#غلطتي
(الجزء الثاني)
بقلم سحر سمير و فاطمة قسم الله
-٩٣-
ي ريت م تحسب نفسك معاهم ، لانو مافي راجل بيمارس علاقة زي دي مع شافع .. اااااه ولا شفع !!
(للحظة اتزكرت مواقف كمية اولها يوم جا و سستتو كانت فاتحه ، ويوم لقيتو ماسك شافع جيرانا ...الخ)
عيوني رقرقوً!!
قلت ليهو انت الحاجة دي ما مع يزن بس !!!
انا م قادرة اتخيل انا كيف ينتهي بي المطاف بين عيلة كلها وسخ من سجن لدعارة ل خيانة ازواج لتبادل اطفال للاغتصاب اطفال !!!
*جاني* *صوت*
قالي : دا اشبه لاغتصاب الاطفال ! وهو مرض واسمو #البدوفيليا ، مرض مكتسب ، م بيتولد بيهو الانسان ، دي حاجة بيتعرض ليها شفع من اطراف تانيه و بتنغرز فيهو و بتنشأ فيهو !! بالضبط دا الحصل مع شهاب !!
اتلفته ليها : لقيتا بنوته شابة كدا طويله و حلوة نوعاً ما !! قبل اسال او اتكلم شهاب قاليها : #نسمة !!!
(صفقت ليها بي يدي ) قلت ليها : ماشاءالله ، و شنو كمان عندك اي اضافات تانيه او حاجة انا ما عارفاها ، زي انك #مرتو مثلاً ؟؟؟
يلا اتكلمي ، انا اصلا بقيت زي زي الحيطة دي (وخبطت يدي فيها خبطتين) بقيت ما بحس خلااااص اتخدرتا من خبطة ورا خبطة ورا خبطة ، قوووولي ما تسكتي !
شهاب : دي دكتورتي وصديقه لي !
نسمة : !!! صديقه ليك !! بعد الحصل بينا لسه صديقه ؟
ضحكتا ، قلت ليها اهااا ههههههه نكرك ولا شنو ههه دنيا فيكي العجب ، سبحانك ياربي هههههه ، يعني يا شهاب على العليك مرضان ! لا و بأوسخ مرض ، ياخ دا يزن ، يزن لحمك ودمك (م حسيت بنفسي وانا مشيت عليهو بقيت اخبط فيهو) دا يززززن انت ما عندك رحمة ، انا ما بتفرق معاي لا انت لا الجربوعه الواقفه دي ولا المستنقع التافهه الانت عايش فيهو ، ايوووا صح ، زي ما بتقول انت اتقبلتني وان ماف راجل بيتقبل مرة زي ! هههه ازكرك قدر شنو جريت وراي ؟ قدر شنو سكيتني ؟ قدر شنو بكيت ؟ قدر شنو نعمة جرجرتني عشان اعرسك ؟؟ نسيت ؟؟
لا يا استاذ شهااب اسمح لي ! انا لحد هنا وجبت اااخري ، طلقني لو سمحته !! #طلقني !!
شهاب : ما حأطلقك يا هتون !!
لا حتطلقني غصبا عن عن اهلك طلقني وبقيت بصرخ بالكلمة دي !!! ما تفتكر انا ما عندي ولي يقيف ليك ، بس انا قرفانه منك لدرجة ما قتدرة اتحمل فكرة اني على ذمتك دقيقه تاني بعد اللحظة دي .. طلقني بقوليك !!
شهاب : انتي #طالق .. !!
تفيت ليهووو في الارض جمب رجلو ، قلت ليهو شفت دي ؟ والله والله يا شهاب ما تستحق انها تكون في قيمتك !
و انا طالعه عاينت ل #نسمة من فوق لتحت قلت ليها دا منظر دكتورة ؟ هئ .. و #مشيت
و وراي ما عاينت ، بكيت لمن وصلت البيت لمن قلبي دا انقطع ! ليه كل مرة بكتشف حاجة بالوساخه دي والله اعلم لسه الما عرفتو شنو ..
فتخت الباب الساعه كانت 11:18 بليل ، لقيت ابوي في وشي و دخلت ع اساس انهم نايمين والجو هادي زي ما خليتهم ، اصلا من شفت ابوي ما فكرت اهرب او ادس منو دموعي ..
اترميت في حضنو و قعدت ابكي ... مسكين مافاهم حاجة و بيهدي فيني ..
بعد هديت شوية كان منتظر مني احكي ليهو .. انا حسيت اني محتاجة احكي وخصوصا لو كان ابوي كل م اتزكر انكسارو يوم جاني في القسم وشافني بي منظري داك بحس اني م دايرة ادس اي شي عنه تاني ... قلت ليهو وانا بمسح في عيوني ..
زواجي من شهاب كان بسبب نعمة ، زنت علي و لاسباب شخصيه يا ابوي انا وافقته !! عاينت ليهو وحسيت انه داير يفهم الاسباب دي !!
قلت ليهو م حخلي مجال للاستفهام يا ابوي .. انا اتعلقت بي ممدوح من وقت كنت مسجونة لحد ما طلعت و مشاعرنا كانت متبادلة ، لمن عرفت انه متزوج وزوجتو اكتشفت وجودي وجات قابلتني انا م كنت حابه اكون سبب في خراب بيت لا لان الدنيا دوارة و ممكن تدور بي الدنيا و تجي وحدة تخرب بيتي !!
المهم وافقته بالزواج دا و اسي يا ابوي هشام طلقني !
قام وقف على حيلو !! قالي كيف كيف !! قلت ليهو دا الحصل يا ابوي انا اتحملت كتير بس المرة دي حصلت حاجة حاسمة تتعلق بي هشام م بقدر احكي عنها لانها خاصه بيهو و كمان عندو مرة على علاقه بيها و حاجات زي دي يا ابوي كلها كافيه ..
انا حبيت تكون عندك علم بكل حاجة حاصله ، انا حابه استقر و اسس حياتي واجع اتم قرايتي ، الما عملتو زمان عايزة اعملو هسي يا ابوي !!
ابوي كان مستغرب فيني و قدر شنو حس بي انا شلت هموم ومسؤليات اكبر مني ..
كل العملو باس راسي وحضني ، قال " لعل الله يحدثُ بعد ذلك أمراً " و اتأكدي ، كل دمعه نزلت منك ، قصادها ربنا خاتي ليك فرحة .. انتي لسه صغيرة رغم كل المريتي بيهو ، و لسه حياتك قدامك ، الزواج عمرو ما كان نهاية مطاف لكل وحدة ، انا ضد ان المرأة مكانها مطبخها ، انا شايف المرة بتقدر تقدم زيها زي الراجل واحد عشان كدا متاكد انك اتعلمتي كتير و العمر عمرو م كان حاجز .. انا عافي منك يا هتون انا وامك الاتنين عافين منك ابتهجي يا بتي و مافي حاجة في الدنيا دي تسوى تزعلو عشانها لا انتي لا اختك كلها مجرد اختبارات من ربنا و اشارة لان الخير جاي عليكم ..
واذا انتو ما اسعدتو نفسكم ماف حاجة حتسعدكم فاهمة ! و
(الجزء الثاني)
بقلم سحر سمير و فاطمة قسم الله
-٩٣-
ي ريت م تحسب نفسك معاهم ، لانو مافي راجل بيمارس علاقة زي دي مع شافع .. اااااه ولا شفع !!
(للحظة اتزكرت مواقف كمية اولها يوم جا و سستتو كانت فاتحه ، ويوم لقيتو ماسك شافع جيرانا ...الخ)
عيوني رقرقوً!!
قلت ليهو انت الحاجة دي ما مع يزن بس !!!
انا م قادرة اتخيل انا كيف ينتهي بي المطاف بين عيلة كلها وسخ من سجن لدعارة ل خيانة ازواج لتبادل اطفال للاغتصاب اطفال !!!
*جاني* *صوت*
قالي : دا اشبه لاغتصاب الاطفال ! وهو مرض واسمو #البدوفيليا ، مرض مكتسب ، م بيتولد بيهو الانسان ، دي حاجة بيتعرض ليها شفع من اطراف تانيه و بتنغرز فيهو و بتنشأ فيهو !! بالضبط دا الحصل مع شهاب !!
اتلفته ليها : لقيتا بنوته شابة كدا طويله و حلوة نوعاً ما !! قبل اسال او اتكلم شهاب قاليها : #نسمة !!!
(صفقت ليها بي يدي ) قلت ليها : ماشاءالله ، و شنو كمان عندك اي اضافات تانيه او حاجة انا ما عارفاها ، زي انك #مرتو مثلاً ؟؟؟
يلا اتكلمي ، انا اصلا بقيت زي زي الحيطة دي (وخبطت يدي فيها خبطتين) بقيت ما بحس خلااااص اتخدرتا من خبطة ورا خبطة ورا خبطة ، قوووولي ما تسكتي !
شهاب : دي دكتورتي وصديقه لي !
نسمة : !!! صديقه ليك !! بعد الحصل بينا لسه صديقه ؟
ضحكتا ، قلت ليها اهااا ههههههه نكرك ولا شنو ههه دنيا فيكي العجب ، سبحانك ياربي هههههه ، يعني يا شهاب على العليك مرضان ! لا و بأوسخ مرض ، ياخ دا يزن ، يزن لحمك ودمك (م حسيت بنفسي وانا مشيت عليهو بقيت اخبط فيهو) دا يززززن انت ما عندك رحمة ، انا ما بتفرق معاي لا انت لا الجربوعه الواقفه دي ولا المستنقع التافهه الانت عايش فيهو ، ايوووا صح ، زي ما بتقول انت اتقبلتني وان ماف راجل بيتقبل مرة زي ! هههه ازكرك قدر شنو جريت وراي ؟ قدر شنو سكيتني ؟ قدر شنو بكيت ؟ قدر شنو نعمة جرجرتني عشان اعرسك ؟؟ نسيت ؟؟
لا يا استاذ شهااب اسمح لي ! انا لحد هنا وجبت اااخري ، طلقني لو سمحته !! #طلقني !!
شهاب : ما حأطلقك يا هتون !!
لا حتطلقني غصبا عن عن اهلك طلقني وبقيت بصرخ بالكلمة دي !!! ما تفتكر انا ما عندي ولي يقيف ليك ، بس انا قرفانه منك لدرجة ما قتدرة اتحمل فكرة اني على ذمتك دقيقه تاني بعد اللحظة دي .. طلقني بقوليك !!
شهاب : انتي #طالق .. !!
تفيت ليهووو في الارض جمب رجلو ، قلت ليهو شفت دي ؟ والله والله يا شهاب ما تستحق انها تكون في قيمتك !
و انا طالعه عاينت ل #نسمة من فوق لتحت قلت ليها دا منظر دكتورة ؟ هئ .. و #مشيت
و وراي ما عاينت ، بكيت لمن وصلت البيت لمن قلبي دا انقطع ! ليه كل مرة بكتشف حاجة بالوساخه دي والله اعلم لسه الما عرفتو شنو ..
فتخت الباب الساعه كانت 11:18 بليل ، لقيت ابوي في وشي و دخلت ع اساس انهم نايمين والجو هادي زي ما خليتهم ، اصلا من شفت ابوي ما فكرت اهرب او ادس منو دموعي ..
اترميت في حضنو و قعدت ابكي ... مسكين مافاهم حاجة و بيهدي فيني ..
بعد هديت شوية كان منتظر مني احكي ليهو .. انا حسيت اني محتاجة احكي وخصوصا لو كان ابوي كل م اتزكر انكسارو يوم جاني في القسم وشافني بي منظري داك بحس اني م دايرة ادس اي شي عنه تاني ... قلت ليهو وانا بمسح في عيوني ..
زواجي من شهاب كان بسبب نعمة ، زنت علي و لاسباب شخصيه يا ابوي انا وافقته !! عاينت ليهو وحسيت انه داير يفهم الاسباب دي !!
قلت ليهو م حخلي مجال للاستفهام يا ابوي .. انا اتعلقت بي ممدوح من وقت كنت مسجونة لحد ما طلعت و مشاعرنا كانت متبادلة ، لمن عرفت انه متزوج وزوجتو اكتشفت وجودي وجات قابلتني انا م كنت حابه اكون سبب في خراب بيت لا لان الدنيا دوارة و ممكن تدور بي الدنيا و تجي وحدة تخرب بيتي !!
المهم وافقته بالزواج دا و اسي يا ابوي هشام طلقني !
قام وقف على حيلو !! قالي كيف كيف !! قلت ليهو دا الحصل يا ابوي انا اتحملت كتير بس المرة دي حصلت حاجة حاسمة تتعلق بي هشام م بقدر احكي عنها لانها خاصه بيهو و كمان عندو مرة على علاقه بيها و حاجات زي دي يا ابوي كلها كافيه ..
انا حبيت تكون عندك علم بكل حاجة حاصله ، انا حابه استقر و اسس حياتي واجع اتم قرايتي ، الما عملتو زمان عايزة اعملو هسي يا ابوي !!
ابوي كان مستغرب فيني و قدر شنو حس بي انا شلت هموم ومسؤليات اكبر مني ..
كل العملو باس راسي وحضني ، قال " لعل الله يحدثُ بعد ذلك أمراً " و اتأكدي ، كل دمعه نزلت منك ، قصادها ربنا خاتي ليك فرحة .. انتي لسه صغيرة رغم كل المريتي بيهو ، و لسه حياتك قدامك ، الزواج عمرو ما كان نهاية مطاف لكل وحدة ، انا ضد ان المرأة مكانها مطبخها ، انا شايف المرة بتقدر تقدم زيها زي الراجل واحد عشان كدا متاكد انك اتعلمتي كتير و العمر عمرو م كان حاجز .. انا عافي منك يا هتون انا وامك الاتنين عافين منك ابتهجي يا بتي و مافي حاجة في الدنيا دي تسوى تزعلو عشانها لا انتي لا اختك كلها مجرد اختبارات من ربنا و اشارة لان الخير جاي عليكم ..
واذا انتو ما اسعدتو نفسكم ماف حاجة حتسعدكم فاهمة ! و
👍1