🔸️التأسيسُ الإلهيّ العميق لعاشوراء وَ الأربعين🔸️
✍️ من كلامِ سيِّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في وصيَّتهِ لكميل :
« يَا كُمَيل، مَا مِن حَرَكَةٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة ».
💬 سؤالي لكم: حينما تحرَّكتم هذهِ الحركة أن توجَّهتم لزيارة الحُسينِ في الأربعين هل كنتم على معرفةٍ أصيلةٍ مصدرها مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد بخصوصِ حركتكم هذهِ أو لا؟!
الحكمة تقتضي أن تكونوا على معرفةٍ بحركتكم هذهِ ، خصوصاً وأنَّ الحركة هذهِ ترتبطُ بهم "صلواتُ اللهِ عليهم" بشكلٍ مباشر..!
في بادئ الأمرِ لابُدَّ أن تُفرِّقوا بين زيارةِ الأربعين وحَدثِ الأربعين ؛
فحدثُ الأربعين: هو الحدثُ الأهم ، حدثٌ لهُ زمانهُ ومكانهُ وتفاصيلهُ وشخوصهُ.
أمَّا زيارةُ الأربعين : فإنَّها طقسٌ عباديٌّ يأتي في سياقِ إحياءِ حَدَث الأربعين.
فلابُدَّ أن تُميزوا مثلما نُميزُ بين عاشوراء وزيارةِ عاشوراء.
عاشوراء تُشيرُ إلى العَشْرَة ، رقمٌ لهُ دلالاتهُ الرمزيةُ الَّتي ترتبطُ بمضمونهِ ،
والأربعون كذلك رقمٌ هو من مضاعفاتِ عاشوراء ، ولهُ دلالاتهُ الرمزية.
🔸وعاشوراء الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
🔸والأربعون الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
💠 وهناك طقوسٌ:
🔹طقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بعاشوراء (زيارةُ عاشوراء).
🔹وطقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بالأربعين (زيارةُ الأربعين).
وَ المشروعُ الحُسينيُّ تلك اللوحةُ المكتملة تتألَّفُ من جزأين:
♦️الجزءُ الأول عاشوراء، وهو حُسينيٌّ صِرف.
♦️والجزءُ الثاني الأربعون، وهو سجَّاديُّ صِرف .
وهؤلاء الَّذين يُفكِّكون بين هذين الجزأين من مراجعِ الشيعةِ لا يفقهون ثقافة العترة الطّاهرة ، ولا يُحيطون علماً بأسرارِ حديثهم وكلامهم.
ويتماهى هذا الجزءُ مع ذلك الجزء ، ومرحلةُ التأسيسِ لهما واحدة.
#زيارة_الأربعـــين
#الثقافة_الزهرائية
✍️ من كلامِ سيِّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في وصيَّتهِ لكميل :
« يَا كُمَيل، مَا مِن حَرَكَةٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة ».
💬 سؤالي لكم: حينما تحرَّكتم هذهِ الحركة أن توجَّهتم لزيارة الحُسينِ في الأربعين هل كنتم على معرفةٍ أصيلةٍ مصدرها مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد بخصوصِ حركتكم هذهِ أو لا؟!
الحكمة تقتضي أن تكونوا على معرفةٍ بحركتكم هذهِ ، خصوصاً وأنَّ الحركة هذهِ ترتبطُ بهم "صلواتُ اللهِ عليهم" بشكلٍ مباشر..!
في بادئ الأمرِ لابُدَّ أن تُفرِّقوا بين زيارةِ الأربعين وحَدثِ الأربعين ؛
فحدثُ الأربعين: هو الحدثُ الأهم ، حدثٌ لهُ زمانهُ ومكانهُ وتفاصيلهُ وشخوصهُ.
أمَّا زيارةُ الأربعين : فإنَّها طقسٌ عباديٌّ يأتي في سياقِ إحياءِ حَدَث الأربعين.
فلابُدَّ أن تُميزوا مثلما نُميزُ بين عاشوراء وزيارةِ عاشوراء.
عاشوراء تُشيرُ إلى العَشْرَة ، رقمٌ لهُ دلالاتهُ الرمزيةُ الَّتي ترتبطُ بمضمونهِ ،
والأربعون كذلك رقمٌ هو من مضاعفاتِ عاشوراء ، ولهُ دلالاتهُ الرمزية.
🔸وعاشوراء الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
🔸والأربعون الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
💠 وهناك طقوسٌ:
🔹طقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بعاشوراء (زيارةُ عاشوراء).
🔹وطقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بالأربعين (زيارةُ الأربعين).
وَ المشروعُ الحُسينيُّ تلك اللوحةُ المكتملة تتألَّفُ من جزأين:
♦️الجزءُ الأول عاشوراء، وهو حُسينيٌّ صِرف.
♦️والجزءُ الثاني الأربعون، وهو سجَّاديُّ صِرف .
وهؤلاء الَّذين يُفكِّكون بين هذين الجزأين من مراجعِ الشيعةِ لا يفقهون ثقافة العترة الطّاهرة ، ولا يُحيطون علماً بأسرارِ حديثهم وكلامهم.
ويتماهى هذا الجزءُ مع ذلك الجزء ، ومرحلةُ التأسيسِ لهما واحدة.
#زيارة_الأربعـــين
#الثقافة_الزهرائية
فإذاً فالَّذي حَدَثَ على أرض الواقع أنَّ "المساحةَ المهدويَّةَ" لا زالت موجودةً ما طواها صاحبُ الأمر،
فهناكَ الكثيرُ من اللُّطفِ وَالكثيرُ من الرأفةِ والكثيرُ من الرَّحمةِ ومن الفيضِ يتجلَّى سنوياً في زيارةِ الأربعين وتلكَ هي المساحةُ المهدويَّةُ المباركة..
#ياحسين
#يابقية_الله
#زيارة_الأربعـــين
#الخــدمة_الحُسينية
فهناكَ الكثيرُ من اللُّطفِ وَالكثيرُ من الرأفةِ والكثيرُ من الرَّحمةِ ومن الفيضِ يتجلَّى سنوياً في زيارةِ الأربعين وتلكَ هي المساحةُ المهدويَّةُ المباركة..
#ياحسين
#يابقية_الله
#زيارة_الأربعـــين
#الخــدمة_الحُسينية
🚩التأسيسُ الإلهيّ العميق لعاشوراء وَ الأربعين🚩
■من كلامِ سيِّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في وصيَّتهِ لكميل :
« يَا كُمَيل، مَا مِن حَرَكَةٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة ».
سؤالي لكم: حينما تحرَّكتم هذهِ الحركة أن توجَّهتم لزيارة الحُسينِ في الأربعين هل كنتم على معرفةٍ أصيلةٍ مصدرها مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد بخصوصِ حركتكم هذهِ أو لا؟!
الحكمة تقتضي أن تكونوا على معرفةٍ بحركتكم هذهِ ، خصوصاً وأنَّ الحركة هذهِ ترتبطُ بهم "صلواتُ اللهِ عليهم" بشكلٍ مباشر..!
▪︎في بادئ الأمرِ لا بُدَّ أن تُفرِّقوا بين زيارةِ الأربعين وحَدثِ الأربعين ؛
•فحدثُ الأربعين: هو الحدثُ الأهم ، حدثٌ لهُ زمانهُ ومكانهُ وتفاصيلهُ وشخوصهُ.
•أمَّا زيارةُ الأربعين : فإنَّها طقسٌ عباديٌّ يأتي في سياقِ إحياءِ حَدَث الأربعين.
▪︎فلابُدَّ أن تُميزوا مثلما نُميزُ بين عاشوراء وزيارةِ عاشوراء.
•عاشوراء تُشيرُ إلى العَشْرَة ، رقمٌ لهُ دلالاتهُ الرمزيةُ الَّتي ترتبطُ بمضمونهِ ،
•والأربعون كذلك رقمٌ هو من مضاعفاتِ عاشوراء ، ولهُ دلالاتهُ الرمزية.
🔸وعاشوراء الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
🔸والأربعون الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
▪︎وهناك طقوسٌ:
🔸️طقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بعاشوراء (زيارةُ عاشوراء).
🔸️وطقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بالأربعين (زيارةُ الأربعين).
▪︎وَ المشروعُ الحُسينيُّ تلك اللوحةُ المكتملة تتألَّفُ من جزأين:
🔸️الجزءُ الأول عاشوراء، وهو حُسينيٌّ صِرف.
🔸️والجزءُ الثاني الأربعون، وهو سجَّاديُّ صِرف .
وهؤلاء الَّذين يُفكِّكون بين هذين الجزأين من مراجعِ الشيعةِ لا يفقهون ثقافة العترة الطّاهرة ،
ولا يُحيطون علماً بأسرارِ حديثهم وكلامهم.
ويتماهى هذا الجزءُ مع ذلك الجزء ،
ومرحلةُ التأسيسِ لهما واحدة... " الشيخ الغزي"
#زيارة_الأربعـــين
#الثقافة_الزهرائية
■من كلامِ سيِّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في وصيَّتهِ لكميل :
« يَا كُمَيل، مَا مِن حَرَكَةٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة ».
سؤالي لكم: حينما تحرَّكتم هذهِ الحركة أن توجَّهتم لزيارة الحُسينِ في الأربعين هل كنتم على معرفةٍ أصيلةٍ مصدرها مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد بخصوصِ حركتكم هذهِ أو لا؟!
الحكمة تقتضي أن تكونوا على معرفةٍ بحركتكم هذهِ ، خصوصاً وأنَّ الحركة هذهِ ترتبطُ بهم "صلواتُ اللهِ عليهم" بشكلٍ مباشر..!
▪︎في بادئ الأمرِ لا بُدَّ أن تُفرِّقوا بين زيارةِ الأربعين وحَدثِ الأربعين ؛
•فحدثُ الأربعين: هو الحدثُ الأهم ، حدثٌ لهُ زمانهُ ومكانهُ وتفاصيلهُ وشخوصهُ.
•أمَّا زيارةُ الأربعين : فإنَّها طقسٌ عباديٌّ يأتي في سياقِ إحياءِ حَدَث الأربعين.
▪︎فلابُدَّ أن تُميزوا مثلما نُميزُ بين عاشوراء وزيارةِ عاشوراء.
•عاشوراء تُشيرُ إلى العَشْرَة ، رقمٌ لهُ دلالاتهُ الرمزيةُ الَّتي ترتبطُ بمضمونهِ ،
•والأربعون كذلك رقمٌ هو من مضاعفاتِ عاشوراء ، ولهُ دلالاتهُ الرمزية.
🔸وعاشوراء الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
🔸والأربعون الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
▪︎وهناك طقوسٌ:
🔸️طقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بعاشوراء (زيارةُ عاشوراء).
🔸️وطقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بالأربعين (زيارةُ الأربعين).
▪︎وَ المشروعُ الحُسينيُّ تلك اللوحةُ المكتملة تتألَّفُ من جزأين:
🔸️الجزءُ الأول عاشوراء، وهو حُسينيٌّ صِرف.
🔸️والجزءُ الثاني الأربعون، وهو سجَّاديُّ صِرف .
وهؤلاء الَّذين يُفكِّكون بين هذين الجزأين من مراجعِ الشيعةِ لا يفقهون ثقافة العترة الطّاهرة ،
ولا يُحيطون علماً بأسرارِ حديثهم وكلامهم.
ويتماهى هذا الجزءُ مع ذلك الجزء ،
ومرحلةُ التأسيسِ لهما واحدة... " الشيخ الغزي"
#زيارة_الأربعـــين
#الثقافة_الزهرائية
🏳لماذا زيارة الأربعين مِن علامات المؤمن ..؟!
~لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينة المُتكاملة (الّتي تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
🏴أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
~لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينة المُتكاملة (الّتي تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
🏴أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
🏳لماذا زيارة الأربعين مِن علامات المؤمن ..؟!
🏳لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
🚩ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
🏳لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
🚩ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
🕊7❤2👍1
🚩التأسيسُ الإلهيّ العميق لعاشوراء وَ الأربعين
■من كلامِ سيِّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في وصيَّتهِ لكميل :
« يَا كُمَيل، مَا مِن حَرَكَةٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة ».
☆سؤالي لكم: حينما تحرَّكتم هذهِ الحركة أن توجَّهتم لزيارة الحُسينِ في الأربعين هل كنتم على معرفةٍ أصيلةٍ مصدرها مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد بخصوصِ حركتكم هذهِ أو لا؟!
الحكمة تقتضي أن تكونوا على معرفةٍ بحركتكم هذهِ ، خصوصاً وأنَّ الحركة هذهِ ترتبطُ بهم "صلواتُ اللهِ عليهم" بشكلٍ مباشر..!
▪︎في بادئ الأمرِ لا بُدَّ أن تُفرِّقوا بين زيارةِ الأربعين وحَدثِ الأربعين ؛
•فحدثُ الأربعين: هو الحدثُ الأهم ، حدثٌ لهُ زمانهُ ومكانهُ وتفاصيلهُ وشخوصهُ.
•أمَّا زيارةُ الأربعين : فإنَّها طقسٌ عباديٌّ يأتي في سياقِ إحياءِ حَدَث الأربعين.
▪︎فلابُدَّ أن تُميزوا مثلما نُميزُ بين عاشوراء وزيارةِ عاشوراء.
•عاشوراء تُشيرُ إلى العَشْرَة ، رقمٌ لهُ دلالاتهُ الرمزيةُ الَّتي ترتبطُ بمضمونهِ ،
•والأربعون كذلك رقمٌ هو من مضاعفاتِ عاشوراء ، ولهُ دلالاتهُ الرمزية.
🔸وعاشوراء الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
🔸والأربعون الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
▪︎وهناك طقوسٌ:
🔸️طقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بعاشوراء (زيارةُ عاشوراء).
🔸️وطقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بالأربعين (زيارةُ الأربعين).
▪︎وَ المشروعُ الحُسينيُّ تلك اللوحةُ المكتملة تتألَّفُ من جزأين:
🔸️الجزءُ الأول عاشوراء، وهو حُسينيٌّ صِرف.
🔸️والجزءُ الثاني الأربعون، وهو سجَّاديُّ صِرف .
وهؤلاء الَّذين يُفكِّكون بين هذين الجزأين من مراجعِ الشيعةِ لا يفقهون ثقافة العترة الطّاهرة ،
ولا يُحيطون علماً بأسرارِ حديثهم وكلامهم.
ويتماهى هذا الجزءُ مع ذلك الجزء ، ومرحلةُ التأسيسِ لهما واحدة... " الشيخ الغزي"
#زيارة_الأربعـــين
#الثقافة_الزهرائية
■من كلامِ سيِّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في وصيَّتهِ لكميل :
« يَا كُمَيل، مَا مِن حَرَكَةٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة ».
☆سؤالي لكم: حينما تحرَّكتم هذهِ الحركة أن توجَّهتم لزيارة الحُسينِ في الأربعين هل كنتم على معرفةٍ أصيلةٍ مصدرها مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد بخصوصِ حركتكم هذهِ أو لا؟!
الحكمة تقتضي أن تكونوا على معرفةٍ بحركتكم هذهِ ، خصوصاً وأنَّ الحركة هذهِ ترتبطُ بهم "صلواتُ اللهِ عليهم" بشكلٍ مباشر..!
▪︎في بادئ الأمرِ لا بُدَّ أن تُفرِّقوا بين زيارةِ الأربعين وحَدثِ الأربعين ؛
•فحدثُ الأربعين: هو الحدثُ الأهم ، حدثٌ لهُ زمانهُ ومكانهُ وتفاصيلهُ وشخوصهُ.
•أمَّا زيارةُ الأربعين : فإنَّها طقسٌ عباديٌّ يأتي في سياقِ إحياءِ حَدَث الأربعين.
▪︎فلابُدَّ أن تُميزوا مثلما نُميزُ بين عاشوراء وزيارةِ عاشوراء.
•عاشوراء تُشيرُ إلى العَشْرَة ، رقمٌ لهُ دلالاتهُ الرمزيةُ الَّتي ترتبطُ بمضمونهِ ،
•والأربعون كذلك رقمٌ هو من مضاعفاتِ عاشوراء ، ولهُ دلالاتهُ الرمزية.
🔸وعاشوراء الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
🔸والأربعون الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
▪︎وهناك طقوسٌ:
🔸️طقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بعاشوراء (زيارةُ عاشوراء).
🔸️وطقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بالأربعين (زيارةُ الأربعين).
▪︎وَ المشروعُ الحُسينيُّ تلك اللوحةُ المكتملة تتألَّفُ من جزأين:
🔸️الجزءُ الأول عاشوراء، وهو حُسينيٌّ صِرف.
🔸️والجزءُ الثاني الأربعون، وهو سجَّاديُّ صِرف .
وهؤلاء الَّذين يُفكِّكون بين هذين الجزأين من مراجعِ الشيعةِ لا يفقهون ثقافة العترة الطّاهرة ،
ولا يُحيطون علماً بأسرارِ حديثهم وكلامهم.
ويتماهى هذا الجزءُ مع ذلك الجزء ، ومرحلةُ التأسيسِ لهما واحدة... " الشيخ الغزي"
#زيارة_الأربعـــين
#الثقافة_الزهرائية
👍11👏3🕊1
ياراحلينَ لكربلاءِ تمهَّلوا
هلاَّ حملتمْ للحسينِ أمانتي
وإذا أحطتم بالشفاهِ قُبورَهم
لثماً وتقبيلاً فزيدوا قُبلتي
وإذا جرى دمعُ العيونِ فَليتَها
ذابت على تلكَ المراقدِ مُقلتي
فإذا وصلتمْ سالمينَ فبلّغوا
عند التحيةِ يا كرامُ تحيّتي
زوروهُ عني وأذكروني عندهُ
يا ليتَ في جنبِ الحسينِ منيّتي
هنيئا لكُم يا زوار الحُسين .. ♥️
#زيارة_الأربعـــين 🏴
هلاَّ حملتمْ للحسينِ أمانتي
وإذا أحطتم بالشفاهِ قُبورَهم
لثماً وتقبيلاً فزيدوا قُبلتي
وإذا جرى دمعُ العيونِ فَليتَها
ذابت على تلكَ المراقدِ مُقلتي
فإذا وصلتمْ سالمينَ فبلّغوا
عند التحيةِ يا كرامُ تحيّتي
زوروهُ عني وأذكروني عندهُ
يا ليتَ في جنبِ الحسينِ منيّتي
هنيئا لكُم يا زوار الحُسين .. ♥️
#زيارة_الأربعـــين 🏴
💔6
التأسيسُ الإلهيّ العميق لعاشوراء وَ الأربعين
■من كلامِ سيِّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في وصيَّتهِ لكميل :
« يَا كُمَيل، مَا مِن حَرَكَةٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة ».
☆سؤالي لكم: حينما تحرَّكتم هذهِ الحركة أن توجَّهتم لزيارة الحُسينِ في الأربعين هل كنتم على معرفةٍ أصيلةٍ مصدرها مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد بخصوصِ حركتكم هذهِ أو لا؟!
الحكمة تقتضي أن تكونوا على معرفةٍ بحركتكم هذهِ ، خصوصاً وأنَّ الحركة هذهِ ترتبطُ بهم "صلواتُ اللهِ عليهم" بشكلٍ مباشر..!
▪︎في بادئ الأمرِ لا بُدَّ أن تُفرِّقوا بين زيارةِ الأربعين وحَدثِ الأربعين ؛
•فحدثُ الأربعين: هو الحدثُ الأهم ، حدثٌ لهُ زمانهُ ومكانهُ وتفاصيلهُ وشخوصهُ.
•أمَّا زيارةُ الأربعين : فإنَّها طقسٌ عباديٌّ يأتي في سياقِ إحياءِ حَدَث الأربعين.
▪︎فلابُدَّ أن تُميزوا مثلما نُميزُ بين عاشوراء وزيارةِ عاشوراء.
•عاشوراء تُشيرُ إلى العَشْرَة ، رقمٌ لهُ دلالاتهُ الرمزيةُ الَّتي ترتبطُ بمضمونهِ ،
•والأربعون كذلك رقمٌ هو من مضاعفاتِ عاشوراء ، ولهُ دلالاتهُ الرمزية.
🔸وعاشوراء الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
🔸والأربعون الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
▪︎وهناك طقوسٌ:
🔸️طقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بعاشوراء (زيارةُ عاشوراء).
🔸️وطقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بالأربعين (زيارةُ الأربعين).
▪︎وَ المشروعُ الحُسينيُّ تلك اللوحةُ المكتملة تتألَّفُ من جزأين:
🔸️الجزءُ الأول عاشوراء، وهو حُسينيٌّ صِرف.
🔸️والجزءُ الثاني الأربعون، وهو سجَّاديُّ صِرف .
وهؤلاء الَّذين يُفكِّكون بين هذين الجزأين من مراجعِ الشيعةِ لا يفقهون ثقافة العترة الطّاهرة ،
ولا يُحيطون علماً بأسرارِ حديثهم وكلامهم.
ويتماهى هذا الجزءُ مع ذلك الجزء ، ومرحلةُ التأسيسِ لهما واحدة... " الشيخ الغزي"
#زيارة_الأربعـــين
#الثقافة_الزهرائية
■من كلامِ سيِّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في وصيَّتهِ لكميل :
« يَا كُمَيل، مَا مِن حَرَكَةٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة ».
☆سؤالي لكم: حينما تحرَّكتم هذهِ الحركة أن توجَّهتم لزيارة الحُسينِ في الأربعين هل كنتم على معرفةٍ أصيلةٍ مصدرها مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد بخصوصِ حركتكم هذهِ أو لا؟!
الحكمة تقتضي أن تكونوا على معرفةٍ بحركتكم هذهِ ، خصوصاً وأنَّ الحركة هذهِ ترتبطُ بهم "صلواتُ اللهِ عليهم" بشكلٍ مباشر..!
▪︎في بادئ الأمرِ لا بُدَّ أن تُفرِّقوا بين زيارةِ الأربعين وحَدثِ الأربعين ؛
•فحدثُ الأربعين: هو الحدثُ الأهم ، حدثٌ لهُ زمانهُ ومكانهُ وتفاصيلهُ وشخوصهُ.
•أمَّا زيارةُ الأربعين : فإنَّها طقسٌ عباديٌّ يأتي في سياقِ إحياءِ حَدَث الأربعين.
▪︎فلابُدَّ أن تُميزوا مثلما نُميزُ بين عاشوراء وزيارةِ عاشوراء.
•عاشوراء تُشيرُ إلى العَشْرَة ، رقمٌ لهُ دلالاتهُ الرمزيةُ الَّتي ترتبطُ بمضمونهِ ،
•والأربعون كذلك رقمٌ هو من مضاعفاتِ عاشوراء ، ولهُ دلالاتهُ الرمزية.
🔸وعاشوراء الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
🔸والأربعون الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
▪︎وهناك طقوسٌ:
🔸️طقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بعاشوراء (زيارةُ عاشوراء).
🔸️وطقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بالأربعين (زيارةُ الأربعين).
▪︎وَ المشروعُ الحُسينيُّ تلك اللوحةُ المكتملة تتألَّفُ من جزأين:
🔸️الجزءُ الأول عاشوراء، وهو حُسينيٌّ صِرف.
🔸️والجزءُ الثاني الأربعون، وهو سجَّاديُّ صِرف .
وهؤلاء الَّذين يُفكِّكون بين هذين الجزأين من مراجعِ الشيعةِ لا يفقهون ثقافة العترة الطّاهرة ،
ولا يُحيطون علماً بأسرارِ حديثهم وكلامهم.
ويتماهى هذا الجزءُ مع ذلك الجزء ، ومرحلةُ التأسيسِ لهما واحدة... " الشيخ الغزي"
#زيارة_الأربعـــين
#الثقافة_الزهرائية
👍8❤1
🏳لماذا زيارة الأربعين مِن علامات المؤمن ..؟!
🏳لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
🚩ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
🏳لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
🚩هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
🚩ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
❤13
التأسيسُ الإلهيّ العميق لعاشوراء وَ الأربعين
■من كلامِ سيِّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في وصيَّتهِ لكميل :
« يَا كُمَيل، مَا مِن حَرَكَةٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة ».
☆سؤالي لكم: حينما تحرَّكتم هذهِ الحركة أن توجَّهتم لزيارة الحُسينِ في الأربعين هل كنتم على معرفةٍ أصيلةٍ مصدرها مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد بخصوصِ حركتكم هذهِ أو لا؟!
الحكمة تقتضي أن تكونوا على معرفةٍ بحركتكم هذهِ ، خصوصاً وأنَّ الحركة هذهِ ترتبطُ بهم "صلواتُ اللهِ عليهم" بشكلٍ مباشر..!
▪︎في بادئ الأمرِ لا بُدَّ أن تُفرِّقوا بين زيارةِ الأربعين وحَدثِ الأربعين ؛
•فحدثُ الأربعين: هو الحدثُ الأهم ، حدثٌ لهُ زمانهُ ومكانهُ وتفاصيلهُ وشخوصهُ.
•أمَّا زيارةُ الأربعين : فإنَّها طقسٌ عباديٌّ يأتي في سياقِ إحياءِ حَدَث الأربعين.
▪︎فلابُدَّ أن تُميزوا مثلما نُميزُ بين عاشوراء وزيارةِ عاشوراء.
•عاشوراء تُشيرُ إلى العَشْرَة ، رقمٌ لهُ دلالاتهُ الرمزيةُ الَّتي ترتبطُ بمضمونهِ ،
•والأربعون كذلك رقمٌ هو من مضاعفاتِ عاشوراء ، ولهُ دلالاتهُ الرمزية.
🔸وعاشوراء الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
🔸والأربعون الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
▪︎وهناك طقوسٌ:
•طقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بعاشوراء (زيارةُ عاشوراء).
•وطقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بالأربعين (زيارةُ الأربعين).
▪︎وَ المشروعُ الحُسينيُّ تلك اللوحةُ المكتملة تتألَّفُ من جزأين:
•الجزءُ الأول عاشوراء، وهو حُسينيٌّ صِرف.
•والجزءُ الثاني الأربعون، وهو سجَّاديُّ صِرف .
وهؤلاء الَّذين يُفكِّكون بين هذين الجزأين من مراجعِ الشيعةِ لا يفقهون ثقافة العترة الطّاهرة ،
ولا يُحيطون علماً بأسرارِ حديثهم وكلامهم.
ويتماهى هذا الجزءُ مع ذلك الجزء ، ومرحلةُ التأسيسِ لهما واحدة... " الشيخ الغزي"
#زيارة_الأربعـــين
#الثقافة_الزهرائية
■من كلامِ سيِّد الأوصياء "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في وصيَّتهِ لكميل :
« يَا كُمَيل، مَا مِن حَرَكَةٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة ».
☆سؤالي لكم: حينما تحرَّكتم هذهِ الحركة أن توجَّهتم لزيارة الحُسينِ في الأربعين هل كنتم على معرفةٍ أصيلةٍ مصدرها مُحَمَّدٌ وآلُ مُحَمَّد بخصوصِ حركتكم هذهِ أو لا؟!
الحكمة تقتضي أن تكونوا على معرفةٍ بحركتكم هذهِ ، خصوصاً وأنَّ الحركة هذهِ ترتبطُ بهم "صلواتُ اللهِ عليهم" بشكلٍ مباشر..!
▪︎في بادئ الأمرِ لا بُدَّ أن تُفرِّقوا بين زيارةِ الأربعين وحَدثِ الأربعين ؛
•فحدثُ الأربعين: هو الحدثُ الأهم ، حدثٌ لهُ زمانهُ ومكانهُ وتفاصيلهُ وشخوصهُ.
•أمَّا زيارةُ الأربعين : فإنَّها طقسٌ عباديٌّ يأتي في سياقِ إحياءِ حَدَث الأربعين.
▪︎فلابُدَّ أن تُميزوا مثلما نُميزُ بين عاشوراء وزيارةِ عاشوراء.
•عاشوراء تُشيرُ إلى العَشْرَة ، رقمٌ لهُ دلالاتهُ الرمزيةُ الَّتي ترتبطُ بمضمونهِ ،
•والأربعون كذلك رقمٌ هو من مضاعفاتِ عاشوراء ، ولهُ دلالاتهُ الرمزية.
🔸وعاشوراء الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
🔸والأربعون الرقم عنوانٌ لحدثٍ لهُ تفاصيلهُ الخاصةُ به.
▪︎وهناك طقوسٌ:
•طقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بعاشوراء (زيارةُ عاشوراء).
•وطقسٌ منسكٌ عبادي يرتبطُ بالأربعين (زيارةُ الأربعين).
▪︎وَ المشروعُ الحُسينيُّ تلك اللوحةُ المكتملة تتألَّفُ من جزأين:
•الجزءُ الأول عاشوراء، وهو حُسينيٌّ صِرف.
•والجزءُ الثاني الأربعون، وهو سجَّاديُّ صِرف .
وهؤلاء الَّذين يُفكِّكون بين هذين الجزأين من مراجعِ الشيعةِ لا يفقهون ثقافة العترة الطّاهرة ،
ولا يُحيطون علماً بأسرارِ حديثهم وكلامهم.
ويتماهى هذا الجزءُ مع ذلك الجزء ، ومرحلةُ التأسيسِ لهما واحدة... " الشيخ الغزي"
#زيارة_الأربعـــين
#الثقافة_الزهرائية
❤4💔4
🏳لماذا زيارة الأربعين مِن علامات المؤمن ..؟!
لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
لمـاذا لم يكن هذا الأمْر في زيارة عاشوراء مثلاً، أو زيارة عرفة.. أو غيرها من الزّيارات الشَّريفة..؟
▪︎الجواب عن هذا السُّؤال:
إنّ هذا التّصور بأنَّ زيارةَ الأربعين المُحدّدة بهذا التّوقيت :
(يوم العشرين من صفر) هي علامة للمؤمن..
هذا التّصور خاطىء.
لأنّ الحديث عن (زيارة الأربعين) هو حديث عن منظومة كاملة، وليس يوم واحد،
حديث عن موسم أربعيني يبدأ من أيّام عاشوراء وحتّى الأربعين..
▪︎وإلَّا فإنَّ عاشوراء مِن دونِ الأربعين تبقى مبتورة ناقصة..
لأنَّ المشروع الحُسيني في التَّوقيت الزَّماني الرَّمزي على مُستوى الشَّعائر يبدأ مِن أيّام محرّم إلى الأربعين..
(الأربعون) كما يُقال : هي الجزء الأخير مِن العلّة..
يعني هذا المشروع بكاملهِ، آخر جزء مِن هذا المشروع هو يوم الخَتْــم، ويومُ الإمضاء..
▪︎وإلّا .. لو كانَ الشّيعي لا يعبأ مِن مُحرّم إلى يوم عشرين صفر،
فقط يأتي أو يعبــأ بيوم (عشرين صفر) وحده،،
فهذا لم يُحقّق ولم يأتِ بالخدمة الحُسينية والوفاء للحُسين "عليه السَّلام" حينما يأتي فقط يوم عشرين صفر،، وما سبقه مِن أيَّــام كانتْ أيَّــام بُعْد ولهوٍ عن الحسين، وتقصير وإهمال مع سيّد الشّهداء....
▪︎قضيّة (الأربعين) هي منظومة مُتكاملة..
تبدأ من المُحرّم وتنتهي بالأربعين وليستْ يوم واحد..
و (يوم الأربعين) هو الجزء الأخير مِن هذهِ الصُّورة الحُسينية الكاملة الَّتي تبدأ بالمُحرّم وتنتهي بالأربعين..
هذه الفترة الكاملة الّتي بدايتها المُحرّم ونهايتها الأربعين هي هذه بكاملها تُمثّل (علامة المؤمن)..
وليسَ المُراد أنّ علامة المؤمن يوم واحد فقط وهو زيارة يوم (العشرين من شهر صفر) وحده..
وإلَّا فإنّ كُلَّ الزّيارات هي مِن علامات المُؤمن..
أي زيارة للحُسين هي مِن علامات المُؤمن .. فحتَّى لو تزور الحُسين مِن بعيد فهذه مِن علامات المُؤمن..
إذْ لو لم تكن مُؤمناً .. لِمـاذا تزور الحُسين أصلاً..؟
▪︎كُلّ الزّيارات وإنْ كانتْ مِن بعيد .. بل حتَّى لو زارَ شخصٌ الإمام الحُسين وهو يقود سيارته، فهذه أيضاً مِن علامات المُؤمن.
بل حتّى زيارةُ شيعةِ أهْل البيت تُعَــدُّ مِن علامات المُؤمن، وليسَ فقط زيارة المعصومين "عليهم السَّلام"..
وأهْل البيت "عليهم السَّلام" هُم من أشار إلى ذلك،
▪︎إذ يقول إمامُنـا الرّضا "عليه السَّلام":
(مَن لم يقدرْ أن يَزورنا فليزرْ صالحي موالينا ، يكتبْ لهُ ثوابُ زيارتنا ، ومَن لم يقدرْ على صِلتنا فليصلْ صالحي موالينا، يكتبْ له ثواب صلتنا).
[كامل الزّيارات]
فكُل ما هو موجود في المنظومة العقائديّة الشيعيّة.. كُلّ هذه هي علامات المؤمن .
ولكن لهذهِ العلامة (زيارة الأربعين) خُصوصية..
وهذه الخصوصيّة تُشير إلى هذه القضيَّة،
وهذه المجموعة والمنظومة العقائديّة والشّعائريّة الحُسينية المُتكاملة (تبدأ من المُحرّم، وتنتهي بالأربعين).
أليسَ الرّوايات الشّريفة تُخبرنا أنَّ الملائكة إذا هلَّ شهْرُ المُحرّم تنشرُ قميصَ سيّد الشُّهداء المُدمّى..؟
فالسَّاعة الحُسينيّة تبدأ مِن هُناك تعمل .. وتتوقف هذهِ السَّاعة عِند الأربعين..
(وهذا هو اليوم الحسيني والمقطع الحسيني الكامل)..
الّذي يُمثّل علامة للمؤمن (بكامله)، وليس يوم عشرين صفر لوحده..
#زيارة_الأربعـــين
#علامة_المؤمن
#لبيك_يا_حسين
❤6👍4🙏2