#_الميراث💎12💎
#بقلم وعد_معاويه
"مؤامرة"
إبراهيم: "البنت دي وقحة!"
نور: "وحنخلّص ليها في راسها ده وحنمكر عليها وتتنازل عن كل الأملاك لينا نحن."
علاء: "في راسك في شنو؟!"
نور: "ما في حاجة للحظة بس يمكن تجي بمساعدتكم!! لازم نعمل حاجة."
ضياء ضحك بمكر: "نشوف كذا خطة وأولها نستعمل يوسف."
علاء باستغراب: "يوسف!!"
ضياء: "أيوه، ما راجلها؟! حيخليها توقع على كل الأوراق."
علاء ضحك: "نظام حيوافق؟! ما بتعرفه أنت."
ضياء: "نضّغطه لازم نهدده بحاجة وحيعملها ولو ما عملها نمشي لخطة ثانية."
إبراهيم: "خلصانة، بجهّز ليكم كل الورق."
ابتسموا بشر.
---
وعد طلعت الجناح الخاص بيهم تعبانة، مشت غيّرت واتوضّت صلت ودعت.
شوي وجات نور قالت ليها: "يلا الأكل."
نزلت وقعدوا كلهم بيأكلوا وفي هدوء غريب.
بعد خلصوا وعد مشت للأم باستها في يدها وقالت: "عايزاك في حوار ممكن؟!"
الأم: "اتفضلي."
وعد: "عايزة أمشّي نور ولولا وسناء من القصر كفترة إجازة."
الأم: "وليه؟!"
وعد: "علشان كلهم يعتمدوا على نفسهم ويعيشوا زيهم زي غيرهم."
الأم: "وعلاقة ديل شنو؟!"
وعد: "علشان أي وحدة تاني تطبخ طبختها ولوحدها وحنقفل المطبخ الكبير التحت وتنزل بأكلها، ما حيكون كلنا علشان أي شاب وراجل هنا يكونوا مسؤولين عن بيتهم وجناحهم ووجباتهم، وأنا بأعمل كذا لصالحهم، لصالح يتعلموا المسؤولية."
ابتسمت لمن اتفهمت كلامها وقالت: "وأنا معاك."
وفعلاً وعد أدّتهم الأمر بكذا إنها إجازة مفتوحة وبراتبها، انبسطوا شديد.
كانوا كلهم في الحديقة لمن جوا سناء ولولا ونور بشنطهم، الكل اتصدم.
سلمى: "على وين؟!"
سناء بابتسامة: "أستاذة وعد الله يديها العافية أدتنا إجازة مفتوحة."
عاينوا لوعد المبتسمة بصدمة وقالت: "أشوفكم بخير."
ورفعت يدها.
وهم طلعوا.
زهراء: "لا كذا كتير يا أستاذة، اللي حينظّف ويطبخ مين تاني؟!"
وعد ببرود: "أي حد حينظف جناحه الخاص والطبخ كذلك."
وقامت مشت جناحها.
قعدت فيه بتفكّر في اللي بتعمل فيه ده.
لحد ما جاء داخل يوسف قعد جنبها وقال: "مالك مهمومة؟!"
وعد بضيق: "بعمل في اللي بعمل فيه بكل ثقة وأنا أكبر ضحية."
يوسف: "كيف؟!"
وعد قبلت عليه: "امتحانات آخر السنة بعد شهر والشركات والمصانع بديت في شغلهم وبقى فيها أكل وشرب ونظافة."
يوسف: "عادي لو ده همك، أنا قاعد أصلاً شغال أونلاين تبع نيوزيلندا وطبيعي قاعد إلا أنجبر أمشي الوكالة، وأصلاً كنا هناك أنا وساهر بنطبخ لوحدنا بعد نرجع من الشغل كمان فمتعود."
وعد: "هناك كنتوا عزّاب بس هنا أكيد ما جنتلة مني أسيبك تطبخ."
يوسف: "جنتلة قلتي لي! يا ستي أنا بأحب أصلاً أطبخ، بأستمتع وأنا بأطبخ."
ما ردت.
يوسف: "وبالنسبة للنظافة قاعدين فيه أنا وأنتِ أكيد ما حيتوسخ شديد، ممكن كل جمعة مثلاً ننظف مع بعض."
وعد عاينت ليه في عيونه وقالت: "أنتَ ليه كذا؟!"
يوسف بهدوء: "كذا كيف؟!"
وعد: "يعني.. استحالة حد مكانك يعمل اللي بتعمل فيه."
يوسف: "تؤ، اسمها شريك حياة أو شريكة حياة، عمرك ما فكرتي ليه اسمها كذاا!! الحياة مشاركة بين الطرفين والحياة الزوجية بالأخص أهمها المشاركة في أدق التفاصيل.. الاهتمام.. الاحترام.. الثقة.."
وعد نزّلت راسها.
يوسف: "المهم يا ستي قومي اقرّي حالياً."
وعد: "والله خايفة أبدأ قراية يجيني موضوع المحكمة ومحمد!! واثقة ما حيسكت على العملته ليه وتفكيره عفن شديد."
يوسف سكت مسافة حتى قال: "ما تشغّلي بالك واعملي اللي في يدك حالياً، ركّزي على قرايتك أكثر حاجة لإنها هي اللي حتخليك لقدام تديري الأملاك كلها بعقلك، تمام؟!"
حركت راسها وقامت.
وهو متابعها لحد ما دخلت.
وعد دخلت وهي منزلة كتير من همومها وبدت تقرا فعلاً اجتهدت شديد.
تاني يوم الصباح بعد صلت طلعت لقت يوسف في المطبخ، وقفت وهي بتعاين ليه كان بيطبخ.
ابتسمت خفيف وجات قالت ليه: "مساعدة!"
يوسف: "تعالي قطّعي البطاطس دي، ولا أقول ليك لا حتنجرحي."
ابتسمت، معقول خايف عليها تنجرح!! شالت السكين والبطاطس وقالت: "أول مرة أقطع بطاطس!!"
رفع أكتافه: "حأتوقع شنو وأنتِ طول عمرك بيطبخوا ليك لولا وسناء!!"
وعد ضحكت: "صح بس اسألهم كنت على طول بكون شغالة معاهم في المطبخ في الإجازات وكذا."
يوسف: "الله الله!! كويس يعني ما مفترية!"
وعد: "لو مفترية بيحبوني كذا؟!"
تقصد سناء ونور ولولا.
يوسف بحب: "فعلاً ما كنت حبيتك."
وعد سكتت ساااي وهو غيّر الموضوع على طول.
يوسف: "أها قريتي كتير أمس؟!"
حركت راسها.
وقبل ما حد يتكلم الفون اتصل.
وعد: "أيوه؟!"
...: "معاك قصي."
وعد: "أهليين بسعادتك."
قصي: "يا مرحبا، كنت عايز أقول ليك إني اتلاقيت مع محاميك وفي كم حوار كذا محتاجك فيهم."
#بقلم وعد_معاويه
"مؤامرة"
إبراهيم: "البنت دي وقحة!"
نور: "وحنخلّص ليها في راسها ده وحنمكر عليها وتتنازل عن كل الأملاك لينا نحن."
علاء: "في راسك في شنو؟!"
نور: "ما في حاجة للحظة بس يمكن تجي بمساعدتكم!! لازم نعمل حاجة."
ضياء ضحك بمكر: "نشوف كذا خطة وأولها نستعمل يوسف."
علاء باستغراب: "يوسف!!"
ضياء: "أيوه، ما راجلها؟! حيخليها توقع على كل الأوراق."
علاء ضحك: "نظام حيوافق؟! ما بتعرفه أنت."
ضياء: "نضّغطه لازم نهدده بحاجة وحيعملها ولو ما عملها نمشي لخطة ثانية."
إبراهيم: "خلصانة، بجهّز ليكم كل الورق."
ابتسموا بشر.
---
وعد طلعت الجناح الخاص بيهم تعبانة، مشت غيّرت واتوضّت صلت ودعت.
شوي وجات نور قالت ليها: "يلا الأكل."
نزلت وقعدوا كلهم بيأكلوا وفي هدوء غريب.
بعد خلصوا وعد مشت للأم باستها في يدها وقالت: "عايزاك في حوار ممكن؟!"
الأم: "اتفضلي."
وعد: "عايزة أمشّي نور ولولا وسناء من القصر كفترة إجازة."
الأم: "وليه؟!"
وعد: "علشان كلهم يعتمدوا على نفسهم ويعيشوا زيهم زي غيرهم."
الأم: "وعلاقة ديل شنو؟!"
وعد: "علشان أي وحدة تاني تطبخ طبختها ولوحدها وحنقفل المطبخ الكبير التحت وتنزل بأكلها، ما حيكون كلنا علشان أي شاب وراجل هنا يكونوا مسؤولين عن بيتهم وجناحهم ووجباتهم، وأنا بأعمل كذا لصالحهم، لصالح يتعلموا المسؤولية."
ابتسمت لمن اتفهمت كلامها وقالت: "وأنا معاك."
وفعلاً وعد أدّتهم الأمر بكذا إنها إجازة مفتوحة وبراتبها، انبسطوا شديد.
كانوا كلهم في الحديقة لمن جوا سناء ولولا ونور بشنطهم، الكل اتصدم.
سلمى: "على وين؟!"
سناء بابتسامة: "أستاذة وعد الله يديها العافية أدتنا إجازة مفتوحة."
عاينوا لوعد المبتسمة بصدمة وقالت: "أشوفكم بخير."
ورفعت يدها.
وهم طلعوا.
زهراء: "لا كذا كتير يا أستاذة، اللي حينظّف ويطبخ مين تاني؟!"
وعد ببرود: "أي حد حينظف جناحه الخاص والطبخ كذلك."
وقامت مشت جناحها.
قعدت فيه بتفكّر في اللي بتعمل فيه ده.
لحد ما جاء داخل يوسف قعد جنبها وقال: "مالك مهمومة؟!"
وعد بضيق: "بعمل في اللي بعمل فيه بكل ثقة وأنا أكبر ضحية."
يوسف: "كيف؟!"
وعد قبلت عليه: "امتحانات آخر السنة بعد شهر والشركات والمصانع بديت في شغلهم وبقى فيها أكل وشرب ونظافة."
يوسف: "عادي لو ده همك، أنا قاعد أصلاً شغال أونلاين تبع نيوزيلندا وطبيعي قاعد إلا أنجبر أمشي الوكالة، وأصلاً كنا هناك أنا وساهر بنطبخ لوحدنا بعد نرجع من الشغل كمان فمتعود."
وعد: "هناك كنتوا عزّاب بس هنا أكيد ما جنتلة مني أسيبك تطبخ."
يوسف: "جنتلة قلتي لي! يا ستي أنا بأحب أصلاً أطبخ، بأستمتع وأنا بأطبخ."
ما ردت.
يوسف: "وبالنسبة للنظافة قاعدين فيه أنا وأنتِ أكيد ما حيتوسخ شديد، ممكن كل جمعة مثلاً ننظف مع بعض."
وعد عاينت ليه في عيونه وقالت: "أنتَ ليه كذا؟!"
يوسف بهدوء: "كذا كيف؟!"
وعد: "يعني.. استحالة حد مكانك يعمل اللي بتعمل فيه."
يوسف: "تؤ، اسمها شريك حياة أو شريكة حياة، عمرك ما فكرتي ليه اسمها كذاا!! الحياة مشاركة بين الطرفين والحياة الزوجية بالأخص أهمها المشاركة في أدق التفاصيل.. الاهتمام.. الاحترام.. الثقة.."
وعد نزّلت راسها.
يوسف: "المهم يا ستي قومي اقرّي حالياً."
وعد: "والله خايفة أبدأ قراية يجيني موضوع المحكمة ومحمد!! واثقة ما حيسكت على العملته ليه وتفكيره عفن شديد."
يوسف سكت مسافة حتى قال: "ما تشغّلي بالك واعملي اللي في يدك حالياً، ركّزي على قرايتك أكثر حاجة لإنها هي اللي حتخليك لقدام تديري الأملاك كلها بعقلك، تمام؟!"
حركت راسها وقامت.
وهو متابعها لحد ما دخلت.
وعد دخلت وهي منزلة كتير من همومها وبدت تقرا فعلاً اجتهدت شديد.
تاني يوم الصباح بعد صلت طلعت لقت يوسف في المطبخ، وقفت وهي بتعاين ليه كان بيطبخ.
ابتسمت خفيف وجات قالت ليه: "مساعدة!"
يوسف: "تعالي قطّعي البطاطس دي، ولا أقول ليك لا حتنجرحي."
ابتسمت، معقول خايف عليها تنجرح!! شالت السكين والبطاطس وقالت: "أول مرة أقطع بطاطس!!"
رفع أكتافه: "حأتوقع شنو وأنتِ طول عمرك بيطبخوا ليك لولا وسناء!!"
وعد ضحكت: "صح بس اسألهم كنت على طول بكون شغالة معاهم في المطبخ في الإجازات وكذا."
يوسف: "الله الله!! كويس يعني ما مفترية!"
وعد: "لو مفترية بيحبوني كذا؟!"
تقصد سناء ونور ولولا.
يوسف بحب: "فعلاً ما كنت حبيتك."
وعد سكتت ساااي وهو غيّر الموضوع على طول.
يوسف: "أها قريتي كتير أمس؟!"
حركت راسها.
وقبل ما حد يتكلم الفون اتصل.
وعد: "أيوه؟!"
...: "معاك قصي."
وعد: "أهليين بسعادتك."
قصي: "يا مرحبا، كنت عايز أقول ليك إني اتلاقيت مع محاميك وفي كم حوار كذا محتاجك فيهم."
❤9
وعد: "أوكي بأمر عليك بعد ساعتين ينفع؟!"
قصي: "تمام."
قفل بزهج.
يوسف: "ماله؟!"
وعد: "المواضيع بدت قال عايزني في حوار بعد اتكلم مع المحامي."
يوسف: "تمام، كله ح يعدّي."
بقت شغالة وهي ساكتة لحد ما خلصوا أخذوا شاور الاثنين ونزلوا بالأكل تحت بس ما كان في غير ساهر والأم وفاطمة وسيف ونور.
وعد: "الباقيين وين؟!"
الأم رفعت أكتافها: "ما في حد بينادي عليهم، وغير أكل ناس فاطمة ما في أكل ظهر أساساً وأهو أكلكم."
سكتوا وقعدوا.
تقريباً ربع ساعة.
حتى الأم قالت: "يلا سمّوا الله."
وفعلاً بدينا، شوي وجوا سلمى وضياء صاّريين.
سلمى حطّت صحن بيض وقعدت.
الأم عاينت ليها وما اتكلمت لمن جات زهراء شايلة صحن جبنة!! وحتى نعمات جات بتتدلّع ما أكثر منهم وشوي وأولادهم كلهم نزلوا.
الأم باستفزاز: "ده شنو يعني؟!"
سلمى بضيق: "اللي قدرت أعمله."
الأم: "متأخرين ده كله وجايين كذا؟!"
زهراء: "والله يا ستي متعودين يجو يصحونا والأكل جاهز."
الأم رفعت حاجبها.
عاينت لوعد وفاطمة: "أنتو الاثنين تاني ما حتنزلوا بأكل، وأي حد تاني أكله في جناحه، مفهوم؟!"
كلهم سكتوا.
فاطمة: "طيب يا الأم وأنتِ أكلك علي."
وعد: "وحتى أنا معاك وكذا أحسن."
الأم: "فترة يتربوا فيها."
وقامت.
زهراء عاينت لي بغيظ: "كله من راسك ده."
سلمى: "يعني نحن تاني ما بقي في الجيب والطبخ والنظافة ده كله ليه؟!"
نعمات: "من أم راس ناشف دي يا حليللك يا محمد."
فاطمة: "أنتو نسوان ولا بنات؟! هي وعد بنت الليلة ما اتوقعتها تنزل بأكل أصلاً عملته، جايين أنتو تتدلعوا!!"
وعد عاينت ليوسف اللي ابتسم خفيف وحرك راسه.
سلمى: "من راسها، لو ما بتعرف تتعلم."
فاطمة: "والله أنا مستغربة، أول مرة أظنها تعمل حاجة صح، كانت بتساعد ديل في المطبخ بس بتعمل شنو ما بأعرفها."
وعد: "عادي كنت بأطبخ معاهم بس أصلاً الأكل ده هسي ما عمـ..."
قاطعها يوسف: "أحم، نتم أكل لإنو ورانا شغل وأنتِ ماشة لجانب قصي ما ننسى."
وأشر ليها.
سكتت.
ساهر: "غايتو يا يوسف أنا عارف."
يوسف ابتسم: "الله!! هو أنتَ ما بتعرف قدراتي كمان."
ضحك.
بعد خلصنا قمنا، مشت لبست قبل ما اطلع من الجناح سمعت يوسف بيقول: "انتظري حأوديك."
وعد: "تمام، ماشة لساهر."
نزلت لقيته تحت، قعدت جنبه وكان قاشر.
وعد: "على وين؟!"
ساهر: "معاكم."
وعد: "أها."
ساهر: "إحساس يوسف الطابخ!"
وعد: "وأنتَ عرفت كيف؟!"
ساهر: "الله!! قاعدين مع بعض عمر ما حأعرف طبخه."
وعد: "ياخ بجد رهيب، وبعدين علشان كذا في السفرة بتتكلموا وبتضحكوا."
ساهر: "الحب بيعمل أكثر من كذا، حظك، عقبالي."
ضحكت: "وااي عقبالك!!!"
ساهر: "مالك يا زولة!! هسي لو عندك صاحبات ساااي الواحد ما كان اتلفت كتير."
وعد ضحكت: "معليششش + عايز تقنعني ما في حاجة كذا ولا كذا؟!"
ابتسم: "نهائي أنثى في حياتي غيرك وغير أمي ما في."
وعد: "بختها اللي حتقع فيك، لو حلال علي كان عقدت عليك."
في اللحظة دي جاء يوسف والغريبة نور كان واقف.
ربّع يديه: "وقال ليك ما حلال!! بالمناسبة هو ما أخوك ولا بأي شكل من الأشكال، الحليب اللي أخذتيه كان حليب الأم من الصيدلية، اعقدي عليه هسي."
ساهر: "بس أخوها حتى لو متربيين مع بعض."
نور عاين ليوسف: "يعني أنتَ برضو أخوها؟!"
وعد وقفت: "عايز تصل لشنو أنتَ؟!"
نور رفع أكتافه: "عايز أوصلك أنتِ القدامي قلتي ليه لو حلال علي كان عقدت عليك، هسي ممكن الموضوع يحصل عادي جداً."
وعد ابتسمت بهدوء: "بتستعبط!! وأنا ما ناقصني."
عاينت ليوسف وساهر وقالت: "يلا."
وطلعت زهجانة.
ساهر وقف في وشه: "شنو يا حاج!! عايز تقنعني إنك ما مقتنع إننا أخوان لا أكثر لا أقل!!"
يوسف: "سيبك منه، بيحاول يعمل فيها ما فاهم، يلا."
ومشوا.
وعد كانت متكّية في سيارة يوسف.
فتحها وركبت على طول.
يوسف ركب وساهر جنبه.
واتحركوا من غير كلام.
ووعد نفسها واحد يقول اسمها سااي علشان تفش خلقها فيه بس كأنهم حاسين!! أيوه لإنهم حافظنها عن ظهر قلب.
لحد ما وقفوا جنب مكتب قصي.
ووعد اتقدمت دخلت بتعاين ليه بحدة.
قصي: "اتفضلي."
قعدت.
قصي: "ما في كاميرات على المخزن!!"
وعد ضحكت تاني قلبت جادة وحطّت يدها قدامها وهي بتعاين ليه بجدية وقالت: "هو غبي لدرجة دي يعني؟!"
قصي: "أنتِ عارفة اللي عمل كذا؟!"
وعد سكتت ساااي لإنو حتى أستاذ جلال ما قال ليه إنو محمد وراه أو كذا لإنو حيكون في جرجرة.
قصي عاين ليها وسكت مسافة ووقف وهو بيحط يديه في جيبه: "شكلنا حندخل في مكان تاني."
وعد أخذت نفس: "وندخل وين مثلاً؟! وأنا لو عارفة اللي عمل كذا كان حأربّع إيديني وأعاين ليه!!! بس استوعبت الكلام يا دوب فعلاً يمكن اللي عمل كذا ما عارف بالكاميرات اللي أصلاً عارفها المدير بس تقريباً اللي في المخزن."
قصي: "تمام."
قفل بزهج.
يوسف: "ماله؟!"
وعد: "المواضيع بدت قال عايزني في حوار بعد اتكلم مع المحامي."
يوسف: "تمام، كله ح يعدّي."
بقت شغالة وهي ساكتة لحد ما خلصوا أخذوا شاور الاثنين ونزلوا بالأكل تحت بس ما كان في غير ساهر والأم وفاطمة وسيف ونور.
وعد: "الباقيين وين؟!"
الأم رفعت أكتافها: "ما في حد بينادي عليهم، وغير أكل ناس فاطمة ما في أكل ظهر أساساً وأهو أكلكم."
سكتوا وقعدوا.
تقريباً ربع ساعة.
حتى الأم قالت: "يلا سمّوا الله."
وفعلاً بدينا، شوي وجوا سلمى وضياء صاّريين.
سلمى حطّت صحن بيض وقعدت.
الأم عاينت ليها وما اتكلمت لمن جات زهراء شايلة صحن جبنة!! وحتى نعمات جات بتتدلّع ما أكثر منهم وشوي وأولادهم كلهم نزلوا.
الأم باستفزاز: "ده شنو يعني؟!"
سلمى بضيق: "اللي قدرت أعمله."
الأم: "متأخرين ده كله وجايين كذا؟!"
زهراء: "والله يا ستي متعودين يجو يصحونا والأكل جاهز."
الأم رفعت حاجبها.
عاينت لوعد وفاطمة: "أنتو الاثنين تاني ما حتنزلوا بأكل، وأي حد تاني أكله في جناحه، مفهوم؟!"
كلهم سكتوا.
فاطمة: "طيب يا الأم وأنتِ أكلك علي."
وعد: "وحتى أنا معاك وكذا أحسن."
الأم: "فترة يتربوا فيها."
وقامت.
زهراء عاينت لي بغيظ: "كله من راسك ده."
سلمى: "يعني نحن تاني ما بقي في الجيب والطبخ والنظافة ده كله ليه؟!"
نعمات: "من أم راس ناشف دي يا حليللك يا محمد."
فاطمة: "أنتو نسوان ولا بنات؟! هي وعد بنت الليلة ما اتوقعتها تنزل بأكل أصلاً عملته، جايين أنتو تتدلعوا!!"
وعد عاينت ليوسف اللي ابتسم خفيف وحرك راسه.
سلمى: "من راسها، لو ما بتعرف تتعلم."
فاطمة: "والله أنا مستغربة، أول مرة أظنها تعمل حاجة صح، كانت بتساعد ديل في المطبخ بس بتعمل شنو ما بأعرفها."
وعد: "عادي كنت بأطبخ معاهم بس أصلاً الأكل ده هسي ما عمـ..."
قاطعها يوسف: "أحم، نتم أكل لإنو ورانا شغل وأنتِ ماشة لجانب قصي ما ننسى."
وأشر ليها.
سكتت.
ساهر: "غايتو يا يوسف أنا عارف."
يوسف ابتسم: "الله!! هو أنتَ ما بتعرف قدراتي كمان."
ضحك.
بعد خلصنا قمنا، مشت لبست قبل ما اطلع من الجناح سمعت يوسف بيقول: "انتظري حأوديك."
وعد: "تمام، ماشة لساهر."
نزلت لقيته تحت، قعدت جنبه وكان قاشر.
وعد: "على وين؟!"
ساهر: "معاكم."
وعد: "أها."
ساهر: "إحساس يوسف الطابخ!"
وعد: "وأنتَ عرفت كيف؟!"
ساهر: "الله!! قاعدين مع بعض عمر ما حأعرف طبخه."
وعد: "ياخ بجد رهيب، وبعدين علشان كذا في السفرة بتتكلموا وبتضحكوا."
ساهر: "الحب بيعمل أكثر من كذا، حظك، عقبالي."
ضحكت: "وااي عقبالك!!!"
ساهر: "مالك يا زولة!! هسي لو عندك صاحبات ساااي الواحد ما كان اتلفت كتير."
وعد ضحكت: "معليششش + عايز تقنعني ما في حاجة كذا ولا كذا؟!"
ابتسم: "نهائي أنثى في حياتي غيرك وغير أمي ما في."
وعد: "بختها اللي حتقع فيك، لو حلال علي كان عقدت عليك."
في اللحظة دي جاء يوسف والغريبة نور كان واقف.
ربّع يديه: "وقال ليك ما حلال!! بالمناسبة هو ما أخوك ولا بأي شكل من الأشكال، الحليب اللي أخذتيه كان حليب الأم من الصيدلية، اعقدي عليه هسي."
ساهر: "بس أخوها حتى لو متربيين مع بعض."
نور عاين ليوسف: "يعني أنتَ برضو أخوها؟!"
وعد وقفت: "عايز تصل لشنو أنتَ؟!"
نور رفع أكتافه: "عايز أوصلك أنتِ القدامي قلتي ليه لو حلال علي كان عقدت عليك، هسي ممكن الموضوع يحصل عادي جداً."
وعد ابتسمت بهدوء: "بتستعبط!! وأنا ما ناقصني."
عاينت ليوسف وساهر وقالت: "يلا."
وطلعت زهجانة.
ساهر وقف في وشه: "شنو يا حاج!! عايز تقنعني إنك ما مقتنع إننا أخوان لا أكثر لا أقل!!"
يوسف: "سيبك منه، بيحاول يعمل فيها ما فاهم، يلا."
ومشوا.
وعد كانت متكّية في سيارة يوسف.
فتحها وركبت على طول.
يوسف ركب وساهر جنبه.
واتحركوا من غير كلام.
ووعد نفسها واحد يقول اسمها سااي علشان تفش خلقها فيه بس كأنهم حاسين!! أيوه لإنهم حافظنها عن ظهر قلب.
لحد ما وقفوا جنب مكتب قصي.
ووعد اتقدمت دخلت بتعاين ليه بحدة.
قصي: "اتفضلي."
قعدت.
قصي: "ما في كاميرات على المخزن!!"
وعد ضحكت تاني قلبت جادة وحطّت يدها قدامها وهي بتعاين ليه بجدية وقالت: "هو غبي لدرجة دي يعني؟!"
قصي: "أنتِ عارفة اللي عمل كذا؟!"
وعد سكتت ساااي لإنو حتى أستاذ جلال ما قال ليه إنو محمد وراه أو كذا لإنو حيكون في جرجرة.
قصي عاين ليها وسكت مسافة ووقف وهو بيحط يديه في جيبه: "شكلنا حندخل في مكان تاني."
وعد أخذت نفس: "وندخل وين مثلاً؟! وأنا لو عارفة اللي عمل كذا كان حأربّع إيديني وأعاين ليه!!! بس استوعبت الكلام يا دوب فعلاً يمكن اللي عمل كذا ما عارف بالكاميرات اللي أصلاً عارفها المدير بس تقريباً اللي في المخزن."
❤10
قصي عاين ليها في عيونها شديد كان شاكّي فيها! وكونه محقق أكيد عرفها مخبّية حاجة.
وعد وقفت ربّعت يدينها وقالت بجدية البلاك ماسترز المعروفة: "ما شنو يا سعادتك!! ننجز شغلنا لإنو وراي شغل بالكوم!!"
شال الجاكيت بتاعه وقال: "اتفضلي."
طلعت وهو وراها.
يوسف وساهر عاينوا ليها.
وعد: "حنمشي نشوف الكاميرات في الشركة."
وأشرت ليهم بمعنى على الفاضي.
كونهم عارفين محمد اللي وراها واثقين عملها بذكاء واستحالة يسيب دليل غبي كذا.
قصي ركب سيارته والباقيين بسيارة يوسف.
لحد ما وصلوا الشركة ودخلوا على طول غرفة المراقبة.
فتحوا التوقيت وبقوا بيشوفوا ووعد اتصدمت صدمة عمرها لمن شافت راجل فعلاً بيدخل برااحة بيهم وبيحطّهم!!!
قصي ابتسم ببطء: "كذا حنجيب الراجل ده ونشوف من راسه ولا وراه زول."
يوسف وساهر عاينوا لبعض ولوعد باستغراب.
طلعوا بعد ما قصي شال التسجيل.
أول ما ركبنا السيارة.
وعد: "ولا أنا ما فاهمة، دقيقة أتصل لمحمد، هش."
اتصلت بالاسبيكر.
وعد: "أستاذ محمد!! ما فاهمة، أول ما اكتشفت إنك ما من البلاك ماستر حتى قدرات الذكاء عندك وقفت!!"
محمد ضحك: "تعرفي!! لمن عملت كذا أنا أصلاً ما كان قصدي أعمل ليك حاجة، أنتِ كانت بروفة للي حأعمله في يوسف وساهر فقااصد سبت اللي حطّهم يظهر في الكاميرا وبكذا تكون خلعة دخلت فيك لحظتها وانتهينا علشان ما تلعبي معي تاني بس ندمت تصدقي!! لو كان حأعملها هسي مثلاً كنت حأحبسك من غير ما يرف لي جفن بس ما مشكلة درس ليا، وللحظة يوسف وساهر وحسام موضوعهم ما خلص."
وعد: "كان نفسي أصفّق ليك على الإنجاز بس المرة الجاية يدي محنّنة ++ ما خايف اللي ورّطته يكشف عنك للحكومة؟!"
محمد: "لا يا ماما ده دافع ليه قروش ومأمن عليه كذا يلبسها هو."
وعد: "يخس، مشتري الراجل!!! حرفياً أنتَ ندل."
محمد: "جيبي حاجة جديدة."
وعد: "مشكلتي يومياً بكتشف حاجة جديدة بتبهرني عن اللي قبلها."
محمد: "ومزيداً من الاصطدام والانبهاار يا.. بت الخال!!"
وقفل.
وعد: "مجنون."
ساهر: "مريييض."
يوسف زفر وقال: "ما علينا، المهم كذا خلصنا."
وعد: "خلصنا!! لا بدينا يا دوب مع محمد شكلنا."
يوسف: "ما ظنّيت في حاجة ممكن يعملها لينا ولو عمل يا مرحب."
ساهر ومبتسم ابتسامة بيفهموها لوحدهم: "ويا ألف مرحب يلا."
وعد رفعت حاجب وبتعاين ليهم متحيرة.
بعد مسافة.
يوسف: "ما عندك جامعة اليوم؟!"
وعد: "لا أصلاً أجزنا ليوم الامتحان."
ساهر: "ممتحنة!!"
وعد: "أتخيل خلاص حأدخل في الفاينل!!!"
ساهر ابتسم: "ربنا يوفقك."
وعد: "آمييين يا رب."
يوسف: "لو وقفت ليك أي حاجة نحن قاعدين."
وعد: "دقيقة أنتو بجد برضو قريتوا أعمال؟!"
ساهر رفع أكتافه: "العائلة كلها كانت مجبور تقرا كذا، وليه؟! علشان بعدين ندير الأملاك، أنا ما بأعرف أعمامي كانوا حاسين بشنو وقتها."
يوسف: "محسسني كانوا عارفين!! أنا مصدوم إنهم ما اتفاجأوا وقتها شكلهم عرفوا قريب أصلاً."
ساهر: "ما حاجة غريبة يعني، حاجة ما بتتصّدق."
يوسف: "اللي كانوا عارفين أمك وأبوك بس، ووقتها البلاك ماستر قال ليهم تسافروا سنة تقريباً وتجوا بعدها بوعد على أساس بنتكم وفعلاً ده الحصل."
وعد بدمعت: "بأتذكر قبل كذا الأم استدعت أولادها كلهم وتاني أحفادها الذكور طبعاً وفجأة قالوا عايزين يتزوجوني كلهم."
ساهر: "آخخخ من العقد ومن القروش اللي بتحوّل البني آدم لحدا تاني من غير قلب."
وعد وهي بتمسح دموعها: "المهم حالياً إنكم بجد جنبي ومعي."
زلّقت وقالت: "إنكم!"
يوسف ابتسم.
ساهر: "ولآخر نفس لينا وليك حنكون في ظهرك كوني واثقة."
وعد: "بأحبك يا سااهر والله."
ابتسم.
يوسف بمرح: "وأنا؟!"
ساهر ضحك ووعد نزّلت راسها.
يوسف لساهر بحزن مصطنع: "ما بيحبوني يا شيخ."
ساهر: "ابقى ساهر."
وعد: "ما تفترى أنتَ ++ الدنيا عايزة وقت وبس يعني."
ما قالوا حاجة.
لحد ما نزلوني في الشركة ونزلوا معي.
دخلنا مكتب، قدر ما حاولت أفهم الملفات اللي قدامي ما فهمت، بقوا بيشرحوا لي هم طبيعة الشغل وكونهم أصلاً قاريين إدارة أعمال وفاهمين الحاصل وكانوا شغالين في شركات قبل كذا.
اليوم كله عدّيناه مع بعض، رجعنا البيت لقيناهم كلهم في الحديقة.
قلنا "يلا" وطلعنا.
ساهر مشي على غرفته ونحن جناحنا، غيرت وصلّيت وطلعت المطبخ بقيت بأطبخ لمن جاء داخل يوسف وبقى بيساعد فيني ونحن ساكتين، بعد خلصنا شلت صحن ونزلت للأم كانت لوحدها، أديته ليها ورجعت لقيت يوسف جهزه في السفرة، قعدنا أكلنا ساكتين ولمّينا الصحون.
يوسف: "سيبيهم، امشي ارتاحي أو اقرّي."
وعد: "ما فرقت، بأغسلهم بسرعة وبمشي."
وهو بيقف في المغسلة: "أنا ما عندي أي حاجة، امشي أنتِ ولو بديتي قراية وحسّيتي بملل أو في حاجة وقفت ليك تعالي غرفتي وبظبطك، تمام؟!"
ابتسمت: "ما عارفة أقول ليك شنو بس حرفياً أنتَ بتستاهل تعيش حياة طبيعية مع وحدة مش بتحبك، مدمنّاك وبتستاهلك."
يوسف وهو بيغسل: "حأفتري هاا!! فامشي."
مشت وهي بتضحك.
وهو ابتسم بانكسار وقال: "بس غيرك ما عايز ولا شايف أصلاً، بأحبك يا وعد، بأعشقك."
---
وعد وقفت ربّعت يدينها وقالت بجدية البلاك ماسترز المعروفة: "ما شنو يا سعادتك!! ننجز شغلنا لإنو وراي شغل بالكوم!!"
شال الجاكيت بتاعه وقال: "اتفضلي."
طلعت وهو وراها.
يوسف وساهر عاينوا ليها.
وعد: "حنمشي نشوف الكاميرات في الشركة."
وأشرت ليهم بمعنى على الفاضي.
كونهم عارفين محمد اللي وراها واثقين عملها بذكاء واستحالة يسيب دليل غبي كذا.
قصي ركب سيارته والباقيين بسيارة يوسف.
لحد ما وصلوا الشركة ودخلوا على طول غرفة المراقبة.
فتحوا التوقيت وبقوا بيشوفوا ووعد اتصدمت صدمة عمرها لمن شافت راجل فعلاً بيدخل برااحة بيهم وبيحطّهم!!!
قصي ابتسم ببطء: "كذا حنجيب الراجل ده ونشوف من راسه ولا وراه زول."
يوسف وساهر عاينوا لبعض ولوعد باستغراب.
طلعوا بعد ما قصي شال التسجيل.
أول ما ركبنا السيارة.
وعد: "ولا أنا ما فاهمة، دقيقة أتصل لمحمد، هش."
اتصلت بالاسبيكر.
وعد: "أستاذ محمد!! ما فاهمة، أول ما اكتشفت إنك ما من البلاك ماستر حتى قدرات الذكاء عندك وقفت!!"
محمد ضحك: "تعرفي!! لمن عملت كذا أنا أصلاً ما كان قصدي أعمل ليك حاجة، أنتِ كانت بروفة للي حأعمله في يوسف وساهر فقااصد سبت اللي حطّهم يظهر في الكاميرا وبكذا تكون خلعة دخلت فيك لحظتها وانتهينا علشان ما تلعبي معي تاني بس ندمت تصدقي!! لو كان حأعملها هسي مثلاً كنت حأحبسك من غير ما يرف لي جفن بس ما مشكلة درس ليا، وللحظة يوسف وساهر وحسام موضوعهم ما خلص."
وعد: "كان نفسي أصفّق ليك على الإنجاز بس المرة الجاية يدي محنّنة ++ ما خايف اللي ورّطته يكشف عنك للحكومة؟!"
محمد: "لا يا ماما ده دافع ليه قروش ومأمن عليه كذا يلبسها هو."
وعد: "يخس، مشتري الراجل!!! حرفياً أنتَ ندل."
محمد: "جيبي حاجة جديدة."
وعد: "مشكلتي يومياً بكتشف حاجة جديدة بتبهرني عن اللي قبلها."
محمد: "ومزيداً من الاصطدام والانبهاار يا.. بت الخال!!"
وقفل.
وعد: "مجنون."
ساهر: "مريييض."
يوسف زفر وقال: "ما علينا، المهم كذا خلصنا."
وعد: "خلصنا!! لا بدينا يا دوب مع محمد شكلنا."
يوسف: "ما ظنّيت في حاجة ممكن يعملها لينا ولو عمل يا مرحب."
ساهر ومبتسم ابتسامة بيفهموها لوحدهم: "ويا ألف مرحب يلا."
وعد رفعت حاجب وبتعاين ليهم متحيرة.
بعد مسافة.
يوسف: "ما عندك جامعة اليوم؟!"
وعد: "لا أصلاً أجزنا ليوم الامتحان."
ساهر: "ممتحنة!!"
وعد: "أتخيل خلاص حأدخل في الفاينل!!!"
ساهر ابتسم: "ربنا يوفقك."
وعد: "آمييين يا رب."
يوسف: "لو وقفت ليك أي حاجة نحن قاعدين."
وعد: "دقيقة أنتو بجد برضو قريتوا أعمال؟!"
ساهر رفع أكتافه: "العائلة كلها كانت مجبور تقرا كذا، وليه؟! علشان بعدين ندير الأملاك، أنا ما بأعرف أعمامي كانوا حاسين بشنو وقتها."
يوسف: "محسسني كانوا عارفين!! أنا مصدوم إنهم ما اتفاجأوا وقتها شكلهم عرفوا قريب أصلاً."
ساهر: "ما حاجة غريبة يعني، حاجة ما بتتصّدق."
يوسف: "اللي كانوا عارفين أمك وأبوك بس، ووقتها البلاك ماستر قال ليهم تسافروا سنة تقريباً وتجوا بعدها بوعد على أساس بنتكم وفعلاً ده الحصل."
وعد بدمعت: "بأتذكر قبل كذا الأم استدعت أولادها كلهم وتاني أحفادها الذكور طبعاً وفجأة قالوا عايزين يتزوجوني كلهم."
ساهر: "آخخخ من العقد ومن القروش اللي بتحوّل البني آدم لحدا تاني من غير قلب."
وعد وهي بتمسح دموعها: "المهم حالياً إنكم بجد جنبي ومعي."
زلّقت وقالت: "إنكم!"
يوسف ابتسم.
ساهر: "ولآخر نفس لينا وليك حنكون في ظهرك كوني واثقة."
وعد: "بأحبك يا سااهر والله."
ابتسم.
يوسف بمرح: "وأنا؟!"
ساهر ضحك ووعد نزّلت راسها.
يوسف لساهر بحزن مصطنع: "ما بيحبوني يا شيخ."
ساهر: "ابقى ساهر."
وعد: "ما تفترى أنتَ ++ الدنيا عايزة وقت وبس يعني."
ما قالوا حاجة.
لحد ما نزلوني في الشركة ونزلوا معي.
دخلنا مكتب، قدر ما حاولت أفهم الملفات اللي قدامي ما فهمت، بقوا بيشرحوا لي هم طبيعة الشغل وكونهم أصلاً قاريين إدارة أعمال وفاهمين الحاصل وكانوا شغالين في شركات قبل كذا.
اليوم كله عدّيناه مع بعض، رجعنا البيت لقيناهم كلهم في الحديقة.
قلنا "يلا" وطلعنا.
ساهر مشي على غرفته ونحن جناحنا، غيرت وصلّيت وطلعت المطبخ بقيت بأطبخ لمن جاء داخل يوسف وبقى بيساعد فيني ونحن ساكتين، بعد خلصنا شلت صحن ونزلت للأم كانت لوحدها، أديته ليها ورجعت لقيت يوسف جهزه في السفرة، قعدنا أكلنا ساكتين ولمّينا الصحون.
يوسف: "سيبيهم، امشي ارتاحي أو اقرّي."
وعد: "ما فرقت، بأغسلهم بسرعة وبمشي."
وهو بيقف في المغسلة: "أنا ما عندي أي حاجة، امشي أنتِ ولو بديتي قراية وحسّيتي بملل أو في حاجة وقفت ليك تعالي غرفتي وبظبطك، تمام؟!"
ابتسمت: "ما عارفة أقول ليك شنو بس حرفياً أنتَ بتستاهل تعيش حياة طبيعية مع وحدة مش بتحبك، مدمنّاك وبتستاهلك."
يوسف وهو بيغسل: "حأفتري هاا!! فامشي."
مشت وهي بتضحك.
وهو ابتسم بانكسار وقال: "بس غيرك ما عايز ولا شايف أصلاً، بأحبك يا وعد، بأعشقك."
---
❤11
فعلاً وعد مشت، عدّت قراية تقريباً ساعة ونص لمن ملت، شالت فونها فتحت الواتس قالت تفرق شوية.
جاتها رسالة على طول من يوسف: "يا بت امشي اقرّي."
ضحكت وقالت ليه: "مراقبني! وبعدين زهجت."
يوسف: "ما بأراقب بس لمن تكوني أونلاين عامل حرس، وبعدين 'زهجت' دي شنو!! لوحدك قلتي قرايتك كتيرة، تعالي أقريك، بتفرفري شوي وما تنسي بكرة الشركة وللمسا حتى القراية فمجبورة تنضغطي."
قرأتها وما ردت، قفلت الفون وشالت شيت ودفتر وقامت وناسية تماماً إنها لأول مرة حتقيف قدامه بشعرها الفاكي وببيجامة بيت عادية ومريحة، مشت ضربت غرفته، سمعته بيقول: "تعالي."
دخلت كان قاعد في نص السرير شغال باللاب وتلفونه جنبه.
وعد: "أمممم شكلك شغال؟!"
يوسف: "لو شغال حأفضي ليك، تعالي."
مشت قعدت جنبه وقلبها شوي ويطلع من مكانه، عاينت في اللاب كان شغال مع الشركة اللي في نيوزيلندا تقريباً.
وعد: "بعد تخلص خلاص."
يوسف وهو بيمسك الشيت: "اقعدي زي الناس علشان نبدأ."
هو كان مربع في طرف السرير واللاب قدامه ووعد جات قعدت وراه على بعد أمتار.
قامت ومشت اتربعت بس ما جنبه في نص السرير وقالت: "أها طيب."
عاين ليها وقال: "تعالي ما حآكلك هاا!!"
قربت منه شوي وللحظة في مساحة.
ما اتكلم بس بدأ يشرح ليها وهي بتعاين ليه ساااي بس أول ما يرفع عينه من الشيت بتعاين هي للشيت على طول.
شوي وأداها سلايد كامل وقال: "يلا احفظيه براحة وحأسمعه حتى نمشي للبعده يلا."
وهو عاين للاب بقى شغال فيه.
بعد خلصت عاينت ليه وقالت: "يوسف."
يوسف: "يا قلبه، خلصتي؟!"
هنا نسست الكلام أصلاً نزّلت راسها خجلاً من كلامه.
ابتسم خفيف ومسك الشيت منها ومشي للبعده، كانوا شغالين كذا تقريباً ساعة ووعد ما حست بملل خالص بل حبّت طريقة شرحه وكيف مهتم إنها تفهم كل شيء.
لحد ما بقت بتتثاءب من التعب وبتقاوم في النوم غصب عنها.
يوسف: "نكمل بكرة؟!"
حركت راسها: "لا حبييت حنكمل."
ابتسم خفيف وكان واثق إنها حتنووم.
رقدت في السرير وقبلت عليه وقالت: "اللي هسي ده ما فهمته، عيده."
قفل اللاب وقبل عليها وبقى بيفهّم فيها وشوي وناامت أصلاً.
زح السبايب اللي في وشها وقال: "محمد وغيره كانوا بيقولوا ليك فرقك مننا شنو!! عارفة بنبسط لمن أعرف إنو في راسهم كذا، بنبسط كونه شعرك ده غيري ما حدا شافه، غيري ما حدا شافك من غير عباية أو فستان أو لبس فضفاض، حرفياً صُنتي نفسك وحفظتيها، ما عارف بأستاهلك أو لا بس اللي بأعرفه حأفضل حاطيك في عيوني لآخر نفس لي، وأنا كبني آدم بأتنفس علشان أعبد ربي وأدعي في كل ركعة ربنا يحفظك لي وعلشان ما أسيبك زعلانة يوم."
نزل باسها في راسها مسافة وفي عيونها حتى رقد بعد ما أخذها في حضنه!! ابتسم وقال: "يا رب تنومي يومياً النومة دي."
---
ضياء: "بصراحة فكرت فيها، يوسف ما في حاجة أصلاً نهدّده بيها غير وعد نفسها ونحن ما حنمشي للحل ده."
نور: "أها طيب؟! الحل؟!"
علاء: "لو قتلناها اللي حيرثها منو؟!"
إبراهيم: "يوسف أكيد."
علاء: "خلاص يبقى الميراث بقى عندنا."
ضياء: "لا يا شاطر لو بقى عند يوسف عايز تقنعني حيبقى تحتنا؟! يا ولد أخير يكون عند وعد نفسها ولا هو وقسماً بالله يمشي يبيع الأملاك كلها يصرفها على المساكين ويمشي نيوزيلندا بتاعته دي."
نور: "ما في حل غير إنها هي بكامل إرادتها تعمل تنازل عن كل الأملاك."
ضياء: "نقطة ضعفها شنو؟!"
نور: "لحد الآن ما بأعرف نقطة ضعف ليها خالص."
إبراهيم بمكر: "بس بتحب ساهر أكثر حدا في القصر كله وأكثر من يوسف."
علاء الدين: "في راسك في شنو؟!"
نور الدين: "ساهر ولدي، تحطّه في درب."
إبراهيم: "بس للأسف هو وسيلة لينا وهي حتتنازل ليه هو."
ضياء: "وكيف؟!"
إبراهيم بمكر: "حنخطف ساهر من غير ما حد يعرف ونهددها ونقول ليها لو ما وقعتي على الأوراق اللي حنحطها ليها في مكتبها أوردي حنقتله ولو قايلانا بنهزر نديها قرصة إذن."
نور: "بس ساهر ما حنأذيه!!"
إبراهيم: "خالص... "بس والله ننجبر نأذيه ونمشي ليوسف كمان"."
كلهم ابتسموا بمكر وقالوا: "تتنفذ."
جاتها رسالة على طول من يوسف: "يا بت امشي اقرّي."
ضحكت وقالت ليه: "مراقبني! وبعدين زهجت."
يوسف: "ما بأراقب بس لمن تكوني أونلاين عامل حرس، وبعدين 'زهجت' دي شنو!! لوحدك قلتي قرايتك كتيرة، تعالي أقريك، بتفرفري شوي وما تنسي بكرة الشركة وللمسا حتى القراية فمجبورة تنضغطي."
قرأتها وما ردت، قفلت الفون وشالت شيت ودفتر وقامت وناسية تماماً إنها لأول مرة حتقيف قدامه بشعرها الفاكي وببيجامة بيت عادية ومريحة، مشت ضربت غرفته، سمعته بيقول: "تعالي."
دخلت كان قاعد في نص السرير شغال باللاب وتلفونه جنبه.
وعد: "أمممم شكلك شغال؟!"
يوسف: "لو شغال حأفضي ليك، تعالي."
مشت قعدت جنبه وقلبها شوي ويطلع من مكانه، عاينت في اللاب كان شغال مع الشركة اللي في نيوزيلندا تقريباً.
وعد: "بعد تخلص خلاص."
يوسف وهو بيمسك الشيت: "اقعدي زي الناس علشان نبدأ."
هو كان مربع في طرف السرير واللاب قدامه ووعد جات قعدت وراه على بعد أمتار.
قامت ومشت اتربعت بس ما جنبه في نص السرير وقالت: "أها طيب."
عاين ليها وقال: "تعالي ما حآكلك هاا!!"
قربت منه شوي وللحظة في مساحة.
ما اتكلم بس بدأ يشرح ليها وهي بتعاين ليه ساااي بس أول ما يرفع عينه من الشيت بتعاين هي للشيت على طول.
شوي وأداها سلايد كامل وقال: "يلا احفظيه براحة وحأسمعه حتى نمشي للبعده يلا."
وهو عاين للاب بقى شغال فيه.
بعد خلصت عاينت ليه وقالت: "يوسف."
يوسف: "يا قلبه، خلصتي؟!"
هنا نسست الكلام أصلاً نزّلت راسها خجلاً من كلامه.
ابتسم خفيف ومسك الشيت منها ومشي للبعده، كانوا شغالين كذا تقريباً ساعة ووعد ما حست بملل خالص بل حبّت طريقة شرحه وكيف مهتم إنها تفهم كل شيء.
لحد ما بقت بتتثاءب من التعب وبتقاوم في النوم غصب عنها.
يوسف: "نكمل بكرة؟!"
حركت راسها: "لا حبييت حنكمل."
ابتسم خفيف وكان واثق إنها حتنووم.
رقدت في السرير وقبلت عليه وقالت: "اللي هسي ده ما فهمته، عيده."
قفل اللاب وقبل عليها وبقى بيفهّم فيها وشوي وناامت أصلاً.
زح السبايب اللي في وشها وقال: "محمد وغيره كانوا بيقولوا ليك فرقك مننا شنو!! عارفة بنبسط لمن أعرف إنو في راسهم كذا، بنبسط كونه شعرك ده غيري ما حدا شافه، غيري ما حدا شافك من غير عباية أو فستان أو لبس فضفاض، حرفياً صُنتي نفسك وحفظتيها، ما عارف بأستاهلك أو لا بس اللي بأعرفه حأفضل حاطيك في عيوني لآخر نفس لي، وأنا كبني آدم بأتنفس علشان أعبد ربي وأدعي في كل ركعة ربنا يحفظك لي وعلشان ما أسيبك زعلانة يوم."
نزل باسها في راسها مسافة وفي عيونها حتى رقد بعد ما أخذها في حضنه!! ابتسم وقال: "يا رب تنومي يومياً النومة دي."
---
ضياء: "بصراحة فكرت فيها، يوسف ما في حاجة أصلاً نهدّده بيها غير وعد نفسها ونحن ما حنمشي للحل ده."
نور: "أها طيب؟! الحل؟!"
علاء: "لو قتلناها اللي حيرثها منو؟!"
إبراهيم: "يوسف أكيد."
علاء: "خلاص يبقى الميراث بقى عندنا."
ضياء: "لا يا شاطر لو بقى عند يوسف عايز تقنعني حيبقى تحتنا؟! يا ولد أخير يكون عند وعد نفسها ولا هو وقسماً بالله يمشي يبيع الأملاك كلها يصرفها على المساكين ويمشي نيوزيلندا بتاعته دي."
نور: "ما في حل غير إنها هي بكامل إرادتها تعمل تنازل عن كل الأملاك."
ضياء: "نقطة ضعفها شنو؟!"
نور: "لحد الآن ما بأعرف نقطة ضعف ليها خالص."
إبراهيم بمكر: "بس بتحب ساهر أكثر حدا في القصر كله وأكثر من يوسف."
علاء الدين: "في راسك في شنو؟!"
نور الدين: "ساهر ولدي، تحطّه في درب."
إبراهيم: "بس للأسف هو وسيلة لينا وهي حتتنازل ليه هو."
ضياء: "وكيف؟!"
إبراهيم بمكر: "حنخطف ساهر من غير ما حد يعرف ونهددها ونقول ليها لو ما وقعتي على الأوراق اللي حنحطها ليها في مكتبها أوردي حنقتله ولو قايلانا بنهزر نديها قرصة إذن."
نور: "بس ساهر ما حنأذيه!!"
إبراهيم: "خالص... "بس والله ننجبر نأذيه ونمشي ليوسف كمان"."
كلهم ابتسموا بمكر وقالوا: "تتنفذ."
❤10🔥8
Forwarded from رواياتي📖📚
#_الميراث💎13💎
#بقلم وعد_معاويه
"سكينة روح"
وعد صحت مرتاحة نفسياً، فتحت عيونها ببطء واستغربت لما لقت نفسها ما في غرفتها. اتذكرت يوم أمس وابتسمت ببطء، حست بريحته المميزة جنبها شديد ومقتحماها. عاينت لمكانه وقالت: "نمت هنا أنتَ؟!"
سمعت صوت باب الحمام الداخلي، عاينت لقته بينشّف في شعره ومبلول كله رغم إنه لابس ملابسه.
وعد: "يوسف!! حتلتهب، ده شنو اللي بتعمل فيه ده!! وعلى الأقل بعد تطلع البس."
ابتسم خفيف: "بتخافي علي؟!"
سكتت.
ضحك خفيف وقال: "معاي حد في الغرفة، خايف أطلع زي ما بأطلع في العادة ينكسف، وهو من كلمة بس بينكسف."
خجلت، نزّلت راسها بطفولة وقامت.
كان بيراقبها لحد ما طلعت، اتنهّد وقال: "آخخخ، الراحة والانبساطة اللي فيهم خالصين ديل، يا رب يدوموا وتقرب لي السبب فيهم أكثر وأكثر."
وعد مشت أخذت شاور وغيّرت وصلت حتى طلعت كان في المطبخ.
وعد: "ما تعمل حسابي، عايزة جبنة وخلاص."
يوسف: "أوكي."
عمل لنفسه، قبل ما أقوم فوني رن، عاينت للمتصل كان حسام.
وعد: "حسام عايز شنو يا ربي!!"
يوسف عاين ليها وبقى مركز.
رفعت السماعة.
وعد: "هلا بالدكتور."
حسام بصوت باكي شوي: "وعد ممكن تجي لأمي تقعدي معاها؟!"
وعد: "بسم الله مالها؟! وصوتك ماله، ما تخلعني."
أخذ نفس: "ما في شيء بس ما عندي غيرها، لو جاتها نزلة سااي بموت فبلييز هي عيانة شوي وقالت لي اتصل لوعد تجيني."
وعد: "تمام تمام، أهو مسافة الطريق بس."
ووقفت.
يوسف: "روقي، مالك؟!"
وعد: "خالتو هالة شكلها تعبانة وحسام خايف عليها، قال إنها قالت عايزاني جنبها."
يوسف وقف: "طيب يلا أوديك."
وعد: "ما.. يعني مروان قاعد وعمو مرتضى كمان."
عمو مرتضى مسبقاً وعد جابته في القصر يشتغل طبعاً.
يوسف: "عايز أطمئن عليها."
نزلوا مع بعض.
ويوسف في السلم اتصل على ساهر قال ليه: "تعال تحت."
فعلاً نزلنا وهو ورانا.
يوسف وراه فقال لينا: "معاكم."
وفعلاً مشينا التلاتة.
ووعد متوترة الطريق كله.
لحد ما وصلوا، نزلت وحرّيت على الباب.
فتحه ليها حسام، ولا سلمت عليه، حرّيت لجوه لقتها راقدة في سرير في الصالة.
مشت حضنتها ودموعها نزلوا تلقائياً.
هالة بصوت هزيل: "بسم الله يا بتي، حسام خواف شوي بس."
وعد: "خالتو أنتِ شوفي وشك شحب كيف وصوتك كمان."
هالة: "الحمد لله يا بتي."
جو يوسف وساهر وحسام.
سلموا عليها وقالوا ليها: "ألف سلامة."
هالة: "شفتكم بس يا أولادي والله بقيت تمام، يا سبحان الله يا بتي لو تعرفي مكانتك في قلبي بس والله بشكر اليوم الجابك لينا ليل نهار أنا."
وعد ابتسمت، حطّت يدها من فوق يدها وقالت: "أنا المحظوظة بيكم وبدكتور حسام الطيّوب اللي اتفهم موقفي وقتها وساعدني حتى بعد عرف إني من البلاك ماستر."
حسام ابتسم خفيف وكان بيعاين ليها بنظرات ضايقت يوسف جداً وشعلت نيران الغيرة في قلبه.
يوسف: "حتقضوا شكر وحبكانيات ولا إيه؟!"
كلهم ضحكوا.
ساهر: "بالسلامة يا خالتي."
هالة: "مالكم يا أولادي، اقعدوا البيت بيتكم وبأنبسط أنا."
يوسف: "ورانا شغل والله، عاين لوعد وقال: "يلا علشان أنزلك في الشركة."
وعد: "تؤ تؤ، أنا هنا ما حأسيب أمي لوحدها طبعاً."
يوسف قرب يديها كف، كان قلقان وما عايز يسيبها.
ساهر: "يلا طيب."
وفهم نظرات يوسف وشعوره.
هالة: "حسام أهو بنتي معي أمشي المستشفى سااي يا ولدي الله يرضى عليك."
حسام: "علشان هي معاك بس حأرضى." وجاء باسها في راسها.
عاين لوعد وقال: "خلي بالك منها، ولو حصلت أي حاجة اتصلي لي."
وعد: "ما تخافش، أمي أنا كمان."
ابتسم وطلع معاهم ويوسف ارتاح شوي.
يوسف وساهر كانوا في السيارة وحسام مشي بسيارته.
ساهر: "غيرتك واضحة."
يوسف بضيق: "ما عايز أسيبها معاهم وشايف حبه ليها."
ساهر: "يمكن إعجاب سااي."
يوسف: "حتى لو إعجاب، ياخ لو حب أخوي سااي ما عايز."
ساهر: "بتغير عليها مني؟!"
يوسف بهدوء: "عايز الحقيقة ولا بنت عمها؟!"
ساهر: "بس أنا أخوها أفتكر."
يوسف: "ساهر ما اختلفنا، أنتَ آخر فترة مركز مع 'أنا أخوها' كذا ليه؟!! ساهر أنتَ أخوها ومعتبركم من نفس البطن، أنا جدها الله يرحمه كنت بأغير عليها منه، في راسي هي حاجة بتخصني أنا وبس."
ساهر: "وليه كلام نور الدين ضايقك وقتها؟!"
يوسف: "أي حد مكاني كان اتضايق."
ساهر: "أي حد!!"
يوسف: "حط نفسك مكاني، ما بتحبني وبتحبك أنتَ أكثر من نفسها وحبها ليك ظاهر في عيونها وفجأة يجي زول كبير وواعي يقول ليك حلال عليك تتزوجها."
ساهر: "كبير وواعي!! حأقف في واعي دي لإنو هو ما واعي للي قاله وأنتَ حالياً ما واعي وما حأناقشك، بس اللي عاجبني فيك إنك أكثر واحد عارف وعد بالنسبة لي شنو، عارف ساهر اللي نفسه في أخت ولقى وعد زي القدر، أكثر واحد واثق إنها أخت لي ومقتنع كمان."
#بقلم وعد_معاويه
"سكينة روح"
وعد صحت مرتاحة نفسياً، فتحت عيونها ببطء واستغربت لما لقت نفسها ما في غرفتها. اتذكرت يوم أمس وابتسمت ببطء، حست بريحته المميزة جنبها شديد ومقتحماها. عاينت لمكانه وقالت: "نمت هنا أنتَ؟!"
سمعت صوت باب الحمام الداخلي، عاينت لقته بينشّف في شعره ومبلول كله رغم إنه لابس ملابسه.
وعد: "يوسف!! حتلتهب، ده شنو اللي بتعمل فيه ده!! وعلى الأقل بعد تطلع البس."
ابتسم خفيف: "بتخافي علي؟!"
سكتت.
ضحك خفيف وقال: "معاي حد في الغرفة، خايف أطلع زي ما بأطلع في العادة ينكسف، وهو من كلمة بس بينكسف."
خجلت، نزّلت راسها بطفولة وقامت.
كان بيراقبها لحد ما طلعت، اتنهّد وقال: "آخخخ، الراحة والانبساطة اللي فيهم خالصين ديل، يا رب يدوموا وتقرب لي السبب فيهم أكثر وأكثر."
وعد مشت أخذت شاور وغيّرت وصلت حتى طلعت كان في المطبخ.
وعد: "ما تعمل حسابي، عايزة جبنة وخلاص."
يوسف: "أوكي."
عمل لنفسه، قبل ما أقوم فوني رن، عاينت للمتصل كان حسام.
وعد: "حسام عايز شنو يا ربي!!"
يوسف عاين ليها وبقى مركز.
رفعت السماعة.
وعد: "هلا بالدكتور."
حسام بصوت باكي شوي: "وعد ممكن تجي لأمي تقعدي معاها؟!"
وعد: "بسم الله مالها؟! وصوتك ماله، ما تخلعني."
أخذ نفس: "ما في شيء بس ما عندي غيرها، لو جاتها نزلة سااي بموت فبلييز هي عيانة شوي وقالت لي اتصل لوعد تجيني."
وعد: "تمام تمام، أهو مسافة الطريق بس."
ووقفت.
يوسف: "روقي، مالك؟!"
وعد: "خالتو هالة شكلها تعبانة وحسام خايف عليها، قال إنها قالت عايزاني جنبها."
يوسف وقف: "طيب يلا أوديك."
وعد: "ما.. يعني مروان قاعد وعمو مرتضى كمان."
عمو مرتضى مسبقاً وعد جابته في القصر يشتغل طبعاً.
يوسف: "عايز أطمئن عليها."
نزلوا مع بعض.
ويوسف في السلم اتصل على ساهر قال ليه: "تعال تحت."
فعلاً نزلنا وهو ورانا.
يوسف وراه فقال لينا: "معاكم."
وفعلاً مشينا التلاتة.
ووعد متوترة الطريق كله.
لحد ما وصلوا، نزلت وحرّيت على الباب.
فتحه ليها حسام، ولا سلمت عليه، حرّيت لجوه لقتها راقدة في سرير في الصالة.
مشت حضنتها ودموعها نزلوا تلقائياً.
هالة بصوت هزيل: "بسم الله يا بتي، حسام خواف شوي بس."
وعد: "خالتو أنتِ شوفي وشك شحب كيف وصوتك كمان."
هالة: "الحمد لله يا بتي."
جو يوسف وساهر وحسام.
سلموا عليها وقالوا ليها: "ألف سلامة."
هالة: "شفتكم بس يا أولادي والله بقيت تمام، يا سبحان الله يا بتي لو تعرفي مكانتك في قلبي بس والله بشكر اليوم الجابك لينا ليل نهار أنا."
وعد ابتسمت، حطّت يدها من فوق يدها وقالت: "أنا المحظوظة بيكم وبدكتور حسام الطيّوب اللي اتفهم موقفي وقتها وساعدني حتى بعد عرف إني من البلاك ماستر."
حسام ابتسم خفيف وكان بيعاين ليها بنظرات ضايقت يوسف جداً وشعلت نيران الغيرة في قلبه.
يوسف: "حتقضوا شكر وحبكانيات ولا إيه؟!"
كلهم ضحكوا.
ساهر: "بالسلامة يا خالتي."
هالة: "مالكم يا أولادي، اقعدوا البيت بيتكم وبأنبسط أنا."
يوسف: "ورانا شغل والله، عاين لوعد وقال: "يلا علشان أنزلك في الشركة."
وعد: "تؤ تؤ، أنا هنا ما حأسيب أمي لوحدها طبعاً."
يوسف قرب يديها كف، كان قلقان وما عايز يسيبها.
ساهر: "يلا طيب."
وفهم نظرات يوسف وشعوره.
هالة: "حسام أهو بنتي معي أمشي المستشفى سااي يا ولدي الله يرضى عليك."
حسام: "علشان هي معاك بس حأرضى." وجاء باسها في راسها.
عاين لوعد وقال: "خلي بالك منها، ولو حصلت أي حاجة اتصلي لي."
وعد: "ما تخافش، أمي أنا كمان."
ابتسم وطلع معاهم ويوسف ارتاح شوي.
يوسف وساهر كانوا في السيارة وحسام مشي بسيارته.
ساهر: "غيرتك واضحة."
يوسف بضيق: "ما عايز أسيبها معاهم وشايف حبه ليها."
ساهر: "يمكن إعجاب سااي."
يوسف: "حتى لو إعجاب، ياخ لو حب أخوي سااي ما عايز."
ساهر: "بتغير عليها مني؟!"
يوسف بهدوء: "عايز الحقيقة ولا بنت عمها؟!"
ساهر: "بس أنا أخوها أفتكر."
يوسف: "ساهر ما اختلفنا، أنتَ آخر فترة مركز مع 'أنا أخوها' كذا ليه؟!! ساهر أنتَ أخوها ومعتبركم من نفس البطن، أنا جدها الله يرحمه كنت بأغير عليها منه، في راسي هي حاجة بتخصني أنا وبس."
ساهر: "وليه كلام نور الدين ضايقك وقتها؟!"
يوسف: "أي حد مكاني كان اتضايق."
ساهر: "أي حد!!"
يوسف: "حط نفسك مكاني، ما بتحبني وبتحبك أنتَ أكثر من نفسها وحبها ليك ظاهر في عيونها وفجأة يجي زول كبير وواعي يقول ليك حلال عليك تتزوجها."
ساهر: "كبير وواعي!! حأقف في واعي دي لإنو هو ما واعي للي قاله وأنتَ حالياً ما واعي وما حأناقشك، بس اللي عاجبني فيك إنك أكثر واحد عارف وعد بالنسبة لي شنو، عارف ساهر اللي نفسه في أخت ولقى وعد زي القدر، أكثر واحد واثق إنها أخت لي ومقتنع كمان."
❤11👍1
يوسف: "متين تحن وتعاملني كزوج."
ساهر: "في أي حد في الغرفة؟!"
يوسف ابتسم خفيف: "أمس كنت بقريها ونعست، نامت في سريري، أخذتها في حضني ونمت وقسماً بالله ما قادر أوصف ليك إحساسي كان شنو، كل يوم حأتعمد أقريها ولو نعسانة حأضغط عليها علشان تنوم زي أمس، عن كمية الراحة اللي حسيت بيها لما صحيت!! كان نفسي الزمن يوقف وأنا بأتأمل في ملامحها وهي نايمة بكل عمق وكأنها طفلة بين أحضاني."
ساهر ضحك: "عايش في عذااب حرفياً أنتَ، بس يلا أنتَ الغلطان لمن حبيت."
يوسف: "على قدر ما أقول حلو حأقول مُر، على قدر ما أقول بيخفّف منك كتير حأقول هو لنفسه أكبر هم، الحب دوامة كبيرة بيدخل فيها الشخص وهو مقتنع إنو حاجة حلوة زي ما بيعكسوها لينا بره بس فيه جانب مظلم ما حد بيقدر يواجهه لو قربت من الجانب ده وحش وطلع أنيابه."
ساهر: "ما فهمت ولا نص حرف أنا غايتو، وأنتَ عايش لي دور الولهان ذاك وبتقول لي ظلام ووحش وبتتاع!!"
يوسف: "لمن تجربه وقتها حتفهم كلامي ده كويس."
---
وعد كانت مع هالة راقدة في حضنها، كانت مبسوطة جداً وهي معاها، في لحظة اتمنت من قلبها تطلع أمها، كانت حاسة بيها أم ليها وأكثر وهي مقتنعة إنها اتوفت.
فجأة قامت من حضن هالة وقالت: "أتخيلي للحظة ما شفت ماما حقتي."
هالة ضحكت في "ماما حقتي" وقالت: "وليه؟!"
رفعت أكتافها: "ما عندي شغف أشوفهم لا هي ولا بابا."
هالة: "بس غريبة بالعكس مفروض يكون عندك شغف تشوفيهم."
وعد: "ما نفسي خالص."
هالة: "تعالي خلاص ما تشغّلي بالك."
رقدت في حضنها تاني، للمساء كذا قمت طبخت كم صنف.
ورجعت، خالتو هالة كانت في الصالة قعدت جنبها وحطّت راسها في رجولي، فضلت بأمرر يدي في شعرها.
لحد ما الجرس ضرب وشوي ودخل حسام.
ابتسم خفيف ونزل في الأرض سلم على أمّه في راسها وقال: "الغالية يومها كيف كان؟!"
ابتسمت خفيف: "بوجود بنتي كان حلو."
حسام عاين لوعد وقال: "نفسي أعرف سر حبكم لبعض."
وعد ابتسمت خفيف: "أمي."
حسام ابتسم.
هالة: "قوم يا ولدي غيّر علشان نحط الأكل."
حسام: "حأمشي أجيب أكل وأتصل ليوسف وساهر."
وعد: "عملته."
حسام بإعجاب: "أنتِ!!"
رفعت حاجب بغرور.
ضحك وقال: "نشوف."
وقام بعد ما اتصل ليوسف وساهر.
وشوي والباب ضرب، حسام جاء من غرفته فتحه، ابتسمت ليهم.
سلموا على خالتو هالة وقعدوا.
هالة: "يلا نخت الأكل."
وعد: "يلا!! سيبك حأخته لوحدي."
وقمت ختيته في السفرة وجوا كلهم.
هالة ما قدرت تاكل بطنها وجعتها وراسها لف.
حسام حس بيها قال بكل حنية: "أديك جبنة حتنفع معاك."
هالة غمّضت: "لا."
وقامت مشت رقدت في السرير تعبانة.
حسام مسح على وشه وقال: "ينفع ده يعني؟! حتبقى تمام كيف."
وعد: "روق أنتَ حالياً واكل وأنا حأتصرف معاها."
وقامت.
مشت عملت ليها ساندويتش ومشت قعدت جنبها.
وعد: "يلا يا احلى ماما في الدنيا حتأكلي علشان أولادك ما يقلقوا عليك."
هالة: "ما قادرة يا بتي بجد."
وعد: "لا حتقدري علشان أولادك صح؟! قومي الله يرضى عليك."
قامت بكسل أكلتها نص بالغصب حتى رقدت.
وقتها كانوا ساهر ويوسف وحسام خلصوا.
شويتين وهالة نامت.
يوسف وهو بيعاين لوعد: "نمشي نحن؟!"
وعد: "ما حأسيبها كذا وأمشي طبعاً."
يوسف: "حبيبتي بكرة من الصباح حأجيبك ليها، في نوم في البيت ولا ناسية الأم وقراراتها؟!"
وعد عايزة تتكلم سبقها حسام.
حسام: "خلاص يا وعد بجد، ووعدك إنو بكرة من الصباح حيجيبك ليها."
ساهر: "تمام يلا."
وعد باست هالة في راسها وخدها.
هالة صحت بحركتها وقالت بصوت خافت: "في حاجة؟"
وعد: "راجعة بس بكرة من الصباح معاك."
هالة: "ما تقعدي معي."
وعد: "الأم وقراراتها ما ينفع بس ووعد من الصباح حأكون معاك."
حركت راسها.
طلعت وراهم وركبت في سكات.
لحد ما وصلوا طلعوا على جناحهم.
وعد وهي ماشة على غرفتها وقّفها صوت يوسف.
يوسف: "غيّري وتعالي نمشي لشيت تاني."
وعد بتعب: "تعبانة."
يوسف: "تعبانة!! والعد التنازلي لامتحانات آخر السنة!! يلا يلا حتنضغطي غصب عنك علشان بعد شهر تنبسطي."
وعد: "بأذاكر لوحدي طيب ما حأتعبك."
يوسف: "بس بالعكس كذا حأرتاح + لو ذاكرتي لوحدك حتنوومي."
رفعت أكتافها ودخلت.
يوسف كان مقتنع إنها ما حتجي، زفر بضيق وقال: "آخخ كانت حتنوم بسرعة يا يوسف بس حظك شال غيار ودخل الحمام."
أما وعد مشت غيّرت بسرعة وشالت الشيت بقت بتذاكر.
لحد ما فجأة سرحت في الشغل والشركات!! تقريباً دقيقتين زفرت بضيق وقالت: "ركّزي يا وعددد يووخ." وكل ما تبدأ بتسرح.
غمّضت بألم وشالت شيتها أخذت نفس ومشت لغرفته، ضربت الباب ما جاها رد، قالت: "لحق ينووم!! آخخ تعبان بس أشوفه."
فتحت الباب براحة ما كان في السرير، استغربت ودخلت لجوه وسمعت صوت الدش في الحمام.
ساهر: "في أي حد في الغرفة؟!"
يوسف ابتسم خفيف: "أمس كنت بقريها ونعست، نامت في سريري، أخذتها في حضني ونمت وقسماً بالله ما قادر أوصف ليك إحساسي كان شنو، كل يوم حأتعمد أقريها ولو نعسانة حأضغط عليها علشان تنوم زي أمس، عن كمية الراحة اللي حسيت بيها لما صحيت!! كان نفسي الزمن يوقف وأنا بأتأمل في ملامحها وهي نايمة بكل عمق وكأنها طفلة بين أحضاني."
ساهر ضحك: "عايش في عذااب حرفياً أنتَ، بس يلا أنتَ الغلطان لمن حبيت."
يوسف: "على قدر ما أقول حلو حأقول مُر، على قدر ما أقول بيخفّف منك كتير حأقول هو لنفسه أكبر هم، الحب دوامة كبيرة بيدخل فيها الشخص وهو مقتنع إنو حاجة حلوة زي ما بيعكسوها لينا بره بس فيه جانب مظلم ما حد بيقدر يواجهه لو قربت من الجانب ده وحش وطلع أنيابه."
ساهر: "ما فهمت ولا نص حرف أنا غايتو، وأنتَ عايش لي دور الولهان ذاك وبتقول لي ظلام ووحش وبتتاع!!"
يوسف: "لمن تجربه وقتها حتفهم كلامي ده كويس."
---
وعد كانت مع هالة راقدة في حضنها، كانت مبسوطة جداً وهي معاها، في لحظة اتمنت من قلبها تطلع أمها، كانت حاسة بيها أم ليها وأكثر وهي مقتنعة إنها اتوفت.
فجأة قامت من حضن هالة وقالت: "أتخيلي للحظة ما شفت ماما حقتي."
هالة ضحكت في "ماما حقتي" وقالت: "وليه؟!"
رفعت أكتافها: "ما عندي شغف أشوفهم لا هي ولا بابا."
هالة: "بس غريبة بالعكس مفروض يكون عندك شغف تشوفيهم."
وعد: "ما نفسي خالص."
هالة: "تعالي خلاص ما تشغّلي بالك."
رقدت في حضنها تاني، للمساء كذا قمت طبخت كم صنف.
ورجعت، خالتو هالة كانت في الصالة قعدت جنبها وحطّت راسها في رجولي، فضلت بأمرر يدي في شعرها.
لحد ما الجرس ضرب وشوي ودخل حسام.
ابتسم خفيف ونزل في الأرض سلم على أمّه في راسها وقال: "الغالية يومها كيف كان؟!"
ابتسمت خفيف: "بوجود بنتي كان حلو."
حسام عاين لوعد وقال: "نفسي أعرف سر حبكم لبعض."
وعد ابتسمت خفيف: "أمي."
حسام ابتسم.
هالة: "قوم يا ولدي غيّر علشان نحط الأكل."
حسام: "حأمشي أجيب أكل وأتصل ليوسف وساهر."
وعد: "عملته."
حسام بإعجاب: "أنتِ!!"
رفعت حاجب بغرور.
ضحك وقال: "نشوف."
وقام بعد ما اتصل ليوسف وساهر.
وشوي والباب ضرب، حسام جاء من غرفته فتحه، ابتسمت ليهم.
سلموا على خالتو هالة وقعدوا.
هالة: "يلا نخت الأكل."
وعد: "يلا!! سيبك حأخته لوحدي."
وقمت ختيته في السفرة وجوا كلهم.
هالة ما قدرت تاكل بطنها وجعتها وراسها لف.
حسام حس بيها قال بكل حنية: "أديك جبنة حتنفع معاك."
هالة غمّضت: "لا."
وقامت مشت رقدت في السرير تعبانة.
حسام مسح على وشه وقال: "ينفع ده يعني؟! حتبقى تمام كيف."
وعد: "روق أنتَ حالياً واكل وأنا حأتصرف معاها."
وقامت.
مشت عملت ليها ساندويتش ومشت قعدت جنبها.
وعد: "يلا يا احلى ماما في الدنيا حتأكلي علشان أولادك ما يقلقوا عليك."
هالة: "ما قادرة يا بتي بجد."
وعد: "لا حتقدري علشان أولادك صح؟! قومي الله يرضى عليك."
قامت بكسل أكلتها نص بالغصب حتى رقدت.
وقتها كانوا ساهر ويوسف وحسام خلصوا.
شويتين وهالة نامت.
يوسف وهو بيعاين لوعد: "نمشي نحن؟!"
وعد: "ما حأسيبها كذا وأمشي طبعاً."
يوسف: "حبيبتي بكرة من الصباح حأجيبك ليها، في نوم في البيت ولا ناسية الأم وقراراتها؟!"
وعد عايزة تتكلم سبقها حسام.
حسام: "خلاص يا وعد بجد، ووعدك إنو بكرة من الصباح حيجيبك ليها."
ساهر: "تمام يلا."
وعد باست هالة في راسها وخدها.
هالة صحت بحركتها وقالت بصوت خافت: "في حاجة؟"
وعد: "راجعة بس بكرة من الصباح معاك."
هالة: "ما تقعدي معي."
وعد: "الأم وقراراتها ما ينفع بس ووعد من الصباح حأكون معاك."
حركت راسها.
طلعت وراهم وركبت في سكات.
لحد ما وصلوا طلعوا على جناحهم.
وعد وهي ماشة على غرفتها وقّفها صوت يوسف.
يوسف: "غيّري وتعالي نمشي لشيت تاني."
وعد بتعب: "تعبانة."
يوسف: "تعبانة!! والعد التنازلي لامتحانات آخر السنة!! يلا يلا حتنضغطي غصب عنك علشان بعد شهر تنبسطي."
وعد: "بأذاكر لوحدي طيب ما حأتعبك."
يوسف: "بس بالعكس كذا حأرتاح + لو ذاكرتي لوحدك حتنوومي."
رفعت أكتافها ودخلت.
يوسف كان مقتنع إنها ما حتجي، زفر بضيق وقال: "آخخ كانت حتنوم بسرعة يا يوسف بس حظك شال غيار ودخل الحمام."
أما وعد مشت غيّرت بسرعة وشالت الشيت بقت بتذاكر.
لحد ما فجأة سرحت في الشغل والشركات!! تقريباً دقيقتين زفرت بضيق وقالت: "ركّزي يا وعددد يووخ." وكل ما تبدأ بتسرح.
غمّضت بألم وشالت شيتها أخذت نفس ومشت لغرفته، ضربت الباب ما جاها رد، قالت: "لحق ينووم!! آخخ تعبان بس أشوفه."
فتحت الباب براحة ما كان في السرير، استغربت ودخلت لجوه وسمعت صوت الدش في الحمام.
❤10
أخذت نفس بارتياح ومشت قعدت في سريره وهي بتعاين للشيت.
لحد ما سمعت صوت باب الحمام، رفعت راسها عاينت ليه، اتجمدت لا عرفت تغمّض لا تجري بره الغرفة.
كان رابط بشكير في نصه وبينشّف في شعره وكله مبلول.
رفع راسه عاين ليها ولمنظر وشها اللي قلب أحمر، وقف مكانه وبيبحلقوا لبعض خمسة ثواني بالضبط.
حتى وعد غمّضت وقالت: "ياخخخ."
ابتسم لبراءتها ومشي على دولابه شال غيار ودخل الحمام، ساب قلبها بيضرب.
غيّر وطلع على طول.
مشي قعد جنبها، اتنفضت من غير ما تشعر حتى.
يوسف: "بسم الله، أهو لبست."
زحفت منه بسيط وبترجف كلها: "غـ.. غلطانة.. غلطانة.. أـ.. أنا لـ.. لإني.. دخلـ.. دخلت.. من.. غـ.. غير.. إذن.. إذنك."
يوسف وهو بيجي جنبها: "وعد!! تمام ما حصلت حاجة لخوفك ده كله."
أخذت نفس وهي منزلة راسها.
مد ليها كباية موية من الكومدينة اللي جنبه وقال: "اشربي طيب."
لما جات تشيل الكباية ويدها لمست يده من غير قصد، شعر ببرودة يدها، ابتسم خفيف وقال في سره: "آخخ، دي اتكسفت وهبطت بمنظر وعادي جداً، يا خرابي على حلاوتك يا شيخة."
شربت بسيط وأدتها ليه.
يوسف: "طيب نبدأ ولا إيه؟!"
وعد: "أمممم.. ما قدرت لوحدي.. يعني.."
كانت ملخبطة وهو حاسي بكذا رغم إنه مستمتع من لخبطتها دي بس اتذكر قرايتها الكتيرة.
فتح الشيت وقال: "وماله!! يوسف حيقرّيك على طول، تعالي."
بقى بيذاكر ليها وفعلاً رجعت تمام بطلت تسرح لمن نعست، قامت وقالت: "لبكرة بجد ما قادرة خالص."
يوسف: "تعالي بت آخر سلايد وبعدها بأفكك."
ضحكت وجات بس كالعادة قبل يخلص نامت، ووين!! المرة دي وهي متربعة جنبه، ولمن غفت تلقائياً اتسندت عليه.
صلّحها، مبسوط جداً، نومها بين أحضانه ونام.
أيوه كان بيذاكر ليها ونافعها حد، بس لمصلحته هو، كان كأنه بياخد مقابل!! بس الأهم الاثنين بيكونوا مبسوطين.
---
على غير العادة صحت وعد أول!! أيوه، عقدت حواجبها وهي بتفتح وبتلقى راسها في يده وحاضنها عليه.
رجّعت راسها شوي لورا وعاينت ليه وهو غرقان في نومه.
حست كأنها أول مرة تشوفه في حياتها.
هدوء! سكينة!! طمأنينة!!! أريحية!!!! طفولة!!!!! براءة!!!!!!
ابتسمت خفيف وحطّت يدها في شعره اللي كان منكوش بطريقة جميلة ونازل على وشه.
اتصدمت لما فتح ببطء وابتسامة!!
عايزة تزح يدها مسكها باسها وقال: "أحلى صباح ولا إيه!!!"
وعد بربكة وهي بتنزل راسها: "كان... في حشرة في شعرك.. وكنت بأزحها."
ضحك خفيف ورفع حنكها بأطراف أصابعه وقال: "عارفة البراءة اللي جواك دي حلوة!! وبعدين ما أنا كلي حلالك لو عايزة تسرحي شعري عديل حأقف ليك عادي."
وعد بطفولة: "بجد؟!!"
ابتسم أكثر: "أيوه."
قامت بنفس فرحة طفلة يوم عيدها: "يلا طيب."
ضحك!! عاين ليها في عيونها شديد وقال: "ربنا يخليك لي وما يحرمني منك."
نزّلت راسها خجلاً.
ما عارفة عملها كيف بس باسها في خدها بهدوء وقام، سابها مخلوعة، حطّت يدها في خدها وابتسمت!!
حتى قامت على غرفتها، أخذت نفس، بعد ما عايزة تغيّر، جرّت حرّي على جناح أهلها، ضربت الباب باستعجال.
فتح ليها سيف أبو شعره منكوش.
ضحكت وقالت: "صباحو."
سيف: "براحة خلعتيني ياخ."
وعد: "ساهر ووين بسرعة."
وما انتظرتو يرد، حرّيت غرفته، فتحت الباب كان نايم، نطّت في السرير لمن قام مخلوع وبيقول: "في شنو؟!"
وعد ضحكت حضنته شديد وقالت: "مبسوووطة شديد أنا على فكرة."
أخذ نفس: "لو مبسوطة شديد ما تسيبيني أتنيل أنو في حد بيصحى كذا!!"
وعد: "حبيت أشاركك فرحتي."
ساهر بحب وانتباه: "طيب يا جميل، وسرّها شنو؟!"
وعد عايزة تقول سكتت شوي حتى عاينت ليه وقالت: "توعدني الأول ما تجيب سيرة لصاحبك؟!"
ضحك: "يوسف!! أوعدك يا ستي."
وعد: "صحيت من النوم لقيت نفسي نايمة في حضنه أتخيل، وحتى منها وقايم سلّم علي في خدي."
ضحك.
وقال بابتسامة: "ومبسوطة ليه!! بتحبيه؟!"
رفعت أكتافها: "ما عارفة يمكن علشان بيقف معي دائماً!!"
رفع حاجب.
وعد ضحكت: "المهم بجد أنا مبسوطة شديد ويلا بااي ماشة أغير."
وحرّت.
ساهر وهو بيراقب أثرها: "آآآه يا وعد لو تعرفي بفرحتك دي أنا مبسوط قدر شنو، والله انبسطت.. الحمد لله يا رب."
---
رجعت جناحهم، دخلت غرفتها استحمت وغيّرت وصلت، طلعت لقت يوسف جهّز الأكل، ما كانت قادرة تعاين ليه أصلاً، قعدت بتأكل وهي ساكتة ومنزلة راسها وهو بيراقبها ومبتسم.
بعد خلصت قامت وقالت وهي مارقة: "حأمشي لخالتو هالة."
يوسف: "والشركات!!"
رفعت أكتافها: "ما عارفة أعمل معاهم شنو حرفياً."
يوسف: "تمام تمام ما عندي حاجة، أنا بأحاول أباصِر ليك وأشوف ساهر."
حركت راسها وطلعت.
نزلت لعم مرتضى وودّاني ليهم فعلاً.
دخلت حضنتها شديد وقلت: "اليوم كيف!"
ابتسمت بسيط وقالت: "الحمد لله."
لحد ما سمعت صوت باب الحمام، رفعت راسها عاينت ليه، اتجمدت لا عرفت تغمّض لا تجري بره الغرفة.
كان رابط بشكير في نصه وبينشّف في شعره وكله مبلول.
رفع راسه عاين ليها ولمنظر وشها اللي قلب أحمر، وقف مكانه وبيبحلقوا لبعض خمسة ثواني بالضبط.
حتى وعد غمّضت وقالت: "ياخخخ."
ابتسم لبراءتها ومشي على دولابه شال غيار ودخل الحمام، ساب قلبها بيضرب.
غيّر وطلع على طول.
مشي قعد جنبها، اتنفضت من غير ما تشعر حتى.
يوسف: "بسم الله، أهو لبست."
زحفت منه بسيط وبترجف كلها: "غـ.. غلطانة.. غلطانة.. أـ.. أنا لـ.. لإني.. دخلـ.. دخلت.. من.. غـ.. غير.. إذن.. إذنك."
يوسف وهو بيجي جنبها: "وعد!! تمام ما حصلت حاجة لخوفك ده كله."
أخذت نفس وهي منزلة راسها.
مد ليها كباية موية من الكومدينة اللي جنبه وقال: "اشربي طيب."
لما جات تشيل الكباية ويدها لمست يده من غير قصد، شعر ببرودة يدها، ابتسم خفيف وقال في سره: "آخخ، دي اتكسفت وهبطت بمنظر وعادي جداً، يا خرابي على حلاوتك يا شيخة."
شربت بسيط وأدتها ليه.
يوسف: "طيب نبدأ ولا إيه؟!"
وعد: "أمممم.. ما قدرت لوحدي.. يعني.."
كانت ملخبطة وهو حاسي بكذا رغم إنه مستمتع من لخبطتها دي بس اتذكر قرايتها الكتيرة.
فتح الشيت وقال: "وماله!! يوسف حيقرّيك على طول، تعالي."
بقى بيذاكر ليها وفعلاً رجعت تمام بطلت تسرح لمن نعست، قامت وقالت: "لبكرة بجد ما قادرة خالص."
يوسف: "تعالي بت آخر سلايد وبعدها بأفكك."
ضحكت وجات بس كالعادة قبل يخلص نامت، ووين!! المرة دي وهي متربعة جنبه، ولمن غفت تلقائياً اتسندت عليه.
صلّحها، مبسوط جداً، نومها بين أحضانه ونام.
أيوه كان بيذاكر ليها ونافعها حد، بس لمصلحته هو، كان كأنه بياخد مقابل!! بس الأهم الاثنين بيكونوا مبسوطين.
---
على غير العادة صحت وعد أول!! أيوه، عقدت حواجبها وهي بتفتح وبتلقى راسها في يده وحاضنها عليه.
رجّعت راسها شوي لورا وعاينت ليه وهو غرقان في نومه.
حست كأنها أول مرة تشوفه في حياتها.
هدوء! سكينة!! طمأنينة!!! أريحية!!!! طفولة!!!!! براءة!!!!!!
ابتسمت خفيف وحطّت يدها في شعره اللي كان منكوش بطريقة جميلة ونازل على وشه.
اتصدمت لما فتح ببطء وابتسامة!!
عايزة تزح يدها مسكها باسها وقال: "أحلى صباح ولا إيه!!!"
وعد بربكة وهي بتنزل راسها: "كان... في حشرة في شعرك.. وكنت بأزحها."
ضحك خفيف ورفع حنكها بأطراف أصابعه وقال: "عارفة البراءة اللي جواك دي حلوة!! وبعدين ما أنا كلي حلالك لو عايزة تسرحي شعري عديل حأقف ليك عادي."
وعد بطفولة: "بجد؟!!"
ابتسم أكثر: "أيوه."
قامت بنفس فرحة طفلة يوم عيدها: "يلا طيب."
ضحك!! عاين ليها في عيونها شديد وقال: "ربنا يخليك لي وما يحرمني منك."
نزّلت راسها خجلاً.
ما عارفة عملها كيف بس باسها في خدها بهدوء وقام، سابها مخلوعة، حطّت يدها في خدها وابتسمت!!
حتى قامت على غرفتها، أخذت نفس، بعد ما عايزة تغيّر، جرّت حرّي على جناح أهلها، ضربت الباب باستعجال.
فتح ليها سيف أبو شعره منكوش.
ضحكت وقالت: "صباحو."
سيف: "براحة خلعتيني ياخ."
وعد: "ساهر ووين بسرعة."
وما انتظرتو يرد، حرّيت غرفته، فتحت الباب كان نايم، نطّت في السرير لمن قام مخلوع وبيقول: "في شنو؟!"
وعد ضحكت حضنته شديد وقالت: "مبسوووطة شديد أنا على فكرة."
أخذ نفس: "لو مبسوطة شديد ما تسيبيني أتنيل أنو في حد بيصحى كذا!!"
وعد: "حبيت أشاركك فرحتي."
ساهر بحب وانتباه: "طيب يا جميل، وسرّها شنو؟!"
وعد عايزة تقول سكتت شوي حتى عاينت ليه وقالت: "توعدني الأول ما تجيب سيرة لصاحبك؟!"
ضحك: "يوسف!! أوعدك يا ستي."
وعد: "صحيت من النوم لقيت نفسي نايمة في حضنه أتخيل، وحتى منها وقايم سلّم علي في خدي."
ضحك.
وقال بابتسامة: "ومبسوطة ليه!! بتحبيه؟!"
رفعت أكتافها: "ما عارفة يمكن علشان بيقف معي دائماً!!"
رفع حاجب.
وعد ضحكت: "المهم بجد أنا مبسوطة شديد ويلا بااي ماشة أغير."
وحرّت.
ساهر وهو بيراقب أثرها: "آآآه يا وعد لو تعرفي بفرحتك دي أنا مبسوط قدر شنو، والله انبسطت.. الحمد لله يا رب."
---
رجعت جناحهم، دخلت غرفتها استحمت وغيّرت وصلت، طلعت لقت يوسف جهّز الأكل، ما كانت قادرة تعاين ليه أصلاً، قعدت بتأكل وهي ساكتة ومنزلة راسها وهو بيراقبها ومبتسم.
بعد خلصت قامت وقالت وهي مارقة: "حأمشي لخالتو هالة."
يوسف: "والشركات!!"
رفعت أكتافها: "ما عارفة أعمل معاهم شنو حرفياً."
يوسف: "تمام تمام ما عندي حاجة، أنا بأحاول أباصِر ليك وأشوف ساهر."
حركت راسها وطلعت.
نزلت لعم مرتضى وودّاني ليهم فعلاً.
دخلت حضنتها شديد وقلت: "اليوم كيف!"
ابتسمت بسيط وقالت: "الحمد لله."
❤9
يمكن قضيت معاها اليوم ده برضو والمساء يوسف اتصل قال لي: "أجيك." قلت ليه: "بيجيني عمو مرتضى ما تخافش." وفعلاً رجعت معاه.
لقيت ساهر قعدت معاه ووراني الحاصل لمن مشو الشركة وإنو الشغل ماشي وما كعب، طلعت الجناح بعد غيّرت مشيت ليوسف كالعادة.
يمكن مرّوا يومين بنفس الروتين والحالة، الفرق خالتو هالة بقت تمام وبأمشي الشركة سيف اشتغل فيها ويوسف وساهر كذلك.
ففي يوم رجعت كان يوسف بيتكلم بالتلفون واللي فهمته مع المصحة، بعد قفل عاينت ليه وقلت: "ياسين بقى كيف؟!"
طبعاً عمر أصلاً اتعالج، حبسه محمد وعقابه وعلاجه نفعته لإنو ما كان بيتعاطى من كتير عكس ياسين المدمن بالسنوات.
يوسف: "مهتمة بعد اللي عمله فيك؟!"
رفعت أكتافها: "هو يهمك أنتَ صح؟! فأكيد حأهتم."
ابتسم خفيف: "قرب الحمد لله ماشي في تحسن، حبسه محمد شبه نفع معاه."
يلا ياريت لو طرينا خزنة.
شوي وحصل اقتحام شرطة في القصر، العائلة كلها مرقت ما فاهمة حاجة.
اتقدم قائد وقال: "يوسف علاء الدين الطاهر موجود؟!"
...
فإنك قد سكنت خلال روحي
ومن يسكن خلال الروح غال
لقيت ساهر قعدت معاه ووراني الحاصل لمن مشو الشركة وإنو الشغل ماشي وما كعب، طلعت الجناح بعد غيّرت مشيت ليوسف كالعادة.
يمكن مرّوا يومين بنفس الروتين والحالة، الفرق خالتو هالة بقت تمام وبأمشي الشركة سيف اشتغل فيها ويوسف وساهر كذلك.
ففي يوم رجعت كان يوسف بيتكلم بالتلفون واللي فهمته مع المصحة، بعد قفل عاينت ليه وقلت: "ياسين بقى كيف؟!"
طبعاً عمر أصلاً اتعالج، حبسه محمد وعقابه وعلاجه نفعته لإنو ما كان بيتعاطى من كتير عكس ياسين المدمن بالسنوات.
يوسف: "مهتمة بعد اللي عمله فيك؟!"
رفعت أكتافها: "هو يهمك أنتَ صح؟! فأكيد حأهتم."
ابتسم خفيف: "قرب الحمد لله ماشي في تحسن، حبسه محمد شبه نفع معاه."
يلا ياريت لو طرينا خزنة.
شوي وحصل اقتحام شرطة في القصر، العائلة كلها مرقت ما فاهمة حاجة.
اتقدم قائد وقال: "يوسف علاء الدين الطاهر موجود؟!"
...
فإنك قد سكنت خلال روحي
ومن يسكن خلال الروح غال
🔥13❤5
#_الميراث💎14💎
#بقلم وعد_معاويه
"وراء القضبان"
كانت كمية كبيرة كأنهم جايين يقبضوا على عصابة كاملة!!
قائدهم كان قدامهم.
الأم: "في شنو!! الاقتحام ده شنو!!"
القائد: "عايزين يوسف علاء الدين الطاهر."
يوسف وقف ووعد مسكت يده وقلبها ح يقع.
اتقدم ناحية القائد وقال: "اتفضل."
القائد: "اندُهوا على سواق."
وعد: "نعم!!"
القائد: "سواق القصر وين؟!"
وعد: "عم مرتضى."
جاء داخل بيجري مخلوع.
القائد: "سيارة الأستاذ يوسف دخّلها هنا."
يوسف ببرود وثقة: "عم مرتضى وقف."
القائد باستهجان: "ليه يوقف؟!"
يوسف رفع أكتافه: "ما مجبور أطاوعك وأنتَ جاي تستعرض هنا، عايزني في شنو بالضبط."
ساهر: "يوسف روق."
وعد ضغطت على يده أكثر وهي بتعاين ليه.
القائد: "حتفهم، عم مرتضى السيارة بسرعة."
وعد: "يوسف علشان خاطري هش."
فعلاً فتحوا بوابة القصر ودخلوا السيارة.
القائد أشر بيده على اتنين دخلوا بقوا بيقلبوا في السيارة لحد ما طلعوا أكياس رمموها قدام قائدهم.
القائد عاين ليوسف ببرود: "ده شنو؟!"
يوسف عاين للقائد ورفع أكتافه.
القائد: "معقول في سيارتك وما عارفها!!"
أشر لواحد فتح الكيس وكانت فيه حاجة بودرة بيضاء بكمية هائلة وحقن كمان!!
القائد بثقة: "تم القبض على يوسف علاء الدين الطاهر ومعه كمية كبيرة من المخدرات."
وعد بقت بتتلعثم وبترجف بعد ما فكت يده وقالت: "مستحيييل مستحيييل، يوسف قول إنهم بيكذبوا يا يوسف قوول، ده شنو؟!"
كان ساكت.
ساهر بقى ما فاهم أي حاجة.
علاء: "نهايتها أخوك مدمن وأنتَ بتاجر فيها!!"
زهراء جات واقعة كالعادة ويمنى كذلك.
الأم بقت ما فاهمة أي حاجة.
القائد أشر لاثنين جوا بالكلبشات.
وعد حركت راسها ومن غير ما تفكر وقفت قدامه وبتقول بصوت منتهٍ: "اتكللم الله يرضى عليك."
كان بيعاين ليها وما قادر يتكلم.
وعد: "يووسف!! قول إنك ما عملتها قوول دافع عن نفسك."
كانت بتهز فيه شديد وهي بتبكي وهو ساااكت.
جو اتنين لبسوا الكلبشات.
ساهر وقف قدامه: "الحاصل شنو؟!"
يوسف بصوت مبحوح: "خلي بالك من وعد، ما تسيب حد يأذيها ولو بكلمة."
وعد بقت بتصرخ وبتبكي: "خاايف عليي يعني؟! مستحييل تكون كذا مستحييل يا يوسف، أنا عرفت كيف كنت وما زلت بأحبك، يوووسف لا بلييز يا يوسف."
وقعدت في الأرض منهارة وبتبكي بطول حسها.
وهو في دمعة نزلت غصب عنه وهو ماشي وبيعاين ليها.
ساهر رجع خطوة لورا ودموعه بتنزل.
البيت كله بقى بيتحسبن.
وعد: "لا يا يوسف لا مستحيل يوسف يطلع كذا، مستحيل... ساهر أنا بديت أنبسط يحصل كل ده لييه؟!! ليييه!!!"
وأغمي عليها.
---
بعد يومين
وعد كانت كل ما تصحى بيدوها حقنة مهدئة، فاقت تالت يوم راسها تقيل، اتذكرت الحاصل، دموعها نزلوا بغزارة، قامت ببطء طلعت الصالة لقت ساهر اللي عيونه محمرة وعنده هالات.
مشت اترمت في حضنه وهي بتبكي بطول حسها.
ساهر: "حكموا عليه بـ 15 سنة يا وعد خلاص انحبس."
وعد بقت بتبكي بأعلى صوت وساهر بيبكي.
---
إبراهيم: "بالمناسبة اتكلمت مع محمد وهو كمان عايز ينتقم بطريقته فقال بيساعدنا بالأخص في موضوع ساهر."
نور بحدة: "لا محمد ما حيتدخل لإنو بيكره ساهر وما حأضمنه لو حلف قسم."
ضياء: "شوف نحن مجبورين، عجبك عجبك ما عجبك اطلع مننا وقرش وااحد ما حتشوفه."
وقاموا كلهم.
---
_احرق البيت باللي فيه.
=بس يا زعيم.
_ما تتبسبس، بآمرك ولا بتأمرني، طير وولعوا في البيت باللي فيه، فااهم!! يعني في أرواح حتتودر.
=حـ... حاضر.
---
وهي راقدة في حضنه وراسها تقيل، باب جناحهم ضرب.
جات فاطمة من غرفتها فتحته وجوا داخلين هالة وحسام.
هالة وهي بتبكي جات جارية لوعد حضنتها شديد وهم بيبكوا.
حسام حط يده في كتف ساهر وقال: "لخير يا أخوي."
ساهر اكتفى بإنو يمسح دموعه.
وعد كانت بتبكي في حضن هالة لحد ما قالت: "عايزة أشوفه."
ساهر: "منو هو؟!"
وعد: "يوسف."
ساهر: "يلا."
وفعلاً قامت لبست.
هالة كانوا حيرجعوا بس وعد قالت ليها: "بلييز اقعدوا مع أمي فاطمة لو لقيتكم ما حأزعل."
ومشت.
"السجن"
كان قاعد في الأرض مرجع راسه لورا، عيونه محمرة ومرهقة شديد وسامع اللي حوله في الزنزانة.
=يا لطيف شكله مجنون.
_أو مدمن، حالته ما حالة حد نصيح.
=يلا نتشابك معاه ونشوف آخره.
جاء واحد ضربه برجله وهو واقف.
قام بسرعة خلّعهم، مسكه ضربه.
جو كلهم ضربهم زي اللي ما حصلت حاجة وقال: "اللي بيقرب من يوسف علاء تاني حيشوف النجوم بالظهر، فااهمين!!"
كلهم خافوا وسكتوا.
جاء ظابط وقال: "يوسف علاء الدين عندك زيارة."
طلع ساكت، اتصدم لمن شافها قاعدة، كان جاي عليها وقف.
وهي أول ما شافته دموعها نزلت بغزارة وقلبها واجعها.
لقت نفسها بتقوم تحضنه وتتشعلق في رقبته.
#بقلم وعد_معاويه
"وراء القضبان"
كانت كمية كبيرة كأنهم جايين يقبضوا على عصابة كاملة!!
قائدهم كان قدامهم.
الأم: "في شنو!! الاقتحام ده شنو!!"
القائد: "عايزين يوسف علاء الدين الطاهر."
يوسف وقف ووعد مسكت يده وقلبها ح يقع.
اتقدم ناحية القائد وقال: "اتفضل."
القائد: "اندُهوا على سواق."
وعد: "نعم!!"
القائد: "سواق القصر وين؟!"
وعد: "عم مرتضى."
جاء داخل بيجري مخلوع.
القائد: "سيارة الأستاذ يوسف دخّلها هنا."
يوسف ببرود وثقة: "عم مرتضى وقف."
القائد باستهجان: "ليه يوقف؟!"
يوسف رفع أكتافه: "ما مجبور أطاوعك وأنتَ جاي تستعرض هنا، عايزني في شنو بالضبط."
ساهر: "يوسف روق."
وعد ضغطت على يده أكثر وهي بتعاين ليه.
القائد: "حتفهم، عم مرتضى السيارة بسرعة."
وعد: "يوسف علشان خاطري هش."
فعلاً فتحوا بوابة القصر ودخلوا السيارة.
القائد أشر بيده على اتنين دخلوا بقوا بيقلبوا في السيارة لحد ما طلعوا أكياس رمموها قدام قائدهم.
القائد عاين ليوسف ببرود: "ده شنو؟!"
يوسف عاين للقائد ورفع أكتافه.
القائد: "معقول في سيارتك وما عارفها!!"
أشر لواحد فتح الكيس وكانت فيه حاجة بودرة بيضاء بكمية هائلة وحقن كمان!!
القائد بثقة: "تم القبض على يوسف علاء الدين الطاهر ومعه كمية كبيرة من المخدرات."
وعد بقت بتتلعثم وبترجف بعد ما فكت يده وقالت: "مستحيييل مستحيييل، يوسف قول إنهم بيكذبوا يا يوسف قوول، ده شنو؟!"
كان ساكت.
ساهر بقى ما فاهم أي حاجة.
علاء: "نهايتها أخوك مدمن وأنتَ بتاجر فيها!!"
زهراء جات واقعة كالعادة ويمنى كذلك.
الأم بقت ما فاهمة أي حاجة.
القائد أشر لاثنين جوا بالكلبشات.
وعد حركت راسها ومن غير ما تفكر وقفت قدامه وبتقول بصوت منتهٍ: "اتكللم الله يرضى عليك."
كان بيعاين ليها وما قادر يتكلم.
وعد: "يووسف!! قول إنك ما عملتها قوول دافع عن نفسك."
كانت بتهز فيه شديد وهي بتبكي وهو ساااكت.
جو اتنين لبسوا الكلبشات.
ساهر وقف قدامه: "الحاصل شنو؟!"
يوسف بصوت مبحوح: "خلي بالك من وعد، ما تسيب حد يأذيها ولو بكلمة."
وعد بقت بتصرخ وبتبكي: "خاايف عليي يعني؟! مستحييل تكون كذا مستحييل يا يوسف، أنا عرفت كيف كنت وما زلت بأحبك، يوووسف لا بلييز يا يوسف."
وقعدت في الأرض منهارة وبتبكي بطول حسها.
وهو في دمعة نزلت غصب عنه وهو ماشي وبيعاين ليها.
ساهر رجع خطوة لورا ودموعه بتنزل.
البيت كله بقى بيتحسبن.
وعد: "لا يا يوسف لا مستحيل يوسف يطلع كذا، مستحيل... ساهر أنا بديت أنبسط يحصل كل ده لييه؟!! ليييه!!!"
وأغمي عليها.
---
بعد يومين
وعد كانت كل ما تصحى بيدوها حقنة مهدئة، فاقت تالت يوم راسها تقيل، اتذكرت الحاصل، دموعها نزلوا بغزارة، قامت ببطء طلعت الصالة لقت ساهر اللي عيونه محمرة وعنده هالات.
مشت اترمت في حضنه وهي بتبكي بطول حسها.
ساهر: "حكموا عليه بـ 15 سنة يا وعد خلاص انحبس."
وعد بقت بتبكي بأعلى صوت وساهر بيبكي.
---
إبراهيم: "بالمناسبة اتكلمت مع محمد وهو كمان عايز ينتقم بطريقته فقال بيساعدنا بالأخص في موضوع ساهر."
نور بحدة: "لا محمد ما حيتدخل لإنو بيكره ساهر وما حأضمنه لو حلف قسم."
ضياء: "شوف نحن مجبورين، عجبك عجبك ما عجبك اطلع مننا وقرش وااحد ما حتشوفه."
وقاموا كلهم.
---
_احرق البيت باللي فيه.
=بس يا زعيم.
_ما تتبسبس، بآمرك ولا بتأمرني، طير وولعوا في البيت باللي فيه، فااهم!! يعني في أرواح حتتودر.
=حـ... حاضر.
---
وهي راقدة في حضنه وراسها تقيل، باب جناحهم ضرب.
جات فاطمة من غرفتها فتحته وجوا داخلين هالة وحسام.
هالة وهي بتبكي جات جارية لوعد حضنتها شديد وهم بيبكوا.
حسام حط يده في كتف ساهر وقال: "لخير يا أخوي."
ساهر اكتفى بإنو يمسح دموعه.
وعد كانت بتبكي في حضن هالة لحد ما قالت: "عايزة أشوفه."
ساهر: "منو هو؟!"
وعد: "يوسف."
ساهر: "يلا."
وفعلاً قامت لبست.
هالة كانوا حيرجعوا بس وعد قالت ليها: "بلييز اقعدوا مع أمي فاطمة لو لقيتكم ما حأزعل."
ومشت.
"السجن"
كان قاعد في الأرض مرجع راسه لورا، عيونه محمرة ومرهقة شديد وسامع اللي حوله في الزنزانة.
=يا لطيف شكله مجنون.
_أو مدمن، حالته ما حالة حد نصيح.
=يلا نتشابك معاه ونشوف آخره.
جاء واحد ضربه برجله وهو واقف.
قام بسرعة خلّعهم، مسكه ضربه.
جو كلهم ضربهم زي اللي ما حصلت حاجة وقال: "اللي بيقرب من يوسف علاء تاني حيشوف النجوم بالظهر، فااهمين!!"
كلهم خافوا وسكتوا.
جاء ظابط وقال: "يوسف علاء الدين عندك زيارة."
طلع ساكت، اتصدم لمن شافها قاعدة، كان جاي عليها وقف.
وهي أول ما شافته دموعها نزلت بغزارة وقلبها واجعها.
لقت نفسها بتقوم تحضنه وتتشعلق في رقبته.
❤6
وعد: "والله واثقة إنك ما كذا، واثقة إنو في حاجة غلط، احكي لي يا يوسف يمكن أساعدك بلييز."
مشوا قعدوا وهو قصادهم.
ساهر: "يوسف احكي!!"
يوسف: "أقول شنو وهي ملزوقة فيني؟! أنا حتى محامي ما جبته لإنو استحالة أطلع منها."
وعد: "أنتَ ما وراها صح!"
عاين ليها في عيونها: "وحياة غلاوتك عندي ما عرفت عنها أي حاجة، ومن الصدمة كنت ساكت لإنو عرفت حجم الورطة اللي أنا فيها."
حطّت يدها من فوق يده: "وأنا معاك حنحاول نطلعك."
يوسف ابتسم: "تحاولوا!! يا بت دي لو جاء أكبر محامي في العالم ما حيقدر يطلعني لإنها تهمة ولاصقة فيني."
وعد: "بس.."
قاطعها: "وعد هي 15 سنة، ما حأضيّع ليك مستقبلك وحأرمي اليمين بس ما بقدر في وشك كذا، وورقتك حتصل وكل شيء يتم وتمشي تتزوجي وتستقري، طيب؟!"
وعد بكت: "نعمم؟!! لو 100 سنة منتظراك."
يوسف: "وعد هو بالعقل ما كلام سااي!! وقتها عمرك حيكون 36، أحسن تلحقي."
وعد: "يوووسف وقسمت بالله تعملها وقسماً بالله ما أعفي ليك لا دنيا ولا آخرة وحأكرهك وما حأتزوج ولو انجبرت والله أتزوج محمد."
يوسف غمّض بألم.
ساهر بدموع: "ما تضغط عليها، واللي عمل كذا منو؟!"
يوسف رفع أكتافه، عاين لوعد وقال: "إياك تفكري تاني وتجي هنا فاهمة!!"
وعد: "عايزني ما أجيك زيارة!!"
حرك راسه وقال بحنية: "حبيبي المكان ده ما بيشبهك طيب!! ما تجي خالص لحد ما نتم الـ 15 سنة ويمكن أنا أموت أو أنتِ لا قدر الله وما معروف اللي حيحصل."
وعد بدموع: "ما تمنعني من شوفتك."
يوسف: "ما بأمنعك من شوفتي بس كذا حأكون مطمئن، لو جيتي بجد حأزعل حأزعل شديييد."
عاين لساهر وكمل: "ساهر ما ينفع تجي هنا، فاهمني أنتَ صح!!"
حرك راسه.
=يوسف علاء الدين انتهت الزيارة.
قام بهدوء.
وعد قامت حضنته شديد، بادلها الحضن وهو بيحاول ياخد حق الـ 15 سنة.
وعد: "بأحبببك يا يوسف بأحببببك."
ابتسم: "وأخيراً.. بأعشقك يا طفلتي."
جاء واحد مسكه ووعد بتعاين ليه، رجعوه الزنزانة ووعد دموعها نازلة وهي بتراقب طيفه.
ساهر جاء حضنها وقال بدموع: "نفسه من زمان يسمعها بس قدره سمعها وحيبعد عنك 15 سنة."
وعد: "ساهر ما في حل؟!"
ساهر: "لو في كان سكت يا عمري؟!! للأسف يا وعد ما في أي حل ولا بأي شكل."
ما قالوا حاجة، رجعوا.
وعد كانت مهزوزة شديد بتحرجِر في رجولها، دخلت جناح أمها لقت حسام وهالة قاعدين، ابتسمت وهي بتترمي في حضن هالة.
هالة فضلت بتمرر يدها على شعرها.
شوي وفون حسام رن، رد.
=أيوه؟!.... شنوووو!!!.. كيييف يعني اتحرررق!! كييف يعني بيتنا اتحرق، بتقول في شنو أنتَ!!
قفل بزهج.
وهالة اتنفضت: "حساام!!"
وهو بيرجف: "ما فاهم حاجة أنا لازم أمشي أشوف."
هالة: "دقيقة حأمشي معاك."
ساهر وهو بيقف: "لا يا خالتي أنا بمشي أمان ليك، اقعدي."
هالة بقت بتبكي وبتتحسبن.
ووعد بتبكي أكثر.
---
حسام: "سبب الحريق شنو يعني يا جنابو؟!"
الظابط: "بفعل فاعل ووراء الموضوع نحن."
ساهر حضنه: "ربنا بيعوّض يا أخوي."
حسام عاين للبيت اللي كان حرفياً منتهي شديد وما بيتقابل.
رجع مع ساهر.
وهالة عرفت وانهارت لمن حسام نفسه أسعفها.
بعد ساعتين
كانوا روقوا شوي.
وعد: "حنديكم جناح هنا."
حسام: "لا بأمشي أأجر شقة."
وعد: "حساام!! والله أزعل أصلاً نفسي أنا تسكنوا معانا وأهو حصل، فبلييز علشاني."
حسام: "وعد متفهمك بس برضو راحتنا كذا."
وعد: "بس ما حنقيدكم، جناح وفيه لوحدكم، اعتبروها شقة وبس، ولو اتكلمت بجد حأزعل ولا بيني لا بينك، وبعدين اعتبروه رد جميل في اللي عملته لي."
ابتسم خفيف وهو بيخبّي الألم اللي في قلبه.
وفعلاً جهزوا ليهم جناح.
هالة: "حساام عندي حاجة مهمة شديد في الخزنة، ما بكون اللي جواها اتحرق، بلييز جيبهم لي."
حسام: "حاضر يا غالية."
هالة: "آخر ما فضل من أختي لي يا ولدي."
حسام بحزن: "طيب يا غالية حأجيبهم."
وعد: "عن إذنكم."
ومشت جناحهم، دخلت غرفة يوسف قفلتها عليها، عاينت للسرير وهي بتبكي بأعلى صوت وبتتذكر لمن يكون بيقريها وهي تنوم فيه وتصحى تلاقيه جنبها.
اتقدمت بخطوات ثقيلة لدولاب وشالت قميصه اللي كان لابسه، حضنته شديد وهي بتستنشق عطره وهي بتبكي وبترجف كلها: "لـ... ليييه.. لـ.. لي.. ليييه.. يحـ.. يحصل.. كذا.. ده.. ده أنا حبيتتك... كان.. كان نفسي تكون معي يا يوووسف... ليه تتسجن ظللم... ليه.. يا رب صبرك يا رب الصبر اللي أديته لأيوب عايزة ربعه يا رب." نامت متكرفسة حاضنة قميصه.
---
هالة: "يا رب الطف علي وعلى ولدي وعلى وعد بنتي ويوسف ولدي وساهر ولدي يا رب العالمين، يا رب انصرهم وخفف عليهم وعلي يا رب العالمين، يا رب أنا عندي تلاتة أولاد وبنت الطف عليهم يا رب، سهلها عليهم وانصرهم."
حسام بدموع: "خلصتي صلاة يا غالية!"
مشوا قعدوا وهو قصادهم.
ساهر: "يوسف احكي!!"
يوسف: "أقول شنو وهي ملزوقة فيني؟! أنا حتى محامي ما جبته لإنو استحالة أطلع منها."
وعد: "أنتَ ما وراها صح!"
عاين ليها في عيونها: "وحياة غلاوتك عندي ما عرفت عنها أي حاجة، ومن الصدمة كنت ساكت لإنو عرفت حجم الورطة اللي أنا فيها."
حطّت يدها من فوق يده: "وأنا معاك حنحاول نطلعك."
يوسف ابتسم: "تحاولوا!! يا بت دي لو جاء أكبر محامي في العالم ما حيقدر يطلعني لإنها تهمة ولاصقة فيني."
وعد: "بس.."
قاطعها: "وعد هي 15 سنة، ما حأضيّع ليك مستقبلك وحأرمي اليمين بس ما بقدر في وشك كذا، وورقتك حتصل وكل شيء يتم وتمشي تتزوجي وتستقري، طيب؟!"
وعد بكت: "نعمم؟!! لو 100 سنة منتظراك."
يوسف: "وعد هو بالعقل ما كلام سااي!! وقتها عمرك حيكون 36، أحسن تلحقي."
وعد: "يوووسف وقسمت بالله تعملها وقسماً بالله ما أعفي ليك لا دنيا ولا آخرة وحأكرهك وما حأتزوج ولو انجبرت والله أتزوج محمد."
يوسف غمّض بألم.
ساهر بدموع: "ما تضغط عليها، واللي عمل كذا منو؟!"
يوسف رفع أكتافه، عاين لوعد وقال: "إياك تفكري تاني وتجي هنا فاهمة!!"
وعد: "عايزني ما أجيك زيارة!!"
حرك راسه وقال بحنية: "حبيبي المكان ده ما بيشبهك طيب!! ما تجي خالص لحد ما نتم الـ 15 سنة ويمكن أنا أموت أو أنتِ لا قدر الله وما معروف اللي حيحصل."
وعد بدموع: "ما تمنعني من شوفتك."
يوسف: "ما بأمنعك من شوفتي بس كذا حأكون مطمئن، لو جيتي بجد حأزعل حأزعل شديييد."
عاين لساهر وكمل: "ساهر ما ينفع تجي هنا، فاهمني أنتَ صح!!"
حرك راسه.
=يوسف علاء الدين انتهت الزيارة.
قام بهدوء.
وعد قامت حضنته شديد، بادلها الحضن وهو بيحاول ياخد حق الـ 15 سنة.
وعد: "بأحبببك يا يوسف بأحببببك."
ابتسم: "وأخيراً.. بأعشقك يا طفلتي."
جاء واحد مسكه ووعد بتعاين ليه، رجعوه الزنزانة ووعد دموعها نازلة وهي بتراقب طيفه.
ساهر جاء حضنها وقال بدموع: "نفسه من زمان يسمعها بس قدره سمعها وحيبعد عنك 15 سنة."
وعد: "ساهر ما في حل؟!"
ساهر: "لو في كان سكت يا عمري؟!! للأسف يا وعد ما في أي حل ولا بأي شكل."
ما قالوا حاجة، رجعوا.
وعد كانت مهزوزة شديد بتحرجِر في رجولها، دخلت جناح أمها لقت حسام وهالة قاعدين، ابتسمت وهي بتترمي في حضن هالة.
هالة فضلت بتمرر يدها على شعرها.
شوي وفون حسام رن، رد.
=أيوه؟!.... شنوووو!!!.. كيييف يعني اتحرررق!! كييف يعني بيتنا اتحرق، بتقول في شنو أنتَ!!
قفل بزهج.
وهالة اتنفضت: "حساام!!"
وهو بيرجف: "ما فاهم حاجة أنا لازم أمشي أشوف."
هالة: "دقيقة حأمشي معاك."
ساهر وهو بيقف: "لا يا خالتي أنا بمشي أمان ليك، اقعدي."
هالة بقت بتبكي وبتتحسبن.
ووعد بتبكي أكثر.
---
حسام: "سبب الحريق شنو يعني يا جنابو؟!"
الظابط: "بفعل فاعل ووراء الموضوع نحن."
ساهر حضنه: "ربنا بيعوّض يا أخوي."
حسام عاين للبيت اللي كان حرفياً منتهي شديد وما بيتقابل.
رجع مع ساهر.
وهالة عرفت وانهارت لمن حسام نفسه أسعفها.
بعد ساعتين
كانوا روقوا شوي.
وعد: "حنديكم جناح هنا."
حسام: "لا بأمشي أأجر شقة."
وعد: "حساام!! والله أزعل أصلاً نفسي أنا تسكنوا معانا وأهو حصل، فبلييز علشاني."
حسام: "وعد متفهمك بس برضو راحتنا كذا."
وعد: "بس ما حنقيدكم، جناح وفيه لوحدكم، اعتبروها شقة وبس، ولو اتكلمت بجد حأزعل ولا بيني لا بينك، وبعدين اعتبروه رد جميل في اللي عملته لي."
ابتسم خفيف وهو بيخبّي الألم اللي في قلبه.
وفعلاً جهزوا ليهم جناح.
هالة: "حساام عندي حاجة مهمة شديد في الخزنة، ما بكون اللي جواها اتحرق، بلييز جيبهم لي."
حسام: "حاضر يا غالية."
هالة: "آخر ما فضل من أختي لي يا ولدي."
حسام بحزن: "طيب يا غالية حأجيبهم."
وعد: "عن إذنكم."
ومشت جناحهم، دخلت غرفة يوسف قفلتها عليها، عاينت للسرير وهي بتبكي بأعلى صوت وبتتذكر لمن يكون بيقريها وهي تنوم فيه وتصحى تلاقيه جنبها.
اتقدمت بخطوات ثقيلة لدولاب وشالت قميصه اللي كان لابسه، حضنته شديد وهي بتستنشق عطره وهي بتبكي وبترجف كلها: "لـ... ليييه.. لـ.. لي.. ليييه.. يحـ.. يحصل.. كذا.. ده.. ده أنا حبيتتك... كان.. كان نفسي تكون معي يا يوووسف... ليه تتسجن ظللم... ليه.. يا رب صبرك يا رب الصبر اللي أديته لأيوب عايزة ربعه يا رب." نامت متكرفسة حاضنة قميصه.
---
هالة: "يا رب الطف علي وعلى ولدي وعلى وعد بنتي ويوسف ولدي وساهر ولدي يا رب العالمين، يا رب انصرهم وخفف عليهم وعلي يا رب العالمين، يا رب أنا عندي تلاتة أولاد وبنت الطف عليهم يا رب، سهلها عليهم وانصرهم."
حسام بدموع: "خلصتي صلاة يا غالية!"
❤8👍1
عاينت ليه حركت راسها وقالت: "تعال."
مشي حط راسه في حجرها وهي في المصلاية.
هالة: "ربنا يخفف عليك يا ولدي."
حسام: "قلبي!! اتحرق أول هو وحالياً بيتنا الأمان بالنسبة لينا يا أمي، فيه كل ذكرى لينا فيه دفء راحة طمأنينة اتحررق."
هالة بتبكي: "ربك كريم وما ابتلى عبد إلا من حبه ليه."
حسام: "الحمد لله.. أمي عارف ما وقته بس يوسف اتحبس ما حتقبل تنفصل تتـ..."
سكت غمّض بضيق وهو بيستوعب قبح الكلام اللي بيقوله.
هالة حطّت يدها في كتفه: "ربنا إذا أرادها حتبقى يا ولدي بس ما تتعشم، ومناي في الدنيا كان تبقى من نصيبك بس برضو مبسوطة لو انبسطت مع يوسف."
حسام: "بس نحن عارفين حقيقة الزواج وإنهم متزوجين علشان الوصية وجدها موضح لو في حد في حياتها تتواصل معاه بس بعد ما ساهر يتأكد هل عايزها هي أو ميراثها."
هالة: "ما عارفة يا ولدي والله."
حسام: "أنا أشك في إنها بقت زوجته بجد وقسماً بالله حاسس في حواجز ما اتكسرت وواثق كمان."
هالة: "آخخ يا قلبي اللي انحرق وحالياً بيتي آخخ بس والله يقع في يدي أأدبه."
---
ساهر مشي يطمئن عليها، ابتسم بانكسار ووجع وهو شايفها حاضنة قميصه، عرف أخته فاتت مراحل من الحب والعشق والتعلق وكانت بتكابر.
مشي براحة غطاها وطلع قال ما حيسيبها في الجناح لوحدها فنام في الكنبة في الصالة بعد ما فكر في صاحب عمره والحاصل عليه.
---
كان ماسك ربطة شعر ضاغط عليها شديد كعادته لمن يشتاق ليها!! أيوه كان عنده ربطة شعر ليها من وهي عندها خمسة سنوات.
"اعترفتي بحبك وعندي بالدنيا ما كفاية، راضيانة تنتظريني 15 سنة!! بس عارفة حيصبرني عليهم شنو؟!! اعترافك، حضنك، الخوف، اللهفة اللي شفتهم في عيونك."
ابتسم وهو بيبوس ربطة الشعر.
جاء قعد جنبه سجين كبير عمره كم وستين!
=عمك محسن.
_ولدك يوسف.
=مالك يا ولدي قصتك شنو؟! من ما جيت مهموم وساكت، حاولوا يغدروا بيك زي كل اللي بيجي جديد ما قدروا عليك.
_ما بأحب الحقارة يا عمي مع إني داخل السجن حقارة!!
=احكي قصتك.
_سيبك منها، أنتَ قصتك شنو؟! في عمرك ده وفي السجن!!
=قبل تلاتة شهور كنت شغال في شركة واتهموني بتزوير أوراق والمدير جاء وحبسني ببساطة، وأهو حكموا علي بتسعة شهور، وأنا وقسماً بالله ما عارف حاجة عن التزوير، شوي شوي جاني خبر إنو أخوه للمدير عمل كذا علشان ينصب عليه، وللحظة أهو بأتم في عقابي.
_إن الله يمهل ولا يهمل يا عمي صبراً جميلاً.
=أنتَ حكمك كم؟!
ابتسم بقهر: "15 سنة."
=لا حول ولا قوة إلا بالله، عندك أولاد يا ولدي؟!
_زوجتي ممكن تقول هي بنتي وأمي وأختي وكل حياتي، رفع أكتافه وواصل: "يا دوب من اتزوجنا ما تمينا أكثر من شهر."
=ربنا كرييم وطبعاً قالت ليك طلّقني؟! ما قصدي حاجة بس بنات الزمن ده كذا، ما حتنتظرك وحتمشي تتزوج وتجيبهم دسة.
_بالعكس هي غير، ما زي باقي البنات بتختلف، ده أنا اللي عرضت عليها الطلاق رفضت، قالت لي ما حأعفي عنك خالص لو عملتها وحأنتظرك لو مية سنة لقدام.
=يا سبحان الله يا ولدي، ابقى عليها عشرة ما تفرّط فيها وما تنومها زعلانة خالص، زي دي.
ابتسم بقهر: "ما هي حالياً يومياً بتنوم زعلانة، ده يومين عايشة على مهدئات وما سابوها تفوق من ما دخلت هنا!! آخخ يا رب لطفك."
عمك محسن ربّت على كتفه.
---
وعد صحت تاني يوم ابتسمت قبل ما تفتح، اتخيلته جنبها!!! بالفعل فتحت وابتسامتها اتحولت لدموع.
مسحتهم وأخذت نفس، قامت اتوضّت وصلّت في غرفته وهي بتدعي.
حتى طلعت لقت ساهر في الكنبة.
مشت لعنده قعدت في الأرض وحطّت يدها في شعره وقالت: "سااهر!!"
صحى بتعب وجسمه كله واجعه من الرقدة.
وعد: "كذا ينفع؟! ليه نايم هنا!!"
ساهر وهو بيقوم ومغمّض بألم: "أسيب أختي في الجناح لوحدها!"
وعد: "على الأقل كان تدخل الغرفة الثانية."
ساهر: "معليش خلاص."
اتنهدت وقالت: "قوم تم نومك جوه يلا."
وفعلاً دخل غرفتها هي.
قعدت في الكنبة ودموعها شلال وبتقول: "كان حتكون في المطبخ بتطبخ، آخخ يا يوسف اشتقت ليك، البيت من غيرك ما ليه طعم."
فضلت بتبكي لحد ما صدّعت.
قامت دخلت غرفته قفلتها عليها ومشت على القميص حضنته شديد لحد ما نامت تاني.
يمكن عدّى أسبوعين فيهم وعد بتبكي، طبيعي ضعفت شديد والهالات وامتحاناتها قربت!! ساهر حاول يضغطها في الأسبوع ده وفضلت بتقريها بالغصب وكان هو اللي بيمشي ليوسف وبيطمنها عليه، يوسف حالته ما كانت أقل منها.
يمكن وعد امتحنت بالجلالة.
وهالة ما قصّرت معاها بتحاول تأكلها بس بترفض، عايشة على العصاير أكثر من الأكل ومن غرفة يوسف ما بتطلع إلا للجامعة تمتحن وترجع.
بعد خلصت امتحانات اتصل ليها نائب المدير اللي كان ماسك الشغل وقال ليها لازم تجي وبتتاع.
ساهر جاها في الغرفة قعد جنبها.
مشي حط راسه في حجرها وهي في المصلاية.
هالة: "ربنا يخفف عليك يا ولدي."
حسام: "قلبي!! اتحرق أول هو وحالياً بيتنا الأمان بالنسبة لينا يا أمي، فيه كل ذكرى لينا فيه دفء راحة طمأنينة اتحررق."
هالة بتبكي: "ربك كريم وما ابتلى عبد إلا من حبه ليه."
حسام: "الحمد لله.. أمي عارف ما وقته بس يوسف اتحبس ما حتقبل تنفصل تتـ..."
سكت غمّض بضيق وهو بيستوعب قبح الكلام اللي بيقوله.
هالة حطّت يدها في كتفه: "ربنا إذا أرادها حتبقى يا ولدي بس ما تتعشم، ومناي في الدنيا كان تبقى من نصيبك بس برضو مبسوطة لو انبسطت مع يوسف."
حسام: "بس نحن عارفين حقيقة الزواج وإنهم متزوجين علشان الوصية وجدها موضح لو في حد في حياتها تتواصل معاه بس بعد ما ساهر يتأكد هل عايزها هي أو ميراثها."
هالة: "ما عارفة يا ولدي والله."
حسام: "أنا أشك في إنها بقت زوجته بجد وقسماً بالله حاسس في حواجز ما اتكسرت وواثق كمان."
هالة: "آخخ يا قلبي اللي انحرق وحالياً بيتي آخخ بس والله يقع في يدي أأدبه."
---
ساهر مشي يطمئن عليها، ابتسم بانكسار ووجع وهو شايفها حاضنة قميصه، عرف أخته فاتت مراحل من الحب والعشق والتعلق وكانت بتكابر.
مشي براحة غطاها وطلع قال ما حيسيبها في الجناح لوحدها فنام في الكنبة في الصالة بعد ما فكر في صاحب عمره والحاصل عليه.
---
كان ماسك ربطة شعر ضاغط عليها شديد كعادته لمن يشتاق ليها!! أيوه كان عنده ربطة شعر ليها من وهي عندها خمسة سنوات.
"اعترفتي بحبك وعندي بالدنيا ما كفاية، راضيانة تنتظريني 15 سنة!! بس عارفة حيصبرني عليهم شنو؟!! اعترافك، حضنك، الخوف، اللهفة اللي شفتهم في عيونك."
ابتسم وهو بيبوس ربطة الشعر.
جاء قعد جنبه سجين كبير عمره كم وستين!
=عمك محسن.
_ولدك يوسف.
=مالك يا ولدي قصتك شنو؟! من ما جيت مهموم وساكت، حاولوا يغدروا بيك زي كل اللي بيجي جديد ما قدروا عليك.
_ما بأحب الحقارة يا عمي مع إني داخل السجن حقارة!!
=احكي قصتك.
_سيبك منها، أنتَ قصتك شنو؟! في عمرك ده وفي السجن!!
=قبل تلاتة شهور كنت شغال في شركة واتهموني بتزوير أوراق والمدير جاء وحبسني ببساطة، وأهو حكموا علي بتسعة شهور، وأنا وقسماً بالله ما عارف حاجة عن التزوير، شوي شوي جاني خبر إنو أخوه للمدير عمل كذا علشان ينصب عليه، وللحظة أهو بأتم في عقابي.
_إن الله يمهل ولا يهمل يا عمي صبراً جميلاً.
=أنتَ حكمك كم؟!
ابتسم بقهر: "15 سنة."
=لا حول ولا قوة إلا بالله، عندك أولاد يا ولدي؟!
_زوجتي ممكن تقول هي بنتي وأمي وأختي وكل حياتي، رفع أكتافه وواصل: "يا دوب من اتزوجنا ما تمينا أكثر من شهر."
=ربنا كرييم وطبعاً قالت ليك طلّقني؟! ما قصدي حاجة بس بنات الزمن ده كذا، ما حتنتظرك وحتمشي تتزوج وتجيبهم دسة.
_بالعكس هي غير، ما زي باقي البنات بتختلف، ده أنا اللي عرضت عليها الطلاق رفضت، قالت لي ما حأعفي عنك خالص لو عملتها وحأنتظرك لو مية سنة لقدام.
=يا سبحان الله يا ولدي، ابقى عليها عشرة ما تفرّط فيها وما تنومها زعلانة خالص، زي دي.
ابتسم بقهر: "ما هي حالياً يومياً بتنوم زعلانة، ده يومين عايشة على مهدئات وما سابوها تفوق من ما دخلت هنا!! آخخ يا رب لطفك."
عمك محسن ربّت على كتفه.
---
وعد صحت تاني يوم ابتسمت قبل ما تفتح، اتخيلته جنبها!!! بالفعل فتحت وابتسامتها اتحولت لدموع.
مسحتهم وأخذت نفس، قامت اتوضّت وصلّت في غرفته وهي بتدعي.
حتى طلعت لقت ساهر في الكنبة.
مشت لعنده قعدت في الأرض وحطّت يدها في شعره وقالت: "سااهر!!"
صحى بتعب وجسمه كله واجعه من الرقدة.
وعد: "كذا ينفع؟! ليه نايم هنا!!"
ساهر وهو بيقوم ومغمّض بألم: "أسيب أختي في الجناح لوحدها!"
وعد: "على الأقل كان تدخل الغرفة الثانية."
ساهر: "معليش خلاص."
اتنهدت وقالت: "قوم تم نومك جوه يلا."
وفعلاً دخل غرفتها هي.
قعدت في الكنبة ودموعها شلال وبتقول: "كان حتكون في المطبخ بتطبخ، آخخ يا يوسف اشتقت ليك، البيت من غيرك ما ليه طعم."
فضلت بتبكي لحد ما صدّعت.
قامت دخلت غرفته قفلتها عليها ومشت على القميص حضنته شديد لحد ما نامت تاني.
يمكن عدّى أسبوعين فيهم وعد بتبكي، طبيعي ضعفت شديد والهالات وامتحاناتها قربت!! ساهر حاول يضغطها في الأسبوع ده وفضلت بتقريها بالغصب وكان هو اللي بيمشي ليوسف وبيطمنها عليه، يوسف حالته ما كانت أقل منها.
يمكن وعد امتحنت بالجلالة.
وهالة ما قصّرت معاها بتحاول تأكلها بس بترفض، عايشة على العصاير أكثر من الأكل ومن غرفة يوسف ما بتطلع إلا للجامعة تمتحن وترجع.
بعد خلصت امتحانات اتصل ليها نائب المدير اللي كان ماسك الشغل وقال ليها لازم تجي وبتتاع.
ساهر جاها في الغرفة قعد جنبها.
❤7
ساهر: "ما ينفع اللي بتعمليه في نفسك ده يا وعد، إن شاء الله حيرجع حتى لو بعد 15 سنة، المهم حيرجع وحتشوفيه وهو كويس والله كويس شديد."
وعد ودموعها جارية كالعادة وبتعاين بعيد: "ليه يحرمني من شوفتو!"
ساهر: "خايف عليك من السجن والشخصيات اللي ممكن تلاقيها فيه وبصراحة معاه حق."
ما ردت.
ساهر: "وعد لازم تنزلي الشركة طيب وتواصلي شغلك حبيبي."
وعد بضيق: "ما نفسي."
ساهر: "حتوقفي حياتك كذا يعني؟! عدّى على حبسه شهر وأسبوعين."
وعد: "ويوم و17 ساعة."
ساهر زفر بضيق وأخذها في حضنه وهو بيطبطب عليها.
كانوا هالة وحسام شبه استقروا معاهم، صح الأم بتضايقهم والباقيين بس ما شغالة بيهم خالص، ووعد أصلاً في عالمها ما عارفة الحاصل شنو بره الغرفة أساساً.
ساهر أقنع وعد تنزل وفعلاً نزلت بقت بتمشي جسد من غير روح وبترجع تشيل عطر يوسف وتتفرج في صوره اللي حولتهم من ساهر كلهم وهي بتبكي بألم ووجع لحد ما تنوم، وعد يومياً حالتها ماشة لأكعب.
---
فاطمة وهي بتبكي: "عاجباك حالتها يعني، دي بتنا أحب أذكرك."
نور: "بصراحة آآه عاجباني حالتها جداً."
وطلع معصب.
جاء داخل سيف عاين لأمه وأخذها في حضنه وهو بيبكي.
فاطمة: "عمره قلبه ما لان ليها ولا هيلين، ما فكر يكون ليها الأب خالص، البنت بتتقطع وهو ما هاميه."
سيف: "عانت شديد دي ليها ما يقارب شهر عبارة عن جسد من غير روح، ما مهتمة بأي حاجة خالص."
فاطمة: "نفسي أسندها بس بتميل لهالة أكثر مني بكتير."
سيف: "معليش شايفة الحنية عندها."
فاطمة: "لإني على قدر ما بأعاملها حلو ما بقيت ليها الأم في مواقف كتيرة كتيرة شديد، آخخ يا بتي لو الزمن رجع وقسماً بالله كان حأهرب من نور الدين بيكم ومشيت لجدها، ربيتها وتحت حمايته كان عشنا مرتاحين أكثر من كذا بكتير."
سيف: "ربك غالب يا أمي خلاص."
بقى بيهدّي فيها لحد ما سكتت.
---
سلمى: "جابت لينا بلاوي المرة دي، قلبي ما مرتاح ليها خالص."
زهراء: "ودّي أنا."
الأم: "زهراء ولدك محبوس شايفاك بقيتي تمام."
زهراء: "أيوه بأتضايق لمن أتذكر بس بصراحة هو طول عمره بعيد أصلاً وما بيتصل علي إلا يسمع بي ما تمام، فشنو حأعتبره في نيوزيلندا وبعدين يمكن ما أكون عايشة أصلاً لحد ما يطلع، عايزاني أعمل زي مرته وأدخل في دور الكآبة!! لا يا أختي."
عاينوا ليها بصدمة وسكتوا.
---
=الموضوع الأخير ح يتم علشان تاني يلعبوا معي.
_حأعمل شنو؟!
=خليه عليّ واتفرجوا، الموضوع موضوع وقت وحتلقوا الأملاك في يدكم.
_يلا واثقين فيك.
---
كنت في الشركة بأتناقش في كم حاجة مع المدراء، بعد خلصنا طلعت ومشيت مكتبي قعدت وبتذكر في يوسف!! كل ما أنفرد بأعيش في عالم ثاني فيه أنا ويوسف بس، فدمعة حارة نزلت مسحتها وأخذت نفس.
شوي والسكرتيرة جات عاينت لي وقالت: "في حد عايزك."
وعد: "ما عنده موعد صح؟! يبقى لا."
=بس قال ضروري شديد عايزك.
زفرت بضيق وقلت: "سيبيه يدخل."
ونزلت بقيت بأعاين في الورق القدامي لحد ما سمعت خطواته!!! رفعت راسي بشك.
...........
{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا }
وعد ودموعها جارية كالعادة وبتعاين بعيد: "ليه يحرمني من شوفتو!"
ساهر: "خايف عليك من السجن والشخصيات اللي ممكن تلاقيها فيه وبصراحة معاه حق."
ما ردت.
ساهر: "وعد لازم تنزلي الشركة طيب وتواصلي شغلك حبيبي."
وعد بضيق: "ما نفسي."
ساهر: "حتوقفي حياتك كذا يعني؟! عدّى على حبسه شهر وأسبوعين."
وعد: "ويوم و17 ساعة."
ساهر زفر بضيق وأخذها في حضنه وهو بيطبطب عليها.
كانوا هالة وحسام شبه استقروا معاهم، صح الأم بتضايقهم والباقيين بس ما شغالة بيهم خالص، ووعد أصلاً في عالمها ما عارفة الحاصل شنو بره الغرفة أساساً.
ساهر أقنع وعد تنزل وفعلاً نزلت بقت بتمشي جسد من غير روح وبترجع تشيل عطر يوسف وتتفرج في صوره اللي حولتهم من ساهر كلهم وهي بتبكي بألم ووجع لحد ما تنوم، وعد يومياً حالتها ماشة لأكعب.
---
فاطمة وهي بتبكي: "عاجباك حالتها يعني، دي بتنا أحب أذكرك."
نور: "بصراحة آآه عاجباني حالتها جداً."
وطلع معصب.
جاء داخل سيف عاين لأمه وأخذها في حضنه وهو بيبكي.
فاطمة: "عمره قلبه ما لان ليها ولا هيلين، ما فكر يكون ليها الأب خالص، البنت بتتقطع وهو ما هاميه."
سيف: "عانت شديد دي ليها ما يقارب شهر عبارة عن جسد من غير روح، ما مهتمة بأي حاجة خالص."
فاطمة: "نفسي أسندها بس بتميل لهالة أكثر مني بكتير."
سيف: "معليش شايفة الحنية عندها."
فاطمة: "لإني على قدر ما بأعاملها حلو ما بقيت ليها الأم في مواقف كتيرة كتيرة شديد، آخخ يا بتي لو الزمن رجع وقسماً بالله كان حأهرب من نور الدين بيكم ومشيت لجدها، ربيتها وتحت حمايته كان عشنا مرتاحين أكثر من كذا بكتير."
سيف: "ربك غالب يا أمي خلاص."
بقى بيهدّي فيها لحد ما سكتت.
---
سلمى: "جابت لينا بلاوي المرة دي، قلبي ما مرتاح ليها خالص."
زهراء: "ودّي أنا."
الأم: "زهراء ولدك محبوس شايفاك بقيتي تمام."
زهراء: "أيوه بأتضايق لمن أتذكر بس بصراحة هو طول عمره بعيد أصلاً وما بيتصل علي إلا يسمع بي ما تمام، فشنو حأعتبره في نيوزيلندا وبعدين يمكن ما أكون عايشة أصلاً لحد ما يطلع، عايزاني أعمل زي مرته وأدخل في دور الكآبة!! لا يا أختي."
عاينوا ليها بصدمة وسكتوا.
---
=الموضوع الأخير ح يتم علشان تاني يلعبوا معي.
_حأعمل شنو؟!
=خليه عليّ واتفرجوا، الموضوع موضوع وقت وحتلقوا الأملاك في يدكم.
_يلا واثقين فيك.
---
كنت في الشركة بأتناقش في كم حاجة مع المدراء، بعد خلصنا طلعت ومشيت مكتبي قعدت وبتذكر في يوسف!! كل ما أنفرد بأعيش في عالم ثاني فيه أنا ويوسف بس، فدمعة حارة نزلت مسحتها وأخذت نفس.
شوي والسكرتيرة جات عاينت لي وقالت: "في حد عايزك."
وعد: "ما عنده موعد صح؟! يبقى لا."
=بس قال ضروري شديد عايزك.
زفرت بضيق وقلت: "سيبيه يدخل."
ونزلت بقيت بأعاين في الورق القدامي لحد ما سمعت خطواته!!! رفعت راسي بشك.
...........
{ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا }
🔥24❤2
𝑭𝑹𝑶𝒁𝑬𝑵🌨️ وعد.كاتبه:
#_الميراث💎15💎
#بقلم وعد_معاويه
"إلتقينا"
وفعلاً طلع هو محمد!!
وقفت وربعت يديها: "عايز شنو؟!"
ضحك وقعد: "تعالي نتونس شوي."
وعد: "وأنا ما عايزة، اتفضل بره."
محمد: "عايز أحكي ليك يوسف انحبس كيف وحسام بيته انحرق كيف."
وعد بصدمة: "وراءهم أنتَ؟!"
ضحك.
وعد وقفت في وشه: "عملت كذا لييه وعايز شنو؟!"
محمد: "حذرتكم ما تلعبوا معي صح!!! عقابك أنتِ ما كان خفيف، لإنو حالياً بأعاقبك باللي بتحبيهم."
وعد: "حبيت يوسف كيف؟!"
محمد: "عادي، حطّيت المخدرات وبلغت عنه، ما عايزة درس عصر."
وعد: "والحكومة صدقتك على طول؟! جات وحبسته لا وبالقائد!! معناه دليلك قوي."
ضحك بخبث: "اشتريت راجل تاني مشي اعترف هو للشرطة على أساس يوسف تاجر مخدرات من زمان وأكبر تاجر كمان وبيتعاون مع ناس كبار بره الدولة، وهو جاء واعترف لإنو حاسس بالذنب وبتتاع فخففوا ليه عقوبته وانتهينا."
وعد: "أنتَ مررريض وقسماً بالله مرييض، بس عارف!! حأمشي للشرطة وأقول ليهم الحاصل وأسيبهم يحققوا مع الراجل."
ضحك بصوت عالي وخلّف رجل على رجل: "وأنا غبي للدرجة دي!!!! الراجل بححححح مات."
وعد بصدمة: "كيف يعني؟!"
محمد: "ما عادي، يمكن يغدر بي في أي لحظة!! فكان لازم أتخلص عليه وحصل."
وعد كانت مصدومة وبتعاين ليه: "محمد!! أنتَ بني آدم... لااا يعني في حد بيعمل اللي بتعمله أنتَ ده؟!! مستحييييل."
مشت عليه وبقت بتضربه: "أنتَ مرريض مرريض، عايز تصل لشنووو!!"
محمد دفعها: "حأصل للعايزه."
حط ورق في المكتب وقال: "وقّعي على الورق ده كلو."
عاينت للورق، من الصدمة اللي كانت فيه ما أدّت أي ردة فعل وقالت: "وقّعت تصدّق!! اطللع بره يا مرييض."
محمد وقف: "جيتك بحسن نية وقلت ليك وقّعي رفضتي صح!!! شووفي اللي حيحصل."
وطلع.
وعد قعدت بتبكي بقهر، حبس يوسف وحرق في بيت حسام، اتذكرت ساهر!! بكت أكثر وقالت: "يا رب ما يأذيه يا رب."
شالت الورق كان ورق تنازل عن كل الأملاك من القصر للشركات والمصانع والمزارع وكل شيء.
قالت يا وعد محمد في راسه شيء وما خير ليك لإنو مستحيييل بعين قوية يجي يقول ليك كذا.
طلعت بترجف كلها ما جاها غير ساهر في راسها.
رجعت القصر ما كان قاعد في الحديقة أو كذا، جرت على جناحهم.
فتح ليها نور.
وعد وبترجف: "سـ.. سا.. ساهر!"
وقبل ما يرد جاء طالع ساهر من غرفته مستغرب.
جات واقعة بطولها قدامه، ساهر اتخلع جاء جاري رفعها ونور بيعاين ليهم ببرود.
وداها غرفتها كانت متلجة.
غطاها وجاب العطر حتى بدت تصحصح وهي بتصرخ وبتقول: "سااااهر لاااا سااااهر."
ساهر: "بسم الله أنا جنبك يا وعد روقي."
اتنفضت مخلوعة، حضنته شديد وهي داخلة في نوبة بكاء غريبة خلت ساهر قلبه يقع، فضل بيهدي فيها لمن هدت.
قالت بصوت متقطع: "يـ.. يوسف.. يوو.... يوسف.. يا ساهر..."
ساهر: "هش روقي واحكي، خذي نفس، أنتِ ما قادرة خالص، ويوسف كويس يا وعد ماله؟!"
حركت راسها.
أداها موية شربتها حتى هدّت أكثر.
وعد: "محمد هو اللي حبسه يا ساهر وحرق بيت ناس حسام."
ساهر باستغراب: "كيف يعني."
وعد: "جاني في الشركة وقال كذا، اشترى ليه راجل يمشي يعترف للحكومة بإنو يوسف تاجر مخدرات كبير واتخيل خلص على الراجل قتله علشان ما يتم التحقيق أو هو يعترف بالحقيقة لو حس بالذنب، محمد مرييض مرييض... وحتى حرق بيت ناس خالتو هالة... خايفة عليك أنا يا ساهر... علشاني اررجع.. ارجع نيوزيلندا اليوم يا ساهر بليييز."
حضنها شديد وقال: "روقي ما حيقدر يعمل أي حاجة، لو قدر يورينا عرض أكتافه، وحتى لو عمل نحن معانا اللي فوق، تمام؟! فهدي أنتِ شوفي بقيتي عاملة كيف، مفروض تكوني قوية وتحاربي اللي حولك، واللي بيعمل فيه محمد ده ما تضعفي ليه كذا، وأنا حأقدر أبعد وشايف حالتك دي في نظرك؟! وبعدين ما حجبان علشان أهرب منه، وهسي حأمشي ليه أديه علقة تاني."
وعد حركت راسها وهي بتبكي: "لااا بليييز خلاص اقعد معي هنا وبس."
زفر بضيق، رقّدها في حضنه وهو بيمرّر يده على شعرها لحد ما نامت متكرفسة في حضنه وماسكاه شديد.
لما جاء يقوم ثبتت فيه وهي بتمتم.
غمّض بألم وقال: "ربنا ينتقم منك يا محمد بس والله ما حأرحمك."
يمكن نام معاها.
فتحت ببطء اطمأنت لمن لقتو نايم جنبها، قامت براحة مشت الحمام غسلت وشها واتوضت طلعت صلت وبتدعي على محمد.
حتى نزلت تحت، لاقت ضياء في وشها بيعاين ليها بشماتة، فهمت نظراته، تخطّته ولقتهم كلهم قاعدين.
خلّفت رجل على رجل وقالت: "نظام الأكل والنظافة ماشي كيف؟!"
سلمى ضحكت بشماتة: "لما ضعفتي قدام الدنيا كلها جاية حالياً تعملي فيها قوية؟!! ولينا نحن كمان، عايني لنفسك في المراية واشفقي على حالتك."
ميثاق: "لا سيبوها يمكن عايزة تبدأ قوتها بينا وراجلها محبوس."
#_الميراث💎15💎
#بقلم وعد_معاويه
"إلتقينا"
وفعلاً طلع هو محمد!!
وقفت وربعت يديها: "عايز شنو؟!"
ضحك وقعد: "تعالي نتونس شوي."
وعد: "وأنا ما عايزة، اتفضل بره."
محمد: "عايز أحكي ليك يوسف انحبس كيف وحسام بيته انحرق كيف."
وعد بصدمة: "وراءهم أنتَ؟!"
ضحك.
وعد وقفت في وشه: "عملت كذا لييه وعايز شنو؟!"
محمد: "حذرتكم ما تلعبوا معي صح!!! عقابك أنتِ ما كان خفيف، لإنو حالياً بأعاقبك باللي بتحبيهم."
وعد: "حبيت يوسف كيف؟!"
محمد: "عادي، حطّيت المخدرات وبلغت عنه، ما عايزة درس عصر."
وعد: "والحكومة صدقتك على طول؟! جات وحبسته لا وبالقائد!! معناه دليلك قوي."
ضحك بخبث: "اشتريت راجل تاني مشي اعترف هو للشرطة على أساس يوسف تاجر مخدرات من زمان وأكبر تاجر كمان وبيتعاون مع ناس كبار بره الدولة، وهو جاء واعترف لإنو حاسس بالذنب وبتتاع فخففوا ليه عقوبته وانتهينا."
وعد: "أنتَ مررريض وقسماً بالله مرييض، بس عارف!! حأمشي للشرطة وأقول ليهم الحاصل وأسيبهم يحققوا مع الراجل."
ضحك بصوت عالي وخلّف رجل على رجل: "وأنا غبي للدرجة دي!!!! الراجل بححححح مات."
وعد بصدمة: "كيف يعني؟!"
محمد: "ما عادي، يمكن يغدر بي في أي لحظة!! فكان لازم أتخلص عليه وحصل."
وعد كانت مصدومة وبتعاين ليه: "محمد!! أنتَ بني آدم... لااا يعني في حد بيعمل اللي بتعمله أنتَ ده؟!! مستحييييل."
مشت عليه وبقت بتضربه: "أنتَ مرريض مرريض، عايز تصل لشنووو!!"
محمد دفعها: "حأصل للعايزه."
حط ورق في المكتب وقال: "وقّعي على الورق ده كلو."
عاينت للورق، من الصدمة اللي كانت فيه ما أدّت أي ردة فعل وقالت: "وقّعت تصدّق!! اطللع بره يا مرييض."
محمد وقف: "جيتك بحسن نية وقلت ليك وقّعي رفضتي صح!!! شووفي اللي حيحصل."
وطلع.
وعد قعدت بتبكي بقهر، حبس يوسف وحرق في بيت حسام، اتذكرت ساهر!! بكت أكثر وقالت: "يا رب ما يأذيه يا رب."
شالت الورق كان ورق تنازل عن كل الأملاك من القصر للشركات والمصانع والمزارع وكل شيء.
قالت يا وعد محمد في راسه شيء وما خير ليك لإنو مستحيييل بعين قوية يجي يقول ليك كذا.
طلعت بترجف كلها ما جاها غير ساهر في راسها.
رجعت القصر ما كان قاعد في الحديقة أو كذا، جرت على جناحهم.
فتح ليها نور.
وعد وبترجف: "سـ.. سا.. ساهر!"
وقبل ما يرد جاء طالع ساهر من غرفته مستغرب.
جات واقعة بطولها قدامه، ساهر اتخلع جاء جاري رفعها ونور بيعاين ليهم ببرود.
وداها غرفتها كانت متلجة.
غطاها وجاب العطر حتى بدت تصحصح وهي بتصرخ وبتقول: "سااااهر لاااا سااااهر."
ساهر: "بسم الله أنا جنبك يا وعد روقي."
اتنفضت مخلوعة، حضنته شديد وهي داخلة في نوبة بكاء غريبة خلت ساهر قلبه يقع، فضل بيهدي فيها لمن هدت.
قالت بصوت متقطع: "يـ.. يوسف.. يوو.... يوسف.. يا ساهر..."
ساهر: "هش روقي واحكي، خذي نفس، أنتِ ما قادرة خالص، ويوسف كويس يا وعد ماله؟!"
حركت راسها.
أداها موية شربتها حتى هدّت أكثر.
وعد: "محمد هو اللي حبسه يا ساهر وحرق بيت ناس حسام."
ساهر باستغراب: "كيف يعني."
وعد: "جاني في الشركة وقال كذا، اشترى ليه راجل يمشي يعترف للحكومة بإنو يوسف تاجر مخدرات كبير واتخيل خلص على الراجل قتله علشان ما يتم التحقيق أو هو يعترف بالحقيقة لو حس بالذنب، محمد مرييض مرييض... وحتى حرق بيت ناس خالتو هالة... خايفة عليك أنا يا ساهر... علشاني اررجع.. ارجع نيوزيلندا اليوم يا ساهر بليييز."
حضنها شديد وقال: "روقي ما حيقدر يعمل أي حاجة، لو قدر يورينا عرض أكتافه، وحتى لو عمل نحن معانا اللي فوق، تمام؟! فهدي أنتِ شوفي بقيتي عاملة كيف، مفروض تكوني قوية وتحاربي اللي حولك، واللي بيعمل فيه محمد ده ما تضعفي ليه كذا، وأنا حأقدر أبعد وشايف حالتك دي في نظرك؟! وبعدين ما حجبان علشان أهرب منه، وهسي حأمشي ليه أديه علقة تاني."
وعد حركت راسها وهي بتبكي: "لااا بليييز خلاص اقعد معي هنا وبس."
زفر بضيق، رقّدها في حضنه وهو بيمرّر يده على شعرها لحد ما نامت متكرفسة في حضنه وماسكاه شديد.
لما جاء يقوم ثبتت فيه وهي بتمتم.
غمّض بألم وقال: "ربنا ينتقم منك يا محمد بس والله ما حأرحمك."
يمكن نام معاها.
فتحت ببطء اطمأنت لمن لقتو نايم جنبها، قامت براحة مشت الحمام غسلت وشها واتوضت طلعت صلت وبتدعي على محمد.
حتى نزلت تحت، لاقت ضياء في وشها بيعاين ليها بشماتة، فهمت نظراته، تخطّته ولقتهم كلهم قاعدين.
خلّفت رجل على رجل وقالت: "نظام الأكل والنظافة ماشي كيف؟!"
سلمى ضحكت بشماتة: "لما ضعفتي قدام الدنيا كلها جاية حالياً تعملي فيها قوية؟!! ولينا نحن كمان، عايني لنفسك في المراية واشفقي على حالتك."
ميثاق: "لا سيبوها يمكن عايزة تبدأ قوتها بينا وراجلها محبوس."
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
❤5
يمنى: "أنتوا بشر؟! لا بجد ده شنو اللي بتعملوه ده؟!! في النهاية هو ود عمك أنتِ وهو ولدك أنتِ وحفيدك أنتِ، مفروض كلكم تكونوا أكعب منها، هي اللي اتزوجته علشان وصية."
زهراء ضحكت: "نعم الاخت، قومي اعملي لي كباية قهوة صدّعت من كلامك."
يمنى عاينت ليها بنظرة اشمئزاز.
وقالت: "أنتِ بتخافي على ياسين بس يوسف عمرك ما خفتي عليه، ومع إنو يوسف الصاينك أكثر وخاتيك في عيونه، مفروض الصدمات اللي بتجيك على ياسين تجيك على يوسف بس للأسف أنتِ قلبك معمي بحاجة اسمها قروش، كلكم قلبكم معمي بيها، حتى كأم ما قادرة تظهري مشاعرك لولدك، معميين بالقروش."
ومشت.
وعد قامت دخلت غرفتها، مشت وقفت قدام المراية وكلمات سلمى بتردد في أذنها.
أخذت نفس وقالت: "حتبقي قوية ما حتضعفي خالص ولو حصل قدام ساهر لإنو الوحيد اللي ما حيعايرك."
أخذت نفس وطلعت جناح هالة، ضربت الباب فتح ليها حسام اللي كان لابس وشكله طالع.
وعد: "خالتو هالة جوه؟!"
حرك راسه وطلع.
قفلت الباب ومشيت كانت في المطبخ، حضنتها وقلت: "الجميلة."
ابتسمت خفيف: "هلا ببنتي."
ابتسمت ليها.
هالة: "كويسة أنتِ يا وعد؟!"
حركت راسها.
هالة مسكتها وقالت ليها: "يلا نتونس طيب."
فعلاً مشوا قعدوا في الجلوس.
كانوا ساكتين لحد ما هالة عاينت لوعد وقالت: "شايفاك حزينة وأنتِ يعني.. أيوه صح حقك تحزني وشديد على حبسه بس اللي بيشوفك ما بيتوقع متزوجين علشان وصية ميت."
وعد عاينت ليها حستها لأول مرة ما فاهماها مع إنو هي بالعكس بس عايزة تتأكد علشان ولدها وأغلى ما عندها.
وعد ابتسمت بانكسار: "اتزوجنا علشان وصية بس ما بينفي إنو حب الطفولة اللي كنت بأتجاهله كنت بكابر إنها مجرد طفولة... بس.." وسكتت.
هالة ربّت عليها وحضنتها.
وعد قضّت اليوم كله معاها لحد ما حسام جاء.
سلم على أمه وقعد بضيق قال: "حنهدم البيت ونبنيه في أسرع وقت."
هالة بحزن: "بتقدر على ده كله يا ولدي؟!"
حسام ابتسم خفيف: "وليه ما أقدر؟! ربنا كريم والحمد لله حيتصلح في أقرب وقت كمان."
هالة: "ربنا يقدرك يا ولدي."
حسام: "اللهم آمين."
وعد: "ساهر قال ليك؟!"
حسام: "بشنو؟! ما لاقيته، اتصل لي وكنت في عملية ونسيت أرجع ليه."
سكتت.
حسام: "في شنو؟!"
وبتلعب بأصابعها: "محمد وراء بيتكم ووراء قصة يوسف."
حسام بصدمة: "نعمم؟!!"
هالة: "مخمددد!!!!!!"
وعد: "أيوه."
حسام: "ابن الكلب ما حأرحمه."
وعد: "حساام بلييز محمد ما بني آدم، ثبتته ساهر بقدرة قادر أنا."
حسام: "بس ما حأقف."
ووقف.
وعد وقفت ولحقته، مسكته من يده وقالت بدموع: "بلييييز يا حسام ما تعمل كذا، لو عملت ليه أي حاجة حالياً حيزيد ويأذيكم أكثر."
حسام زح يده: "بس ما حأرحمه أنا."
ومشي.
وعد لحقته، صادفه ساهر.
وعد: "ساهر ثبّته ياخ ماشي لمحمد."
ساهر ببرود: "يلا أنا منتظرك من قبيل أصلاً."
وعد بصدمة: "سااااهر!!!!"
ساهر: "ارجعي لخالتو هالة شوي وحنرجع."
وعد: "ساهر لا، وهو أذاكم علشان المرة اللي فاتت ضربتوه، لو مشيتوا تاني حيبدأ من الأول."
ساهر: "بتخافي منه؟!"
وعد: "لااا... بس بأخاف عليكم أنتوا.. أنا وأنتوا ما في غير، اتخذاه ما عندي حاجة لإنو ما في يده حاجة بس حالياً بيأذيني بيكم أنتوا باللي بأحبهم لإنو غيرك وغير يوسف ما حبيت حد في دنيتي كلها."
كانت بترمي في قلب حسام برصاص.
ساهر ابتسم خفيف: "يوسف طول عمره منتظر حبك ليه وقدر الله وما شاء فعل."
وعد: "سااهررر!!"
ساهر: "يا عمري ما تخافي وأنا معاك أوكي؟!!"
باسها في راسها ومشوا.
قعدت في السلم بتبكي وبتقول: "يا رب لطفك يا رب احميهم وغطي عليهم يا رب."
---
اتحركوا بسيارة ساهر، وقفوا قدام شقته، اتصدموا لمن لقوا اتنين بودي جارد واقفين فيها.
ساهر ضحك: "آخخ جبباان."
حسام: "يلا."
ساهر: "اليمين عليك."
حسام: "قدام."
مشوا وهم بيكفكفوا في أكمام قميصهم وماشيين بهيبة وكاريزما عليهم.
البودي جارد فهم الحاصل وجهّز.
ساهر مسك واحد أداه بوكس بكل قوته حيعوز يرجعه ليه، زح راسه يمين بمهارة وأداه بركبته في مكان حساس خلاه يتوجع من الألم.
وحسام كان بيعمل في نفس الحاجة.
فدفع اللي عنده لساهر وساهر أداه ليه ووقعوا فيهم ضرب لحد ما وقعوا مغمى عليهم.
اتنفضوا بثقة.
وكسروا الباب مع بعض.
لقوا محمد منطط عيونه وهو صاحي بالضجة اللي عاملينها من النوم.
ساهر سحب منه الفون، عاين للاسم كان مروان!! ضحك، عرفه عايز يستنجد بحد.
وقال: "تؤ تؤ، تتربى أول وبعدين حأتصل ليك على مروان بنفسي يسعفك."
وأداه بوكس.
ساهر: "حابس يوسف لييه؟!"
محمد عايز يضربه، حسام مسكه وأداه بوكس تاني: "وحارق بيتي لييه!"
محمد بألم: "ادخلوا الساحة واحد واحد ونشوف اللي حيتربى منو."
ساهر دفعه.
ووقفوا بعيد بيعاينوا ليه.
زهراء ضحكت: "نعم الاخت، قومي اعملي لي كباية قهوة صدّعت من كلامك."
يمنى عاينت ليها بنظرة اشمئزاز.
وقالت: "أنتِ بتخافي على ياسين بس يوسف عمرك ما خفتي عليه، ومع إنو يوسف الصاينك أكثر وخاتيك في عيونه، مفروض الصدمات اللي بتجيك على ياسين تجيك على يوسف بس للأسف أنتِ قلبك معمي بحاجة اسمها قروش، كلكم قلبكم معمي بيها، حتى كأم ما قادرة تظهري مشاعرك لولدك، معميين بالقروش."
ومشت.
وعد قامت دخلت غرفتها، مشت وقفت قدام المراية وكلمات سلمى بتردد في أذنها.
أخذت نفس وقالت: "حتبقي قوية ما حتضعفي خالص ولو حصل قدام ساهر لإنو الوحيد اللي ما حيعايرك."
أخذت نفس وطلعت جناح هالة، ضربت الباب فتح ليها حسام اللي كان لابس وشكله طالع.
وعد: "خالتو هالة جوه؟!"
حرك راسه وطلع.
قفلت الباب ومشيت كانت في المطبخ، حضنتها وقلت: "الجميلة."
ابتسمت خفيف: "هلا ببنتي."
ابتسمت ليها.
هالة: "كويسة أنتِ يا وعد؟!"
حركت راسها.
هالة مسكتها وقالت ليها: "يلا نتونس طيب."
فعلاً مشوا قعدوا في الجلوس.
كانوا ساكتين لحد ما هالة عاينت لوعد وقالت: "شايفاك حزينة وأنتِ يعني.. أيوه صح حقك تحزني وشديد على حبسه بس اللي بيشوفك ما بيتوقع متزوجين علشان وصية ميت."
وعد عاينت ليها حستها لأول مرة ما فاهماها مع إنو هي بالعكس بس عايزة تتأكد علشان ولدها وأغلى ما عندها.
وعد ابتسمت بانكسار: "اتزوجنا علشان وصية بس ما بينفي إنو حب الطفولة اللي كنت بأتجاهله كنت بكابر إنها مجرد طفولة... بس.." وسكتت.
هالة ربّت عليها وحضنتها.
وعد قضّت اليوم كله معاها لحد ما حسام جاء.
سلم على أمه وقعد بضيق قال: "حنهدم البيت ونبنيه في أسرع وقت."
هالة بحزن: "بتقدر على ده كله يا ولدي؟!"
حسام ابتسم خفيف: "وليه ما أقدر؟! ربنا كريم والحمد لله حيتصلح في أقرب وقت كمان."
هالة: "ربنا يقدرك يا ولدي."
حسام: "اللهم آمين."
وعد: "ساهر قال ليك؟!"
حسام: "بشنو؟! ما لاقيته، اتصل لي وكنت في عملية ونسيت أرجع ليه."
سكتت.
حسام: "في شنو؟!"
وبتلعب بأصابعها: "محمد وراء بيتكم ووراء قصة يوسف."
حسام بصدمة: "نعمم؟!!"
هالة: "مخمددد!!!!!!"
وعد: "أيوه."
حسام: "ابن الكلب ما حأرحمه."
وعد: "حساام بلييز محمد ما بني آدم، ثبتته ساهر بقدرة قادر أنا."
حسام: "بس ما حأقف."
ووقف.
وعد وقفت ولحقته، مسكته من يده وقالت بدموع: "بلييييز يا حسام ما تعمل كذا، لو عملت ليه أي حاجة حالياً حيزيد ويأذيكم أكثر."
حسام زح يده: "بس ما حأرحمه أنا."
ومشي.
وعد لحقته، صادفه ساهر.
وعد: "ساهر ثبّته ياخ ماشي لمحمد."
ساهر ببرود: "يلا أنا منتظرك من قبيل أصلاً."
وعد بصدمة: "سااااهر!!!!"
ساهر: "ارجعي لخالتو هالة شوي وحنرجع."
وعد: "ساهر لا، وهو أذاكم علشان المرة اللي فاتت ضربتوه، لو مشيتوا تاني حيبدأ من الأول."
ساهر: "بتخافي منه؟!"
وعد: "لااا... بس بأخاف عليكم أنتوا.. أنا وأنتوا ما في غير، اتخذاه ما عندي حاجة لإنو ما في يده حاجة بس حالياً بيأذيني بيكم أنتوا باللي بأحبهم لإنو غيرك وغير يوسف ما حبيت حد في دنيتي كلها."
كانت بترمي في قلب حسام برصاص.
ساهر ابتسم خفيف: "يوسف طول عمره منتظر حبك ليه وقدر الله وما شاء فعل."
وعد: "سااهررر!!"
ساهر: "يا عمري ما تخافي وأنا معاك أوكي؟!!"
باسها في راسها ومشوا.
قعدت في السلم بتبكي وبتقول: "يا رب لطفك يا رب احميهم وغطي عليهم يا رب."
---
اتحركوا بسيارة ساهر، وقفوا قدام شقته، اتصدموا لمن لقوا اتنين بودي جارد واقفين فيها.
ساهر ضحك: "آخخ جبباان."
حسام: "يلا."
ساهر: "اليمين عليك."
حسام: "قدام."
مشوا وهم بيكفكفوا في أكمام قميصهم وماشيين بهيبة وكاريزما عليهم.
البودي جارد فهم الحاصل وجهّز.
ساهر مسك واحد أداه بوكس بكل قوته حيعوز يرجعه ليه، زح راسه يمين بمهارة وأداه بركبته في مكان حساس خلاه يتوجع من الألم.
وحسام كان بيعمل في نفس الحاجة.
فدفع اللي عنده لساهر وساهر أداه ليه ووقعوا فيهم ضرب لحد ما وقعوا مغمى عليهم.
اتنفضوا بثقة.
وكسروا الباب مع بعض.
لقوا محمد منطط عيونه وهو صاحي بالضجة اللي عاملينها من النوم.
ساهر سحب منه الفون، عاين للاسم كان مروان!! ضحك، عرفه عايز يستنجد بحد.
وقال: "تؤ تؤ، تتربى أول وبعدين حأتصل ليك على مروان بنفسي يسعفك."
وأداه بوكس.
ساهر: "حابس يوسف لييه؟!"
محمد عايز يضربه، حسام مسكه وأداه بوكس تاني: "وحارق بيتي لييه!"
محمد بألم: "ادخلوا الساحة واحد واحد ونشوف اللي حيتربى منو."
ساهر دفعه.
ووقفوا بعيد بيعاينوا ليه.
❤6
ساهر: "عملت اللي عملته ليه؟!"
محمد رفع أكتافه: "والدور عندك يا ساهر."
ساهر: "حسام اتفرج وبعدك بأتفرج أنا."
مسكه أداه بوكس ورجعه لحسام اللي أداه شلوت ودفعه لساهر.
ساهر أداه كف بكل قوته وأداه لحسام اللي أداه بوكس ورجعه لساهر... كانوا شغالين فيه كذا لحد ما وقع والدم سايل من أنفه وخشمه.
وكذا ارتاحوا.
طلعوا.
ساهر: "حأنزل عند يوسف وأنتَ واصل بسيارتي."
حسام: "لا معاك يا صاحبي."
فعلاً مشوا ليه ونسبة للضابط صاحب ساهر كانوا بيسيبوا ساهر يشوفه عادي في أي وقت وعلى راحته.
دخلوا ليه.
يوسف: "ما عايز أحلف بس من منظرك يا ساهر كنتوا في اشتباك."
ساهر ضحك: "مع إني ما جبت حقك للحظة باعتباري ولا حسام جاب حقهم بس والله انبسطت."
يوسف رفع حاجب.
ساهر: "محمد وراء موضوعك وولّع في بيت ناس حسام."
يوسف باستغراب: "وكيف حصل ده؟!"
ساهر قال ليه على أي حاجة.
يوسف: "ما مشكلة، يوسف عليه السلام اتسجن من غير ما يعمل حاجة وكان أهون ليه، بقت على يوسف أنا!! المهم سيبك من ده، طفلتي كيفها!!"
ابتسم خفيف وهو بيخبي وجع وألم: "كويسة."
يوسف: "ساهر!! أنا بأعرفك يا أخوي، وعد كيف؟!"
ساهر اتنهّد: "ما كويسة يا يوسف، لو شفتها تحلف تقول هي المحبوسة، عيونها طبيعي بيبكوا، بقت هزيلة الجسد، المهم ما وعد اللي بنعرفها."
يوسف غمّض بألم: "آخخخ يا روحي ما حأوصيك وأقول ليك اقيف معاها، ولو رضت بالطلاق بكون أحسن يا ساهر أنا ما عايز أظلمها."
حسام: "عايز تطلقها!!"
يوسف حرك راسه: "15 سنة ما أسبوع ولا شهر ولا يوم يا حسام، حتى لو قالت حتنتظر واثق لو أي بنت مكانها كانت هي اللي طلبت الطلاق وشافت حياتها، فحأضغط عليها."
ساهر: "بس هي مرتاحة كذا، في فكرك حترتاح!! حترتاح لمن تطلقها وتمشي تشوف حياتها بجد؟!!"
يوسف بضيق: "ما عارف يا ساهر كل اللي بأعرفه عايز أريح ضميري."
ساهر ابتسم خفيف: "ريّحه يا أخوي لإنها وقسماً بالله بتحبك ومستعدة تنتظرك العمر كله، ولو عايز تزعلها وتقهرها أكثر جيب سيرة الطلاق وتوصلها."
حسام: "هي ليه ما بتجيك؟!"
يوسف: "موقفها أنا، بس تصدّق مشتاق ليها وخايف أقول ليكم جيبوها لي."
ساهر: "حقك."
يوسف: "بس ما بأرضى مرتي أنا شخصياً تجي قسم!! لا وتشوف أشكال زي دي، استحالة دي حتتقطع علي أكثر من الأشكال اللي في نصّها دي."
ساهر: "تصدّق صح كلامك!! لو عرفت أنك وصّيت الوحوش ديل حتنقهر وتنفسن أكثر."
يوسف: "ما حأوصيك عليها بلييز، رجّع ليها ضحكتها يا ساهر."
ساهر حرك راسه ووقفوا للرجوع.
وقف بصوت يوسف بيقول: "ممكن طلب؟!"
ساهر: "هو بينا كمان؟!"
يوسف: "كل ما تجيني جيب لي معاك صورة ليها."
ابتسم وهو بيرفع يده.
طلعوا من القسم كل واحد همه براااه.
حسام اللي بيقول: "ديل فايتين مرحلة الهيام."
وساهر اللي بيقول: "ليه يوسف بالضبط اللي ينحبس، وبأرجع أستغفر."
رجعوا البيت، أول ما دخلوا لقوا وعد في وشهم ماشة وجاية.
جرت عليهم وهي بتقول: "ها؟!"
ساهر حرك راسه نظام "ها؟!"
وعد لحسام: "الحصل شنو؟!"
حسام رفع أكتافه: "اتربى بس."
وعد: "وفي رأيكم حيسيبكم وخليتوه حالته كيف؟!"
ساهر: "عادية."
حسام: "بينزف من أنفه وخشمه."
وعد حطّت يدها في خشمها: "نعمم!!!"
ساهر ابتسم خفيف ومسكها من يدها وقال: "أنا جععااان شديد، أختي حبيبتي حتطبخ لي صح!!"
عاينت ليه وللحظة مصدومة: "ساهر!!"
ساهر: "يا عمري أنا للحظة ما اتفشيت، أكذب!! اللي عملناه ليه ولا شيء، كل ما أتذكر يوسف اللي حيقعد 15 سنة ولا حسام اللي حرقوا ليه تعب عمره آخخ بأتجنن."
سكتت شوي حتى قالت: "يووسف.."، أخذت نفس وكملت: "مشتاقة ليه، عايزة أشوفه بجد."
ساهر: "يا عمري كلامه كان واضح أفتكر."
وعد بدموع: "بس مرة يا ساهر، مروا شهر ونص وأنا ما شفته، قربوا يتموا شهرين."
ساهر اتنهّد: "حيزعل."
وعد: "بأراضي."
ساهر بضيق: "تمام يا وعد بس المرة دي بأوديك بكرة."
ضحكت وهي بتنط فيه بفرح.
ابتسم خفيف، اللي رجّع ليها ضحكتها سيرة يوسف!!! آخخخ يا يوسفها عملت ليها شنو! عملت لأختي شنو ولا هي نفسها عملت ليك شنو، ده أنتوا أحلى عصافير حب شفتها!!
وعد: "يلا أطبخ ليك."
مسكته من يده وهم بيحروا لفوق.
فعلاً طبخت ليه وهو قاعد في السفرة سرحان.
بعد خلصت رصّته وقعدت.
ساهر: "حتكملي صحنك ده كله مفهوم؟!"
وعد: "عاين أنا قاعدة مجاملة وبس."
ساهر: "طيب شوفي حد بكرة يوديك ليوسف."
قالت بسرعة: "لااا والنبي."
ساهر ببرود: "حتكملي صحنك."
وعد بضيق: "بأحاول خلاص."
فعلاً قعدوا، وعد كانت بتأكل بالغصب لمن شبعت.
قالت ليه بترجّي: "سااهر ما قادرة."
ساهر بنفس البرود: "راحتك."
بقت بتأكل غصب عنها.
لمن شاف تعابيرها وكيف بتغمّض وبحسها حترجع عديل، زفر بضيق وقال: "خلاص تماام تماام، حأوديك ليه بكرة عند وعدي."
محمد رفع أكتافه: "والدور عندك يا ساهر."
ساهر: "حسام اتفرج وبعدك بأتفرج أنا."
مسكه أداه بوكس ورجعه لحسام اللي أداه شلوت ودفعه لساهر.
ساهر أداه كف بكل قوته وأداه لحسام اللي أداه بوكس ورجعه لساهر... كانوا شغالين فيه كذا لحد ما وقع والدم سايل من أنفه وخشمه.
وكذا ارتاحوا.
طلعوا.
ساهر: "حأنزل عند يوسف وأنتَ واصل بسيارتي."
حسام: "لا معاك يا صاحبي."
فعلاً مشوا ليه ونسبة للضابط صاحب ساهر كانوا بيسيبوا ساهر يشوفه عادي في أي وقت وعلى راحته.
دخلوا ليه.
يوسف: "ما عايز أحلف بس من منظرك يا ساهر كنتوا في اشتباك."
ساهر ضحك: "مع إني ما جبت حقك للحظة باعتباري ولا حسام جاب حقهم بس والله انبسطت."
يوسف رفع حاجب.
ساهر: "محمد وراء موضوعك وولّع في بيت ناس حسام."
يوسف باستغراب: "وكيف حصل ده؟!"
ساهر قال ليه على أي حاجة.
يوسف: "ما مشكلة، يوسف عليه السلام اتسجن من غير ما يعمل حاجة وكان أهون ليه، بقت على يوسف أنا!! المهم سيبك من ده، طفلتي كيفها!!"
ابتسم خفيف وهو بيخبي وجع وألم: "كويسة."
يوسف: "ساهر!! أنا بأعرفك يا أخوي، وعد كيف؟!"
ساهر اتنهّد: "ما كويسة يا يوسف، لو شفتها تحلف تقول هي المحبوسة، عيونها طبيعي بيبكوا، بقت هزيلة الجسد، المهم ما وعد اللي بنعرفها."
يوسف غمّض بألم: "آخخخ يا روحي ما حأوصيك وأقول ليك اقيف معاها، ولو رضت بالطلاق بكون أحسن يا ساهر أنا ما عايز أظلمها."
حسام: "عايز تطلقها!!"
يوسف حرك راسه: "15 سنة ما أسبوع ولا شهر ولا يوم يا حسام، حتى لو قالت حتنتظر واثق لو أي بنت مكانها كانت هي اللي طلبت الطلاق وشافت حياتها، فحأضغط عليها."
ساهر: "بس هي مرتاحة كذا، في فكرك حترتاح!! حترتاح لمن تطلقها وتمشي تشوف حياتها بجد؟!!"
يوسف بضيق: "ما عارف يا ساهر كل اللي بأعرفه عايز أريح ضميري."
ساهر ابتسم خفيف: "ريّحه يا أخوي لإنها وقسماً بالله بتحبك ومستعدة تنتظرك العمر كله، ولو عايز تزعلها وتقهرها أكثر جيب سيرة الطلاق وتوصلها."
حسام: "هي ليه ما بتجيك؟!"
يوسف: "موقفها أنا، بس تصدّق مشتاق ليها وخايف أقول ليكم جيبوها لي."
ساهر: "حقك."
يوسف: "بس ما بأرضى مرتي أنا شخصياً تجي قسم!! لا وتشوف أشكال زي دي، استحالة دي حتتقطع علي أكثر من الأشكال اللي في نصّها دي."
ساهر: "تصدّق صح كلامك!! لو عرفت أنك وصّيت الوحوش ديل حتنقهر وتنفسن أكثر."
يوسف: "ما حأوصيك عليها بلييز، رجّع ليها ضحكتها يا ساهر."
ساهر حرك راسه ووقفوا للرجوع.
وقف بصوت يوسف بيقول: "ممكن طلب؟!"
ساهر: "هو بينا كمان؟!"
يوسف: "كل ما تجيني جيب لي معاك صورة ليها."
ابتسم وهو بيرفع يده.
طلعوا من القسم كل واحد همه براااه.
حسام اللي بيقول: "ديل فايتين مرحلة الهيام."
وساهر اللي بيقول: "ليه يوسف بالضبط اللي ينحبس، وبأرجع أستغفر."
رجعوا البيت، أول ما دخلوا لقوا وعد في وشهم ماشة وجاية.
جرت عليهم وهي بتقول: "ها؟!"
ساهر حرك راسه نظام "ها؟!"
وعد لحسام: "الحصل شنو؟!"
حسام رفع أكتافه: "اتربى بس."
وعد: "وفي رأيكم حيسيبكم وخليتوه حالته كيف؟!"
ساهر: "عادية."
حسام: "بينزف من أنفه وخشمه."
وعد حطّت يدها في خشمها: "نعمم!!!"
ساهر ابتسم خفيف ومسكها من يدها وقال: "أنا جععااان شديد، أختي حبيبتي حتطبخ لي صح!!"
عاينت ليه وللحظة مصدومة: "ساهر!!"
ساهر: "يا عمري أنا للحظة ما اتفشيت، أكذب!! اللي عملناه ليه ولا شيء، كل ما أتذكر يوسف اللي حيقعد 15 سنة ولا حسام اللي حرقوا ليه تعب عمره آخخ بأتجنن."
سكتت شوي حتى قالت: "يووسف.."، أخذت نفس وكملت: "مشتاقة ليه، عايزة أشوفه بجد."
ساهر: "يا عمري كلامه كان واضح أفتكر."
وعد بدموع: "بس مرة يا ساهر، مروا شهر ونص وأنا ما شفته، قربوا يتموا شهرين."
ساهر اتنهّد: "حيزعل."
وعد: "بأراضي."
ساهر بضيق: "تمام يا وعد بس المرة دي بأوديك بكرة."
ضحكت وهي بتنط فيه بفرح.
ابتسم خفيف، اللي رجّع ليها ضحكتها سيرة يوسف!!! آخخخ يا يوسفها عملت ليها شنو! عملت لأختي شنو ولا هي نفسها عملت ليك شنو، ده أنتوا أحلى عصافير حب شفتها!!
وعد: "يلا أطبخ ليك."
مسكته من يده وهم بيحروا لفوق.
فعلاً طبخت ليه وهو قاعد في السفرة سرحان.
بعد خلصت رصّته وقعدت.
ساهر: "حتكملي صحنك ده كله مفهوم؟!"
وعد: "عاين أنا قاعدة مجاملة وبس."
ساهر: "طيب شوفي حد بكرة يوديك ليوسف."
قالت بسرعة: "لااا والنبي."
ساهر ببرود: "حتكملي صحنك."
وعد بضيق: "بأحاول خلاص."
فعلاً قعدوا، وعد كانت بتأكل بالغصب لمن شبعت.
قالت ليه بترجّي: "سااهر ما قادرة."
ساهر بنفس البرود: "راحتك."
بقت بتأكل غصب عنها.
لمن شاف تعابيرها وكيف بتغمّض وبحسها حترجع عديل، زفر بضيق وقال: "خلاص تماام تماام، حأوديك ليه بكرة عند وعدي."
❤9
ابتسمت خفيف وقامت بسرعة، موية ما قدرت تشربها، رقدت بس.
ساهر قام لمّ السفرة وعمل ليهم قهوة.
شربوها برواق.
وعد: "تعال نختار لبسة."
ساهر باستغراب: "لشنو؟!"
وعد: "بكرة حأمشي ليوسف."
ساهر ضحك: "اخللف ياخ أنتَ عسل... طيب شكلي ظاهر عليه الحزن؟! يعني لاازززم أخفي أي حزن."
ساهر بحزن: "ما حتقدري لإنو حتى ضحكتك بقت حزينة وباهتة."
وعد نزلت راسها.
ساهر أخذ نفس: "المهم حتلبسي ليه رمادي قلتي لي صح!!"
عاينت ليه بحزن: "في رأيك لو مشيت حيزعل؟!"
ساهر سكت.
دموعها نزلت.
ساهر بضيق: "الحقيقة آآه، خصوصاً لو شاف حالتك صح، سمع مني كتير إنك حزينة بس لو شاف بعينه حينقهر أكثر."
وعد: "يعني ما أمشي؟"
مسح ليها دموعها وقال: "ما عارف يا وعد بس اللي بأعرفه يوسف خايف عليك من السجن ولنفسه ما راضي بالبعد ده، كان أقلها خففتي عليه بزيارتك."
وعد: "هي الزيارة مرة في الأسبوع صح؟! وفيها شنو لو سابني أجيه."
رفع أكتافه: "هو عايز كذا يا وعد، لو شفتي الأشكال اللي في السجن حتنقهري أكثر وتحزني أكثر."
زفرت بضيق: "بس بكرة حأمشي يعني حأمشي، ما شغلتي."
حضنها وهو بيقول: "إن شاء الله."
تاني يوووم من الصباح وعد صحت مبتسمه، اخدت نفس وهي بتقوم تمشي غرفتها.
الوقت كان بدري شديد، دخلت عملت السمبوسه اللي بحبها يوسف بجانب الحلا اللي بحبه.
وبعدها مشت تجهز.
كان عندها فستانها رمادي وفيه ورود صغيره صغيره بالجوافي. لبستو وطقمته وطلعت في كامل أناقتها.
لاقاها ساهر عاين ليها بإستغراب وقال: "بدري."
وعد: "يلا يلا بسرعة امشي البس."
ابتسم ومشي يلبس.
ووعد في الفترة دي جهزت الحاجات.
وفعلا طلعوا مع بعض.
ويوسف شايل صور كتيرة لوعد ليوسف من غير ما تعرف.
"كأنو حاسس باللي حيحصل ليه!!"
وفعلا مشوا ودخلوا.
يوسف جاهو الظابط وقال ليه: "عندك زياره."
اتوقعوا ساهر كالعادة وطلع.
أول ما وصل غرفة الزياره قلبه بقي بضرب شديد بالرغم من إنها كانت مديّاه ظهرها.
قرب وصوت أنفاسه كان عالي.
أول ما وقف، ثبت نظره فيها.
نظراته كانت شوق... لهفة... خوف... عتاب!!!... ما قدرت تفسرها.
وهي كانت بتعاين ليه بشوق وانكسار.
فضلوا بيعاينوا لبعض وبيتكلموا بعيونهم لحد ما ساهر قال: "في شنو!!"
يوسف عاين ليه ببرود: "جايبها ليه!!"
وعد بإبتسامة مكسورة: "واو شوقك ظاهر طبعاً."
يوسف غمّض بضيق.
ساهر: "يوسف كانت مُصرّه."
عاين ليها وقعد.
وعد كانت صارّه وشها وماسكه دموعها بالجلالة.
يوسف: "آخر مره فاااهمة؟!"
وعد بتمسك دموعها: "عارفه غلطانه أنا!! ياخ أنا جيتك بعد كم؟! وما معروف تاني أجي متين، عايز تبكيني وتطلعني زهجانة وتندّمني إني جيت صح؟! برافو قدرت تعملها."
وشالت شنطتها وقامت.
ومع قومتها الدموع نزلت شلال.
بس هو ثبتها ووقف، ضمّها ليه شديد، كان ببل في شوقه وهو بكسّر ليها في عظامها!!
وهمس ليها: "ما قصدي بس اتضايقت وأنا حذّرتك ما تجي بس طالما جيتي خلاص، حتى أنا قربت أطلب من ساهر يجيبك."
ساهر وقف: "أسيبكم براحتكم."
ومشي.
يوسف قعدها جنبه وقال: "ها؟! ليه شكلك كذا!! محبوس أنا ولا أنتِ!!"
وعد بدموع: "يوسف ياخخخ."
ابتسم: "خلاص ما عايزين ننكد بس شنو الحلاوة دي."
وغمز ليها.
ضحكت بخجل: "يوسفو!!"
يوسف: "روحه."
سكتت كعادتها.
ضحك!!
كان خفيف شديد وهو معاها، ولأول مره من شهرين إلا شوي يوسف يضحك من قلبه ويكون مبسوط كذا.
يوسف: "نفسي أغمّض وأفتح ألقى السنين خلصت."
وعد بإبتسامة خفيفة: "حتخلص وهيبقي ماضي كله بإذن الله."
يوسف: "عارفه؟!! كان نفسي في بنت منك من زمان، من ما فهمت معنى كلمة أب وأنا نفسي في بنت وأمها تحديداً أنتِ بس ربنا غالب."
نزلت راسها بألم.
يوسف ابتسم وكمل: "ملك... اسمها حيكون ملك."
وعد: "وليه ملك تحديداً!!!"
رفع أكتافه بإبتسامة باهتة: "لمن كنا صغار أو بالأصح وأنتِ صغيرة، جدو الله يرحمه كان بقول إنك ملك وسط بشر أو ملاك وسطهم، الناس لمن تجي تشوفك بتقول بسم الله ملك أو بسم الله ملاك ومن يومها الاسم عجبني فيك أنتِ كنت مصمم بنتك حتتسمى ملك."
فدمعة نزلت منها، معقول!! معقول بحبها بالطريقة دي!!
ابتسمت رغم الدمعة وقالت: "اطلع أنتَ وحنجيب ملك وكل العايزهم."
ابتسم بألم: "مهما حصل لي يا وعد واصلي حياتك وخاتي في راسك لازم تحققي لي لأنها دي أمنيتي في الدنيا دي، تجيبي بنت اسمها ملك مهما حصل لي هتحققيها لي."
ختّت يدها في يده: "ما تقول كذا أنتَ حتكون أبوها."
ابتسم بإنكسار: "ربنا غالب."
وعد اخدت نفس: "وبعدين عارف حنخفف على بعض في السنين دي كيف؟!"
حرك راسه نظام "كيف."
وعد: "ساهر يوميا بجيك تلقائيا هتصلك ورقة فيها كيف يومي عدى وأنا عايزه استلم ورقة زي دي منك أنتَ شخصيا يوميا."
ابتسم وهو بياخدها في حضنه: "وبكدا فعلاً حتقصر على قدر الإمكان."
تابعونا علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/share/1QVfHQyQCM/
ساهر قام لمّ السفرة وعمل ليهم قهوة.
شربوها برواق.
وعد: "تعال نختار لبسة."
ساهر باستغراب: "لشنو؟!"
وعد: "بكرة حأمشي ليوسف."
ساهر ضحك: "اخللف ياخ أنتَ عسل... طيب شكلي ظاهر عليه الحزن؟! يعني لاازززم أخفي أي حزن."
ساهر بحزن: "ما حتقدري لإنو حتى ضحكتك بقت حزينة وباهتة."
وعد نزلت راسها.
ساهر أخذ نفس: "المهم حتلبسي ليه رمادي قلتي لي صح!!"
عاينت ليه بحزن: "في رأيك لو مشيت حيزعل؟!"
ساهر سكت.
دموعها نزلت.
ساهر بضيق: "الحقيقة آآه، خصوصاً لو شاف حالتك صح، سمع مني كتير إنك حزينة بس لو شاف بعينه حينقهر أكثر."
وعد: "يعني ما أمشي؟"
مسح ليها دموعها وقال: "ما عارف يا وعد بس اللي بأعرفه يوسف خايف عليك من السجن ولنفسه ما راضي بالبعد ده، كان أقلها خففتي عليه بزيارتك."
وعد: "هي الزيارة مرة في الأسبوع صح؟! وفيها شنو لو سابني أجيه."
رفع أكتافه: "هو عايز كذا يا وعد، لو شفتي الأشكال اللي في السجن حتنقهري أكثر وتحزني أكثر."
زفرت بضيق: "بس بكرة حأمشي يعني حأمشي، ما شغلتي."
حضنها وهو بيقول: "إن شاء الله."
تاني يوووم من الصباح وعد صحت مبتسمه، اخدت نفس وهي بتقوم تمشي غرفتها.
الوقت كان بدري شديد، دخلت عملت السمبوسه اللي بحبها يوسف بجانب الحلا اللي بحبه.
وبعدها مشت تجهز.
كان عندها فستانها رمادي وفيه ورود صغيره صغيره بالجوافي. لبستو وطقمته وطلعت في كامل أناقتها.
لاقاها ساهر عاين ليها بإستغراب وقال: "بدري."
وعد: "يلا يلا بسرعة امشي البس."
ابتسم ومشي يلبس.
ووعد في الفترة دي جهزت الحاجات.
وفعلا طلعوا مع بعض.
ويوسف شايل صور كتيرة لوعد ليوسف من غير ما تعرف.
"كأنو حاسس باللي حيحصل ليه!!"
وفعلا مشوا ودخلوا.
يوسف جاهو الظابط وقال ليه: "عندك زياره."
اتوقعوا ساهر كالعادة وطلع.
أول ما وصل غرفة الزياره قلبه بقي بضرب شديد بالرغم من إنها كانت مديّاه ظهرها.
قرب وصوت أنفاسه كان عالي.
أول ما وقف، ثبت نظره فيها.
نظراته كانت شوق... لهفة... خوف... عتاب!!!... ما قدرت تفسرها.
وهي كانت بتعاين ليه بشوق وانكسار.
فضلوا بيعاينوا لبعض وبيتكلموا بعيونهم لحد ما ساهر قال: "في شنو!!"
يوسف عاين ليه ببرود: "جايبها ليه!!"
وعد بإبتسامة مكسورة: "واو شوقك ظاهر طبعاً."
يوسف غمّض بضيق.
ساهر: "يوسف كانت مُصرّه."
عاين ليها وقعد.
وعد كانت صارّه وشها وماسكه دموعها بالجلالة.
يوسف: "آخر مره فاااهمة؟!"
وعد بتمسك دموعها: "عارفه غلطانه أنا!! ياخ أنا جيتك بعد كم؟! وما معروف تاني أجي متين، عايز تبكيني وتطلعني زهجانة وتندّمني إني جيت صح؟! برافو قدرت تعملها."
وشالت شنطتها وقامت.
ومع قومتها الدموع نزلت شلال.
بس هو ثبتها ووقف، ضمّها ليه شديد، كان ببل في شوقه وهو بكسّر ليها في عظامها!!
وهمس ليها: "ما قصدي بس اتضايقت وأنا حذّرتك ما تجي بس طالما جيتي خلاص، حتى أنا قربت أطلب من ساهر يجيبك."
ساهر وقف: "أسيبكم براحتكم."
ومشي.
يوسف قعدها جنبه وقال: "ها؟! ليه شكلك كذا!! محبوس أنا ولا أنتِ!!"
وعد بدموع: "يوسف ياخخخ."
ابتسم: "خلاص ما عايزين ننكد بس شنو الحلاوة دي."
وغمز ليها.
ضحكت بخجل: "يوسفو!!"
يوسف: "روحه."
سكتت كعادتها.
ضحك!!
كان خفيف شديد وهو معاها، ولأول مره من شهرين إلا شوي يوسف يضحك من قلبه ويكون مبسوط كذا.
يوسف: "نفسي أغمّض وأفتح ألقى السنين خلصت."
وعد بإبتسامة خفيفة: "حتخلص وهيبقي ماضي كله بإذن الله."
يوسف: "عارفه؟!! كان نفسي في بنت منك من زمان، من ما فهمت معنى كلمة أب وأنا نفسي في بنت وأمها تحديداً أنتِ بس ربنا غالب."
نزلت راسها بألم.
يوسف ابتسم وكمل: "ملك... اسمها حيكون ملك."
وعد: "وليه ملك تحديداً!!!"
رفع أكتافه بإبتسامة باهتة: "لمن كنا صغار أو بالأصح وأنتِ صغيرة، جدو الله يرحمه كان بقول إنك ملك وسط بشر أو ملاك وسطهم، الناس لمن تجي تشوفك بتقول بسم الله ملك أو بسم الله ملاك ومن يومها الاسم عجبني فيك أنتِ كنت مصمم بنتك حتتسمى ملك."
فدمعة نزلت منها، معقول!! معقول بحبها بالطريقة دي!!
ابتسمت رغم الدمعة وقالت: "اطلع أنتَ وحنجيب ملك وكل العايزهم."
ابتسم بألم: "مهما حصل لي يا وعد واصلي حياتك وخاتي في راسك لازم تحققي لي لأنها دي أمنيتي في الدنيا دي، تجيبي بنت اسمها ملك مهما حصل لي هتحققيها لي."
ختّت يدها في يده: "ما تقول كذا أنتَ حتكون أبوها."
ابتسم بإنكسار: "ربنا غالب."
وعد اخدت نفس: "وبعدين عارف حنخفف على بعض في السنين دي كيف؟!"
حرك راسه نظام "كيف."
وعد: "ساهر يوميا بجيك تلقائيا هتصلك ورقة فيها كيف يومي عدى وأنا عايزه استلم ورقة زي دي منك أنتَ شخصيا يوميا."
ابتسم وهو بياخدها في حضنه: "وبكدا فعلاً حتقصر على قدر الإمكان."
تابعونا علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/share/1QVfHQyQCM/
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
❤23