#غلطتي
(الجزء التاني)
بقلم سحر سمير و فاطمة قسم الله
-٧٤-
#سكييييينة ؟!
انا مش قلت ليكي تدخلي على الحمامات الهنا دي ؟ من اول يوم ليكي راكبه راس !!
*لالا ما كدا والله بس لسه ما خلصته و كنت بتكلم مع مدير الاشراف .. انا اسفه !
_خفي يدددك ، عشر دقايق و اجي القى الحمامات دي تلمع ، و بعدها تمشي تساعدي سماح صالة المغادرة كبيرة عليها ! فاهمة ؟
*فاهمة ... و جرت ..

#تاني_يوم

صحيت ... سمعت صوت شهاب بيتكلم #تلفون
و بيقول : الليله ما بقدر اطلع ! بجيكي بكرة !!
م ركزت معاهو ، قمتا عادي .. ياهو برنامج الصباح ، لمن طلعت من الحمام هو كان قفل !
لقيتو عامل لي شاي معاهو .. شربنا الشاي من سكات كأنه خجلان من يوم امس .. بس ما حسستو بشي ، و للحظه بقيت شايفه #ممدوح في عيوني، اتخيلت لو ان القعده دي معاهو .. اشتقت ليهو شديد .. و سرحته وانا بتزكر ضحكته .. شلت نفس وختيت كباية الشاي من يدي ..
"💡والناقشون ع العيون طيوفهم نسيانهم اكذوبة "
حسيت بي ارتباك : قمته ، قلت ليهو حتوصلني ل نهى لازم اشوفها واتطمن عليها ، حألبس ..
و انا ماشة ، مسكني :
قالي : هتون ، انحنا متزوجين !ومفروض ان دا يومنا و حاسي بيك زي البتحاولي ااااه ...اللبسي ، اللبسي ..انا كمان حأقوم اجهز ؟
قلت ليهو : قبل تتزوجني انت عارف كل حاجة عني صح ؟ وعن حياتي .. و اذا قصدك على علاقه زوجية انا ما جاهزة للحاجة دي في الوقت الحالي !!
شهاب ، كان محتار فيني !! م رد علي و سكت و قام لبس و نزل قدامي ..

عند نعمة -

يزن تعال ...اكل لقمة يا ولدي الله يرضى عليك
.. بيقوليها انا عايز ماما هتون .. قالت ليهو لو بتحب ماما هتون بالجد تعال اكل فاالح .. المهم بعد تعب و صرف عربي كتير ، حتى قبل يفطر .. بس الكان شاغل بال خالتو نعمة هو كلامي معاها امبارح بليل عن ان شهاب نايم !
بقت تتكلم بينها و بين نفسها !! شهاب!! الله يستر ما تفضحنى مع هتون !! معقول مرضو اثر عليهو !
معقول يقعد مع هتون من غير ما يلمسها!! ياربي !!
هتون اكيد حتقول رجولتو ناقصه !! كدي انا ما اسبق الحوادث الحاجة دي عايزة تمهيد عشان تحصل بيناتهم و انا بدردق هتون في الكلام اعرف منها اذا حصلت بينهم حاجة ولالا ....

في جانب مي -
اوففف يلا يا امي ..يلاااا ...
امها :في شنو !! دقيقه انزل من العربيه اطير يعني ؟
مي :طيب حدخل احجز قدامك تعالي على مهلك !
في نفس اللحظة دي ، انا و شهاب دخلنا قدامهم بلحظات المستشفى !!
دخلته لقيت امي بتلبس في نهى ، جريت حضنتها و بستهاا .. عاينت للبنوته شلتها وحضنتها ياخ احساس الخالة احساس حلو شديد .. سالت من ابوي ، قالو لي مشى البيت هو و موهوب عشان حيمشو عليهوو .. مع كلامي كدا ، جا مازن داخل ..الولد ماشاءالله مازن بقى طويل و دقن وشنب و وجاهه ماشاء الله عليهو ، بالسرعه دي الزمن بيجري .. وهو اصغر من هيأتو دي ..
المهم قعدت معاهم شويه .. و مازن قالي ارح نخلص اجراءت الخروج .. قلت ليهو شهاب برا سوقو معاك .. طلع برا و جا ، قالي مافيش برا ..
قلت ليهو خلاص يلا.. فعلاً طلعنا مشينا على الاستقبال ، مازن واقف و انا واقفه جمبو .. حسيت بي #يد على كتفي ...

(في جانب شهاب)

_مبروك يا شهاب !! مبسوط ؟
*الله يبارك فيكي ، ايوة مبسوط ..
_عايزة اتكلم معاك ك طبيبه و ياريت نبعد عن حاجاتنا الشخصيه اذا ممكن !!!
*طوالي ي نسمة من متين في بينا مقدمات زي دي !
_البيدوفيليا مرض مستوطن ! ما في زول بينولد بيهو زي ما عارف يعني ما ليهو علاقه بالشواذ ، وانت عارف كدا كويس ، بس مرات بيعمل خلل في العلاقات الطبيعيه بين راجل و مرتو ، و كنت عايزة اتطمن عليك ان مافي عندك اي اضطرابات من النوع دا ؟
*.........سكت !! و قاليها : انتي عايزة تعرفي اذا في علاقه حصلت بينا انا و هتون ؟؟صح
_لا طبعاً يا شهاب بس اذا ما عايز تحكي خلاص انا حبيت اتطمن بس انك م ماري بي مشاكل زي دي ..
*انا كويس يا نسمة حمدلله (اااحمق من فكرة انه ممكن يكون كداا )... انا #حأقفل ....

ركبنا العربيه اللي كان سايقا #مازن
كنت ملاحظة ان مازن كلامو حبة و مشتت، و كنت راكبه قدام جمبو و امي و نهى ورا .. و صوت البنوته بتبكي .. استغربت في الصدفه الغريبه الحصلت و احنا في الرسبشن و سرحته فيها !!! قطع تفكيري صوت تلفوني وهو بيرن .. رديت ..
*ايوة يا شهاب !
_انتي وين ؟
*انا مع ناس امي ، ماشين على البيت ؟!
_نعم !!! وانا لسه في المستشفى منتظرك تطلعي !! ما كلمتيني ليه !
*اووف نسيت والله ،معليش ..
_تمام ..وقفل ..
انحنا وصلنا البيت ،، موهوب جا جاري من خشم الباب شال بتو و مسك نهى .. عاينت للبيت !! يا الله معقوله فاتو سنين وانا حاسه نفسي لسه زي الكنت فيهو امبارح ..!! دخلنا ، و عيوني وقعت في ابوي في الصالون خاتي يدينو ورا ضهرو ورايح جاي ، رايح جاي .. قلت ليهو ازيك يا ابوي !
وقف ! عاين لي مسافه .. و جا علي بسرعه حضني شدييييد شديد و بقى يبوس فيني ، ما قدرت اتحكم في دموعي بقيت اقوليهو اعفي لي ، اعفي لي و ابوس في راسو و في يدينو ،

#غلطتي
(الجزء التاني)
بقلم سحر سمير و فاطمة قسم الله
-٧٥-
#المهم .. قمت و قلبي دا مليان فرح !
ابوي : انا طالع مشوار و برجع ، و على الاغلب ناس الحميراب يجو يباركو !
امي : منو الحيجينا يا محمد و الناس انت عارف موقفهم مننا !!
ابوي : لا ح يجو بأذن الله .. عاين لي وانا واقفه .. قالي #عافي_منك_ياهتون !
ختيت يدي في وشي و قعدت احمد ربنا كتيرر بكيت كتير و اخيراً نزلت مني دموع فرح .. قلت لي امي عندنا شغل كتير شديد لو حيجو ضيوف ، يلاا يلاااا
.. جريت على غرفتي .. لبست من ملابسي الزمان كان شلت جزء ايام جيت مع نهي و خليت جزء .. و سامعة صوت ضحك نهى و موهوب ، شلت مفتاح غرفتا من برا و قفلتهم عشان احد راحتي في النضافه و م القى موهوب ناطي لي و قعدت اضحك .. سمعت صوت نهى بتقوليهو قفلونا من برااا جنو! قلت ليها دي انا عايزة انضف ...
المهم مشيت اوضتي تاني طلعت سامعة البلوتوث حقتي و بفتش في وصلة الشاحن ، جاتني امي :
*هااا حبيبتي انا امي و روحي (بوستها في خدها )
_(شالت السماعه من يدي وختتا) انتي ناسية انك عروس ! كيف تشتغلي و تعملي كدا ويوم م تميتي زي الناس ..
*امي .. بيتنا مقفول ليهو زمن ومحتاج نضافه و بعدين انا م عندي حاجة اسويها ، بدل اقعد ساي اخير اكسب الزمن وانضف ،م تشيلي هم اسي بخلص ..
_طيب انا بشتغل في المطبخ ..(جا مازن داخل)
*طيب يا امي .. و مشت .. عاينت ل مازن و ابتسمت سبحان الله مازن بقى بي شنبو ودقنو و نهى بقت بي بتها ههههه... قاطعني قالي :
_بتضحكي مالك ؟
*اتزكرت طفولتك ، من صغرك هادي و واعي و الحاجة دي ما اتغيرت فيك ، بيقولو الطفل لمن يكون هادي في صغرو لمن بيكبر بيبقى شقي ..
_اتشاقى ليها شنو يا هتون .. اااااخ حمدلله بس صليت قدر شنو عشان نكون ملمومين كلنا في البيت و ما معروف قرار ابوي شنو ، لكن انا عن نفسي ما برجع ابو حليمة ، عايز اشتغل و اتم قرايتي هنا ..
*تشتغل!! مازن شغل شنو اسي كدي تم قرايتك اول !
_دخل قرايتي بي شغلي شنو ! هتون انا ما بقيت صغير و بقدر اوفق بين قرايتي و بين شغلي ..
*(ما قدرت اخد دور الكبيرة بالنسبه لي مازن و اكتفيت بي اني اعاين ليهو بس )
_داير اسألك يا هتون (دنقر راسو ) احم ..
*طوالي ..
_البت القبيل لاقتنا في الاستقبال و جات سلمت عليكي بي طريقه كأنها بتحبك وبتعرفك شديد ، دي منو !!!!؟؟؟؟؟

#قبل_ساعتين

حسيت بي #يد على كتفي ... اتلفت بسرعه لقيتا #مي !!! انا من خلعتي بقيت واقفه متنحه بعاين فيها ، وهي بي دورها حضنتني و سلمت علي !! قالت لي : هتووون ! والله العظيم صدفه حلوة شديد كيفك (و عاينت للحنة الماليه يديني)..
قلت ليها : انا كويسه حمدلله ، وجودك هنا عافيه ؟؟
قالت لي : عافيه جيت احجز مراجعه لأمي !! و عاينت لي مازن اللي كان واقف مندهش ،، قلت ليها وانا عاين ليهو : دا مازن اخوي !!
عاينو لي بعض ، و مدت ليه يدها .. و سلم عليها و قاليها اهلاً سهلاً ..
لاحظت ان مازن ما شال عينو من عليها ، لحد ما ودعتنا و مشت ، وكنت حاسه بالحاجة دي من شرود مازن اللي كان في العربيه وهو سايق بينا للبيت !

قلت ليهو : قصدك مي !
_ايوة..
*دي زول عسل كدا و طيبه و فرايحيه شديد ، تصدق يا مزون من غير تفاصيل كتيرة ، لكن دي الوحيدة الابتسمت لي و ما عايرتني ولا قللت مني ابداً ، الوحيدة الاتعاملت معاي ع اساس اني هتون ،. المهم بعرفا و دي المرة التانية اتلاقى بيها رايك شنو ؟
_يا زوله من سلامها ليكي انا قلت علاقتكم دي ليها سنين مع بعض ..
*فعلا هي حبوبه و بتدخل القلب بسرعه ... عاينت ليهو وحسيت في شي ما ياهو في ملامح مازن و لحقتو بي باقي كلامي .. قلت ليهو بتحب الونسة و جنها قراية دي هه زكرتني بي نفسي زمان ، بقت تحكي لي من قعدت معاها اول مرة بقت تحكي لي عن الجامعه و ما الجامعه (الهدف هنا اني اوصل ليهو انها في الجامعه و انت في الثانوي ، لان حجمها و قصر قامتا مقارنة بي مازن ظاهر انه اكبر منها ، فا علامات الاعجاب كانت ظاهرة شديد و م قدر يتحكم فيها ، ف النهايه مازن ما يعتبر مراهق )
_اممممممم المهم اعزميها يوم سماية #نهى ....
وقام فات ... قلت انا ساي فاهمة غلط ..

(في جانب ممدوح)
بيخبط في الباب ... مرة و را مرة !
جاتو نعمة مارقه ..فتحت ليهو و #شهقت !! اااانت !
قاليها : ااااي انا متزكراني كويس ما شاءالله !!
بقت تتمتم ، قاليها عايز اتكلم معاي لو سمحتي !!

الملايات الدانتيل الورديه الموردة ، و الستاير الفيها دانتيل بالكافيه .. و الجاد البارز ، و في الصالة كنب الجلوس الدمياطي بالدهبي حوافو ، و قماشو بالبيج الهادي المورد الماخد وضعيته ، و البراويز في الحيطه و السجاد اللي كانت امي مشترياهو جديد و ما فرشتو .. لمعان السيراميك اللي كان عاكس كل تفاصيل بيتنا .. حسيت بي راحه ،".. ايوة هووو دا بيتنااا .. !!
شلت تلفوني اتصلت على ...
*شهاب .. كيفك !
_حمدلله(صوتو المليان ضيق ولا شنو م عرفتا)
*اشتقت ل يزن !! تجي توديني ؟
_جداً ، بس انا ما بعرف عنوان بيتكم ؟
*حأوصفو ليك ، عمو