الصوره هي للرامي المشهور / المرحوم علي بن عبدالرب بن بدر بن علي بن حسن بن حمود القصير #باجري ،
الصوره هي رسمه موافقه لصورته الحقيقيه التي رسمها احد الرسامين في بلاد الحجاز ، وذلك عند انتهائه من اداء فريضة الحج ..
كما اشتهر عندهم بلقب( #الشيبه ) كونه احد حذاق منطقة السحيل / بعروض آل باجري بالمكان المعروف بالحصن التي تعتبر مثوىً لآبائه وأجداده ، وعاصر فيها الكثير من الاحوال والشؤون في اثناء حياته فيها ...
ومن تلك الاحوال والشئون التي ذكرها لي ، وقمت بترتيبها والتحقق منها قبل نشرها لكم ..
بأنه نشئ من صغره على صفات جليله منها الحكمه والشجاعه والكرم ، كما اشتهر بالرمايه والخبره في معرفة جميع أنواع الاسلحه الناريه وإصلاح اي خلل يحصل فيها..
وقيل انه كان من أوائل الذين اقتنو بنادق الميازر من طراز MAUSER الالمانية الصنع ، وذلك عند اول دخولها في حضرموت ..
ولذلك اشتهر صوت بندقه عند سماع قارحه في منطقة بور ، فيقولون ذا بندق بن عبدالرب ...
كما يحكى انه عاصر عدة حروب ، ومنها حرب السلطان الكثيري والانجليز بجيش البادية ضد قبيلة آل باجري وذلك بسبب قيام آل باجري بتأمين عبيد السلطان الفارين من تريم بسنة ١٩٤١م ..
وللاطلاع على كل تفاصيل الحرب انظرو عنها في كتاب ادام القوت للسيد ابن عبيدآلاه في الصفحه رقم ٧٧٧ ، والصفحه رقم ٧٧٨ ...
قال ويُحكى بأنه في يوم أتاه رجل من الشنافر وطلب منه أن يعيره بندقه المشهوره ، حتى يتم له من خلالها صيد عدد وفير من الوعول ، فأعطاه بندقه ولكن مع الأسف لم يوفق هذا الشنفري في صيد الوعول بالرغم من مرور الوعول أمامه ، فعاد إلى بن عبدالرب متسائلا ومستغربا من عدم إصابته لها ، فرد عليه بن عبدالرب قائلا : أنا عطيتك بندقي ما عطيتك عيوني .
كما ذكر عن رحلته الى الحجاز عندما حج لبيت الله الحرام وما سمع عن طرائفه فيها ، ومنها عندما طاف بالكعبه ، فقام بذرع المساحة حول الكعبه والصحن من كل اتجاه بخطوات اقدامه فلما عاد أخبرهم أن المساحه حول الكعبة كانت كذا وكذا خطوه ، وكذا وكذا مطيره ..
وْهذا كل ما وصل له باختصار من أخبار عن الشيبه علي بن عبدالرب وأغلب ما وجد لديه من معلومات عن هذه الشخصية إنما هي مستفاده من حكايات والده حفظه الله وأمد في عمره وغيره ممن أدركهم من أعيانهم وشيبانهم حفظهم الله .. إضافةََ الى بعض المعلومات المهمه من سنة الوفاه والعمر المأخوذه من بعض ذويهم وأحفادهم المهتمين بذلك.
ْوقد توفي علي بن عبدالرب في سنة ١٩٧٠م عن عمر يقارب ال ١٠٠ سنة . ودفن بمقبرة عبداللاه بن أحمد بعرض بور الشرقي رحمه الله رحمة الابرار.
وخلف من الاولاد ذرية مباركة وهم سبعة ذكور وأربع إناث فأما الذكور فهم :
بدر الملقب ب( #الخليسي) وعمر وحمود وأحمد هؤلاء أشقاء وقد انتقل جميعهم الى رحمة الله تعالى .
ْإضافة الى إخوانهم من الأب : حسين و جعفر ومحسن حفظهم الله . ويطلق عليهم عيال الشيبه لأنه توفي عنهم وهم صغارا .
ْ
ْوختم قائلا بأنه كان يعتبر أحد وجهاء وأعيان قبيلة ال باجري وأكثر ما اشتهر به في محيط القبائل الحضرمية هو الرمايه والكرم و الحكمه...
كما اشتهر من بعده ولده بدر بن علي والملقب ب(خليسي) وورث عن والده الرمايه ومن ثم اعقبه إبنه عبدالرب بن خليسي بن علي بن عبدالرب ، وورث ميزة والده وجده في الرمايه والكرم والحكمه ، فعليهم رحمة الله وعلى موتانا وموتاكم وموتى جميع المسلمين..
كتبه ؛
محمد بن عمر الجابري
الصوره هي رسمه موافقه لصورته الحقيقيه التي رسمها احد الرسامين في بلاد الحجاز ، وذلك عند انتهائه من اداء فريضة الحج ..
كما اشتهر عندهم بلقب( #الشيبه ) كونه احد حذاق منطقة السحيل / بعروض آل باجري بالمكان المعروف بالحصن التي تعتبر مثوىً لآبائه وأجداده ، وعاصر فيها الكثير من الاحوال والشؤون في اثناء حياته فيها ...
ومن تلك الاحوال والشئون التي ذكرها لي ، وقمت بترتيبها والتحقق منها قبل نشرها لكم ..
بأنه نشئ من صغره على صفات جليله منها الحكمه والشجاعه والكرم ، كما اشتهر بالرمايه والخبره في معرفة جميع أنواع الاسلحه الناريه وإصلاح اي خلل يحصل فيها..
وقيل انه كان من أوائل الذين اقتنو بنادق الميازر من طراز MAUSER الالمانية الصنع ، وذلك عند اول دخولها في حضرموت ..
ولذلك اشتهر صوت بندقه عند سماع قارحه في منطقة بور ، فيقولون ذا بندق بن عبدالرب ...
كما يحكى انه عاصر عدة حروب ، ومنها حرب السلطان الكثيري والانجليز بجيش البادية ضد قبيلة آل باجري وذلك بسبب قيام آل باجري بتأمين عبيد السلطان الفارين من تريم بسنة ١٩٤١م ..
وللاطلاع على كل تفاصيل الحرب انظرو عنها في كتاب ادام القوت للسيد ابن عبيدآلاه في الصفحه رقم ٧٧٧ ، والصفحه رقم ٧٧٨ ...
قال ويُحكى بأنه في يوم أتاه رجل من الشنافر وطلب منه أن يعيره بندقه المشهوره ، حتى يتم له من خلالها صيد عدد وفير من الوعول ، فأعطاه بندقه ولكن مع الأسف لم يوفق هذا الشنفري في صيد الوعول بالرغم من مرور الوعول أمامه ، فعاد إلى بن عبدالرب متسائلا ومستغربا من عدم إصابته لها ، فرد عليه بن عبدالرب قائلا : أنا عطيتك بندقي ما عطيتك عيوني .
كما ذكر عن رحلته الى الحجاز عندما حج لبيت الله الحرام وما سمع عن طرائفه فيها ، ومنها عندما طاف بالكعبه ، فقام بذرع المساحة حول الكعبه والصحن من كل اتجاه بخطوات اقدامه فلما عاد أخبرهم أن المساحه حول الكعبة كانت كذا وكذا خطوه ، وكذا وكذا مطيره ..
وْهذا كل ما وصل له باختصار من أخبار عن الشيبه علي بن عبدالرب وأغلب ما وجد لديه من معلومات عن هذه الشخصية إنما هي مستفاده من حكايات والده حفظه الله وأمد في عمره وغيره ممن أدركهم من أعيانهم وشيبانهم حفظهم الله .. إضافةََ الى بعض المعلومات المهمه من سنة الوفاه والعمر المأخوذه من بعض ذويهم وأحفادهم المهتمين بذلك.
ْوقد توفي علي بن عبدالرب في سنة ١٩٧٠م عن عمر يقارب ال ١٠٠ سنة . ودفن بمقبرة عبداللاه بن أحمد بعرض بور الشرقي رحمه الله رحمة الابرار.
وخلف من الاولاد ذرية مباركة وهم سبعة ذكور وأربع إناث فأما الذكور فهم :
بدر الملقب ب( #الخليسي) وعمر وحمود وأحمد هؤلاء أشقاء وقد انتقل جميعهم الى رحمة الله تعالى .
ْإضافة الى إخوانهم من الأب : حسين و جعفر ومحسن حفظهم الله . ويطلق عليهم عيال الشيبه لأنه توفي عنهم وهم صغارا .
ْ
ْوختم قائلا بأنه كان يعتبر أحد وجهاء وأعيان قبيلة ال باجري وأكثر ما اشتهر به في محيط القبائل الحضرمية هو الرمايه والكرم و الحكمه...
كما اشتهر من بعده ولده بدر بن علي والملقب ب(خليسي) وورث عن والده الرمايه ومن ثم اعقبه إبنه عبدالرب بن خليسي بن علي بن عبدالرب ، وورث ميزة والده وجده في الرمايه والكرم والحكمه ، فعليهم رحمة الله وعلى موتانا وموتاكم وموتى جميع المسلمين..
كتبه ؛
محمد بن عمر الجابري