💖سيّد الأوصياء قسيم الجنّة والنار، والمُتولّي حساب الخلائق يوم القيامة
ولا يجوز أحدٌ على الصراط إلّا بولاية عليّ💖
""""""""""""""""""""""""""""""
❥ يقولُ المُفضَّل بن عُمر: قلتُ لأبي عبدالله"عليه السلام":
(إذا كانَ عليٌ "عليه السلام" يُدْخِل الجنَّة مُحبَّهُ والنارَ عدوَّه، فأينَ مالك ورضوان إذاً..؟
فقــال"عليه السلام":
(يا مُفضَّل .. أليسَ الخلائقُ كلُّهم #يوم_القيامة بأمْرِ مُحمَّد؟ قلتُ: بلى، قــــال:
فعليٌّ يومَ القيامةِ قسيمُ الجنَّةِ والنار بأمْر مُحمَّد، ومالكُ ورضوان أمرهُما إليه - أي إلى عليّ بن أبي طالب - ،
خُذها يا مُفضَّل فإنَّها مِن مكنونِ العِلْم ومَخزونه)
📚💎[بحار الأنوار-ج27]
:
❥ ويُؤيّد ذلكَ قولُ #النبي_الأعظم "صلَّى اللهُ عليه وآله":
(#يا_علي .. أنتَ صاحبُ الجِنان وقسيمُ النيّران، ألا وإنَّ مالكاً ورضوان يأتيان غداً عن أمْر الرحمن فيقـــولان لي:
يا مُحمَّــد .. هذهِ هبةُ اللهِ إليك، فسلّمها إلى #علي_بن_أبي_طالب، فأدفعُها إليك: مفاتيحُ لا تُدفع إلَّا إلى الحاكم المُتصرّف، وهو قولُ اللهِ تعالى : {أو ما ملكتم مفاتحهُ})
[مشارق أنوار اليقين]
:
❥ ويُؤيّد ذلكَ قولُ #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" مُخاطباً #سيد_الأوصياء:
(إذا كانَ يومُ القيامةِ يُؤتى بكَ على عجلةٍ مِن نُور، على رأسكَ تاجٌ مِن النور لهُ أربعةُ أركان، على كُلّ ركنٍ ثلاثةُ أسطر:
لا إله إلا الله، مُحمَّدٌ رسولُ الله، #علي_ولي_الله،
ثُمَّ يُوضع لكَ كُرسي الكرامة، وتُعطَى مفاتيحَ الجنَّة والنار،
ثُمَّ يُجمَع لكَ الأوَّلون والآخرون في صعيدٍ واحدٍ، فتَأمُر بشيعتكَ إلى الجنَّة وبأعدائكَ إلى النار، فأنتَ قسيمُ الجنَّة والنار، وأنتَ في ذلكَ اليوم أمينُ الله وحُجّة الله الواضحة)
📚💎[آمالي الصدوق]
:
❥ ويُؤيّده قول النبي الأعظم "صلَّى اللهُ عليه وآله" لسيّد الأوصياء:
(يا علي .. أنتَ ديَّانُ هذهِ الأُمَّة، والمُتولّي حِسابها، وأنتَ رُكْنُ الله الأعْظم يومَ القيامة،
ألا وإنَّ المآب إليكَ، والحِسابَ عليك، والصراط صِراطُكَ، والمِيزان مِيزانكَ والموقفُ موقفك).
📚💎[بحار الأنوار-ج24]
:
❥ وسأل رجل #الإمام_الصادق "عليه السلام" عن قوله عزَّ وجل: {ألقِيا فِي جهنَّمَ كُلَّ كفَّارٍ عنيدٍ} فقال "عليه السلام":
(إذا كان يومُ القيامة وَقَف مُحمّد وعليٌ "صلوات الله عليهما" على الصراط، فلا يَجوز عليه إلَّا مَن معه براءة. قال السائل: وما بَرَاءته؟ قال: ولاية علي بن أبي طالب والأئمة مِن ولده "صلوات الله عليهم أجمعين"، وينادي مُنادٍ: يا محمّد يا عليّ ألقِيا في جهنَّمَ كُلَّ كفَّارٍ بنبوتكَ عنِيدٍ لعليّ بن أبي طالب والأئمة مِن ولْده».
📚💎[تفسير البرهان: ج5]
■■■■■■■■■■
علماً أنّكلّ المقامات الغَيبية الرفيعة التي ذُكرتْ في الأحاديث السابقة هي ثابتةٌ لكلّ المعصومين.. فهم "صلوات الله عليهم" نورٌ واحد..
و يُؤكّد ذلك إمامُنـا #باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه" في الرواية التالية.. إذْ يقول وهو يتحدّث عن مواقف يوم القيامة:
(...ثمّ يدعى بنا فيُدفع إلينا حِساب الناس، فنحنُ واللهِ نُدْخل أهْلَ الجنَّةِ الجنَّة ، ونُدْخلُ أهْلَّ النارِ النار،
ثُمَّ يُدعى بالنبيين فيُقامُون صفَّين عنْد عرْش اللهِ عزَّ وجلّ حتَّى نفرغَ مِن حِساب الناس،
فإذا دخلَ أهْل الجنَّة الجنَّة، وأهل النار النار بعثَ اللهُ تبارك وتعالى عليّاً فأنزلهم منازلهم في الجنّة وزوّجهم،
فعليٌّ واللهِ الَّذي يزوّج أهْل الجنَّة في الجنَّة ، وما ذلكَ إلى أحدٍ غيره، كرامةً مِن اللهِ عزَّ ذكْره له وفضْلاً فضَّله بهِ ومَنَّ بهِ عليه،
وهو واللهِ يُدخل أهْل النار النار، وهو الَّذي يُغْلِقُ على أهْل الجنَّةِ إذا دَخلوا فيها أبوابها، ويُغْلقُ على أهْل النار إذا دخلوا فيها أبوابها؛ لأنَّ أبواب الجنَّة إليهِ وأبوابَ النار إليه)
📚💎[بحار الأنوار-ج27]
:
ولا يجوز أحدٌ على الصراط إلّا بولاية عليّ💖
""""""""""""""""""""""""""""""
❥ يقولُ المُفضَّل بن عُمر: قلتُ لأبي عبدالله"عليه السلام":
(إذا كانَ عليٌ "عليه السلام" يُدْخِل الجنَّة مُحبَّهُ والنارَ عدوَّه، فأينَ مالك ورضوان إذاً..؟
فقــال"عليه السلام":
(يا مُفضَّل .. أليسَ الخلائقُ كلُّهم #يوم_القيامة بأمْرِ مُحمَّد؟ قلتُ: بلى، قــــال:
فعليٌّ يومَ القيامةِ قسيمُ الجنَّةِ والنار بأمْر مُحمَّد، ومالكُ ورضوان أمرهُما إليه - أي إلى عليّ بن أبي طالب - ،
خُذها يا مُفضَّل فإنَّها مِن مكنونِ العِلْم ومَخزونه)
📚💎[بحار الأنوار-ج27]
:
❥ ويُؤيّد ذلكَ قولُ #النبي_الأعظم "صلَّى اللهُ عليه وآله":
(#يا_علي .. أنتَ صاحبُ الجِنان وقسيمُ النيّران، ألا وإنَّ مالكاً ورضوان يأتيان غداً عن أمْر الرحمن فيقـــولان لي:
يا مُحمَّــد .. هذهِ هبةُ اللهِ إليك، فسلّمها إلى #علي_بن_أبي_طالب، فأدفعُها إليك: مفاتيحُ لا تُدفع إلَّا إلى الحاكم المُتصرّف، وهو قولُ اللهِ تعالى : {أو ما ملكتم مفاتحهُ})
[مشارق أنوار اليقين]
:
❥ ويُؤيّد ذلكَ قولُ #رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" مُخاطباً #سيد_الأوصياء:
(إذا كانَ يومُ القيامةِ يُؤتى بكَ على عجلةٍ مِن نُور، على رأسكَ تاجٌ مِن النور لهُ أربعةُ أركان، على كُلّ ركنٍ ثلاثةُ أسطر:
لا إله إلا الله، مُحمَّدٌ رسولُ الله، #علي_ولي_الله،
ثُمَّ يُوضع لكَ كُرسي الكرامة، وتُعطَى مفاتيحَ الجنَّة والنار،
ثُمَّ يُجمَع لكَ الأوَّلون والآخرون في صعيدٍ واحدٍ، فتَأمُر بشيعتكَ إلى الجنَّة وبأعدائكَ إلى النار، فأنتَ قسيمُ الجنَّة والنار، وأنتَ في ذلكَ اليوم أمينُ الله وحُجّة الله الواضحة)
📚💎[آمالي الصدوق]
:
❥ ويُؤيّده قول النبي الأعظم "صلَّى اللهُ عليه وآله" لسيّد الأوصياء:
(يا علي .. أنتَ ديَّانُ هذهِ الأُمَّة، والمُتولّي حِسابها، وأنتَ رُكْنُ الله الأعْظم يومَ القيامة،
ألا وإنَّ المآب إليكَ، والحِسابَ عليك، والصراط صِراطُكَ، والمِيزان مِيزانكَ والموقفُ موقفك).
📚💎[بحار الأنوار-ج24]
:
❥ وسأل رجل #الإمام_الصادق "عليه السلام" عن قوله عزَّ وجل: {ألقِيا فِي جهنَّمَ كُلَّ كفَّارٍ عنيدٍ} فقال "عليه السلام":
(إذا كان يومُ القيامة وَقَف مُحمّد وعليٌ "صلوات الله عليهما" على الصراط، فلا يَجوز عليه إلَّا مَن معه براءة. قال السائل: وما بَرَاءته؟ قال: ولاية علي بن أبي طالب والأئمة مِن ولده "صلوات الله عليهم أجمعين"، وينادي مُنادٍ: يا محمّد يا عليّ ألقِيا في جهنَّمَ كُلَّ كفَّارٍ بنبوتكَ عنِيدٍ لعليّ بن أبي طالب والأئمة مِن ولْده».
📚💎[تفسير البرهان: ج5]
■■■■■■■■■■
علماً أنّكلّ المقامات الغَيبية الرفيعة التي ذُكرتْ في الأحاديث السابقة هي ثابتةٌ لكلّ المعصومين.. فهم "صلوات الله عليهم" نورٌ واحد..
و يُؤكّد ذلك إمامُنـا #باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه" في الرواية التالية.. إذْ يقول وهو يتحدّث عن مواقف يوم القيامة:
(...ثمّ يدعى بنا فيُدفع إلينا حِساب الناس، فنحنُ واللهِ نُدْخل أهْلَ الجنَّةِ الجنَّة ، ونُدْخلُ أهْلَّ النارِ النار،
ثُمَّ يُدعى بالنبيين فيُقامُون صفَّين عنْد عرْش اللهِ عزَّ وجلّ حتَّى نفرغَ مِن حِساب الناس،
فإذا دخلَ أهْل الجنَّة الجنَّة، وأهل النار النار بعثَ اللهُ تبارك وتعالى عليّاً فأنزلهم منازلهم في الجنّة وزوّجهم،
فعليٌّ واللهِ الَّذي يزوّج أهْل الجنَّة في الجنَّة ، وما ذلكَ إلى أحدٍ غيره، كرامةً مِن اللهِ عزَّ ذكْره له وفضْلاً فضَّله بهِ ومَنَّ بهِ عليه،
وهو واللهِ يُدخل أهْل النار النار، وهو الَّذي يُغْلِقُ على أهْل الجنَّةِ إذا دَخلوا فيها أبوابها، ويُغْلقُ على أهْل النار إذا دخلوا فيها أبوابها؛ لأنَّ أبواب الجنَّة إليهِ وأبوابَ النار إليه)
📚💎[بحار الأنوار-ج27]
:
علي الصديق الأكبر
Photo
ليلةُ القدر ليلةٌ زهرائيّةٌ مهدويّة:
كيف نرتبط بالزهراء وبإمام زماننا في ليلة القدر..؟
:
❂ يقولُ إمامُنا #باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه":
(إنّ فاطمة هي ليلة القدر، مَن عَرَف فاطمةَ حقَّ مَعْرفتها فقد أدركَ ليلة القدر، وَإنّما سُمّيتْ فاطمة؛ لأنَّ الخَلْق فُطِمُوا عن مَعْرفتها، ما تَكاملتْ النُبوَّة لِنبيّ حتّى أقرَّ بفَضْلِها ومَحبّتها، وهي#الصدّيقة_الكبرى، وعلى مَعرفتها دارت القرون الاُولى).
[بحار الأنوار-ج42]
❂ ويَقول إمامُنا #صادق_العترة "صلوات الله عليه" في قولهِ تعالى: {إنَّا أنزلـنَاهُ في لـيلةِ القَدْرِ} قـال: الّليلة #فاطمة_الزهراء، والقَدْر الله، فمَن عَرَفَ فاطمةَ حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وإنّما سُمّيت فاطمة لأنّ الخَلْق فُطِمُوا عن مَعرفتها).
[بحار الأنوار: ج42]
❂ وفي قولهِ تعالى {لَيلةُ القَدْرِ خَيرٌ مِن ألفِ شَهْر} قال #صادقُ_الآل "صلوات الله عليه": يعني فاطمة، وقوله: {تَـنَزَّلُ المَلائكةُ والرُوحُ فـيهَا} الملائكة في هذا المَوضع المُؤمنون الذين يَملكون عِلْم آل مُحمّد "عليهم السلام"، {والروح} رُوح القُدس وهـو في فاطمة"صلواتُ الله عليها"، وقولهِ تعالى: {مِن كُلِّ أمْرٍ* سَلامٌ} قـال: مِن كلّ أمْرٍ مُسلّمة {حَـتَّى مَطْـلَعِ الفَجْرِ} يَعني حتّى يَقوم #القائم "صلواتُ الله عليه").
[بحار الأنوار: ج25]
❂ وفي قَول الله تعالى {حم* والكِتابِ المُبِينِ* إِنَّا أَنزلناهُ فِي لَيلةٍ مُباركةٍ} قال #الإمام_الكاظم "عليه السلام":
(أمَّا حم فهو مُحمّد وهُو في كتاب هُود الذي أُنزلَ عليه وهُو مَنقوص الحُروف، وأمَّا الكتاب المُبين فهو أمير المؤمنين علي، وأمَّا الَّليلة المُباركة فهي فاطمة "صلوات الله عليها" وأمَّا قوله: {فيها يُفرَق كُلَّ أمْرٍ حَكيم} قال: يَخرجُ منها خيرٌ كثير، فرجلٌ حكيم ورجلٌ حكيم ورجلٌ حكيم).
[تأويل الآيات]
〰〰〰〰〰
ليلةُ القدر ليلةٌ مَحْفوفةٌ بذِكْر فَاطمة.. ليلةٌ يلفُّها الطُهْرُ الفاطمي، مَوسومةٌ بإسم القائم مِن آل مُحمّد.
وأنّى لنا أن نُدركَ حقيقتها..؟!
الذي يُدرك حَقيقتها هو صَاحبُها الحُجّة بن الحسن فهو الذي يَعرفُ فاطمة.. أمّا نحنُ فقد فُطِمتْ عقولنا عن معرفتها.
؛
لَيلة القدر ليلةٌ زهرائيّةٌ مَهدويّة ♡.
✦ أمّا كونها ليلةً زهرائيّة فلأنّ حَقيقة ليلة القدر في العَالم العُلوي هي مَظهرٌ مِن مَظاهر الحقيقةِ الفاطميّة.. والصُورةُ الزمانيّة الفَلكيّة لهذهِ الحقيقة في هذا العالمالأرضي هي #ليلة_القدر التي نَزلَ فيها القُرآن بجُملتهِ على قلب مُحَمَّد صلّى الله عليه وآله.
فهذه الّليلة هي صُورةٌ للحَقيقة الفاطميّة تتناسبُ معَهذا العَالم الترابي.
✦ وأمّا كونها ليلةً مَهدويّة: فإنّ ليلة القَدْر أيضاً هي ليلةُ #صاحب_الأمر "صلواتُ الله عليه".. فالمَلائكة تَتنزّلُ فيها على إمام زماننا في هذه الّليلة مِن كُلّ أمر
وقولهِ تعالى: {سلامٌ هي حتّى مطلع الفجر} هذا السلام هو سَلامُ اللهُ وسَلامُ المَلأ الأعلى للإمام المَعصوم على الأرض وهو الحجّة بن الحسن.. فهذا التنزّل للملائكة هو مَعنى السلام.
علماً أنّ هَذا التنزّل للملائكة على الإمام ليسَ فقط في ليلة القدر.. هَذا التنزّل مُتّصلٌ دائماً لا ينقطعُ.. فالملائكة في كُلّ لحظةٍ وفي كُلّ طَرفةِ عين تتنزّلُ على بقيّة الله الأعظم.. ولكنّ هذا التنزّل في ليلة القدر لهُ خُصوصيّته.. فالملائكة تتنزّل في مِن كُلّ أمْر في الّليلة الثالثةِ والعشرين مِن #شهر_رمضان.. فإنَّ مِيعادَ ليلة القدر الزماني مَعروفٌ في ثقافة العترة الطاهرة وليس مَجهول.. وإنّما المَجهول في ليلة القدر هو:
هل نَحنُ مِن أهل هَذهِ الّليلة أم لَسنا مِن أهلها؟!
والمَقصود مِن هذهِ العبارة:
يعني هل أنّ إمام زماني إذا انقضتْ ليلةُ القدر، هل نَظَرَ إليَّ بنظرةٍ ينظرُ بها إلى أوليائهِ في ليلةِ القدر أم لا ؟!
الذين يَكونونَ مِن أصحاب هَذهِ الّليلة هُم الذين يَفوزون بنظرةِ لُطْفٍ وكرامةٍ ورعاية وعناية مِن إمام زماننا "صلواتُ الله عليه".
:
صحيح أنّ هُناك أعمال ومُستحبّات وعبادات يَقضي الإنسان ليلهُ في العِبادة.. ويَترّتب عليها الأجرُ الكبير والآثارُ المَعنويّة الروحيّة.. ولكنّه قد لا يحظى بنظرة لُطفٍ خاصّة مِن إمام زمانه!
ولِذا.. تَوجَّهوا في هذهِ الّليلة إلى إمام زَمانكم، واطلبوا مِنهُ أن يُعرِّفَكم فاطمة "صلواتُ الله وسلامه عليها".. فَإنَّ مَن عَرَف حَقّ فاطمة فقدَ أدرك ليلة القدْر.
انتسبوا في ليلة القدر إلى فاطمة، وتقربّوا مِن فاطمة وأدخلوا السُرور على قلب فاطمة.
◈ وثيقةُ الانتساب للزهراء في هذه الّليلة: هي النيَّةُ الصادقة!
◈ و بَدلُ الاشتراك الَّذي يُدفَع للانتسابِ إلى فاطمة: هو الحَزمُ والعَزمُ والتوجّهُ الصادق إلى وجهِ الله الَّذي يَتوجَّه إليه الأولياء وهو الحجّة بن الحسن.
توجّهوا للحُجّة بن الحسن واطلبوا مِن إمام زمانكم أن يُعرِّفكم فاطمة.. فإنّ معرفة فاطمة هي مِفتاحٌ وبابٌ لِمعرفة إمام زمانكم.
مِن هُنا ت
كيف نرتبط بالزهراء وبإمام زماننا في ليلة القدر..؟
:
❂ يقولُ إمامُنا #باقر_العلوم "صلواتُ الله عليه":
(إنّ فاطمة هي ليلة القدر، مَن عَرَف فاطمةَ حقَّ مَعْرفتها فقد أدركَ ليلة القدر، وَإنّما سُمّيتْ فاطمة؛ لأنَّ الخَلْق فُطِمُوا عن مَعْرفتها، ما تَكاملتْ النُبوَّة لِنبيّ حتّى أقرَّ بفَضْلِها ومَحبّتها، وهي#الصدّيقة_الكبرى، وعلى مَعرفتها دارت القرون الاُولى).
[بحار الأنوار-ج42]
❂ ويَقول إمامُنا #صادق_العترة "صلوات الله عليه" في قولهِ تعالى: {إنَّا أنزلـنَاهُ في لـيلةِ القَدْرِ} قـال: الّليلة #فاطمة_الزهراء، والقَدْر الله، فمَن عَرَفَ فاطمةَ حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وإنّما سُمّيت فاطمة لأنّ الخَلْق فُطِمُوا عن مَعرفتها).
[بحار الأنوار: ج42]
❂ وفي قولهِ تعالى {لَيلةُ القَدْرِ خَيرٌ مِن ألفِ شَهْر} قال #صادقُ_الآل "صلوات الله عليه": يعني فاطمة، وقوله: {تَـنَزَّلُ المَلائكةُ والرُوحُ فـيهَا} الملائكة في هذا المَوضع المُؤمنون الذين يَملكون عِلْم آل مُحمّد "عليهم السلام"، {والروح} رُوح القُدس وهـو في فاطمة"صلواتُ الله عليها"، وقولهِ تعالى: {مِن كُلِّ أمْرٍ* سَلامٌ} قـال: مِن كلّ أمْرٍ مُسلّمة {حَـتَّى مَطْـلَعِ الفَجْرِ} يَعني حتّى يَقوم #القائم "صلواتُ الله عليه").
[بحار الأنوار: ج25]
❂ وفي قَول الله تعالى {حم* والكِتابِ المُبِينِ* إِنَّا أَنزلناهُ فِي لَيلةٍ مُباركةٍ} قال #الإمام_الكاظم "عليه السلام":
(أمَّا حم فهو مُحمّد وهُو في كتاب هُود الذي أُنزلَ عليه وهُو مَنقوص الحُروف، وأمَّا الكتاب المُبين فهو أمير المؤمنين علي، وأمَّا الَّليلة المُباركة فهي فاطمة "صلوات الله عليها" وأمَّا قوله: {فيها يُفرَق كُلَّ أمْرٍ حَكيم} قال: يَخرجُ منها خيرٌ كثير، فرجلٌ حكيم ورجلٌ حكيم ورجلٌ حكيم).
[تأويل الآيات]
〰〰〰〰〰
ليلةُ القدر ليلةٌ مَحْفوفةٌ بذِكْر فَاطمة.. ليلةٌ يلفُّها الطُهْرُ الفاطمي، مَوسومةٌ بإسم القائم مِن آل مُحمّد.
وأنّى لنا أن نُدركَ حقيقتها..؟!
الذي يُدرك حَقيقتها هو صَاحبُها الحُجّة بن الحسن فهو الذي يَعرفُ فاطمة.. أمّا نحنُ فقد فُطِمتْ عقولنا عن معرفتها.
؛
لَيلة القدر ليلةٌ زهرائيّةٌ مَهدويّة ♡.
✦ أمّا كونها ليلةً زهرائيّة فلأنّ حَقيقة ليلة القدر في العَالم العُلوي هي مَظهرٌ مِن مَظاهر الحقيقةِ الفاطميّة.. والصُورةُ الزمانيّة الفَلكيّة لهذهِ الحقيقة في هذا العالمالأرضي هي #ليلة_القدر التي نَزلَ فيها القُرآن بجُملتهِ على قلب مُحَمَّد صلّى الله عليه وآله.
فهذه الّليلة هي صُورةٌ للحَقيقة الفاطميّة تتناسبُ معَهذا العَالم الترابي.
✦ وأمّا كونها ليلةً مَهدويّة: فإنّ ليلة القَدْر أيضاً هي ليلةُ #صاحب_الأمر "صلواتُ الله عليه".. فالمَلائكة تَتنزّلُ فيها على إمام زماننا في هذه الّليلة مِن كُلّ أمر
وقولهِ تعالى: {سلامٌ هي حتّى مطلع الفجر} هذا السلام هو سَلامُ اللهُ وسَلامُ المَلأ الأعلى للإمام المَعصوم على الأرض وهو الحجّة بن الحسن.. فهذا التنزّل للملائكة هو مَعنى السلام.
علماً أنّ هَذا التنزّل للملائكة على الإمام ليسَ فقط في ليلة القدر.. هَذا التنزّل مُتّصلٌ دائماً لا ينقطعُ.. فالملائكة في كُلّ لحظةٍ وفي كُلّ طَرفةِ عين تتنزّلُ على بقيّة الله الأعظم.. ولكنّ هذا التنزّل في ليلة القدر لهُ خُصوصيّته.. فالملائكة تتنزّل في مِن كُلّ أمْر في الّليلة الثالثةِ والعشرين مِن #شهر_رمضان.. فإنَّ مِيعادَ ليلة القدر الزماني مَعروفٌ في ثقافة العترة الطاهرة وليس مَجهول.. وإنّما المَجهول في ليلة القدر هو:
هل نَحنُ مِن أهل هَذهِ الّليلة أم لَسنا مِن أهلها؟!
والمَقصود مِن هذهِ العبارة:
يعني هل أنّ إمام زماني إذا انقضتْ ليلةُ القدر، هل نَظَرَ إليَّ بنظرةٍ ينظرُ بها إلى أوليائهِ في ليلةِ القدر أم لا ؟!
الذين يَكونونَ مِن أصحاب هَذهِ الّليلة هُم الذين يَفوزون بنظرةِ لُطْفٍ وكرامةٍ ورعاية وعناية مِن إمام زماننا "صلواتُ الله عليه".
:
صحيح أنّ هُناك أعمال ومُستحبّات وعبادات يَقضي الإنسان ليلهُ في العِبادة.. ويَترّتب عليها الأجرُ الكبير والآثارُ المَعنويّة الروحيّة.. ولكنّه قد لا يحظى بنظرة لُطفٍ خاصّة مِن إمام زمانه!
ولِذا.. تَوجَّهوا في هذهِ الّليلة إلى إمام زَمانكم، واطلبوا مِنهُ أن يُعرِّفَكم فاطمة "صلواتُ الله وسلامه عليها".. فَإنَّ مَن عَرَف حَقّ فاطمة فقدَ أدرك ليلة القدْر.
انتسبوا في ليلة القدر إلى فاطمة، وتقربّوا مِن فاطمة وأدخلوا السُرور على قلب فاطمة.
◈ وثيقةُ الانتساب للزهراء في هذه الّليلة: هي النيَّةُ الصادقة!
◈ و بَدلُ الاشتراك الَّذي يُدفَع للانتسابِ إلى فاطمة: هو الحَزمُ والعَزمُ والتوجّهُ الصادق إلى وجهِ الله الَّذي يَتوجَّه إليه الأولياء وهو الحجّة بن الحسن.
توجّهوا للحُجّة بن الحسن واطلبوا مِن إمام زمانكم أن يُعرِّفكم فاطمة.. فإنّ معرفة فاطمة هي مِفتاحٌ وبابٌ لِمعرفة إمام زمانكم.
مِن هُنا ت
#العيدُ : هو تجديدُ بيعةٍ وَ موالاة مع #بقية_الله
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇⬇⬇
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_____________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ قِوامُ
في أرضه إمام زماننا "صلوات الله وسلامه عليه"
وَ أنْ نتعاهد ذكره وَ نترّقب يوم ظهورهِ الشّريف 💞
⬇⬇⬇
❔مـاذا يَقولُ أئمَتُنـا "عليهم السَّلام" عن #العَيد ،
وعن أصْل نشأةِ العيد ..؟! وَ كيفَ نشأ العِيد..؟!
❇ منْ حديثٍ طويل لإمامنا #باقر_العلوم "عليهِ السّلام" وَهو يُحدّثنا عنْ قصة نبينا #آدم "على نبينا وآله وعليهِ أفضل الصّلاة والسّلام" ووصيتهِ لهابيل ومقتل هابيل ، وَ منْ ثمّ إنتقال الوصية لهبة الله ، ، ، يقول⬇:
( .. ثُمَّ إنَّ هبة الله لمّا دفنَ #آدم "صلّى الله عليه" أتاهُ قابيل فقال : يا هبة الله إنّي قدْ رأيتُ آدم قدْ خصّكَ منْ العِلم بما لم أخصّ بهِ أنا ، وهو العِلم الّذي دعا بهِ أخوك هابيل فتقبّل منهُ قربانه ، وإنَّما قتلتهُ لكيلا يكون لهُ عَقبْ فيَفتخرون علَى عقبي فيقولون : نحنُ أبناء الَّذي تُقبّل منهُ قربانه ، وَأنتم أبناء الَّذي تُرك قربانه ، وَ إنَّك إنْ أظهرت مِنْ العلم الَّذي اختصّك بهِ أبوك شيئاً قتلتكَ كما قَتلت أخاكَ هابيل !
فلبثَ هِبة الله والعَقب منْ بعدهِ مُستخفين بما عِندهُم منْ العِلم والإيمان وَالإسم الأكبر وَميراث النّبوة وآثار عِلم النّبوة حتَّى بعثَ الله نوحاً وظهرت وصيةُ هبة الله حينَ نظروا في وصية آدم ، فوجدوا نوحاً نبياً قدْ بشّر بهِ أبوهم آدم فآمنوا بهِ واتبعوهُ وصدّقوه ، وقدْ كانَ آدم أوصى إلى هِبة الله أنْ يتعاهد هذهِ الوصية عِندَ رأس كُلّ سنة ، فيكون يوم عيدهُم فيَتعاهدون بعث نوح وزمانهِ الَّذي يَخرج فيه ، وكذلكَ في وصية كُلّ نبي حتَّى بعثَ الله #مُحمّداً "صلّى الله عليه وآله".. ).
[📚 بحار الأنوار:ج٢٣ | 📚 تفسير العياشي ]
••••••••••••••••••••••••••••••••
✍ فإذاً بعد مقتل هابيلَ وانتشار قوَّة قابيلَ وانتشار أولادهِ ، وَ قطعاً هنا إبليسَ شاركهم فِي الأموال وَ الأولاد فكان ذلكَ الإنتشارَ انتشاراً واسعاً ، وَ آدمَ "عليه السّلام" رُزقَ بعد ذلكَ بولدٍ اسمهُ ( هبة الله ) والذيّ سُميّ أيضاً بشيث أوَ شَيث ، شيث ابنُ آدم المُلقب بــ( هبة الله ) وَ الذي حلَّ محلَّ أخيه الشَّهيد هابيل .
فقابيل بقوَّتهَ وإمكاناته قمع هذهِ المجموعة ، فهؤلاءِ كانوا يتخفُّون منْ سطوة قابيل وأتباعه وَ أولاده ، وَ بعد ذلكَ بعد موت قابيل كانوا يلتقون فِي أيام مُعيَّنة منْ السّنة يتذاكرون فيها أمر المُخلّص ، يعني نوحاً النّبي ، المُخلّص القريب منْ زمانهم ، يتحدّثون عنْ زمانهِ وَ عنْ العلائم التي تسبق ظهوره ، يتحدَّثون عنْ الطُّوفانَ وَ عنْ السَّفينة التي ما كانوا يعرفونها فِي ذلكَ الوقت ، هذه هيَ بداية الأعياد ، كيف نشأتَ الأعياد ، الأعياد الدينية ..
فالأعياد الدِّينية نشأتْ منْ هُنا ، الأيّام التي اختارها الخطَّ الهابيلي ، هبة الله ابنُ آدم وأتباعه اختاروا أياماً فِي السَّنة يجتمعون فيها بعيداً عنْ أنظار قابيل وَ أتباعه وَ أولاده ، كانوا يتذاكرون فيها أمرَ نوحٍ النّبي "عليه السَّلام" ، يتذاكرونَ أمرَ المُخلصَ وَ الفرج ، إلى أنْ حصلتَ العلامات وتحقَّقت الأمورَ وجاءَ نوحٍ النّبي وَ طالت المُدَّة وَ مرَّ الذي مرَّ وَ حدث الذي حدثَ .
فإذاً كانَ هبة الله وصيُّ آدم "عليهما السّلام" يتعاهد كُلّ سنة ذكر #نوح "عليهِ السّلام" [ المُخلص ] ، لأنّهُ مذكورٌ عندهم في الوصية : أنَّ الفرج يكون بخروجه .
وَاستمر هذا في باقي الأنبياء وَ أوصيائهم ، حتَّى بعثَ الله نبينا الأعظم #مُحمداً "صلّى الله عليهِ وآله " .
❔ فبماذا أوصانا #رسول_الله "صلّى الله عليهِ وآله" كي نتعاهد هذهِ الوصية ولا ننساها في أعيادنا و مُناسباتنا جميعُها ؟!
◀️ إمامنا #باقر_العترة "عليهِ السَّلام" يُخبرنا بوصية #رسول_الله "صلى الله عليه واله" لَنا .. فيقول ⬇:
( مَعاشر النَّاس النُّور منْ الله عزَّ وجل فيَّ مَسلوكٌ ثُمّ في #عليّ ، ثُمّ في النّسل منهُ إلى #القائم #المهدي الَّذي يأخذ بحقّ الله وبكُلّ حقّ هو لنا ، لأنَّ الله عزَّ وجل قدْ جَعلنا حُجّةً علَى المُقصّرين والمُعاندين والمُخالفين وَالخائنين وَالآثمين والظَّالمين وَالغاصبين مِنْ جميع العالمين ).
[📚 بحار الأنوار :ج٣٧ |ص٢١١]
👆 وهي مقطعٌ منْ خطبة #نبينا_الأعظم وَوصيتهُ للنَّاس في يوم الغدير ..
◀️ إذاً #العيدُ : هو تجديدُ عهد وبيعة و موالاة مع خليفة الله فينا وحُجتهِ علينا #بقية_الله_الأعظم "صلوات الله وسلامه عليه" ، فالبّاري تعالى جعله الشَّاهد علينا ، ولا قبولٌ لشيءٍ منْ الطَّاعات إلاَّ بولايتهِ والبَّراء منْ أعدائهِ و معرفتهِ وَ القُرب منه ..
_____________________
السَّلامُ على الحقّ الجديد والعالِم الَّذي علْمهُ لا يَبيد ،
السَّلامُ على مُحيي المُؤمنين ومُبير الكافرين ،
السَّلامُ على شَمْس الظّلام وبَــدْر التَّمام ،
السَّلام على ربيع الأنام ، ونضرة الأيّام ،
السَّلامُ على وليّ نعْمتنا ، ووليّ أمْرنا ، وإمامِ زَماننا ، ومَن بهِ قِوامُ