أمة واحدة
8.33K subscribers
911 photos
316 videos
251 files
679 links
ما هي مرآة الأمم ، التي تعكس ماضيها، وتترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها ؟!!
إنها التاريخ
نعرض وقائع التاريخ الإسلامي
للوصول الى كامل ارشيف القناة اضغط على الهاشتاج التالي 👇👇👇
#ارشيف_الموسوعة_التاريخية

بوت التواصل معنا @bassammoharram_bot
Download Telegram
#زمن_العزة_150
#حصن_الإسلام_39


💔 (( #فاتقوا_الدنيا ..
#واتقوا_النساء )) 🌀

لم يتبق إلا عدد من المدن الشمالية في العراق التي حشد فيها كسرى / يزدجرد حشودا ضخمة من الفرس :
وهي .. مدينة (( #جلولاء )) الحصينة :
و تقع على بعد 150 كم من المدائن
.. ، وقد أرسل إليها سيدنا / سعد جيشا بقيادة /
قاهر الأسود / #هاشم_بن_عتبة ...

.. ، و قصة فتح جلولاء من أعظم ، و أروع قصص الفتوحات ... فقد كان في جلولاء ما يقرب من 120 ألف مقاتل فارسي .. ، بينما كان جيش المسلمين 15 ألفا فقط .. ، فحاصروا جلولاء 7 أشهر كاملة ..!!

🐴 .. ، ثم دار قتال عنيف على أبواب الحصن استمر إلى آخر الليل .. تماما كما حدث في ليلة الهرير في القادسية ..
ثم تحقق لهم النصر بفضل الله ... ، و فتحوا هذا الحصن المنيع بسبب ذكاء ، و حِيَل بطل الإسلام الفريد /
القعقاع بن عمرو .. ، و كذلك بسبب صبر و ثبات و إصرار أبطال الإسلام .. فقتلوا من الفرس 100 ألفا ..
.. ، و فر ال 20 ألف الباقون ..!!

.. ، و غنم المسلمون من جلولاء غنائم ضخمة ، و سبوا سبيا كثيرا من نساء الفرس الجميلات .. ، فكان نصيب كل مسلم أكثر من امرأة من السبي .. !!!
.. ، و خشي سيدنا / عمر بن الخطاب بعد جلولاء أن يترك المسلمون الجهاد .. بعدما كثرت الأموال و النساء في أيديهم ...
.. ، فكان رضي الله عنه دائم الاستعاذة من شر سَبي جلولاء لكثرته .. !!!

.... ، أما المدينة الثانية فهي : #مدينة_تكريت ، و التي تقع على بعد 220 كم شمال المدائن .. ، وقد أرسل إليها سعد جيشا بقيادة سيدنا / عبد الله بن المعتم رضي الله عنه ..

.. ، فحاصرها 40 يوما .. ، خرج له فيها جيش الفرس أكثر من عشرين مرة للاشتباك معه محاولين فك الحصار .. !!

.. ، فانتصر عليهم في كل تلك الجولات بجيشه الصغير الذي كان لا يتجاوز ال 5000 مقاتل فقط ...
.. ، ثم استطاع أن يفتحها .. قبل أن تفتح جلولاء .. !!

🐴 .. ، و المدينة الثالثة هي : #مدينة_حلوان .. تلك التي هرب إليها كسرى يزدجرد .. ، فأرسل سيدنا / سعد جيشا بقيادة بطل الأبطال ونجم النجوم / سيدنا القعقاع بن عمرو

.. ، فما أن سمع يزدجرد بقدوم القعقاع حتى فر هاربا إلى مدينة أخرى تسمى : الري .. بالقرب من بحر قزوين .. فاستطاع القعقاع أن يفتح مدينة حلوان بمنتهى البساطة ..!!

.............. .............. .................

📜 وفي شهر ذي القعدة
سنة 16 هجرية :

... ، و بعد فتح حلوان ... و تكريت ... و جلولاء .....
اتخذ أمير المؤمنين /
عمر بن الخطاب قرارا من
أعجب قراراته ....!!!

🌀 .. قرار لم يكن متوقعا بالمرة في هذا الوقت ... !!!

🖍️ فقد قرر عمر أن يوقف الفتوحات الإسلامية في الإمبراطورية الفارسية عند هذا الحد ... !!!!

😕 لماذا...... ؟!!!!!

.. ، لأن سيدنا / حذيفة بن اليمان الصحابي الجليل أرسل إلى عمر رسالة يحذره فيها من ظهور آثار النعمة ، و الترف على المسلمين بسبب كثرة الغنائم و النساء ...
.. ، فقال له في رسالته :

(( إن المسلمين قد أُترِفَت بطونهم .. و خفّت أعضاءهم ..
و تغيرت ألوانهم ... فانظر ماذا ترى ))

💔 يعني بلغتنا العامية البسيطة :

(( الحق المسلمين يا أمير المؤمنين ..
طلع لهم كِرش .. ، و عضلاتهم سابت ..
، و لونهم إفتَحّ من القعاد في الضل مع النساء ... !!! ))

📜 .. ، فأرسل عمر بن الخطاب فورا إلى جند العراق يقول لهم :

(( أوقِفوا الانسياح في بلاد فارس ...
، وَدِدت لو أن بيني و بين فارس سدّا من نار .. لا أغزوهم ، و لا يغزونني بعد الآن ))

🌀 .. ، و بالفعل ....!!!

.. توقفت الفتوحات الإسلامية بعدها لفترة من الوقت حرصا على دين المسلمين .. ، حتى لا تفتنهم الدنيا و الأموال .. !!

.. ، ثم رفع أمير المؤمنين هذا الحظر ، و استكملت في عهده الفتوحات في بلاد فارس ( إيران ) .. كما سنرى بالتفصيل .. ، و لكن بعد أن نعود من رحلتنا في بلاد الشام ...

✈️ و الآن ..

جهزوا أمتعتكم .. ، فسآخذكم على متن البساط السحري في رحلة بلاد الشام ...
و سنرجع بالزمان إلى الوراء قليلا ..
إلى ما قبل معركة القادسية ..
.. لنشاهد معا أحداث #معركة_اليرموك ........!!

🔻 بسام محرم 🔻
#زمنــــــــالعزةـ184
#حصنـــــالإسلامـ73

🌀 (( #عدنا ... )) 🌀

📌 تابعنا معا أحداث فتح بلاد الشام ..
.. ، ثم فتح مصر عام 21 هجرية ....
.. ، و في أثناء تلك الأحداث كانت تجري أحداث أخرى ساخنة .. موازية لها في نفس التوقيت .. كانت تدور في بلاد العراق.. ، وذلك بعد الفتح الإسلامي للمدائن عاصمة كسرى

.. ، فقد أرسل أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب إلى سيدنا / سعد بن أبي وقاص .. والذي كان مقيما في قصر المدائن .. أرسل يأمره باستكمال فتح شمال العراق لتتم السيطرة على البلاد بالكامل و لطرد الفرس منها نهائيا ...
.. ، حيث أمره أن يجهز جيشا بقيادة قاهر الأسود سيدنا / هاشم بن عتبة و معه البطل المغوار / القعقاع بن عمرو كقائد لمقدمة هذا الجيش ، و أن يبعثه ليفتح مدينة #جلولاء :
( وهي على مسافة 150 كم من شمال المدائن )

.. ، و أن يبعث جيشا آخر بقيادة سيدنا / عبد الله بن المعتم لفتح مدينة #تكريت :
( التي تبعد حوالي 220 كم شمال المدائن )

.. ، على أن يتحرك ( القعقاع بن عمرو ) بجيشه بعد أن يتم فتح جلولاء ليفتح مدينة ( #حلوان ) في شمال العراق
.. ، و هي المدينة التي كان قد هرب إليها كسرى / #يزدجرد بعد سقوط عاصمته المدائن ..

.. ، فهل ستنفذ تلك الخطة كما رسمها عمر ...؟!!!!

....................

☀️ (( فتح َلولاء .... )) ☀️

.. و انطلق ...
سيدنا / هاشم بن عتبة يتقدم الجيش الإسلامي الذي يقدر بحوالي 12 ألف مقاتل فقط ، و من ورائه قائد مقدمة الجيش / القعقاع بن عمرو ..
.. ، و تحرك الجميع من المدائن في طريقهم إلى جلولاء ..

.. ، فلما وصلوا فوجئوا بأن المدينة شديدة التحصين ،
و حولها خندق كبير ، و في داخل ذلك الحصن حوالي 120 ألف مقاتل فارسي ..

..... يعني عشر أضعاف جيش المسلمين .. !! 😒

.. ، فقد كان الفرس يعتبرون #جلولاء هي ( الملاذ الأخير ) لهم في العراق بعد سقوط المدائن ، و كانوا على استعداد للدفاع عنها بأي ثمن ...!!!!

.. ، و كان الفرس قد وضعوا على أبواب الحصن
( حسك الخشب ) .. ، وهي مثل ( الخواريق ) تدق في الأرض على مسافات متقاربة لتعوق حركة خيول العدو مما يجعل اقتحام الحصن صعبا جدا جدا ..!!

🌀 .. ، فحاصر المسلمون الحصن .. ، فكان الفرس يخرجون لهم من وقت لآخر للاشتباك معهم خارج الحصن .. يريدون استنزاف قوتهم .. ، فكان المسلمون ينتصرون على تلك القوات التي تخرج لهم كل مرة ...
.. ، و عندما تشعر قوات الفرس باقتراب الهزيمة تنسحب سريعا إلى داخل الحصن ، و تغلق أبوابه .... !!!!

🔻 .. ، و استمر الحصار على ذلك الحال 7 أشهر كاملة ..
رغم أن حصار العاصمة #المدائن نفسها لم يستمر أكثر من شهرين فقط ... !!!!

.. ، و كان الفرس يتمنون أن ييأس المسلمون من جدوى ذلك الحصار قبل أن ينفد الطعام داخل الحصن ، و لكن المسلمين صبروا صبرا عظيما و طلبوا المدد من سيدنا سعد ، فأرسل إليهم 600 مقاتل فقط ، و لكن فيهم ثلاثة من أبطال العرب المشاهير .. الواحد منهم بألف .. و هم :

سيدنا / طليحة بن خويلد

سيدنا / عمرو بن معديكرب

سيدنا / قيس بن مكشوح

🌀 .. ، و بعد أن مرت تلك الشهور السبعة من الحصار المتواصل قرر الفرس أن يخرجوا بقوة ضخمة لإنهاء ذلك الحصار .. ، فاشتبك معهم بطل الإسلام / القعقاع بن عمرو بجيشه في قتال عنيف استمر إلى الليل ..
.. ، و هذه أول مرة .. بعد
( ليلة #الهرير ) الشهيرة في معركة القادسية .. يستمر القتال إلى وقت متأخر من الليل ..
، لذلك كان المؤرخون يشبهون هذه بتلك ... يشبهون ليلة جلولاء بليلة الهرير في شدة القتال و تواصله ، حتى كان المسلمون يصلون الصلوات المفروضة ( إيماء ) ...!!!!

💉 .. ، و أخذ القعقاع يفكر في حيلة ينهي بها القتال
في تلك الليلة الظلماء .....؟ !!

............ .......... ............

👀 مشهد ليلي .....

📌 .. يوجد ( معبر ) وحيد فوق ذلك الخندق الكبير الذي يحيط بحصن جلولاء .. هذا ( المعبر ) تسيطر عليه القوات الفارسية سيطرة كاملة ، و تستخدمه للعودة داخل الحصن إذا أرادت الانسحاب من أمام المسلمين في أي وقت ... !!!

.. ، و في ليلة جلولاء الأخيرة ..

أخذ القعقاع يفكر في طريقة تمكنه من السيطرة على ذلك ( المعبر ) ليقطع خط الرجعة على الفرس ..
.. ، حتى جاءته الفكرة .. ، فقام لينفذها على الفور ..

.. حيث استغل القعقاع ظلمة الليل .. ، و صاح في جيش المسلمين بأعلى صوته قائلا :

(( أنقذوا أميركم هاشم بن عتبة فقد سقط في الخندق ..
.. ، و لا تموتوا إلا على ما مات عليه ... ))

.. لقد كانت مجرد حيلة .. ، فهاشم بن عتبة بخير و كان يقاتل في مقدمة الجيش .. ، ولكن القعقاع أراد أن يحفز المسلمين على الهجوم بكل قوتهم نحو الخندق ظانين أنهم يحاولون إنقاذ هاشم من الغرق .. !!
#زمن_العزة_195
#حصن_الإسلام_84

(( #نهاوند ))

💥 كان قتالا طاحنا عنيفا ..يشبه في شراسته قتال #القادسية و فتح #جلولاء .. !!!

.. ، و استمر القتال إلى الليل ..

ورغم أن عدد جند الفرس كان خمسة أضعاف المسلمين ، إلا إن الله سبحانه ثبت جنده و أولياءه ، فانتهى اليوم الأول دون أن يحرز أي من الفريقين تقدما ملحوظا على الآخر ... !!!

................ ............. ......

🌸 .. ، و في صباح اليوم الثاني ..

نشب القتال من جديد .. ، و كان قتالا دمويا شديدا كاليوم الأول .. ، و استمر متواصلا إلى الليل ..
.. ، و لكن لم يحقق أي من الفريقين تقدما على الآخر أيضا ..

.. ، ورغم شراسة الفرس و كثرتهم إلا إن الفيرزان شعر بأن هزيمة جيشه ستكون مؤكدة إذا استمر المسلمون في القتال بهذا الصمود ..
👽 .. ، فقرر #الفيروزان أن ينسحب بجيشه في ظلمة الليل إلى داخل الحصن ، و أن يغلق عليهم الأبواب ، و ألا يعاود الاشتباك مع المسلمين .. !!

.. ، فاستيقظ المسلمون في صباح اليوم الثالث ، فلم يجدوا جيش الفرس على أرض المعركة .... !!!!

..............

💖 (( #رجل_المستحيل )) 💖

🌀 .. كانت أصعب مهمة تواجه المسلمين في الفتوحات الإسلامية هي فتح ( الحصون المنيعة ) ، و يزداد الأمر صعوبة حتى يصبح ( مستحيلا ) .. بالمقاييس البشرية طبعا .. إذا كان هذا الحصن فوق جبل عال كما كان الحال في حصن (( #نهاوند )) .. ، ففي تلك الحالة ينهال العدو على المسلمين بوابل من السهام و القذائف من فوق أبراج الحصن ، بينما لا يستطيع المسلمون أن يصيبوهم بشيء ..!!

.. ، و هذا بالفعل الذي حدث للمسلمين بعد أن انسحب جيش الفرس إلى داخل حصن نهاوند العالي .. ، و لكن المسلمين صبروا صبرا عظيما ..
.. ، و استمر حصار المسلمين للحصن شهرا كاملا بلا أمل
.. ، ثم اشتدت الأزمة بدخول فصل الشتاء حيث البرد القارس في تلك المنطقة الجبلية ... !!!!

.. ، فجمع سيدنا / النعمان بن مقرن قواده و مستشاريه لمناقشة الأمر ، و قال لهم :

(( أنتم ترون اعتصام الفرس بخنادقهم و حصونهم لا يخرجون منها ، و لا نقدر على إخراجهم ، و ترون ما أصاب المسلمين من الضيق .. فما الرأي ... ؟!!! ))

.. ، فبدأ كل واحد منهم يعرض رأيه .. ، ثم اتفقوا في النهاية على فكرة سيدنا / طليحة بن خويلد الذي قال :

(( أرى أن ينسحب جيشنا من أمامهم بالكامل .. ، ثم نبعث سرية تناوشهم بالقتال .. ، فإذا برزت أعداد منهم خارج الحصن انسحبت تلك السرية من أمامهم .. ، فإذا تتبعوهم و اجتمعوا عندنا عزمنا أيضا على الانسحاب كلنا ( استدراجا لهم ) .. ، و حينئذ لن يشكوا أننا هزمنا و نريد الفرار ، فيخرج لنا جميع من في الحصن .. ، فإذا اكتمل عددهم رجعنا إليهم فقاتلناهم حتى يقضي الله بيننا ))

🔻 و كانت حقا فكرة رائعة رائعة .. خارج الصندوق ..
.. ، فوافق عليها سيدنا النعمان ، و أخذ يرتب قادته تفاصيل التنفيذ ..
.. ، فهو أولا يحتاج إلى سرية ( استشهادية ) لتقوم بتلك العملية الفدائية أمام الحصن .. ، فمن ذا الذي يصلح لقيادة تلك السرية الفدائية .. ؟!!!

.. إنه رجل المستحيل .. و بطل المهام الصعبة :

سيدنا / #القعقاع_بن_عمرو التميمي رضي الله عنه ...

هذا البطل الذي كان ( صوته ) في المعركة ( بألف فارس ) .. !!

.. ، و بالفعل .....

بدأ تنفيذ الخطة .. ، فانسحب الجيش الإسلامي بالكامل من أمام الحصن .. ، ثم اختبأ خلف جبل من الجبال القريبة من نهاوند ... !!

.. ، ثم أخذ سيدنا / القعقاع سريته الفدائية الصغيرة في ظلمة الليل ، و تحركوا نحو الحصن ... !!!

📌 .. ، فلما طلعت الشمس ..

بدأت سرية القعقاع ترمى بوابل من السهام نحو أبراج الحصن حتى أصابوا بعض جنود الفرس الذين يقومون بالحراسة .. ، مما استفز الفرس للخروج إلى تلك السرية الصغيرة للقضاء عليها .... !!

.. ، و لكن العجيب في الأمر أنهم لم يخرجوا إلى القعقاع بسرية صغيرة مكافئة لسريته كما كان متوقعا ، إنما خرجوا في كتائب ضخمة .. كتيبة تلو الأخرى .. ، حتى خرج جيش الفرس بالكامل ، و لم يتركوا في الحصن إلا حرس البوابات فقط .. !!
.. ، و كلما انسحب القعقاع أكثر و أكثر كلما خرجت له أعداد أكبر و أكبر من الحصن .. ، و كانوا قد ربطوا جنودهم بالسلاسل الحديدية الغليظة ( بحيث يربط كل سبعة منهم معا ) ، و يغطيهم جميعا الحديد السابغ من أعلاهم إلى أسفلهم .. ، حتى وصفهم من شهد المعركة من المسلمين قائلا : ( لقد خرجوا لنا كجبال الحديد ) ....!!!
.. ، و كانت تلك الكتائب الضخمة كلها تستهدف القضاء على سرية القعقاع الصغيرة المسكينة ...!!!!

🌀 .. ، ولك أن تتخيل كيف كان الموقف حرجا جدا على
سرية القعقاع ، فقد كان عدد المسلمين في تلك السرية حوالي 5 آلاف مقاتل فقط ، و يواجهون وحدهم 150 ألفا من الفرس .... !!!

.. حتى كان القعقاع إذا ذكر ما لاقاه في نهاوند يقول :
(( كانت أشد المعارك على نفسي ))