🚩قوانين وَ أحكام ستجري في عصر الغيبةِ الطَّويلة تقتضي :
"عَزل أَهْل الْحَقِّ عنْ أَهْل الْبَاطِلِ" بإشرافٍ وَ بأمرٍ منْ إمامِ زماننا (صلوات الله عليه)
كيف السّبيل لنكون مع أهل الحَقّ النَّاجحينَ في كُلّ مراحلِ التّمييز وَ التنقيةِ وَ التصفيةِ هذه..؟!
◽يُحدّثنا عَجلان أبُو صَالِح يَقُول :
سَمِعْتُ أبَا عَبْد الله – سَمِع الإمام الصَّادق "صلواتُ اللهِ عليه" يقول:
( لاَ تَمْضِي الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ :
يَا أَهْلَ الْحَقِّ اعْتَزِلُوا ، يَا أَهْلَ الْبَاطِلِ اعْتَزِلُوا ، فَيُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، وَ يُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَصْلَحَكَ الله يُخَالِطُ هَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ بَعْدَ ذَلِكَ النِّدَاءِ ؟! ، قَالَ :
كَلاَّ ، إِنَّهُ يَقُولُ فِي الْكِتَابِ: « مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلىٰ مٰا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّٰى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ »...)
[📚تفسير العياشي]
✴وقفةٌ قصيرة للتوضيح وَ البيان :
الإمامُ الصادق "عَليهِ السّلام" يُحدِّثنا عن أنَّ صاحب الأمر "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" بوَلايتهِ سيقومُ بعمليّةِ تمييزٍ في زمان الغيبةِ الطَّويلة ،
في غيبتنا الَّتي نحنُ نعيشُ فيها الآن ، في الغيبة الَّتي نُعنونها بــ( #الغيبةِ_الكُبرى ) ،
حيثُ عمليّةُ الغربلةِ ستكونُ مُشدَّدةً ،
وَ عمليّةُ التمحيصِ ستكونُ مؤكَّدةً ،
عمليّةُ التنقيةِ وَ التمييزِ ما بين الخبيثِ وَ الطيّب ستكونُ مُتواترةً مُتواصلةً على طُول الخط.
◽قولهُ "عليهِ السّلام" :
( حَتَّى يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاء : يَا أَهْلَ الحَقِّ اِعْتَزِلُوْا ، يَا أَهْلَ البَاطِلِ اِعْتَزِلُوْا )
الروايةُ هُنا لا تتحدَّثُ عن نداءٍ يُسمَع كالروايات الَّتي تخبرنا عن أنَّ ملكاً ينزلُ ليلة الجمعة ويُنادي ، إنّما هذا النّداء لا يسمعهُ أحدٌ من النَّاسِ ،
إنَّما مثلُ الرواياتُ هذهِ تريدُ أن تقول لنا :
من أنَّ قوانين وأحكام ستجري في مثلِ هذهِ الأوقاتِ مضامينها هي هذهِ يُعبِّرُ الأئِمَّةُ عنها بِصيغٍ لأجلِ أن يوصلوها إلى أذهاننا ،
منْ هذا الَّذي سيجري في عصر الغيبةِ الطويلة :
عمليّةُ تمييزٍ ، عمليّةُ تنقيةٍ ، عمليّةُ تمحيصٍ ، عمليّةُ غربلةٍ ، عمليّةُ بلبلةٍ ،
هكذا عبَّرت أحاديثهم ، كُلُّ ذلك بإشرافٍ وَ بأمرٍ من إمامِ زماننا "صلوات الله عليه" ،
وَ القوانينُ وَ المخطًّطاتُ تصدرُ في #ليلةِ_القدر ، وَ منْ هُنا فإنَّ الأئِمَّةَ وضعوْا لنا برنامجاً في #شهرِ_رجب وَ في #شهرِ_شعبان وَ في #شهرِ_رمضان وضعوْا لنا برنامجاً لو أنَّنا طبَّقناهُ عمليَّاً مثلما في أدعيتهم وَ زياراتهم وَ مثلما في رواياتهم ، وضعوْا لنا برنامجاً لتعميقِ عقيدةِ البراءةِ الفِكريَّةِ كي نصلَ إلى : ليلة القدر ، ونحنُ على براءةٍ فِكريَّةٍ واضحة ، وفي ليالي القدر أفضلُ الأعمالِ :
( طلبُ المعرفة ) ، وإنَّما تُطلَبُ المعرفةُ السديدةُ وَ السليمة وَ يمكننا أن نصل إليها إذا كانت البراءةُ الفكريّةُ قد تحقَّقت بمستوىً صحيحٍ بحسبِ ثقافة العترةِ الطّاهرةِ في عُقولنا ،
حينئذٍ فإنَّ برنامج إمامِ زماننا سيجعلنا في النَّاجحينَ في كُلِّ مراحلِ التنقيةِ وَ التمحيصِ وَ التصفيةِ وَ الغربلة..
وَ ميزانُ النجاحِ في كُلِّ ذلك :
البراءةُ الحقَّةُ الواعيةُ الصَّادقة ،
وَ الّتي أساسها ( #البراءةُ_الفِكريّة ) ،
ويتفرَّعُ عليها : البراءةُ العاطفيَّةُ والعمليَّةُ والقوليَّة.
ومضةٌ خاطفة منْ الحلقة (١٦٣) منْ برنامج :
( #الخاتمة ) ، لسماحة #الشيخ_الغزّي
#يابقيّة_الله
#البـراءة_الفكرية
#سفــــينة_النجاة
"عَزل أَهْل الْحَقِّ عنْ أَهْل الْبَاطِلِ" بإشرافٍ وَ بأمرٍ منْ إمامِ زماننا (صلوات الله عليه)
كيف السّبيل لنكون مع أهل الحَقّ النَّاجحينَ في كُلّ مراحلِ التّمييز وَ التنقيةِ وَ التصفيةِ هذه..؟!
◽يُحدّثنا عَجلان أبُو صَالِح يَقُول :
سَمِعْتُ أبَا عَبْد الله – سَمِع الإمام الصَّادق "صلواتُ اللهِ عليه" يقول:
( لاَ تَمْضِي الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ :
يَا أَهْلَ الْحَقِّ اعْتَزِلُوا ، يَا أَهْلَ الْبَاطِلِ اعْتَزِلُوا ، فَيُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، وَ يُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَصْلَحَكَ الله يُخَالِطُ هَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ بَعْدَ ذَلِكَ النِّدَاءِ ؟! ، قَالَ :
كَلاَّ ، إِنَّهُ يَقُولُ فِي الْكِتَابِ: « مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلىٰ مٰا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّٰى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ »...)
[📚تفسير العياشي]
✴وقفةٌ قصيرة للتوضيح وَ البيان :
الإمامُ الصادق "عَليهِ السّلام" يُحدِّثنا عن أنَّ صاحب الأمر "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" بوَلايتهِ سيقومُ بعمليّةِ تمييزٍ في زمان الغيبةِ الطَّويلة ،
في غيبتنا الَّتي نحنُ نعيشُ فيها الآن ، في الغيبة الَّتي نُعنونها بــ( #الغيبةِ_الكُبرى ) ،
حيثُ عمليّةُ الغربلةِ ستكونُ مُشدَّدةً ،
وَ عمليّةُ التمحيصِ ستكونُ مؤكَّدةً ،
عمليّةُ التنقيةِ وَ التمييزِ ما بين الخبيثِ وَ الطيّب ستكونُ مُتواترةً مُتواصلةً على طُول الخط.
◽قولهُ "عليهِ السّلام" :
( حَتَّى يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاء : يَا أَهْلَ الحَقِّ اِعْتَزِلُوْا ، يَا أَهْلَ البَاطِلِ اِعْتَزِلُوْا )
الروايةُ هُنا لا تتحدَّثُ عن نداءٍ يُسمَع كالروايات الَّتي تخبرنا عن أنَّ ملكاً ينزلُ ليلة الجمعة ويُنادي ، إنّما هذا النّداء لا يسمعهُ أحدٌ من النَّاسِ ،
إنَّما مثلُ الرواياتُ هذهِ تريدُ أن تقول لنا :
من أنَّ قوانين وأحكام ستجري في مثلِ هذهِ الأوقاتِ مضامينها هي هذهِ يُعبِّرُ الأئِمَّةُ عنها بِصيغٍ لأجلِ أن يوصلوها إلى أذهاننا ،
منْ هذا الَّذي سيجري في عصر الغيبةِ الطويلة :
عمليّةُ تمييزٍ ، عمليّةُ تنقيةٍ ، عمليّةُ تمحيصٍ ، عمليّةُ غربلةٍ ، عمليّةُ بلبلةٍ ،
هكذا عبَّرت أحاديثهم ، كُلُّ ذلك بإشرافٍ وَ بأمرٍ من إمامِ زماننا "صلوات الله عليه" ،
وَ القوانينُ وَ المخطًّطاتُ تصدرُ في #ليلةِ_القدر ، وَ منْ هُنا فإنَّ الأئِمَّةَ وضعوْا لنا برنامجاً في #شهرِ_رجب وَ في #شهرِ_شعبان وَ في #شهرِ_رمضان وضعوْا لنا برنامجاً لو أنَّنا طبَّقناهُ عمليَّاً مثلما في أدعيتهم وَ زياراتهم وَ مثلما في رواياتهم ، وضعوْا لنا برنامجاً لتعميقِ عقيدةِ البراءةِ الفِكريَّةِ كي نصلَ إلى : ليلة القدر ، ونحنُ على براءةٍ فِكريَّةٍ واضحة ، وفي ليالي القدر أفضلُ الأعمالِ :
( طلبُ المعرفة ) ، وإنَّما تُطلَبُ المعرفةُ السديدةُ وَ السليمة وَ يمكننا أن نصل إليها إذا كانت البراءةُ الفكريّةُ قد تحقَّقت بمستوىً صحيحٍ بحسبِ ثقافة العترةِ الطّاهرةِ في عُقولنا ،
حينئذٍ فإنَّ برنامج إمامِ زماننا سيجعلنا في النَّاجحينَ في كُلِّ مراحلِ التنقيةِ وَ التمحيصِ وَ التصفيةِ وَ الغربلة..
وَ ميزانُ النجاحِ في كُلِّ ذلك :
البراءةُ الحقَّةُ الواعيةُ الصَّادقة ،
وَ الّتي أساسها ( #البراءةُ_الفِكريّة ) ،
ويتفرَّعُ عليها : البراءةُ العاطفيَّةُ والعمليَّةُ والقوليَّة.
ومضةٌ خاطفة منْ الحلقة (١٦٣) منْ برنامج :
( #الخاتمة ) ، لسماحة #الشيخ_الغزّي
#يابقيّة_الله
#البـراءة_الفكرية
#سفــــينة_النجاة
👍6❤4😢1🙏1
■قوانين وَ أحكام ستجري في عصر الغيبةِ الطَّويلة تقتضي :
"عَزل أَهْل الْحَقِّ عنْ أَهْل الْبَاطِلِ" بإشرافٍ وَ بأمرٍ منْ إمامِ زماننا (صلوات الله عليه)
كيف السّبيل لنكون مع أهل الحَقّ النَّاجحينَ في كُلّ مراحلِ التّمييز وَ التنقيةِ وَ التصفيةِ هذه..؟!
◽يُحدّثنا عَجلان أبُو صَالِح يَقُول :
سَمِعْتُ أبَا عَبْد الله – سَمِع الإمام الصَّادق "صلواتُ اللهِ عليه" يقول:
( لاَ تَمْضِي الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ :
يَا أَهْلَ الْحَقِّ اعْتَزِلُوا ، يَا أَهْلَ الْبَاطِلِ اعْتَزِلُوا ، فَيُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، وَ يُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَصْلَحَكَ الله يُخَالِطُ هَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ بَعْدَ ذَلِكَ النِّدَاءِ ؟! ، قَالَ :
كَلاَّ ، إِنَّهُ يَقُولُ فِي الْكِتَابِ: « مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلىٰ مٰا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّٰى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ »...)
[📚تفسير العياشي]
✴وقفةٌ قصيرة للتوضيح وَ البيان :
الإمامُ الصادق "عَليهِ السّلام" يُحدِّثنا عن أنَّ صاحب الأمر "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" بوَلايتهِ سيقومُ بعمليّةِ تمييزٍ في زمان الغيبةِ الطَّويلة ،
في غيبتنا الَّتي نحنُ نعيشُ فيها الآن ، في الغيبة الَّتي نُعنونها بــ( #الغيبةِ_الكُبرى ) ،
حيثُ عمليّةُ الغربلةِ ستكونُ مُشدَّدةً ،
وَ عمليّةُ التمحيصِ ستكونُ مؤكَّدةً ،
عمليّةُ التنقيةِ وَ التمييزِ ما بين الخبيثِ وَ الطيّب ستكونُ مُتواترةً مُتواصلةً على طُول الخط.
◽قولهُ "عليهِ السّلام" :
( حَتَّى يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاء : يَا أَهْلَ الحَقِّ اِعْتَزِلُوْا ، يَا أَهْلَ البَاطِلِ اِعْتَزِلُوْا )
الروايةُ هُنا لا تتحدَّثُ عن نداءٍ يُسمَع كالروايات الَّتي تخبرنا عن أنَّ ملكاً ينزلُ ليلة الجمعة ويُنادي ، إنّما هذا النّداء لا يسمعهُ أحدٌ من النَّاسِ ،
إنَّما مثلُ الرواياتُ هذهِ تريدُ أن تقول لنا :
من أنَّ قوانين وأحكام ستجري في مثلِ هذهِ الأوقاتِ مضامينها هي هذهِ يُعبِّرُ الأئِمَّةُ عنها بِصيغٍ لأجلِ أن يوصلوها إلى أذهاننا ،
مِنْ هذا الَّذي سيجري في عصر الغيبةِ الطويلة :
عمليّةُ تمييزٍ ، عمليّةُ تنقيةٍ ، عمليّةُ تمحيصٍ ، عمليّةُ غربلةٍ ، عمليّةُ بلبلةٍ ،
هكذا عبَّرت أحاديثهم ، كُلُّ ذلك بإشرافٍ وَ بأمرٍ من إمامِ زماننا "صلوات الله عليه" ،
وَ القوانينُ وَ المخطًّطاتُ تصدرُ في #ليلةِ_القدر ، وَ منْ هُنا فإنَّ الأئِمَّةَ وضعوْا لنا برنامجاً في #شهرِ_رجب وَ في #شهرِ_شعبان وَ في #شهرِ_رمضان وضعوْا لنا برنامجاً لو أنَّنا طبَّقناهُ عمليَّاً مثلما في أدعيتهم وَ زياراتهم وَ مثلما في رواياتهم ، وضعوْا لنا برنامجاً لتعميقِ عقيدةِ البراءةِ الفِكريَّةِ كي نصلَ إلى : ليلة القدر ، ونحنُ على براءةٍ فِكريَّةٍ واضحة ، وفي ليالي القدر أفضلُ الأعمالِ :
( طلبُ المعرفة ) ، وإنَّما تُطلَبُ المعرفةُ السديدةُ وَ السليمة وَ يمكننا أن نصل إليها إذا كانت البراءةُ الفكريّةُ قد تحقَّقت بمستوىً صحيحٍ بحسبِ ثقافة العترةِ الطّاهرةِ في عُقولنا ،
حينئذٍ فإنَّ برنامج إمامِ زماننا سيجعلنا في النَّاجحينَ في كُلِّ مراحلِ التنقيةِ وَ التمحيصِ وَ التصفيةِ وَ الغربلة..
وَ ميزانُ النجاحِ في كُلِّ ذلك :
البراءةُ الحقَّةُ الواعيةُ الصَّادقة ،
وَ الّتي أساسها ( #البراءةُ_الفِكريّة ) ،
ويتفرَّعُ عليها : البراءةُ العاطفيَّةُ والعمليَّةُ والقوليَّة.
ومضةٌ خاطفة منْ الحلقة (١٦٣) منْ برنامج :
( #الخاتمة ) ، لسماحة #الشيخ_الغزّي
#يابقيّة_الله
#البـراءة_الفكرية
#سفــــينة_النجاة
"عَزل أَهْل الْحَقِّ عنْ أَهْل الْبَاطِلِ" بإشرافٍ وَ بأمرٍ منْ إمامِ زماننا (صلوات الله عليه)
كيف السّبيل لنكون مع أهل الحَقّ النَّاجحينَ في كُلّ مراحلِ التّمييز وَ التنقيةِ وَ التصفيةِ هذه..؟!
◽يُحدّثنا عَجلان أبُو صَالِح يَقُول :
سَمِعْتُ أبَا عَبْد الله – سَمِع الإمام الصَّادق "صلواتُ اللهِ عليه" يقول:
( لاَ تَمْضِي الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ :
يَا أَهْلَ الْحَقِّ اعْتَزِلُوا ، يَا أَهْلَ الْبَاطِلِ اعْتَزِلُوا ، فَيُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، وَ يُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَصْلَحَكَ الله يُخَالِطُ هَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ بَعْدَ ذَلِكَ النِّدَاءِ ؟! ، قَالَ :
كَلاَّ ، إِنَّهُ يَقُولُ فِي الْكِتَابِ: « مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلىٰ مٰا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّٰى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ »...)
[📚تفسير العياشي]
✴وقفةٌ قصيرة للتوضيح وَ البيان :
الإمامُ الصادق "عَليهِ السّلام" يُحدِّثنا عن أنَّ صاحب الأمر "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" بوَلايتهِ سيقومُ بعمليّةِ تمييزٍ في زمان الغيبةِ الطَّويلة ،
في غيبتنا الَّتي نحنُ نعيشُ فيها الآن ، في الغيبة الَّتي نُعنونها بــ( #الغيبةِ_الكُبرى ) ،
حيثُ عمليّةُ الغربلةِ ستكونُ مُشدَّدةً ،
وَ عمليّةُ التمحيصِ ستكونُ مؤكَّدةً ،
عمليّةُ التنقيةِ وَ التمييزِ ما بين الخبيثِ وَ الطيّب ستكونُ مُتواترةً مُتواصلةً على طُول الخط.
◽قولهُ "عليهِ السّلام" :
( حَتَّى يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاء : يَا أَهْلَ الحَقِّ اِعْتَزِلُوْا ، يَا أَهْلَ البَاطِلِ اِعْتَزِلُوْا )
الروايةُ هُنا لا تتحدَّثُ عن نداءٍ يُسمَع كالروايات الَّتي تخبرنا عن أنَّ ملكاً ينزلُ ليلة الجمعة ويُنادي ، إنّما هذا النّداء لا يسمعهُ أحدٌ من النَّاسِ ،
إنَّما مثلُ الرواياتُ هذهِ تريدُ أن تقول لنا :
من أنَّ قوانين وأحكام ستجري في مثلِ هذهِ الأوقاتِ مضامينها هي هذهِ يُعبِّرُ الأئِمَّةُ عنها بِصيغٍ لأجلِ أن يوصلوها إلى أذهاننا ،
مِنْ هذا الَّذي سيجري في عصر الغيبةِ الطويلة :
عمليّةُ تمييزٍ ، عمليّةُ تنقيةٍ ، عمليّةُ تمحيصٍ ، عمليّةُ غربلةٍ ، عمليّةُ بلبلةٍ ،
هكذا عبَّرت أحاديثهم ، كُلُّ ذلك بإشرافٍ وَ بأمرٍ من إمامِ زماننا "صلوات الله عليه" ،
وَ القوانينُ وَ المخطًّطاتُ تصدرُ في #ليلةِ_القدر ، وَ منْ هُنا فإنَّ الأئِمَّةَ وضعوْا لنا برنامجاً في #شهرِ_رجب وَ في #شهرِ_شعبان وَ في #شهرِ_رمضان وضعوْا لنا برنامجاً لو أنَّنا طبَّقناهُ عمليَّاً مثلما في أدعيتهم وَ زياراتهم وَ مثلما في رواياتهم ، وضعوْا لنا برنامجاً لتعميقِ عقيدةِ البراءةِ الفِكريَّةِ كي نصلَ إلى : ليلة القدر ، ونحنُ على براءةٍ فِكريَّةٍ واضحة ، وفي ليالي القدر أفضلُ الأعمالِ :
( طلبُ المعرفة ) ، وإنَّما تُطلَبُ المعرفةُ السديدةُ وَ السليمة وَ يمكننا أن نصل إليها إذا كانت البراءةُ الفكريّةُ قد تحقَّقت بمستوىً صحيحٍ بحسبِ ثقافة العترةِ الطّاهرةِ في عُقولنا ،
حينئذٍ فإنَّ برنامج إمامِ زماننا سيجعلنا في النَّاجحينَ في كُلِّ مراحلِ التنقيةِ وَ التمحيصِ وَ التصفيةِ وَ الغربلة..
وَ ميزانُ النجاحِ في كُلِّ ذلك :
البراءةُ الحقَّةُ الواعيةُ الصَّادقة ،
وَ الّتي أساسها ( #البراءةُ_الفِكريّة ) ،
ويتفرَّعُ عليها : البراءةُ العاطفيَّةُ والعمليَّةُ والقوليَّة.
ومضةٌ خاطفة منْ الحلقة (١٦٣) منْ برنامج :
( #الخاتمة ) ، لسماحة #الشيخ_الغزّي
#يابقيّة_الله
#البـراءة_الفكرية
#سفــــينة_النجاة
👍4
■قوانين وَ أحكام ستجري في عصر الغيبةِ الطَّويلة تقتضي :
"عَزل أَهْل الْحَقِّ عنْ أَهْل الْبَاطِلِ" بإشرافٍ وَ بأمرٍ منْ إمامِ زماننا (صلوات الله عليه)
كيف السّبيل لنكون مع أهل الحَقّ النَّاجحينَ في كُلّ مراحلِ التّمييز وَ التنقيةِ وَ التصفيةِ هذه..؟!
◽يُحدّثنا عَجلان أبُو صَالِح يَقُول :
سَمِعْتُ أبَا عَبْد الله – سَمِع الإمام الصَّادق "صلواتُ اللهِ عليه" يقول:
( لاَ تَمْضِي الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ :
يَا أَهْلَ الْحَقِّ اعْتَزِلُوا ، يَا أَهْلَ الْبَاطِلِ اعْتَزِلُوا ، فَيُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، وَ يُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَصْلَحَكَ الله يُخَالِطُ هَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ بَعْدَ ذَلِكَ النِّدَاءِ ؟! ، قَالَ :
كَلاَّ ، إِنَّهُ يَقُولُ فِي الْكِتَابِ: « مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلىٰ مٰا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّٰى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ »...)
[📚تفسير العياشي]
✴وقفةٌ قصيرة للتوضيح وَ البيان :
الإمامُ الصادق "عَليهِ السّلام" يُحدِّثنا عن أنَّ صاحب الأمر "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" بوَلايتهِ سيقومُ بعمليّةِ تمييزٍ في زمان الغيبةِ الطَّويلة ،
في غيبتنا الَّتي نحنُ نعيشُ فيها الآن ، في الغيبة الَّتي نُعنونها بــ( #الغيبةِ_الكُبرى ) ،
حيثُ عمليّةُ الغربلةِ ستكونُ مُشدَّدةً ،
وَ عمليّةُ التمحيصِ ستكونُ مؤكَّدةً ،
عمليّةُ التنقيةِ وَ التمييزِ ما بين الخبيثِ وَ الطيّب ستكونُ مُتواترةً مُتواصلةً على طُول الخط.
◽قولهُ "عليهِ السّلام" :
( حَتَّى يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاء : يَا أَهْلَ الحَقِّ اِعْتَزِلُوْا ، يَا أَهْلَ البَاطِلِ اِعْتَزِلُوْا )
الروايةُ هُنا لا تتحدَّثُ عن نداءٍ يُسمَع كالروايات الَّتي تخبرنا عن أنَّ ملكاً ينزلُ ليلة الجمعة ويُنادي ، إنّما هذا النّداء لا يسمعهُ أحدٌ من النَّاسِ ،
إنَّما مثلُ الرواياتُ هذهِ تريدُ أن تقول لنا :
من أنَّ قوانين وأحكام ستجري في مثلِ هذهِ الأوقاتِ مضامينها هي هذهِ يُعبِّرُ الأئِمَّةُ عنها بِصيغٍ لأجلِ أن يوصلوها إلى أذهاننا ،
مِنْ هذا الَّذي سيجري في عصر الغيبةِ الطويلة :
عمليّةُ تمييزٍ ، عمليّةُ تنقيةٍ ، عمليّةُ تمحيصٍ ، عمليّةُ غربلةٍ ، عمليّةُ بلبلةٍ ،
هكذا عبَّرت أحاديثهم ، كُلُّ ذلك بإشرافٍ وَ بأمرٍ من إمامِ زماننا "صلوات الله عليه" ،
وَ القوانينُ وَ المخطًّطاتُ تصدرُ في #ليلةِ_القدر ، وَ منْ هُنا فإنَّ الأئِمَّةَ وضعوْا لنا برنامجاً في #شهرِ_رجب وَ في #شهرِ_شعبان وَ في #شهرِ_رمضان وضعوْا لنا برنامجاً لو أنَّنا طبَّقناهُ عمليَّاً مثلما في أدعيتهم وَ زياراتهم وَ مثلما في رواياتهم ، وضعوْا لنا برنامجاً لتعميقِ عقيدةِ البراءةِ الفِكريَّةِ كي نصلَ إلى : ليلة القدر ، ونحنُ على براءةٍ فِكريَّةٍ واضحة ، وفي ليالي القدر أفضلُ الأعمالِ :
( طلبُ المعرفة ) ، وإنَّما تُطلَبُ المعرفةُ السديدةُ وَ السليمة وَ يمكننا أن نصل إليها إذا كانت البراءةُ الفكريّةُ قد تحقَّقت بمستوىً صحيحٍ بحسبِ ثقافة العترةِ الطّاهرةِ في عُقولنا ،
حينئذٍ فإنَّ برنامج إمامِ زماننا سيجعلنا في النَّاجحينَ في كُلِّ مراحلِ التنقيةِ وَ التمحيصِ وَ التصفيةِ وَ الغربلة..
وَ ميزانُ النجاحِ في كُلِّ ذلك :
البراءةُ الحقَّةُ الواعيةُ الصَّادقة ،
وَ الّتي أساسها ( #البراءةُ_الفِكريّة ) ،
ويتفرَّعُ عليها : البراءةُ العاطفيَّةُ والعمليَّةُ والقوليَّة.
ومضةٌ خاطفة منْ الحلقة (١٦٣) منْ برنامج :
( #الخاتمة ) ، لسماحة #الشيخ_الغزّي
#يابقيّة_الله
#البـراءة_الفكرية
#سفــــينة_النجاة
"عَزل أَهْل الْحَقِّ عنْ أَهْل الْبَاطِلِ" بإشرافٍ وَ بأمرٍ منْ إمامِ زماننا (صلوات الله عليه)
كيف السّبيل لنكون مع أهل الحَقّ النَّاجحينَ في كُلّ مراحلِ التّمييز وَ التنقيةِ وَ التصفيةِ هذه..؟!
◽يُحدّثنا عَجلان أبُو صَالِح يَقُول :
سَمِعْتُ أبَا عَبْد الله – سَمِع الإمام الصَّادق "صلواتُ اللهِ عليه" يقول:
( لاَ تَمْضِي الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي حَتَّى يُنَادِيَ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ :
يَا أَهْلَ الْحَقِّ اعْتَزِلُوا ، يَا أَهْلَ الْبَاطِلِ اعْتَزِلُوا ، فَيُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، وَ يُعْزَلُ هَؤُلاَءِ مِنْ هَؤُلاَءِ ، قَالَ : قُلْتُ : أَصْلَحَكَ الله يُخَالِطُ هَؤُلاَءِ هَؤُلاَءِ بَعْدَ ذَلِكَ النِّدَاءِ ؟! ، قَالَ :
كَلاَّ ، إِنَّهُ يَقُولُ فِي الْكِتَابِ: « مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلىٰ مٰا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّٰى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ »...)
[📚تفسير العياشي]
✴وقفةٌ قصيرة للتوضيح وَ البيان :
الإمامُ الصادق "عَليهِ السّلام" يُحدِّثنا عن أنَّ صاحب الأمر "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" بوَلايتهِ سيقومُ بعمليّةِ تمييزٍ في زمان الغيبةِ الطَّويلة ،
في غيبتنا الَّتي نحنُ نعيشُ فيها الآن ، في الغيبة الَّتي نُعنونها بــ( #الغيبةِ_الكُبرى ) ،
حيثُ عمليّةُ الغربلةِ ستكونُ مُشدَّدةً ،
وَ عمليّةُ التمحيصِ ستكونُ مؤكَّدةً ،
عمليّةُ التنقيةِ وَ التمييزِ ما بين الخبيثِ وَ الطيّب ستكونُ مُتواترةً مُتواصلةً على طُول الخط.
◽قولهُ "عليهِ السّلام" :
( حَتَّى يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاء : يَا أَهْلَ الحَقِّ اِعْتَزِلُوْا ، يَا أَهْلَ البَاطِلِ اِعْتَزِلُوْا )
الروايةُ هُنا لا تتحدَّثُ عن نداءٍ يُسمَع كالروايات الَّتي تخبرنا عن أنَّ ملكاً ينزلُ ليلة الجمعة ويُنادي ، إنّما هذا النّداء لا يسمعهُ أحدٌ من النَّاسِ ،
إنَّما مثلُ الرواياتُ هذهِ تريدُ أن تقول لنا :
من أنَّ قوانين وأحكام ستجري في مثلِ هذهِ الأوقاتِ مضامينها هي هذهِ يُعبِّرُ الأئِمَّةُ عنها بِصيغٍ لأجلِ أن يوصلوها إلى أذهاننا ،
مِنْ هذا الَّذي سيجري في عصر الغيبةِ الطويلة :
عمليّةُ تمييزٍ ، عمليّةُ تنقيةٍ ، عمليّةُ تمحيصٍ ، عمليّةُ غربلةٍ ، عمليّةُ بلبلةٍ ،
هكذا عبَّرت أحاديثهم ، كُلُّ ذلك بإشرافٍ وَ بأمرٍ من إمامِ زماننا "صلوات الله عليه" ،
وَ القوانينُ وَ المخطًّطاتُ تصدرُ في #ليلةِ_القدر ، وَ منْ هُنا فإنَّ الأئِمَّةَ وضعوْا لنا برنامجاً في #شهرِ_رجب وَ في #شهرِ_شعبان وَ في #شهرِ_رمضان وضعوْا لنا برنامجاً لو أنَّنا طبَّقناهُ عمليَّاً مثلما في أدعيتهم وَ زياراتهم وَ مثلما في رواياتهم ، وضعوْا لنا برنامجاً لتعميقِ عقيدةِ البراءةِ الفِكريَّةِ كي نصلَ إلى : ليلة القدر ، ونحنُ على براءةٍ فِكريَّةٍ واضحة ، وفي ليالي القدر أفضلُ الأعمالِ :
( طلبُ المعرفة ) ، وإنَّما تُطلَبُ المعرفةُ السديدةُ وَ السليمة وَ يمكننا أن نصل إليها إذا كانت البراءةُ الفكريّةُ قد تحقَّقت بمستوىً صحيحٍ بحسبِ ثقافة العترةِ الطّاهرةِ في عُقولنا ،
حينئذٍ فإنَّ برنامج إمامِ زماننا سيجعلنا في النَّاجحينَ في كُلِّ مراحلِ التنقيةِ وَ التمحيصِ وَ التصفيةِ وَ الغربلة..
وَ ميزانُ النجاحِ في كُلِّ ذلك :
البراءةُ الحقَّةُ الواعيةُ الصَّادقة ،
وَ الّتي أساسها ( #البراءةُ_الفِكريّة ) ،
ويتفرَّعُ عليها : البراءةُ العاطفيَّةُ والعمليَّةُ والقوليَّة.
ومضةٌ خاطفة منْ الحلقة (١٦٣) منْ برنامج :
( #الخاتمة ) ، لسماحة #الشيخ_الغزّي
#يابقيّة_الله
#البـراءة_الفكرية
#سفــــينة_النجاة
❤11🙏1