات من ذاكرة من شهدوها .
لم تتحمل عائلة شماخ هذا الإجرام المنظم الذي وقع أمام أعينهم .
شبام التي كانت يومآ مهد الحضارة والتجارة و مدينة السلام والاحتضان أصبحت مكانآ لا يمكن العيش فيه. هربت العائلة بأكملها قسرآ إلى شمال اليمن تاركة خلفها كل شيء. اقتحم منزلهم وتم نهب محتوياته بالكامل من المؤن الغذائية الثمينة إلى أثاث البيت وكل ذلك أمام مرأى ومسمع الأهالي .
غادر العم سالم محمد شماخ أولآ إلى صنعاء مصطحبآ معه أبناءه أبوبكر وأحمد ومعروف لترتيب أوضاع الأسرة هناك من توفير سكن مناسب وتأسيس البداية الجديدة التي فرضتها الغربة .
أما محفوظ شماخ فقد آثر أن يتأخر عن الرحيل وفضل البقاء مع بقية العائلة في شبام ليطمئنهم ويخفف عنهم مرارة الفقد والرحيل حتى تتهيأ الظروف في صنعاء .
كان ذلك التصرف بحد ذاته درسآ في المسؤولية إذ لم يغادر إلا حين تأكد أن كل شيء بات في مكانه السكن، والراحة والاستقرار .
ثم غادر محفوظ في الدفعة الأخيرة مصطحبآ معه بقية العائلات لتغلق صفحة مريرة من تاريخهم في شبام وتبدأ صفحة جديدة في صنعاء .
وصلت عائلة شماخ إلى اليمن مكرهة بعد رحلة شاقة و الدموع تنهمر من أعينهم على فراق الأهل والأصدقاء ومسقط الرأس. لكن هذا الشتات القسري كان بداية جديدة. استقروا في صنعاء وأعادوا ترتيب أهدافهم فقرر رب الأسرة المرحوم سالم محمد شماخ إعادة بناء تجارتهم كما يبنى البيت لبنة لبنة .
فتح الله عليه وفتح له الناس قلوبهم وأبوابهم وقدم التجار في صنعاء كل التسهيلات لإنجاح عملهم .
ومن هناك من قلب المحنة شرع المرحوم سالم محمد شماخ في وضع اللبنات الأولى لتجارة ناجحة وكأنه يقول الإرادة الصلبة أقوى من كل ظلم والكرامة لا تموت مهما نزفت .
لم يكن وحده في هذا الطريق بل كان معه ابنه محفوظ سالم شماخ الذي خرج من شبام حضرموت مجبرآ يحمل في قلبه غصّة المأساة وفي عينيه حلم النهوض من تحت الركام .
ومن تلك الجذور المؤلمة بزغ نجم محفوظ شماخ ابن العم ورفيق الرحلة الشاقة بين المنفى والمجد لم يكن مجرد ابن بار بل حاملآ لوصية الكرامة ورافعآ راية التجارة النظيفة ليصبح أحد أبرز رجال الأعمال في اليمن .
تنوعت وازدهرت النشاطات التجارية ( مجموعة شماخ التجارية ) لأولاد الشيخ سالم محمد شماخ وهم محفوظ وأبوبكر وأحمد ومعروف وشغل الشيخ محفوظ منصب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شماخ التجارية وأطلق عليه وصف وتسمية حكيم وشيخ التجار في اليمن ويعتبر من أكبر رجال الأعمال في اليمن .
بعزيمته وفطنته اختير لترأس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في أمانة العاصمة متوجآ بتقدير آلاف من أبناء السوق ومن رجال الاقتصاد والتجارة كشهادة على أن المآسي لا تطفئ النور حين يسكن صاحبه الصدق والإخلاص .
تحول محفوظ شماخ إلى رجل خير وكرم وعرف بأخلاقه الحميدة كان لا يرد أحدآ يطرق بابه. أسس تجارته الخاصة التي شملت وكالة للسيارات اليابانية (دايهاتسو) وفروعآ في مختلف المحافظات كما امتلك شركات أخرى للأجهزة الكهربائية والمنزلية مثل LG . فتح الله عليهم أبواب الرزق وتوسعت تجارتهم وكبروا في أعين الناس بفضل أخلاقهم الحميدة وعزيمتهم التي لا تقهر .
ولأن الوجع لا ينسى ولأن حضرموت لم تغب عن قلبه يومآ لم يكتف محفوظ سالم شماخ بالنجاح التجاري وحده بل حمل على عاتقه هموم أبناء وطنه فأسس في صنعاء جمعية حضرموت الخيرية الاجتماعية لتكون صوتآ لحضرموت في الغربة وجسرآ يمتد بين المعاناة والمساعدة و ساهم في بناء مستوصف خيري وكهرباء اسعافيه لشبام .
كانت الجمعية ملاذآ لكل حضرمي يبحث عن عون وبيتآ لكل شخص يحتاج إلى سند تابعت الجمعية الملفات التنموية والمشاريع والمناقصات الخاصة بحضرموت في أروقة الحكومة اليمنية وسعت لتذليل الصعاب كما قدمت المساعدات الإنسانية للمحتاجين و مدت يد العون لكل من قصدها دون منة أو تمييز .
ولم يتوقف عطاؤه عند حدود التجارة أو العمل المؤسسي بل امتد قلب العم محفوظ شماخ ليحتضن المظلومين والفارين من جحيم القهر خاصة في سنوات السبعينات والثمانينات حين اشتد ظلم الرفاق في جنوب اليمن ففر كثير من الحضارم بأرواحهم بحثآ عن ملاذ آمن .
كان بيته في صنعاء ملاذآ لهم وبابه لا يغلق في وجه قادم استقبل القادمين من حضرموت ممن تقطعت بهم السبل سواء من أراد استخراج جواز سفر للعبور إلى المملكة العربية السعودية أو من فر هاربآ من الملاحقة والاضطهاد .
كان العم محفوظ يكتب لهم الأوراق التعريفية ويقدمهم بنفسه للجهات الرسمية و يضمنهم لدى الحكومة في صنعاء ويسجلون على أنهم من مواليد البيضاء فيمنحون الجوازات اليمن الشمالي التي تتيح لهم السفر إلى السعودية في ذلك الزمن حين كان أبناء الشمال يدخلونها دون الحاجة إلى إقامة .
هذا هو معدن العم محقوظ شماخ الأصيل أبآ لكل مظلوم وسندآ لكل غريب وصوتآ حضرميآ نقيآ يصدح بالرحمة والنخوة في زمن كثرت فيه الأبواب المغلقة والقلوب القاسية على الحضارم .
أصبح العم محفوظ سالم شماخ رمزآ للوفاء والارتباط بالجذور وقامة حضرمية شامخة نقلت صورة الإنسان الحضرمي الأصيل إلى قلب العاصمة صنعاء وأثبتت أن الكرامة يمكن أن تشرد لكنها لا تهزم .
هذه القصة ليست مجرد حكاية فردية بل هي نموذج مصغر لمئات القصص التي تروي مآسي ذلك الزمن الذي نزع منه الحياء ومخافة الله. إنها قصة عائلة شردت من موطنها الأصلي لتصبح من أكبر البيوت التجارية في اليمن بعد أن طردتها عصابة إجرامية ادّعت أنها دولة .
نعم التاريخ لا ينسى والناس شهود على ما حدث... والحديث لم ينته بعد ..
فللوجع بقية ..
وللقصة فصول أخرى من تاريخ الرفاق الدامي سنتناولها في حلقات لاحقآ ..
محمد عمر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الملياردير الهندي #موكيش_أمباني
يُصنف كثاني أكبر ملياردير في آسيا
تقدر ثروته ب ١٠١ مليار دولار
أمباني هذا من مواليد مدينة عدن والتي غادرها في عام ١٩٥٧ .
كان جده موظفا في شركة إنتونيو بس، المعروفة ب (شركة البس)
ثم أستقال وبدأ تجارته برأسمال يقدر ب ١٠٠ ألف دينار جنوبي.
ويقال أن جده كان يتاجر من ضمن ما كان يتاجر، بشراء ريالات (الفرانصي) التي كانت تسكها دولة آل حميد الدين في الشمال كعملة وطنية، حيث كان يدخرها ثم يبيعها بعد ذلك كفضة، حيث كانت قيمتها المعدنية تفوق قيمتها النقدية، وقد كون من هذه التجارة ثروة طائلة !!
ذكرني اصدار البنك المركزي بصنعاء لفئة الخمسين ريال المعدنية الأخيرة بهذا الموضوع، وأخشى أن يتكرر الأمر .
عموما تمخر حاليا سفن (أمباني) عباب البحار وفي مقدمتها البحر الأحمر بالطبع.
وربما تقع عليه مسئولية أخلاقية كنوع من رد الجميل أن يساهم هذا الملياردير بشكل أو بآخر في مساعدة اليمن ، بلد المنشأ، لا سيما أنه يمر حاليا بأسوأ مراحل تاريخه الإقتصادي على الإطلاق !!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الصوره هي للرامي المشهور / المرحوم  علي بن عبدالرب بن  بدر بن علي بن حسن بن حمود القصير #باجري ،
الصوره هي رسمه موافقه لصورته الحقيقيه التي رسمها احد الرسامين في بلاد الحجاز ، وذلك عند انتهائه من اداء فريضة الحج ..
كما اشتهر عندهم بلقب( #الشيبه ) كونه احد حذاق منطقة السحيل / بعروض آل باجري بالمكان المعروف بالحصن التي تعتبر مثوىً لآبائه وأجداده ، وعاصر فيها الكثير من الاحوال والشؤون في اثناء حياته فيها ...
ومن تلك الاحوال والشئون التي ذكرها لي ، وقمت بترتيبها والتحقق منها قبل نشرها لكم ..
بأنه نشئ من صغره على صفات جليله منها الحكمه والشجاعه والكرم ، كما اشتهر بالرمايه والخبره في معرفة جميع أنواع الاسلحه الناريه وإصلاح اي خلل يحصل فيها..
وقيل انه كان من أوائل الذين اقتنو بنادق الميازر من طراز  MAUSER الالمانية الصنع ، وذلك عند اول دخولها في حضرموت ..
ولذلك اشتهر صوت بندقه عند سماع قارحه في منطقة بور ، فيقولون ذا بندق بن عبدالرب ...

كما يحكى انه عاصر عدة حروب ، ومنها حرب السلطان الكثيري والانجليز بجيش البادية ضد قبيلة آل باجري وذلك بسبب قيام آل باجري بتأمين عبيد السلطان الفارين من تريم بسنة ١٩٤١م ..
وللاطلاع على كل تفاصيل الحرب انظرو عنها في كتاب ادام القوت للسيد ابن عبيدآلاه في الصفحه رقم ٧٧٧ ، والصفحه رقم ٧٧٨ ...

قال ويُحكى بأنه في يوم أتاه رجل من الشنافر وطلب منه أن يعيره بندقه المشهوره ، حتى يتم له من خلالها صيد عدد وفير من الوعول ، فأعطاه بندقه ولكن مع الأسف لم يوفق هذا الشنفري في صيد الوعول بالرغم من مرور الوعول أمامه ، فعاد إلى بن عبدالرب متسائلا ومستغربا من عدم إصابته لها ، فرد عليه بن عبدالرب قائلا : أنا عطيتك بندقي ما عطيتك عيوني .

كما ذكر عن رحلته الى الحجاز عندما حج لبيت الله الحرام وما سمع عن طرائفه فيها ، ومنها عندما طاف بالكعبه ، فقام بذرع المساحة حول الكعبه والصحن من كل اتجاه بخطوات اقدامه فلما عاد أخبرهم أن المساحه حول الكعبة كانت كذا وكذا خطوه ، وكذا وكذا مطيره ..
وْهذا كل ما وصل له باختصار من أخبار عن الشيبه علي بن عبدالرب وأغلب ما وجد لديه من معلومات عن هذه الشخصية إنما هي مستفاده من حكايات والده حفظه الله وأمد في عمره  وغيره ممن أدركهم من أعيانهم وشيبانهم حفظهم الله .. إضافةََ الى بعض المعلومات المهمه من سنة الوفاه والعمر المأخوذه من بعض ذويهم وأحفادهم المهتمين بذلك.
ْوقد توفي علي بن عبدالرب في سنة ١٩٧٠م  عن عمر يقارب ال ١٠٠ سنة . ودفن بمقبرة عبداللاه بن أحمد بعرض بور الشرقي رحمه الله رحمة الابرار.
وخلف من الاولاد ذرية مباركة وهم سبعة ذكور وأربع إناث فأما الذكور فهم  : 
بدر الملقب ب( #الخليسي) وعمر وحمود وأحمد هؤلاء أشقاء وقد انتقل جميعهم الى رحمة الله تعالى  .
ْإضافة الى إخوانهم من الأب : حسين و جعفر ومحسن حفظهم الله  . ويطلق عليهم عيال الشيبه لأنه توفي عنهم وهم صغارا .
ْ
ْوختم قائلا بأنه كان يعتبر أحد وجهاء وأعيان قبيلة ال باجري وأكثر ما اشتهر به في محيط القبائل الحضرمية هو الرمايه والكرم و الحكمه...
كما اشتهر من بعده ولده بدر بن علي والملقب ب(خليسي) وورث عن والده الرمايه ومن ثم اعقبه إبنه عبدالرب بن خليسي بن علي بن عبدالرب ، وورث ميزة والده وجده في الرمايه والكرم والحكمه ، فعليهم رحمة الله  وعلى موتانا وموتاكم وموتى جميع المسلمين..

كتبه ؛
محمد بن عمر الجابري