...
#منذ_حينها_الجزء_الثاني4
#فقدان_ليلى
#بقلم_بت_أماني
أول ما رجعت "نورا " البيت ، اتطمنت على "لينا" انها رجعت البيت وقررت ترتاح شوية قبل ما ترجع للتصميم مرة تانية ،"لينا"كانت مصممة لي نماذج بلاط وملايات ومفارش لي صالح شركة أمها الورثتا من ابوهم ،وحاليا متجهة للأزياء شغفا اللقتو بعد ما فقدت الأمل في انها تنجح في امتحان الشهادة ...
اتكلت على الكرسي وهي بتسأل نفسها : اها وانت انجزتي شنو بعد ما نجحتي في امتحان الشهادة وبي درجة عالية كمان ؟؟ ولا شيء ...بعد داك غفت شوية في رقدتا ديك وحلمت بي "ليلى" ، ملاك البيت ،مع انها اغلب الوقت مريضة أو مشغولة،لكن كانت بتنشر البهجة ، كانت النور في البيت مهجة امهم السرحانة وتعبانة دايما ،رغم انو "ليلى " و"نيل " توأم لكن أمها كان دايما قلبها ع "ليلى" بحكم ضعفها، و"نيل" ما كانت بتحاول تخلي أمها تشوفا ، لكن هي حاولت ، تقول ليها يا امي نحن كمان قاعدين ،شوفينا ، "نيل " أختها كانت العكس ، كانت شايفة انو ليلى من حقها تكون دائرة الاهتمام، وشغلت نفسها وسافرت ودرست برة ،احتمال كانت بتهرب بس ،تكتشف نفسها بعيد عن أمها، لحدي ما "ليلى" كبرت وفي عمر ١٦ سنة درست تمريض ،بعد داك بي سنة كرست نفسها للعمل التطوعي، كانت نحييلة لكن قوية وصبورة وفاجأتم بعد سنتين بي قرار عرسا وبعد داك ولادتا، ونزيف ما بعد الولادة، زي ما حصل لي أمها لمن ولدتم ، لكن ليلى م استحملت،ليلى قطعت قلوبم بي موتا المفاجيء.وبكت لحدي نامت...بعد شوية صحت بي صوت اختها وهي بتصحيها : جيتي متين انت؟ ،قومي وريني التوأم كيف؟ ليان كويسة؟؟
نورا: التوأم الاتنين كويسين يا "نيل" ، تسألي منهم سوا ،العملو فيك ما تعملي فيهم ..
نيل: خير وسيلة للدفاع ، اتكلمت مع خالد قبيل وقال شلتي "ليان" حممتيها م قال " أيان"
نورا: خليني في حالي من الصباح بالله ، في شنو لي فطور؟
:خليتي الدايت خلاص؟ مش كنتي بتفطري الساعة ٢ ؟
: خليت ليك انتي الدايت والرياضة...
:دي شغلتي حاليا، انا مدربة بارعة في مجالي ،سعيدة من "ليلى" انها اقنعتني ادرس تغذية علاجية الله يرحما وعاينت لي اختها بي حسرة وقالت: لو كانت عايشة ما كان خلتك توقفي جامعة ...
: الله يرحما ويغفر ليها هي وماما...وقامت على حيلا تتمطى : أنا ماشة حينا القديم ، "لينا" عيانة بتطمن عليها
"نيل" : خلاص انا بسوق
نورا: كيف يعني تسوقي ،وين رخصتك؟
نيل: ما عندي رخصة لكن لحدي ام بارح في زول اشاد ع سواقتي
نورا حدرت ليها: آخر مرة قلتي "زول " دي جيتيني عيونك حمر وحالك بالبلاء ما تخوفيني عليك...هنا "نيل ارتبكت واتوترت وطلعت مفتاح من جيبا وغيرت الموضوع: ارح اوديك ، وعد نمشي بي شوارع فرعية ..
نورا اتخلعت: ابوي اداك مفتاح؟؟
"نيل" : طبعا لا،أنا سرقتو ....
#جانب_آخر
قاعد ومحتار ، بيفكر هل يوافق على عيادة "الطب النفسي " في المركز الجديد، ولا يشتغل بس شغل إداري؟؟ ،هل ممكن الماضي يتكرر معاه مرة تانية، الدكتور شنو بدون رخصتو الطبية؟؟ هل ح يقدر يعمل في البلد دي القدر يعملو في بريطانيا...عاين لي ولدو وهو مندمج مع لعبة الفيديو وما واعي علي عالمو الجديد ، هل ح يقدر يستحمل العالم دا؟ يا دوب اتعلم اللغة ، والأكل وكل شي جديد عليه ،حتى ملامحو مختلفة،في بلد الاختلاف فيها نقطة تركيز...طرد افكارو الصوت العميق لي الراجل الكبير جنبو: "كمال" ، فكرك ممكن بتي ترضى ترجع لي بعد دا؟؟
كمال شرد في البت المتمردة العاملة فيها قوية وهي في أضعف حالاتا مرتين و ما قدر يتخيل انها ممكن تتقبل تغيير كبير زي دا في حياتا.
كمال: ح تكون صعبة لي اي زول بعد أكتر من عشرين سنة من حياتو ،يتقبل أب غير الأب الرباه، وبيئة جديدة ،وكمان اخوان بالجملة يا ياسر ،وهل أولادك الأربعة ح يتقبلو أخت جديدة ؟ ما أظن "نورا" من النوع السهل التكيف، ولو اني ما بعرفا من زمان
ياسر: لكن هي عارفة يا "كمال" المؤلمني من جواي إنو هي عارفة انو أنا دا "ياسر سلمان "ابوها وانو ديل اخوانا. لكن من رحلو من الحي دا قبل ١١ سنة ما فكرت تشوفنا تاني، وأساسا قبل كدا ما اتقبلتنا
كمال: انت قلت كمان إنو أمها كانت مرة صعبة
ياسر:فوق ما تتخيل، وانا حذرت نورا اول ما وعت على
الدنيا انها ما تبقى زي امها
كمال بي خلعة : ليه عملت كدا يا "ياسر" ياتو طفل بيتقبل يتقال ليه كدا عن الوالد الوحيد العرفتو،عشان كدا هي قررت تخلي حواجز بيناتكم .
: لا لا،لازم اقنعا يا كمال ، عبد الكريم ما ابوها كمان،ما بر اخليها ليه أكتر من كدا.....
#جانب_نورا
بداية الرحلة كانت هادئة و مرت بي سلام، وسواقة "نيل" احترافية بي شكل غريب ،لحدي ما دخلو الشوارع الفرعية لي حيهم القديم، و صادفو عربية عكس اتجاهم، ما عرفت شنو الخلا اختا ترتبك وم قدرت تقرر تقيف أو تعدي الشارع واربكت السايق التاني برضو، واتصادمو ع خفيف لمن قررو يعدو الاتنين...
#منذ_حينها_الجزء_الثاني4
#فقدان_ليلى
#بقلم_بت_أماني
أول ما رجعت "نورا " البيت ، اتطمنت على "لينا" انها رجعت البيت وقررت ترتاح شوية قبل ما ترجع للتصميم مرة تانية ،"لينا"كانت مصممة لي نماذج بلاط وملايات ومفارش لي صالح شركة أمها الورثتا من ابوهم ،وحاليا متجهة للأزياء شغفا اللقتو بعد ما فقدت الأمل في انها تنجح في امتحان الشهادة ...
اتكلت على الكرسي وهي بتسأل نفسها : اها وانت انجزتي شنو بعد ما نجحتي في امتحان الشهادة وبي درجة عالية كمان ؟؟ ولا شيء ...بعد داك غفت شوية في رقدتا ديك وحلمت بي "ليلى" ، ملاك البيت ،مع انها اغلب الوقت مريضة أو مشغولة،لكن كانت بتنشر البهجة ، كانت النور في البيت مهجة امهم السرحانة وتعبانة دايما ،رغم انو "ليلى " و"نيل " توأم لكن أمها كان دايما قلبها ع "ليلى" بحكم ضعفها، و"نيل" ما كانت بتحاول تخلي أمها تشوفا ، لكن هي حاولت ، تقول ليها يا امي نحن كمان قاعدين ،شوفينا ، "نيل " أختها كانت العكس ، كانت شايفة انو ليلى من حقها تكون دائرة الاهتمام، وشغلت نفسها وسافرت ودرست برة ،احتمال كانت بتهرب بس ،تكتشف نفسها بعيد عن أمها، لحدي ما "ليلى" كبرت وفي عمر ١٦ سنة درست تمريض ،بعد داك بي سنة كرست نفسها للعمل التطوعي، كانت نحييلة لكن قوية وصبورة وفاجأتم بعد سنتين بي قرار عرسا وبعد داك ولادتا، ونزيف ما بعد الولادة، زي ما حصل لي أمها لمن ولدتم ، لكن ليلى م استحملت،ليلى قطعت قلوبم بي موتا المفاجيء.وبكت لحدي نامت...بعد شوية صحت بي صوت اختها وهي بتصحيها : جيتي متين انت؟ ،قومي وريني التوأم كيف؟ ليان كويسة؟؟
نورا: التوأم الاتنين كويسين يا "نيل" ، تسألي منهم سوا ،العملو فيك ما تعملي فيهم ..
نيل: خير وسيلة للدفاع ، اتكلمت مع خالد قبيل وقال شلتي "ليان" حممتيها م قال " أيان"
نورا: خليني في حالي من الصباح بالله ، في شنو لي فطور؟
:خليتي الدايت خلاص؟ مش كنتي بتفطري الساعة ٢ ؟
: خليت ليك انتي الدايت والرياضة...
:دي شغلتي حاليا، انا مدربة بارعة في مجالي ،سعيدة من "ليلى" انها اقنعتني ادرس تغذية علاجية الله يرحما وعاينت لي اختها بي حسرة وقالت: لو كانت عايشة ما كان خلتك توقفي جامعة ...
: الله يرحما ويغفر ليها هي وماما...وقامت على حيلا تتمطى : أنا ماشة حينا القديم ، "لينا" عيانة بتطمن عليها
"نيل" : خلاص انا بسوق
نورا: كيف يعني تسوقي ،وين رخصتك؟
نيل: ما عندي رخصة لكن لحدي ام بارح في زول اشاد ع سواقتي
نورا حدرت ليها: آخر مرة قلتي "زول " دي جيتيني عيونك حمر وحالك بالبلاء ما تخوفيني عليك...هنا "نيل ارتبكت واتوترت وطلعت مفتاح من جيبا وغيرت الموضوع: ارح اوديك ، وعد نمشي بي شوارع فرعية ..
نورا اتخلعت: ابوي اداك مفتاح؟؟
"نيل" : طبعا لا،أنا سرقتو ....
#جانب_آخر
قاعد ومحتار ، بيفكر هل يوافق على عيادة "الطب النفسي " في المركز الجديد، ولا يشتغل بس شغل إداري؟؟ ،هل ممكن الماضي يتكرر معاه مرة تانية، الدكتور شنو بدون رخصتو الطبية؟؟ هل ح يقدر يعمل في البلد دي القدر يعملو في بريطانيا...عاين لي ولدو وهو مندمج مع لعبة الفيديو وما واعي علي عالمو الجديد ، هل ح يقدر يستحمل العالم دا؟ يا دوب اتعلم اللغة ، والأكل وكل شي جديد عليه ،حتى ملامحو مختلفة،في بلد الاختلاف فيها نقطة تركيز...طرد افكارو الصوت العميق لي الراجل الكبير جنبو: "كمال" ، فكرك ممكن بتي ترضى ترجع لي بعد دا؟؟
كمال شرد في البت المتمردة العاملة فيها قوية وهي في أضعف حالاتا مرتين و ما قدر يتخيل انها ممكن تتقبل تغيير كبير زي دا في حياتا.
كمال: ح تكون صعبة لي اي زول بعد أكتر من عشرين سنة من حياتو ،يتقبل أب غير الأب الرباه، وبيئة جديدة ،وكمان اخوان بالجملة يا ياسر ،وهل أولادك الأربعة ح يتقبلو أخت جديدة ؟ ما أظن "نورا" من النوع السهل التكيف، ولو اني ما بعرفا من زمان
ياسر: لكن هي عارفة يا "كمال" المؤلمني من جواي إنو هي عارفة انو أنا دا "ياسر سلمان "ابوها وانو ديل اخوانا. لكن من رحلو من الحي دا قبل ١١ سنة ما فكرت تشوفنا تاني، وأساسا قبل كدا ما اتقبلتنا
كمال: انت قلت كمان إنو أمها كانت مرة صعبة
ياسر:فوق ما تتخيل، وانا حذرت نورا اول ما وعت على
الدنيا انها ما تبقى زي امها
كمال بي خلعة : ليه عملت كدا يا "ياسر" ياتو طفل بيتقبل يتقال ليه كدا عن الوالد الوحيد العرفتو،عشان كدا هي قررت تخلي حواجز بيناتكم .
: لا لا،لازم اقنعا يا كمال ، عبد الكريم ما ابوها كمان،ما بر اخليها ليه أكتر من كدا.....
#جانب_نورا
بداية الرحلة كانت هادئة و مرت بي سلام، وسواقة "نيل" احترافية بي شكل غريب ،لحدي ما دخلو الشوارع الفرعية لي حيهم القديم، و صادفو عربية عكس اتجاهم، ما عرفت شنو الخلا اختا ترتبك وم قدرت تقرر تقيف أو تعدي الشارع واربكت السايق التاني برضو، واتصادمو ع خفيف لمن قررو يعدو الاتنين...
👍8❤3
#منذ_حينها_الجزء_الثاني
#فقدان_ليلى5
#بقلم_بت_أماني
مشهد من المستقبل :
: ليه اسمك "نيل"؟؟ ، دا اسم اجنبي؟؟
:اممم ، في قصة ورا الموضوع يعني، أمي في أواخر شهورا لمن كانت حامل بينا ،كانت بتسوق "نورا" دايما وتتمشي في شارع النيل بالليل ، لحدي ما يوم جاها الوجع أثناء ما هي بتتمشى، وولدتنا نحن التوأم فسمت واحدة "ليلى" المفروض بالتاء المربوطة لكن في الشهادة لا،وسمتني أنا "نيل" وبس..
أول ما خلصت لقتو بعاين ليها بي طريقة غريبة ما فيها غضب لي اول مرة
قالت ليه بي توتر : ليه بتعاين لي كدا؟؟ اتنهد وواصل يعاين قدامو وقال: أنا زاتي نفسي أعرف...
...
#باك
نورا ركزت انو الاتنين ديل في بيناتم سابق معرفة، لكن ما حللت الموضوع كتير، سلمت علي دكتور "كمال" عادي واخفت فضولا في انو الجابو هنا شنو، وعلاقتو شنو بي ولد"ياسر سلمان" و عقلها كان مع اختا الفي عادة لئيمة وقوية، كانت مرتبكة ومتوتره كأنها خايفة تظهر شي ...في النهاية "انور" ركب العربية ودورا وقال لي "دكتور كمال" اتوقع بتعرف البيت من هنا ،أنا لازم امشي المطار اسي ...
و " كمال" وجه كلامو لي "نيل" أساعدك في توصيل العربية؟
:نيل ، لا لا ما يحتاج ح انتبه اكتر، نورا انت امشي لي "لينا" وانا ح أرجع البيت، بعد دا مفروض امشي النادي ...
وأول ما اختا اتحركت ، هو عاين لي "نورا " في عيونا وسألا: دي اختك؟
نورا: أيوة .
:عندك اخوان غيرا؟
استغربت السؤال وجاوبت بي قوة: لا...
هو: اممم ، شايف راسك ما اتورم وهي مدت يدها ع جبينا، وبي حركة بي راسو ودعا وهو بيقول" سلامي لي "لينا" ودخل بيت "ياسر سلمان " الما بيغباها وهي قلبها بقى يدق بي صورة غريبة واتساءلت : شكلو بيعرفني أكتر من ما أنا فاكرة...
ومشت في حيها القديم وهي بتستعيد ذكريات الطفولة ، لعبا في الشوارع دي ، ١٣ سنة من سنوات عمرا ال ٢٤ ، كانت كويسة لحدي ما كبرت ووعت انو دا ما أبوها ، إنما الراجل الغني المتكبر البقول ليها "اوعي " تبقي زي امك، وانو الأولاد المألوفين البتلعب معاهم كل يوم بيكونو اخوانا، وانو اخواتا التوأم اهم لي امها من حياتا وحوادثا، و كانت القشة لمن وقعت من السور وجرحت يدها ، وصحت لقت أمها ملازمة "ليلى" عشان عندها حمى ، و خالة البتها الكانت ح تموت من كتر الدم الفقدتو...وطالبتا فيما بعد: خليني اعيش معاه احتمال يحبني أكتر، وبعدها بي كمم يوم لقت أمها بتسوقا بعيد منو أميال وأميال...
كل ذكرياتا دي ومرارتا خلتا ما تنكمش زي كل مرة لمن تشوف "أحمد"، اول ما فتح ليها الباب سلمت عادي وسألته من "لينا" ، لكن هو سأل: انت كويسة ؟؟
ردت: مالك و مالي يا أحمد ، ما تسألني ولا اسألك
وهو عمل بيدو حركة كدا وقال ليها : ما تتصرفي كأني كسرت قلبك،حياتك ما حبيتيني يا نورا ..
قاطعتم "لينا " هي هي ما تتشاكلو لي انا عيانة ياخ ..نورا مشت لي صاحبتا العيانة وقالت بي خوف "حبيبتي" وحاولت تنزل جفنا وتشوف إذا في شحوب، في الوقت الانسحب فيه أحمد الصالون
لينا ضحكت بي مكر: هيي انا كويسة، مالك قررتي فجأة تمارسي الطب الهجرتيه وهو وليد ؟؟
نورا: انت و "نيل " مالكم معاي الليلة ، كل واحدة بتذكرني جامعتي القطعتها؟؟
"لينا" جرتا من يدها ودخلتا الغرفة وسألتا: اختك عارفة انك عملتي "دايت" عشان قررتي تشتغلي "مودل"
نورا: ما وريتا ، ع اساس ح اكون الوحيدة البتخبي، هي زاتا مخبية من وراي حاجات انا ما عارفها. بالمناسبة الليلة لاقيت "أنور" و كان معاه الاسمو" كمال"
لينا: كمال دا منو كمان؟
:الدكتور الكان في بيت ناس "خالد" لمن رعفت عندهم تتذكري، لاقيتو تاني في العرس
هنا لينا اتحمست وقالت : وااي مشيتي العرس كمان، حصل شنو تعالي احكي لي، وشفتي التوأم؟
نورا: شفت التوأم حلوين يا لينا، لكن ما حصل شي يحصل شنو يعني؟؟
: ما قلتي كمال وما كمال ..اااا دا دكتور كمال قريب ناس أيمن؟؟
:أيمن منو؟؟
:جيرانا ديل ، أيمن ياسر سلمان...
وطبعا "لينا" ما انتبهت لي صاحبتا وهي بترجف،وواصلت تحكي : دا كان دكتور في "بريطانيا " لكن سحبو منو رخصتو الطبية في البلد ديك
:كيف؟؟ ليه حصل شنو ؟
: تعالي خلينا نشرب شاي واحكي ليك العرفاه...
...
#جانب_آخر
دكتور كمال واقف في نص المركز الجديد وحسم قرارو خلاص انو ح يفتح عيادة الطب النفسي وقرر يرجع لي بداياتو، قبل ما يتخصص في طب الطواريء...
والذكريات دي رجعت ليه شبابو وطموحاتو ، والما حينساه أبدا زوجتو " بيلين"
ولو في شي يخليه يندم ع رحلتو والحصل ليه في مسيرتو الطبية المبتورة انو يتزوج واحدة من مريضاتو...إذا كان في قرار ح ياخدو وما يكسرو في حياتو انو تاني ما ح يدخل في علاقة مع واحدة من مريضاتو، وبالذات ك دكتور نفسي لأنو ما ح يعرف أبدا انها بتحبو لي زاتو، ولا لأنو المستمع والمحلل لي كل مشاكلا، ما كان عارف شنو منتظرو لي قدام....يتبع
#فقدان_ليلى5
#بقلم_بت_أماني
مشهد من المستقبل :
: ليه اسمك "نيل"؟؟ ، دا اسم اجنبي؟؟
:اممم ، في قصة ورا الموضوع يعني، أمي في أواخر شهورا لمن كانت حامل بينا ،كانت بتسوق "نورا" دايما وتتمشي في شارع النيل بالليل ، لحدي ما يوم جاها الوجع أثناء ما هي بتتمشى، وولدتنا نحن التوأم فسمت واحدة "ليلى" المفروض بالتاء المربوطة لكن في الشهادة لا،وسمتني أنا "نيل" وبس..
أول ما خلصت لقتو بعاين ليها بي طريقة غريبة ما فيها غضب لي اول مرة
قالت ليه بي توتر : ليه بتعاين لي كدا؟؟ اتنهد وواصل يعاين قدامو وقال: أنا زاتي نفسي أعرف...
...
#باك
نورا ركزت انو الاتنين ديل في بيناتم سابق معرفة، لكن ما حللت الموضوع كتير، سلمت علي دكتور "كمال" عادي واخفت فضولا في انو الجابو هنا شنو، وعلاقتو شنو بي ولد"ياسر سلمان" و عقلها كان مع اختا الفي عادة لئيمة وقوية، كانت مرتبكة ومتوتره كأنها خايفة تظهر شي ...في النهاية "انور" ركب العربية ودورا وقال لي "دكتور كمال" اتوقع بتعرف البيت من هنا ،أنا لازم امشي المطار اسي ...
و " كمال" وجه كلامو لي "نيل" أساعدك في توصيل العربية؟
:نيل ، لا لا ما يحتاج ح انتبه اكتر، نورا انت امشي لي "لينا" وانا ح أرجع البيت، بعد دا مفروض امشي النادي ...
وأول ما اختا اتحركت ، هو عاين لي "نورا " في عيونا وسألا: دي اختك؟
نورا: أيوة .
:عندك اخوان غيرا؟
استغربت السؤال وجاوبت بي قوة: لا...
هو: اممم ، شايف راسك ما اتورم وهي مدت يدها ع جبينا، وبي حركة بي راسو ودعا وهو بيقول" سلامي لي "لينا" ودخل بيت "ياسر سلمان " الما بيغباها وهي قلبها بقى يدق بي صورة غريبة واتساءلت : شكلو بيعرفني أكتر من ما أنا فاكرة...
ومشت في حيها القديم وهي بتستعيد ذكريات الطفولة ، لعبا في الشوارع دي ، ١٣ سنة من سنوات عمرا ال ٢٤ ، كانت كويسة لحدي ما كبرت ووعت انو دا ما أبوها ، إنما الراجل الغني المتكبر البقول ليها "اوعي " تبقي زي امك، وانو الأولاد المألوفين البتلعب معاهم كل يوم بيكونو اخوانا، وانو اخواتا التوأم اهم لي امها من حياتا وحوادثا، و كانت القشة لمن وقعت من السور وجرحت يدها ، وصحت لقت أمها ملازمة "ليلى" عشان عندها حمى ، و خالة البتها الكانت ح تموت من كتر الدم الفقدتو...وطالبتا فيما بعد: خليني اعيش معاه احتمال يحبني أكتر، وبعدها بي كمم يوم لقت أمها بتسوقا بعيد منو أميال وأميال...
كل ذكرياتا دي ومرارتا خلتا ما تنكمش زي كل مرة لمن تشوف "أحمد"، اول ما فتح ليها الباب سلمت عادي وسألته من "لينا" ، لكن هو سأل: انت كويسة ؟؟
ردت: مالك و مالي يا أحمد ، ما تسألني ولا اسألك
وهو عمل بيدو حركة كدا وقال ليها : ما تتصرفي كأني كسرت قلبك،حياتك ما حبيتيني يا نورا ..
قاطعتم "لينا " هي هي ما تتشاكلو لي انا عيانة ياخ ..نورا مشت لي صاحبتا العيانة وقالت بي خوف "حبيبتي" وحاولت تنزل جفنا وتشوف إذا في شحوب، في الوقت الانسحب فيه أحمد الصالون
لينا ضحكت بي مكر: هيي انا كويسة، مالك قررتي فجأة تمارسي الطب الهجرتيه وهو وليد ؟؟
نورا: انت و "نيل " مالكم معاي الليلة ، كل واحدة بتذكرني جامعتي القطعتها؟؟
"لينا" جرتا من يدها ودخلتا الغرفة وسألتا: اختك عارفة انك عملتي "دايت" عشان قررتي تشتغلي "مودل"
نورا: ما وريتا ، ع اساس ح اكون الوحيدة البتخبي، هي زاتا مخبية من وراي حاجات انا ما عارفها. بالمناسبة الليلة لاقيت "أنور" و كان معاه الاسمو" كمال"
لينا: كمال دا منو كمان؟
:الدكتور الكان في بيت ناس "خالد" لمن رعفت عندهم تتذكري، لاقيتو تاني في العرس
هنا لينا اتحمست وقالت : وااي مشيتي العرس كمان، حصل شنو تعالي احكي لي، وشفتي التوأم؟
نورا: شفت التوأم حلوين يا لينا، لكن ما حصل شي يحصل شنو يعني؟؟
: ما قلتي كمال وما كمال ..اااا دا دكتور كمال قريب ناس أيمن؟؟
:أيمن منو؟؟
:جيرانا ديل ، أيمن ياسر سلمان...
وطبعا "لينا" ما انتبهت لي صاحبتا وهي بترجف،وواصلت تحكي : دا كان دكتور في "بريطانيا " لكن سحبو منو رخصتو الطبية في البلد ديك
:كيف؟؟ ليه حصل شنو ؟
: تعالي خلينا نشرب شاي واحكي ليك العرفاه...
...
#جانب_آخر
دكتور كمال واقف في نص المركز الجديد وحسم قرارو خلاص انو ح يفتح عيادة الطب النفسي وقرر يرجع لي بداياتو، قبل ما يتخصص في طب الطواريء...
والذكريات دي رجعت ليه شبابو وطموحاتو ، والما حينساه أبدا زوجتو " بيلين"
ولو في شي يخليه يندم ع رحلتو والحصل ليه في مسيرتو الطبية المبتورة انو يتزوج واحدة من مريضاتو...إذا كان في قرار ح ياخدو وما يكسرو في حياتو انو تاني ما ح يدخل في علاقة مع واحدة من مريضاتو، وبالذات ك دكتور نفسي لأنو ما ح يعرف أبدا انها بتحبو لي زاتو، ولا لأنو المستمع والمحلل لي كل مشاكلا، ما كان عارف شنو منتظرو لي قدام....يتبع
👍4❤1
#منذ_حينها_الجزء_الثاني
#فقدان_ليلى6
#بقلم_بت_أماني
#مشهد من المستقبل :
:ليه قررتي تقابلي طبيب نفسي؟؟
:عشان خايفة ابقى زيها؟
:زي منو ؟ ابدي لي من البداية يا نورا؟؟
: أبقى زيها، في عالم براي، أعزل نفسي بي أنانيتي، أحرم الناس من حقوقم ، حاسة انو جواي عقدة الاهمال، ما بهتم بي أختي. مؤخرا اتعديت على خطيبي السابق، والأسوأ, ضايقت أفضل صاحبة لي...."سكتت شوية" أبوي قال لي ما أبقى زي "أمي"....
...
#باك
لينا : يا ستي القصة كلها لعنة انك تكون متعدد المواهب، الأنا عارفاه انو بدأ ك طبيب نفسي، بعداك اتخصص في طب الطواريء ،واظن عندو خبرة وإجازة في التخدير كمان، كشكول كدا يا ستي في عمر صغير يا داب 33 سنة اسي، ف كان بيعمل مهامو ومهام غيرو دايما، واظن الدكاترة كانو متحاملين عليه بي سبب شهرتو وجوايزو هناك، فمرة من المرات هو أدى عيانة جرعة كانت أخدتا أساسا قبل هو يجي و دي ما شغلتو طبعا ، لكن الممرضة ما سجلتا في السستم أظن،ولمن حصل للعيانة مضاعفات وكدا ورفعو قضية، زملاءو شهدو ليهو انو كان مؤخرا غير متعاون كمان، وطلاقو اثر علي مهنيتو وكدا، وكان دايما شارد ويتأخر في شغلو، ف حكمو عليه هو والممرضة بي سحب الرخصة لمن العيانة اتعرضت لي اعاقة، و دفع مبالغ ضخمة واضطر يرجع هنا زي ما قريت في المقال و" أيمن" حكى لي...
نورا : البسمع مصايب غيرو تهون عليه مصيبتو والله، اتخيلي بعد كل التعب دا والانجازات،يتسحب منك البساط، لكن م فهمت علاقتو بي جيرانكم ديل شنو؟ وانت ما وريتيني انك مقربة منهم...
"لينا " بقت تتمتم لأنها عارفة حساسية الموضوع بالنسبة لي صاحبتا ،انا ما مقربة من زول يختي،انا منفتحة على الناس اكتر منك بس ،اها اسي اكيد اكيد ح تبدي تصوير قريب؟؟، "نورا " انت جادة في حياتك، عارفة انا كان نفسي قدر شنو أنجح في امتحان الشهادة وادخل طب قبل أمرض وأفشل صاح؟؟
"نورا" اتنهدت وهي بتتذكر أحلاما وفجأة قررت حاجة : تتذكري "خالد"راجل أختي لمن فتح لي موضوع المخيم الطبي في الشرق، الح يعملو بعد هدأت الحرب الأهلية هناك؟
: اهاا
: قررت أمشي يا "لينا " قبل أهجر الفيلد بي كلو يا حصل شي غير ،يا خابت يا صابت، اسي قومي خلينا نطلع نغير جو شوية....
...
#جانب_آخر
م مستوعبة الحصل قبيل ، والاستهزاء الحصل ليها، كان ح يحصل شنو لو حكى لي "نورا " كانت ح تموت، وهي اساسا ما كانت قادرة تتذكر كل الكلام القالتو المرة ديك، كل العارفاه انها كانت مرة واحدة وبي الغلط، لكن شكلو أثرا ح يقعد معاها للأبد،لأنها ما قادرة تنسى، وكل ما تتذكر ملامحو القاسية بترجف، والمؤلم أكتر انو هو قايلا هي الدلت"إيهاب" اخوه على الكافيه، في حين انو إيهاب هو المن بعد وفاة "ليلى" بدا يتقرب منها، وكان كل مرة بينتظرا برة النادي، هو عمرو من عمرا كبرو سوا في الحي دا هم التلاتةوإيهاب كان مفكر انو ح يواسيها بي عمايله دي، لكن عادت عليهم بي آثار اكبر منهم الاتنين ، اخوه الكبير يبدو على عكسو ، حاسي انها لعوبة وتافهة أكتر من انها ضعيفة كايسة المواساة..
اول شي عملتو انها رجعت بركنت العربية في البيت الحمدلله بدون مشاكل و قررت تمشي النادي بالمواصلات ، كان قريب لي حيها القديم فكانت خايفة تصادف زول تاني، لحدي ما وصلت جنب الباب ،ولقت "إيهاب" بي نفسو هناك منتظرا ، طوالي صرت وشها وقالت ليه : مش قلت ليك ما عايزة اشوفك تاني ، خليني في حالي كفاية المرة الفاتت..
إيهاب: ما أنا جيت اعتذر ليك عن الحصل ، واقول ليك أنا زاتي جروني في الحكاية دي واستغلو حزنك ، أنا آسف م ح اورطك تاني لكن خليني اشوفك يا "ليلى"
: أنا "نيل" يا إيهاب المرة الفاتت م كنت في وعيي وقلت ليك ناديني كدا، لكن احسن ما نتلاقى،اخوك قال كدا
: وانا ما ح اخسرك عشان هو قال كدا ،مستحيل...قاطعتو
:انا عندي كلاس ح يبدأ اسي ،مع السلامة يا إيهاب
: ح انتظرك آخر مرة اديني فرصة ،اوديك المرة دي بالجد نشرب قهوة ونتخارج، عشان عشرة الطفولة ...
:خلاص خليني أنا أقرر المرة الجاية وين، م الليلة لكن...يتبع
#فقدان_ليلى6
#بقلم_بت_أماني
#مشهد من المستقبل :
:ليه قررتي تقابلي طبيب نفسي؟؟
:عشان خايفة ابقى زيها؟
:زي منو ؟ ابدي لي من البداية يا نورا؟؟
: أبقى زيها، في عالم براي، أعزل نفسي بي أنانيتي، أحرم الناس من حقوقم ، حاسة انو جواي عقدة الاهمال، ما بهتم بي أختي. مؤخرا اتعديت على خطيبي السابق، والأسوأ, ضايقت أفضل صاحبة لي...."سكتت شوية" أبوي قال لي ما أبقى زي "أمي"....
...
#باك
لينا : يا ستي القصة كلها لعنة انك تكون متعدد المواهب، الأنا عارفاه انو بدأ ك طبيب نفسي، بعداك اتخصص في طب الطواريء ،واظن عندو خبرة وإجازة في التخدير كمان، كشكول كدا يا ستي في عمر صغير يا داب 33 سنة اسي، ف كان بيعمل مهامو ومهام غيرو دايما، واظن الدكاترة كانو متحاملين عليه بي سبب شهرتو وجوايزو هناك، فمرة من المرات هو أدى عيانة جرعة كانت أخدتا أساسا قبل هو يجي و دي ما شغلتو طبعا ، لكن الممرضة ما سجلتا في السستم أظن،ولمن حصل للعيانة مضاعفات وكدا ورفعو قضية، زملاءو شهدو ليهو انو كان مؤخرا غير متعاون كمان، وطلاقو اثر علي مهنيتو وكدا، وكان دايما شارد ويتأخر في شغلو، ف حكمو عليه هو والممرضة بي سحب الرخصة لمن العيانة اتعرضت لي اعاقة، و دفع مبالغ ضخمة واضطر يرجع هنا زي ما قريت في المقال و" أيمن" حكى لي...
نورا : البسمع مصايب غيرو تهون عليه مصيبتو والله، اتخيلي بعد كل التعب دا والانجازات،يتسحب منك البساط، لكن م فهمت علاقتو بي جيرانكم ديل شنو؟ وانت ما وريتيني انك مقربة منهم...
"لينا " بقت تتمتم لأنها عارفة حساسية الموضوع بالنسبة لي صاحبتا ،انا ما مقربة من زول يختي،انا منفتحة على الناس اكتر منك بس ،اها اسي اكيد اكيد ح تبدي تصوير قريب؟؟، "نورا " انت جادة في حياتك، عارفة انا كان نفسي قدر شنو أنجح في امتحان الشهادة وادخل طب قبل أمرض وأفشل صاح؟؟
"نورا" اتنهدت وهي بتتذكر أحلاما وفجأة قررت حاجة : تتذكري "خالد"راجل أختي لمن فتح لي موضوع المخيم الطبي في الشرق، الح يعملو بعد هدأت الحرب الأهلية هناك؟
: اهاا
: قررت أمشي يا "لينا " قبل أهجر الفيلد بي كلو يا حصل شي غير ،يا خابت يا صابت، اسي قومي خلينا نطلع نغير جو شوية....
...
#جانب_آخر
م مستوعبة الحصل قبيل ، والاستهزاء الحصل ليها، كان ح يحصل شنو لو حكى لي "نورا " كانت ح تموت، وهي اساسا ما كانت قادرة تتذكر كل الكلام القالتو المرة ديك، كل العارفاه انها كانت مرة واحدة وبي الغلط، لكن شكلو أثرا ح يقعد معاها للأبد،لأنها ما قادرة تنسى، وكل ما تتذكر ملامحو القاسية بترجف، والمؤلم أكتر انو هو قايلا هي الدلت"إيهاب" اخوه على الكافيه، في حين انو إيهاب هو المن بعد وفاة "ليلى" بدا يتقرب منها، وكان كل مرة بينتظرا برة النادي، هو عمرو من عمرا كبرو سوا في الحي دا هم التلاتةوإيهاب كان مفكر انو ح يواسيها بي عمايله دي، لكن عادت عليهم بي آثار اكبر منهم الاتنين ، اخوه الكبير يبدو على عكسو ، حاسي انها لعوبة وتافهة أكتر من انها ضعيفة كايسة المواساة..
اول شي عملتو انها رجعت بركنت العربية في البيت الحمدلله بدون مشاكل و قررت تمشي النادي بالمواصلات ، كان قريب لي حيها القديم فكانت خايفة تصادف زول تاني، لحدي ما وصلت جنب الباب ،ولقت "إيهاب" بي نفسو هناك منتظرا ، طوالي صرت وشها وقالت ليه : مش قلت ليك ما عايزة اشوفك تاني ، خليني في حالي كفاية المرة الفاتت..
إيهاب: ما أنا جيت اعتذر ليك عن الحصل ، واقول ليك أنا زاتي جروني في الحكاية دي واستغلو حزنك ، أنا آسف م ح اورطك تاني لكن خليني اشوفك يا "ليلى"
: أنا "نيل" يا إيهاب المرة الفاتت م كنت في وعيي وقلت ليك ناديني كدا، لكن احسن ما نتلاقى،اخوك قال كدا
: وانا ما ح اخسرك عشان هو قال كدا ،مستحيل...قاطعتو
:انا عندي كلاس ح يبدأ اسي ،مع السلامة يا إيهاب
: ح انتظرك آخر مرة اديني فرصة ،اوديك المرة دي بالجد نشرب قهوة ونتخارج، عشان عشرة الطفولة ...
:خلاص خليني أنا أقرر المرة الجاية وين، م الليلة لكن...يتبع
👍6❤3
#منذ_حينها_الجزء_الثاني
#فقدان_ليلى11
#بقلم_بت_أماني
بي مجرد ما "نورا" اتخلعت وحاولت تقعد، "نيل " ضحكت واعترفت: والله بس جزء العصير هو الصاح ،مالك انفعلت كدا، بس "لينا" كانت هنا قبل شوية وحكت لي،قالت لي انتبهي ليها ما تعمل فيكم عملية "ليلى" الله يرحما
: انتو ولينا الاتنين تسكتو خالص، وبعدين انا ما فاهماه اساسا هو بيتعامل معاي ع اساس شنو، يدي فيني في الدروس،كأنو في زول موصيه علي ، اخخ هو ولكنتو الغريبة دي
: اهااا شايفة، علامات الإعجاب منورة يختي" واتنهدت بي عمق" وسكتت، شوية و "نورا " رجعت غفت ، وحلمت
كانت بتلعب في الشارع في حيهم القديم، معاها "لينا" وزول تاني م اتبينت ملامحو ، وقررت ترجع البيت ، سمعت صوت أمها بتتهاوش مع زول، بعد شوية راجل جيرانم جا طالع من البيت : مسكا من اكتافا وقال ليها: اوعي تجي زيها، واتذكري دايما انو أنا ابوك...
م عارفة انو دا ما حلم دي ذكرى، ومافي زول غير "نيل" سمعا وهي بتقول"بابا" "بابا" ....
...
/بعد ٣ يوم....
ماسكة تلفونا وقاعدة تحت الشجرة، السمعت فيها قصة أمها لي اول مرة، وبتعاين لي جهة اتصال بي عينا، ليه ما رجع اتصل ،حتى بعد رجعت "نورا" ولا حتى رسل ، مفروض تعمل شنو هي؟ ، "نورا" ما من نوع الناس البيتضغط عليه ، بعد تفكير وتفكير اتصلت علي إيهاب وسألتو
:انت في البيت؟
رد ليها :السؤال مفاجيء طبعا ، مفروض انا اسألو إذا كنا احباب طبعا
"اتأفأفت : رد وخلاص ياخ،وابوك وين؟
:اممم بديت استغرب، انا وابوي في البيت يا ستي ، اشوف نهايتك؟
: واخوك الشرير وين؟؟
"ضحك " : ااهاا ، ليه بتسألي عن "الذئب شخصيا ؟؟
:" إيهاب ياااخ
: خلاص خلاص، الأخ العظيم برة البلد ليه ٤ يوم، في حال اشتقت ليه يعني
:أنا جاية ،انتظرني عندك
وقفلت وقامت تتمتم:شوق شنو كمان.....
....
#جانب_آخر
مشى بي خطوات ثابتة، وثقة غريبة لي بداية جديدة، بعد ما وقع العقد مع مديرة المستشفى ومالكتو الكانت زميلتو في كلية الطب، ودخل مكتبو الجديد ، والمرتب بالطريقة الهو اختارا، شتان ما بين ما يملك الآن وما كان عندو في بريطانيا...مسك لوحة التعريف بي يدو ومررا علي: اختصاصي الطب النفسي. حارب ذكرياتو ك طبيب طواريء وجودو في العنابر وسط الكوارث ، مكان بيلقى نفسو، وواسى نفسو بي فريق العلاج التطوعي الانضم ليه مؤخرا، وابتسم وهو بيستعيد ذكريات أول مخيم ليه، واتعمقت ابتسامتو وهو بيتذكرا ، وراودو إحساس غريب جواه ، انو الحياة لو ح تختبرو اختبار صعب تاني ح تكون هي سؤالو الصعب..
#جانب_نورا....
_مسكت تلفونا وفتحت الدردشات الجديدة وضغطت ع اسمو، وهي بتتذكر لمن اتفاجأت في الرحلة انو هو معاهم في الباص ، وقاعد قصادا تحديدا مع خالد ، وهي قاعدة جنب "لينا" فجأة في نص الرحلة، غفت وصحت لقتو جنبها اتخلعت وهو عمل ليها بي صبعوو: هشش واشر علي "لينا" الاتنين ديل عندهم نقاش أظن ...رتبت نفسها واتكلت علي القزاز وهي بتحدرو وقررت تعمل فيها نايمة، ضحك عليها وقال بي مرح
: ع فكرة فتحت تلفونك بالبصمة ومسكلت لي نفسي، في حال قررتي تهنيني بي عيادة الاستشارات النفسية الجديدة، ورسلت ليك تاريخ الافتتاح في الواتساب
: علي فكرة دي جريمة رقمية
"ضحك من جديد" ،وهي اتذمرت
:اخخخخ بس ، انتظر احظرك ، وفتحت التلفون لكن بدل تحظره لقت نفسها سجلت اسمو وقبلت علي الشباك
هنا هو ضحك بي صوت من إحراجا وواصل: م معروف،شكلو أتت زاتك ح تحتاجيني في استشارة بي حالتك دي ...وواصل في جواه"إن شاء الله اليوم دا ما يجي.....يتبع
#فقدان_ليلى11
#بقلم_بت_أماني
بي مجرد ما "نورا" اتخلعت وحاولت تقعد، "نيل " ضحكت واعترفت: والله بس جزء العصير هو الصاح ،مالك انفعلت كدا، بس "لينا" كانت هنا قبل شوية وحكت لي،قالت لي انتبهي ليها ما تعمل فيكم عملية "ليلى" الله يرحما
: انتو ولينا الاتنين تسكتو خالص، وبعدين انا ما فاهماه اساسا هو بيتعامل معاي ع اساس شنو، يدي فيني في الدروس،كأنو في زول موصيه علي ، اخخ هو ولكنتو الغريبة دي
: اهااا شايفة، علامات الإعجاب منورة يختي" واتنهدت بي عمق" وسكتت، شوية و "نورا " رجعت غفت ، وحلمت
كانت بتلعب في الشارع في حيهم القديم، معاها "لينا" وزول تاني م اتبينت ملامحو ، وقررت ترجع البيت ، سمعت صوت أمها بتتهاوش مع زول، بعد شوية راجل جيرانم جا طالع من البيت : مسكا من اكتافا وقال ليها: اوعي تجي زيها، واتذكري دايما انو أنا ابوك...
م عارفة انو دا ما حلم دي ذكرى، ومافي زول غير "نيل" سمعا وهي بتقول"بابا" "بابا" ....
...
/بعد ٣ يوم....
ماسكة تلفونا وقاعدة تحت الشجرة، السمعت فيها قصة أمها لي اول مرة، وبتعاين لي جهة اتصال بي عينا، ليه ما رجع اتصل ،حتى بعد رجعت "نورا" ولا حتى رسل ، مفروض تعمل شنو هي؟ ، "نورا" ما من نوع الناس البيتضغط عليه ، بعد تفكير وتفكير اتصلت علي إيهاب وسألتو
:انت في البيت؟
رد ليها :السؤال مفاجيء طبعا ، مفروض انا اسألو إذا كنا احباب طبعا
"اتأفأفت : رد وخلاص ياخ،وابوك وين؟
:اممم بديت استغرب، انا وابوي في البيت يا ستي ، اشوف نهايتك؟
: واخوك الشرير وين؟؟
"ضحك " : ااهاا ، ليه بتسألي عن "الذئب شخصيا ؟؟
:" إيهاب ياااخ
: خلاص خلاص، الأخ العظيم برة البلد ليه ٤ يوم، في حال اشتقت ليه يعني
:أنا جاية ،انتظرني عندك
وقفلت وقامت تتمتم:شوق شنو كمان.....
....
#جانب_آخر
مشى بي خطوات ثابتة، وثقة غريبة لي بداية جديدة، بعد ما وقع العقد مع مديرة المستشفى ومالكتو الكانت زميلتو في كلية الطب، ودخل مكتبو الجديد ، والمرتب بالطريقة الهو اختارا، شتان ما بين ما يملك الآن وما كان عندو في بريطانيا...مسك لوحة التعريف بي يدو ومررا علي: اختصاصي الطب النفسي. حارب ذكرياتو ك طبيب طواريء وجودو في العنابر وسط الكوارث ، مكان بيلقى نفسو، وواسى نفسو بي فريق العلاج التطوعي الانضم ليه مؤخرا، وابتسم وهو بيستعيد ذكريات أول مخيم ليه، واتعمقت ابتسامتو وهو بيتذكرا ، وراودو إحساس غريب جواه ، انو الحياة لو ح تختبرو اختبار صعب تاني ح تكون هي سؤالو الصعب..
#جانب_نورا....
_مسكت تلفونا وفتحت الدردشات الجديدة وضغطت ع اسمو، وهي بتتذكر لمن اتفاجأت في الرحلة انو هو معاهم في الباص ، وقاعد قصادا تحديدا مع خالد ، وهي قاعدة جنب "لينا" فجأة في نص الرحلة، غفت وصحت لقتو جنبها اتخلعت وهو عمل ليها بي صبعوو: هشش واشر علي "لينا" الاتنين ديل عندهم نقاش أظن ...رتبت نفسها واتكلت علي القزاز وهي بتحدرو وقررت تعمل فيها نايمة، ضحك عليها وقال بي مرح
: ع فكرة فتحت تلفونك بالبصمة ومسكلت لي نفسي، في حال قررتي تهنيني بي عيادة الاستشارات النفسية الجديدة، ورسلت ليك تاريخ الافتتاح في الواتساب
: علي فكرة دي جريمة رقمية
"ضحك من جديد" ،وهي اتذمرت
:اخخخخ بس ، انتظر احظرك ، وفتحت التلفون لكن بدل تحظره لقت نفسها سجلت اسمو وقبلت علي الشباك
هنا هو ضحك بي صوت من إحراجا وواصل: م معروف،شكلو أتت زاتك ح تحتاجيني في استشارة بي حالتك دي ...وواصل في جواه"إن شاء الله اليوم دا ما يجي.....يتبع
👍6😱2
#منذ_حينها_الجزء_الثاني
#فقدان_ليلى13
#بقلم_بت_أماني
"نورا" كانت بترجف وقاعدة علي مقعد في الحديقة، و جنبها اختا بتشهق وهي بتبكي، و بقت تدور الحوار الحصل في راسا وغضبا ماشي زايد ،كيف بي كل الهدوء الفي الكون رد ليها : أنا أكبرم،ولو كنت في مكانك كنت وطيت صوتي، لأنو في مناسبة سعيدة في المكان دا
"قاطعتو"
: مناسبة انت ما متناسب معاها خالص،من وين جيت انت؟
: أنا شايف انو تهدي بالجد، ونتبادل الكلام بي احترام أكتر
"نورا" عاينت لي اختا الخايفة،واتنفست الصعداء وردت ليه: ممكن تخلي أختي في حالا ، وتخلينا في حالنا عموما، واوعدك الاحترام بيناتنا ح يكون لا نهائي ...سكت وهو بيعاين منها لي اختا الاتوسلتو بي نظراتا ، بعد داك "نيل"قالت ليه وهي بتمسح دموعا: ممكن تمشي يا " أنور" رجاء ، انت كنت طالع اساسا ...بعد تفكير قصير هو أشر بي يدو بي فتور ومشى ...
"خالد" جا طالع بيفتش ليهم "نيل" أشرت ليه بي يدها، هو عمل حركة بي راسو نظام فهمت ورجع، مشت قعدت جنب اختا البادرتا بالعتاب: لمن "لينا" قالت إنها شافتك مع "إيهاب " مرة ، قلت ما مشكلة أصدقاء طفولة وما اخدت في الموضوع شي، لكن حاليا بقيت ما عارفة أختي بتعمل في شنو من وراي ..."قاطعتا"
: في شنو ممكن أعملو جا في راسك؟؟ مش يمكن انا عارفة شي انت ما عارفاه ، مش يمكن في جانب في قصتك الحزينة ، يغير موازين حياتك انت ما عارفاه...
نورا استنكرت : ما عارفة أنا غسلو ليك دماغك بي شنو؟؟ لكن انا مبسوطة بي قصتي حاليا.."قاطعتا"
: قصتك الما عارفة تكتبيها كيف؟ كل مرة تقرري قرار مستقبلي وتلغيه، تخلي الجامعة،تبدي تصميم، تقرري مجال العروض، بعد داك لا التطوع، اشغل نفسي بي صورة لا نهائية المهم م اقعد ساي، أبعد عني خطيبي، أخت حدود مع صحبتي حتى اقرب قصص حياتا وطموحاتا ما أعرفه؟ دي السعادة عندك؟؟
"نورا" عاينت ليها وضحكت بي استهزاء : عارفة أنا كنت بمنع نفسي من الشعور بالفراغ لي شنو؟؟ بدفن الحفرة الجواي بي شنو؟؟، عشانك انت، لأنو انت موجودة في حياتي. لكن حاليا، انا حاسة بالخيانة فما ح أرد في حالتي دي، ممكن نمشي نودع الضيوف ونرجع البيت؟؟
"ربتت علي يد أختا بي حنية ، و فكرت. هل الأمل الكانت عايشة عليه الأيام الفاتت مات خلاص؟؟
.....
#جانب_آخر
ساق عربيتو بي هدوء ما حاسي بيه نهائي، وهو بتمنى انو ما خسر فرصة يجمع أبوه بي بتو في يوم من الأيام، وانو ما خرب علي: نيل" علاقتا بي" نورا" ، وزعلان علي نظرة الكره الفي عيون أختو تجاهو، احتمال الحق معاها، هم الكانو أنانيين وفضلو استقرار حياتم وطمأنينتا علي أختم، كأنو الحياة اساسا فيها أمان مطلق، أبدا، الحياة لا بد بي هموما، والهم القايلين نفسهم نقصوه من حياتم، رجع ليهم بالطابق لمن أبوهم اتقدم في العمر ، و كل يوم و هو بيكبر وبيشيب احساسو بالذنب بيتعاظم، وبقى ياكلو هو وأولادو، و "إيهاب " اتخطى سن المراهقة بي صعوبة، احتمال "إياد " الصغير ما يقدر يتخطاها بدون أب...
شايل همومو علي أكتافو، دخل البيت برااحة،علي أساس الناس كلها "نايمة"، اتفاجأ بي إياد بيدي أبوه موية في الجلوس يبلع ليه حبة، أول ما شافو أبوه اتنحنح وقام رحب بيه بي حفاوة، وقال ليه :حبة المعدة الليلة نسيتا ،الحموضة صحتني من النوم، ارتاح يا ولدي نتلاقى بكرة ..
لكن هو غمز لي "إياد" بي عيونو وسألو بعد أبوه مشى: ما متطمن انا، شكى م شي تاني؟؟
اخوه بي عمرو ال ١٨ سنة ، كان دايما الأقرب لي أبوه وبيخاف عليه أكتر من الاتنين التانيين
: ما شكى من شي الحمد لله، لكن بقى يبكي كتير بس ، خايف عليه ، من يوم جاتو البت ديك بقى يبكي كل يوم قبل ينوم وانا بسمعو يتنهد...
:دقيقة ، دقيقة البت منو الجات هنا؟
: جات بت قبل اسبوع كدا أظن واتكلمت معاه لكن ما عارف قالت ليه شنو ، "إيهاب" جابا، اسمها كان غريب كدا،ااااه ايوة اسمها "نيل"
...مع الاسم هو اتمالك نفسو قدر الإمكان قدام أخوه وما أبدى ردة فعل، لحدي ما بقى براه في غرفتو، طلع قميصو ورماه بي غضب في السرير ، حاسي بمرارة وخيانة عمرو ما حس بيها ، قعد في سريرو،طلع تلفونو وضغط علي اسمها،رسل رسالة مقتضبة مكتوب فيها : كان لازم أعرف انو الزيك ما محل ثقة، أيا كان القلتي لي أبوي،تستحملي نتيجتو اتمنى انك بالجد وريتي أختك بي عمايلك، واتمنى ما أشوفك قدامي تاني..."
...راقدة في سريرا تتقلب ودموعا ما قادرة تخلص وهي بتقرا رسالتو الحاقدة، لو هو قرر يفكر انها أذت أبوه خليه يفكر أحسن ، مش ما جا سألا ولا سمع هي قالت شنو وقرر يظلما بدون عذر ،عمرها م ح توريه، وخليه يفتكر الهو عايزو، كدا م ح تضطر تواجه أختا ولا تعاديها لأنها ح تكون دايما خيارا الوحيد والأكيد .....يتبع
#فقدان_ليلى13
#بقلم_بت_أماني
"نورا" كانت بترجف وقاعدة علي مقعد في الحديقة، و جنبها اختا بتشهق وهي بتبكي، و بقت تدور الحوار الحصل في راسا وغضبا ماشي زايد ،كيف بي كل الهدوء الفي الكون رد ليها : أنا أكبرم،ولو كنت في مكانك كنت وطيت صوتي، لأنو في مناسبة سعيدة في المكان دا
"قاطعتو"
: مناسبة انت ما متناسب معاها خالص،من وين جيت انت؟
: أنا شايف انو تهدي بالجد، ونتبادل الكلام بي احترام أكتر
"نورا" عاينت لي اختا الخايفة،واتنفست الصعداء وردت ليه: ممكن تخلي أختي في حالا ، وتخلينا في حالنا عموما، واوعدك الاحترام بيناتنا ح يكون لا نهائي ...سكت وهو بيعاين منها لي اختا الاتوسلتو بي نظراتا ، بعد داك "نيل"قالت ليه وهي بتمسح دموعا: ممكن تمشي يا " أنور" رجاء ، انت كنت طالع اساسا ...بعد تفكير قصير هو أشر بي يدو بي فتور ومشى ...
"خالد" جا طالع بيفتش ليهم "نيل" أشرت ليه بي يدها، هو عمل حركة بي راسو نظام فهمت ورجع، مشت قعدت جنب اختا البادرتا بالعتاب: لمن "لينا" قالت إنها شافتك مع "إيهاب " مرة ، قلت ما مشكلة أصدقاء طفولة وما اخدت في الموضوع شي، لكن حاليا بقيت ما عارفة أختي بتعمل في شنو من وراي ..."قاطعتا"
: في شنو ممكن أعملو جا في راسك؟؟ مش يمكن انا عارفة شي انت ما عارفاه ، مش يمكن في جانب في قصتك الحزينة ، يغير موازين حياتك انت ما عارفاه...
نورا استنكرت : ما عارفة أنا غسلو ليك دماغك بي شنو؟؟ لكن انا مبسوطة بي قصتي حاليا.."قاطعتا"
: قصتك الما عارفة تكتبيها كيف؟ كل مرة تقرري قرار مستقبلي وتلغيه، تخلي الجامعة،تبدي تصميم، تقرري مجال العروض، بعد داك لا التطوع، اشغل نفسي بي صورة لا نهائية المهم م اقعد ساي، أبعد عني خطيبي، أخت حدود مع صحبتي حتى اقرب قصص حياتا وطموحاتا ما أعرفه؟ دي السعادة عندك؟؟
"نورا" عاينت ليها وضحكت بي استهزاء : عارفة أنا كنت بمنع نفسي من الشعور بالفراغ لي شنو؟؟ بدفن الحفرة الجواي بي شنو؟؟، عشانك انت، لأنو انت موجودة في حياتي. لكن حاليا، انا حاسة بالخيانة فما ح أرد في حالتي دي، ممكن نمشي نودع الضيوف ونرجع البيت؟؟
"ربتت علي يد أختا بي حنية ، و فكرت. هل الأمل الكانت عايشة عليه الأيام الفاتت مات خلاص؟؟
.....
#جانب_آخر
ساق عربيتو بي هدوء ما حاسي بيه نهائي، وهو بتمنى انو ما خسر فرصة يجمع أبوه بي بتو في يوم من الأيام، وانو ما خرب علي: نيل" علاقتا بي" نورا" ، وزعلان علي نظرة الكره الفي عيون أختو تجاهو، احتمال الحق معاها، هم الكانو أنانيين وفضلو استقرار حياتم وطمأنينتا علي أختم، كأنو الحياة اساسا فيها أمان مطلق، أبدا، الحياة لا بد بي هموما، والهم القايلين نفسهم نقصوه من حياتم، رجع ليهم بالطابق لمن أبوهم اتقدم في العمر ، و كل يوم و هو بيكبر وبيشيب احساسو بالذنب بيتعاظم، وبقى ياكلو هو وأولادو، و "إيهاب " اتخطى سن المراهقة بي صعوبة، احتمال "إياد " الصغير ما يقدر يتخطاها بدون أب...
شايل همومو علي أكتافو، دخل البيت برااحة،علي أساس الناس كلها "نايمة"، اتفاجأ بي إياد بيدي أبوه موية في الجلوس يبلع ليه حبة، أول ما شافو أبوه اتنحنح وقام رحب بيه بي حفاوة، وقال ليه :حبة المعدة الليلة نسيتا ،الحموضة صحتني من النوم، ارتاح يا ولدي نتلاقى بكرة ..
لكن هو غمز لي "إياد" بي عيونو وسألو بعد أبوه مشى: ما متطمن انا، شكى م شي تاني؟؟
اخوه بي عمرو ال ١٨ سنة ، كان دايما الأقرب لي أبوه وبيخاف عليه أكتر من الاتنين التانيين
: ما شكى من شي الحمد لله، لكن بقى يبكي كتير بس ، خايف عليه ، من يوم جاتو البت ديك بقى يبكي كل يوم قبل ينوم وانا بسمعو يتنهد...
:دقيقة ، دقيقة البت منو الجات هنا؟
: جات بت قبل اسبوع كدا أظن واتكلمت معاه لكن ما عارف قالت ليه شنو ، "إيهاب" جابا، اسمها كان غريب كدا،ااااه ايوة اسمها "نيل"
...مع الاسم هو اتمالك نفسو قدر الإمكان قدام أخوه وما أبدى ردة فعل، لحدي ما بقى براه في غرفتو، طلع قميصو ورماه بي غضب في السرير ، حاسي بمرارة وخيانة عمرو ما حس بيها ، قعد في سريرو،طلع تلفونو وضغط علي اسمها،رسل رسالة مقتضبة مكتوب فيها : كان لازم أعرف انو الزيك ما محل ثقة، أيا كان القلتي لي أبوي،تستحملي نتيجتو اتمنى انك بالجد وريتي أختك بي عمايلك، واتمنى ما أشوفك قدامي تاني..."
...راقدة في سريرا تتقلب ودموعا ما قادرة تخلص وهي بتقرا رسالتو الحاقدة، لو هو قرر يفكر انها أذت أبوه خليه يفكر أحسن ، مش ما جا سألا ولا سمع هي قالت شنو وقرر يظلما بدون عذر ،عمرها م ح توريه، وخليه يفتكر الهو عايزو، كدا م ح تضطر تواجه أختا ولا تعاديها لأنها ح تكون دايما خيارا الوحيد والأكيد .....يتبع
👍5❤1
#منذ_حينها_الجزء_الثاني
#فقدان_ليلى18
#بقلم_بت_أماني
.........
__:"نفس القعدة البائسة كل مرة" ،دي "لينا" علقت لمن لقت الأخوات قاعدين ساكتين قدام التلفزيون بائسات، طقطقت لي "نورا" بي يدها قدام وشها : مرحبا ، نحن هنا ...ولمن لسة ما اتفاعلو معاها قالت بي صوت واطي: بنات ،جاني عريس
اتخلعو الاتنين في وقت واحد: نعم ، كيف يعني؟؟
: ايوة كدا حصلت على انتباهكم
"نورا" قالت ليها ما تلفي وتدوري اختصري لو سمحتي ..
: بهظر معاكم ساي، مافي شي جادي ،لأني لسة محتارة كيف تتأكدي انو زول دايرك لي زاتك ولا عشان بتذكريه زول تاني ؟
هنا "نورا" و"نيل" عاينو لي بعض، و"نورا " اتذكرت حوار قديم دار بيناتم في المخيم ، ضمت رجولا عليها وسكتت: م عارفة، وكيف تتعاملي مع زول بيقارنك مع ماضيه ؟
"نيل" كانت خايفة تطرح السؤال الجواها: و كيف تتعاملي مع زول "أختك" حاقدة عليه...وردت بي برود: فجأة بقى عندكم مشاكل "بنات" ، كبرتوا يا شباب
لينا: نحن أكبر منك بي أكتر من تلاتة سنين طبعا، حبيت اذكرك ...
نيل: اممم المهم يا صحبتي الكبيرة ، لو حابة تتأكدي الزول دايرك لي زاتك ركزي اذا بهتم للاختلاف برضو، ولا بس مركز مع الشبه بينك وبين الآخر ،وانت تعرفي بعد داك ...
نورا ضربتا على خفيف كدا : حلي مشاكل اختك كمان ،
: والله أختي دي شكلو مصيرا في يد الزول التاني ،لأنو زي ما عارفين تأثير الماضي دا غالبا جوة الزول إلا يقرر يرميه براه، وابتسمت لي اختا" إن شاء الله تكون وصلتك الرسالة" ....
شكلو كلاما طلع حقيقي في النهاية ،لأنو أكبر صدمة كانت لي "نورا" لمن استدعوها تاني يوم في العيادة ، و سمعتو وهو بوريها بي كل وضوح: من "الجلسة" الجاية ح تواصلي مع الاختصاصية الجديدة "زينب موسى" ،عملت كل إجراءات التحويل ،و سلمتها ملفك خلاص
: و انا مالي "دور" في قرارك دا، ولا انت شايف انو ما بيخصني ...
: بيخصك طبعا، لكن انا ما ح أقدر أكون طبيبك بعد الآن ، ومصلحتك بتقتضي التحويلة دي؟
: أيوااا، مصلحتي طبعا ، تمام" مسكت دموعا بالعافية عشان ما تبكي قدامو، وهي شايفاه بيرتب في أوراق بي هدوء ولا كأنو بيتخلى عنها في نص المشوار وسألتو
: ما فكرت احتمال قرارك دا يأثر علي مريضتك سلبا ويأخر علاجا ولا ما مهم
استغربت لمن عاين ليها في عيونا بي ابتسامة غريبة ورد بنفس البرود: مهم طبعا ، لكن أنا فكرت في نفسي برضو، و صدقيني فكرت فيك كمان، لو قعدت مع نفسك ح تعرفي أنا قاصد شنوو...
لكن ما عرفت، مشت كل الطريق للبيت ساعة ونص وهي بتفكر مع نفسها لكن ما لقت الإجابة،لحدي ما لقت نفسها قدام البيت، وشافتم سوا...
.....
#جانب_آخر
لمن اتصل "إيهاب " لي "نيل" وقال عايز يتكلم معاها في موضوع ضروري،أول شي اتبادر لي ذهنها الرفض، لكن حصل العكس،لقت نفسها بتوافق بي تردد، وبعد داك لقت نفسها قدامو وهو بيبتسم بي شماتة ويسأل فيها : عملتي شنو فيه؟
"يدينا رجفو"
:في منو؟
: سألني إذا في شي بيناتنا، وانا عايش مع اخوي دا قرابة 29 سنة ما حصل سألني حاجة زي دي
: خلاص يا "إيهاب" مواضيعك كلها خلصت، قررت دا الموضوع الأهم المفروض نتكلم فيه؟؟
: بالنسبة لي ااي،قررت أصاحب أخوي خلاص
:أحب افاجأك انو أنا أصلا صاحبة "أختي" ،اللي هي انت متناسي وجودا طبعا
"سكت" وهي شربت من قهوتا وابتسمت: شايفاك بلعت لسانك ...
فجأة وهم قاعدين في اتنين كدا شكلهم مريب جابو كراسي وقعدو قصادهم، واحد كان بيشرب في سيجارة رماها في الأرض وعاين ليها: متذكرانا يا حلوة ، النسيت اسمها
هنا"نيل " خافت خوف ما طبيعي ،وعاينت لي إيهاب لقتو مخلوع برضو..الراجل التاني رد ليه : اوعى تعملي أي حركة يا بت، تقريبا قالت اسمها"ليلى"
المعاه رد ليه : ياتو واحدة من الألف ليلة وليلة
خلاص هنا الرعب يتمكن منها وخاصة لمن قال لي إيهاب" عندنا عندك قروش يا مكنة، قلنا ليك تجيبا ،انت قايل بننساك ولا سحبو منك المصروف يا معلم؟
"إيهاب" حاول يتصرف بي شجاعة ما حاسي وابتسم : معقولة ، دقيقة بس وطلع تلفونو ، خليني أكلم زول بس،اسسي تصلنا لحدي عندنا ، وكتب رسالة مختصرة كدا ، لكن الراجل مسك يدو وقال ليه: اسي ادونا المعاكم بس يا معلم ، و جيب العليك بعدين ،قامو الاثنين طلعو كل شي معاهم وادوهم ليه، الراجل حسب القروش وعمل لي إيهاب بي أصبعو: نحن دايرين حقنا بس يا مان، أحسن تجيبو وانت عارف بتلقانا وين ، بعد داك غمزو بي عينو ومشى ...
أول وما مشى، "نيل " شالت شنطتا وقامت: خليني ما أشوفك في حياتي تاني ، ولو داير قروش بوصلا ليك من دون اشوف خلقتك
: أهدي بس، أنا آسف ،ما قايلم بيلحقوني هنا، والله كان القصد خير ، انت عارفة انا اتورطت زيك المرة الفاتت، وللآن بتحمل في النتائج
: يا ريت دي تكون آخر الأكشنات، لأنو دا خوف أنا ما مستعدة اعيشو تاني، خليني ما أشوفك أحسن
: طيب ممكن تنتظري ٥ دقايق ، انا كلمتو وهو الجايي في الطريق، بالطريقة دي بس ح يضطر يدفع لي المبلغ ، آسف يا حلوة استغليتك شوية....يتبع
.......
#فقدان_ليلى18
#بقلم_بت_أماني
.........
__:"نفس القعدة البائسة كل مرة" ،دي "لينا" علقت لمن لقت الأخوات قاعدين ساكتين قدام التلفزيون بائسات، طقطقت لي "نورا" بي يدها قدام وشها : مرحبا ، نحن هنا ...ولمن لسة ما اتفاعلو معاها قالت بي صوت واطي: بنات ،جاني عريس
اتخلعو الاتنين في وقت واحد: نعم ، كيف يعني؟؟
: ايوة كدا حصلت على انتباهكم
"نورا" قالت ليها ما تلفي وتدوري اختصري لو سمحتي ..
: بهظر معاكم ساي، مافي شي جادي ،لأني لسة محتارة كيف تتأكدي انو زول دايرك لي زاتك ولا عشان بتذكريه زول تاني ؟
هنا "نورا" و"نيل" عاينو لي بعض، و"نورا " اتذكرت حوار قديم دار بيناتم في المخيم ، ضمت رجولا عليها وسكتت: م عارفة، وكيف تتعاملي مع زول بيقارنك مع ماضيه ؟
"نيل" كانت خايفة تطرح السؤال الجواها: و كيف تتعاملي مع زول "أختك" حاقدة عليه...وردت بي برود: فجأة بقى عندكم مشاكل "بنات" ، كبرتوا يا شباب
لينا: نحن أكبر منك بي أكتر من تلاتة سنين طبعا، حبيت اذكرك ...
نيل: اممم المهم يا صحبتي الكبيرة ، لو حابة تتأكدي الزول دايرك لي زاتك ركزي اذا بهتم للاختلاف برضو، ولا بس مركز مع الشبه بينك وبين الآخر ،وانت تعرفي بعد داك ...
نورا ضربتا على خفيف كدا : حلي مشاكل اختك كمان ،
: والله أختي دي شكلو مصيرا في يد الزول التاني ،لأنو زي ما عارفين تأثير الماضي دا غالبا جوة الزول إلا يقرر يرميه براه، وابتسمت لي اختا" إن شاء الله تكون وصلتك الرسالة" ....
شكلو كلاما طلع حقيقي في النهاية ،لأنو أكبر صدمة كانت لي "نورا" لمن استدعوها تاني يوم في العيادة ، و سمعتو وهو بوريها بي كل وضوح: من "الجلسة" الجاية ح تواصلي مع الاختصاصية الجديدة "زينب موسى" ،عملت كل إجراءات التحويل ،و سلمتها ملفك خلاص
: و انا مالي "دور" في قرارك دا، ولا انت شايف انو ما بيخصني ...
: بيخصك طبعا، لكن انا ما ح أقدر أكون طبيبك بعد الآن ، ومصلحتك بتقتضي التحويلة دي؟
: أيوااا، مصلحتي طبعا ، تمام" مسكت دموعا بالعافية عشان ما تبكي قدامو، وهي شايفاه بيرتب في أوراق بي هدوء ولا كأنو بيتخلى عنها في نص المشوار وسألتو
: ما فكرت احتمال قرارك دا يأثر علي مريضتك سلبا ويأخر علاجا ولا ما مهم
استغربت لمن عاين ليها في عيونا بي ابتسامة غريبة ورد بنفس البرود: مهم طبعا ، لكن أنا فكرت في نفسي برضو، و صدقيني فكرت فيك كمان، لو قعدت مع نفسك ح تعرفي أنا قاصد شنوو...
لكن ما عرفت، مشت كل الطريق للبيت ساعة ونص وهي بتفكر مع نفسها لكن ما لقت الإجابة،لحدي ما لقت نفسها قدام البيت، وشافتم سوا...
.....
#جانب_آخر
لمن اتصل "إيهاب " لي "نيل" وقال عايز يتكلم معاها في موضوع ضروري،أول شي اتبادر لي ذهنها الرفض، لكن حصل العكس،لقت نفسها بتوافق بي تردد، وبعد داك لقت نفسها قدامو وهو بيبتسم بي شماتة ويسأل فيها : عملتي شنو فيه؟
"يدينا رجفو"
:في منو؟
: سألني إذا في شي بيناتنا، وانا عايش مع اخوي دا قرابة 29 سنة ما حصل سألني حاجة زي دي
: خلاص يا "إيهاب" مواضيعك كلها خلصت، قررت دا الموضوع الأهم المفروض نتكلم فيه؟؟
: بالنسبة لي ااي،قررت أصاحب أخوي خلاص
:أحب افاجأك انو أنا أصلا صاحبة "أختي" ،اللي هي انت متناسي وجودا طبعا
"سكت" وهي شربت من قهوتا وابتسمت: شايفاك بلعت لسانك ...
فجأة وهم قاعدين في اتنين كدا شكلهم مريب جابو كراسي وقعدو قصادهم، واحد كان بيشرب في سيجارة رماها في الأرض وعاين ليها: متذكرانا يا حلوة ، النسيت اسمها
هنا"نيل " خافت خوف ما طبيعي ،وعاينت لي إيهاب لقتو مخلوع برضو..الراجل التاني رد ليه : اوعى تعملي أي حركة يا بت، تقريبا قالت اسمها"ليلى"
المعاه رد ليه : ياتو واحدة من الألف ليلة وليلة
خلاص هنا الرعب يتمكن منها وخاصة لمن قال لي إيهاب" عندنا عندك قروش يا مكنة، قلنا ليك تجيبا ،انت قايل بننساك ولا سحبو منك المصروف يا معلم؟
"إيهاب" حاول يتصرف بي شجاعة ما حاسي وابتسم : معقولة ، دقيقة بس وطلع تلفونو ، خليني أكلم زول بس،اسسي تصلنا لحدي عندنا ، وكتب رسالة مختصرة كدا ، لكن الراجل مسك يدو وقال ليه: اسي ادونا المعاكم بس يا معلم ، و جيب العليك بعدين ،قامو الاثنين طلعو كل شي معاهم وادوهم ليه، الراجل حسب القروش وعمل لي إيهاب بي أصبعو: نحن دايرين حقنا بس يا مان، أحسن تجيبو وانت عارف بتلقانا وين ، بعد داك غمزو بي عينو ومشى ...
أول وما مشى، "نيل " شالت شنطتا وقامت: خليني ما أشوفك في حياتي تاني ، ولو داير قروش بوصلا ليك من دون اشوف خلقتك
: أهدي بس، أنا آسف ،ما قايلم بيلحقوني هنا، والله كان القصد خير ، انت عارفة انا اتورطت زيك المرة الفاتت، وللآن بتحمل في النتائج
: يا ريت دي تكون آخر الأكشنات، لأنو دا خوف أنا ما مستعدة اعيشو تاني، خليني ما أشوفك أحسن
: طيب ممكن تنتظري ٥ دقايق ، انا كلمتو وهو الجايي في الطريق، بالطريقة دي بس ح يضطر يدفع لي المبلغ ، آسف يا حلوة استغليتك شوية....يتبع
.......
👍7❤2
في يوم وأنا برتِب في الأوراق دي سمعتَ صوت مرأة!!
مشيت على الشباك محل مصدر الصوت أول ما لمحتها حسيت بالخوف مِن ملامِحها الشريرة المليانة بالكراهية لي، كانت بتنادي أحمد، لما شافتني انحنت بسرعة كدة اتناولت حجر مِن الأرِض و رمتهُ في وشي بَلا تردد!..
كانت جليلة !!
^وهذا حديثٌ غير مُكتمِلٍ في صفحةٍ مُمزقة^
__
كُنت بقرا ومتشوقة أعرف الباقي..
الشبابيك بدت تفتح وتقفل مِن تِلقاء نفسها وصوت صفير الريح كان قوي!
شكلو في عاصِفة جاية ، يا الله ما وقتها أبداً والله، مشيت على الشُباك وحاولت أقفله بس كان مُصدي وعاصي، الهواء الشديد خلا باب الغرفة يتزحزح وكان حيقفل جريت عشان ألحق أطلع بس طاااااخ قفل في وشي!
ما فتح معاي!! ..والسماء لونها اتغير برا... فضلتَ أعاين بالشُباك اترسمت في خيالي ملامح جليلة وهي بتهجُم على ريلة!
رجعتَ خطوتين وبديت أفتش على حاجة جديدة في الغُرفة، لحدي لمحتَ جريدة تحت التربيزة...
شلتها وقعدت في الكرسي الخشبي قريت المقال اللي كتبهُ أحمد، دا كلهُ وأنا مُطنِشة فِكرة إنو الباب إتقفل وأنا اتحبستَ هِنا...
_______
عند_عُلا:-
صباح جديد ما اتغير فيهُ شي غير التاريخ!
ماما عملت الفطور و كانت عاملة حِساب ريم عشان هي نباتية فعملت ليها اكل خاص، الأكلات التانية كانت عشاني ، أصلاً بعد بابا مشى فجأة بقيت بحب أعمل الحاجات اللي هو كان بعملها.. الأزهار بسقيها كُل يوم وبأكِل عصافيري هو كان بحبها برضو، حتى بقيت أشاهد الكورة وبفهم فيها عشان من زمان متعودة أقعد في حُضنه وهو بيشاهد أي ماتش.
أنا حاسة إني لسة صغيرة شديد ولسة مُحتاجة أبوي جمبي، أنا بخاف أواجه الحياة براي ، طبيعي خايفة وما عارفة اتصرف، ولسة مُحتاجة تشجيع على أقل مجهود ببذلهُ.
أمي طلعت عشان الجمعية وريم اتونست معاي شوية قبل تطلع على شُغلها..أثناء ما بشرب في الشاي بديت أقلب في التلفون، لقيت صِبا مُنزِلة بوست، بعد دقيقتين بس لقيتها مُرسلة لي مسج غريييييييب!
《عُمر كيف يا عُلا》
《على فكرة كان ممكن عادي تقولي لي إنه معاكُم
بتكذبي ليه؟! 》
اتصدمتَ مِن رسايلها يعني بقدر ما هي عقلها صغير، خلعتني، أصلاً أنا مُلاحظة إنها بتتظارف معاهو، بس إنها تصل لمرحلة شك! دي حاجة بعيدة .
أنا أصلاً ما بحب أزعِل زول وخاصة صِبا ؛ عشان هي صغيرة وأنا بحِبها وباخد أي كلام بتقولهُ على قدُر عقلها..
《صِبا كيفِك، يا بت يا هبلة والله ما قصدت أكذب يااااخ، هو جاء بعد اتكلمت معاك》..
هزيت راسي ضحكت وختيت التلفون، فجأة باب الشارع اتفتح قُمت أشيل توبي لقيتها أمي!
_ ليه رجعتي بدري يا حِلوة
"وشها كان مخطوووف"
__
#جانِب_آخر:-
مطر غزير برا ،، أنفاسي بقت تطلع وتنزل، ضلام الغُرفة مُخييييف، تلفوني قفل وما كُنتَ قادرة أقعُد خلاااص ، أنا الجابني هِنا شنو!!..
#نتلاقى
مشيت على الشباك محل مصدر الصوت أول ما لمحتها حسيت بالخوف مِن ملامِحها الشريرة المليانة بالكراهية لي، كانت بتنادي أحمد، لما شافتني انحنت بسرعة كدة اتناولت حجر مِن الأرِض و رمتهُ في وشي بَلا تردد!..
كانت جليلة !!
^وهذا حديثٌ غير مُكتمِلٍ في صفحةٍ مُمزقة^
__
كُنت بقرا ومتشوقة أعرف الباقي..
الشبابيك بدت تفتح وتقفل مِن تِلقاء نفسها وصوت صفير الريح كان قوي!
شكلو في عاصِفة جاية ، يا الله ما وقتها أبداً والله، مشيت على الشُباك وحاولت أقفله بس كان مُصدي وعاصي، الهواء الشديد خلا باب الغرفة يتزحزح وكان حيقفل جريت عشان ألحق أطلع بس طاااااخ قفل في وشي!
ما فتح معاي!! ..والسماء لونها اتغير برا... فضلتَ أعاين بالشُباك اترسمت في خيالي ملامح جليلة وهي بتهجُم على ريلة!
رجعتَ خطوتين وبديت أفتش على حاجة جديدة في الغُرفة، لحدي لمحتَ جريدة تحت التربيزة...
شلتها وقعدت في الكرسي الخشبي قريت المقال اللي كتبهُ أحمد، دا كلهُ وأنا مُطنِشة فِكرة إنو الباب إتقفل وأنا اتحبستَ هِنا...
_______
عند_عُلا:-
صباح جديد ما اتغير فيهُ شي غير التاريخ!
ماما عملت الفطور و كانت عاملة حِساب ريم عشان هي نباتية فعملت ليها اكل خاص، الأكلات التانية كانت عشاني ، أصلاً بعد بابا مشى فجأة بقيت بحب أعمل الحاجات اللي هو كان بعملها.. الأزهار بسقيها كُل يوم وبأكِل عصافيري هو كان بحبها برضو، حتى بقيت أشاهد الكورة وبفهم فيها عشان من زمان متعودة أقعد في حُضنه وهو بيشاهد أي ماتش.
أنا حاسة إني لسة صغيرة شديد ولسة مُحتاجة أبوي جمبي، أنا بخاف أواجه الحياة براي ، طبيعي خايفة وما عارفة اتصرف، ولسة مُحتاجة تشجيع على أقل مجهود ببذلهُ.
أمي طلعت عشان الجمعية وريم اتونست معاي شوية قبل تطلع على شُغلها..أثناء ما بشرب في الشاي بديت أقلب في التلفون، لقيت صِبا مُنزِلة بوست، بعد دقيقتين بس لقيتها مُرسلة لي مسج غريييييييب!
《عُمر كيف يا عُلا》
《على فكرة كان ممكن عادي تقولي لي إنه معاكُم
بتكذبي ليه؟! 》
اتصدمتَ مِن رسايلها يعني بقدر ما هي عقلها صغير، خلعتني، أصلاً أنا مُلاحظة إنها بتتظارف معاهو، بس إنها تصل لمرحلة شك! دي حاجة بعيدة .
أنا أصلاً ما بحب أزعِل زول وخاصة صِبا ؛ عشان هي صغيرة وأنا بحِبها وباخد أي كلام بتقولهُ على قدُر عقلها..
《صِبا كيفِك، يا بت يا هبلة والله ما قصدت أكذب يااااخ، هو جاء بعد اتكلمت معاك》..
هزيت راسي ضحكت وختيت التلفون، فجأة باب الشارع اتفتح قُمت أشيل توبي لقيتها أمي!
_ ليه رجعتي بدري يا حِلوة
"وشها كان مخطوووف"
__
#جانِب_آخر:-
مطر غزير برا ،، أنفاسي بقت تطلع وتنزل، ضلام الغُرفة مُخييييف، تلفوني قفل وما كُنتَ قادرة أقعُد خلاااص ، أنا الجابني هِنا شنو!!..
#نتلاقى
👍8❤4
#جوابات_الغزَل11
{عصر_السُرعة}
__
"في منزل عائلة إيناس"
_ إنتَ!! اااا
_ طيب قولي حمدلله على السلامة
_ حمدلله على السلامة، اتفاجأتَ عشان ما كلمتنا إنَك جاي بس
" ما كُنتَ مُركِزة معاهو أصلاً ودا لأنه ما جاء براهو! كانت معاهو طِفلة رضيعة، عُمرها ما بيتعدى الشهر! كُنت مصدومة وكأنه صبت فيني مطرة ، وفي نفس الوقت خايفة أسأل دي منو.. أفكاري كلها اتلخبطت في ثواني.."
_ ااا آدم...البت دي منو؟
_ معليش بس ندخُل وأوضح ليك.
_ اااها طيب
"يتركون الباب خلفهم مفتوحاً على مصرعيهِ"
_______
#جانِب_آخر:-
كان مفروض ألاقي عُلا عشان نتفاهم بس طلعتها مِن البيت كانت صعبة، ف إكتفيت بإني ح أتصل عليها، كنت متوتر ما عارف أبدا معاها الحديث كيف!
أثناء الغداء كنت أنا الوحيد اللي شارد بأفكاري وما عارف .
أمي كانت زعلانة من قرار زواجنا أنا وعُلا وأبوي كان عيان أصلاً وشكلي زدتها عليه بالمُشكلة دي، بس بعد قراري بقى هادئ نوعاً ما...
أكلتَ لقمتين وقمت من السُفرة مشيت على غرفتي، اتسطحتَ في السرير وبقيت أعاين في التلفون وبعاين في رقم عُلا! بعد دقايق حسيت بحركة عند الباب ،رفعتَ راسي اشوف ،كانت أمل جات شايلة في يدها صحن مكرونة وملعقتين..
بقت واقفة وعلى وجهها إبتسامة حلوة تلقائياً ابتسمت برضو..♡
_ مبسوط بشوفتِك بس شبعان ما تحاولي.
_ طيب ممكن أتفضل!
"صلحتَ قعدتي وقلت ليها".
_ ااه ، إتفضلي يا ستي
_ شوف ما ح آخد من وقتك كتير، أنا عارفة إنَك متوتر في موضوع زواجك وأي حاجة حصلت سرعة و المهم ما علينا ، متذكِر مرة جيت من المدرسة ببكي! وقلت ليك صحبتي ما نجحت
_ ايي متذكر وأنا كنت قايلك إنتي الراسبة، إتفاجأتَ إنك بتبكي عشان صحبتِك
_ وقتها قلت لي عبارة ما ح أنساها أبداً
_ للأسف كبرنا وما متذكر
_ ح أقول ليك، احمم وقتها قلت لي *لو حاولتي تزعلي على حاجة سيئة جات مصحوبة بحاجة جميلة، حتضيعي على نفسِك فُرصة الفرح باللحظات الجميلة*
"ضيقتَ حواجبي وهزيت راسي ببلادة عشان تشرح لي"
_ شوف يا عُمر إنتو ما أطفال، يعني قاصدة ما تخلو زواجكم يكون مُجرد حل لمشكلة! إنت بتتزوج لأول مرة في حياتك بتدخل في تجربة جديدة لازم تكون في قناعة جواك قبل أي شي، يعني صراحة عُلا زاتها حليوة و رزينة ، برأيي أدو نفسكُم فرصة إذا ممكن.
_ ما شاء الله بتنا كبرت وبقت تنصحني😅
_ خليك جادي يااخ ممكن.
_ جادي والله، اهاا احم احم، ماا عايزِك تشيلي هم أبداً من ناحيتي، ما مضغوط في موضوع عُلا ،أنا بس شايل همها عرفتي وما عارف شعورها كيف ولا قادر أفتح معاها الموضوع!
_ عاين انا ح أتكلم معاها بس دا طبعاً بعد حضرتَك تتكلم .
_ تمام ح أظبط الحكاية ما تخافي، لو خلصتي قومي يلا عايز أنوم.
_ طيب طيب بس أول شي ضوق من المكرونة لأني عاملاها بحُب ما بيتوصف
_ يا الله ، طيب جيبي
"أكلت معاها عشان أراضيها ، أصلاً أمل من وهي صغيرة كانت أقرب واحدة لي، كنت بجي من المدرسة شايل ليها كمية من الحاجات في جيبي ، كنت بدللِها وما حصل زعلتها كنت بخاف دايماً مِن حكاية إنها تلقى إهتمام من برة فكُنت حريص إنو أسد أي فراغ وأكون موجود على طول حولها..
قبل تطلع ناديتها :- يا بت
_ هاا
_ الأكِل حلو شكلك حتبطلي تدريس وتكوني ربة منزل.
_ يااا ود اتلهي، عملتو أمي، بس قلت كدة عشان أحمِسك وتاكل معاي، ثانياً أنا بحب التدريس ، وما بخلي طالباتي.
_ ربنا يوفقِك يا أحلى أستاذة
_ امين امين يلا مع السلامة نوم وما تفكر في حاجة...غاية برة طبعاً
_بالله..ح تطلعوا ولا حاجه!؟
_إحتمال...نوم يلا ياخ
_تمام حبيبتي
بعد أمل طلعت، شلت التلفون واتصلت لي عُلا ...
________
"عند_ريم"
كنت متوترة بمشي وأجي في الغُرفة، والبنات ما بيردو على تلفوناتهم، حتى عُلا كسرت حنك مشكلتها وكنت خايفة على إيناس...
فجأة تلفوني رنّ شلته سريع وأنا بقول يااارب إينا!!
بس كانت غاية.
_ بت إزيك
_ ما كويسة ياااخ ، يا غاية سوقي أمل وتعالو لي عشان نبدا نفتش على إيناس كدة كتير والله أنا خلاص ابتديت أخاف.
_ طيب طيب روقي يمكن رجعت البيت، وتلفونها مطفي!
_ ما أعتقد، اتصلت لي صِبا ما بترُد الله عالم حالتهم بتكون كيف اسي.
_ طيب عايني خلينا نمشي ليهم.
_ طيب أطلعو وأنا جاهزة نتلاقى قدام
_ يلا سلااام..
قفلتَ من غاية ،شلت تلفوني بس وأقرب طرحة ،الوقت ما كان حيسعفني أغير وكدة، علا كانت حتمشي معاي بس رفضتَ قلت ليها إرتاحي،،،كلمتها إنو عمر حيتصل ليها وطلبت منها ترُد بأدب وتحاول تطول بالها عشان يصلو لحل مع بعض في النهاية دي حياتهم هم الإتنين بس حيعيشوها براهم ويستحملو النتائج هم، فلازم يكون في تفاهم وقناعة.
بعدها طلعتَ على بيت ناس إينا...
_>_>__>>.
"#حيثُ_كُنا_والحب"
{عصر_السُرعة}
__
"في منزل عائلة إيناس"
_ إنتَ!! اااا
_ طيب قولي حمدلله على السلامة
_ حمدلله على السلامة، اتفاجأتَ عشان ما كلمتنا إنَك جاي بس
" ما كُنتَ مُركِزة معاهو أصلاً ودا لأنه ما جاء براهو! كانت معاهو طِفلة رضيعة، عُمرها ما بيتعدى الشهر! كُنت مصدومة وكأنه صبت فيني مطرة ، وفي نفس الوقت خايفة أسأل دي منو.. أفكاري كلها اتلخبطت في ثواني.."
_ ااا آدم...البت دي منو؟
_ معليش بس ندخُل وأوضح ليك.
_ اااها طيب
"يتركون الباب خلفهم مفتوحاً على مصرعيهِ"
_______
#جانِب_آخر:-
كان مفروض ألاقي عُلا عشان نتفاهم بس طلعتها مِن البيت كانت صعبة، ف إكتفيت بإني ح أتصل عليها، كنت متوتر ما عارف أبدا معاها الحديث كيف!
أثناء الغداء كنت أنا الوحيد اللي شارد بأفكاري وما عارف .
أمي كانت زعلانة من قرار زواجنا أنا وعُلا وأبوي كان عيان أصلاً وشكلي زدتها عليه بالمُشكلة دي، بس بعد قراري بقى هادئ نوعاً ما...
أكلتَ لقمتين وقمت من السُفرة مشيت على غرفتي، اتسطحتَ في السرير وبقيت أعاين في التلفون وبعاين في رقم عُلا! بعد دقايق حسيت بحركة عند الباب ،رفعتَ راسي اشوف ،كانت أمل جات شايلة في يدها صحن مكرونة وملعقتين..
بقت واقفة وعلى وجهها إبتسامة حلوة تلقائياً ابتسمت برضو..♡
_ مبسوط بشوفتِك بس شبعان ما تحاولي.
_ طيب ممكن أتفضل!
"صلحتَ قعدتي وقلت ليها".
_ ااه ، إتفضلي يا ستي
_ شوف ما ح آخد من وقتك كتير، أنا عارفة إنَك متوتر في موضوع زواجك وأي حاجة حصلت سرعة و المهم ما علينا ، متذكِر مرة جيت من المدرسة ببكي! وقلت ليك صحبتي ما نجحت
_ ايي متذكر وأنا كنت قايلك إنتي الراسبة، إتفاجأتَ إنك بتبكي عشان صحبتِك
_ وقتها قلت لي عبارة ما ح أنساها أبداً
_ للأسف كبرنا وما متذكر
_ ح أقول ليك، احمم وقتها قلت لي *لو حاولتي تزعلي على حاجة سيئة جات مصحوبة بحاجة جميلة، حتضيعي على نفسِك فُرصة الفرح باللحظات الجميلة*
"ضيقتَ حواجبي وهزيت راسي ببلادة عشان تشرح لي"
_ شوف يا عُمر إنتو ما أطفال، يعني قاصدة ما تخلو زواجكم يكون مُجرد حل لمشكلة! إنت بتتزوج لأول مرة في حياتك بتدخل في تجربة جديدة لازم تكون في قناعة جواك قبل أي شي، يعني صراحة عُلا زاتها حليوة و رزينة ، برأيي أدو نفسكُم فرصة إذا ممكن.
_ ما شاء الله بتنا كبرت وبقت تنصحني😅
_ خليك جادي يااخ ممكن.
_ جادي والله، اهاا احم احم، ماا عايزِك تشيلي هم أبداً من ناحيتي، ما مضغوط في موضوع عُلا ،أنا بس شايل همها عرفتي وما عارف شعورها كيف ولا قادر أفتح معاها الموضوع!
_ عاين انا ح أتكلم معاها بس دا طبعاً بعد حضرتَك تتكلم .
_ تمام ح أظبط الحكاية ما تخافي، لو خلصتي قومي يلا عايز أنوم.
_ طيب طيب بس أول شي ضوق من المكرونة لأني عاملاها بحُب ما بيتوصف
_ يا الله ، طيب جيبي
"أكلت معاها عشان أراضيها ، أصلاً أمل من وهي صغيرة كانت أقرب واحدة لي، كنت بجي من المدرسة شايل ليها كمية من الحاجات في جيبي ، كنت بدللِها وما حصل زعلتها كنت بخاف دايماً مِن حكاية إنها تلقى إهتمام من برة فكُنت حريص إنو أسد أي فراغ وأكون موجود على طول حولها..
قبل تطلع ناديتها :- يا بت
_ هاا
_ الأكِل حلو شكلك حتبطلي تدريس وتكوني ربة منزل.
_ يااا ود اتلهي، عملتو أمي، بس قلت كدة عشان أحمِسك وتاكل معاي، ثانياً أنا بحب التدريس ، وما بخلي طالباتي.
_ ربنا يوفقِك يا أحلى أستاذة
_ امين امين يلا مع السلامة نوم وما تفكر في حاجة...غاية برة طبعاً
_بالله..ح تطلعوا ولا حاجه!؟
_إحتمال...نوم يلا ياخ
_تمام حبيبتي
بعد أمل طلعت، شلت التلفون واتصلت لي عُلا ...
________
"عند_ريم"
كنت متوترة بمشي وأجي في الغُرفة، والبنات ما بيردو على تلفوناتهم، حتى عُلا كسرت حنك مشكلتها وكنت خايفة على إيناس...
فجأة تلفوني رنّ شلته سريع وأنا بقول يااارب إينا!!
بس كانت غاية.
_ بت إزيك
_ ما كويسة ياااخ ، يا غاية سوقي أمل وتعالو لي عشان نبدا نفتش على إيناس كدة كتير والله أنا خلاص ابتديت أخاف.
_ طيب طيب روقي يمكن رجعت البيت، وتلفونها مطفي!
_ ما أعتقد، اتصلت لي صِبا ما بترُد الله عالم حالتهم بتكون كيف اسي.
_ طيب عايني خلينا نمشي ليهم.
_ طيب أطلعو وأنا جاهزة نتلاقى قدام
_ يلا سلااام..
قفلتَ من غاية ،شلت تلفوني بس وأقرب طرحة ،الوقت ما كان حيسعفني أغير وكدة، علا كانت حتمشي معاي بس رفضتَ قلت ليها إرتاحي،،،كلمتها إنو عمر حيتصل ليها وطلبت منها ترُد بأدب وتحاول تطول بالها عشان يصلو لحل مع بعض في النهاية دي حياتهم هم الإتنين بس حيعيشوها براهم ويستحملو النتائج هم، فلازم يكون في تفاهم وقناعة.
بعدها طلعتَ على بيت ناس إينا...
_>_>__>>.
"#حيثُ_كُنا_والحب"
👍13❤3
" *عُطلة الإسبوع نقطة وداع إسبوع مضى واستقبال جديد!
لكن هذه الجمعة لم تكن عادية أبداً...مرت بإرتباطِ قلبي بقلبهُ حلالاً*
".
رجعتَ من الكوافير...أصلاً ما طولتَ حننتَ يديني بس وعملت ميكب خفيف... البيت برا كان مزدحم بالناس وكلهم متشيكين..
أنا الاجواء دي كلها بتخنقني بس البنات ما أدوني فرصة للمل المرة دي! جهزو اي شي ...شغلو أغاني رقصوني معاهم...المهم عملو جو رهيب عندنا...حتى صِبا كانت مظبطة وباين إنها مبسوطة .
ريم كانت قايمة بمعظم التجهيزات وطايرة من الفرحة عديل بس في حبة حُزن باين في عيونها أنا كنت قادرة أشوفُهُ وهي بتحاول تثبِت لي العكس💔.
#جانِب_آخر:-
" رجفة يدي العاشِق حينَ يُصافِحُ يدَ ولي أمرِ عروسهِ، تقول عيناه اتيتُكَ يا عم لاخذ زهرة بيتكم واجعل لها عند قلبي مشتلاً جديداً..ويقولُ قلبهُ دعو عنكم هذهِ الأحاديث الطويلة جانباً واختصرو هذهِ الجلسات أنا و قلبي رضيناها حُباً ومنزلاً "..🌼.
وقت العقد القصير كان بمثابة ساعتين على قلبي! حسيتهم بيتكلمو ببطء وحسيت الزمن وقف في لحظات ربط أسمي مع إسم عُلا بالحلال وفي العلن..ما كنت قادر أخفي سعادتي ...أبوي و أعمامي عقدو بعد صلينا طوالي.
الموضوع كان بسيط وحلو...ومختصر على أسرتنا والجيران وتم ببركة عجيبة..
صوت الزغروت والذخيرة و حضن أبوي ومباركته هو و أعمامي وسط فرح الكُل..أنا كنت عايز أجري منهم عديل وأصل لي عُلا..
دخلت جوا كلهم استقبلوني بالزغاريت والتبريكات وأنا ابشر ليهم وابتسامتي مُبينة آخر ضرس حرفياً...ما كنت مركز مع زول فيهم قعدت أوزع نظراتي على البيت..بفتش عليها..
ريم جات باركت لي وقالت لي __ أنا مظبطة ليك الوضع يا شفقان😂
رديت بي__ طبعاً عارفِك ما بتقصري ياااخ.
__ يلا يلا أمشي ليها
مشيت فوق ضربت الباب فتح لي القمر!
لا بجد فتح القمر اتصمغتَ قدامها بلا حراك.. ما هو ما معقول تكون حِلوة بالطريقة دي! ما ممكن ما ممكن.
ما كنت لاقي كلمات مناسبة توصف سعادتي بيها حالياً..
كانت واقفة وبتحاول تخفي كل يد بالتانية الحِنة حلوة بس رجفة يدينها أحلى..ملامحها البريئة أسرت روحي..ابتسمتَ ومسكتَ يدها على عجل! بادلَتني بإبتسامة مُماثِلة .
_ مبروك يا عروس
_ ربنا يبارك فيك وفي عُمرك
_ اميين و يبارك فيك...ااا عندي ليك مُفاجأة
_ وريني
_ ما هِنا أكيد ما هِنا
_ وين يعني؟! ااا م فهمتَ
_ ديت لطيف على شاطي النيل مثلاً..أو وسط السحاب
_ ما وقت هظار
_ لا أنا جادي والله العظيم أرح أنجزي
"قرب مني حسيت بشعور غريب بس ما كان خوف!..صلح لي طرحتي لقدام وشبك أصابع يديننا مع بعض شدييييد..عاين في عيوني وقال لي :- نفسي أحضُنِك بس ح أأجلو حالياً عشان خايف ما أفكك..ونضيع فُرصة المشوار.
_ عمر!
_ روح قلب عُمر
_ ما تجنني أكيد ما حنطلع يوم عقدنا ونصدم الناس!
_ إلا إذا هربنا وما عرفو😂
_ لالا ياااخ ما حتظبط
_ يا بت أنا زوجِك ..احممم فاااا الطاعة هنا بقت واجِب يا حِلوة ...يلا رجلك على رجلي.
_ عمر ما تهظر
_ ما تكوني باردة كدة اتحمسي خلينا نغامر ونجرب الهروب في الحلال!
_ ما عارفة أقول شنو
_ أرح أرح نطلع قبل يجي زول ... حنرجع سريع ما تخافي.
_ معاك ما بخاف..♡
قلتها كيييف دي ما عارفة بس هو كان مبسوط ... سبحان الله بقيت حاسة بأمان ما طبيعي بعد عقدو طوالي .. حسيت إني أستاهل المكان دا و الحُب دا وهو يستاهلني.
طلعنا من الباب الخلفي بهدوء زي الحرامية كنت ماشة وراهو وماسكة في يدو بقوة..
_____
" لا يهمُ أن تتزوجي غريباً أو أحد أقربائكِ، ما يُهِمُ حتماً هو كونهُ عالمٌ بأمورِ دينهِ، طيب الخلقِ، ثم لكِ مُحِباً ".
بعد العقد الناس كلها كانت مزحومة بالغداء...الضيافة والتحلية.
أمي جابت المحابِس وجرتني بهدوء عليها..قالت لي بصوت واطي:- أطلعي ناديهم يلبسو بعض المحابِس عشان نخلص..الناس كلها بتسأل من العروس! عاد الليلة إن شاء الله ما يسحروها حصنتها بي يَس..
__أميي أمي روقي خلاص ح أناديهم
مشيت من جنبها لقيت إيناس قاعدة في كرسي براها وشاردة!!
قوستَ حواجبي ومشيت عليها..رجعت ليها شعرها ورا أضانها وحاولت اشاغلها عشان تضحك
__ الحِلو منو المزعلو؟
_ ريييم..ما زعلانة يااخ بس حاسة إني مرهقة شوية ومحتاجة أنوم..كمان خايفة أرجع البيت تقومو تزعلو!
_ ح نززززعللل ...يا بت إنتي فاكرة ماف سراير هنا ولا شنو!
_ وإنتي ما متذكرة إني ما بعرف أنوم غير على سريري؟
_ اخخخ نسيت أنا...خلاص عايني أرجعي لو تعبانة والله ماف زول حيزعل ...معروفة بالكسل يعني😂
_ ريم ريم خلاص انا تمام ما تخافي.
_ هممم باين..بقيتي تشردي كتير أصلاً..حالياً ماشة أنادي العرسان ولينا قعدة يا إينا.
_ تمام
مشيت على غرفة عُلا وأنا مغطية وشي بيديني الإتنين نزلت واحدة ضربت الباب وغمضتَ عيوني وأنا بسأل :- هييي ازيكم ...كفاكم خلاص الناس بدت تسأل.
صمت...
قوستَ حواجبي وعاينت في الغرفة واتصدمت بيها فاضية!
#نتلاقى
لكن هذه الجمعة لم تكن عادية أبداً...مرت بإرتباطِ قلبي بقلبهُ حلالاً*
".
رجعتَ من الكوافير...أصلاً ما طولتَ حننتَ يديني بس وعملت ميكب خفيف... البيت برا كان مزدحم بالناس وكلهم متشيكين..
أنا الاجواء دي كلها بتخنقني بس البنات ما أدوني فرصة للمل المرة دي! جهزو اي شي ...شغلو أغاني رقصوني معاهم...المهم عملو جو رهيب عندنا...حتى صِبا كانت مظبطة وباين إنها مبسوطة .
ريم كانت قايمة بمعظم التجهيزات وطايرة من الفرحة عديل بس في حبة حُزن باين في عيونها أنا كنت قادرة أشوفُهُ وهي بتحاول تثبِت لي العكس💔.
#جانِب_آخر:-
" رجفة يدي العاشِق حينَ يُصافِحُ يدَ ولي أمرِ عروسهِ، تقول عيناه اتيتُكَ يا عم لاخذ زهرة بيتكم واجعل لها عند قلبي مشتلاً جديداً..ويقولُ قلبهُ دعو عنكم هذهِ الأحاديث الطويلة جانباً واختصرو هذهِ الجلسات أنا و قلبي رضيناها حُباً ومنزلاً "..🌼.
وقت العقد القصير كان بمثابة ساعتين على قلبي! حسيتهم بيتكلمو ببطء وحسيت الزمن وقف في لحظات ربط أسمي مع إسم عُلا بالحلال وفي العلن..ما كنت قادر أخفي سعادتي ...أبوي و أعمامي عقدو بعد صلينا طوالي.
الموضوع كان بسيط وحلو...ومختصر على أسرتنا والجيران وتم ببركة عجيبة..
صوت الزغروت والذخيرة و حضن أبوي ومباركته هو و أعمامي وسط فرح الكُل..أنا كنت عايز أجري منهم عديل وأصل لي عُلا..
دخلت جوا كلهم استقبلوني بالزغاريت والتبريكات وأنا ابشر ليهم وابتسامتي مُبينة آخر ضرس حرفياً...ما كنت مركز مع زول فيهم قعدت أوزع نظراتي على البيت..بفتش عليها..
ريم جات باركت لي وقالت لي __ أنا مظبطة ليك الوضع يا شفقان😂
رديت بي__ طبعاً عارفِك ما بتقصري ياااخ.
__ يلا يلا أمشي ليها
مشيت فوق ضربت الباب فتح لي القمر!
لا بجد فتح القمر اتصمغتَ قدامها بلا حراك.. ما هو ما معقول تكون حِلوة بالطريقة دي! ما ممكن ما ممكن.
ما كنت لاقي كلمات مناسبة توصف سعادتي بيها حالياً..
كانت واقفة وبتحاول تخفي كل يد بالتانية الحِنة حلوة بس رجفة يدينها أحلى..ملامحها البريئة أسرت روحي..ابتسمتَ ومسكتَ يدها على عجل! بادلَتني بإبتسامة مُماثِلة .
_ مبروك يا عروس
_ ربنا يبارك فيك وفي عُمرك
_ اميين و يبارك فيك...ااا عندي ليك مُفاجأة
_ وريني
_ ما هِنا أكيد ما هِنا
_ وين يعني؟! ااا م فهمتَ
_ ديت لطيف على شاطي النيل مثلاً..أو وسط السحاب
_ ما وقت هظار
_ لا أنا جادي والله العظيم أرح أنجزي
"قرب مني حسيت بشعور غريب بس ما كان خوف!..صلح لي طرحتي لقدام وشبك أصابع يديننا مع بعض شدييييد..عاين في عيوني وقال لي :- نفسي أحضُنِك بس ح أأجلو حالياً عشان خايف ما أفكك..ونضيع فُرصة المشوار.
_ عمر!
_ روح قلب عُمر
_ ما تجنني أكيد ما حنطلع يوم عقدنا ونصدم الناس!
_ إلا إذا هربنا وما عرفو😂
_ لالا ياااخ ما حتظبط
_ يا بت أنا زوجِك ..احممم فاااا الطاعة هنا بقت واجِب يا حِلوة ...يلا رجلك على رجلي.
_ عمر ما تهظر
_ ما تكوني باردة كدة اتحمسي خلينا نغامر ونجرب الهروب في الحلال!
_ ما عارفة أقول شنو
_ أرح أرح نطلع قبل يجي زول ... حنرجع سريع ما تخافي.
_ معاك ما بخاف..♡
قلتها كيييف دي ما عارفة بس هو كان مبسوط ... سبحان الله بقيت حاسة بأمان ما طبيعي بعد عقدو طوالي .. حسيت إني أستاهل المكان دا و الحُب دا وهو يستاهلني.
طلعنا من الباب الخلفي بهدوء زي الحرامية كنت ماشة وراهو وماسكة في يدو بقوة..
_____
" لا يهمُ أن تتزوجي غريباً أو أحد أقربائكِ، ما يُهِمُ حتماً هو كونهُ عالمٌ بأمورِ دينهِ، طيب الخلقِ، ثم لكِ مُحِباً ".
بعد العقد الناس كلها كانت مزحومة بالغداء...الضيافة والتحلية.
أمي جابت المحابِس وجرتني بهدوء عليها..قالت لي بصوت واطي:- أطلعي ناديهم يلبسو بعض المحابِس عشان نخلص..الناس كلها بتسأل من العروس! عاد الليلة إن شاء الله ما يسحروها حصنتها بي يَس..
__أميي أمي روقي خلاص ح أناديهم
مشيت من جنبها لقيت إيناس قاعدة في كرسي براها وشاردة!!
قوستَ حواجبي ومشيت عليها..رجعت ليها شعرها ورا أضانها وحاولت اشاغلها عشان تضحك
__ الحِلو منو المزعلو؟
_ ريييم..ما زعلانة يااخ بس حاسة إني مرهقة شوية ومحتاجة أنوم..كمان خايفة أرجع البيت تقومو تزعلو!
_ ح نززززعللل ...يا بت إنتي فاكرة ماف سراير هنا ولا شنو!
_ وإنتي ما متذكرة إني ما بعرف أنوم غير على سريري؟
_ اخخخ نسيت أنا...خلاص عايني أرجعي لو تعبانة والله ماف زول حيزعل ...معروفة بالكسل يعني😂
_ ريم ريم خلاص انا تمام ما تخافي.
_ هممم باين..بقيتي تشردي كتير أصلاً..حالياً ماشة أنادي العرسان ولينا قعدة يا إينا.
_ تمام
مشيت على غرفة عُلا وأنا مغطية وشي بيديني الإتنين نزلت واحدة ضربت الباب وغمضتَ عيوني وأنا بسأل :- هييي ازيكم ...كفاكم خلاص الناس بدت تسأل.
صمت...
قوستَ حواجبي وعاينت في الغرفة واتصدمت بيها فاضية!
#نتلاقى
❤6👍6🤩1
" *عُطلة الإسبوع نقطة وداع إسبوع مضى واستقبال جديد!
لكن هذه الجمعة لم تكن عادية أبداً...مرت بإرتباطِ قلبي بقلبهُ حلالاً*
".
رجعتَ من الكوافير...أصلاً ما طولتَ حننتَ يديني بس وعملت ميكب خفيف... البيت برا كان مزدحم بالناس وكلهم متشيكين..
أنا الاجواء دي كلها بتخنقني بس البنات ما أدوني فرصة للمل المرة دي! جهزو اي شي ...شغلو أغاني رقصوني معاهم...المهم عملو جو رهيب عندنا...حتى صِبا كانت مظبطة وباين إنها مبسوطة .
ريم كانت قايمة بمعظم التجهيزات وطايرة من الفرحة عديل بس في حبة حُزن باين في عيونها أنا كنت قادرة أشوفُهُ وهي بتحاول تثبِت لي العكس💔.
#جانِب_آخر:-
" رجفة يدي العاشِق حينَ يُصافِحُ يدَ ولي أمرِ عروسهِ، تقول عيناه اتيتُكَ يا عم لاخذ زهرة بيتكم واجعل لها عند قلبي مشتلاً جديداً..ويقولُ قلبهُ دعو عنكم هذهِ الأحاديث الطويلة جانباً واختصرو هذهِ الجلسات أنا و قلبي رضيناها حُباً ومنزلاً "..🌼.
وقت العقد القصير كان بمثابة ساعتين على قلبي! حسيتهم بيتكلمو ببطء وحسيت الزمن وقف في لحظات ربط أسمي مع إسم عُلا بالحلال وفي العلن..ما كنت قادر أخفي سعادتي ...أبوي و أعمامي عقدو بعد صلينا طوالي.
الموضوع كان بسيط وحلو...ومختصر على أسرتنا والجيران وتم ببركة عجيبة..
صوت الزغروت والذخيرة و حضن أبوي ومباركته هو و أعمامي وسط فرح الكُل..أنا كنت عايز أجري منهم عديل وأصل لي عُلا..
دخلت جوا كلهم استقبلوني بالزغاريت والتبريكات وأنا ابشر ليهم وابتسامتي مُبينة آخر ضرس حرفياً...ما كنت مركز مع زول فيهم قعدت أوزع نظراتي على البيت..بفتش عليها..
ريم جات باركت لي وقالت لي __ أنا مظبطة ليك الوضع يا شفقان😂
رديت بي__ طبعاً عارفِك ما بتقصري ياااخ.
__ يلا يلا أمشي ليها
مشيت فوق ضربت الباب فتح لي القمر!
لا بجد فتح القمر اتصمغتَ قدامها بلا حراك.. ما هو ما معقول تكون حِلوة بالطريقة دي! ما ممكن ما ممكن.
ما كنت لاقي كلمات مناسبة توصف سعادتي بيها حالياً..
كانت واقفة وبتحاول تخفي كل يد بالتانية الحِنة حلوة بس رجفة يدينها أحلى..ملامحها البريئة أسرت روحي..ابتسمتَ ومسكتَ يدها على عجل! بادلَتني بإبتسامة مُماثِلة .
_ مبروك يا عروس
_ ربنا يبارك فيك وفي عُمرك
_ اميين و يبارك فيك...ااا عندي ليك مُفاجأة
_ وريني
_ ما هِنا أكيد ما هِنا
_ وين يعني؟! ااا م فهمتَ
_ ديت لطيف على شاطي النيل مثلاً..أو وسط السحاب
_ ما وقت هظار
_ لا أنا جادي والله العظيم أرح أنجزي
"قرب مني حسيت بشعور غريب بس ما كان خوف!..صلح لي طرحتي لقدام وشبك أصابع يديننا مع بعض شدييييد..عاين في عيوني وقال لي :- نفسي أحضُنِك بس ح أأجلو حالياً عشان خايف ما أفكك..ونضيع فُرصة المشوار.
_ عمر!
_ روح قلب عُمر
_ ما تجنني أكيد ما حنطلع يوم عقدنا ونصدم الناس!
_ إلا إذا هربنا وما عرفو😂
_ لالا ياااخ ما حتظبط
_ يا بت أنا زوجِك ..احممم فاااا الطاعة هنا بقت واجِب يا حِلوة ...يلا رجلك على رجلي.
_ عمر ما تهظر
_ ما تكوني باردة كدة اتحمسي خلينا نغامر ونجرب الهروب في الحلال!
_ ما عارفة أقول شنو
_ أرح أرح نطلع قبل يجي زول ... حنرجع سريع ما تخافي.
_ معاك ما بخاف..♡
قلتها كيييف دي ما عارفة بس هو كان مبسوط ... سبحان الله بقيت حاسة بأمان ما طبيعي بعد عقدو طوالي .. حسيت إني أستاهل المكان دا و الحُب دا وهو يستاهلني.
طلعنا من الباب الخلفي بهدوء زي الحرامية كنت ماشة وراهو وماسكة في يدو بقوة..
_____
" لا يهمُ أن تتزوجي غريباً أو أحد أقربائكِ، ما يُهِمُ حتماً هو كونهُ عالمٌ بأمورِ دينهِ، طيب الخلقِ، ثم لكِ مُحِباً ".
بعد العقد الناس كلها كانت مزحومة بالغداء...الضيافة والتحلية.
أمي جابت المحابِس وجرتني بهدوء عليها..قالت لي بصوت واطي:- أطلعي ناديهم يلبسو بعض المحابِس عشان نخلص..الناس كلها بتسأل من العروس! عاد الليلة إن شاء الله ما يسحروها حصنتها بي يَس..
__أميي أمي روقي خلاص ح أناديهم
مشيت من جنبها لقيت إيناس قاعدة في كرسي براها وشاردة!!
قوستَ حواجبي ومشيت عليها..رجعت ليها شعرها ورا أضانها وحاولت اشاغلها عشان تضحك
__ الحِلو منو المزعلو؟
_ ريييم..ما زعلانة يااخ بس حاسة إني مرهقة شوية ومحتاجة أنوم..كمان خايفة أرجع البيت تقومو تزعلو!
_ ح نززززعللل ...يا بت إنتي فاكرة ماف سراير هنا ولا شنو!
_ وإنتي ما متذكرة إني ما بعرف أنوم غير على سريري؟
_ اخخخ نسيت أنا...خلاص عايني أرجعي لو تعبانة والله ماف زول حيزعل ...معروفة بالكسل يعني😂
_ ريم ريم خلاص انا تمام ما تخافي.
_ هممم باين..بقيتي تشردي كتير أصلاً..حالياً ماشة أنادي العرسان ولينا قعدة يا إينا.
_ تمام
مشيت على غرفة عُلا وأنا مغطية وشي بيديني الإتنين نزلت واحدة ضربت الباب وغمضتَ عيوني وأنا بسأل :- هييي ازيكم ...كفاكم خلاص الناس بدت تسأل.
صمت...
قوستَ حواجبي وعاينت في الغرفة واتصدمت بيها فاضية!
#نتلاقى
لكن هذه الجمعة لم تكن عادية أبداً...مرت بإرتباطِ قلبي بقلبهُ حلالاً*
".
رجعتَ من الكوافير...أصلاً ما طولتَ حننتَ يديني بس وعملت ميكب خفيف... البيت برا كان مزدحم بالناس وكلهم متشيكين..
أنا الاجواء دي كلها بتخنقني بس البنات ما أدوني فرصة للمل المرة دي! جهزو اي شي ...شغلو أغاني رقصوني معاهم...المهم عملو جو رهيب عندنا...حتى صِبا كانت مظبطة وباين إنها مبسوطة .
ريم كانت قايمة بمعظم التجهيزات وطايرة من الفرحة عديل بس في حبة حُزن باين في عيونها أنا كنت قادرة أشوفُهُ وهي بتحاول تثبِت لي العكس💔.
#جانِب_آخر:-
" رجفة يدي العاشِق حينَ يُصافِحُ يدَ ولي أمرِ عروسهِ، تقول عيناه اتيتُكَ يا عم لاخذ زهرة بيتكم واجعل لها عند قلبي مشتلاً جديداً..ويقولُ قلبهُ دعو عنكم هذهِ الأحاديث الطويلة جانباً واختصرو هذهِ الجلسات أنا و قلبي رضيناها حُباً ومنزلاً "..🌼.
وقت العقد القصير كان بمثابة ساعتين على قلبي! حسيتهم بيتكلمو ببطء وحسيت الزمن وقف في لحظات ربط أسمي مع إسم عُلا بالحلال وفي العلن..ما كنت قادر أخفي سعادتي ...أبوي و أعمامي عقدو بعد صلينا طوالي.
الموضوع كان بسيط وحلو...ومختصر على أسرتنا والجيران وتم ببركة عجيبة..
صوت الزغروت والذخيرة و حضن أبوي ومباركته هو و أعمامي وسط فرح الكُل..أنا كنت عايز أجري منهم عديل وأصل لي عُلا..
دخلت جوا كلهم استقبلوني بالزغاريت والتبريكات وأنا ابشر ليهم وابتسامتي مُبينة آخر ضرس حرفياً...ما كنت مركز مع زول فيهم قعدت أوزع نظراتي على البيت..بفتش عليها..
ريم جات باركت لي وقالت لي __ أنا مظبطة ليك الوضع يا شفقان😂
رديت بي__ طبعاً عارفِك ما بتقصري ياااخ.
__ يلا يلا أمشي ليها
مشيت فوق ضربت الباب فتح لي القمر!
لا بجد فتح القمر اتصمغتَ قدامها بلا حراك.. ما هو ما معقول تكون حِلوة بالطريقة دي! ما ممكن ما ممكن.
ما كنت لاقي كلمات مناسبة توصف سعادتي بيها حالياً..
كانت واقفة وبتحاول تخفي كل يد بالتانية الحِنة حلوة بس رجفة يدينها أحلى..ملامحها البريئة أسرت روحي..ابتسمتَ ومسكتَ يدها على عجل! بادلَتني بإبتسامة مُماثِلة .
_ مبروك يا عروس
_ ربنا يبارك فيك وفي عُمرك
_ اميين و يبارك فيك...ااا عندي ليك مُفاجأة
_ وريني
_ ما هِنا أكيد ما هِنا
_ وين يعني؟! ااا م فهمتَ
_ ديت لطيف على شاطي النيل مثلاً..أو وسط السحاب
_ ما وقت هظار
_ لا أنا جادي والله العظيم أرح أنجزي
"قرب مني حسيت بشعور غريب بس ما كان خوف!..صلح لي طرحتي لقدام وشبك أصابع يديننا مع بعض شدييييد..عاين في عيوني وقال لي :- نفسي أحضُنِك بس ح أأجلو حالياً عشان خايف ما أفكك..ونضيع فُرصة المشوار.
_ عمر!
_ روح قلب عُمر
_ ما تجنني أكيد ما حنطلع يوم عقدنا ونصدم الناس!
_ إلا إذا هربنا وما عرفو😂
_ لالا ياااخ ما حتظبط
_ يا بت أنا زوجِك ..احممم فاااا الطاعة هنا بقت واجِب يا حِلوة ...يلا رجلك على رجلي.
_ عمر ما تهظر
_ ما تكوني باردة كدة اتحمسي خلينا نغامر ونجرب الهروب في الحلال!
_ ما عارفة أقول شنو
_ أرح أرح نطلع قبل يجي زول ... حنرجع سريع ما تخافي.
_ معاك ما بخاف..♡
قلتها كيييف دي ما عارفة بس هو كان مبسوط ... سبحان الله بقيت حاسة بأمان ما طبيعي بعد عقدو طوالي .. حسيت إني أستاهل المكان دا و الحُب دا وهو يستاهلني.
طلعنا من الباب الخلفي بهدوء زي الحرامية كنت ماشة وراهو وماسكة في يدو بقوة..
_____
" لا يهمُ أن تتزوجي غريباً أو أحد أقربائكِ، ما يُهِمُ حتماً هو كونهُ عالمٌ بأمورِ دينهِ، طيب الخلقِ، ثم لكِ مُحِباً ".
بعد العقد الناس كلها كانت مزحومة بالغداء...الضيافة والتحلية.
أمي جابت المحابِس وجرتني بهدوء عليها..قالت لي بصوت واطي:- أطلعي ناديهم يلبسو بعض المحابِس عشان نخلص..الناس كلها بتسأل من العروس! عاد الليلة إن شاء الله ما يسحروها حصنتها بي يَس..
__أميي أمي روقي خلاص ح أناديهم
مشيت من جنبها لقيت إيناس قاعدة في كرسي براها وشاردة!!
قوستَ حواجبي ومشيت عليها..رجعت ليها شعرها ورا أضانها وحاولت اشاغلها عشان تضحك
__ الحِلو منو المزعلو؟
_ ريييم..ما زعلانة يااخ بس حاسة إني مرهقة شوية ومحتاجة أنوم..كمان خايفة أرجع البيت تقومو تزعلو!
_ ح نززززعللل ...يا بت إنتي فاكرة ماف سراير هنا ولا شنو!
_ وإنتي ما متذكرة إني ما بعرف أنوم غير على سريري؟
_ اخخخ نسيت أنا...خلاص عايني أرجعي لو تعبانة والله ماف زول حيزعل ...معروفة بالكسل يعني😂
_ ريم ريم خلاص انا تمام ما تخافي.
_ هممم باين..بقيتي تشردي كتير أصلاً..حالياً ماشة أنادي العرسان ولينا قعدة يا إينا.
_ تمام
مشيت على غرفة عُلا وأنا مغطية وشي بيديني الإتنين نزلت واحدة ضربت الباب وغمضتَ عيوني وأنا بسأل :- هييي ازيكم ...كفاكم خلاص الناس بدت تسأل.
صمت...
قوستَ حواجبي وعاينت في الغرفة واتصدمت بيها فاضية!
#نتلاقى
👍4