رواياتي 📚الوسام 2️⃣
13.9K subscribers
1.66K photos
14 videos
2 files
2.71K links
قناه مختصة بالروايات الجديده حلقات فقط سودانيه وعالميه وعربيه

لاقتراحاتكم وارائكم التواصل @wessam1412
Download Telegram
_ بنت عمران _
_ الجزء الثالث _
🥀 نقاط على الحروف 🥀
#ح5
#تكملة
عبد الرحمن فضل يعاين لأحمد بصدمة : كيف يعني ؟ .... هم قاصدين شنو يعني يا أحمد ؟
_ احنا محتاجين نتماسك ... ابسط شي عشان امك ...
_ نتوقع اي خبر يعني عمران حيموت ؟
_ تف من خشمك ... لا حول ولا قوة الا بالله
عبدو بعصبية : طيب اتوقع اي حاجة كيف ؟ يعني مفروض اتوقع شنو ؟ وانت م وريتني لي انا كنت مع ميهان وفاكر انكم طلعتو كلكم سليمين وماف شي ... م وريتني لي ؟ لحدي م اكتشفت الخبر براي
_ م وقتو ... م وقتو الكلام دا والله 💔💔💔... خلينا هسه ندعي
_ أحمد لو عمران حصل ليه شي انا مستحيل اقدر اعيش ثانية تاني
_ عبد الرحمن ... احنا م بيدنا شي ف الوضع دا ... كل العايز اقولو ليك انو احنا هسه مفروض ندعي ربنا انو عمران يقوم سليم وم يحصل ليه شي .
_ كم رصاصة ؟
_ ..............
_ وريني عليك الله كم رصاصة ؟
_ اربعة
_ لا اله الا الله محمداً رسول الله ... اربعة رصاصات ؟؟؟ اربعة رصاصات يا أحمد ؟
_ المشكلة كلها ف انو نزف شديد ... الاصابات من حيث زاتها م كانت خطرة شديد ... الا واحدة ف الصدر وشقت جزء من القفص الصدري 💔.
عبد الرحمن ختا يدو ف راسو وقعد ف الواطة وهو بيهمس : حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل .
_ عليك الله امسك نفسك بس عشان امك ... انا طمنتها وقلت ليه الوضع كويس وحيقوم ... لو شافتك بشكلك دا حتتخلع هي زاتا ... قوم امشي ليها واتكلم معاها شوية ... وياريت لو قدرت تقنعها تمشي البيت وتحاول ترتاح ... لانو وجودها ماف داعي ليها لانو م حيدخلو ليه اي زول .
_ طيب ... طيب 💔.
قام على حيلو ومشا ناحيتها ... اول م شافتو دموعها سالت : عبد الرحمن ... م شفت عملو ف اخوك شنو قدام عيني يا ولدي ... ضربوه بالنار يا عبد الرحمن رصصوه ورموه قدامي 💔.
ختا يدو ف كتفها : امي ... عمران حيكون كويس.
_ وانا الببقيني كويسة شنو تاني بعد الشفتو ؟ حيشيل المنظر دا من عيني شنو تاني يا عبد الرحمن 💔... هسه اهم شي بالنسبة لي انا عايزة اشوفو ... وديني ليه اشوفو .
_ طيب يا امي حنمشي ليه ... بس توعديني بعدها حترجعي البيت ؟
_ البيت دا والله م حدخلو ... يا ولدي دم اخوك ملا الارض اخشو كيف تاني ؟
_ انا وديت ميهان شقة فُندقية .. حوديك ليها ... لانو يا امي وجودك هنا م حيفيد ... م حيفيد ابداً وحتتعبي نفسك ... تمشي ترتاحي شوية وتجي راجعة كويس ؟
_ والبيقعد مرافق ليه منو ؟
_ حيكون معاه أحمد عشان لو حصل اي شي
_ كيف لو حصل اي شي ؟
_ يعني لو صحا او احتاج حاجة .
_ ان شاء الله يارب يصحى واملا بيهو عيني .
_ حيقوم يا امي ان شاء الله ... ان شاء الله .
دخلو على القسم حق العناية المكثفة ... و وقفو يعاينو ليه بالزجاج الفاصل بينو وبينهم .
وشو م كان ظاهر كويس بس ظاهر جسمو الموصل بي اجهزة كتيرة ... المنظر كان مثير للحزن الامر الخلي عبد الرحمن وامو يذرفو الدموع بقهر من شوفتو بالشكل دا ...
عبدالرحمن اضطر يطلع امو من المكان لانو بقت بتبكي بطريقة هستيرية ...
اول م ابتعدو من العناية المكثفة ضماها عليه بحنان : م تخافي يا امي .
_ كر علي يا عمران يا ولدي دي شنو المصايب المركبنها ليك دي 💔...ياريتو فيني ولا فيك 💔
_ امي ... بدل م تدعي على نفسك ادعي ليهو هو ... عمران بس محتاج دعواتنا ف الوقت الحالي ... وباذن الله الواحد الاحد حيقوم ... ان شاء الله .
_ اضرب لي علياء اختك خليها تجي .
_ طيب بس الواطة تصبح ... عشان م تتخلع .
_ حسبي الله ونعم الوكيل ف الكان السبب ... حسبي الله ونعم الوكيل ...
طلعوا على بره ولقو احمد واقف ...
عبد الرحمن وراه انو حيرجع مع امو البيت عشان ترتاح ... ودعهم ورجع قعد في الكنبة المعدنية المختوتة ف الممر وهو بيشيل ف انفاسو : يارب ... يارب م تختبرنا فيهو ... يا الله قومو سليم معافى عاجلاً غير آجل ... إتكل بضهرو على الكنبة وهو بيقاوم في فيض الذكريات الاتصب عليهو ... ذكرياتهم مع بعض ... الاجازات ... الجامعة ... الطلعات ... لعب الكورة ... المرقات ... كانو الاتنين زي الاخوان وكل اللحظات المهمة لاي واحد فيهم التاني كان حاضر فيها ... أحمد م كان مستوعب انو عمران ف الساعات الجاية قد يفارقو للأبد... كان بيتأمل خير ف ربنا وانو حيقوم ... وشوية تانية الخوف يتملكو ويفتكر انها النهاية ...
مدد رجولو ف الكنبة من شدة الارهاق ... كان بينوم شوية وفجأة يصحى مخلوع ... بينتابو شعور فجأة كانو دا كابوس مزعج وحينتهي اول م يفتح عيونو ويفوق وكانها وسيلة لعقلو عشان يهرب من الفكرة المخيفة بتاعت فقدو لعمران .
مرت ساعات طوال وهو على الحالة دي ...
لحدي م تلفونو اهتز... شال التلفون و وقف على حيلو اول م شاف الاسم ... فتحو ورد : الو
_ انا وصلت
_ حمدلله على السلامة
_ الله يسلمك ... انا شوية وحجي عليك ف المستشفى .
_ لا ... م تحي المستشفى ... انا حمشي على الشقة الفي البرج
👍31🎉1
السكني الهم نازلين فيها مؤقتاً عشان البيت وضعو م بيسمح يكونو قاعدين فيه ... حرسل ليك اللوكيشن .. وانت تعال لي بهناك .
_ طيب ...
أحمد طلع وجسمو كلو معسم من نومة الكنبة ... الجو كان بارد شديد ... ركب العربية واتوجه ناحية البرج السكني ...
الشقة كانت ف الطابق الاول ... دق الباب وشوية جا عبدو فتح ليه ...
احمد سالو باهتمام : خالتو حُسنة حالها كيف ؟
_ والله يا احمد قضت الليل كلو بكاء وصلاة ودعاء ... هسه يادوب أخدت ليها غمدة .
_ الحمدلله بس انها هسه نامت .. عشان ترتاح وم تجيها مضاعفات ... علياء عرفت ؟
_ اي كلمتها ... قالت حتاخد اجازة طارئة وحتجي ف اقرب فرصة .
_ ان شاء الله بس م تكون اتخلعت ...
_ اسكت ساي ... كل شوية تضرب لي وتبكي .
_ لا حول ولا قوة الا بالله ...طيب ميهان وين ؟
_ ف البلكونة ...
_ عرفت ؟
_ اي
_ اوكي انا حمشي ليها .
_ اعمل ليك حاجة تشربها ؟ شكلك مرهق شديد .
_ لا لا م تتعب نفسك اصلا حرجع على الفندق استحم واغير هدومي وارجع المستشفى تاني .
_ لا لا ... ارتاح ... اصلا امي قالت هي الحتمشي ...فخلوها مناوبة بينكم ...
_ طيب نشوف .
اتجه ناحية البلكونة ...لقاها قاعد ف كرسيها ... اللحقوه ليها هنا ف الشقة بعد م الشغالة شالتو وطلعتو من اوضتها .
الهواء كان بيلعب بخصلات شعرها ونظراتها كانت شاردة .
عاين ليها وبرك جمبها : ميهان .
ضغطت بيدينها على طرف الكرسي : أحمد ... انت كنت وين ؟
_ كنت ف المستشفى مع عمران ...
_ طيب وريني هو كيف ؟ حالتو كيف عليك الله 💔
_ والله يا ميهان م عارف اقول ليك شنو ... غايتو لسا م اتجاوز مرحلة الخطر .
_ كلو بسببي انا
_ لا ... انتي م عندك اي ذنب ... اوعك تلومي نفسك .
_ هو عمل كدا عشان يحميني 💔... م قادرة اصدق اربعة رصاصات مرة واحدة ؟ لي دا كلو هو اصلو عمل شنو ؟
_ ادعي ليه ف الوقت الحالي ... اكتر شي هو محتاجو هسه الدعاء وبس .
_ يارب ... يارب تقومو بالسلامة .
_ ف زول جاي بالمناسبة ... ولازم تقابليه ...
_ زول ؟ زول منو ؟
_ استني شوية وحتعرفي .
_ طيب هسه انا ممكن اعرف الناس ديل عملو كدا لي ف عمران ؟ وهل الخطر لسا باقي ؟
_ الاجابات دي م عندي انا ...
_ لي انت دايماً الاجابات م عندك ؟
ابتسم : لانها بالجد م بتكون عندي ... انا لو عارف حوريك بكل شي...
طلع تلفونو وعاين ليه : عايني شوية وحجيك طيب ؟
_ طيب
طلع من البلكونة وهي فضلت ف مكانها ... مرت دقايق طويلة ... لحدي م حست بأصوات رجول جايا عليها .
اتلفتت وراها : أحمد ؟
لي ثواني حست انو الكورة الارضية وقفت من الدوران... وحست انو الدم انسحت من جسمها كلو والشلل انتشر ف كل اجزاء جسدها .. عيونها اتوسعت وهي بتعاين للواقف قدامها .... لفت بكرسيها وجسمها كلو بقا بيرجف : ب ... بابا ؟
كان عزيز ابوها واقف قدامها ...
كادت تصرخ من هول المفاجأة ... الا انو قعد قدامها وعانقها بحنان وحب وشوق شديد : يا حبيبة ابوك انتي.
بكت بصوت عالي : انت حي .... انت حي ؟
زحت منو ومسكت وشو بين يدينها وبقت بتتحسسو قبل م تحضنو تاني عليها : بابا انت حي .... لي قالو لي انك مت ؟ لي قالو لي كدا ؟ انا قلبي اتقطع من دونك... انت كنت وين ؟ لي خليتني براي طول الوقت دا ؟؟؟ لي اتخليت عني ؟ انا م قادرة اصدق ... انا اكيد بحلم .
عزيز : م حلم يا ميهان ... م حلم يا قلبي... انا هنا قدامك ... وتاني م حبعد عنك مهما حصل .
_ كيف وريني كيف دا حصل وانت كنت وين طول الوقت دا ؟
_ ححكي ليك وافهمك كل شي يا حبيبتي انتي هسه بس اهدي .
ضمتو عليها زيادة وذرفت دموع شوقها وفقدها وخوفها ... كمية الخوف والاسئلة الكانت مسيطرة عليها ومعذباها ف الايام الاخيرة... حست انو اول م ختت راسها ف حضنو كل مخاوفها اتلاشت ... وبقت في اهدا واكتر محل آمن ف العالم ... كانت حاسا كأنها ف حلم وم قادرة تصدق .
صوت بكاها خلى حُسنة وأحمد يجو على البلكونة بسرعة ... حُسنة اول م شافت دكتور عزيز صلحت توبها وبقت بتبكي : هي يا دكتور عزيز 💔.
عزيز قام من جمب بتو ومشا عليها سلمت عليه وهي بتبكي شديد : ياااا حليلكم يا دكتور عزيز أخيراً ظهرت ؟
_ ازيك يا حسنة ؟
_ قلبي مقطوع يا دكتور عزيز على وليدي .
_ حيقوم بإذن الله
مسحت دموعها : الحمدلله ربنا طمنك على بنيتك ... اول م شفتها مسكت دموعي بالعافية ... نسسسسخة من سارة ... عمران يشيل و يوصي فيني ... يا يُما اوعك تبكي قدامها ... واوعك تتعاملي معاها كانك بتعرفيها من زمان وم تجيبي سيرة امها و ابوها عشان م تنهار ... والله كنت اشوفها كدا اخش الاوضة وابببببكي قدرتي عليها 💔 صغيرة وجاهلة وانت وامها بعيدين عنها ... الحمدلله انك هسه جيت وشفتها .
نزل عيونو بتأثر : وعمران زاتو حيرجع ليك تاني وحتشوفيه يا حُسنة باذن الله الواحد الاحد .
_ من ربك لباااااب السماء يا دكتور عزيز ... ان شاء الله ياربي يقوم تاني واشوفو سليم ومعافى قدامي .
عزيز دنقر على ميهان ... مسح ليها دموعها وباس راسها : حبيبتي .
👍7
.. حاجيك راجع طيب ؟ عندي مشوار مهم لازم امشيه .
هزت راسها : طيب ... بس م تتأخر علي يا بابا
_ طيب ان شاء الله م حتأخر عليك ..
بعد خطوتين منها و وقف لمن قالت ليه : انت بالجد حي ؟ بالجد واقف قدامي ولا دا حلم .
رجع ليها تاني ... عدل نضارتو وابتسم ... مشا يدو ف شعرها : لا م حلم ... انا حي ارزق ... وهندا قدامك يا بتي .
_ عليك الله م تخليني براي تاني
_ اوعدك .
فضلت متابعاه بنظراتها لحدي م طلعو من باب الشقة هو وأحمد ...
عزيز ركب العربية ... شال منديل ومسح بيه الدموع الاتجمعت ف عيونو ... سأل احمد باهتمام : الدكتور اداك اي تحديثات ؟
_ صراحة لا ... ياهو بس قال لي اتوقعوا اي شي ف الساعات الجاية ... انا بالجد متوتر شديد من الجملة القالها لي دي ... بالاضافة لي انو ف شق ف الضلع .
_ الاصابات م هينة يا أحمد يا ابني ... لكن ربنا قادر على كل شي واملنا بالله كبير ... يا ريتني لو م سمعت كلامو وم دخلتو ف المتاهة دي .
_ الشي دا م بيدك ... ولا بيد زول فينا ... واعتقد لو انت كنت ف مكان عمران كنت حتعمل نفس الشي ... صدقني يا دكتور ... عمران عندو ولاء ليك م طبيعي ... لمن مرات انا كنت بغير وبحسدك على كمية المشاعر الطيبة والاصيلة الهو كانيها ليك دي .
_ انا محظوظ والله كونو ربنا ختاه لي ف طريقي .
_ انت مش محظوظ انت اكيد بتستحق الحاجة دي ... على العموم هسه ف خبر جميل وسط الحزن دا ؟
_ اللي هو ؟
_ مدامك فاقت من امبارح ...
_ بالجد ؟
_ اي والله ... هي مع عمران ف نفس المستشفى ... شوف عمران وبعدها اطلع ليها ... عُقبال عمران يقوم يا رب .
عزيز رجع بذاكرتو لليوم داك لمن مشا لي عمران ف مكتبو عشان يطلب منو المساعدة ...
منها وهو طالع لاحظ للعربية الصغيرة المختوتة ف المكتب ...
ابتسم : انت لسا محتفظ بيها ؟
عمران وهو بعاين للعربية : دي أجمل هدية اتلقيتها ف حياتي .
_ انت كل شوية بتبهرني بيك زيادة .
_ عم عزيز ... احنا ممكن نتصرف ونعمل شي ... من دون م انت يحصل ليك شي .
_ ياريت يا عمران يا ابني ... لكن ماف طريقة ... انا استسلمت .
_ بس .... بس الاستسلام م من شيمك والله ... م تخلي نفسك تضعف ... واديني فرصة ... اديني فرصة اقدر اساعدك بيها ... اقعد عليك الله خليني اوريك .
_ بس الزمن ..
_ طيب عاين ... انت تخلي نونا وخالتو سارة يجو هنا ... وانت احجز طوالي على السودان ف اقرب فرصة ...وقتها هم حيكونو بأمان هنا معاي ... وانا بوصلهم ليك السودان .
_ لكن انا م حيخلوني الا وانا ميت .
_ احنا ... احنا ممكن نلقى طريقة ... نوهمهم بيها انك مت ... بحيث انت تكون ف طريقك للسودان ...
_ لخبطت لي راسي يا ولدي ...
_ م انا مستحيل اخليك تتقتل وانا حي .. مستحيل ... وانا واثق انو ف طريقة لخروجك حي من الموضوع دا كلو ... بس لو قعدنا وخططنا ...
_ لكن ماف وقت
_ لا في ... ف وقت ... وحنقدر والله حنقدر .
شال العربية ومداها ليه : امسك ... خليها معاك ... وانا اوعدك انو حترجعها لي بنفسك .
_ قصدك شنو ؟
_ قصدي تعهد مني امام الله انك حترجعها لي بنفسك لمن نتلاقى تاني ...
_ انا م عايز اخت امل لي شي م حيحصل ؟
_ منو قال ليك م حيحصل ؟ ولي تفقد الامل أصلا ؟ يا عم عزيز الامل دا الشي الوحيد البخلينا نقدر نعيش ف الدنيا دي ... هو النور الوحيد وسط الضلام ...
رجع للواقع بصوت احمد : دكتور عزيز
_ ايوه يا ابني
_ بنده عليك من قبيل سرحت وين ؟
_ معليش بس اتذكرت شي .
_ م مشكلة ... كنت عايز اقول ليك بمناسبة انو المعلومات والبيانات الكانو خايفين منها افراد العصابة ديل انها تنتشر هسه خلاص انتشرت وبقت حديث الساعة عن المؤسسة الطبية البتعمل تجارب على افراد بشريين ... هل حتقبل تعمل مقابلات مع ناس الصحافة ؟ لانو شايف هسه السوشيال ميديا والمواقع الاخبارية كلها ضاجة بالموضوع دا .
_ لا والله ... عايز اكون بعيد كل البعد عن الإعلام ... بعدين يا ابني هم م عصابة ... هم بس استأجروا الناس ديل عشان يقضوا ليهم غرضهم .
_ صراحة الحصل دا ينفع فيلم عديل ... كونو الناس تكون فاكراك متوفي وانت حي وف النهاية تطلع كل المعلومات موجودة في شريحة ف سلسلة ميهان .
_ دا كان اكتر مكان آمن عشان اخت فيه المعلومات دي .
_ والرصاص والهجوم دا كلو وهم م عارفين انو البيهمهم ف السلسلة ؟
_ لا عارفين ... الوصلت ليه ف النهاية انهم عارفين انو العايزنو عند ميهان ... لا وكمان شكلهم عرفو اني حي ... عشان كدا كانو عايزين يلوو يدي بيها ... بس الحمدلله ربنا كشفهم .
_ الحمدلله ... المُحزن يا عمي انو خطيبة عُمران القديمة معاهم ... ختوها ف نصنا عشان تجيب ليهم اخبارنا .
_ معقول ف ناس كدا ف الدنيا دي ... كيف قبلت ؟
_ المشكلة عمران كان بيحبها حب عظيم ... هي حفيدة الراجل الكان شغال معاه ف الورشة زمان ... لكن فجأة قررت تسيبو عشان تعرس واحد تاني قدر جدها ... سابتو بأسوء طريقة ...رمت ليه دبلتو وقالت ليه تاني لا تشوفني ولا اشوفك ... عمران وقتها كان
👍4
لسا م كون نفسو كويس ... ياخ كانت انسانة مقرفة ومادية بشكل مع انها م كانت محتاجة خالص ... وبعد دا كلو لمن ظهرت ليه اتعامل معاها بكل احترام مع انو كلنا حذرناه... بس كان بقول انو مجرد شغل بيجمعو معاها .
_ شغل ؟
_ ايوه هي مذيعة ... بتكون بتعرفها ... ليلى رحيم .
_ لا ... مستحيل ... معقولة ؟ كنت دايماً بشيد بيها وبي اسلوبها الاذاعي وادارتها للحوارات .
_ م تصدق مظهرها واسلوبها ... الانسانة دي عبارة عن شيطان رجيم ... هسه الشرطة اتحفظت عليها تبع المتهمين ... بس انا اموت واعرف كيف قدرو يختاروها عشان تكون معاهم ؟ لي بالذات دي ؟
_ يا ابني الناس ديل ذكيين شديد وبيدرسو كل شي قبل م يقدمو عليه ... اكيد اختيارهم ليها حيكون عشان شهرتها ونظراً لي انها من نفس البلد حقتو و الصدفة كان ليها راي تاني ...
_ الدنيا دي فيها ناس اعوذ بالله .. خبيثين خُبث م طبيعي وبيحبو يأذوك من دون م حتى تهبشهم ...
_ بس بقدر خبثهم ربنا قادر يكفيك شرهم .. ولازم تكون مؤمن بي انو م حيضروك ولا حينفعوك الا باذن الله ... فأمر المؤمن كله بيد الله ... وكل شي بيكتبو لينا لخير ... عقولنا وقلبونا البشرية والعاطفية جداً ومحدودة الرؤية م بتشوف الخير فيه طوالي ...
_ الحمدلله دائما وعلى كل حال .
_ هسه يا احمد ميهان ماشا كيف ف العلاج ؟
مسح وشو بيدو : كويسة والله .. اخدت معاها جلسة واحدة ... عموماً هي وضعها م سيئ بالكتير جلستين تاني وحتقدر تمشي ان شاء الله ... م تشيل هم ....
وصلوا المستشفى ونزلوا ...
مشو باتجاه غرفة العناية ... دكتور عزيز وقف يتأمل فيه ... اما أحمد فختا يدو ف الزجاج وبقا بيهمس بإسمو ... كأنو عايزو يسمعو ... دنقر راسو بحزن : يارب ... انت قادر على كل شيئ قومو يارب ...
رفع راسو بسرعة لمن سمع صوت صفير من الاجهزة ...
دكتور عزيز ظهر التوتر عليه نظراً لي انو كان عارف دا معناه شنو .
الممرضة الكانت موجودة ف اوضتو ضغطت على زر جمب سريرو ... وف ثواني جا الدكتور المتابع حالتو ومعاه ممرضة تانية ...
أحمد كان بعاين بخلعة ...
الخط الظهر ف الشاشة الصغيرة خلا الدكتور يستخدم جهاز الصعق الكهربائي عشان يسعف القلب الوقف فجأة ...
الصوت كان مخيف شديد ... اول م ختا الاقطاب الكهربائية ف صدرو وانتفض جسمو احمد ختا يدينو ف راسو وقعد ف الارض وبقا مغمض عيونو وهو بيهمس : لا يا عمران لا لا .
عزيز ختا يدينو الاتنين على الزجاج ... الدكتور بعد الاقطاب وشحنها ... وتاني رجعها ليه ف صدرو الارتفع لفوق ونزل ...
عزيز دموعو سالت : اللهم سلم ... اللهم سلم .
ذاكرتو رجعت بيه لي ورا ... قبل ٢٦ سنة لمن عمران كان عمرو ٥ سنوات بس ... كانو السنين بتعيد ف نفسها ... والمواقف المؤلمة بتتكرر ... نفس منظر عمران دا كان منظر فضل ... جلابيتو المليانة بالطين بتاع المطرة ... جسمو الهزيل وهو بينتفض تحت رحمة الصعقات الكهربائية أملاً ف ارجاع قلبو للنبض تاني ... عمرو م نسى اللحظات دي ... وعمرو م اتوقع يشوف عمران ف نفس عمر ابوه المات بيه وف نفس المنظر كمان ... كان منظر قاسي ومخيف ومؤلم شديد ... واتمنى لو م طلب منو يساعدو ولا سمع كلامو الاداه ليه عشان ينقذو بيه ... اتمنى لو مات ولا شافو بالمنظر دا .... حسا بالذنب بينخر ف قلبو وهو بيشوف فيه بينتفض من الصعقات الكهربائية ودا كلو بس عشان حب يحفظ حياتو .
الصعقة التالتة وبعدها الدكتور رجع الجهاز ... وعاين ليه من الزجاج .
سمع صوت الجهاز الرجع يشتغل تاني ... شال انفاسو وقعد ف الارض ...
ختا يدو ف كتف أحمد : الحمدلله ... الحمدلله النبض رجع .
_ انا ... انا عمري م اتوقعت اشوف منظر زي دا ف عمران 💔.
_ يا ريتني لو م اقحمتو ف الموضوع دا 💔... يا ريتني لو خليتو بعيد كل البُعد .
احمد قام من الارض بعد تعب : قوم يا عمي .. قوم لازم تمشي لي زوجتك وتشوفها .
ساعدو ف انو يقوم ...
عزيز المنظر الشافو مع انو م غريب عليه لكن استهلك طاقتو ...
أحمد جاب ليه قزازة موية ... شرب منها شوية ومشا على اوضة سارة ...
فتح الباب ... كانت نايمة ... مرت ٣ شهور من اخر مرة شافها فيها ... كان مفروض انو كلها حكاية ١٠ ايام بالكتير ويقابلهم ف السودان ... لكن جاءت الريح بما لا تشتهي السُفن ... وحصل الحادث ... كان لازم ينتظر ويتكوي بنار الشوق والخوف والقلق عليهم وهم بعيدات منو ... وم كان قادر يجيهم ... ولا وضعهم بيسمح انو يجيبوهم السودان ..عمران كان كل م يزورها بيصورها ليه زي كان بيطلب منو ... وبيوصل ليها كل كلامو البيوصيه بيه ... لانو كان مؤمن بي انها سامعاه ... عمرو م اتوقع انو حيعيشو ظروف قاسية كدا ويتفرقو من بعض ...
قرب كرسيه من سريرها ... اتأمل ملامحها ... شعرها الاسود الفاحم الاتخللتو بعض شُعيرات الشيب الابيض لبلوغها الخمسينات ... وشها المريح ... والوقار الظاهر فيه ... كانت كأنها بتزداد جمال كل م تكبر ... م عرف كيف قدر يستحمل كل الفترة دي بعيد عنها ... رقد براسو زي الطفل الصغير جمب يدها ...
ولي ثو
👍2
اني استكان وغمض عيونو بهدوء ...استنشق ريحة المسك الكانت دايماً فايحة منها من اول يوم عرفها ودايماً لاصقة فيها .
فجأة فتح عيونو لمن حسا بيدها ف راسو ...
رفع راسو براحة وعاين ليها ... لقاها برضو بتعاين ليه ... نظراتها واهنة ... لكن حالتها كانت كويسة ... قالت بصوت هامس : عزيز ... انت جيت ؟
الدموع ملت عيونو ومسك يدها : سارة .. حبيبتي 💔.
_ شششششش ... م تبكي يا عزيز ... م تبكي ... انا كويسة
قال ليها بصوت مكتوم ( مكتوم ولا سعود خخخ ) : اشتقت ليك شديد ي سارة ... عارفة انا لي كم منك ؟
سكتت شوية : ت ...تلاتة أيام ؟
ضحك من بين دموعو : ٣ شهور .
_٣ شهور ؟
_ شفتي انتي كنتي بعيدة مني كيف ؟
_ حصل شنو ؟
_ عملتو حادث
_ ميهان ... ميهان بتي وين؟
_ كويسة وبخير وعافية ... راجياك بس تطلعي ليها .
_ انت كنت بتتكلم معاي صح ؟ انا كنت حاسا كاني نايمة وف زول بتكلم معاي .
_ دا م انا .
_ منو ؟
_ عمران
_ عُمران صغير ... كان صوت راجل
مسح دموعو وابتسم : انتي يا سارة قايلانا ف التسعينات ولا شنو ؟ عمران بقا راجل ... ارتاحي كدا عشان ف حاجات كتيييرة فايتاك يا سارة ف حاجات كتيرة محتاج احكيها ليك .
_ انا حاسا اني مشتاقة ليك شديد .
_ دي ٣ شهور ... انا كمان مشتاق ليك .
_ عايزة ميهان .
_ حتجيك .
ختت يدها ف يدو ورجعت نامت تاني ...
أحمد فضل واقف برا ... كان ف صراع مع نفسو عشان ينسى الشافو ... ضربو ليه ناس الشرطة ... كانو عايزين إفادات منو ... مشا ليهم وبعدها طوالي رجع لي شقة ناس حُسنة ...
حسنة كانت بتقرا ف قُرآن لمن هو جا داخل ... كان ظاهر تعبان شديد ...
اول كنبة لقاها قدامو نام فيها ...
صحا بحركة على وشو ... لقاها ميهان ...
شايلة مناديل مبلولة وبتمررها ليه على وشو ... عاين ليها باستغراب : ف شنو ؟
_ كنت بتهلوس واضح ... وبعدين جسمك كان سخن شديد .
قعد ف الكنبة ومسح على وشو : مممم ودي مكمدات يعني صح .
_ ها؟
_ عايزة تنزلي لي حرارتي ؟
هزت راسها ببراءة خلتو يبتسم ليها
سألها : وين عبد الرحمن؟
_ مشا يودي خالتو حُسنة المستشفى .
_ انتي عارفة انو امك صحت ؟
_ اي وراني عبد الرحمن ...
_ حتمشي ليها ؟
_ اكيد
_ طيب اوديك
_ لا ... انت شكلك تعبان شديد هسه ...
عاين للأرضية : نفسياً اكتر من جسدياً ...
_ عشان عمران صح ؟
_ كانت حيموت قدامي ... نبضو وقف ... وعملية الانعاش كانت فظيعة شديد ... عمري م اتوقعت اني حشوفو يوم بالشكل دا .
_ انا بالجد اسفة
_ انت فيك عرق انجليزي ؟
_ كيف ؟
_ بيحبو يعتذرو ف كل شي
ابتسمت
تابع كلامو : ماف شي يخليك تتأسفي
_ بتأسف للبيحصل ليه
_ ربنا كريم ...
_ ونعم بالله ... عارف ... الحصل لي في الشهر دا بيعادل حياتي كلها ... انا م كنت فاكرة اني حعيش حياة كدا .
_ كلنا ... الفترة الاخيرة م كان ف واحد فينا متوقع يعيشها ... ترقب وخوف وحاجات عجيبة .
_ انت م جربت الحصار الحصل لينا جوه البيت ... ولا عمران وعبد الرحمن طلعوني كيف 💔... كنت حاسا اني حمل تقيل شديد ... بيحاولو يحمو فيني بروحهم وانا حتى م قادرة اساعدهم بي اي شي ولا حتى اني اسهل عليهم وامشي برجولي بدل م يشيلوني ويتعبو نفسهم .
_ انا م بحب الزول البلوم نفسو على شي هو م عندو يد فيه ... كونك م بتقدري تمشي فدا م ذنبك ... وبعدين انتي زي الريشة يعني م متعب شيلك .
بلعت ريقها وظهر الخجل ف وشها وهي بتعاين للأرضية الامر الخلا أحمد يبتسم ... رجعت بكرسيها لورا وختت المناديل ف التربيزة .
أحمد وقف على حيلو : انا حاسي نفسي احسن هسه ... خليني اوديك المستشفى لأُمك تشوفيها ... انتي م مشتاقة ليها ولا شنو ؟
_ مشتاقة ليها شديد
_ طيب خلينا نمشي ...
_ متأكد انك كويس؟
_ اي متأكد .
_ طيب ارح .
ف ثواني كانو ف الباركينغ حق العربات .. ركبها العربية وشال كرسيها ركبو بورا ... طلب منها تربط حزام الامان واتحرك على المستشفى .
سألتو بفضول : الشرطة لسا ف البيت ؟
_ لا خلاص فضوه بعد م كملو تحقيقاتهم ... لكن م اظن تاني زول يقدر يعيش فيه .
_ لي ؟
_ حتقدري تستحملي ؟
_ قول ..
_ الحارسين البرا اتقتلو ... بالاضافة للسواق ...
_ لا اله الا الله ... لي دا كلو يعني 💔💔💔... لي هم مؤذيين كدا ؟
_ دي ناس م عندهم قلب ولا رحمة يا ميهان ... كلاب قروش ... يقولو ليهم اقتلو يقتلو .. انهبوا ينهبوا ... اي شي يطلبوه منهم بيعملوه بس عشان القروش ... الموضوع قد يكون اكبر من استوعابنا ... انو كيف ف ناس بتعمل كدا وبتبيع ضميرها عشان حفنة مال .
_ قبضوهم ؟
_ اي تقريباً قُرابة العشرة انفار ... و خطيبة عمران القديمة معاهم
_ هو كان خاطب ؟
_ اي ... تتذكري البت الجات البيت زيارة ديك ؟
_ م شفتها ...
_ فعلاً انتي كنتي فوق اليوم داك .. المهم الإنسانة دي معاهم .
_ م عارفة اقول شنو ... بس كيف نفسها سمحت ليها تأذيه
_ م اول مرة ... دي م اول مرة نفسها تسمح ليها تأذيه ... زمان اتخلت عنو ف اكتر وقت هو محتاج ليها ف
👍6
ي ... بعد علاقة دامت قرابة ال٨ سنوات في النهاية سابتو بكل بساطة عشان راجل تاني ... دخل ف حالة نفسية زي الزفت ... لكن ف النهاية اتجاوزها زيها وزي اي حاجة فاضية ... الانسانة دي من شدة م خبيثة كانت مهمتها كلها محصورة ف انها تفضحو وتخليه يُستبعد من المنصب حقو دا .. لكن الحمدلله ... ربنا في .
_ هو انا ممكن اشوفو ؟
_ ممنوع
نزلت راسها : طيب
وصلو المستشفى و دخلها على العنبر الفيه أُمها .. ضربات قلبها زادت لمن أحمد وقف بيها قدام باب الاوضة ... مد يدو وفتح الباب ... لقت ابوها قاعد وماسك يد امها ... كان مضاريها و وشها م ظاهر ... كانت بس عايزة توصل بسرعة عشان تشوفها .. عرفت انها محظوظة جداً كونها تشوف ابوها الفهمها عُمران انو اتوفى الليلة وتشوف امها الليها منها شهور ف نفس اليوم ...قربت بكرسيها من السرير ... مسكت يد امها بعد م ابوها زح ليها ...
سارة فتحت عيونها بعد م ميهان مسكت يدها ... غمضت عينها وفتحتها تاني وعاينت ليها مسافة قبل م تبتسم : ميهان ... حبيبتي .
ميهان وهي بتمشي يد امها ف وشها : ماما ♥️.
#يتبع
👍1
⌘❀ همسة ☆ شوق ❀⌘
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
https://tttttt.me/hamsat_shooq
👍2
_بنت عمران _
_الجزء الثالث _
🥀نقاط على الحروف 🥀
ح5
#التكملة النهائية
سارة : إزيك يا حلوة
ميهان نزلت راسها وبقت بتحاول تقاوم ف دموعها ...
زي م قال ليها أحمد احنا كلنا م كنا متوقعين الاحداث بتاعت الفترة الفاتت دي انو نعيشها ... نظراً لي انها قامت بين ام واب بيحترموا وبيقدروا بعض ف جو مشحون بالمودة والرحمة والالفة والاحسان عشان كدا كانت رقيقة المشاعر وبتحب امها وابوها وقريبة منهم جداً بس دا كلو اتغير ف ثواني وحصلت حاجات كتيرة مؤلمة ليهم ...إحتمال سارة كانت اخف قدراً منهم ف تلقيها للمصايب دي لانها كانت نايمة ومغيبة عن الواقع ولا تدري بأي شيئ .
أما اشدهم حالاً فكان عزيز ... بعيد ... مضطر يكون متخفي ... زوجتو وبنتو ف اسوء وضع ... لكن بالرغم من كل دا كان واثق انو عمران حيهتم بيهم ويحميهم ... وقد كان 💔.
أحمد حسا انو مفروض يطلع عشان يديهم مساحتهم الخاصة نظراً لي انهم طولو شديد من بعض وعشان يقدرو يتكلموا براحتهم ...
طلع براحة وخلاهم ...
عزيز بقا بيتجول بي نظراتو بين سارة وميهان أغلى م يملك ♥️.
الدموع اللمعت ف عيون بتو والابتسامة المريحة الارستمت ف وش سارة وهي بتتحسس ف وش فلذة كبدها ...
ميهان كانت عبارة عن نسخة مصغرة من امها خصوصاً بشعرها المقصوص المانحها منظر بريئ جداً ...
عزيز كانت مطالب بأجوبة وتبريرات كتيرة ...ومضت ساعات طويلة وهو بيحكي ليهم بالحصل من البداية وكيف اضطر يستعين بي عمران والوضع ليه الخطة القاسية دي وبالاساس هم كان حيعرفو انو حي لكن قدر الله خلاهم يعملو حادث ويبقو بعيدين منو طول الفترة دي وعمران اضطر يوهم ميهان بموت ابوها لانو كان عارف انو ف ناس مزروعة ف نصهم وعشان ميهان كانت عنيدة شديد وممكن تخرب ليه كل الخطة لو عرفت انو ابوها حي ...
مضى اسبوع كامل على الحصل ... عمران م كان ف اي تحسن من جهتو بس قاعد تحت رحمة الأجهزة الممكن ف اي لحظة تعلن عن وفاتو ...
اما سارة فكان دا اخر يوم ليها ف المستشفى بعد المتابعة معاها لقو انو حالتها اتحسنت شديد وممكن تطلع بعد كدا ....
قضية عزيز الطبيب الكشف عن التجارب البتتعمل على بشريين بقت حديث وكالات الانباء العالمية ... واطلب منو يجي لندن عشان تتاخذ افاداتو وتتعمل معاه تحقيقات ... بس رفض نظراً للوضع الماره بيه اسرتو وتم تحويل التحقيق لي مدينة كيب تاون .
بقت ف حراسة مشددة على عمران ف المستشفى ولي اسرتو...
اما البيت فتم اخلاءه بعد القتل الحصل فيه ...
علياء اترفض طلبها بتاع الاجازة بالمقابل كانت متابعة معاهم بالتلفون بس ...
المطرة كانت صابة برة ... سارة طلبت من عزيز يوديها لي عمران عشان تشوفو ... كان متكلها عليه لمن وقف بيها قدام الزجاج عشان تشوفو ... السرير والاجهزة المركبنها ليه كانت بتحول دون النظر لي وشو عشان كدا سارة فكت يد عزيز واتجهت ناحية باب الغرفة ... م ردت عليه لمن قال ليها : انتظري داخلة وين انتي ؟
كانت اول زول من الزوار يتجرأ يفتح الباب ويدخل ليه ...
عزيز وقف وم دخل وفضل يعاين ليها بالزجاج .... بخطوات بطيئة نظراً لي وضعها الصحي اتقدمت ناحيتو ... صوت الاجهزة كان مزعج ... ختت يدها ف خشمها وعاينت ليه قبل م تعاين لعزيز ... كان عبارة عن نسخة من عزيز ف شبابو ...
اتقدمت اكتر وقعدت ف الكرسي الصغير الجمبو .. اتأملت وشو ... دقنو المهمل ... عيونو المغمضة ... الانبوب بتاع الاكسجين الموصلنو ليه ... والاجهزة الكتيرة المركبة فيه ...
قربت بكرسيها منو زيادة عاينت ليدو ... ابتسمت واتحسستها بيدها وهمست : عمران ... كيفك ؟ ... انا متأكدة انك انت هسه سامعني ... زي ... زي م انا كنت سامعاك ... عزيز وراني بكل شي يا عموري ... انا ممتنة ليك شديد لانو بفضلك بعد الله عزيز هسه حي ومعاي ... وممتنة ليك كمان لانك اعتنيت بي نونا ... تتذكر يا عموري زمان لمن قلت ليك انت العراب حقها ؟ وكنت بتقول لي بصوتك الحلو داك يعني شنو عراب ... و وريتك وقتها انو العراب دا الشخص البيهتم بالبيبي وبيخلي بالو منو وبيربيه من بعيد لحدي م يكبر ... انا فخورة بيك شديد ... فخورة بي نجاحك وفخورة بشجاعتك ونُبلك و واثقة كمان انك حتقوم تاني ... انا م شفتك ولا سمعتك وانت كبير .... معقول بعد السنين دي كلها اليوم الاشوفك فيك تكون نايم كدا ؟ عارف يا عموري
مسكت يدو بين يدينها وضحكت : زمان اليد دي كانت صغنونة شديد ... وانا كنت بحب ابوسها ... انتو العيال الصغار بتكبرو وبتكبرونا معاكم ... لو سامعني يا عُمران انا حابا اقول ليك انو الناس مفتقداك شديد ... قوم عشان كلنا محتاجنك جمبنا ... على العموم انا بوعدك اني حزورك كل يوم واحكي ليك اي شي بالتفاصيل زي م انت كنت بتعمل ♥️.
قامت براحة من الكرسي واتوجهت على بره ... عزيز كان واقف بعاين ليها .
قالت ليه : خلينا نمشي ...
طلعوا من المستشفى ولقو أحمد منتظرهم ...
وداهم الشقة ... حسنة كان منتظراهم وبالرغم من الحالة الهي فيها والشحوب والذبول الكا
1👍1👏1
ن واضح ف ملامحها الا انها استقبلتهم وهي مبتسمة وكانت مجهزة ليهم السُفرة ...
سارة جات داخلة بهدوء ...
حُسنة: نورتي وشرفتي يا استاذة سارة ... الف حمدلله على سلامتك .
ابتسمت : انتي لسسسسا يا حُسنة مع استاذة دي ؟ قولي لي سارة ساي .
_ والله خلاص اتعودت عليها ف لساني وم بقدر اغيرها ... اتفضلوا الغداء جاهز
_ لي متعبة نفسك كدا يا حُسنة ؟
_ والله انتو تعبكم راحة ... اتفضلوا اتفضلوا .
قعدو كلهم اتغدو وبعدها قعدوا ف الصالة .
سارة وهي بتعاين لي ميهان : انتي شدي حيلك بعد دا عايزين نشوفك بتمشي .
أحمد : حتمشي قريب باذن الله ماشا كويس ف الجلسات انا مبسوط منها .
_ شكراً ليك يا أحمد ... عزيز وراني المجهود العظيم الانت قايم بيه مع بتي .
_ دا واجبي وم شي اتشكر عليه .
_ زمان حبوبتي مريم الله يرحمها كانت بتقول لي يا السارة الدنيا دي مهما بقت كعبة وصعبة لكن اصلو م بتخلو من اولاد الحلال البيساعدوك ويقدمو ليك الخير من دون م ينتظروا مقابل منكم ... كلكم كدا الموجودين هنا ... وكمان عمران انا مستحيل انسى ليكم الجميل القدمتوه لينا دا .
حُسنة : انتو يا استاذة سارة عارفين كويس زمان قدمتو لينا شنو ... انا فضُل راجلي لمن مات و خلاني علياء الكبيرة دي كان عمرها م تم ١٠ سنوات ... وعبد الرحمن دا جوه بطني ... اويتوني وأكلتوني وشربتوني واهتميتو بي لحدي م وضعت وتميت الاربعين وجبتو لي الشغل واجرتو لي البيت واشتريتو لي عفش وجبتو لي مواد تموينية تكفيني بالشهور ... اهتميتو بأولادي ديل كانكم امهم وابوهم دا كلو انا م ناسياه لكم ... والحمدلله الخلاني اشوف اليوم القدرنا نرد ليكم فيه بسيط من فيض جمايلكم .
_ والله خجلتونا يا حُسنة بطيبة عشرتكم دي .... الناس الزيكم نادرين شديد
_ وكمان الزيكم نادرين ... احنا يا استاذة سارة بقينا زي الاهل واكتر من الاهل كمان ♥️.
ميهان : انا واضح انو الايام الجميلة دي كلها فاتت علي .
عزيز : انتي كنتي صغيرة شديد يا ماما احنا لمن سافرنا بيك كان عمرك سنتين
عبد الرحمن : الحمدلله انا متذكر لكن بسييييط
عزيز : انت برضو كنت صغيروني بس واضح انو ذاكرتك قوية ماشاء الله .
حُسنة بضحكة : يومكم الكنتو مسافرين عُمران دا عمل عمايل وزعل جنس زعل .
عزيز : سبحان الله .. متذكر اليوم دا كانو هسه .
سارة : م كان راضي يفارق ميهان .
حُسنة : عاد ميهان دي م بتو عديل .
سارة : فعلاً هي بت عمران ♥️
علا صوت ضحكة منهم ...
أحمد : كيف بتو ؟
عزيز بابتسامة وهو بعاين فوق : اول كلمة نطقتها واللي هي بابا كانت ليهو .
ميهان غطت وشها بيدينها بخجل : الحكاية دي قلتوها كتييير
أحمد : لا انا اول مرة اسمعها ...
سارة بحماس : كانت حلوة وصغنوووونة يادوب بتنطق وتلخبط ف الحروف ... وكانت متعودة على عمران شديد ... احنا اغلب الوقت بنكون معاهم ... يشيلها ويلعبها وينومها ... لحدي م يوم واحنا كلنا قاعدين بنتونس وهو شايلها .... قامت قالت بابا ... وكانت بتعاين ليه
عزيز بي ضحكة : دي كانت اول مرة ف حياتي اغير فيها من عمران ... احساس بتي نطقت كلمة بابا ليه هو قبليني .
أحمد : يا سلااااااااام ياخ ... القصة دي جميلة شديد ...
عبد الرحمن : يا حليل الزمن داك والله ...
سارة : الزول م بحس بقيمة الأيام الا لمن تمشي 💔.
صوت تلفون أحمد عِلا ...
طلعو وعاين للشاشة ... ملامح وشو اتغيرت ...
سارة وعزيز انتبهو لردة فعلو ...
قام على حيلو : عن اذنكم ...
طلع البلكونة واخد وقت طويل ... سارة وعزيز اتبادلو النظرات واتمنوا الفي بالهم م يكون صح ...
شوية احمد جا راجع تاني وبقا بعاين ليهم ...
لاحظوا للدموع اللمعت ف عينو ...
عزيز وقف على حيلو : ان شاء الله خير يا احمد يا ابني ... مالك ؟
عبد الرحمن وقف على حيلو : تلفون من المستشفى ؟
هز راسو ...
حُسنة : عم ... عمران مالو ؟
سارة : اتكلم يا احمد م تقطع قلبنا
أحمد : عمران ..... عمران فاق .
حسنة جات عليه : أحلف ... النبي فيك أحلف ... صحي ؟ عُمران فاق ؟ ارح ... ارح خلينا نمشي ليه ... وديني ليه
عزيز وهو بيربت على كتف حُسنة : الحمدلله ... الحمدلله يارب ... الف حمدلله على سلامتو .
عبد الرحمن سجد سجدة شُكر لله وفجأة الجو بقا سعيد شديد ... خلو سارة وميهان وعبد الرحمن ف البيت ومشو المستشفى حُسنة وأحمد وعزيز ...
خلو حُسنة بس هي التدخل ...
كان لسا موصل بالأجهزة ...
خشت براحة وقعدت جمبو : إزيك يابا ... انت طيب يا ولدي ؟
انتبهت لحركة حواجبو الالتقت ... فتح عيونو ببطئ وعاين ليها ... دموعها جرت من السعادة ...
غمض عيونو تاني وهمس بصوت ضعيف : امي
_ اي يا عمران ... انا جمبك يا ابوي .
_ بتبكي ؟
_ ببكي من الفرحة يا عمران من الفرحة يا ولدي
_ م تبكي
مسحت دموعها بسرعة : سمح ... اصلي م ببكي تاني...بس انت شد حيلك يا جناي وامرق من هنا .
_ م .. ميهان
_ ميهان كويييييسة ودكتور عزيز جا كمان واستاذة سارة فاقت يا ولدي بس الدور عليك عشان اللمة دي ناقصاك ...
ربتت
👍31👎1
على يدو : حاسي بحاجة يا ولدي ؟ ف شي واجعك ؟
_ لا ...
_ الحمدلله يارب ..
عمران فضل ف العناية المكثفة لمدة ٣ أيام تاني وف اليوم الرابع طلعوه منها لغرفة عادية ...
عاين لي امو الابتسمت وهي بتقوم : ماشا وين ؟
_ جوك ضيوف .
عاين بعيونو على جهة الباب الدخلو منو عزيز وسارة ....
حاول يقعد ...
سارة : لا لا لا قبلك خليك زي م انت م تقعد .
عزيز : الف حمدلله على السلامة يا بطل
_ الله يسلمك
سارة : خوفتنا عليك شديد يا عمران ... ربنا م يورينا فيك شر تاني .
عزيز : ربنا كاتب ليك عمر طويل وان شاء الله يطول ليك فيه زيادة ..
عمران : انا سعيد جداً انكم انتو الاتنين كويسين و واقفين قدامي .
سارة وهي بتعاين لعزيز : شوف عليك الله 😂... مش دا امبارح دي م كان بيقدر ينطق الحروف صح وبقولها كلها غلط ... احنا واضح كبرنا شديد يا عزيز لمن عمران بقول انو سعيد لاننا قدامو .
عزيز : فعلاً كبرنا والعيال كبرت ♥️.
عمران : ميهان كويسة ؟
سارة : ايوه كويسة الحمدلله
عزيز : منتظراك تطلع من المستشفى عشان عندها ليك مفاجأة ...
_ دا تشويق صح ؟
_ ايوه تشويق عشان تشد حيلك زيادة وتطلع 😌.
ابتسم : ان شاء الله قريب .
سارة : انحنا نمشي عشان نخليك ترتاح ... وحنجيك بكرة تاني ان شاء الله .
عزيز : حنجي كل يوم لحدي م يطلع .
سارة : ايوه احسن تطلع عشان م نعمل ليك وجع وش هنا 😌.
عمران : هو انا لاقيكم وين ♥️.
حُسنة : انت يا يابا تتعلى م تدلى .
سارة : اميييين يارب ... احنا نخلي عمران ياخد راحتو بعد دا ... عن اذنكم ... حننتظرك برا يا حُسنة .
طلعو من الغرفة وخلوه مع امو ..
حُسنة لبست نضارتها وشالت الضفارة وبقت بتقصقص ليه ف ضفورو وهو بعاين ليها : يُما .
كانت مركزة مع الضفارة عشان م تجرحو : اها ...
_ أبوي طلع طيب شديد
رفعت راسها وعاينت ليه باستغراب ...
نظراتو اتوجهت ناحية السقف : م تسأليني كيف ... لكن طلع طيب شديد وُمحترم وكمان ظريف ... ضحكني كتير .
_ بسم الله يا عمران
_ معظم الوقت قضيتو معاه ... ابوي مبسوط شديد ومرتاح وشاب صغير بيكون اصغر مني .
حُسنة عيونها دمعت ...
عمران كمل كلامو : اخر حاجة قالها لي قبل م يمشي انا كدا مطمئن عليكم كلكم .. قلت ليه انتظر سوقني معاك ...
حُسنة بخلعة : وب علي م تقول لي مشيت معاه ...
_ كنت عايز امشي ... لكن اكتفى بالابتسام وقال لي لسا قدامك كتير وبعدها اختفى وانا بعدها حسيت كانو كنت نايم وبحلم وصحيت .
_ الحمدلله ياااارب ... الحمدلله انك م مشيت معاه ... وفعلا صح كلامك يا عمران ابوك طيب شديد ... وظريف وكان برييييدك من جوه قلبو ... الله يرحمو ويبرد عليه ف تربتو ... ويكون ف مكان احسن من هنا .
_ انا واثق .
_ من شنو ؟
_ واثق انو ف مكان احسن من هنا وبكتير ♥️...
الباب اتفتح وجا أحمد داخل : خالتو حُسنة انتي ترجعي البيت بعد دا .. جا دوري انا .
عبد الرحمن لزاه وخشا .
أحمد : عليك الله شوف جنس قلة الادب دي ... يا زول مالك ؟
عبد الرحمن : مالي ؟
_ بتلزلز مالك
_ معليش ياخ 😂
حُسنة : هي هي م تزعجوا براحة
أحمد : آسفين 🙊 .
عبد الرحمن نط جمب عمران : وييين يا
عمران اتأوه بألم ...
حسنة قامت على حيلها وجرت عبدو : هوي ها ... اخوك دا لسا جروحو م برت كان داير تنطط كدا زي القرد وتقع وتقوم تاني م بخليك تجي المستشفى دي .
عبد الرحمن بخلعة : م قاصد يا امي ... كدي قولي بسم الله .
أحمد ضحك وقعد ف الكنبة وهو بعاين لي عبدو بشماته .
حُسنة : أحمد يا ولدي
_ نعم يا تاج الراس
_ عليك النبي خلي بالك من عمران دا ... عبدو دا م يغفلك ويقوم يسوي ليه شي ... انا عارفاه شقي وم نصيح .
_ م تخافي يا خالتي جوه عيوني .
_ انا حرجع البيت مع دكتور عزيز وسارة .. فتكم بعافية .
عبدو جا قعد جمب احمد : طبعاً يا عمران الحيوانة الاسمها ليلى قد تتسجن هنا لي ٧ سنوات
أحمد نهرو : عبد الرحمن
عمران حاول يقعد : شنو ؟
أحمد وهو بعاين بغيظ لعبدو : احنا مش قلنا الموضوع دا م يتفتح ؟
عبدو : شنو الما يتفتح ... دي واحدة حقيرة ومجرمة ... وبراها اعترفت على نفسها كمان احنا مالنا ؟
عمران بحزن : لا .. مستحيل .. لازم تطلع
أحمد : عمران لو سمحت ... الانفعالات لا ... بعدين ليلى مجرمة وهي بتتلقى ف جزاتها ... ثم ثانيا هي اعترفت على نفسها بكل شي
عبدو بضحكة : من اول كف 😂
أحمد حمر ليه وبالتالي ابتسامتو اتلاشت .
أحمد كمل كلامو : وبعدين يا عمران يعني هي مهمة عندك لدرجة م عايزها تتحاكم ؟ انت عارف انها كانت عادي جداً تقتلني ولا تقتلك او تأذي واحد فينا عشان قروش ؟ دي مريضة ياخ.
غمض عيونو وظهر الالم ف وشو : هي م بتهمني كتير ... لكن جدها ... عم عابدين دا راجل عندو فضل عظيم علي ... معقولة حفيدتو تتسجن بسببي انا ؟
_ عمران ... حفيدتو م استجنت بسببك ... حفيدتو اتسجنت بسبب عمايلها ... بعدين هي أصلا علاقتها مع اهلها مقطوعة بالسنين وم شغالة بيهم وهم شغالين بيها ... الزولة دي مؤذية جداً وخبيثة والحمدلله
👍9
حتلاقي جزاتها البتستحقها .
عبدو : وبعدين هي اعترفت بكل شي ... فتت نفسها وفتت الناس المعاها كلهم ... م عارف اختاروها كيف بالغباء دا ... وطبعاً يا عمران انت بقيت بطل ونبيل ف عيون الناس بعد م القصة انتشرت .
أحمد ف محاولة منو لتخفيف الاجواء: اتخيل بس كيف مؤسسة طبية وتجارب على بشريين وفضيحة عالمية وطبيب بريطاني من اصول سودانية وسفير ومغامرة بين الخرطوم وكيب تاون ... يا اخوانا والله ينفع فيلم .
_ وانا البطل 😌
_ انت عملت شنو بخشمك الخفيف دا
_ انت م شايف انو شغال تضرب فيني من قبيل وانا ساكت ؟
_ ششششش خلاص اسكت م تزعجنا .
عاين لي عمران السارح : بسبس ... سرحان وين ؟
_ حزنت على ليلى
_ عمران انت عندك ليها شي فاضل ؟
_ انت عارف كويس انو انا قفلت الصفحة دي من زمان ... بس ... بس م اتوقعت يعني انو نهايتها كدا .
_ م تبقى عاطفي ... هي بتستحق الحصل ليها دا كلو .
عبدو : هسه انت يا عمران حتطلع متين ؟
_ م عارف والله
_ حاسي بألم مكان الرصاص ؟
_ م شديد .
_ بالجد ربنا كتب ليك عمر ... كونو تجيك اربعة رصاصات وتعيش .
أحمد : اها قصو ... والله الخوف من كلامك دا اكتر من الرصاص ... قول ماشاء الله يا جنى .
_ اها ماشاء الله ( دايماً قولو ماشاء الله لأي شي يعجبكم او تحسوا بيه غريب او مميز )
احمد وهو بيكمل : ماف زول بيموت ناقص عمر ... لو وقعت من طيارة ف بحر والطياررة اتفجرت ف الموية وجا حوت بلع الحُطام وربنا كاتب ليك تمرق الحوت بيطلعك ... ربنا بيرسل المعجزات دايماً عشان تنقذنا ... ربنا قادر على كل شي .
_ ونعم بالله ... هسه حيدونا بيت جديد يا عمران صح ؟
أحمد بضحكة : حيدونا ؟؟؟ انت يا ولد نسيت نفسك ولا شنو ؟ كلها بالكتير شهر وترجع السودان لي شغلك وتشوف عرسك بي وين
_ والله يا احمد انت قاصدني عديل ...
_ لا لا بقول ليك ف الحقيقة بس عشان م تتوهم 😌.
عمران ضحك على كلامهم ...
أحمد : طبعاً يا عمران جاك كترت ورد وشوكلاتات ورسايل اسكت ساي
عبدو: ديل المعجبات صح ؟
_ لا ديل زملاءه ف السفارة السودانية والسفارات التانية ... اوريه انو عندنا فار ف البيت يشيل ويقرقم ف الشوكلاتات ؟
عبدو وهو بقيف : احم ... انا شوية وبجيكم راجع .
علت صوت ضحكات عمران وأحمد ... مضت الايام يور ورا التاني وعمران قعد ف المستشفى لمدة ١٥ يوم تانيين وحالتو كانت ماشا ف تحسن لحدي م قررو انو خلاص يطلعوه ...
الساعة كانت ١٠ بالصباح لمن أحمد و عبدو كانو واقفين بالعربية قدام باب المستشفى ...
عمران جا طالع وهو لابس تيشريت اسود وبنطلون جينز ولابس حمالة زرقاء لي كتفو الاضرب فيه بالرصاص .
اول م طلع برا استنشق الهواء المنعش باسترخاء... وبعدها ركب العربية بعد م عبدو فتح ليه الباب وربط ليه حزام الامان وجرا ركب ورا ...
أحمد : طبعاً يا عُمران عاملين ليك مفاجأة 😌.
عبدو : وحقيقي تعبنا شديد فيها 😌
أحمد وهو بعاين ليه بالمراية : اححححي انا من شوبارك دا يا عبد الرحمن ... هو انت عملت شنو غير راكب معاي وجيت فتحت ليه الباب ..
_ يا زول هوي م تهضم مجهودي
عمران وهو بيرفع يدو : خلاص خلاص ... الاتنين شاطرين م تتشاكلو .
أحمد : انت قايل نفسك بتتكلم ف بص مدرسة ولا شنو ؟
عبد الرحمن : انت من لقيت عمران بقا معوق وم بقدر اتحرك كويس بقيت بتحقر بينا 😔.
أحمد بي ضحكة : والله دي حقارة لكن ...
عمران كان فاكر انهم حيودوه البيت ... لكن واضح انو الموضوع كان بعيد كل البعد من م اتوقع ... العربية بقت بتتهز بعد م دخلت ف الطرق الريفية وبالمقابل الخضرا والاشجار بقت مسيطرة على المكان ... عمران ابتسم لمن وقفو قدام مدخل مزرعة كبير ...
عاين لي أحمد : مزرعة وقندق نابليون .
عبد الرحمن : يعني كدا نعتبر المفاجأة اتكشفت ولا كيف ... جيت قبل كدا هنا ؟
عمران : كتييييير
_ دي مشكلة لمن تحب تفاجئ سفير 🙂.
أحمد : بحيث كدا حنربط ليك عيونك .
عمران : عفواً ؟
_ ارح سريع سريع ماف وقت خلينا نربط ليك عيونك .
_ استنى انزل من العربية طيب
_ سريع سريع
عمران نزل من العربية وقفل الباب ... جاهو أحمد وربط ليه عيونو بقطعة ... وبقا داخل بيه لي جوه ..أحمد كان بضحك لمن عمران يقول ليه : براحة ياخ حترميني .
وقفو جمب عربية بتاعت غولف ... نظراً لانو المزرعة كبيرة شديد و واسعة ...
أحمد وعمران ركبو ورا ... وعبد الرحمن شب قدام مع السواق واخر ضحك ومشاغلات ... عربية الغولف مشت قرابة الرُبع ساعة ف ف انحاء المزرعة لحدي م وصلت بيهم لوجهتهم ...
أحمد و عبدو تكلو عمران لحدي م وقفو بيه ف النهاية ...
عبدو وهو مبتسم : اها شنو رايك ؟
عمران : بسم الله ماشاء الله جمال شديد خلاص
_ شفت بس احنا كيف 😌
_ عبد الرحمن انت كان جنيت قول لي ...
عبد الرحمن عاين ليه واتخلع : هي عيونك لسا مغمضة .
أحمد كان ميت من الضحك ...
عبدو فك ليك القطعة ....
اخد وقت عشان يفتح عيونو كويس ويعاين قدامو ... صوت كلمة مفاجأة وهي بتتقال من مجموعة من الناس خلتو يعاين بدهشة ... في تل اخ
👍5
ضر عالي وراه بحيرة وقدامو كروم عنب ( حقول ) وعلى جانبو اليمين كان ظاهر المبنى حق الفُندق المعمول بطراز ريفي مميز ... بغض النظر عن كل دا كان واقفين قدامو حُسنة ... دكتور عزيز ... سارة .. ميهان ... وعلياء وبناتها الاتنين .
كانت مفاجأة بحق وحقيقي ... واول شي انتبه ليه كانت ميهان الواقفة على رجولها ♥️... كانت جميلة شديد بالفستان الابيض اللابساه والروج الاحمر المزين شفايفها وشعرها القصير المرتب الفوقو طاقية ريفية .
علياء جات عليه ودموعها نزلت ... مشا يدو السليمة ف راسها : اوعك تبكي .. اوعك
مسحت دموعها وعاينت ليه : مشتاقة ليك شديد والله .
_ انا كمان مشتاق ليك شديد
_ الف حمدلله على سلامتك
ضماها عليه وهو بيبوس راسها : الله يسلمك
بناتها جو جاريين ليه ... سلم عليهم بحب شديد وشال نوف الصغيرة بيدو السليمة ( الخال والد ♥️)
أحمد : شنو رايك ؟
_ والله مفاجأة حلوة شديد يا أحمد ♥️...
كانو خاتين مفارش ف الارض ومجهزين عدة بتاعت باربكيو 🤤.
عمران عاين لي ميهان ... الاتنين ف نفس الوقت قالو : حمدلله على السلامة
ابتسمو وبرضو قالو لبعض : الله يسلمك .
أحمد : دا شنو توارد الخواطر الرهيب دا 😂... بالمناسبة يا عمران ... ميهان هي صاحبة الفكرة .
عمران : يا سلام ياخ ♥️... ووقع الاختيار على المكان دا كيف .
ميهان بثقة : القوقل بيعمل ف شنو ؟ 😌.
_ لا ماشاء الله زي م خليتك شطورة ...
أحمد مشا على جهة عبد الرحمن البيحاول يجهز الحاجات للشواء عشان م يخربها ويجيب ليهم العيد ...
عمران وميهان بقو بيتمشو ... كانو بيمشو براحة براحة لانو ميهان لسا م بتمشي كويس ....
وقفت وعاينت ليه : انا م عارفة اشكرك كيف
_ الجملة دي انا سمعتها كتير شديد ف الايام الفاتت من امك وابوك ... م بيحتاج انك تقوليها انتي برضو .
_ م حنسى يا عُمران انك خاطرت بروحك عشاني .
_ انتي كنتي امانة ف رقبتي ... وانا كنت مستحيل اسمح بي شي او خطر يمسك .
_ صدقت ماما لمن كانت بتقول انك العراب حقي
غمز ليها : ان شاء الله اكون قمت بدوري بأكمل وجه 😉
ابتسمت وهي بتشيل الطاقية من راسها : أكيد ... وانا حفضل مدينة ليك طول عمري ... وعمري م حنسى ليك جمايلك ... مع اني ف البداية كنت بكرهك شديد وبكره تعاملك معاي ... لكن سبحان الله ربنا غير كل شي ف نفسي .
_ ميهان ... انتي بت اعز اتنين على قلبي ... انا اتيتمت بدري هم بقو لي كل شي وساعدوني وساعدو امي ... مدوني بي حب وحنان ورعاية انا طول عمري م حقدر اردها ليهم ... وانتي كمان عزيزة علي .
ضحكت : مع انو م كان واضح يعني اني عزيزة عليك .
مشا يدو ف راسو : انا بعترف اني كنت فظ معاك .. بس دا من فرط احساس الحماية الكان جواي ليك ... غير انك امانة ف رقبتي وابوك موصيك علي ... انا كنت بشوفك زي بنتي .
_مممممممممممم دا طبعاً على اساس انك اكبر مني بي ٤٠ سنة .
_ لا دا على اساس انو انا اتقالت لي كلمة بابا منك وانا عمري ٧ سنوات ... كنت صغير وقتها ... لكن وقعها على قلبي م زح للان ... طبعا م محتاج اوريك الاب بيحب بتو كيف .
ابتسمت : انا واثقة انك حتكون في يومٍ ما اب عظيم وسوبر هيرو لي اطفالك ... ومن هسه يا بختهم بيك ♥️.
_ وانتي حتكوني ام مدلعة شديد وبكاية
ضحكت بصوت عالي : وثرثارة م تنسى .
_ ايوااااا وثرثارة .
سكت شوية وقال ليها : مبسوط لانك رجعتي تمشي تاني ...
_ وانا مبسوطة لانو فتحتا صفحة جديدة وشفتك قدامي تاني
_ بالله فتحنا صفحة جديدة؟
_ عندك شك ؟ 😌
مد ليها يدو : بحيث كدا ... اهلاً انا عمران .
ابتسمت وصافحتو : وانا ميهان
_ فرصة سعيدة
_ انا الاسعد 😂♥️.
الساعة كانت ١ ضهر ... والسماء مليانة غيوم والجو بارد وحلو ...
شوية ريحة الشواء فاحت 🍖
كان علياء ودكتور عزيز وسارة واقفين ف الاكل وعبدو مسكوه الشفع 🤣... وحسنة واحمد بجهزو ف الصحانة .
عمران مشا قعد مع عبدو وبنات علياء وبقا بلعب فيهم ... بينما احمد مشا لي ميهان الكانت واقفة وبتراقب ف القوارب الفي البحيرة ...
سألها : لي واقفة براك ؟
ابتسمت : لا بس بتأمل ف المكان .
_ ابوك قال حتسافروا
_ اي باذن الله اسبوع كدا
_ ححجز معاكم
_ يا سلاااام حتكون سفرة حلوة باين
شال انفاسو : ميهان ؟
_ ايوا
_ انا صراحة عايز اعترف ليك بي شي .
رجعت شعرها ورا اضانها : اتفضل
دخل يدينو ف جيب بنطلونو : ميهان ... انا من اول يوم شفتك ويعني ف مشاعر اتولدت جواي ليك ... انا معجب بيك شديد ... ومعجب بكل تفاصيلك ... م عارف انا كيف حتى اتشجعت وقلت الكلام دا هسه ... بس بالجد عايزك تعرفي ♥️
عاينت ليه مسااافة وابتسمت : أحمد ... م عارفة اقول ليك شنو .. بس انا مبسوطة شديد من شجاعتك وانك اعترفت بي شي زي دا ... انت انسان جميل شديد وطيب و وقفتك معاي ومساعدتك ف علاجي ومساندتك لي من اول ايام حاجة مستحيل انساها طول عمري ... بس انا ... يعنيييي .... م مستعدة لي اي شي هسه ... الفترة الفاتت كانت صعبة علي ... وعندي حاجات كتيرة خاتاها كأولويات قبل ال
👍61
مشاعر ... من دون م اكذب عليك انا برضو معجبة بيك شديد وبي نبلك ولطافتك ... بس الشي دا م حيتجاوز حاجز الصحوبية والصداقة ( مرحب بك يا أحمد يا ف الفريند زون )
بشكرك تاني لي شجاعتك وانك وريتني ... وصدقني دا م حيغير من البيناتنا ف شي ... وانا حنتظرك ف لندن بالمناسبة ... حنتظرك لمن تجينا زيارة ... ف حاجات كتيرة حوريك ليها هناك زي م اتفقنا .
احمد ابتسم : ممتن ليك على كل شي .
_ دا م حيغير شي بينا صح ؟
_ أكيد .. م حيغير اي شي ومكانك عندي م حيتغير ♥️... وانا ارتحت جداً بي اني كلمتك .
_ الحمدلله ♥️ ..طيب خلينا نمشي عشان ريحة الاكل فاحت وحلوة شديد .
_ ارح
( كل الاحترام والتقدير للناس الما بتدخل علاقة ساي بس عشان اعترفو ليهم او حاسين بي ملل او ياخدوها كمغامرة ... لو م حسيت انك م مستعد بنسبة ١٪؜ لي اي علاقة م تدخل فيها ... الصد بي لُطف اجمل بكتير من انو الزول يتعمق فيك وتلقى انك م عايزو فجأة لانو من البداية م كان عندك استعداد و مشاعرك م حقيقية وبعدين تجرحو وتعذبو... تأنوا ♥️)
امضوا لحظات جميلة ف المزرعة ... ونسة وضحك وتنكيت ومشاغلات واتختم اليوم بصور جماعية لطيفة ♥️.
احمد حس بحزن شوية لرفض ميهان ليه لكن احترم صدقها ... وهي حبت شجاعتو ...
حسنة كانت سعيدة بي لمة اولادها حولها ونجاحهم و وجود عزيز ووسارة وبنتهم واتمنت لو فضل كان حي عشان يشوف الدنيا رفعتهم كيف .
عمران كان اسعدهم وهو شايف بنات اختو ولعبهم وفرحهم و ونسة امو والبنات والضحك ... ومشاغلة احمد وعبد الرحمن لدكتور عزيز .
انتهى اليوم بخيرو وفرحو ... قضوا الليلة ف الفندق الريفي وف الصباح رجعوا لمدينة كيب تاون .... عمران ادوه بيت جديد ف سي بوينت ... كان بنفس جمال البيت السابق وهدوءه وفخامته ...
بعد مرور اسبوع بالتمام والكمال اسرة دكتور عزيز كانو ف المطار برفقة احمد الغير حجزو ورجع معاهم بنفس التاريخ ... أحمد كان راجع لي شغلو واهلو الطول منهم ... لمن عمران استعان بيه لي علاج ميهان م اتاخر ثانية وجاه طوالي وخلاص مهمتو انتهت ... اما عزيز فكان محتاج ينزل السودان مع اسرتو وبعدها حيرجعو لندن الرجعت آمنة عليهم تاني .
سارة حضنت عمران وعاينت ليه بامتنان : شكرا يا عمران ... شكراً على كل شي ... وحنفضل طول عمرنا مدينين ليك والله .
_ الكلام دا ماف داعي ليه ... لانو انا كمان مدين ليكم بالكثير
حضنتو تاني وهي بتقول : الله يحفظك ويحميك
دكتور عزيز : خلي بالك من نفسك ... لحدي م نتلاقى تاني
_ نتلاقى ف الخير يارب .
أحمد وهو بيعانقو عناق رجولي : انا هنا عشت معاك احلى مغامرة ... نتقابل ف السودان ان شاء الله ..
_ ان شاء الله ... سلم لي على الاسرة ... وبيناتنا تلفونات طيب ؟
_اكيد
ميهان قربت منو وطلعت سلسلتها ومدتها ليه : هاك
عاين ليها باستغراب : دا شنو ؟
_ عشان تتذكرني بيها
_ م محتاج سلسلة عشان اتذكرك بيها ... انت حتكون دايماً ف قلبي ... بتي الاولى واختي الصغيرة ♥️.
ابتسمت : حكون مبسوطة اكتر لو شلتها مني ... دي اغلى شي ممكن اقدمو ليك .
شالها منها وعاين ليها : شُكراً يا ميهان ... ححتفظ بيها للأبد
_ انا المفروض اشكرك ياخ .. وحتجينا زيارة ف لندن صح ؟
_ باذن الله
ضحكت : الله يُستر م معروف المرة الجايا يحصل شنو
_ م حيحصل الا كل الخير ... يلا استودعتكم لله .
ميهان ابتسمت وجرت شنطتها ومشت لمن ندهو طيارتهم ...
وقف يعاين ليهم لحدي م اختفو ...
فجأة احمد رجع ليه وحضنو شديد .. ربت على ضهرو بقوة : خلي بالك من نفسك يا حيوان .
ضحك : وانت كمان
عاين ليه لحدي م اختفى تاني ...
ميهان ركبت الطيارة وكان جمبها أحمد ... عاينت لي امها وابوها القاعدين قريب منها .. حمدت ربنا انو رجعو ليها تاني ... شوية والطيارة اقلعت ومن الشباك كانت بتعاين للمباني البتصغر وللبحر وجبل تيبل القاعد بعظمة ... ابتسمت وهي بتودع ف المدينة العاشت فيها ايام عمرها م حتنساها ... عاينت لي احمد المغمض عيونو ورجعت تعاين للشباك تاني وهمست : باي باي كيب تاون
اما عمران طلع وركب العربية والسواق اتحرك بيه على مكتبو ... بالرغم من إصرار امو على راحتو وانو م ينزل يشتغل الا انو م استحمل يكون بعيد من شغلو وكان شايف انو حالتو اتحسنت شديد ...
مسك تلفونو وانتبه للريكورد الجاه ف الواتسب ..فتحو وبقا بسمع فيه
(( عمران ... كيفك ؟ انا أحمد ... أحمد اخوك ... ابوي حكا لي بكل شي ... وانا م عارف اقول ليك شنو ... بس حابي اقول ليك شكراً ... شكرا لانك غفرت لينا وشكراً لانك ساعدتنا ف اكتر لحظة احنا محتاجين ليك فيها ... م حنسى فضلك وجميلك علينا دا ... انا الحمدلله ربنا رزقني بوظيفة كويسة وبعد دا حقدر اصرف على علاج امي وابوي ... شكرا ليك انا حرجع ليك القروش كلها ... وان شاء الله دايماً ربنا فاتحها عليك ... صدقني م حنسى جميلك وانو بسببك م بعنا البيت... نتلاقى ف ساعة خير ان شاء الله والف حمد لله على سلامتك))
ابتسم وهو بيرد بريكورد برضو (( أحمد ماف داعي للش
👍3
كر الكتير بما انك ف البداية قلت لي احمد اخوك ... ف انت اخوي وم عايز منك ولا فلس لانو ماف اخو بشيل من اخوه قروش ... مبروك على الوظيفة وان شاء الله فاتحة خير عليك ... خلينا على اتصال بالله والله يسلمك))
ورسلو بعدها ...
العربية وقفت بيه قدام بوابة السفارة ... نزل من العربية ودخل ... الموظفين استقبلوه اجمل استقبال ورحبو بيه ...
دخل مكتبو وقعد وبقا بعاين حوالينو ... شال نفس عميق باسترخاء ... اخيراً الحمل التقيل عليهو انزاح وارتاح ...
هبة السكرتيرة جات داخلة وهي شايلة ظرف وبوكس : مستر عمران
_ ايوه يا هبة
_ ديل موصيين بيهم ليك
_ من منو ؟
_ م وروني والله
مد يدو : طيب جيبيهم .
شالهم منها وهي طلعت ...
فتح البوكس ... لقا مكتوب فيه من جوه : وفيت بعهدك وجا الوقت الارجعها ليك فيه
البوكس كان جواه العربية حقتو المحتفظ بيها من طفولتو والمسكها لعزيز كوعد منو انو حيكون حي وحيردها ليه تاني .
ابتسم بسعادة وشالها اتفحصها وبعدها ختاها ف المكتب ...
فتح الظرف ... ولي ثواني دموعو سالت ... كانت صورة مبروزة ليهم هو وعزيز ف المزرعة ... عزيز كان خاتي يدو ف كتفو وف تباين ف طولهم ... عمران كان اطول من عزيز والاتنين مبتسمين بي سعادة ... مسح دمعتو وختا الصورة ف المكتب ... طلع جزلانو ومرق الصورة القديمة حقتهم هو وعزيز الصورتها ليهم سارة و وقتها هو كان عمرو زي ٥ سنوات ... كان ف فرق كبير بين الصورتين ... هناك عزيز شايلو وهنا هو اطول من عزيز واضخم منو ... الشي الوحيد الكان بيتشابهو فيه هو ملامحهم ... وكانو الطفل الصغير كبر عشان يكون نسخة من عزيز الشاب .
انتبه للورقة الصغيرة الفي الظرف ... شالها ... كان مكتوب فيها (( ابني العزيز عمران ... والله م حييت لن انسى فضلك علي ... بارك الله فيك وف عمرك ستظل عزيزاً وعالياً ونبيلاً في قلبي كما كنت .. ولانني اعلم ان نكران الذات من شيمك فسترفض لقب نبيل الذي نعتك به ... انت نبيل وشهم وان اردت ان تنكر هذا ارفع قميصك وانظر الى آثار الرصاصات في بطنك وصدرك ... هي علامات سيشهد بها جسدك الى الابد لكونك نبيل وشجاع وفارس ..كل الوُد والتقدير يا بطل ... عمك عزيز ))
ابتسم وهو بيتذكر يوم وفاة ابوه ... الخوف الدخل فيه من منظر الصعق الكهربائي لانعاش قلب ابوه .. وبعدها كيف الخوف زال لمن عزيز شالو وحضنو عليه ... في ثواني استعاد شريط ذكرياتو ومواقفو كلها معاه ... لعبو معاه وتدريسو وتطمينو وجبر خاطرو واي شي جميل قدمو ليه ♥️ رجع ببصرو للصورة تاني وهمس : انا الما حنسى فضلك علي يا دكتور عزيز ♥️.
جرا الملف الجمبو ولبس نضارتو وبدا يتصفح فيه باهتمام ... عاين للصورة المليانة دفئ وحنان تاني وابتسم ♥️
#النهاية
بنت عمران
6/April/2020
7/may/2020
🥀تم بحمد الله 🥀
( لا تستصغر احسانك وتصرفاتك اللطيفة لي غيرك ... انت م عارف انت بتزرع شنو جواهم ... منو كان عارف انو عمران الطفل اليتيم والصغير حيرد لي دكتور عزيز وسارة تعاملهم الجميل في يوم بالطريقة دي )
( احسن لي غيرك من دون م تنتظر شي منهم ، ربنا كفيل بي انو اي شي جميل قدمتو يردو ليك )
( م تجتهد ف انك تنتقم من شخص ظلمك لانو الدنيا ف حالة توازن ودوران ومصيرها ترد ليك كل حقوقك ...باختصار سداية ورضاية )
( احلم ، خليك مؤمن بنفسك ، اجتهد ، عافر وف النهاية مصيرك تحصل هدفك وتكون ناجح وزي م قال عمران خلو استحقاقكم عالي ... م تستكثروا شي عليكم انتو بتستحقوا كل خير )
( اتقي الله ف عبادو واياك تظلم زول عشان م تندم ف النهاية )
( النهاية المثالية م بالزواج ... النهاية المثالية بشعور الرضا والسعادة والراحة )
شكراً لكل من تابع الرواية وشكراً لكل الناس الكانت بتكتب لي تعليقات جميلة تديني دافع وحماس زيادة عشان اكتب ... وشكراً لأصحاب الانتقادات البناءة البيساعدوني ف تجويد الكتابة ... وشكر خاص لي الادمن ايمن وشمياء وشكرا كذلك للمصممين مهند طارق ورهف ... وأخيرا شكرا لي نفسي 😂♥️... الساهرت لساعات طويلة ف الكتابة والتفكير ... ممتنة للجميع ... وبعتذر على كل تأخير او نقطة م ذكرتها كويس ... نتلاقى في عمل آخر لو ربنا سهل وطول ف الاعمار ... وتحياتي للجميع .
كل الوُد ♥️
اختم حديثي بالصلاة على حبيبنا محمد ♥️
#لينا عامر ♥️🥀
5👍2
Forwarded from رواياتي📖📚
*مركز تدريبك بالتعاون مع كليه السلام*
عايز تستثمر زمنك في شي مفيد؟ 🤔

كورس لمده شهر واحد فقط❤️

الصيدلة الوظيفية لطلبة المجال الطبي وغير الطبي

محاور الكورس

🔰ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻲ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻠﺒﻲ ﺍﻟﻮﻋﺎﺀﻱ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻌﺼﺒﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ
🔰ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﺩﻭﻳﺔ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ
🔰ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ
🔰ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ
🔰ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﻴﺔ
🔰ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻄﻔﻴﻠﻴﺔ

يبدأ الكورس بإكتمال عدد المقاعد
واهم حاجه التخفيض 50%
*رسوم الكورس 500ج بدلآ من 1000*

https://chat.whatsapp.com/D4h050qpQlz19hTBAFAz6Q


*مرر البوست بي شير يمكن في زول غيرك محتاج*
*لنا النشر ولكم الاختيار*

👈🏽اعلانك في تسويقك حيقرّب ليك بعيدك يعني التميز والانتشار. ❤️

*خليك في بيتك لصحتك وصحت غيرك*😷
*الان يمكنك الانضمام الى المجموعة المغلقة لمنصة تسويقك*

١- فيسبوك/ https://www.facebook.com/groups/2394539814170531/?ref=share
👍2