اليمن_تاريخ_وثقافة
11.5K subscribers
144K photos
352 videos
2.21K files
24.7K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
4- حصن جبل #يمين : يقع في قمة جبل يمين في عزلة " #العزاعز - الشمايتين " ، يشرف على عدد من المناطق المجاورة مثل التربة ، والأصابح ، والأحمور ، وقد نال شهرة كبيرة حيث وردت الإشارة إليه في العديد من المصادر التاريخية مثل " العقود اللؤلؤية " و " العسجد المسبوك " وغيرهما والتي ذكرت بأن هذا الحصن كان يعد واحداً من المعاقل الحصينة التي سيطرت عليه حكام الدولة المتعاقبة بدأ من دولة #بني_زريع ، ثم الدولة #الصليحية ، ومن بعدهم حكام الدولة #الأيوبية فحكام الدولة #الرسولية ، ومما لا شك فيه أن تعاقب الاستيطان على هذا الحصن قد أدى إلى طمس الكثير من معالمه التي لم يتبق منها سوى أساسات مبانٍ وأكوام من الحجارة تمثل جدران متقطعة لأسوار كانت تتخللها أبراج دفاعية ، كانت عبارة عن نوبتين إحداها شرقية والأخرى جنوبية ، ويحتوي في القمة على عدد من صهاريج المياه حفرت في الصخر وأخرى مبنية بالحجارة والقضاض .

5- قبة " الشيخ
#صادق ": يقع في قرية " الكدرة - #المقارمة " من مديرية الشمايتين يروي بعض الأهالي في المنطقة أن " الشيخ صادق " كان فقيهاً يعلم الناس القرآن ويأتي إليه المرضى ويعالجهم بالقرآن وبطريقة الميسم ـ الكي ـ ، وبعد وفاته ظل البعض يعتقد فيه فعملوا على قبره ضريحاً ومزاراً سنوياً .
وصف الضريح : عبارة عن مساحة مربعة الشكل مبنية بالحجارة والقضاض ، يغطى السقف قبة من الآجر المحروق نرتكز على أربع حنايا ركنية مصمتة ، ويفتح في الجدار الشمالي تجويف المحراب بواسطة عمودين عليهما زخارف حلزونية بارزه منفذة بالجص ، ويقابل جدار القبلة مدخل يغلق بمصراعين من الخشب السميك ، ويتوسط بناء القبة من الداخل قبر يضم رفاه "الشيخ صادق" يرتفع عن مستوى سطح الأرض حوالي ( 80 سم ) على شكل مصطبة مبنية بالحجارة والقضاض، ويفتح في الواجهة الجنوبية طاقة صغيرة يأخذ منها بعض الناس قليل من التراب للتبرك ، ويتقدم مدخل القبة في الناحية الجنوبية بركة دائرية الشكل كانت مبطنة بالحجارة والقضاض وأحدثت عليها ترميمات لاحقة بمادة الإسمنت ، وفي الطريق الذي يؤدي إلى منطقة "
#بني_شيبة " عبر المقارمة يوجد ضريح آخر لأحد الأولياء الذين اشتهروا خلال مراحل العصر الإسلامي هو الشيخ " #أحمد "ولا يزال البعض يعتقد به وأقاموا على قبره ضريحاً بات مزاراً يتكون الضريح من بناء مستطيل الشكل يغطيه سقف مستوٍ من الخشب ، ويتقدم مدخل البناء في الناحية الجنوبية صهريج للمياه ـ سقاية ـ مبطنة بالحجارة ويغطي سقفها أحجار طويلة من حجر الصلصال .

6- حصن
#منيف : يقع في الغرب من قرية " القريشة - الشمايتين " عرف قديماً باسم " حصن قور " ، وهو من الحصون الشهيرة التي وردت الإشارة اليها في العديد من المصادر التاريخية خلال العصر الإسلامي ، وخاصة في فترة الدولة الصليحية والدولة الرسولية ، حيثما تسلم الحصن الملك #المجاهد " علي بن داود " عام ( 725 هجرية ) ، وأتخذه مركزاً تقدم منه نحو المناطق الجنوبية #لحج وعدن نظراً لما يكتسبه الحصن من شموخ ومناعة ولا تزال هناك العديد من المعالم الأثرية التي توحي ببراعة المعمار اليمني وإتقانه لهذا النوع من العمائر الحربية حيث شيدت أسوار حول المنحدرات الملتوية في الجبل ودعمت بأبراج نصف دائرية عليها فتحات لرمي السهام ومزاغل دفاعية ويتوسط قمة الحصن بقايا أساسات مبانٍ سكنية غير واضحة المعالم ، وبجانبها صهاريج صغيرة للمياه مستطيلة ومربعة الشكل مبنية بالحجارة والقضاض .

7- حصن
#السمدان : بفتح السين المهملة ، حصن شامخ في بلد الرجاعية من بلاد المعافر غربي مركز تربة ذبحان على بعد حوالي ( 15 كيلومتراً ) ، ويقول " الأكوع " : (( أن الحصن منحوت في الصخر الأصم وليس له إلاَّ باب واحد ومنه يصعد في درج منحوتة حتى تدخل إلى ساحته وكان في قمته القصور الزاهرة والمباني العجيبة بفن معماري رائع وفيه مخازن المياه ومستودعات الحبوب والذخائر والكراع )) ، ولا تزال آثارها باقية تمثل غاية في الروعة والإعجـاب ، وكان يضرب به المثل في المناعة والحصانة وفي ( القرن الخامس الهجري ) كان حصن السمدان " للآل الكرندي " وهم من أولاد الأبيض بن جمال الدين السبئي الذي ولاه الرسول ( صلَعم ) جبل الملح .
كما وردت الإشارة إلى الحصن عند سرد مجريات العام ( 734 هجرية ) عندما تسلم حصن السمدان وحصون المعافر آنذاك الملك الرسولي الظاهر " أسد الدين ابن الملك المنصور أيوب بن يوسف الرسولي " وفي نفس العام نزل الملك الظاهر من حصن السمدان على الذمة الشاملة صحبه القاضي " جمال الدين محمد بن مؤمن " و " الأمير شرف الدين " فأمر السلطان بطلوعه الحصن وأن يودع دار الإمارة على الإعزاز والإكرام ، فأقام به إلى شهر ربيع من العام المذكور وتوفى رحمه الله ، وقد توالى الاهتمام بهذا الحصن بحكم موقعه الاستراتيجي الذي يشرف على العزاعز والأخمور من الناحية الشمالية وقرى دبع الداخل والخارج ، ففي الفترة العثمانية استفاد العثمانيين من هذا الحصن وأعادوا بناؤه وتكوينه المعماري حالياً