💦شيعتي ما إنْ شربتم عذب ماءٍ فاذكروني❣
أو سمعتم بغريبٍ أو شهيدٍ فاندبوني💔
قالت السيدة سكينة بنت الحسين (صلوات الله وسلامه عليهما):
لما قُتِل الحسين (صلوات الله وسلامه عليه)، اعتنقتُه فأُغمي علي، فسمعتُه يقول:
شيعتي ما إنْ شربتم عذب ماءٍ فاذكروني
أو سمعتم بغريبٍ أو شهيدٍ فاندبوني..
فقامت مرعوبةً قد قرحت مآقيها،
وهي تلطم على خدّيها، وإذا بهاتف يقول:
بكتِ الأرضُ والسماءُ عليهِ بدموعٍ غزيرةٍ ودماءِ
تبكيانِ المقتولَ في كربلاءِ بين غوغاءِ أُمّةٍ أدعياءِ
مُنِعَ الماءَ وهْوَ عنهُ قريبٌ عينُ أبكي الممنوعَ شُرب الماءِ💔
[اللهوف ص 78]
#واا_إماماااه_واا_مظلوماااه🏴
#لبيك_يا_حسين💔
أو سمعتم بغريبٍ أو شهيدٍ فاندبوني💔
قالت السيدة سكينة بنت الحسين (صلوات الله وسلامه عليهما):
لما قُتِل الحسين (صلوات الله وسلامه عليه)، اعتنقتُه فأُغمي علي، فسمعتُه يقول:
شيعتي ما إنْ شربتم عذب ماءٍ فاذكروني
أو سمعتم بغريبٍ أو شهيدٍ فاندبوني..
فقامت مرعوبةً قد قرحت مآقيها،
وهي تلطم على خدّيها، وإذا بهاتف يقول:
بكتِ الأرضُ والسماءُ عليهِ بدموعٍ غزيرةٍ ودماءِ
تبكيانِ المقتولَ في كربلاءِ بين غوغاءِ أُمّةٍ أدعياءِ
مُنِعَ الماءَ وهْوَ عنهُ قريبٌ عينُ أبكي الممنوعَ شُرب الماءِ💔
[اللهوف ص 78]
#واا_إماماااه_واا_مظلوماااه🏴
#لبيك_يا_حسين💔
✸ خُلاصةُ القول:
إنّنا حِين نُطلِقُ هذهِ الصرخة وهذا النداء: (يا حُسين) إنّنا نُعلنُ نُصْرةَ الحُسين، وتَفصيلُ هذهِ النُصرة تُبيّنهُ هذهِ العبارة مِن زيارةِ عاشوراء:
(يا أبا عبدالله.. إنّي سِلْمٌ لِمَن سَالمكم وحَرْبٌ لِمَن حاربكُم إلى يوم القيامة..) هذا هُو معنى (يا حسين) إنّي ناصرك يا حُسين.
عِلْماً أنَّ المُسالمةَ والمُحاربةَ في الدرجةِ الأولى هي مُسالمةٌ ومُحاربةٌ فِكريّةٌ قبل أن تكونَ في أيّةٍ صُورة، لأنَّ بقيّةَ التفاصيلِ تَتفرّعُ على الفِكْرةِ والعقيدة التي يَحمِلُها الإنسان..
فالمُسالمةُ والمُحاربةُ هُنا على مُستوى الفِكْر..
ثُمَّ بعد ذلكَ تَظهرُ على مُستوى العاطفة، على مُستوى الأحاسيسِ والخَلَجاتِ النفسيّة وما يَدورُ في صحائفِ وجدان الإنسان..
تتجلّى بعد ذلك في نيّتهِ وفي مضمون ضميرهِ وقلبهِ وتظهرُ في قولٍ أو في عَمَلٍ أو في مُخطّطٍ مِن المُخطّطات..
في أيّ جانبٍ مِن جوانب حياتهِ الشخصيّة، أو ما يَرتبطُ بعلاقاتهِ المُختلفةِ مع مَن حولَهُ وفيما يَرتبطُ بكلِّ شُؤوناتِ حياتهِ الدينيّةِ والدنيويّة.
🚩قد يسأل سائل: كيف نَنصرُ الحُسين ونَحنُ في زَماننا هذا..؟
الجواب: نُصرتُنا للحُسين تتجلّى بشكلٍ واضحٍ جدّاً في نُصْرتِنا لِمَشروعهِ..
فالحُسين بما هُو هُو لا يَحتاجُ إلى نُصْرة..
الحُسينُ يَحتاجُنا في نُصْرةِ مَشروعهِ، وفي الحقيقةِ هي حاجتُنا نَحنُ ولَيستْ حاجةَ الحُسين، لأنَّ مشروعَ الحُسين إنّما هو لأجلنا لا لأجلهِ.
▪︎أمَّا ما هو مشروعُ الحُسين؟
فالجواب: أنَّ مَشروعَ الحُسين هُو مشروعُ الخلافةِ الإلهيّةِ على الأرض..
مشروعُ الحُسين هُو برنامج (بيعة الغدير) والذي شَرْطُهُ الأساسي هُو أنَّ الدينَ والتفسيرَ والفِقْهَ لا يُؤخَذُ إلّا مِن عليٍّ وآل عليّ، وكذلكَ الفَهْمُ والتقييمُ ومناهجُ البَحْثِ وطُرُقُ الاستدلالِ لا تُؤخَذُ إلّا مِن عليٍّ وآلِ عليّ..
تِلكَ هي مَضامينُ بيعةِ الغدير..
وذلكَ هُو مشروعُ الحياة، وتلكَ هي دَعوةُ مُحمّد "صلّى الله عليه وآله".
نُصْرتنا للحُسين هي نُصْرةُ هذا المشروع الإلهي العملاق..
إنّهُ مَشروعُ مُحمَّدٍ، إنّهُ مشروعُ عليٍّ، إنّهُ مشروعُ فاطمة، إنّهُ مشروعُ إمامنا الحَسَن..
ولِذا نقرأُ في زياراتِ أنصارِ سيّد الشُهداء حينما نزورهم في كربلاء، نُسلّم عليهم على أنّهم هُم أنصارُ رسول الله، وهُم أنصارُ أمير المُؤمنين، وهُم أنصارُ فاطمة، وهُم أنصارُ إمامنا الحسن.. إنّهم أنصار الحسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه".. ثُمّ نُخاطِبهم: "يا ليتنا كُنّا معكم" أي كُنّا معكم في نُصْرة مشروعِ الحُسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهِ"...
#يا_حسين♥️
#لبيك_يا_حسين🚩
#الثقافة_الزهرائية
إنّنا حِين نُطلِقُ هذهِ الصرخة وهذا النداء: (يا حُسين) إنّنا نُعلنُ نُصْرةَ الحُسين، وتَفصيلُ هذهِ النُصرة تُبيّنهُ هذهِ العبارة مِن زيارةِ عاشوراء:
(يا أبا عبدالله.. إنّي سِلْمٌ لِمَن سَالمكم وحَرْبٌ لِمَن حاربكُم إلى يوم القيامة..) هذا هُو معنى (يا حسين) إنّي ناصرك يا حُسين.
عِلْماً أنَّ المُسالمةَ والمُحاربةَ في الدرجةِ الأولى هي مُسالمةٌ ومُحاربةٌ فِكريّةٌ قبل أن تكونَ في أيّةٍ صُورة، لأنَّ بقيّةَ التفاصيلِ تَتفرّعُ على الفِكْرةِ والعقيدة التي يَحمِلُها الإنسان..
فالمُسالمةُ والمُحاربةُ هُنا على مُستوى الفِكْر..
ثُمَّ بعد ذلكَ تَظهرُ على مُستوى العاطفة، على مُستوى الأحاسيسِ والخَلَجاتِ النفسيّة وما يَدورُ في صحائفِ وجدان الإنسان..
تتجلّى بعد ذلك في نيّتهِ وفي مضمون ضميرهِ وقلبهِ وتظهرُ في قولٍ أو في عَمَلٍ أو في مُخطّطٍ مِن المُخطّطات..
في أيّ جانبٍ مِن جوانب حياتهِ الشخصيّة، أو ما يَرتبطُ بعلاقاتهِ المُختلفةِ مع مَن حولَهُ وفيما يَرتبطُ بكلِّ شُؤوناتِ حياتهِ الدينيّةِ والدنيويّة.
🚩قد يسأل سائل: كيف نَنصرُ الحُسين ونَحنُ في زَماننا هذا..؟
الجواب: نُصرتُنا للحُسين تتجلّى بشكلٍ واضحٍ جدّاً في نُصْرتِنا لِمَشروعهِ..
فالحُسين بما هُو هُو لا يَحتاجُ إلى نُصْرة..
الحُسينُ يَحتاجُنا في نُصْرةِ مَشروعهِ، وفي الحقيقةِ هي حاجتُنا نَحنُ ولَيستْ حاجةَ الحُسين، لأنَّ مشروعَ الحُسين إنّما هو لأجلنا لا لأجلهِ.
▪︎أمَّا ما هو مشروعُ الحُسين؟
فالجواب: أنَّ مَشروعَ الحُسين هُو مشروعُ الخلافةِ الإلهيّةِ على الأرض..
مشروعُ الحُسين هُو برنامج (بيعة الغدير) والذي شَرْطُهُ الأساسي هُو أنَّ الدينَ والتفسيرَ والفِقْهَ لا يُؤخَذُ إلّا مِن عليٍّ وآل عليّ، وكذلكَ الفَهْمُ والتقييمُ ومناهجُ البَحْثِ وطُرُقُ الاستدلالِ لا تُؤخَذُ إلّا مِن عليٍّ وآلِ عليّ..
تِلكَ هي مَضامينُ بيعةِ الغدير..
وذلكَ هُو مشروعُ الحياة، وتلكَ هي دَعوةُ مُحمّد "صلّى الله عليه وآله".
نُصْرتنا للحُسين هي نُصْرةُ هذا المشروع الإلهي العملاق..
إنّهُ مَشروعُ مُحمَّدٍ، إنّهُ مشروعُ عليٍّ، إنّهُ مشروعُ فاطمة، إنّهُ مشروعُ إمامنا الحَسَن..
ولِذا نقرأُ في زياراتِ أنصارِ سيّد الشُهداء حينما نزورهم في كربلاء، نُسلّم عليهم على أنّهم هُم أنصارُ رسول الله، وهُم أنصارُ أمير المُؤمنين، وهُم أنصارُ فاطمة، وهُم أنصارُ إمامنا الحسن.. إنّهم أنصار الحسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه".. ثُمّ نُخاطِبهم: "يا ليتنا كُنّا معكم" أي كُنّا معكم في نُصْرة مشروعِ الحُسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهِ"...
#يا_حسين♥️
#لبيك_يا_حسين🚩
#الثقافة_الزهرائية
🏳لماذا زيارة الأربعين مِن علامات المؤمن ..؟!
~لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينة المُتكاملة (الّتي تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
🏴أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
~لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينة المُتكاملة (الّتي تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
🏴أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🥀🩸🥀
لبّيك داعي الله، إنْ كان لم يُجِبكَ بَدَني عند استغاثتكَ ولساني عند استنصاركَ فقد أجابكَ قلبي وسَمْعي وبَصَري..
🥀تبكيك عينـي لا لأجل مثوبةٍ
🥀لكنما عينـي لأجلك باكية
#لبيك_يا_حسين🙏
لبّيك داعي الله، إنْ كان لم يُجِبكَ بَدَني عند استغاثتكَ ولساني عند استنصاركَ فقد أجابكَ قلبي وسَمْعي وبَصَري..
🥀تبكيك عينـي لا لأجل مثوبةٍ
🥀لكنما عينـي لأجلك باكية
#لبيك_يا_حسين🙏
😢10💔3
✸ أمَّا كيف يستنقِذ سيّد الشُهداء هذهِ المجموعة؟
•فذلكَ يكون بِهدايتهم إلى العقيدةِ السليمة والمعرفةِ الصحيحة بمُحمّدٍ وآلِ مُحمّد "صلواتُ اللهِ عليهم"..
•يكون بهدايتهم إلى المعرفةِ المُستلّة مِن عُمق ثقافةِ الكتاب والعترة..
وهذا الأمر يتطلّب إصلاحَ الجوّ الحُسينيّ وتنظيفهِ مِن الثقافةِ المُشوهّة التي اخترقتُهُ والتي جاءَ بها الكثير مِن عُلمائنا مِن الفِكْر المُخالف لأهل البيت ونشروها في الواقع الشيعي بشكلٍ عام وفي الجوّ الحُسيني على وجه الخصوص وهُم لا يُشعرون..
وإنّما فعلوا ذلكَ بسبب جهلهم بأحاديثِ العترة الطاهرة وإعراضهم عنها.
فسيّد الشُهداء بذَلَ مُهجتهُ لِيستنقذَ هذهِ القِلّةَ القليلة التي تنشأ وتتوالد في الجوّ الحُسيني ومنها يخرجُ أنصارُ إمام زماننا..
وليس لاستنقاذ عموم الأُمّة..
▪︎هذا هُو الإصلاحُ في زمان الغَيبة،
▪︎وأمَّا الإصلاحُ الأكبر فيكون في زمن ظُهور إمامِ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامه عليه".
🏳والإستنقاذ - كما أشرنا - يكون لِبقايا البقايا.. ولا غرابةَ في ذلك، فهذهِ كلماتُ العِترةِ الطاهرة تُشيرُ إلى هذهِ الحقيقة في أكثر مِن موطن وتُبيّن بأنَّ الناجين مِن الفِتن العقائديّة في آخر الزمان هُم قلّةٌ قليلةٌ جدّاً..
■كما يقولُ إمامنا الرضا "صلواتُ الله عليه" وهُو يتحدّثُ عن علائم عصْر الظُهور الشريف، يقول:
(واللهِ لا يكونُ ما تمدّون إليه أعناقكم - أي الفرج المهدوي - حتّى تُميّزوا وتُمحّصوا، وحتّى لايبقى منكم إلّا الأندر فالأندر).
[غيبة النعماني]
▪︎وفي رواية أُخرى يقول إمامنا صادقُ العترة "صلواتُ الله عليه": (واللهِ لَتُميّزُن، واللهِ لَتُمحّصُن حتّى لا يبقى منكم إلّا الأقل).
[غيبة النعماني]
🚩وقد يسأل سائل هُنا: ما هُو سبيلُ النجاة مِن هذهِ الفِتن التي تُسبّبُ الضلال والانحراف عن الدين..؟
▪︎الجواب أيضّاً بيّنهُ أهْلُ بيت العصمة في روايات كثيرة..
منها على سبيل المِثال هذهِ الرواية عن إمامنا الثامِن "صلواتُ الله عليه" التي يُخاطب فيها أحد أصحابهِ فيقول:
(يا بنَ أبي مَـحمُـود: إذا أخـذَ الناسُ يميناً وشمالاً فَالزَمْ طَريقَتَنا، فإنَّهُ مَن لَزِمَنَـا لَـزِمْنَـاهُ، وَمَن فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ، إنَّ أدنى ما يُخرِجُ الرَجُلَ مِن الإيمان أنْ يَقولَ لِلحصاةِ هـذهِ نواة، ثُمّ يدينُ بذلكَ، و يبْرَأُ مِمّن خالفـه).
فالتمسّك بأهل البيت "صلواتُ الله عليهم"
والاعتصام بهم وبحديثهم النُوري الأقدس الطاهر المُطهّر
والتمسّك بمنهجهم وبثقافتهم الأصيلة هُو السبيل الوحيد للنجاة ،
(مَن لزمنا لزمناه.. ومَن فارقنا فارقناه..)
#لبيك_يا_حسين
#الثقافة_الزهرائية
•فذلكَ يكون بِهدايتهم إلى العقيدةِ السليمة والمعرفةِ الصحيحة بمُحمّدٍ وآلِ مُحمّد "صلواتُ اللهِ عليهم"..
•يكون بهدايتهم إلى المعرفةِ المُستلّة مِن عُمق ثقافةِ الكتاب والعترة..
وهذا الأمر يتطلّب إصلاحَ الجوّ الحُسينيّ وتنظيفهِ مِن الثقافةِ المُشوهّة التي اخترقتُهُ والتي جاءَ بها الكثير مِن عُلمائنا مِن الفِكْر المُخالف لأهل البيت ونشروها في الواقع الشيعي بشكلٍ عام وفي الجوّ الحُسيني على وجه الخصوص وهُم لا يُشعرون..
وإنّما فعلوا ذلكَ بسبب جهلهم بأحاديثِ العترة الطاهرة وإعراضهم عنها.
فسيّد الشُهداء بذَلَ مُهجتهُ لِيستنقذَ هذهِ القِلّةَ القليلة التي تنشأ وتتوالد في الجوّ الحُسيني ومنها يخرجُ أنصارُ إمام زماننا..
وليس لاستنقاذ عموم الأُمّة..
▪︎هذا هُو الإصلاحُ في زمان الغَيبة،
▪︎وأمَّا الإصلاحُ الأكبر فيكون في زمن ظُهور إمامِ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامه عليه".
🏳والإستنقاذ - كما أشرنا - يكون لِبقايا البقايا.. ولا غرابةَ في ذلك، فهذهِ كلماتُ العِترةِ الطاهرة تُشيرُ إلى هذهِ الحقيقة في أكثر مِن موطن وتُبيّن بأنَّ الناجين مِن الفِتن العقائديّة في آخر الزمان هُم قلّةٌ قليلةٌ جدّاً..
■كما يقولُ إمامنا الرضا "صلواتُ الله عليه" وهُو يتحدّثُ عن علائم عصْر الظُهور الشريف، يقول:
(واللهِ لا يكونُ ما تمدّون إليه أعناقكم - أي الفرج المهدوي - حتّى تُميّزوا وتُمحّصوا، وحتّى لايبقى منكم إلّا الأندر فالأندر).
[غيبة النعماني]
▪︎وفي رواية أُخرى يقول إمامنا صادقُ العترة "صلواتُ الله عليه": (واللهِ لَتُميّزُن، واللهِ لَتُمحّصُن حتّى لا يبقى منكم إلّا الأقل).
[غيبة النعماني]
🚩وقد يسأل سائل هُنا: ما هُو سبيلُ النجاة مِن هذهِ الفِتن التي تُسبّبُ الضلال والانحراف عن الدين..؟
▪︎الجواب أيضّاً بيّنهُ أهْلُ بيت العصمة في روايات كثيرة..
منها على سبيل المِثال هذهِ الرواية عن إمامنا الثامِن "صلواتُ الله عليه" التي يُخاطب فيها أحد أصحابهِ فيقول:
(يا بنَ أبي مَـحمُـود: إذا أخـذَ الناسُ يميناً وشمالاً فَالزَمْ طَريقَتَنا، فإنَّهُ مَن لَزِمَنَـا لَـزِمْنَـاهُ، وَمَن فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ، إنَّ أدنى ما يُخرِجُ الرَجُلَ مِن الإيمان أنْ يَقولَ لِلحصاةِ هـذهِ نواة، ثُمّ يدينُ بذلكَ، و يبْرَأُ مِمّن خالفـه).
فالتمسّك بأهل البيت "صلواتُ الله عليهم"
والاعتصام بهم وبحديثهم النُوري الأقدس الطاهر المُطهّر
والتمسّك بمنهجهم وبثقافتهم الأصيلة هُو السبيل الوحيد للنجاة ،
(مَن لزمنا لزمناه.. ومَن فارقنا فارقناه..)
#لبيك_يا_حسين
#الثقافة_الزهرائية
❤14
🏳لماذا زيارة الأربعين مِن علامات المؤمن ..؟!
🏳لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
🚩ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
🏳لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
🚩ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
🕊7❤2👍1
✸ أمَّا كيف يستنقِذ سيّد الشُهداء هذهِ المجموعة؟
•فذلكَ يكون بِهدايتهم إلى العقيدةِ السليمة والمعرفةِ الصحيحة بمُحمّدٍ وآلِ مُحمّد "صلواتُ اللهِ عليهم"..
•يكون بهدايتهم إلى المعرفةِ المُستلّة مِن عُمق ثقافةِ الكتاب والعترة..
وهذا الأمر يتطلّب إصلاحَ الجوّ الحُسينيّ وتنظيفهِ مِن الثقافةِ المُشوهّة التي اخترقتُهُ والتي جاءَ بها الكثير مِن عُلمائنا مِن الفِكْر المُخالف لأهل البيت ونشروها في الواقع الشيعي بشكلٍ عام وفي الجوّ الحُسيني على وجه الخصوص وهُم لا يُشعرون..
وإنّما فعلوا ذلكَ بسبب جهلهم بأحاديثِ العترة الطاهرة وإعراضهم عنها.
فسيّد الشُهداء بذَلَ مُهجتهُ لِيستنقذَ هذهِ القِلّةَ القليلة التي تنشأ وتتوالد في الجوّ الحُسيني ومنها يخرجُ أنصارُ إمام زماننا..
وليس لاستنقاذ عموم الأُمّة..
▪︎هذا هُو الإصلاحُ في زمان الغَيبة،
▪︎وأمَّا الإصلاحُ الأكبر فيكون في زمن ظُهور إمامِ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامه عليه".
🏳والإستنقاذ - كما أشرنا - يكون لِبقايا البقايا.. ولا غرابةَ في ذلك، فهذهِ كلماتُ العِترةِ الطاهرة تُشيرُ إلى هذهِ الحقيقة في أكثر مِن موطن وتُبيّن بأنَّ الناجين مِن الفِتن العقائديّة في آخر الزمان هُم قلّةٌ قليلةٌ جدّاً..
■كما يقولُ إمامنا الرضا "صلواتُ الله عليه" وهُو يتحدّثُ عن علائم عصْر الظُهور الشريف، يقول:
(واللهِ لا يكونُ ما تمدّون إليه أعناقكم - أي الفرج المهدوي - حتّى تُميّزوا وتُمحّصوا، وحتّى لايبقى منكم إلّا الأندر فالأندر).
[غيبة النعماني]
▪︎وفي رواية أُخرى يقول إمامنا صادقُ العترة "صلواتُ الله عليه": (واللهِ لَتُميّزُن، واللهِ لَتُمحّصُن حتّى لا يبقى منكم إلّا الأقل).
[غيبة النعماني]
🚩وقد يسأل سائل هُنا: ما هُو سبيلُ النجاة مِن هذهِ الفِتن التي تُسبّبُ الضلال والانحراف عن الدين..؟
▪︎الجواب أيضّاً بيّنهُ أهْلُ بيت العصمة في روايات كثيرة..
منها على سبيل المِثال هذهِ الرواية عن إمامنا الثامِن "صلواتُ الله عليه" التي يُخاطب فيها أحد أصحابهِ فيقول:
(يا بنَ أبي مَـحمُـود: إذا أخـذَ الناسُ يميناً وشمالاً فَالزَمْ طَريقَتَنا، فإنَّهُ مَن لَزِمَنَـا لَـزِمْنَـاهُ، وَمَن فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ، إنَّ أدنى ما يُخرِجُ الرَجُلَ مِن الإيمان أنْ يَقولَ لِلحصاةِ هـذهِ نواة، ثُمّ يدينُ بذلكَ، و يبْرَأُ مِمّن خالفـه).
فالتمسّك بأهل البيت "صلواتُ الله عليهم"
والاعتصام بهم وبحديثهم النُوري الأقدس الطاهر المُطهّر
والتمسّك بمنهجهم وبثقافتهم الأصيلة هُو السبيل الوحيد للنجاة ،
(مَن لزمنا لزمناه.. ومَن فارقنا فارقناه..)
#لبيك_يا_حسين
#الثقافة_الزهرائية
•فذلكَ يكون بِهدايتهم إلى العقيدةِ السليمة والمعرفةِ الصحيحة بمُحمّدٍ وآلِ مُحمّد "صلواتُ اللهِ عليهم"..
•يكون بهدايتهم إلى المعرفةِ المُستلّة مِن عُمق ثقافةِ الكتاب والعترة..
وهذا الأمر يتطلّب إصلاحَ الجوّ الحُسينيّ وتنظيفهِ مِن الثقافةِ المُشوهّة التي اخترقتُهُ والتي جاءَ بها الكثير مِن عُلمائنا مِن الفِكْر المُخالف لأهل البيت ونشروها في الواقع الشيعي بشكلٍ عام وفي الجوّ الحُسيني على وجه الخصوص وهُم لا يُشعرون..
وإنّما فعلوا ذلكَ بسبب جهلهم بأحاديثِ العترة الطاهرة وإعراضهم عنها.
فسيّد الشُهداء بذَلَ مُهجتهُ لِيستنقذَ هذهِ القِلّةَ القليلة التي تنشأ وتتوالد في الجوّ الحُسيني ومنها يخرجُ أنصارُ إمام زماننا..
وليس لاستنقاذ عموم الأُمّة..
▪︎هذا هُو الإصلاحُ في زمان الغَيبة،
▪︎وأمَّا الإصلاحُ الأكبر فيكون في زمن ظُهور إمامِ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامه عليه".
🏳والإستنقاذ - كما أشرنا - يكون لِبقايا البقايا.. ولا غرابةَ في ذلك، فهذهِ كلماتُ العِترةِ الطاهرة تُشيرُ إلى هذهِ الحقيقة في أكثر مِن موطن وتُبيّن بأنَّ الناجين مِن الفِتن العقائديّة في آخر الزمان هُم قلّةٌ قليلةٌ جدّاً..
■كما يقولُ إمامنا الرضا "صلواتُ الله عليه" وهُو يتحدّثُ عن علائم عصْر الظُهور الشريف، يقول:
(واللهِ لا يكونُ ما تمدّون إليه أعناقكم - أي الفرج المهدوي - حتّى تُميّزوا وتُمحّصوا، وحتّى لايبقى منكم إلّا الأندر فالأندر).
[غيبة النعماني]
▪︎وفي رواية أُخرى يقول إمامنا صادقُ العترة "صلواتُ الله عليه": (واللهِ لَتُميّزُن، واللهِ لَتُمحّصُن حتّى لا يبقى منكم إلّا الأقل).
[غيبة النعماني]
🚩وقد يسأل سائل هُنا: ما هُو سبيلُ النجاة مِن هذهِ الفِتن التي تُسبّبُ الضلال والانحراف عن الدين..؟
▪︎الجواب أيضّاً بيّنهُ أهْلُ بيت العصمة في روايات كثيرة..
منها على سبيل المِثال هذهِ الرواية عن إمامنا الثامِن "صلواتُ الله عليه" التي يُخاطب فيها أحد أصحابهِ فيقول:
(يا بنَ أبي مَـحمُـود: إذا أخـذَ الناسُ يميناً وشمالاً فَالزَمْ طَريقَتَنا، فإنَّهُ مَن لَزِمَنَـا لَـزِمْنَـاهُ، وَمَن فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ، إنَّ أدنى ما يُخرِجُ الرَجُلَ مِن الإيمان أنْ يَقولَ لِلحصاةِ هـذهِ نواة، ثُمّ يدينُ بذلكَ، و يبْرَأُ مِمّن خالفـه).
فالتمسّك بأهل البيت "صلواتُ الله عليهم"
والاعتصام بهم وبحديثهم النُوري الأقدس الطاهر المُطهّر
والتمسّك بمنهجهم وبثقافتهم الأصيلة هُو السبيل الوحيد للنجاة ،
(مَن لزمنا لزمناه.. ومَن فارقنا فارقناه..)
#لبيك_يا_حسين
#الثقافة_الزهرائية
👍4
بأبي الظامي على نهر الفرات
دمه روَّى حدود المرهفات
لست أنساه وحيداً يستجير
ويناديهم ألا هَل من مجير
ويرى أصحابه فوق الهجير
صُرَّعاً مثل النجوم الزاهرات
سيدي إن فاتنا السعي إليك
لترانا صُرَّعاً بين يديك
لم يفتنا الوجد والنوح عليك
أبد الدهر وجذب الحسرات
#لبيك_يا_حسين✋️💔
دمه روَّى حدود المرهفات
لست أنساه وحيداً يستجير
ويناديهم ألا هَل من مجير
ويرى أصحابه فوق الهجير
صُرَّعاً مثل النجوم الزاهرات
سيدي إن فاتنا السعي إليك
لترانا صُرَّعاً بين يديك
لم يفتنا الوجد والنوح عليك
أبد الدهر وجذب الحسرات
#لبيك_يا_حسين✋️💔
💔11
🏳لماذا زيارة الأربعين مِن علامات المؤمن ..؟!
🏳لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
🚩ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
🏳لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
🚩ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
❤13
✸ أمَّا كيف يستنقِذ سيّد الشُهداء هذهِ المجموعة؟
•فذلكَ يكون بِهدايتهم إلى العقيدةِ السليمة والمعرفةِ الصحيحة بمُحمّدٍ وآلِ مُحمّد "صلواتُ اللهِ عليهم"..
•يكون بهدايتهم إلى المعرفةِ المُستلّة مِن عُمق ثقافةِ الكتاب والعترة..
وهذا الأمر يتطلّب إصلاحَ الجوّ الحُسينيّ وتنظيفهِ مِن الثقافةِ المُشوهّة التي اخترقتُهُ والتي جاءَ بها الكثير مِن عُلمائنا مِن الفِكْر المُخالف لأهل البيت ونشروها في الواقع الشيعي بشكلٍ عام وفي الجوّ الحُسيني على وجه الخصوص وهُم لا يُشعرون..
وإنّما فعلوا ذلكَ بسبب جهلهم بأحاديثِ العترة الطاهرة وإعراضهم عنها.
فسيّد الشُهداء بذَلَ مُهجتهُ لِيستنقذَ هذهِ القِلّةَ القليلة التي تنشأ وتتوالد في الجوّ الحُسيني ومنها يخرجُ أنصارُ إمام زماننا..
وليس لاستنقاذ عموم الأُمّة..
▪︎هذا هُو الإصلاحُ في زمان الغَيبة،
▪︎وأمَّا الإصلاحُ الأكبر فيكون في زمن ظُهور إمامِ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامه عليه".
🏳والإستنقاذ - كما أشرنا - يكون لِبقايا البقايا.. ولا غرابةَ في ذلك، فهذهِ كلماتُ العِترةِ الطاهرة تُشيرُ إلى هذهِ الحقيقة في أكثر مِن موطن وتُبيّن بأنَّ الناجين مِن الفِتن العقائديّة في آخر الزمان هُم قلّةٌ قليلةٌ جدّاً..
■كما يقولُ إمامنا الرضا "صلواتُ الله عليه" وهُو يتحدّثُ عن علائم عصْر الظُهور الشريف، يقول:
(واللهِ لا يكونُ ما تمدّون إليه أعناقكم - أي الفرج المهدوي - حتّى تُميّزوا وتُمحّصوا، وحتّى لايبقى منكم إلّا الأندر فالأندر).
[غيبة النعماني]
▪︎وفي رواية أُخرى يقول إمامنا صادقُ العترة "صلواتُ الله عليه": (واللهِ لَتُميّزُن، واللهِ لَتُمحّصُن حتّى لا يبقى منكم إلّا الأقل).
[غيبة النعماني]
•وقد يسأل سائل هُنا: ما هُو سبيلُ النجاة مِن هذهِ الفِتن التي تُسبّبُ الضلال والانحراف عن الدين..؟
▪︎الجواب أيضّاً بيّنهُ أهْلُ بيت العصمة في روايات كثيرة..
منها على سبيل المِثال هذهِ الرواية عن إمامنا الثامِن "صلواتُ الله عليه" التي يُخاطب فيها أحد أصحابهِ فيقول:
(يا بنَ أبي مَـحمُـود: إذا أخـذَ الناسُ يميناً وشمالاً فَالزَمْ طَريقَتَنا، فإنَّهُ مَن لَزِمَنَـا لَـزِمْنَـاهُ، وَمَن فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ، إنَّ أدنى ما يُخرِجُ الرَجُلَ مِن الإيمان أنْ يَقولَ لِلحصاةِ هـذهِ نواة، ثُمّ يدينُ بذلكَ، و يبْرَأُ مِمّن خالفـه).
فالتمسّك بأهل البيت "صلواتُ الله عليهم"
والاعتصام بهم وبحديثهم النُوري الأقدس الطاهر المُطهّر
والتمسّك بمنهجهم وبثقافتهم الأصيلة هُو السبيل الوحيد للنجاة ،
(مَن لزمنا لزمناه.. ومَن فارقنا فارقناه..)
#لبيك_يا_حسين
#الثقافة_الزهرائية
•فذلكَ يكون بِهدايتهم إلى العقيدةِ السليمة والمعرفةِ الصحيحة بمُحمّدٍ وآلِ مُحمّد "صلواتُ اللهِ عليهم"..
•يكون بهدايتهم إلى المعرفةِ المُستلّة مِن عُمق ثقافةِ الكتاب والعترة..
وهذا الأمر يتطلّب إصلاحَ الجوّ الحُسينيّ وتنظيفهِ مِن الثقافةِ المُشوهّة التي اخترقتُهُ والتي جاءَ بها الكثير مِن عُلمائنا مِن الفِكْر المُخالف لأهل البيت ونشروها في الواقع الشيعي بشكلٍ عام وفي الجوّ الحُسيني على وجه الخصوص وهُم لا يُشعرون..
وإنّما فعلوا ذلكَ بسبب جهلهم بأحاديثِ العترة الطاهرة وإعراضهم عنها.
فسيّد الشُهداء بذَلَ مُهجتهُ لِيستنقذَ هذهِ القِلّةَ القليلة التي تنشأ وتتوالد في الجوّ الحُسيني ومنها يخرجُ أنصارُ إمام زماننا..
وليس لاستنقاذ عموم الأُمّة..
▪︎هذا هُو الإصلاحُ في زمان الغَيبة،
▪︎وأمَّا الإصلاحُ الأكبر فيكون في زمن ظُهور إمامِ زماننا "صلواتُ اللهِ وسلامه عليه".
🏳والإستنقاذ - كما أشرنا - يكون لِبقايا البقايا.. ولا غرابةَ في ذلك، فهذهِ كلماتُ العِترةِ الطاهرة تُشيرُ إلى هذهِ الحقيقة في أكثر مِن موطن وتُبيّن بأنَّ الناجين مِن الفِتن العقائديّة في آخر الزمان هُم قلّةٌ قليلةٌ جدّاً..
■كما يقولُ إمامنا الرضا "صلواتُ الله عليه" وهُو يتحدّثُ عن علائم عصْر الظُهور الشريف، يقول:
(واللهِ لا يكونُ ما تمدّون إليه أعناقكم - أي الفرج المهدوي - حتّى تُميّزوا وتُمحّصوا، وحتّى لايبقى منكم إلّا الأندر فالأندر).
[غيبة النعماني]
▪︎وفي رواية أُخرى يقول إمامنا صادقُ العترة "صلواتُ الله عليه": (واللهِ لَتُميّزُن، واللهِ لَتُمحّصُن حتّى لا يبقى منكم إلّا الأقل).
[غيبة النعماني]
•وقد يسأل سائل هُنا: ما هُو سبيلُ النجاة مِن هذهِ الفِتن التي تُسبّبُ الضلال والانحراف عن الدين..؟
▪︎الجواب أيضّاً بيّنهُ أهْلُ بيت العصمة في روايات كثيرة..
منها على سبيل المِثال هذهِ الرواية عن إمامنا الثامِن "صلواتُ الله عليه" التي يُخاطب فيها أحد أصحابهِ فيقول:
(يا بنَ أبي مَـحمُـود: إذا أخـذَ الناسُ يميناً وشمالاً فَالزَمْ طَريقَتَنا، فإنَّهُ مَن لَزِمَنَـا لَـزِمْنَـاهُ، وَمَن فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ، إنَّ أدنى ما يُخرِجُ الرَجُلَ مِن الإيمان أنْ يَقولَ لِلحصاةِ هـذهِ نواة، ثُمّ يدينُ بذلكَ، و يبْرَأُ مِمّن خالفـه).
فالتمسّك بأهل البيت "صلواتُ الله عليهم"
والاعتصام بهم وبحديثهم النُوري الأقدس الطاهر المُطهّر
والتمسّك بمنهجهم وبثقافتهم الأصيلة هُو السبيل الوحيد للنجاة ،
(مَن لزمنا لزمناه.. ومَن فارقنا فارقناه..)
#لبيك_يا_حسين
#الثقافة_الزهرائية
❤13👍2
✸ خُلاصةُ القول:
إنّنا حِين نُطلِقُ هذهِ الصرخة وهذا النداء: (يا حُسين) إنّنا نُعلنُ نُصْرةَ الحُسين، وتَفصيلُ هذهِ النُصرة تُبيّنهُ هذهِ العبارة مِن زيارةِ عاشوراء:
(يا أبا عبدالله.. إنّي سِلْمٌ لِمَن سَالمكم وحَرْبٌ لِمَن حاربكُم إلى يوم القيامة..) هذا هُو معنى (يا حسين) إنّي ناصرك يا حُسين.
عِلْماً أنَّ المُسالمةَ والمُحاربةَ في الدرجةِ الأولى هي مُسالمةٌ ومُحاربةٌ فِكريّةٌ قبل أن تكونَ في أيّةٍ صُورة، لأنَّ بقيّةَ التفاصيلِ تَتفرّعُ على الفِكْرةِ والعقيدة التي يَحمِلُها الإنسان..
فالمُسالمةُ والمُحاربةُ هُنا على مُستوى الفِكْر..
ثُمَّ بعد ذلكَ تَظهرُ على مُستوى العاطفة، على مُستوى الأحاسيسِ والخَلَجاتِ النفسيّة وما يَدورُ في صحائفِ وجدان الإنسان..
تتجلّى بعد ذلك في نيّتهِ وفي مضمون ضميرهِ وقلبهِ وتظهرُ في قولٍ أو في عَمَلٍ أو في مُخطّطٍ مِن المُخطّطات..
في أيّ جانبٍ مِن جوانب حياتهِ الشخصيّة، أو ما يَرتبطُ بعلاقاتهِ المُختلفةِ مع مَن حولَهُ وفيما يَرتبطُ بكلِّ شُؤوناتِ حياتهِ الدينيّةِ والدنيويّة.
🚩قد يسأل سائل: كيف نَنصرُ الحُسين ونَحنُ في زَماننا هذا..؟
الجواب: نُصرتُنا للحُسين تتجلّى بشكلٍ واضحٍ جدّاً في نُصْرتِنا لِمَشروعهِ..
فالحُسين بما هُو هُو لا يَحتاجُ إلى نُصْرة..
الحُسينُ يَحتاجُنا في نُصْرةِ مَشروعهِ، وفي الحقيقةِ هي حاجتُنا نَحنُ ولَيستْ حاجةَ الحُسين، لأنَّ مشروعَ الحُسين إنّما هو لأجلنا لا لأجلهِ.
▪︎أمَّا ما هو مشروعُ الحُسين؟
فالجواب: أنَّ مَشروعَ الحُسين هُو مشروعُ الخلافةِ الإلهيّةِ على الأرض..
مشروعُ الحُسين هُو برنامج (بيعة الغدير) والذي شَرْطُهُ الأساسي هُو أنَّ الدينَ والتفسيرَ والفِقْهَ لا يُؤخَذُ إلّا مِن عليٍّ وآل عليّ، وكذلكَ الفَهْمُ والتقييمُ ومناهجُ البَحْثِ وطُرُقُ الاستدلالِ لا تُؤخَذُ إلّا مِن عليٍّ وآلِ عليّ..
تِلكَ هي مَضامينُ بيعةِ الغدير..
وذلكَ هُو مشروعُ الحياة، وتلكَ هي دَعوةُ مُحمّد "صلّى الله عليه وآله".
نُصْرتنا للحُسين هي نُصْرةُ هذا المشروع الإلهي العملاق..
إنّهُ مَشروعُ مُحمَّدٍ، إنّهُ مشروعُ عليٍّ، إنّهُ مشروعُ فاطمة، إنّهُ مشروعُ إمامنا الحَسَن..
ولِذا نقرأُ في زياراتِ أنصارِ سيّد الشُهداء حينما نزورهم في كربلاء، نُسلّم عليهم على أنّهم هُم أنصارُ رسول الله، وهُم أنصارُ أمير المُؤمنين، وهُم أنصارُ فاطمة، وهُم أنصارُ إمامنا الحسن.. إنّهم أنصار الحسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه".. ثُمّ نُخاطِبهم: "يا ليتنا كُنّا معكم" أي كُنّا معكم في نُصْرة مشروعِ الحُسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهِ"...
#يا_حسين♥️
#لبيك_يا_حسين🚩
#الثقافة_الزهرائية
❤7
🏳لماذا زيارة الأربعين مِن علامات المؤمن ..؟!
لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
❤7👍4🙏2