#مقالات
#شبكـة_غيل_عمر_اﻹخبارية
#بقلم : سالم باوزير


ربطة عنقي ( الكرفتّة ) !!

#قصة- قصيرة ..
#اهديها بمناسبة تخرجي #هندسة -كيميائية لِ :
#ابي #وامي الحبيبين وجميع الاهل ..
#اساتذتي الاكارم ..
#الاصدقاء والزملاء الاعزاء ..
#اهل مدينتي #ساه - الحبيبة ..
#جميعكم - الذين احبكم جميعاً ..

................................................ #القصة :

( خلال التجهيزات للحفل ، وانشغال كل طالب بتأنيق نفسه بما يلزم بشكل مستعجل ، والارتباك بادئ على الكثيرين ، فهذا يكوي في عجل ، وهذا يلمّع حذاءه ، وذاك ..... )
سالم يصيح هازلاً : انصبوا المشانق ( الكرفتات ) !! وضعوها حول اعناقكم ، وواجهوا الموت بشرف !!
وما كدت اتم كلامي الا وربطة عنقي ( كرفتتي ) - وكانت لاتزال بيدي اليمنى اقلبها مرةً والفها مرة - ترمقني بنظرات حاااادة يقطر منها الشرر ...
ثم صحت مرةً اخرى : من ينصب لي "مشنقتي" مشنقتي الخاصة ؟
( وكان "ايوب" !! قد ابدى استعداده لتلك المهمة فهو شخص يحب الشنق والمشانق !! )
فلم تتمالك ربطة عنقي نفسها فانفجرت : مشنقتك يابدوي ؟؟ ثم تنهدت تنهيدة قوية ، كانها تنهيدة قاطرة عظيمة !!
فقلت لها : وماذا اسميها غير "حبل المشنقة" ؟ ولكننا نلفك حول اعناقنا كارهين - ( الا من اكره ! ) - ؛ لما يقتضيه الموقف فقط ..
فصاحت : واني والله لا اتشرف اصلاً ان ازيّن مظهرك ، ولا امدّن بداوتك يابدوي !!
فقلت غاضباً : بداوتي ؟ بداوتي ؟ يا كافرة ؟ يا ايتها الغربية
المنحطة ؟!!
فقاطعتني بهدوء : اراك زعلت من الحق ، ( وهمست في ابتسامه ساخره ) : بدوي شئت ام ابيت ..
فقلت بعد التقاط انفاسي : ماهذه المدنية العجيبة !! تلتفين حول العنق ، كثعبان القبر ، وتحبسين الانفاس ثم يصير خلاف هذا العذاب الواضح ، البداوة ؟؟!! عجباً عجباً لكم ايها الكفرة الذين تغزوننا حتى على الصعيد الاجتماعي !!
فقالت : اسكت . اسكت ؛ بل انتم من تسعون لتقليدنا كالقرود ، ثم انكم تأخذون الجوانب السيئة غالباً مع ان اسلامكم ودينكم يحثكم على تقليد الجانب الايجابي دون السلبي !! . الا تاخذوا منّا العلم والتطور والصناعات والتقنية ؟؟ مالك صامتٌ لاترد ؟ ها تكلم ايها الفيلسوف ؟!!
فقلت : معكِ حق اننا نقلّدكم ؛ و المشكلة اننا لا نجيد حتى تقليدكم ، فنبدوا كالمهرجين المغفلين هذا صحيح !!
ولكن هل تتركونا انتم ايها الغرب نتعلم ونتطور ؟ انتم تخلقون المشاكل لنا باستمرار ؟ من استعمار عسكري الى دعم الدكتاتوريات والانظمة الفاسدة الى التدخل في أُم أُم شئوننا الداخلية ، الى الاستعمارات الفكرية و ..... ،،
فقاطعتني قائلة : بس . بس . جئنا "لنظرية المؤامرة" ، انتم اصلاً قوم همج لا تستحقون غير تلك الحياة التعيسة !!!
فقلت ( معقباً ) :اليس هذا دليل صريح منكِ على صحة كلامي ؟؟
فاجابت ( بعد ان اطلقت ضحكة واثقة ) : نعم . ولكن ماذا ستفعل ؟ انك كمن يصرخ في صحراء جرداء .. اسمع لا اريد ان اطيل معك في جدل سياسي عقيم . ان شئت ان لاتلبسني فاتركني لست ملزماً اصلاً . بل البس مثلاً : زيّك الحضرمي الاصيل !!
فقلت ( غاضباً ) : بل ملزم . نحن ملزمون ان نضع هذا الحبل الذي يخنقنا ثم يتدلى على صدورنا كذيل الحمار ، ذيل امامي تصوري !!!
فغضبت وقالت : والله لئن لم تكف عن استهزاءك بي ، لاخبرنهم متى خطرت لك فكرة كتابة هذا الموضوع وخصوصاً عدوّك (قابوس) !! فضحكتُ و قلتُ
( بتمتمه ) : قابوس !! ذاك الدب الضخم الذكي "السهل الترويض" !!
ثم تذكرت ماقالت فبلعت ريقي وقلت : اياكِ ياكافرة . دعينى في الموضوع .
( واسرعت بوضعها حول عنقي وقد كانت مهيأة للوضع على العنق وشددتها بقوة لاخنقها فلاتفضحني الخبيثة ) !! ...

#احبكم جميعاً .

#شبكـة_غيل_عمر_اﻹخبارية

تابعونا على التليجرام👇
https://goo.gl/UEpkSY

#قصة 10 دقائق غامضة في حياة علي عبد الله صالح!
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية

تعود قصة غياب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لمدة عشر دقائق، عاد بعدها واتخذ قراراً هاماً بحق روائي يمني، إلى العام 2002، عندما التقى صالح بالروائي الألماني الحائز على جائزة نوبل للآداب، غونتر غراس، لدى زيارة الأخير إلى صنعاء.
يشار إلى أن أول من وصف الدقائق العشر التي غابها علي عبد الله صالح، بأنها كانت محاطة بالغموض، هو الروائي اليمني وجدي الأهدل، الذي كان بدوره، موضوعاً للقرار الذي اتخذه صالح.
فلدى زيارة غونتر غراس اليمن، عام 2002، قرر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي اغتاله الحوثيون، في الرابع من الجاري، أن يقلّد حامل نوبل، وسام استحقاق، فما كان من المكرَّم إلا أن اشترط لقبول الوسام، أن يتم إسقاط القضية المرفوعة ضد الكاتب اليمني وجدي الأهدل، وأن يتم السماح له بالعودة إلى بلاده، وضمان حمايته من الملاحقة القضائية، بسبب روايته التي أثارت جدلاً، وقتذاك، واسمها “قوارب جبلية”.
ويتطرق وجدي الأهدل، في موضوع له نشر عام 2016، بعنوان “كتابي الأول-قوارب جبلية” إلى حادثة غياب علي عبدالله صالح، لمدة 10 دقائق، عاد بعدها بقرار يتضمن إسقاط الدعوى التي أقامتها الحكومة اليمنية ضدّه، وكذلك يتضمن موافقته على عودة الروائي إلى بلاده مع ضمان حمايته من الملاحقات القضائية.

ويقول الأهدل، إن الرئيس السابق طلب “مهلة من الوقت للتشاور”، لاتخاذ قرار بخصوص طلب الروائي الألماني غراس. ويضيف الأهدل بأن صالح خرج “تاركاً الجميع في حالة من الاضطراب. وبعد عشر دقائق، عاد وأعلن موافقته” على الطلب الذي تقدّم به الروائي الألماني.

ويؤكد الروائي الأهدل، أن غونتر غراس، قَبِل أن يتقلّد الوسام الذي أراد صالح منحه إياه، بعدما وافق له على إسقاط الدعوى بحق الأهدل وحمايته قضائياً: “وقَبِل غونتر غراس الوسام الرفيع الذي منح له، رغم الغموض الذي أحاط بالدقائق العشر التي قضاها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بعيداً عن ضيوفه للتشاور”. بحسب ما جاء في موضوع الأهدل المشار إليه.

#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar

#قصة طارق

الجمعة - 12 يناير 2018 - الساعة 11:13 م
كتب / أسامة الشرمي
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية

كان طارق حاجب على باب عمه الرئيس السابق فعزله عن البطانة الكفؤة والفعالة وحتى الصالح منهم، وهذا بحسب ما سمعته شخصياً من أحد قيادات المؤتمر السياسية التاريخية (رحمة الله عليه) ، طارق حينما كان قائد قوات الحرس الخاص قبل ذلك وبعده سلم قواته سهلة للحوثيين بسلاحها ومعسكراتها وأفرادها لمن أراد منهم للحوثيين وانقلابهم سبيلاً..

مؤخراً كان عمه الزعيم المغدور يحشد القبائل والقوات للإنقضاض على الحوثي وكان الإستعداد التام لأنصار صالح بدأ ومن شأن هذه الإستعدادات وأتمامها الإجهاز على المليشيا بضربة خاطفة، ففجر طارق الوضع قبل ساعة الصفر وإستكمال الترتيبات والحشد ب36 ساعة في تحرك متهور لم يكن مبرراً، عندما اشتبكت حراسته مع عناصر حوثية تنتمي لمأرب مرت بسيارة في المربع السكني الذي يقع فيه منزله، مما أعطى ميزة للمليشيا الأيرانية ورتبت صفوفها في مواجهة مخطط صالح، ولا يوجد تفسير منطقي لهذا التهور إلا (التنسيق مع الحوثي) أو الحمق وكلاهما فعل مذموم.
في خضم الأحداث التي فجرها طارق قبل موعدها كما أوضحنا علمنا أن القوات الخاصة أو الحرس الجمهوري لم تستدعي أياً من ضباطها او قادة كتائبها أو أفرادها القابعين في بيوتهم بإنتظار الإستدعاء كما كان متوقعا من طارق أن يقوم به، بعدها أعلن مقتل طارق من قبل شقيقه الأكبر يحيى قبل مقتل عمه بيوم، في خبر كاذب برر أخر سقوط لأسوار صالح الأمنية إن صح لكنه لم يصح وسقطت أخر الأسوار، إشاعة أريد بها إخلاء مسؤوليته عن التقصير في حماية العم المغدور به من أقرب الناس له.
ثم تداول نشطاء حوثيين أخباراً عن سلامة طارق بعدما أنتهت مهمته ك(ميت)، ولجعل المشهد أكثر واقعية أقامت المليشيا الأرض سعياً خلفه ولم تدركه ليصل المناطق المحررة، وبينما فشل من هو أجدر بالوصول منه والإفلات.
طارق يتحدث اليوم بطريقة لا تدين المليشيا، وهو المنادي سيده (الصماد) كما وصفه في تغريده له على تويتر بإطلاق مزيداً من الصواريخ على المملكة والرياض تحديداً، وبالمقابل الشرعية لا سيادة لها عليه ولا حتى اعتراف، حتى بعدما يقع تحت ضغط الرأي العام يطلق عبارات عامة ومطاطة لكسب ود المملكة دون أن يدين الحوثي أو أن يعلن انضمامه للشرعية.
طارق منكشف في علاقته بالحوثي منذ 21 سبتمبر 2014 ونتذكر مشاركته في غرفة عمليات إسقاط صنعاء بل ومشاركة القوات الموالية له، وما ظهوره في عزاء عارف الزوكا إلا ليغسل يديه من دماء إبن شبوة الذي استمات في الدفاع عن رجل، تخلى عنه ابناءه.
لا أعتقد أن هذه التفاصيل وأكثر منها وأخطر تغيب عن قيادات وكوادر المؤتمر ومخضرميه الأكثر خبره ممن سواهم ودراية، ولا أعتقد أن ينفذ أي خائن لهم سواءً أكان قريباً أو بعيد بجريرته التي أودت برئيس الحزب ومؤسسه، دون وضع علامات الاستفهام حول دوره على الأقل.
والله من وراء القصد
#أسامة_الشرمي

#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar

#قصة مايحصل في تعز
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية

بتحريض من دولة قطر ، حاول الاخوان المسلمون في تعز خلال الأربعة أيام الماضية القيام بانقلاب عسكري ضد المحافظ المعين من قبل الرئيس هادي / أمين محمود ، وقد أفشل العقيد عادل عبده فارع المكنى بأبي العباس القيادي في اللواء ٣٥ مدرع العملية الانقلابية ..
وبالنظر الى توقيت العملية الانقلابية وتزامنها مع الانهيارات الكبيرة والخسائر الجسيمة التي مني بها الحوثيون مؤخراً ، نجد أن واحداً من أهم أهداف تلك العملية يصب حتماً في مصلحة الحوثيين المحتاجين لأية بادرة للانقاذ ، ومما يعزز هذه النظرية هو القصف المدفعي الحوثي الذي تعرضت له الجبهة الشرقية التي تشرف عليها كتائب أبي العباس بعد نجاحها في إفشال المخطط الانقلابي ، وهو ما يمكن وصفه بالقصف الانتقامي ضد اللواء ٣٥ مدرع .

هدأت الامور تقريباً في تعز بعد أن خسرت المدينة ٢٧ شاباً من أبناءها في العملية الانقلابية ، عشرون منهم يتبعون الاخوان المسلمين ، وبتدخل مباشر من الشيخ عارف جامل الذي يتوجب على الاخوان شكره لأنه أنقذهم ، لكن القصة لن تنتهي عند هذا الحد ، فما إن يشتد الضغط مجدداً على الحوثيين حتى يتحرك حلفاءهم الباطنيون ( الاخونجية ) لانقاذ الموقف ، لأن هزيمة الحوثيين تعني أيضاً الهزيمة للمشروع الاخواني في اليمن .

لقد قلنا مراراً وتكراراً أن حزب الاصلاح الممثل السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في اليمن لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون جزءاً من تحالف الحرب ضد الحركة الحوثية ، بل إن سلوك الاصلاحيين الاعلامي وعلى مستوى الجبهات العسكرية الهادئة التي يشرفون عليها ، تعكس بوضوح حالة التحالف الباطني بين الاخوان والحوثيين والتي تشرف عليها جهات استخباراتية قطرية ايرانية مشتركة ، وهذا من وجهة نظري هو السبب الرئيسي لتأخر الحسم .

من صفحة علي عريشي

#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar