والنقش الآخر يخص أقيال شعب تَنْعِم وتنعمة (جنوب شرق صنعاء).
وهذا عبدالله الذفيف يدرس نقشين أحدهما قدمه إيل غز الشرعي أحد كبراء الملك شَمّر يُهَرْعِش يذكر فيه قيامه بغزوة على مدينتي شِبَام والسًرّين في حضرموت ويفيد فيما يفيد أن جميع جهات اليمن قد توحدت تحت راية الحميريين مع بعض التمردات في الأراضي الحضرمية، ومن الثاني يستنتج الذفيف أن تعدد الأزواج لزوجة واحدة كان معروفاً في اليمن القديم لكنه كان مقصوراً على فئة الاتباع ( أ د م) ..هكذا ذهب، وهو ما لا نتفق معه نحن وكثيرٌ غيرنا فقد قابلته لفظة ( أ ن ث ت) التي ترد بمعنى امرأة، أنثى، زوج، منسوبة لغير واحد فاقتصر على معنى الزوجة لا سواه مع أنها تعني أيضاً امرأة وإتيانها لغير الواحد على سبيل التقدير مثلما نقول:"مَكْلَفِنا" لامرأة أحدنا، ومن الشايع في كلام جهات في اليمن حين يدعون العَمّ أباً وهذا أيضاً وارد في النقوش.
ثم يُسلِمنا الذفيف لمحمد الشرعي ليقرأ لنا نقشين أحدهما للقايد الشهير نمران أوكن وأخيه جاحض أحصن والآخر من عهد الملك إلي شرح يحضب (٢٣٠- ٢٦٥ م ) ذلك الملك الذي وصفه مطهر الإرياني بحق بأنه ما كان ينزل عن صهوة جواد إلا ليمتطي صهوة جواد آخر، وحروبه مع الريدانيين وشعبهم حِمْيَر فيها من الوجع والعبرة الشيءُ الكثير وكَمْ جهد إلي شرح لصلح مع الريدانيين لكن ما كان أسرعهم لنقض المواثيق وهنا في أحد النقوش نجد أمراً ملفتاً للنظر فهاهو إلي شَرْح يحضب ملك سبأ وذي ريدان يُقر لغريمه العتيد شمر يُهَحْمِد بأنه أيضاً ملك سبأ وذي ريدان سعياً منه لتوحيد صف اليمانين في مواجهة الغزاة الأحبوش ومن معهم من المرتزقة اليمانين و كم مرةٍ وصف إلي شرح يحضب غريمه شمر ب"الريداني" استصغاراً دون أن يعترف له بملك ،ولا ندري هل دامت حالة الصفاء بين الملكين الغريمين لكن ما نعلمه حقاً أن خليفة شمهر يُهَحْمِد الريداني قد نقض العهود مع إلي شرح يحضب.
وأما يحيى داديه فيدرس نقشين،الأول يتضمن " قيام مُسَجِّله المسمى شارح أحرس المنتمي لذي رجوز/ راجز مقتوي (تابع) نوف أذرح الهمداني الغيماني، بتقديم تمثال من البرونز للمعبود إلمقه حمداً له على ما أنعم على سيده نوف أذرح ونجّاه من وباء تفشى في مدينة مارب وأرض حاشد" ونوف اذرح هذا هو همداني من أقيال شعب حاشد وقائد كبير من قادة إيل شرح يحضب السابق الذكر، والثاني : يتحدث فيه صاحبه عن غزوة كان قد غزاها الى مدينة شبوة ( حاضرة خضرموت) مشايعاً سده الملك شعرم أوتر في قتال شنوه على حضرموت،وتحدث فيه ن الإستيلاء على شبوة وإحراقها وقد حمد معبودَه أن عاد سيده بالنصر والظفر.
ثم يطوف بنا علي صَوّال على نقوشٍ أُخَر في المـَحْرم هي في جملتها نقوش نذرية أحدها من عهد الملك السبئي وَتَار يُهَأْمِن بن إلي شرح يحضب المرثدي البكيلي ( ١٣٠- ١٧٥ م)( وإلي شرح هنا هو غير إلي شرح يحضب الذي ذكرناه آنفا)، وهذا النقش قدمه أحد أقيال شعب مَأْذِن شكراً لمعبوده الذي أعانه وشعبَه لأداء مهمة أوكلها له الملكُ وتار في مدينة مارب حين اضطُرّ الملك لمغادرتها الى الرَّحَبَة (ر ح ب ت ن)، وأما النقش الثاني فمن عهد الملك عِلْهان نَهْفان بن يريم أيمن القَيْل (ثم الملك) الحاشدي ( ٢٠٠- ٢١٥ م) وابنه شِعْرْم أَوْتر ،ويستفيض صوال في ذكر أحداث عهد الملوك المتصارعين على الحكم مستعيناً بمعطيات التاريخ وبشيءٍ من مُخيّلة المؤرخ.
وحين ننتهي من مَحْرم بلقيس نقفل راجعين إلى صنعاء وفيها المتحف الوطني لنقرأ تقريراً كتبه أحمد فقعس عن عمل كلفته به الهيئة مع آخرين لتمييز الأعواد الخشبية الصالحة للدراسة من غيرها من الأعواد لتمكين الباحثين من دراستها ولمعرفة ما تتطلبه من تنظيف أو ترميم.
وفي الدراسات يقدم لنا فواد القَشَم بحثاً عن الحفاظ على الآثار الإسلامية وإشكاليات ترميمها وهذا موضوع مهم فما أكثر ما تعانيه هيئة الآثار من " فاعل الخير" الذي يتقدم لترميم مسجد أو منبر خشبي أو قبة أو ضريح أو مصندقات خشبية فيطمسها أو يشوهها أو يزيلها.
وغير بعيدٍ عن الآثار الإسلامية يقابلنا شاهد قبر لأحد الأمراء الحَمْزيين (نسبة للإمام عبدالله بن حمزة) فيتولى صالح الفقيه قراءة محتواه ووصفه أثرياً.
وفي ختام المجلة يتحفنا رياض الفرح كعادته بدليل جديد وهو هذه الكَرّة يقدم لنا دليلاً عن المقالات والأبحاث التاريخية والأثرية التي نشرت على مدى سنوات في مجلة دراسات يمنية و مجلة الإكليل فوضع بين أيدي القراء والدارسين مادة نافعة.
جزى الله خيراً كل من أسهم في إخراج هذا العدد إلى النور ونسأل الله أن يتقبله منا وأن يجعل لنا من أيام أسلافنا عبرة.
عُبَاد بن علي الهَيّال
صنعاء
شعبان ١٤٤٥ ه - فبراير ٢٠٢٤ م
#ريدان
#مجلة
#مجلة_ريدان
وهذا عبدالله الذفيف يدرس نقشين أحدهما قدمه إيل غز الشرعي أحد كبراء الملك شَمّر يُهَرْعِش يذكر فيه قيامه بغزوة على مدينتي شِبَام والسًرّين في حضرموت ويفيد فيما يفيد أن جميع جهات اليمن قد توحدت تحت راية الحميريين مع بعض التمردات في الأراضي الحضرمية، ومن الثاني يستنتج الذفيف أن تعدد الأزواج لزوجة واحدة كان معروفاً في اليمن القديم لكنه كان مقصوراً على فئة الاتباع ( أ د م) ..هكذا ذهب، وهو ما لا نتفق معه نحن وكثيرٌ غيرنا فقد قابلته لفظة ( أ ن ث ت) التي ترد بمعنى امرأة، أنثى، زوج، منسوبة لغير واحد فاقتصر على معنى الزوجة لا سواه مع أنها تعني أيضاً امرأة وإتيانها لغير الواحد على سبيل التقدير مثلما نقول:"مَكْلَفِنا" لامرأة أحدنا، ومن الشايع في كلام جهات في اليمن حين يدعون العَمّ أباً وهذا أيضاً وارد في النقوش.
ثم يُسلِمنا الذفيف لمحمد الشرعي ليقرأ لنا نقشين أحدهما للقايد الشهير نمران أوكن وأخيه جاحض أحصن والآخر من عهد الملك إلي شرح يحضب (٢٣٠- ٢٦٥ م ) ذلك الملك الذي وصفه مطهر الإرياني بحق بأنه ما كان ينزل عن صهوة جواد إلا ليمتطي صهوة جواد آخر، وحروبه مع الريدانيين وشعبهم حِمْيَر فيها من الوجع والعبرة الشيءُ الكثير وكَمْ جهد إلي شرح لصلح مع الريدانيين لكن ما كان أسرعهم لنقض المواثيق وهنا في أحد النقوش نجد أمراً ملفتاً للنظر فهاهو إلي شَرْح يحضب ملك سبأ وذي ريدان يُقر لغريمه العتيد شمر يُهَحْمِد بأنه أيضاً ملك سبأ وذي ريدان سعياً منه لتوحيد صف اليمانين في مواجهة الغزاة الأحبوش ومن معهم من المرتزقة اليمانين و كم مرةٍ وصف إلي شرح يحضب غريمه شمر ب"الريداني" استصغاراً دون أن يعترف له بملك ،ولا ندري هل دامت حالة الصفاء بين الملكين الغريمين لكن ما نعلمه حقاً أن خليفة شمهر يُهَحْمِد الريداني قد نقض العهود مع إلي شرح يحضب.
وأما يحيى داديه فيدرس نقشين،الأول يتضمن " قيام مُسَجِّله المسمى شارح أحرس المنتمي لذي رجوز/ راجز مقتوي (تابع) نوف أذرح الهمداني الغيماني، بتقديم تمثال من البرونز للمعبود إلمقه حمداً له على ما أنعم على سيده نوف أذرح ونجّاه من وباء تفشى في مدينة مارب وأرض حاشد" ونوف اذرح هذا هو همداني من أقيال شعب حاشد وقائد كبير من قادة إيل شرح يحضب السابق الذكر، والثاني : يتحدث فيه صاحبه عن غزوة كان قد غزاها الى مدينة شبوة ( حاضرة خضرموت) مشايعاً سده الملك شعرم أوتر في قتال شنوه على حضرموت،وتحدث فيه ن الإستيلاء على شبوة وإحراقها وقد حمد معبودَه أن عاد سيده بالنصر والظفر.
ثم يطوف بنا علي صَوّال على نقوشٍ أُخَر في المـَحْرم هي في جملتها نقوش نذرية أحدها من عهد الملك السبئي وَتَار يُهَأْمِن بن إلي شرح يحضب المرثدي البكيلي ( ١٣٠- ١٧٥ م)( وإلي شرح هنا هو غير إلي شرح يحضب الذي ذكرناه آنفا)، وهذا النقش قدمه أحد أقيال شعب مَأْذِن شكراً لمعبوده الذي أعانه وشعبَه لأداء مهمة أوكلها له الملكُ وتار في مدينة مارب حين اضطُرّ الملك لمغادرتها الى الرَّحَبَة (ر ح ب ت ن)، وأما النقش الثاني فمن عهد الملك عِلْهان نَهْفان بن يريم أيمن القَيْل (ثم الملك) الحاشدي ( ٢٠٠- ٢١٥ م) وابنه شِعْرْم أَوْتر ،ويستفيض صوال في ذكر أحداث عهد الملوك المتصارعين على الحكم مستعيناً بمعطيات التاريخ وبشيءٍ من مُخيّلة المؤرخ.
وحين ننتهي من مَحْرم بلقيس نقفل راجعين إلى صنعاء وفيها المتحف الوطني لنقرأ تقريراً كتبه أحمد فقعس عن عمل كلفته به الهيئة مع آخرين لتمييز الأعواد الخشبية الصالحة للدراسة من غيرها من الأعواد لتمكين الباحثين من دراستها ولمعرفة ما تتطلبه من تنظيف أو ترميم.
وفي الدراسات يقدم لنا فواد القَشَم بحثاً عن الحفاظ على الآثار الإسلامية وإشكاليات ترميمها وهذا موضوع مهم فما أكثر ما تعانيه هيئة الآثار من " فاعل الخير" الذي يتقدم لترميم مسجد أو منبر خشبي أو قبة أو ضريح أو مصندقات خشبية فيطمسها أو يشوهها أو يزيلها.
وغير بعيدٍ عن الآثار الإسلامية يقابلنا شاهد قبر لأحد الأمراء الحَمْزيين (نسبة للإمام عبدالله بن حمزة) فيتولى صالح الفقيه قراءة محتواه ووصفه أثرياً.
وفي ختام المجلة يتحفنا رياض الفرح كعادته بدليل جديد وهو هذه الكَرّة يقدم لنا دليلاً عن المقالات والأبحاث التاريخية والأثرية التي نشرت على مدى سنوات في مجلة دراسات يمنية و مجلة الإكليل فوضع بين أيدي القراء والدارسين مادة نافعة.
جزى الله خيراً كل من أسهم في إخراج هذا العدد إلى النور ونسأل الله أن يتقبله منا وأن يجعل لنا من أيام أسلافنا عبرة.
عُبَاد بن علي الهَيّال
صنعاء
شعبان ١٤٤٥ ه - فبراير ٢٠٢٤ م
#ريدان
#مجلة
#مجلة_ريدان
هدية الهيئة العامة للآثار والمتاحف
*إستطلاعات صحفية مصورة لمجلة العربي عن اليمن تم نشرها في اعداد صدرت مابين ١٩٥٨-٢٠١٣م تم جمعها في ملف واحد في الرابط ادناه
https://www.mediafire.com/file/nu5vrf4thp5fkik/إستطلاعات+صحفية+مصوره+عن+اليمن_+مجلة+العربي.pdf/file
* ديسمبر 1958- العدد الأول
القات: شيطان في صورة شجرة
* سبتمبر 1963 - العدد 58
صنعاء كبرى مدائن اليمن تفتح نوافذها لنسائم القرن العشرين
* نوفمبر 1963 - العدد 60
الحديدة أولى مدن تهامة وبوابة اليمن على البحر الأحمر
* يوليو 1964 - العدد 68
عدن مدينة مبنية في فوهة بركان
* يونيو 1965 - العدد 79
المكلا: عاصمة حضرموت ومفتاح جنوب الجزيرة العربية
* أغسطس 1965 - العدد 81
سيئون عاصمة حضرموت الكثيرية والباب الجنوبي للربع الخالي
* نوفمبر 1965 - العدد 84
لحج ملكة واحات الجنوب العربي
* ديسمبر 1965 - العدد 85
شبام
* فبراير 1966 - العدد 87
تريم 365 مسجدا ومئذنة من أعاجيب الدنيا
* سبتمبر 1970 - العدد 142
صنعاء عاصمة اليمن العريق
* ديسمبر 1970 - العدد 145
تعز..جنة فوق قمة جبل زرعوه بالسموم
* فبراير 1971 - العدد 147
القات مصيبة اليمن الشقيق الكبرى
* يوليو 1971 - العدد 152
سقطرى تحسبها جزيرة أهل الكهف
* أغسطس 1971 - العدد 153
سقطرى عودة إليها والعود أحمد
* فبراير 1972 - العدد 159
بلاد المهرة رحلة إلى أرض مجهولة من وطننا العربي
* مايو 1972 - العدد 162
دلتا أبين رقعة خضراء بجمهورية اليمن الديمقراطية
* نوفمبر 1972 - العدد 168
زبيد مدينة العلم والعلماء تعيش في زوايا النسيان
* فبراير 1973 - العدد 171
حجة بلدة فوق قمة جبل
* يوليو 1973 - العدد 176
الصليف مدينة في اليمن تعيش فوق جبل من الملح
* ديسمبر 1973 - العدد 181
ظفار ..قدم في القرن العشرين..وقدم في العصر الحجري
* مارس 1974 - العدد 184
سد مأرب
* يوليو 1974 - العدد 188
صعدة على طريق الانفتاح..بعد الانغلاق
* نوفمبر 1975 - العدد 204
الإبتسامة تعود إلى عدن
* أكتوبر 1977 - العدد 227
عندما طرقت الجامعة أبواب صنعاء
* إبريل 1979 - العدد 245
نقوش عصرية على جدران صنعاء
* مايو 1979 - العدد 246
العمارة اليمنية تتحدى
* يوليو 1980 - العدد 260
اليمن حرب القات يكسب دائما
* أغسطس 1980 - العدد 261
المضايق العربية التي تحكم العالم "باب المندب"
* مارس 1983 - العدد 292
هذا ما حدث في ذمار: الرواجف هزت كرسي الزيدية
* مايو 1983 - العدد 294
عين أوربية في اليمن الجنوبي ناطحات السحاب في شبام
* جويلية 1985 - العدد 320
سد مأرب واليمن الجديد
* أكتوبر 1987 - العدد 347
اليمن الشمالي مشاريع على طريق التنمية
* يونيو 1988 - العدد 355
كريتر من هنا دخل الإنجليز ومن هنا خرجوا
* نوفمبر 1988 - العدد 360
بعد ربع قرن على الثورة ..ردفان العودة إلى الجهاد الأكبر
* أكتوبر 1989 - العدد 371
حضارة الطين تصارع الزمن في حضرموت
................
*... أغسطس 1990- العدد 381
جامعة صنعاء إشعاع حضارة من بلاد التاريخ العريق . ....
* سبتمبر 1997 - العدد 466
مفاتيح اليمن
* يوليو 2000 - العدد 500
اليمن أرض الجدود والوعود النجوم تنام على الجبال
* ابريل 2002 - العدد 533
صنعاء القديمة مهددة بالسقوط
* مارس 2007 - العدد 580
من سهول تهامة الى جبال عسير
* نوفمبر 2010- العدد 624
تريم...عطر الحضارمة
* أكتوبر 2013 - العدد 659
حصن ثلاء..قمم الجبال تحمي عروش الأئمة
#استطلاعات_صحفية
#مجلة_العربي
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
*إستطلاعات صحفية مصورة لمجلة العربي عن اليمن تم نشرها في اعداد صدرت مابين ١٩٥٨-٢٠١٣م تم جمعها في ملف واحد في الرابط ادناه
https://www.mediafire.com/file/nu5vrf4thp5fkik/إستطلاعات+صحفية+مصوره+عن+اليمن_+مجلة+العربي.pdf/file
* ديسمبر 1958- العدد الأول
القات: شيطان في صورة شجرة
* سبتمبر 1963 - العدد 58
صنعاء كبرى مدائن اليمن تفتح نوافذها لنسائم القرن العشرين
* نوفمبر 1963 - العدد 60
الحديدة أولى مدن تهامة وبوابة اليمن على البحر الأحمر
* يوليو 1964 - العدد 68
عدن مدينة مبنية في فوهة بركان
* يونيو 1965 - العدد 79
المكلا: عاصمة حضرموت ومفتاح جنوب الجزيرة العربية
* أغسطس 1965 - العدد 81
سيئون عاصمة حضرموت الكثيرية والباب الجنوبي للربع الخالي
* نوفمبر 1965 - العدد 84
لحج ملكة واحات الجنوب العربي
* ديسمبر 1965 - العدد 85
شبام
* فبراير 1966 - العدد 87
تريم 365 مسجدا ومئذنة من أعاجيب الدنيا
* سبتمبر 1970 - العدد 142
صنعاء عاصمة اليمن العريق
* ديسمبر 1970 - العدد 145
تعز..جنة فوق قمة جبل زرعوه بالسموم
* فبراير 1971 - العدد 147
القات مصيبة اليمن الشقيق الكبرى
* يوليو 1971 - العدد 152
سقطرى تحسبها جزيرة أهل الكهف
* أغسطس 1971 - العدد 153
سقطرى عودة إليها والعود أحمد
* فبراير 1972 - العدد 159
بلاد المهرة رحلة إلى أرض مجهولة من وطننا العربي
* مايو 1972 - العدد 162
دلتا أبين رقعة خضراء بجمهورية اليمن الديمقراطية
* نوفمبر 1972 - العدد 168
زبيد مدينة العلم والعلماء تعيش في زوايا النسيان
* فبراير 1973 - العدد 171
حجة بلدة فوق قمة جبل
* يوليو 1973 - العدد 176
الصليف مدينة في اليمن تعيش فوق جبل من الملح
* ديسمبر 1973 - العدد 181
ظفار ..قدم في القرن العشرين..وقدم في العصر الحجري
* مارس 1974 - العدد 184
سد مأرب
* يوليو 1974 - العدد 188
صعدة على طريق الانفتاح..بعد الانغلاق
* نوفمبر 1975 - العدد 204
الإبتسامة تعود إلى عدن
* أكتوبر 1977 - العدد 227
عندما طرقت الجامعة أبواب صنعاء
* إبريل 1979 - العدد 245
نقوش عصرية على جدران صنعاء
* مايو 1979 - العدد 246
العمارة اليمنية تتحدى
* يوليو 1980 - العدد 260
اليمن حرب القات يكسب دائما
* أغسطس 1980 - العدد 261
المضايق العربية التي تحكم العالم "باب المندب"
* مارس 1983 - العدد 292
هذا ما حدث في ذمار: الرواجف هزت كرسي الزيدية
* مايو 1983 - العدد 294
عين أوربية في اليمن الجنوبي ناطحات السحاب في شبام
* جويلية 1985 - العدد 320
سد مأرب واليمن الجديد
* أكتوبر 1987 - العدد 347
اليمن الشمالي مشاريع على طريق التنمية
* يونيو 1988 - العدد 355
كريتر من هنا دخل الإنجليز ومن هنا خرجوا
* نوفمبر 1988 - العدد 360
بعد ربع قرن على الثورة ..ردفان العودة إلى الجهاد الأكبر
* أكتوبر 1989 - العدد 371
حضارة الطين تصارع الزمن في حضرموت
................
*... أغسطس 1990- العدد 381
جامعة صنعاء إشعاع حضارة من بلاد التاريخ العريق . ....
* سبتمبر 1997 - العدد 466
مفاتيح اليمن
* يوليو 2000 - العدد 500
اليمن أرض الجدود والوعود النجوم تنام على الجبال
* ابريل 2002 - العدد 533
صنعاء القديمة مهددة بالسقوط
* مارس 2007 - العدد 580
من سهول تهامة الى جبال عسير
* نوفمبر 2010- العدد 624
تريم...عطر الحضارمة
* أكتوبر 2013 - العدد 659
حصن ثلاء..قمم الجبال تحمي عروش الأئمة
#استطلاعات_صحفية
#مجلة_العربي
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
MediaFire
إستطلاعات صحفية مصوره عن اليمن_ مجلة العربي
MediaFire is a simple to use free service that lets you put all your photos, documents, music, and video in a single place so you can access them anywhere and share them everywhere.
إصدار عدد جديد من حولية الآثار اليمنية أزال
العدد السابع
في هذا العدد من حولية "أَزال" تقارير عن مهام قامت بها الهيئة توزعت بين دراساتٍ ونزول للمواقع والمعالم وحصر وتصوير للقطع الأثرية ودورات تدريبية،
• فقد أرسلت الهيئة فريقاً لإجراء دراسة أثرية عن ناعِط في خارِف من بلاد حاشد، تلك المدينة/ القرية المذكورة في نقوش المسند وكتابات الهمداني (صاحب الإكليل) وكانت ذات مآثر منها قصرها الضخم الذي تدل عليه بقايا أساساته ومنها عمودان كأعمدة مارب وصرواح مال أحدهما على الآخر ومنها كِروَف (جمع كريف) لخزن المياه، ونقوش مسندية وتفاصيل أُخَر سوف تظهر إن عزم المجلس المحلي على القيام بالتنقيب لإظهار عظمة ناعط.
• ثم تقرير عن مهمة قام بها فريق من الهيئة للكشف عن موقع الكَدْراء في المَرَوِاعة من تهامة وتدل المعثورات في الموقع الذي يتعرض للنبش على غنى بالآثار.
• ثم تقرير عن رسوم ومخربشات صخرية من موقع أنجز في وادي ضهر شمال غرب صنعاء وفيه رسوم لحيوانات (وعول، خيول ...) ولا تختلف هذه الرسوم عما عُثِر عليها من رسوم في شمال وغرب صنعاء.
• ثم تقرير عن عمل يعد إنجازاً للهيئة حين دأب فريق منها شهوراً لحصر مئات القطع الأثرية ووصفها وتصويرها في ثلاثة أماكن مختلفة في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء وفي مؤسسة نوح وفي حوزة المواطن محمد لطف الذماري وكِلا المكانين في صنعاء، ومن تلك القطع مبخرة نُحِتت على شكل معبد وقد مكنتنا هذه القطعة من التعرف على التصميم الخارجي لأحد المعابد في اليمن قديماً، للمعبد مدخل من أربعة أعمدة تعلوها ثلاثة وعول رابضة لها قرون طويلة معقوفه للخلف وعلى جانبي المعبد أربعة رؤوس آدمية مغمضة العيون في كل جانب، وفي أسفلها رأسان لوعلين لكل منهما قرنان طويلان، أُحِيطت قمة المعبد (المبخرة) بسطر بالخط المسند يتحدث عن رجل يدعى إيل أوس بن صبح وأنه قدم للمعبود عثتر نكرح (هذه المبخرة).(انظر صورة الغلاف)
لا شك أن مصدر هذه القطعة الأثرية البديعة من الجوف التي انتشرت فيها معابد (ن ك ر ح) وأغلب الظن أنها من مدينة معين الأثرية (قرناو)، وهي تحمل تفصيلاتٍ كثيرة ليس هنا مكانها ومن حقها أن تُخص بدراسة أثرية موسعة.
• ثم تقرير عن إعادة تأهيل للبئر التي كان يُستقى منها في جامع الجَنَد المشهور في تعز، وقد نُظفت وعُثر فيها على قطع أثرية متنوعة.
• ثم دراسة عن واجهات متداعية لبعض البيوت في مدينة حَبابَة من محافظة عمران بعد أن وعد أحد تجارها بتمويل الترميم ثم نكص على عقبيه.
• وتقرير عن ساحة سوق الحلَقة في صنعاء القديمة تلك الساحة التي أخذت اسمها من تحلّق الناس حول الإمام علي بن أبي طالب رسول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين جاء داعياً أهل اليمن للإسلام فلبوه طواعية، وكانت الدولة قد عزمت على إعادة تأهيل الساحة لتكون شاهداً تاريخياً لذلك الحدث الجليل العزيز على اليمانين فأعدت الدراسة وبدأت ببعض المقدمات لكنها ما زالت على الورق.
• ثم تقرير عن جامع جعيدان في غيمان الأثرية جنوب شرق صنعاء وما بقي من مآثر حصن غيمان الأثري يدل دلالة واضحة على موقع غني بالآثار ومن نافلة القول أن نذكّر بما قاله الهمداني عنه بل بما ذكرته نقوش المسند عن غيمان وأقيالها وشعبها.
• وتقرير عن زيارة قام بها فريق من الهيئة لتفقد بعض المعالم الأثرية في تهامة (قلعة زبيد ودار المالية في مدينة الحديدة وقلعة الضحي شمال مدينة الحديدة) بعد تضررها من الأمطار والسيول التي من الله بها علينا في موسم الصيف.
ثم تقرير عن متحف قلعة زبيد ومن محتوياته ما عثر على أجزاء من أنابيب من الفخار كانت تستخدم لتوصيل من عين ماء تأتي من خارج مدينة زبيد من مسافة بعيدة تبلغ 23 كم إلى داخل قلعة زبيد وإلى بعض القصور وإلى مسجد الفازّة، وتختلف فتحات تلك الأنابيب (أقطارها) فما كان منها قريباً من العين كانت فتحته كبيرة (17سم) ثم تضيق قليلاً قليلاً إلى أن تصل فتحتها لتشابه فتحة أنابيب المياه المستخدمة الآن في البيوت الحديثة وهذه الأنابيب الصغيرة مصنوعة من النحاس ومغطاة بالفخار ومحمية بالياجور. إن تلك الأنابيب تعكس ما وصلته مدينة زبيد من ازدهار صناعي ورفاهية عيش.
• ومن تقارير الهيئة السابقة تقرير قيّم عن حصر وتوثيق المعالم المعمارية الأثرية في مديرية مبين من محافظة حجة.
• ثم تقرير عن دورة أقيمت لموظفي الهيئة في صنعاء وغيرها من الفروع في المحافظات عن أساسيات المسح الأثري وأخرى أقيمت لبعض موظفي الهيئة عن التوثيق الثلاثي الأبعاد بالحاسوب.
ثم خُتم العدد بثبت عن البلاغات التي لبتها الهيئة فأرسلت موظفيها إلى مختلف المحافظات اليمنية لمعاينة مواقع ومعالم أثرية.
نسأل الله أن يتقبل منا أعمالنا وأن يحفظ اليمن وأهله.
بقلم عُباد بن علي الهيّال
صنعاء ربيع الآخر 1446 هجرية
رابط المجلة
https://www.mediafire.com/file/pptftc1n2cbx7si/مجلة+أزال+العدد+السابع.pdf/file
#أزال
#مجلة
#حولية_الاثار
العدد السابع
في هذا العدد من حولية "أَزال" تقارير عن مهام قامت بها الهيئة توزعت بين دراساتٍ ونزول للمواقع والمعالم وحصر وتصوير للقطع الأثرية ودورات تدريبية،
• فقد أرسلت الهيئة فريقاً لإجراء دراسة أثرية عن ناعِط في خارِف من بلاد حاشد، تلك المدينة/ القرية المذكورة في نقوش المسند وكتابات الهمداني (صاحب الإكليل) وكانت ذات مآثر منها قصرها الضخم الذي تدل عليه بقايا أساساته ومنها عمودان كأعمدة مارب وصرواح مال أحدهما على الآخر ومنها كِروَف (جمع كريف) لخزن المياه، ونقوش مسندية وتفاصيل أُخَر سوف تظهر إن عزم المجلس المحلي على القيام بالتنقيب لإظهار عظمة ناعط.
• ثم تقرير عن مهمة قام بها فريق من الهيئة للكشف عن موقع الكَدْراء في المَرَوِاعة من تهامة وتدل المعثورات في الموقع الذي يتعرض للنبش على غنى بالآثار.
• ثم تقرير عن رسوم ومخربشات صخرية من موقع أنجز في وادي ضهر شمال غرب صنعاء وفيه رسوم لحيوانات (وعول، خيول ...) ولا تختلف هذه الرسوم عما عُثِر عليها من رسوم في شمال وغرب صنعاء.
• ثم تقرير عن عمل يعد إنجازاً للهيئة حين دأب فريق منها شهوراً لحصر مئات القطع الأثرية ووصفها وتصويرها في ثلاثة أماكن مختلفة في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء وفي مؤسسة نوح وفي حوزة المواطن محمد لطف الذماري وكِلا المكانين في صنعاء، ومن تلك القطع مبخرة نُحِتت على شكل معبد وقد مكنتنا هذه القطعة من التعرف على التصميم الخارجي لأحد المعابد في اليمن قديماً، للمعبد مدخل من أربعة أعمدة تعلوها ثلاثة وعول رابضة لها قرون طويلة معقوفه للخلف وعلى جانبي المعبد أربعة رؤوس آدمية مغمضة العيون في كل جانب، وفي أسفلها رأسان لوعلين لكل منهما قرنان طويلان، أُحِيطت قمة المعبد (المبخرة) بسطر بالخط المسند يتحدث عن رجل يدعى إيل أوس بن صبح وأنه قدم للمعبود عثتر نكرح (هذه المبخرة).(انظر صورة الغلاف)
لا شك أن مصدر هذه القطعة الأثرية البديعة من الجوف التي انتشرت فيها معابد (ن ك ر ح) وأغلب الظن أنها من مدينة معين الأثرية (قرناو)، وهي تحمل تفصيلاتٍ كثيرة ليس هنا مكانها ومن حقها أن تُخص بدراسة أثرية موسعة.
• ثم تقرير عن إعادة تأهيل للبئر التي كان يُستقى منها في جامع الجَنَد المشهور في تعز، وقد نُظفت وعُثر فيها على قطع أثرية متنوعة.
• ثم دراسة عن واجهات متداعية لبعض البيوت في مدينة حَبابَة من محافظة عمران بعد أن وعد أحد تجارها بتمويل الترميم ثم نكص على عقبيه.
• وتقرير عن ساحة سوق الحلَقة في صنعاء القديمة تلك الساحة التي أخذت اسمها من تحلّق الناس حول الإمام علي بن أبي طالب رسول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين جاء داعياً أهل اليمن للإسلام فلبوه طواعية، وكانت الدولة قد عزمت على إعادة تأهيل الساحة لتكون شاهداً تاريخياً لذلك الحدث الجليل العزيز على اليمانين فأعدت الدراسة وبدأت ببعض المقدمات لكنها ما زالت على الورق.
• ثم تقرير عن جامع جعيدان في غيمان الأثرية جنوب شرق صنعاء وما بقي من مآثر حصن غيمان الأثري يدل دلالة واضحة على موقع غني بالآثار ومن نافلة القول أن نذكّر بما قاله الهمداني عنه بل بما ذكرته نقوش المسند عن غيمان وأقيالها وشعبها.
• وتقرير عن زيارة قام بها فريق من الهيئة لتفقد بعض المعالم الأثرية في تهامة (قلعة زبيد ودار المالية في مدينة الحديدة وقلعة الضحي شمال مدينة الحديدة) بعد تضررها من الأمطار والسيول التي من الله بها علينا في موسم الصيف.
ثم تقرير عن متحف قلعة زبيد ومن محتوياته ما عثر على أجزاء من أنابيب من الفخار كانت تستخدم لتوصيل من عين ماء تأتي من خارج مدينة زبيد من مسافة بعيدة تبلغ 23 كم إلى داخل قلعة زبيد وإلى بعض القصور وإلى مسجد الفازّة، وتختلف فتحات تلك الأنابيب (أقطارها) فما كان منها قريباً من العين كانت فتحته كبيرة (17سم) ثم تضيق قليلاً قليلاً إلى أن تصل فتحتها لتشابه فتحة أنابيب المياه المستخدمة الآن في البيوت الحديثة وهذه الأنابيب الصغيرة مصنوعة من النحاس ومغطاة بالفخار ومحمية بالياجور. إن تلك الأنابيب تعكس ما وصلته مدينة زبيد من ازدهار صناعي ورفاهية عيش.
• ومن تقارير الهيئة السابقة تقرير قيّم عن حصر وتوثيق المعالم المعمارية الأثرية في مديرية مبين من محافظة حجة.
• ثم تقرير عن دورة أقيمت لموظفي الهيئة في صنعاء وغيرها من الفروع في المحافظات عن أساسيات المسح الأثري وأخرى أقيمت لبعض موظفي الهيئة عن التوثيق الثلاثي الأبعاد بالحاسوب.
ثم خُتم العدد بثبت عن البلاغات التي لبتها الهيئة فأرسلت موظفيها إلى مختلف المحافظات اليمنية لمعاينة مواقع ومعالم أثرية.
نسأل الله أن يتقبل منا أعمالنا وأن يحفظ اليمن وأهله.
بقلم عُباد بن علي الهيّال
صنعاء ربيع الآخر 1446 هجرية
رابط المجلة
https://www.mediafire.com/file/pptftc1n2cbx7si/مجلة+أزال+العدد+السابع.pdf/file
#أزال
#مجلة
#حولية_الاثار
MediaFire
مجلة أزال العدد السابع
MediaFire is a simple to use free service that lets you put all your photos, documents, music, and video in a single place so you can access them anywhere and share them everywhere.
#معمر_الشرجبي
رابط شامل لأعداد #مجلة_الاكليل الصادرة من 1980 الى 2012
مع جزيل الشكر للدكتور صلاح الحسيني والاستاذ عبد الرحمن الجاويش
على جهودهما في تصوير ورفع أعداد المجلة ليستفيد منها الباحثين والدارسين ..
https://www.mediafire.com/?in4p3zddclx9j
رابط شامل لأعداد #مجلة_الاكليل الصادرة من 1980 الى 2012
مع جزيل الشكر للدكتور صلاح الحسيني والاستاذ عبد الرحمن الجاويش
على جهودهما في تصوير ورفع أعداد المجلة ليستفيد منها الباحثين والدارسين ..
https://www.mediafire.com/?in4p3zddclx9j
MediaFire
MediaFire is a simple to use free service that lets you put all your photos, documents, music, and video in a single place so you can access them anywhere and share them everywhere.
#مرقطن
#maraqten
ندوة #مجلة_أثيرت الأولى
الإعلان عن عقد ندوة دولية متخصصة بعنوان:
أنظمة التأريخ والتقاويم في الجزيرة العربية القديمة
نظرة عامة عن الندوة
يتشرف "مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية"، الدوحة، قطر، وتحت رعاية الشيخ حسن بن محمد آل ثاني بالإعلان عن ندوة ريادية ومتميزة تعقد لأول مرة عالميا وستجمع كبار العلماء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم لدراسة أنظمة التأريخ والتقاويم المختلفة التي حددت الحياة الثقافية والدينية والاجتماعية في الجزيرة العربية القديمة والمناطق المحيطة بها.
مكان وزمان انعقاد الندوة:
ستُعقد هذه الندوة حضوريًا في الرباط-المغرب، يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 25-26 شباط/فبراير 2025. وسيتم بثها مباشرة على القنوات المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وفيسبوك، مما سيمكن المهتمين من جميع أنحاء العالم من المشاركة افتراضيًا. وتهتم الندوة بمشاركة أكبر عدد ممكن من العلماء والمهتمين حول العالم.
الورقة الخلفية وأهداف الندوة:
تهدف هذه الندوة إلى دراسة أنظمة التأريخ والتقاويم الرئيسة والمتنوعة التي ظهرت في الجزيرة العربية القديمة والمناطق المجاورة لها منذ أقدم العصور وحتى ظهور الإسلام.
سيقدم الباحثون مساهماتهم العلمية الجادة ضمن المنهجيات العلمية الحديثة والتي تستكشف من خلال النقوش أنظمة الـتأريخ في جزيرة العرب، وكذلك وثائق تقاويم الجزيرة العربية قبل الإسلام. وستستعرض هذه الندوة بإسهاب أنظمة التأريخ والتقاويم المتنوعة وأصولها التي استخدمتها ممالك الجزيرة العربية مثل أنظمة ممالك اليمن القديم (سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وحمير)، وممالك وسط وشمال الجزيرة ومنها مملكة ددان/لحيان (العُلا) ومملكة الأنباط ومملكة تدمر. وتناقش كذلك الدراسات المقارنة بين التقاويم العربية وتقاويم المناطق المحيطة بها، مثل بلاد ما بين النهرين ومصر، وممالك الشام القديمة، بما في ذلك الآرامية والسريانية، وكذلك الكتاب المقدس.
لعل دور الظواهر الفلكية، مثل طلوع النجم سهيل، ساهم في تطوير التقاويم العربية القديمة مساهمة ذات أهمية كبيرة، لما في علم الفلك من التأثيرات الاجتماعية والثقافية والدينية على أنظمة التقاويم وخاصة التقاويم الزراعية. هذه الظواهر الفلكية والتقاويم النجمية المعتمدة عليها سيكون لها مكانة خاصة في الندوة. وسيتم التركيز على تأثيرها في القرنين السادس والسابع الميلاديين، مع تسليط الضوء على أصول وتطور نظامي التقويم العربي والهجري. ونسعى أيضًا إلى استكشاف التحول من التقويم العربي قبل الإسلام إلى التقويم الهجري الإسلامي، مع الاهتمام بالقوى والعوامل المحفزة والدافعة وراء هذا التحول.
محاور ومواضيع الندوة
1. أصول ضبط الوقت والتقاويم من أقدم العصور حتى العصر الإسلامي
• الشعر الجاهلي والتقاويم.
• أوقات المهرجانات والأعياد وأسواق العرب قبل الإسلام.
• الأحداث الفلكية ودورها في التسلسل الزمني العربي.
• المواسم الزراعية الدورية في الجزيرة العربية القديمة.
• النسيء ودوره في التقويم العربي.
2. المقارنات ما بين أنظمة التأريخ والتقاويم في الجزيرة العربية والشرق الأدنى القديم
• أنظمة التأريخ والتقاويم البابلية والآرامية والعبرية ومخطوطات البحر الميت والمصرية القديمة.
• تقاويم بلاد الشام في العصور اليونانية والرومانية (السلوقية والبطلمية) وعلاقاتها بالجزيرة العربية.
3. النقوش القديمة والشواهد الكتابية وأنظمة التأريخ والتقاويم
• أنظمة التقاويم في ممالك اليمن القديمة (سبأ، معين، قتبان، حمير وحضرموت)، ممالك وسط الجزيرة ومنها دادان/لحيان، مملكة الأنباط ، ومملكة تدمر، النقوش الصفائية.
4. التقاويم الزراعية في الجزيرة العربية القديمة
• التقاويم النجمية والأنواء.
5. تصنيف التقاويم (القمرية، الشمسية)
• أنظمة التأريخ والتقاويم قبيل الإسلام (في القرنين الخامس والسادس الميلاديين).
• أصول التقويم العربي ونشأة التقويم الهجري.
اللجنة العلمية:
• محمد مرقطن، عمار السكجي، هشام القرعان، ومنير عربش.
اللجنة المنظمة:
• أيمن عيبلو، خالد المناعي، محمد همام، ومحمد مرقطن.
• النشر العلمي:
• سيتم إدراج ونشر وقائع هذه الندوة في سلسلة الكتب التي ستصدرها مجلة أثيرت: مجلة الجزيرة العربية القديمة التي يشرف عليها مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية مع دار النشر "بريل".
• لمزيد من المعلومات:
يرجى التواصل على العنوان التالي:
athirat.journal@gmail.com
#maraqten
ندوة #مجلة_أثيرت الأولى
الإعلان عن عقد ندوة دولية متخصصة بعنوان:
أنظمة التأريخ والتقاويم في الجزيرة العربية القديمة
نظرة عامة عن الندوة
يتشرف "مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية"، الدوحة، قطر، وتحت رعاية الشيخ حسن بن محمد آل ثاني بالإعلان عن ندوة ريادية ومتميزة تعقد لأول مرة عالميا وستجمع كبار العلماء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم لدراسة أنظمة التأريخ والتقاويم المختلفة التي حددت الحياة الثقافية والدينية والاجتماعية في الجزيرة العربية القديمة والمناطق المحيطة بها.
مكان وزمان انعقاد الندوة:
ستُعقد هذه الندوة حضوريًا في الرباط-المغرب، يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 25-26 شباط/فبراير 2025. وسيتم بثها مباشرة على القنوات المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وفيسبوك، مما سيمكن المهتمين من جميع أنحاء العالم من المشاركة افتراضيًا. وتهتم الندوة بمشاركة أكبر عدد ممكن من العلماء والمهتمين حول العالم.
الورقة الخلفية وأهداف الندوة:
تهدف هذه الندوة إلى دراسة أنظمة التأريخ والتقاويم الرئيسة والمتنوعة التي ظهرت في الجزيرة العربية القديمة والمناطق المجاورة لها منذ أقدم العصور وحتى ظهور الإسلام.
سيقدم الباحثون مساهماتهم العلمية الجادة ضمن المنهجيات العلمية الحديثة والتي تستكشف من خلال النقوش أنظمة الـتأريخ في جزيرة العرب، وكذلك وثائق تقاويم الجزيرة العربية قبل الإسلام. وستستعرض هذه الندوة بإسهاب أنظمة التأريخ والتقاويم المتنوعة وأصولها التي استخدمتها ممالك الجزيرة العربية مثل أنظمة ممالك اليمن القديم (سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وحمير)، وممالك وسط وشمال الجزيرة ومنها مملكة ددان/لحيان (العُلا) ومملكة الأنباط ومملكة تدمر. وتناقش كذلك الدراسات المقارنة بين التقاويم العربية وتقاويم المناطق المحيطة بها، مثل بلاد ما بين النهرين ومصر، وممالك الشام القديمة، بما في ذلك الآرامية والسريانية، وكذلك الكتاب المقدس.
لعل دور الظواهر الفلكية، مثل طلوع النجم سهيل، ساهم في تطوير التقاويم العربية القديمة مساهمة ذات أهمية كبيرة، لما في علم الفلك من التأثيرات الاجتماعية والثقافية والدينية على أنظمة التقاويم وخاصة التقاويم الزراعية. هذه الظواهر الفلكية والتقاويم النجمية المعتمدة عليها سيكون لها مكانة خاصة في الندوة. وسيتم التركيز على تأثيرها في القرنين السادس والسابع الميلاديين، مع تسليط الضوء على أصول وتطور نظامي التقويم العربي والهجري. ونسعى أيضًا إلى استكشاف التحول من التقويم العربي قبل الإسلام إلى التقويم الهجري الإسلامي، مع الاهتمام بالقوى والعوامل المحفزة والدافعة وراء هذا التحول.
محاور ومواضيع الندوة
1. أصول ضبط الوقت والتقاويم من أقدم العصور حتى العصر الإسلامي
• الشعر الجاهلي والتقاويم.
• أوقات المهرجانات والأعياد وأسواق العرب قبل الإسلام.
• الأحداث الفلكية ودورها في التسلسل الزمني العربي.
• المواسم الزراعية الدورية في الجزيرة العربية القديمة.
• النسيء ودوره في التقويم العربي.
2. المقارنات ما بين أنظمة التأريخ والتقاويم في الجزيرة العربية والشرق الأدنى القديم
• أنظمة التأريخ والتقاويم البابلية والآرامية والعبرية ومخطوطات البحر الميت والمصرية القديمة.
• تقاويم بلاد الشام في العصور اليونانية والرومانية (السلوقية والبطلمية) وعلاقاتها بالجزيرة العربية.
3. النقوش القديمة والشواهد الكتابية وأنظمة التأريخ والتقاويم
• أنظمة التقاويم في ممالك اليمن القديمة (سبأ، معين، قتبان، حمير وحضرموت)، ممالك وسط الجزيرة ومنها دادان/لحيان، مملكة الأنباط ، ومملكة تدمر، النقوش الصفائية.
4. التقاويم الزراعية في الجزيرة العربية القديمة
• التقاويم النجمية والأنواء.
5. تصنيف التقاويم (القمرية، الشمسية)
• أنظمة التأريخ والتقاويم قبيل الإسلام (في القرنين الخامس والسادس الميلاديين).
• أصول التقويم العربي ونشأة التقويم الهجري.
اللجنة العلمية:
• محمد مرقطن، عمار السكجي، هشام القرعان، ومنير عربش.
اللجنة المنظمة:
• أيمن عيبلو، خالد المناعي، محمد همام، ومحمد مرقطن.
• النشر العلمي:
• سيتم إدراج ونشر وقائع هذه الندوة في سلسلة الكتب التي ستصدرها مجلة أثيرت: مجلة الجزيرة العربية القديمة التي يشرف عليها مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية مع دار النشر "بريل".
• لمزيد من المعلومات:
يرجى التواصل على العنوان التالي:
athirat.journal@gmail.com
*شاعر #السودان حسين #بازرعة*
وقطرات الندى الرقراق
تعلو هـامـــــة الزهـــــد
وألحان الهــزار الطلــق
فـــــوق خـــمـائل النهـر
الشاعر الكبير حسين بن محمد سعيد بازرعة، و(بازرعة) اسم عائلي أصله من حضرموت. ولد رحمه الله في عام 1934 بمدينة سنكات بولاية البحر الأحمر بالسودان. وكثيرًا ما يكتب بازرعة عن تجاربه الذاتية في الحياة. فقصيدة (قصتنا) تعبر عن تجربة عاطفية لم يكتب لها النجاح، بل إنها أدت به إلى رحيله إلى المهجر، حيث الشعور بالاغتراب والحنين للوطن وللحب الذي ولى. كما شكلت القضايا العربية أحد المحاور الأساسية في شعره؛ فكتب أشعارًا تدعو إلى الوحدة العربية، ومساندة المقاومة الفلسطينية، ومن تلك الأشعار قصيدة ألَّفها بمناسبة الذكرى الأربعين للانتفاضة الفلسطينية بعنوان (عرس الأربعين). وتركز إنتاجه الأدبي في القصائد الغنائية، التي يتغنى بها فنانو الطرب والغناء في السودان، وفي مقدمتهم الفنان عثمان حسين – رحمه الله – الذي ربطته ببازرعة علاقة صداقة قوية منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي، وكتب بازرعة غالب أغنيات عثمان حسين الشهيرة. وتعد قصيدته (القبلة السكرى) هي أول قصيدة له تم تلحينها والتغني بها من قبل عثمان حسين.
أ. محمد فضل أبو فراس
فقرة أضواء بعنوان “جسور العلاقات بين اليمن والسودان .. أزلية ضاربة الجذور” - مجلة حضرموت الثقافية العدد 33 - صفحة 21.
#مركز_حضرموت_للدراسات_التاريخية
#مجلة_حضرموت_الثقافية
وقطرات الندى الرقراق
تعلو هـامـــــة الزهـــــد
وألحان الهــزار الطلــق
فـــــوق خـــمـائل النهـر
الشاعر الكبير حسين بن محمد سعيد بازرعة، و(بازرعة) اسم عائلي أصله من حضرموت. ولد رحمه الله في عام 1934 بمدينة سنكات بولاية البحر الأحمر بالسودان. وكثيرًا ما يكتب بازرعة عن تجاربه الذاتية في الحياة. فقصيدة (قصتنا) تعبر عن تجربة عاطفية لم يكتب لها النجاح، بل إنها أدت به إلى رحيله إلى المهجر، حيث الشعور بالاغتراب والحنين للوطن وللحب الذي ولى. كما شكلت القضايا العربية أحد المحاور الأساسية في شعره؛ فكتب أشعارًا تدعو إلى الوحدة العربية، ومساندة المقاومة الفلسطينية، ومن تلك الأشعار قصيدة ألَّفها بمناسبة الذكرى الأربعين للانتفاضة الفلسطينية بعنوان (عرس الأربعين). وتركز إنتاجه الأدبي في القصائد الغنائية، التي يتغنى بها فنانو الطرب والغناء في السودان، وفي مقدمتهم الفنان عثمان حسين – رحمه الله – الذي ربطته ببازرعة علاقة صداقة قوية منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي، وكتب بازرعة غالب أغنيات عثمان حسين الشهيرة. وتعد قصيدته (القبلة السكرى) هي أول قصيدة له تم تلحينها والتغني بها من قبل عثمان حسين.
أ. محمد فضل أبو فراس
فقرة أضواء بعنوان “جسور العلاقات بين اليمن والسودان .. أزلية ضاربة الجذور” - مجلة حضرموت الثقافية العدد 33 - صفحة 21.
#مركز_حضرموت_للدراسات_التاريخية
#مجلة_حضرموت_الثقافية
*جهود دلل شبام في إحلال السلام في حضرموت*
أضواء
سبقت معاهدة السلام في حضرموت التي يطلق عليها صلح إنجرامس سنة 1355هجرية الموافق 1937 للميلاد ، سلسلة من عقد الأحلاف في إطار السلطنتين القعيطية والكثيرية الحاكمتين آنذاك والقبائل . وكان لدلل شبام جهود ومساعٍ كبيرة وحضور بارز في عقد تلك الأحلاف بين السلطنات والقبائل؛ والتي كانت ممهداتٍ ومقدِّماتٍ نحو إبرام معاهدة بحيرة أو ما يطلق عليها بصلح إنجرامس لإحلال السلام في حضرموت، وقد أورد السفير عبد العزيز القعيطي في كتابه ” إحلال السلام في حضرموت” دراسة تاريخية لتجربة حضرموت في القضاء على الثأر القبلي (الطبعة الأولى سنة 2009 م الناشر Arabian Publishing Ltd) هذه الأحلاف والمعاهدات القديمة موثَّقةً بنقولات من الوثائق التاريخية، والتي ذكر أنها تبدأ من سنة 1301 هـ. إلا أن هناك وثيقة محرَّرة في سنة 1288ه تحكي عقد حلف بين السلطنة القعيطية و آل حنجرة آل مخاشن، وقد سعى لهذا الحلف وشهد وحضر عليه عمر سعيد لرضي ودلل شبام، وهم: علي محمد نصير، وعمر محمد نصير، ويسلم سالم القفيل.
أ.جهاد برك نصير
فقرة أضواء بعنوان “جهود دلل شبام في إحلال السلام في حضرموت” - مجلة حضرموت الثقافية - العدد 31 - صفحة 35.
#منتدى_عميد_الوفاء_الثقافي
#مركز_حضرموت_للدراسات_التاريخية
#مركز_حضرموت
#تراث_حضرموت
#تاريخ_حضرموت
#مجلة_حضرموت_الثقافية
أضواء
سبقت معاهدة السلام في حضرموت التي يطلق عليها صلح إنجرامس سنة 1355هجرية الموافق 1937 للميلاد ، سلسلة من عقد الأحلاف في إطار السلطنتين القعيطية والكثيرية الحاكمتين آنذاك والقبائل . وكان لدلل شبام جهود ومساعٍ كبيرة وحضور بارز في عقد تلك الأحلاف بين السلطنات والقبائل؛ والتي كانت ممهداتٍ ومقدِّماتٍ نحو إبرام معاهدة بحيرة أو ما يطلق عليها بصلح إنجرامس لإحلال السلام في حضرموت، وقد أورد السفير عبد العزيز القعيطي في كتابه ” إحلال السلام في حضرموت” دراسة تاريخية لتجربة حضرموت في القضاء على الثأر القبلي (الطبعة الأولى سنة 2009 م الناشر Arabian Publishing Ltd) هذه الأحلاف والمعاهدات القديمة موثَّقةً بنقولات من الوثائق التاريخية، والتي ذكر أنها تبدأ من سنة 1301 هـ. إلا أن هناك وثيقة محرَّرة في سنة 1288ه تحكي عقد حلف بين السلطنة القعيطية و آل حنجرة آل مخاشن، وقد سعى لهذا الحلف وشهد وحضر عليه عمر سعيد لرضي ودلل شبام، وهم: علي محمد نصير، وعمر محمد نصير، ويسلم سالم القفيل.
أ.جهاد برك نصير
فقرة أضواء بعنوان “جهود دلل شبام في إحلال السلام في حضرموت” - مجلة حضرموت الثقافية - العدد 31 - صفحة 35.
#منتدى_عميد_الوفاء_الثقافي
#مركز_حضرموت_للدراسات_التاريخية
#مركز_حضرموت
#تراث_حضرموت
#تاريخ_حضرموت
#مجلة_حضرموت_الثقافية
دعوة للنشر في مجلة ريدان
يسر مجلة ريدان للدارسات الأثرية والنقشية أن ترحب بنشر البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في النقوش المسندية والزبورية والآثار والتاريخ والحضارات اليمنية القديمة, وذلك وفقاَ لقواعد النشر التالية :
- أن تكون المادة المرسلة للنشر (بحث, دراسة, مقال ) جديدة, ولم يسبق نشرها (قد تستثني مواد كانت قد نشرت على نطاق ضيق ورأت المجلة إعادة نشرها).
- أن تكون ملتزمة بقواعد البحث العلمي المتعارف عليه من حيث الأصالة والإضافة والجودة والدقة في التوثيق وصحة اللغة وسلامة الأسلوب.
- يكتفى في دراسة وتحليل النقوش اليمنية القديمة بتحليل المفردات اللغوية الجديدة أو التي تحتاج إلى تحليل جديد أو مزيد من الإيضاح.
- أن يحاول الباحث عند دراسته للنقوش استنطاق التاريخ لا أن يكتفى بقراءة النقش وتحليل المفردات, بل متتبعاَ لأسباب ذلك الحدث وأحداثه ونتائجه.
- لغة النشر في المجلة هي اللغة العربية أو الإنجليزية, ويمكن استقبال البحوث بأي لغة تقبلها هيئة التحرير.
- يرفق الباحث ملخصاَ لموضوع البحث باللغتين العربية والإنجليزية على ألا يزيد عن (200) كلمة, متبوعاَ بكلمات مفتاحية من 3 إلى5 كلمات. ويكتب في رأس الصفحة عنوان البحث واسم الباحث ورتبته العلمية والمؤسسة التابع لها.
- أن لا يتجاوز البحث (30 صفحة A4), مقاس الخط (14) للمتن, (12) للهوامش.
- تكون الإحالات والهوامش أسفل كل صفحة, وتوضع قائمة مستقلة لمصادر ومراجع البحث في نهايته ومرتبة أبجدياَ.
- تُحكم الأبحاث المقدمة للنشر بطريقة سرية من محكم أو أكثر من علماء النقوش والآثار والدراسات اليمنية القديمة, ويكون رأي المحكم ملزماَ.
- ترسل البحوث بصيغة (Wrod) ولا يلزم المجلة رد أصولها وإن لم تنشر.
- توجه جميع المراسلات إلى هيئة تحرير مجلة ريدان على العنوان التالي :
Email: raydan@goam.gov.ye
Tel: +96777098956 +967777785294
الصفحات الرسمية للهيئة على منصات التواصل الاجتماعي
▪️تويترXا. x.com/goam_ye
▪️الفيس بوك: facebook.com/YEMENGOAM
▪️تيليجرام:t.me/Goam_ye
▪️اليوتيوب : youtube.com/@Goam_ye
_________
E.mail: info@goam.gov.ye
#مجلة_ريدان
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
#general_organization_of_antiquities_and_museums
#goam
#raydan
#yemen
يسر مجلة ريدان للدارسات الأثرية والنقشية أن ترحب بنشر البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في النقوش المسندية والزبورية والآثار والتاريخ والحضارات اليمنية القديمة, وذلك وفقاَ لقواعد النشر التالية :
- أن تكون المادة المرسلة للنشر (بحث, دراسة, مقال ) جديدة, ولم يسبق نشرها (قد تستثني مواد كانت قد نشرت على نطاق ضيق ورأت المجلة إعادة نشرها).
- أن تكون ملتزمة بقواعد البحث العلمي المتعارف عليه من حيث الأصالة والإضافة والجودة والدقة في التوثيق وصحة اللغة وسلامة الأسلوب.
- يكتفى في دراسة وتحليل النقوش اليمنية القديمة بتحليل المفردات اللغوية الجديدة أو التي تحتاج إلى تحليل جديد أو مزيد من الإيضاح.
- أن يحاول الباحث عند دراسته للنقوش استنطاق التاريخ لا أن يكتفى بقراءة النقش وتحليل المفردات, بل متتبعاَ لأسباب ذلك الحدث وأحداثه ونتائجه.
- لغة النشر في المجلة هي اللغة العربية أو الإنجليزية, ويمكن استقبال البحوث بأي لغة تقبلها هيئة التحرير.
- يرفق الباحث ملخصاَ لموضوع البحث باللغتين العربية والإنجليزية على ألا يزيد عن (200) كلمة, متبوعاَ بكلمات مفتاحية من 3 إلى5 كلمات. ويكتب في رأس الصفحة عنوان البحث واسم الباحث ورتبته العلمية والمؤسسة التابع لها.
- أن لا يتجاوز البحث (30 صفحة A4), مقاس الخط (14) للمتن, (12) للهوامش.
- تكون الإحالات والهوامش أسفل كل صفحة, وتوضع قائمة مستقلة لمصادر ومراجع البحث في نهايته ومرتبة أبجدياَ.
- تُحكم الأبحاث المقدمة للنشر بطريقة سرية من محكم أو أكثر من علماء النقوش والآثار والدراسات اليمنية القديمة, ويكون رأي المحكم ملزماَ.
- ترسل البحوث بصيغة (Wrod) ولا يلزم المجلة رد أصولها وإن لم تنشر.
- توجه جميع المراسلات إلى هيئة تحرير مجلة ريدان على العنوان التالي :
Email: raydan@goam.gov.ye
Tel: +96777098956 +967777785294
الصفحات الرسمية للهيئة على منصات التواصل الاجتماعي
▪️تويترXا. x.com/goam_ye
▪️الفيس بوك: facebook.com/YEMENGOAM
▪️تيليجرام:t.me/Goam_ye
▪️اليوتيوب : youtube.com/@Goam_ye
_________
E.mail: info@goam.gov.ye
#مجلة_ريدان
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
#general_organization_of_antiquities_and_museums
#goam
#raydan
#yemen
حولية الآثار اليمنية " #أزال "
العدد الثامن..
باسمكَ اللهمّ
تطوف بنا تقارير هذا العدد من مجلة "أَزَال" في مساجد أثرية تناولتها الأيدي بالترميم والصيانة في الأشهر القلية الماضية ومازال العمل في اثنين منها قايماً حتى هذه الأيام، فبتمويل وبتعاون من مكتب الأوقاف في محافظة تعز قامت الهيئة بالإشراف على أعمال الصيانة في جامع الجَنَد الذي أسّه الصحابي معاذ بن جبل عند قدومه موفداً من رسول الله صلى الله عليه وآله فأعيد ترميم الساقية الرئيسة والمدافن وبعض الأعمدة وترميم حمام بخاري كان مدفوناً ولم يبقَ إلا أن يعاد تشغيله للناس ليُستفاد من ريعه للجامع، أما سقف الجامع فقد استبدل بمصندقاته الخشبية القديمة سقفٌ اسمنتي بتمويل سعودي أيام الملك فيصل بن عبدالعزيز وقيل إن تلكم المصندقات أرسلت إلى المملكة والله أعلم،
وفي مدينة " أَزَال" صنعاء القديمة (تشرف الهيئة على أعمال ترميم الرواق الجنوبي لجامعها الكبير المقدس ثالث مسجد بُني في الإسلام ويشمل الترميم المصندقات الخشبية في سقفه وأعمدته وجزءاً من جداره، وما زال العمل جارياً.
وفي قمة حصن غَيْمان جنوبي صنعاء أزيلت أخشاب سقف مسجده التالفة واستبدل بها سقف من نوع الأخشاب نفسها واستخدم القضاض في الترميم للمسجد وملحقاته، وإلى الغرب من صنعاء على قمة جبل النبي شُعيب بن مَهْدَم وهي أعلى قمة في جزيرة العرب قريباً من السماء، كان يقع مسجد أثري له سقف مزخرف بديع تؤدى فيه الصلوات ويناجي فيه العابدون ربهم منذ مئات السنين، وذات ليلة حالكة السواد أقبلت طائرات العدوان السعودي – الأمريكي فأطلقت صواريخها على المسجد وفي ثوان جعلته " ركاماً بعد عين"!!
ثم.. يستوقفنا تقرير من ظَفار حاضرة الرَيْدانيين وشعبهم حِمْيَر يسرد وصفاً مقتضياً لقطع أثرية عرض بعضُ الإخوة تسليمها لمتحف ظفار، ومنها حجر نحتت عليه مبخرتان وكُتب عليهما بخط المسند: (ب إ ذ ن ك ش م س) ومعناها: " بجاه قوتك يا شمس"، وهذا النص من الشواهد النادرة التي يرد الكلام فيها بصيغة الخطاب للمعبود (بإذنكِ) لا بصيغة الغائب كما هو المعتاد في مئات الشواهد، وقد خلت الاستغاثة من أداة النداء ولعل ذلك للإيحاء بقرب المنادَى (المعبود)، وينبغي هنا أن نذكر أننا لا نجد لأداة النداء شاهداً فيما نعرفه من نقوش المسند حتى الآن (من نقاش مع معلمنا إبراهيم الصلوي)، وأما التوجه للشمس بالاستغاثة فقد أكده القرآن الكريم في حديثه عن قوم ملكة سبأ: ﴿وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ﴾
و عند قيامنا بتصوير أعواد الزبور وهي تلك الأعواد التي يقاس طولها بالسنتيمترات وتسجل عليها موضوعات متعلقة بالحيوات الاجتماعية في اليمن قديماً، كنا قد وجدنا بضع مئات منها يلزمها الترميم وهو ما يقوم به فريق من المتحف الوطني بحهود ذاتية ونسأل من الله العون.
ثم أخرج لنا محررو المجلة تقارير قديمة عن أعمال مسح وتنقيب أُجريت في بعض محافظات بلادنا، فقد أجرى فريق وطني تنقيبات في محافظة ذمار في حَمّة ذِياب وفي هِرّان، وأجرى فريق آخر حفريات أثرية في موقع جبل حَجّاج في محافظة إب، وأجرى فريق وطني وأجنبي تنقيباً في الهامِد من القُطَيْع إلى الشرق من باجِل في تِهامة وكان قد سبقهم إلى الموقع نفسه أجانب، وتقريراً عن نزول ميداني إلى موقع قُلّة الهلال في مديرية ساقيْن من صعدة.(وهذا الأخير قريب العهد)
لن اُفصّل القولَ في عمليات التنقيب تلك ولا في ذكر نتائجها فمحل ذلك في مكانه من كل تقرير، بيد أني أشير هنا إلى أمرين أحدهما يُذكّر بالآخر:
أما أولهما: فإن النفس لتشعر بالرضا ونحن نرى فِرَقاً من أهل اليمن تقوم بالتنقيب ثم نقرأ تقارير على قدر من النضج (تقرير حمة ذياب وتقرير جبل حجاج)!
وأما ثانيهما: فإن الأسف ليخيّم على النفس ونحن نقابل مواقع أثرية تدعونا للتنقيب فيها والإجابة عن أسئلة تكمن أجوبتها في تلك المواقع، لكن الهيئة مكبلة لا بالأثريين اليمنيين بل بالقدرات المادية اللازمة للتنقيب. (وقد يأتي يوم يتناقص فيه أهل الخبرة)!
والحمدلله لله أولاً وآخراً.
عباد بن علي الهيال
رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف
صفر ١٤٤٧ ه
رابط المجلة .
https://www.mediafire.com/file/lwief062ch9yymk/مجلة+أزال+العدد+الثامن.pdf/file
#أزال
#مجلة
#حولية_الاثار
العدد الثامن..
باسمكَ اللهمّ
تطوف بنا تقارير هذا العدد من مجلة "أَزَال" في مساجد أثرية تناولتها الأيدي بالترميم والصيانة في الأشهر القلية الماضية ومازال العمل في اثنين منها قايماً حتى هذه الأيام، فبتمويل وبتعاون من مكتب الأوقاف في محافظة تعز قامت الهيئة بالإشراف على أعمال الصيانة في جامع الجَنَد الذي أسّه الصحابي معاذ بن جبل عند قدومه موفداً من رسول الله صلى الله عليه وآله فأعيد ترميم الساقية الرئيسة والمدافن وبعض الأعمدة وترميم حمام بخاري كان مدفوناً ولم يبقَ إلا أن يعاد تشغيله للناس ليُستفاد من ريعه للجامع، أما سقف الجامع فقد استبدل بمصندقاته الخشبية القديمة سقفٌ اسمنتي بتمويل سعودي أيام الملك فيصل بن عبدالعزيز وقيل إن تلكم المصندقات أرسلت إلى المملكة والله أعلم،
وفي مدينة " أَزَال" صنعاء القديمة (تشرف الهيئة على أعمال ترميم الرواق الجنوبي لجامعها الكبير المقدس ثالث مسجد بُني في الإسلام ويشمل الترميم المصندقات الخشبية في سقفه وأعمدته وجزءاً من جداره، وما زال العمل جارياً.
وفي قمة حصن غَيْمان جنوبي صنعاء أزيلت أخشاب سقف مسجده التالفة واستبدل بها سقف من نوع الأخشاب نفسها واستخدم القضاض في الترميم للمسجد وملحقاته، وإلى الغرب من صنعاء على قمة جبل النبي شُعيب بن مَهْدَم وهي أعلى قمة في جزيرة العرب قريباً من السماء، كان يقع مسجد أثري له سقف مزخرف بديع تؤدى فيه الصلوات ويناجي فيه العابدون ربهم منذ مئات السنين، وذات ليلة حالكة السواد أقبلت طائرات العدوان السعودي – الأمريكي فأطلقت صواريخها على المسجد وفي ثوان جعلته " ركاماً بعد عين"!!
ثم.. يستوقفنا تقرير من ظَفار حاضرة الرَيْدانيين وشعبهم حِمْيَر يسرد وصفاً مقتضياً لقطع أثرية عرض بعضُ الإخوة تسليمها لمتحف ظفار، ومنها حجر نحتت عليه مبخرتان وكُتب عليهما بخط المسند: (ب إ ذ ن ك ش م س) ومعناها: " بجاه قوتك يا شمس"، وهذا النص من الشواهد النادرة التي يرد الكلام فيها بصيغة الخطاب للمعبود (بإذنكِ) لا بصيغة الغائب كما هو المعتاد في مئات الشواهد، وقد خلت الاستغاثة من أداة النداء ولعل ذلك للإيحاء بقرب المنادَى (المعبود)، وينبغي هنا أن نذكر أننا لا نجد لأداة النداء شاهداً فيما نعرفه من نقوش المسند حتى الآن (من نقاش مع معلمنا إبراهيم الصلوي)، وأما التوجه للشمس بالاستغاثة فقد أكده القرآن الكريم في حديثه عن قوم ملكة سبأ: ﴿وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ﴾
و عند قيامنا بتصوير أعواد الزبور وهي تلك الأعواد التي يقاس طولها بالسنتيمترات وتسجل عليها موضوعات متعلقة بالحيوات الاجتماعية في اليمن قديماً، كنا قد وجدنا بضع مئات منها يلزمها الترميم وهو ما يقوم به فريق من المتحف الوطني بحهود ذاتية ونسأل من الله العون.
ثم أخرج لنا محررو المجلة تقارير قديمة عن أعمال مسح وتنقيب أُجريت في بعض محافظات بلادنا، فقد أجرى فريق وطني تنقيبات في محافظة ذمار في حَمّة ذِياب وفي هِرّان، وأجرى فريق آخر حفريات أثرية في موقع جبل حَجّاج في محافظة إب، وأجرى فريق وطني وأجنبي تنقيباً في الهامِد من القُطَيْع إلى الشرق من باجِل في تِهامة وكان قد سبقهم إلى الموقع نفسه أجانب، وتقريراً عن نزول ميداني إلى موقع قُلّة الهلال في مديرية ساقيْن من صعدة.(وهذا الأخير قريب العهد)
لن اُفصّل القولَ في عمليات التنقيب تلك ولا في ذكر نتائجها فمحل ذلك في مكانه من كل تقرير، بيد أني أشير هنا إلى أمرين أحدهما يُذكّر بالآخر:
أما أولهما: فإن النفس لتشعر بالرضا ونحن نرى فِرَقاً من أهل اليمن تقوم بالتنقيب ثم نقرأ تقارير على قدر من النضج (تقرير حمة ذياب وتقرير جبل حجاج)!
وأما ثانيهما: فإن الأسف ليخيّم على النفس ونحن نقابل مواقع أثرية تدعونا للتنقيب فيها والإجابة عن أسئلة تكمن أجوبتها في تلك المواقع، لكن الهيئة مكبلة لا بالأثريين اليمنيين بل بالقدرات المادية اللازمة للتنقيب. (وقد يأتي يوم يتناقص فيه أهل الخبرة)!
والحمدلله لله أولاً وآخراً.
عباد بن علي الهيال
رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف
صفر ١٤٤٧ ه
رابط المجلة .
https://www.mediafire.com/file/lwief062ch9yymk/مجلة+أزال+العدد+الثامن.pdf/file
#أزال
#مجلة
#حولية_الاثار
MediaFire
مجلة أزال العدد الثامن
MediaFire is a simple to use free service that lets you put all your photos, documents, music, and video in a single place so you can access them anywhere and share them everywhere.