كر الكتير بما انك ف البداية قلت لي احمد اخوك ... ف انت اخوي وم عايز منك ولا فلس لانو ماف اخو بشيل من اخوه قروش ... مبروك على الوظيفة وان شاء الله فاتحة خير عليك ... خلينا على اتصال بالله والله يسلمك))
ورسلو بعدها ...
العربية وقفت بيه قدام بوابة السفارة ... نزل من العربية ودخل ... الموظفين استقبلوه اجمل استقبال ورحبو بيه ...
دخل مكتبو وقعد وبقا بعاين حوالينو ... شال نفس عميق باسترخاء ... اخيراً الحمل التقيل عليهو انزاح وارتاح ...
هبة السكرتيرة جات داخلة وهي شايلة ظرف وبوكس : مستر عمران
_ ايوه يا هبة
_ ديل موصيين بيهم ليك
_ من منو ؟
_ م وروني والله
مد يدو : طيب جيبيهم .
شالهم منها وهي طلعت ...
فتح البوكس ... لقا مكتوب فيه من جوه : وفيت بعهدك وجا الوقت الارجعها ليك فيه
البوكس كان جواه العربية حقتو المحتفظ بيها من طفولتو والمسكها لعزيز كوعد منو انو حيكون حي وحيردها ليه تاني .
ابتسم بسعادة وشالها اتفحصها وبعدها ختاها ف المكتب ...
فتح الظرف ... ولي ثواني دموعو سالت ... كانت صورة مبروزة ليهم هو وعزيز ف المزرعة ... عزيز كان خاتي يدو ف كتفو وف تباين ف طولهم ... عمران كان اطول من عزيز والاتنين مبتسمين بي سعادة ... مسح دمعتو وختا الصورة ف المكتب ... طلع جزلانو ومرق الصورة القديمة حقتهم هو وعزيز الصورتها ليهم سارة و وقتها هو كان عمرو زي ٥ سنوات ... كان ف فرق كبير بين الصورتين ... هناك عزيز شايلو وهنا هو اطول من عزيز واضخم منو ... الشي الوحيد الكان بيتشابهو فيه هو ملامحهم ... وكانو الطفل الصغير كبر عشان يكون نسخة من عزيز الشاب .
انتبه للورقة الصغيرة الفي الظرف ... شالها ... كان مكتوب فيها (( ابني العزيز عمران ... والله م حييت لن انسى فضلك علي ... بارك الله فيك وف عمرك ستظل عزيزاً وعالياً ونبيلاً في قلبي كما كنت .. ولانني اعلم ان نكران الذات من شيمك فسترفض لقب نبيل الذي نعتك به ... انت نبيل وشهم وان اردت ان تنكر هذا ارفع قميصك وانظر الى آثار الرصاصات في بطنك وصدرك ... هي علامات سيشهد بها جسدك الى الابد لكونك نبيل وشجاع وفارس ..كل الوُد والتقدير يا بطل ... عمك عزيز ))
ابتسم وهو بيتذكر يوم وفاة ابوه ... الخوف الدخل فيه من منظر الصعق الكهربائي لانعاش قلب ابوه .. وبعدها كيف الخوف زال لمن عزيز شالو وحضنو عليه ... في ثواني استعاد شريط ذكرياتو ومواقفو كلها معاه ... لعبو معاه وتدريسو وتطمينو وجبر خاطرو واي شي جميل قدمو ليه ♥️ رجع ببصرو للصورة تاني وهمس : انا الما حنسى فضلك علي يا دكتور عزيز ♥️.
جرا الملف الجمبو ولبس نضارتو وبدا يتصفح فيه باهتمام ... عاين للصورة المليانة دفئ وحنان تاني وابتسم ♥️
#النهاية
بنت عمران
6/April/2020
7/may/2020
🥀تم بحمد الله 🥀
( لا تستصغر احسانك وتصرفاتك اللطيفة لي غيرك ... انت م عارف انت بتزرع شنو جواهم ... منو كان عارف انو عمران الطفل اليتيم والصغير حيرد لي دكتور عزيز وسارة تعاملهم الجميل في يوم بالطريقة دي )
( احسن لي غيرك من دون م تنتظر شي منهم ، ربنا كفيل بي انو اي شي جميل قدمتو يردو ليك )
( م تجتهد ف انك تنتقم من شخص ظلمك لانو الدنيا ف حالة توازن ودوران ومصيرها ترد ليك كل حقوقك ...باختصار سداية ورضاية )
( احلم ، خليك مؤمن بنفسك ، اجتهد ، عافر وف النهاية مصيرك تحصل هدفك وتكون ناجح وزي م قال عمران خلو استحقاقكم عالي ... م تستكثروا شي عليكم انتو بتستحقوا كل خير )
( اتقي الله ف عبادو واياك تظلم زول عشان م تندم ف النهاية )
( النهاية المثالية م بالزواج ... النهاية المثالية بشعور الرضا والسعادة والراحة )
شكراً لكل من تابع الرواية وشكراً لكل الناس الكانت بتكتب لي تعليقات جميلة تديني دافع وحماس زيادة عشان اكتب ... وشكراً لأصحاب الانتقادات البناءة البيساعدوني ف تجويد الكتابة ... وشكر خاص لي الادمن ايمن وشمياء وشكرا كذلك للمصممين مهند طارق ورهف ... وأخيرا شكرا لي نفسي 😂♥️... الساهرت لساعات طويلة ف الكتابة والتفكير ... ممتنة للجميع ... وبعتذر على كل تأخير او نقطة م ذكرتها كويس ... نتلاقى في عمل آخر لو ربنا سهل وطول ف الاعمار ... وتحياتي للجميع .
كل الوُد ♥️
اختم حديثي بالصلاة على حبيبنا محمد ♥️
#لينا عامر ♥️🥀
ورسلو بعدها ...
العربية وقفت بيه قدام بوابة السفارة ... نزل من العربية ودخل ... الموظفين استقبلوه اجمل استقبال ورحبو بيه ...
دخل مكتبو وقعد وبقا بعاين حوالينو ... شال نفس عميق باسترخاء ... اخيراً الحمل التقيل عليهو انزاح وارتاح ...
هبة السكرتيرة جات داخلة وهي شايلة ظرف وبوكس : مستر عمران
_ ايوه يا هبة
_ ديل موصيين بيهم ليك
_ من منو ؟
_ م وروني والله
مد يدو : طيب جيبيهم .
شالهم منها وهي طلعت ...
فتح البوكس ... لقا مكتوب فيه من جوه : وفيت بعهدك وجا الوقت الارجعها ليك فيه
البوكس كان جواه العربية حقتو المحتفظ بيها من طفولتو والمسكها لعزيز كوعد منو انو حيكون حي وحيردها ليه تاني .
ابتسم بسعادة وشالها اتفحصها وبعدها ختاها ف المكتب ...
فتح الظرف ... ولي ثواني دموعو سالت ... كانت صورة مبروزة ليهم هو وعزيز ف المزرعة ... عزيز كان خاتي يدو ف كتفو وف تباين ف طولهم ... عمران كان اطول من عزيز والاتنين مبتسمين بي سعادة ... مسح دمعتو وختا الصورة ف المكتب ... طلع جزلانو ومرق الصورة القديمة حقتهم هو وعزيز الصورتها ليهم سارة و وقتها هو كان عمرو زي ٥ سنوات ... كان ف فرق كبير بين الصورتين ... هناك عزيز شايلو وهنا هو اطول من عزيز واضخم منو ... الشي الوحيد الكان بيتشابهو فيه هو ملامحهم ... وكانو الطفل الصغير كبر عشان يكون نسخة من عزيز الشاب .
انتبه للورقة الصغيرة الفي الظرف ... شالها ... كان مكتوب فيها (( ابني العزيز عمران ... والله م حييت لن انسى فضلك علي ... بارك الله فيك وف عمرك ستظل عزيزاً وعالياً ونبيلاً في قلبي كما كنت .. ولانني اعلم ان نكران الذات من شيمك فسترفض لقب نبيل الذي نعتك به ... انت نبيل وشهم وان اردت ان تنكر هذا ارفع قميصك وانظر الى آثار الرصاصات في بطنك وصدرك ... هي علامات سيشهد بها جسدك الى الابد لكونك نبيل وشجاع وفارس ..كل الوُد والتقدير يا بطل ... عمك عزيز ))
ابتسم وهو بيتذكر يوم وفاة ابوه ... الخوف الدخل فيه من منظر الصعق الكهربائي لانعاش قلب ابوه .. وبعدها كيف الخوف زال لمن عزيز شالو وحضنو عليه ... في ثواني استعاد شريط ذكرياتو ومواقفو كلها معاه ... لعبو معاه وتدريسو وتطمينو وجبر خاطرو واي شي جميل قدمو ليه ♥️ رجع ببصرو للصورة تاني وهمس : انا الما حنسى فضلك علي يا دكتور عزيز ♥️.
جرا الملف الجمبو ولبس نضارتو وبدا يتصفح فيه باهتمام ... عاين للصورة المليانة دفئ وحنان تاني وابتسم ♥️
#النهاية
بنت عمران
6/April/2020
7/may/2020
🥀تم بحمد الله 🥀
( لا تستصغر احسانك وتصرفاتك اللطيفة لي غيرك ... انت م عارف انت بتزرع شنو جواهم ... منو كان عارف انو عمران الطفل اليتيم والصغير حيرد لي دكتور عزيز وسارة تعاملهم الجميل في يوم بالطريقة دي )
( احسن لي غيرك من دون م تنتظر شي منهم ، ربنا كفيل بي انو اي شي جميل قدمتو يردو ليك )
( م تجتهد ف انك تنتقم من شخص ظلمك لانو الدنيا ف حالة توازن ودوران ومصيرها ترد ليك كل حقوقك ...باختصار سداية ورضاية )
( احلم ، خليك مؤمن بنفسك ، اجتهد ، عافر وف النهاية مصيرك تحصل هدفك وتكون ناجح وزي م قال عمران خلو استحقاقكم عالي ... م تستكثروا شي عليكم انتو بتستحقوا كل خير )
( اتقي الله ف عبادو واياك تظلم زول عشان م تندم ف النهاية )
( النهاية المثالية م بالزواج ... النهاية المثالية بشعور الرضا والسعادة والراحة )
شكراً لكل من تابع الرواية وشكراً لكل الناس الكانت بتكتب لي تعليقات جميلة تديني دافع وحماس زيادة عشان اكتب ... وشكراً لأصحاب الانتقادات البناءة البيساعدوني ف تجويد الكتابة ... وشكر خاص لي الادمن ايمن وشمياء وشكرا كذلك للمصممين مهند طارق ورهف ... وأخيرا شكرا لي نفسي 😂♥️... الساهرت لساعات طويلة ف الكتابة والتفكير ... ممتنة للجميع ... وبعتذر على كل تأخير او نقطة م ذكرتها كويس ... نتلاقى في عمل آخر لو ربنا سهل وطول ف الاعمار ... وتحياتي للجميع .
كل الوُد ♥️
اختم حديثي بالصلاة على حبيبنا محمد ♥️
#لينا عامر ♥️🥀
❤5👍2
ا يتعشوا في مطعم قريب من الفندق.. بعد إتعشوا ( وليد) طلب إتنين إيسكريم.. في اللحظة دي تلفون ( وليد) دق كم مرة.. مرة من ( رضا) و مرة من ( يُسري) و مرة من ( هُدى).. كل التلفونات دي جات لما كانو بتعشوا و كان خاتي تلفونه في الصامت.. بعد إتعشى و طلع تلفونه كان لسة بدق من ( رضا).
( وليد) فتح الخط مستغرب من كمية الإتصالات :
- ألو، ( رضا) كلكم كويسين؟ في حاجة؟
( رضا) قال:
- خليك مننا، شفت التلفزيون؟
- لا نحن برا الفندق بنتعشى
- كدي عاين جمبك في مقهى ولا حاجة؟
- المطعم زاتو فيه تلفزيون، ( راوية) بتحضر في ال mbc
- أقلب قناة ( الحدث) سريع
( وليد) إستغرب..قعد يقلب في التلفزيون لحدي ما جات قناة ( الحدث) و كان لسة فاتح الخط مع ( رضا).. ( رضا) قال:
- شايف الخبر؟
- ( وليد) و ( راوية) نططوا عيونهم و هم بسمعوا في الخبر الفظيع.. خبر إنفجار البص الماتو فيه كل أفراد البعثة السودانية و المذيع بقول السبب حادث تصادم من جهة التنك الأدى لى إنفجار مباشر في البص.
( راوية) مسكت يد ( وليد) وكأنه بتقول ( الحمدلله الما مشيت).. بس ( وليد) كان متأكد مليون في المية السبب ما حادث ولا يحزنون.
السؤال:
- إنتو برضه عارفين السبب ولااااااا 😉
🌹 #النهاية 🌹
======================================
إن شاااااااء الله قريبا" جدا" جدا" ح نلتقي في #رواية #رهييييبة.. باي
كل الحب ❤️
( وليد) فتح الخط مستغرب من كمية الإتصالات :
- ألو، ( رضا) كلكم كويسين؟ في حاجة؟
( رضا) قال:
- خليك مننا، شفت التلفزيون؟
- لا نحن برا الفندق بنتعشى
- كدي عاين جمبك في مقهى ولا حاجة؟
- المطعم زاتو فيه تلفزيون، ( راوية) بتحضر في ال mbc
- أقلب قناة ( الحدث) سريع
( وليد) إستغرب..قعد يقلب في التلفزيون لحدي ما جات قناة ( الحدث) و كان لسة فاتح الخط مع ( رضا).. ( رضا) قال:
- شايف الخبر؟
- ( وليد) و ( راوية) نططوا عيونهم و هم بسمعوا في الخبر الفظيع.. خبر إنفجار البص الماتو فيه كل أفراد البعثة السودانية و المذيع بقول السبب حادث تصادم من جهة التنك الأدى لى إنفجار مباشر في البص.
( راوية) مسكت يد ( وليد) وكأنه بتقول ( الحمدلله الما مشيت).. بس ( وليد) كان متأكد مليون في المية السبب ما حادث ولا يحزنون.
السؤال:
- إنتو برضه عارفين السبب ولااااااا 😉
🌹 #النهاية 🌹
======================================
إن شاااااااء الله قريبا" جدا" جدا" ح نلتقي في #رواية #رهييييبة.. باي
كل الحب ❤️
👍3
قي شغل.. أو تقول الشغل ما عجبني.. المهم مافي زول ح يعرفك ناجح ولا راسب.
و سبحان الله.. رحلة ( ريّان) من ( بنغلور) ما كانت رحلة مباشرة ل ( الخرطوم).. كان في إنتظار في ( نيودلهي) و بعدها إنتظار في ( دبى).. و الله يكرمكم.. كانت الرحلة من ( بنغلور) لى ( دلهي) زي عربية الزبالة ال بتلم الوسخ من منطقة لى منطقة.. لأنه الرحلة ح تلم أوسخ إتنين ماعندهم ضمير ولا ذِمة.. نزلت الطيارة في ( دلهي) ولما أقلعت لى ( دبي) كان من ضمن الناس ال ركبوا من ( دلهي) كان ( عبدو).. وكان مقعدوا ع الشباك جمب مقعد ( ريّان).. ( عبدو) كان خاتي سماعات لما جا يقعد.. كان في واحدة قاعدة طرف و ( ريّان) في النص بتكلمها في موضوع.. ( عبدو) لما قعد ( ريّان) سكتت.. بعدها لاحظت ( عبدو) خاتي سماعات.. إفتكرت ما ح يسمع.. واصلت ( ريّان) الموضوع الكانت بتتكلم فيه بعد ما إتطمنت إنه ( عبدو) ما ح يسمع.. بس ( عبدو) ما كان بسمع في حاجة.. بس كدا خاتي السماعات.. و أول كلمة قالتها ( ريّان) سمعها ( عبدو) كان إسم ( سيدة).. وكان الكلام ال بتقول فيهو ( ريّان) شدّ ( عبدو) شدييييد وبقى يسمع بكل جوارحه.. و كلام ( ريّان) صحّى جواهو رغبة كان على وشك ينساها.. رغبة الإنتقام.. خصوصا" لما عرف ( ريّان) بتتمنى لو القَدر يلمها في ( سيدة) تاني.. وكان واضح إنه حاقدة عليها لأنه ( سيدة) نجحت وهي ضاع زمنها ساي.. إتمنت تلم فيها تاني و ياحبذا لو تلم فيها مع ( عادل) عشان تنغص عليهم حياتهم زي ما نغصوا عليها حياتها.
( عبدو) لما عرف رغبة ( ريّان) في الإنتقام و إتأكد كوييييس إنه بتتكلم عن ( سيدة).. طلّع السماعات ومد إيدو لى ( ريّان) قال:
- معاك ( عبدو)، أنا زاتي بفتش لى بِت الحرام دي.
_________________________________________
( فرزدق) بمجرد ما سمع ( رويدا) قفلت الباب و سمع طوالي صوت قزاز بتكسّر نط من السرير لا شعوريا".. عقله حلل في ثواني الح يحصل.. هم في الدور الأرضي في شقة.. ما ح يخاف إنه ( رويدا) تنط من الشباك تنتحر أو تهرب لأنه دا ما هدف ( رويدا) من كسر شباك القزاز.. الهدف وااااضح لأنه ( فرزدق) سامع صوتها تبكي.. عرف إنه بتحاول تقطع في شرايينها.
( فرزدق) دا دقّ الباب بى يديه الإتنين و يكورك مهجوم:
- ( رويدا) أفتحي
سامع صوتها تبكي.. بعد شوية صرخت بى صوت عالي.. صوت فيهو كل ألم الدنيا:
- واااي
( فرزدق) عرف إنه قطعت شريان.. هاج زي المجنون.. بقى يدق أقوي.. رجع ورا سريع عشان يجي جاري في الباب.. و هو راجع زي المجنون وقع في الطربيزة.. قام سريع جا جاري بى كل قوته.. دق في الباب إتنفض بعيد.. للأسف الباب كان من حديد.. النوع القوي جدا"..النوع الجديد من الأبواب التقيلة.. ومافي أي طريقة غير إنه الباب ينفتح من جوا.. ومن جوا مستحيل ح ينفتح.
( فرزدق) بقى زي الممسوس لما سمع ( رويدا) صرخت بى ألم للمرة التانية.. وعرف إنه ( رويدا) قطعت الشريان التاني.. بقى يكورك بى طول حِسه:
- ( رويدا) أفتحي الباااااب، ( رويدا) أفتحي، والله ما أخليك، أفتحي
( رويدا) بقى صوتها يخفت شوية شوية.. ( فرزدق) سمعها بتقول:
- سامحيني يُمة، سامحيني يُمة، سامحي...
( فرزدق) متلصق مع باب الحمام ساكت.. حتى النَفَس بقى ما بتنفسه عشان يسمع صوت ( رويدا) الإختفى نهائي.. وفهم إنه ( رويدا) سلَّمت الروح.. صرخ صرخة عاااالية و ضرب الباب بى قوته كلها كسر يدو اليمين.. ما حسّ بى الألم.. أو يمكن الألم الجواهو طغى على ألم الكسر.. دلدل إيدو اليمين و بقى يدق بى الشمال و يبكي.. ريالته سالت على صدره من شدة البكا و غلبه يكورك تاني.. بقى يبكي زي الطفل.. قعد بى ضهرو ملاصق باب الحمّام.. وبدأ يادوووب يحس بى ألم الكسر في يدو.. راسه لفّ.. وهو قاعد على الأرض رقد على وشه غمض ممني النفس إنه يفتح عيونه تاني يكون الواقع دا إختفى و يلقى ( رويدا) قدامه.. بس يا ( فرزدق) إنت ما بتحلم.. فعلا" ( رويدا) ودعت الدنيا.. بس مين السبب؟
#النهاية# 😔
======================================
#منصة_حوار:
- ما كل إنسان بتعمل فيه الخير بتلقى الخير.. بس ما نزعل.. ربنا موجود ومافي حق بضيع [ لسان حال أميمة ].
- ما كل بنت فقدت عذريتها ( ما كويسة).. بس مين اللي يشكي و مين اللي يسمع [ لسان حال كتيرين ]
- بعض الناس بنحسهم أشرار و بعضهم بنحسهم أخيار.. الظروف هي اللي بتظهر الوجه الآخر [ حمزة ].
- ياارب تسعدوا و تتهنوا و تكونوا داااايما" مبسوطين و بخير.. و إلى الملتقى من جديد إن شاء الله في رواية جديدة.. كل الحب 💜
و سبحان الله.. رحلة ( ريّان) من ( بنغلور) ما كانت رحلة مباشرة ل ( الخرطوم).. كان في إنتظار في ( نيودلهي) و بعدها إنتظار في ( دبى).. و الله يكرمكم.. كانت الرحلة من ( بنغلور) لى ( دلهي) زي عربية الزبالة ال بتلم الوسخ من منطقة لى منطقة.. لأنه الرحلة ح تلم أوسخ إتنين ماعندهم ضمير ولا ذِمة.. نزلت الطيارة في ( دلهي) ولما أقلعت لى ( دبي) كان من ضمن الناس ال ركبوا من ( دلهي) كان ( عبدو).. وكان مقعدوا ع الشباك جمب مقعد ( ريّان).. ( عبدو) كان خاتي سماعات لما جا يقعد.. كان في واحدة قاعدة طرف و ( ريّان) في النص بتكلمها في موضوع.. ( عبدو) لما قعد ( ريّان) سكتت.. بعدها لاحظت ( عبدو) خاتي سماعات.. إفتكرت ما ح يسمع.. واصلت ( ريّان) الموضوع الكانت بتتكلم فيه بعد ما إتطمنت إنه ( عبدو) ما ح يسمع.. بس ( عبدو) ما كان بسمع في حاجة.. بس كدا خاتي السماعات.. و أول كلمة قالتها ( ريّان) سمعها ( عبدو) كان إسم ( سيدة).. وكان الكلام ال بتقول فيهو ( ريّان) شدّ ( عبدو) شدييييد وبقى يسمع بكل جوارحه.. و كلام ( ريّان) صحّى جواهو رغبة كان على وشك ينساها.. رغبة الإنتقام.. خصوصا" لما عرف ( ريّان) بتتمنى لو القَدر يلمها في ( سيدة) تاني.. وكان واضح إنه حاقدة عليها لأنه ( سيدة) نجحت وهي ضاع زمنها ساي.. إتمنت تلم فيها تاني و ياحبذا لو تلم فيها مع ( عادل) عشان تنغص عليهم حياتهم زي ما نغصوا عليها حياتها.
( عبدو) لما عرف رغبة ( ريّان) في الإنتقام و إتأكد كوييييس إنه بتتكلم عن ( سيدة).. طلّع السماعات ومد إيدو لى ( ريّان) قال:
- معاك ( عبدو)، أنا زاتي بفتش لى بِت الحرام دي.
_________________________________________
( فرزدق) بمجرد ما سمع ( رويدا) قفلت الباب و سمع طوالي صوت قزاز بتكسّر نط من السرير لا شعوريا".. عقله حلل في ثواني الح يحصل.. هم في الدور الأرضي في شقة.. ما ح يخاف إنه ( رويدا) تنط من الشباك تنتحر أو تهرب لأنه دا ما هدف ( رويدا) من كسر شباك القزاز.. الهدف وااااضح لأنه ( فرزدق) سامع صوتها تبكي.. عرف إنه بتحاول تقطع في شرايينها.
( فرزدق) دا دقّ الباب بى يديه الإتنين و يكورك مهجوم:
- ( رويدا) أفتحي
سامع صوتها تبكي.. بعد شوية صرخت بى صوت عالي.. صوت فيهو كل ألم الدنيا:
- واااي
( فرزدق) عرف إنه قطعت شريان.. هاج زي المجنون.. بقى يدق أقوي.. رجع ورا سريع عشان يجي جاري في الباب.. و هو راجع زي المجنون وقع في الطربيزة.. قام سريع جا جاري بى كل قوته.. دق في الباب إتنفض بعيد.. للأسف الباب كان من حديد.. النوع القوي جدا"..النوع الجديد من الأبواب التقيلة.. ومافي أي طريقة غير إنه الباب ينفتح من جوا.. ومن جوا مستحيل ح ينفتح.
( فرزدق) بقى زي الممسوس لما سمع ( رويدا) صرخت بى ألم للمرة التانية.. وعرف إنه ( رويدا) قطعت الشريان التاني.. بقى يكورك بى طول حِسه:
- ( رويدا) أفتحي الباااااب، ( رويدا) أفتحي، والله ما أخليك، أفتحي
( رويدا) بقى صوتها يخفت شوية شوية.. ( فرزدق) سمعها بتقول:
- سامحيني يُمة، سامحيني يُمة، سامحي...
( فرزدق) متلصق مع باب الحمام ساكت.. حتى النَفَس بقى ما بتنفسه عشان يسمع صوت ( رويدا) الإختفى نهائي.. وفهم إنه ( رويدا) سلَّمت الروح.. صرخ صرخة عاااالية و ضرب الباب بى قوته كلها كسر يدو اليمين.. ما حسّ بى الألم.. أو يمكن الألم الجواهو طغى على ألم الكسر.. دلدل إيدو اليمين و بقى يدق بى الشمال و يبكي.. ريالته سالت على صدره من شدة البكا و غلبه يكورك تاني.. بقى يبكي زي الطفل.. قعد بى ضهرو ملاصق باب الحمّام.. وبدأ يادوووب يحس بى ألم الكسر في يدو.. راسه لفّ.. وهو قاعد على الأرض رقد على وشه غمض ممني النفس إنه يفتح عيونه تاني يكون الواقع دا إختفى و يلقى ( رويدا) قدامه.. بس يا ( فرزدق) إنت ما بتحلم.. فعلا" ( رويدا) ودعت الدنيا.. بس مين السبب؟
#النهاية# 😔
======================================
#منصة_حوار:
- ما كل إنسان بتعمل فيه الخير بتلقى الخير.. بس ما نزعل.. ربنا موجود ومافي حق بضيع [ لسان حال أميمة ].
- ما كل بنت فقدت عذريتها ( ما كويسة).. بس مين اللي يشكي و مين اللي يسمع [ لسان حال كتيرين ]
- بعض الناس بنحسهم أشرار و بعضهم بنحسهم أخيار.. الظروف هي اللي بتظهر الوجه الآخر [ حمزة ].
- ياارب تسعدوا و تتهنوا و تكونوا داااايما" مبسوطين و بخير.. و إلى الملتقى من جديد إن شاء الله في رواية جديدة.. كل الحب 💜
👍3