شبكة غيل عمر الإخبارية والإعلانية

الجوف تعود إلى صدارة المواجهات والجيش يفتح جبهة جديدة بشبوة

الأربعاء 04 يناير 2017 09:42 صباحاً
#شبكـة_غيل_عمر_اﻹخبارية

عادت محافظة الجوف شمال شرق اليمن إلى صدارة المواجهات الجارية بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من جهة وبين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي من جهة ثانية، بمعارك عنيفة بين الجانبين في مديرية المصلوب.
وذكرت مصادر قبلية، أن مقاتلي المقاومة والجيش الوطني تصدوا صباح أمس، لهجوم شنته ميليشيات الحوثي وصالح على منطقة ملحان ووادي سداح جنوب غرب المصلوب، مشيرة إلى أن الهجوم استمر لساعات وقتل وجرح فيه العديد من الميليشيات واغتنام عدد من الأسلحة.
وتعد جبهة المصلوب من أهم الجبهات في محافظة الجوف كونها ذات حدود جبلية مع محافظة صنعاء الريف، كما أنها أقرب الجبهات إلى محافظة عمران حيث لا يفصل بين المصلوب وبين محافظة عمران سوى مديرية المطمة.
جاء هذا الهجوم غداة إعلان المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للشرعية في بيان، مقتل اثنين من القادة الميدانيين للميليشيات وتدمير معدات ومخازن أسلحة في محافظة حجة، موضحة أن اثنين من قادة الميليشيات في جبهتي حرض وميدي هما أبا مروان وأبا أيمن اللذين كانا يقودان المعارك في صفوف الميليشيات في جبهة ميدي قتلا بغارة لطيران التحالف.
وذكرت المصادر أن طيران التحالف العربي ومدفعية التحالف والجيش الوطني دمرا دبابتين من نوع “تي 72” وعربتي “بي إم بي” وثلاث منصات كاتيوشا متحركة وعشرة صورايخ “أورغان” وستة صواريخ “صمود” وثلاثة صواريخ “زلزال” وثلاثة مخازن ذخائر ومتفجرات وسيارة محملة بالأفراد.
وفي تطور ميداني آخر، فتح الجيش الوطني جبهة قتال جديدة ضد قوات صالح وميليشيات الحوثي في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة شرق اليمن. وقالت مصادر محلية لـ”السياسة” إن الجيش الوطني دفع مساء أول من أمس من محافظة مأرب، بكتيبتين من اللواء 26 مع كامل معداتهما إضافة إلى كتيبة الحزم إلى عسيلان واستقرت في منطقة مجبجب قرب منطقة الساق بهدف التقدم صوب منطقة الصفحة للسيطرة عليها وقطع الطريق على الميليشيات المتمركزة في مدينة النقوب، وخاضت مواجهات مع قوات صالح وميليشيات الحوثي في مواقع قرب الساق أسفرت عن سقوط قتيلين من اللواء 26 وجريحين، وعدد غير معروف من الميليشيات، في حين شن طيران التحالف العربي غارتين على الميليشيات في منطقتي الساق وحيد بن عقيل في عسيلان، كما شن 14 غارة على مناطق آل الزماح ومندبة وجبل شعير في مديرية باقم ومنطقة نشور بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن المتحدث باسم المقاومة في محافظة صنعاء عبدالله الشندقي، نجا من محاولة اغتيال، حيث أطلق مسلحان النار على سيارته التي كان يقودها شقيقه أثناء تواجدها قرب المجمع الحكومي بمدينة مأرب، ما أدى إلى إصابة شقيقه في قدمه، في حين لم يكن الشندقي متواجدا في السيارة. وفي محافظة أبين بالجنوب، قتل جنديان يمنيان قتلا وأُصيب آخرون، أمس، في كمين مسلح نصبه عناصر من تنظيم “القاعدة”.
وفي محافظة تعز، أكد إئتلاف الإغاثة الإنسانية في تقرير، مقتل 91 شخصا وجرح 787 آخرين بينهم نساء وأطفال خلال ديسمبر الماضي جراء عمليات القنص والقصف العشوائي المكثف على الأحياء السكنية في المحافظة. وأوضح أن 45 منزلا ومنشأة ومحلا تجاريا ومدارس ومساجد ومباني حكومية وخدمات عامة وطرقا رئيسة وجسورا تضررت بفعل الحرب، منها خمسة منازل تعرضت للتفجير بالألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى تضرر 23 منزلاً كليا وجزئيا في أحياء مختلفة من المدينة جراء القصف العشوائي في أحياء الجحملية وبازرعة وصالة شرق مدينة تعز ومديرية الصلو جنوب المحافظة، كما تعرضت ثلاث مدارس ومرافق تعليمية وطلاب للاستهداف بالقصف المدفعي، بالإضافة إلى تضرر ثلاثة مساجد وثماني مكاتب عامة وخدمية بالقصف المباشر، وتفجير ثلاثة جسور وطرق رئيسة.
وأشار الإئتلاف إلى تسجيل 500 حالة إصابة بمرض الكوليرا في مديريات مختلفة من محافظة تعز، في حين سجلت حالتا وفاة بالمرض ذاته في مديرية شرعب الرونة، وأغلقت 17 مدرسة تعليمية بمديرية شرعب الرونة بسبب انتشار الكوليرا. وأكد أن 306 أسر تعرضت للتهجير القسري من منازلها بالقوة، وأن الأسر النازحة التي تعرضت للتهجير القسري في مناطق المواجهات تلجأ إما إلى المدارس أو إلى أسر مضيفة داخل محافظة تعز ومحافظات أخرى.

#شبكـة_غيل_عمر_اﻹخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar