رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لزوار الحسين عليه السلام
في ليلة الجمعة..
الرقاع تنزل مِن هودج فاطمة
"""""""""""""""""""""""""""""
● يُحدّثنـا سليمان الأعمش يقول:
كنتُ نازلاً بالكوفة، وكان لي جار، وكنتُ آتي إليهِ وأجلس عنده،
فأتيتُ ليلةَ الجمعة إليه، فقلتُ له: يا هذا ما تقول في #زيارة_الحسين عليه السلام؟
فقــال لي: هي #بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار.
قـــال سليمان:
فقمتُ مِن عنده وأنا ممتلئ عليهِ غيظاً، فقلتُ في نفسي:
إذا كانَ وقتُ السحر آتيه وأحدّثه شيئاً مِن فضائل الحسين "عليه السلام" فإنْ أصرَّ على العناد قتلته،
قـــال سليمان: فلمَّا كانَ وقتُ السَّحر أتيتهُ وقرعتُ عليهِ الباب ودعوتهُ باسمه،
فإذا بزوجته تقول لي: إنَّهُ قصدَ إلى زيارةِ الحُسين مِن أوَّل الَّليل.
،
قال سليمان: فسرتُ في أثرهِ إلى زيارة #الحسين "عليه السلام"،
فلمَّا دخلتُ إلى القبر، فإذا أنا بالشيخ ساجدٌ لله عزَّ وجلَّ وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة،
ثُمَّ رفعَ رأسهُ بعْد زمانٍ طويل، فرآني قريباً منه، فقلتُ له:
يا شيخ بالأمس كنتَ تقول زيارة الحسين عليه السلام بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار، واليوم أتيت تزوره؟! فقــال:
يا سليمان .. لا تلمني،
فإنّي ما كنتُ أثبتُ لـ #أهل_البيت إمامة، حتَّى كانتْ ليلتي تلك،
فرأيتُ رؤيا هالتني وروعتني فقلتُ له: ما رأيت أيها الشيخ؟
قــال:
رأيتُ رجلاً جليلَ القدر لا بالطويل الشاهق، ولا بالقصير الَّلاصق،
لا أقدرُ أن أصفه مِن عظم جلاله وجماله، وبهائه وكماله، وهو مع أقوامٍ يحفُّون بهِ حفيفاً ويزفُّونه زفيفاً، وبينَ يديهِ فارس، وعلى رأسهِ تاج وللتاج أربعةُ أركان،
وفي كلّ ركنٍ جوهرةٌ تُضيئ من مسيرة ثلاثة أيَّام، فقلتُ لبعْض خدّامه: مَن هذا؟
فقــال:
هذا #محمد_المصطفى، قلت: ومن هذا الآخر؟ فقــال: #علي_المرتضى وصيُّ #رسول_الله،
ثُمَّ مددتُ نظري، فإذا أنا بناقةٍ مِن نور، وعليها هودجٌ مِن نور، وفيه امرأتان والناقة تطيرُ بين السماء والأرض، فقلتُ: لمَن هذه الناقة؟
فقال: لـ #خديجة_الكبرى و #فاطمة_الزهراء عليهما السلام،
فقلت: ومَن هذا الغلام؟ فقـــال: هذا #الحسن_بن_علي، فقلتُ: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟ فقالـــوا: لزيارة المقتول ظُلماً شهيد كربلاء #الحسين_بن_علي المرتضى،
ثُمَّ إنّي قصدتُ نحو الهودج الَّذي فيه فاطمة #الزهراء، وإذا أنا برقاعٍ مكتوبة تتساقطُ مِن السماء، فسألتُ ما هــذهِ الرقاع؟ فقــال: هذهِ رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لـ #زوار_الحسين عليه السلام في #ليلة_الجمعة،
فطلبتُ منهُ رقعةً.. فقــال لي: إنَّك تقول: زيارته بدعة؟ فإنّك لا تنالها حتَّى تزورَ الحسين عليه السلام وتعتقد فضله وشرفه،
فانتبهتُ مِن نومي فزعاً مرعوباً، وقصدتُ مِن وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحُسين عليه السلام وأنا تائبٌ إلى الله تعالى،
فو الله يا سليمان لا أفارقُ #قبر_الحسين حتّى تفارق روحي جسدي).
____________________
[بحار الانوار-ج٤٥ ،، مستدرك الوسائل-ج١٠،، المزار الكبير لابن المشهدي،،
عوالم الإمام الحسين]
:
#الجمعة
#يوم_الجمعة
#ويبقى_الحسين
في ليلة الجمعة..
الرقاع تنزل مِن هودج فاطمة
"""""""""""""""""""""""""""""
● يُحدّثنـا سليمان الأعمش يقول:
كنتُ نازلاً بالكوفة، وكان لي جار، وكنتُ آتي إليهِ وأجلس عنده،
فأتيتُ ليلةَ الجمعة إليه، فقلتُ له: يا هذا ما تقول في #زيارة_الحسين عليه السلام؟
فقــال لي: هي #بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار.
قـــال سليمان:
فقمتُ مِن عنده وأنا ممتلئ عليهِ غيظاً، فقلتُ في نفسي:
إذا كانَ وقتُ السحر آتيه وأحدّثه شيئاً مِن فضائل الحسين "عليه السلام" فإنْ أصرَّ على العناد قتلته،
قـــال سليمان: فلمَّا كانَ وقتُ السَّحر أتيتهُ وقرعتُ عليهِ الباب ودعوتهُ باسمه،
فإذا بزوجته تقول لي: إنَّهُ قصدَ إلى زيارةِ الحُسين مِن أوَّل الَّليل.
،
قال سليمان: فسرتُ في أثرهِ إلى زيارة #الحسين "عليه السلام"،
فلمَّا دخلتُ إلى القبر، فإذا أنا بالشيخ ساجدٌ لله عزَّ وجلَّ وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة،
ثُمَّ رفعَ رأسهُ بعْد زمانٍ طويل، فرآني قريباً منه، فقلتُ له:
يا شيخ بالأمس كنتَ تقول زيارة الحسين عليه السلام بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار، واليوم أتيت تزوره؟! فقــال:
يا سليمان .. لا تلمني،
فإنّي ما كنتُ أثبتُ لـ #أهل_البيت إمامة، حتَّى كانتْ ليلتي تلك،
فرأيتُ رؤيا هالتني وروعتني فقلتُ له: ما رأيت أيها الشيخ؟
قــال:
رأيتُ رجلاً جليلَ القدر لا بالطويل الشاهق، ولا بالقصير الَّلاصق،
لا أقدرُ أن أصفه مِن عظم جلاله وجماله، وبهائه وكماله، وهو مع أقوامٍ يحفُّون بهِ حفيفاً ويزفُّونه زفيفاً، وبينَ يديهِ فارس، وعلى رأسهِ تاج وللتاج أربعةُ أركان،
وفي كلّ ركنٍ جوهرةٌ تُضيئ من مسيرة ثلاثة أيَّام، فقلتُ لبعْض خدّامه: مَن هذا؟
فقــال:
هذا #محمد_المصطفى، قلت: ومن هذا الآخر؟ فقــال: #علي_المرتضى وصيُّ #رسول_الله،
ثُمَّ مددتُ نظري، فإذا أنا بناقةٍ مِن نور، وعليها هودجٌ مِن نور، وفيه امرأتان والناقة تطيرُ بين السماء والأرض، فقلتُ: لمَن هذه الناقة؟
فقال: لـ #خديجة_الكبرى و #فاطمة_الزهراء عليهما السلام،
فقلت: ومَن هذا الغلام؟ فقـــال: هذا #الحسن_بن_علي، فقلتُ: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟ فقالـــوا: لزيارة المقتول ظُلماً شهيد كربلاء #الحسين_بن_علي المرتضى،
ثُمَّ إنّي قصدتُ نحو الهودج الَّذي فيه فاطمة #الزهراء، وإذا أنا برقاعٍ مكتوبة تتساقطُ مِن السماء، فسألتُ ما هــذهِ الرقاع؟ فقــال: هذهِ رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لـ #زوار_الحسين عليه السلام في #ليلة_الجمعة،
فطلبتُ منهُ رقعةً.. فقــال لي: إنَّك تقول: زيارته بدعة؟ فإنّك لا تنالها حتَّى تزورَ الحسين عليه السلام وتعتقد فضله وشرفه،
فانتبهتُ مِن نومي فزعاً مرعوباً، وقصدتُ مِن وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحُسين عليه السلام وأنا تائبٌ إلى الله تعالى،
فو الله يا سليمان لا أفارقُ #قبر_الحسين حتّى تفارق روحي جسدي).
____________________
[بحار الانوار-ج٤٥ ،، مستدرك الوسائل-ج١٠،، المزار الكبير لابن المشهدي،،
عوالم الإمام الحسين]
:
#الجمعة
#يوم_الجمعة
#ويبقى_الحسين
رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لزوار الحسين عليه السلام في ليلة الجمعة🌠
الرقاع تنزل مِن هودج فاطمة💫
يُحدّثنـا سليمان الأعمش يقول:
كنتُ نازلاً بالكوفة، وكان لي جار، وكنتُ آتي إليهِ وأجلس عنده،
فأتيتُ ليلةَ الجمعة إليه، فقلتُ له:
يا هذا ما تقول في #زيارة_الحسين عليه السلام؟
فقــال لي: هي #بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة،
وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار.
قـــال سليمان:
فقمتُ مِن عنده وأنا ممتلئ عليهِ غيظاً، فقلتُ في نفسي:
إذا كانَ وقتُ السحر آتيه وأحدّثه شيئاً مِن فضائل الحسين "عليه السلام" فإنْ أصرَّ على العناد قتلته،
قـــال سليمان: فلمَّا كانَ وقتُ السَّحر أتيتهُ وقرعتُ عليهِ الباب ودعوتهُ باسمه،
فإذا بزوجته تقول لي: إنَّهُ قصدَ إلى زيارةِ الحُسين مِن أوَّل الَّليل.
قال سليمان: فسرتُ في أثرهِ إلى زيارة #الحسين "عليه السلام"،
فلمَّا دخلتُ إلى القبر، فإذا أنا بالشيخ ساجدٌ لله عزَّ وجلَّ وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة،
ثُمَّ رفعَ رأسهُ بعْد زمانٍ طويل، فرآني قريباً منه، فقلتُ له:
يا شيخ بالأمس كنتَ تقول زيارة الحسين عليه السلام بدعة،
وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار، واليوم أتيت تزوره؟!
فقــال: يا سليمان .. لا تلمني،
فإنّي ما كنتُ أثبتُ لـ #أهل_البيت إمامة، حتَّى كانتْ ليلتي تلك،
فرأيتُ رؤيا هالتني وروعتني
فقلتُ له: ما رأيت أيها الشيخ؟
قــال: رأيتُ رجلاً جليلَ القدر لا بالطويل الشاهق، ولا بالقصير الَّلاصق،
لا أقدرُ أن أصفه مِن عظم جلاله وجماله، وبهائه وكماله،
وهو مع أقوامٍ يحفُّون بهِ حفيفاً ويزفُّونه زفيفاً،
وبينَ يديهِ فارس، وعلى رأسهِ تاج وللتاج أربعةُ أركان،
وفي كلّ ركنٍ جوهرةٌ تُضيئ من مسيرة ثلاثة أيَّام، فقلتُ لبعْض خدّامه: مَن هذا؟
فقــال: هذا #محمد_المصطفى،
قلت: ومن هذا الآخر؟
فقــال: #علي_المرتضى وصيُّ #رسول_الله،
ثُمَّ مددتُ نظري، فإذا أنا بناقةٍ مِن نور،
وعليها هودجٌ مِن نور، وفيه امرأتان والناقة تطيرُ بين السماء والأرض،
فقلتُ: لمَن هذه الناقة؟
فقال: لـ #خديجة_الكبرى و #فاطمة_الزهراء عليهما السلام،
فقلت: ومَن هذا الغلام؟
فقـــال: هذا #الحسن_بن_علي،
فقلتُ: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟
فقالـــوا: لزيارة المقتول ظُلماً شهيد كربلاء #الحسين_بن_علي المرتضى،
ثُمَّ إنّي قصدتُ نحو الهودج الَّذي فيه فاطمة #الزهراء،
وإذا أنا برقاعٍ مكتوبة تتساقطُ مِن السماء،
فسألتُ ما هــذهِ الرقاع؟
فقــال: هذهِ رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لـ #زوار_الحسين عليه السلام في #ليلة_الجمعة،
فطلبتُ منهُ رقعةً..
فقــال لي: إنَّك تقول:
زيارته بدعة؟
فإنّك لا تنالها حتَّى تزورَ الحسين عليه السلام وتعتقد فضله وشرفه،
فانتبهتُ مِن نومي فزعاً مرعوباً، وقصدتُ مِن وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحُسين عليه السلام وأنا تائبٌ إلى الله تعالى،
فو الله يا سليمان لا أفارقُ #قبر_الحسين حتّى تفارق روحي جسدي).
بحار الانوار-ج٤٥ ،،
مستدرك الوسائل-ج١٠،،
المزار الكبير لابن المشهدي،،
عوالم الإمام الحسين
#ليلة_الجمعة
#ويبقى_الحسين
الرقاع تنزل مِن هودج فاطمة💫
يُحدّثنـا سليمان الأعمش يقول:
كنتُ نازلاً بالكوفة، وكان لي جار، وكنتُ آتي إليهِ وأجلس عنده،
فأتيتُ ليلةَ الجمعة إليه، فقلتُ له:
يا هذا ما تقول في #زيارة_الحسين عليه السلام؟
فقــال لي: هي #بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة،
وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار.
قـــال سليمان:
فقمتُ مِن عنده وأنا ممتلئ عليهِ غيظاً، فقلتُ في نفسي:
إذا كانَ وقتُ السحر آتيه وأحدّثه شيئاً مِن فضائل الحسين "عليه السلام" فإنْ أصرَّ على العناد قتلته،
قـــال سليمان: فلمَّا كانَ وقتُ السَّحر أتيتهُ وقرعتُ عليهِ الباب ودعوتهُ باسمه،
فإذا بزوجته تقول لي: إنَّهُ قصدَ إلى زيارةِ الحُسين مِن أوَّل الَّليل.
قال سليمان: فسرتُ في أثرهِ إلى زيارة #الحسين "عليه السلام"،
فلمَّا دخلتُ إلى القبر، فإذا أنا بالشيخ ساجدٌ لله عزَّ وجلَّ وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة،
ثُمَّ رفعَ رأسهُ بعْد زمانٍ طويل، فرآني قريباً منه، فقلتُ له:
يا شيخ بالأمس كنتَ تقول زيارة الحسين عليه السلام بدعة،
وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار، واليوم أتيت تزوره؟!
فقــال: يا سليمان .. لا تلمني،
فإنّي ما كنتُ أثبتُ لـ #أهل_البيت إمامة، حتَّى كانتْ ليلتي تلك،
فرأيتُ رؤيا هالتني وروعتني
فقلتُ له: ما رأيت أيها الشيخ؟
قــال: رأيتُ رجلاً جليلَ القدر لا بالطويل الشاهق، ولا بالقصير الَّلاصق،
لا أقدرُ أن أصفه مِن عظم جلاله وجماله، وبهائه وكماله،
وهو مع أقوامٍ يحفُّون بهِ حفيفاً ويزفُّونه زفيفاً،
وبينَ يديهِ فارس، وعلى رأسهِ تاج وللتاج أربعةُ أركان،
وفي كلّ ركنٍ جوهرةٌ تُضيئ من مسيرة ثلاثة أيَّام، فقلتُ لبعْض خدّامه: مَن هذا؟
فقــال: هذا #محمد_المصطفى،
قلت: ومن هذا الآخر؟
فقــال: #علي_المرتضى وصيُّ #رسول_الله،
ثُمَّ مددتُ نظري، فإذا أنا بناقةٍ مِن نور،
وعليها هودجٌ مِن نور، وفيه امرأتان والناقة تطيرُ بين السماء والأرض،
فقلتُ: لمَن هذه الناقة؟
فقال: لـ #خديجة_الكبرى و #فاطمة_الزهراء عليهما السلام،
فقلت: ومَن هذا الغلام؟
فقـــال: هذا #الحسن_بن_علي،
فقلتُ: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟
فقالـــوا: لزيارة المقتول ظُلماً شهيد كربلاء #الحسين_بن_علي المرتضى،
ثُمَّ إنّي قصدتُ نحو الهودج الَّذي فيه فاطمة #الزهراء،
وإذا أنا برقاعٍ مكتوبة تتساقطُ مِن السماء،
فسألتُ ما هــذهِ الرقاع؟
فقــال: هذهِ رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لـ #زوار_الحسين عليه السلام في #ليلة_الجمعة،
فطلبتُ منهُ رقعةً..
فقــال لي: إنَّك تقول:
زيارته بدعة؟
فإنّك لا تنالها حتَّى تزورَ الحسين عليه السلام وتعتقد فضله وشرفه،
فانتبهتُ مِن نومي فزعاً مرعوباً، وقصدتُ مِن وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحُسين عليه السلام وأنا تائبٌ إلى الله تعالى،
فو الله يا سليمان لا أفارقُ #قبر_الحسين حتّى تفارق روحي جسدي).
بحار الانوار-ج٤٥ ،،
مستدرك الوسائل-ج١٠،،
المزار الكبير لابن المشهدي،،
عوالم الإمام الحسين
#ليلة_الجمعة
#ويبقى_الحسين
🚩رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لزوار الحسين عليه السلام في ليلة الجمعة الرقاع تنزل مِن هودج فاطمة🚩
يُحدّثنـا سليمان الأعمش يقول:
كنتُ نازلاً بالكوفة، وكان لي جار، وكنتُ آتي إليهِ وأجلس عنده،
فأتيتُ ليلةَ الجمعة إليه، فقلتُ له:
يا هذا ما تقول في #زيارة_الحسين عليه السلام؟
فقــال لي: هي #بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة،
وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار.
قـــال سليمان:
فقمتُ مِن عنده وأنا ممتلئ عليهِ غيظاً، فقلتُ في نفسي:
إذا كانَ وقتُ السحر آتيه وأحدّثه شيئاً مِن فضائل الحسين "عليه السلام" فإنْ أصرَّ على العناد قتلته،
قـــال سليمان: فلمَّا كانَ وقتُ السَّحر أتيتهُ وقرعتُ عليهِ الباب ودعوتهُ باسمه،
فإذا بزوجته تقول لي: إنَّهُ قصدَ إلى زيارةِ الحُسين مِن أوَّل الَّليل.
قال سليمان: فسرتُ في أثرهِ إلى زيارة #الحسين "عليه السلام"،
فلمَّا دخلتُ إلى القبر، فإذا أنا بالشيخ ساجدٌ لله عزَّ وجلَّ وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة،
ثُمَّ رفعَ رأسهُ بعْد زمانٍ طويل، فرآني قريباً منه، فقلتُ له:
يا شيخ بالأمس كنتَ تقول زيارة الحسين عليه السلام بدعة،
وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار، واليوم أتيت تزوره؟!
فقــال: يا سليمان .. لا تلمني،
فإنّي ما كنتُ أثبتُ لـ #أهل_البيت إمامة، حتَّى كانتْ ليلتي تلك،
فرأيتُ رؤيا هالتني وروعتني
فقلتُ له: ما رأيت أيها الشيخ؟
قــال: رأيتُ رجلاً جليلَ القدر لا بالطويل الشاهق، ولا بالقصير الَّلاصق،
لا أقدرُ أن أصفه مِن عظم جلاله وجماله، وبهائه وكماله،
وهو مع أقوامٍ يحفُّون بهِ حفيفاً ويزفُّونه زفيفاً،
وبينَ يديهِ فارس، وعلى رأسهِ تاج وللتاج أربعةُ أركان،
وفي كلّ ركنٍ جوهرةٌ تُضيئ من مسيرة ثلاثة أيَّام، فقلتُ لبعْض خدّامه: مَن هذا؟
فقــال: هذا #محمد_المصطفى،
قلت: ومن هذا الآخر؟
فقــال: #علي_المرتضى وصيُّ #رسول_الله،
ثُمَّ مددتُ نظري، فإذا أنا بناقةٍ مِن نور،
وعليها هودجٌ مِن نور، وفيه امرأتان والناقة تطيرُ بين السماء والأرض،
فقلتُ: لمَن هذه الناقة؟
فقال: لـ #خديجة_الكبرى و #فاطمة_الزهراء عليهما السلام،
فقلت: ومَن هذا الغلام؟
فقـــال: هذا #الحسن_بن_علي،
فقلتُ: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟
فقالـــوا: لزيارة المقتول ظُلماً شهيد كربلاء #الحسين_بن_علي المرتضى،
ثُمَّ إنّي قصدتُ نحو الهودج الَّذي فيه فاطمة #الزهراء،
وإذا أنا برقاعٍ مكتوبة تتساقطُ مِن السماء،
فسألتُ ما هــذهِ الرقاع؟
فقــال: هذهِ رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لـ #زوار_الحسين عليه السلام في #ليلة_الجمعة،
فطلبتُ منهُ رقعةً..
فقــال لي: إنَّك تقول:
زيارته بدعة؟
فإنّك لا تنالها حتَّى تزورَ الحسين عليه السلام وتعتقد فضله وشرفه،
فانتبهتُ مِن نومي فزعاً مرعوباً، وقصدتُ مِن وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحُسين عليه السلام وأنا تائبٌ إلى الله تعالى،
فو الله يا سليمان لا أفارقُ #قبر_الحسين حتّى تفارق روحي جسدي).
بحار الانوار-ج٤٥ ،،
مستدرك الوسائل-ج١٠،،
المزار الكبير لابن المشهدي،،
عوالم الإمام الحسين
#ليلة_الجمعة
#ويبقى_الحسين
يُحدّثنـا سليمان الأعمش يقول:
كنتُ نازلاً بالكوفة، وكان لي جار، وكنتُ آتي إليهِ وأجلس عنده،
فأتيتُ ليلةَ الجمعة إليه، فقلتُ له:
يا هذا ما تقول في #زيارة_الحسين عليه السلام؟
فقــال لي: هي #بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة،
وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار.
قـــال سليمان:
فقمتُ مِن عنده وأنا ممتلئ عليهِ غيظاً، فقلتُ في نفسي:
إذا كانَ وقتُ السحر آتيه وأحدّثه شيئاً مِن فضائل الحسين "عليه السلام" فإنْ أصرَّ على العناد قتلته،
قـــال سليمان: فلمَّا كانَ وقتُ السَّحر أتيتهُ وقرعتُ عليهِ الباب ودعوتهُ باسمه،
فإذا بزوجته تقول لي: إنَّهُ قصدَ إلى زيارةِ الحُسين مِن أوَّل الَّليل.
قال سليمان: فسرتُ في أثرهِ إلى زيارة #الحسين "عليه السلام"،
فلمَّا دخلتُ إلى القبر، فإذا أنا بالشيخ ساجدٌ لله عزَّ وجلَّ وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة،
ثُمَّ رفعَ رأسهُ بعْد زمانٍ طويل، فرآني قريباً منه، فقلتُ له:
يا شيخ بالأمس كنتَ تقول زيارة الحسين عليه السلام بدعة،
وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار، واليوم أتيت تزوره؟!
فقــال: يا سليمان .. لا تلمني،
فإنّي ما كنتُ أثبتُ لـ #أهل_البيت إمامة، حتَّى كانتْ ليلتي تلك،
فرأيتُ رؤيا هالتني وروعتني
فقلتُ له: ما رأيت أيها الشيخ؟
قــال: رأيتُ رجلاً جليلَ القدر لا بالطويل الشاهق، ولا بالقصير الَّلاصق،
لا أقدرُ أن أصفه مِن عظم جلاله وجماله، وبهائه وكماله،
وهو مع أقوامٍ يحفُّون بهِ حفيفاً ويزفُّونه زفيفاً،
وبينَ يديهِ فارس، وعلى رأسهِ تاج وللتاج أربعةُ أركان،
وفي كلّ ركنٍ جوهرةٌ تُضيئ من مسيرة ثلاثة أيَّام، فقلتُ لبعْض خدّامه: مَن هذا؟
فقــال: هذا #محمد_المصطفى،
قلت: ومن هذا الآخر؟
فقــال: #علي_المرتضى وصيُّ #رسول_الله،
ثُمَّ مددتُ نظري، فإذا أنا بناقةٍ مِن نور،
وعليها هودجٌ مِن نور، وفيه امرأتان والناقة تطيرُ بين السماء والأرض،
فقلتُ: لمَن هذه الناقة؟
فقال: لـ #خديجة_الكبرى و #فاطمة_الزهراء عليهما السلام،
فقلت: ومَن هذا الغلام؟
فقـــال: هذا #الحسن_بن_علي،
فقلتُ: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟
فقالـــوا: لزيارة المقتول ظُلماً شهيد كربلاء #الحسين_بن_علي المرتضى،
ثُمَّ إنّي قصدتُ نحو الهودج الَّذي فيه فاطمة #الزهراء،
وإذا أنا برقاعٍ مكتوبة تتساقطُ مِن السماء،
فسألتُ ما هــذهِ الرقاع؟
فقــال: هذهِ رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لـ #زوار_الحسين عليه السلام في #ليلة_الجمعة،
فطلبتُ منهُ رقعةً..
فقــال لي: إنَّك تقول:
زيارته بدعة؟
فإنّك لا تنالها حتَّى تزورَ الحسين عليه السلام وتعتقد فضله وشرفه،
فانتبهتُ مِن نومي فزعاً مرعوباً، وقصدتُ مِن وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحُسين عليه السلام وأنا تائبٌ إلى الله تعالى،
فو الله يا سليمان لا أفارقُ #قبر_الحسين حتّى تفارق روحي جسدي).
بحار الانوار-ج٤٥ ،،
مستدرك الوسائل-ج١٠،،
المزار الكبير لابن المشهدي،،
عوالم الإمام الحسين
#ليلة_الجمعة
#ويبقى_الحسين
رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لزوار الحسين عليه السلام في ليلة الجمعة
الرقاع تنزل مِن هودج فاطمة
يُحدّثنـا سليمان الأعمش يقول:
كنتُ نازلاً بالكوفة، وكان لي جار، وكنتُ آتي إليهِ وأجلس عنده،
فأتيتُ ليلةَ الجمعة إليه، فقلتُ له:
يا هذا ما تقول في #زيارة_الحسين عليه السلام؟
فقــال لي: هي #بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة،
وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار.
قـــال سليمان:
فقمتُ مِن عنده وأنا ممتلئ عليهِ غيظاً، فقلتُ في نفسي:
إذا كانَ وقتُ السحر آتيه وأحدّثه شيئاً مِن فضائل الحسين "عليه السلام" فإنْ أصرَّ على العناد قتلته،
قـــال سليمان: فلمَّا كانَ وقتُ السَّحر أتيتهُ وقرعتُ عليهِ الباب ودعوتهُ باسمه،
فإذا بزوجته تقول لي: إنَّهُ قصدَ إلى زيارةِ الحُسين مِن أوَّل الَّليل.
قال سليمان: فسرتُ في أثرهِ إلى زيارة #الحسين "عليه السلام"،
فلمَّا دخلتُ إلى القبر، فإذا أنا بالشيخ ساجدٌ لله عزَّ وجلَّ وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة،
ثُمَّ رفعَ رأسهُ بعْد زمانٍ طويل، فرآني قريباً منه، فقلتُ له:
يا شيخ بالأمس كنتَ تقول زيارة الحسين عليه السلام بدعة،
وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار، واليوم أتيت تزوره؟!
فقــال: يا سليمان .. لا تلمني،
فإنّي ما كنتُ أثبتُ لـ #أهل_البيت إمامة، حتَّى كانتْ ليلتي تلك،
فرأيتُ رؤيا هالتني وروعتني
فقلتُ له: ما رأيت أيها الشيخ؟
قــال: رأيتُ رجلاً جليلَ القدر لا بالطويل الشاهق، ولا بالقصير الَّلاصق،
لا أقدرُ أن أصفه مِن عظم جلاله وجماله، وبهائه وكماله،
وهو مع أقوامٍ يحفُّون بهِ حفيفاً ويزفُّونه زفيفاً،
وبينَ يديهِ فارس، وعلى رأسهِ تاج وللتاج أربعةُ أركان،
وفي كلّ ركنٍ جوهرةٌ تُضيئ من مسيرة ثلاثة أيَّام، فقلتُ لبعْض خدّامه: مَن هذا؟
فقــال: هذا #محمد_المصطفى،
قلت: ومن هذا الآخر؟
فقــال: #علي_المرتضى وصيُّ #رسول_الله،
ثُمَّ مددتُ نظري، فإذا أنا بناقةٍ مِن نور،
وعليها هودجٌ مِن نور، وفيه امرأتان والناقة تطيرُ بين السماء والأرض،
فقلتُ: لمَن هذه الناقة؟
فقال: لـ #خديجة_الكبرى و #فاطمة_الزهراء عليهما السلام،
فقلت: ومَن هذا الغلام؟
فقـــال: هذا #الحسن_بن_علي،
فقلتُ: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟
فقالـــوا: لزيارة المقتول ظُلماً شهيد كربلاء #الحسين_بن_علي المرتضى،
ثُمَّ إنّي قصدتُ نحو الهودج الَّذي فيه فاطمة #الزهراء،
وإذا أنا برقاعٍ مكتوبة تتساقطُ مِن السماء،
فسألتُ ما هــذهِ الرقاع؟
فقــال: هذهِ رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لـ #زوار_الحسين عليه السلام في #ليلة_الجمعة،
فطلبتُ منهُ رقعةً..
فقــال لي: إنَّك تقول: زيارته بدعة؟
فإنّك لا تنالها حتَّى تزورَ الحسين عليه السلام وتعتقد فضله وشرفه،
فانتبهتُ مِن نومي فزعاً مرعوباً، وقصدتُ مِن وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحُسين عليه السلام وأنا تائبٌ إلى الله تعالى،
فو الله يا سليمان لا أفارقُ #قبر_الحسين حتّى تفارق روحي جسدي).
بحار الانوار-ج٤٥ ،،
مستدرك الوسائل-ج١٠،،
المزار الكبير لابن المشهدي،،
عوالم الإمام الحسين
#ليلة_الجمعة
#ويبقى_الحسين
الرقاع تنزل مِن هودج فاطمة
يُحدّثنـا سليمان الأعمش يقول:
كنتُ نازلاً بالكوفة، وكان لي جار، وكنتُ آتي إليهِ وأجلس عنده،
فأتيتُ ليلةَ الجمعة إليه، فقلتُ له:
يا هذا ما تقول في #زيارة_الحسين عليه السلام؟
فقــال لي: هي #بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة،
وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار.
قـــال سليمان:
فقمتُ مِن عنده وأنا ممتلئ عليهِ غيظاً، فقلتُ في نفسي:
إذا كانَ وقتُ السحر آتيه وأحدّثه شيئاً مِن فضائل الحسين "عليه السلام" فإنْ أصرَّ على العناد قتلته،
قـــال سليمان: فلمَّا كانَ وقتُ السَّحر أتيتهُ وقرعتُ عليهِ الباب ودعوتهُ باسمه،
فإذا بزوجته تقول لي: إنَّهُ قصدَ إلى زيارةِ الحُسين مِن أوَّل الَّليل.
قال سليمان: فسرتُ في أثرهِ إلى زيارة #الحسين "عليه السلام"،
فلمَّا دخلتُ إلى القبر، فإذا أنا بالشيخ ساجدٌ لله عزَّ وجلَّ وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة،
ثُمَّ رفعَ رأسهُ بعْد زمانٍ طويل، فرآني قريباً منه، فقلتُ له:
يا شيخ بالأمس كنتَ تقول زيارة الحسين عليه السلام بدعة،
وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار، واليوم أتيت تزوره؟!
فقــال: يا سليمان .. لا تلمني،
فإنّي ما كنتُ أثبتُ لـ #أهل_البيت إمامة، حتَّى كانتْ ليلتي تلك،
فرأيتُ رؤيا هالتني وروعتني
فقلتُ له: ما رأيت أيها الشيخ؟
قــال: رأيتُ رجلاً جليلَ القدر لا بالطويل الشاهق، ولا بالقصير الَّلاصق،
لا أقدرُ أن أصفه مِن عظم جلاله وجماله، وبهائه وكماله،
وهو مع أقوامٍ يحفُّون بهِ حفيفاً ويزفُّونه زفيفاً،
وبينَ يديهِ فارس، وعلى رأسهِ تاج وللتاج أربعةُ أركان،
وفي كلّ ركنٍ جوهرةٌ تُضيئ من مسيرة ثلاثة أيَّام، فقلتُ لبعْض خدّامه: مَن هذا؟
فقــال: هذا #محمد_المصطفى،
قلت: ومن هذا الآخر؟
فقــال: #علي_المرتضى وصيُّ #رسول_الله،
ثُمَّ مددتُ نظري، فإذا أنا بناقةٍ مِن نور،
وعليها هودجٌ مِن نور، وفيه امرأتان والناقة تطيرُ بين السماء والأرض،
فقلتُ: لمَن هذه الناقة؟
فقال: لـ #خديجة_الكبرى و #فاطمة_الزهراء عليهما السلام،
فقلت: ومَن هذا الغلام؟
فقـــال: هذا #الحسن_بن_علي،
فقلتُ: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟
فقالـــوا: لزيارة المقتول ظُلماً شهيد كربلاء #الحسين_بن_علي المرتضى،
ثُمَّ إنّي قصدتُ نحو الهودج الَّذي فيه فاطمة #الزهراء،
وإذا أنا برقاعٍ مكتوبة تتساقطُ مِن السماء،
فسألتُ ما هــذهِ الرقاع؟
فقــال: هذهِ رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لـ #زوار_الحسين عليه السلام في #ليلة_الجمعة،
فطلبتُ منهُ رقعةً..
فقــال لي: إنَّك تقول: زيارته بدعة؟
فإنّك لا تنالها حتَّى تزورَ الحسين عليه السلام وتعتقد فضله وشرفه،
فانتبهتُ مِن نومي فزعاً مرعوباً، وقصدتُ مِن وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحُسين عليه السلام وأنا تائبٌ إلى الله تعالى،
فو الله يا سليمان لا أفارقُ #قبر_الحسين حتّى تفارق روحي جسدي).
بحار الانوار-ج٤٥ ،،
مستدرك الوسائل-ج١٠،،
المزار الكبير لابن المشهدي،،
عوالم الإمام الحسين
#ليلة_الجمعة
#ويبقى_الحسين
❤9
Forwarded from ࿓ وَاللآزِمُ لَكُـم لآحِـق ࿓
رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لزوار الحسين عليه السلام
في ليلة الجمعة..
الرقاع تنزل مِن هودج #فاطمة
:
● يُحدّثنـا سليمان الأعمش يقول:
كنتُ نازلاً بالكوفة، وكان لي جار، وكنتُ آتي إليهِ وأجلس عنده،
فأتيتُ ليلةَ الجمعة إليه، فقلتُ له: يا هذا ما تقول في #زيارة_الحسين عليه السلام؟
فقــال لي: هي #بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار.
قـــال سليمان:
فقمتُ مِن عنده وأنا ممتلئ عليهِ غيظاً، فقلتُ في نفسي:
إذا كانَ وقتُ السحر آتيه وأحدّثه شيئاً مِن فضائل الحسين "عليه السلام" فإنْ أصرَّ على العناد قتلته،
قـــال سليمان: فلمَّا كانَ وقتُ السَحَر أتيتهُ وقرعتُ عليهِ الباب ودعوتهُ باسمه،
فإذا بزوجته تقول لي: إنَّهُ قصدَ إلى زيارةِ الحُسين مِن أوَّل الَّليل.
،
قال سليمان: فسرتُ في أثرهِ إلى زيارة #الحسين "عليه السلام"،
فلمَّا دخلتُ إلى القبر، فإذا أنا بالشيخ ساجدٌ لله عزَّ وجلَّ وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة،
ثُمَّ رفعَ رأسهُ بعْد زمانٍ طويل، فرآني قريباً منه، فقلتُ له:
يا شيخ بالأمس كنتَ تقول زيارة الحسين عليه السلام بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار، واليوم أتيت تزوره؟! فقــال:
يا سليمان .. لا تلمني،
فإنّي ما كنتُ أثبتُ لـ #أهل_البيت إمامة، حتَّى كانتْ ليلتي تلك،
فرأيتُ رؤيا هالتني وروعتني فقلتُ له: ما رأيت أيها الشيخ؟
قــال:
رأيتُ رجلاً جليلَ القدر لا بالطويل الشاهق، ولا بالقصير الَّلاصق،
لا أقدرُ أن أصفه مِن عظم جلاله وجماله، وبهائه وكماله، وهو مع أقوامٍ يحفُّون بهِ حفيفاً ويزفُّونه زفيفاً، وبينَ يديهِ فارس، وعلى رأسهِ تاج وللتاج أربعةُ أركان،
وفي كلّ ركنٍ جوهرةٌ تُضيئ من مسيرة ثلاثة أيَّام، فقلتُ لبعْض خدّامه: مَن هذا؟
فقــال:
هذا #محمد_المصطفى، قلت: ومن هذا الآخر؟ فقــال: #علي_المرتضى وصيُّ #رسول_الله،
ثُمَّ مددتُ نظري، فإذا أنا بناقةٍ مِن نور، وعليها هودجٌ مِن نور، وفيه امرأتان والناقة تطيرُ بين السماء والأرض، فقلتُ: لمَن هذه الناقة؟
فقال: لـ #خديجة_الكبرى و #فاطمة_الزهراء عليهما السلام،
فقلت: ومَن هذا الغلام؟ فقـــال: هذا #الحسن_بن_علي، فقلتُ: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟ فقالـــوا: لزيارة المقتول ظُلماً شهيد كربلاء #الحسين_بن_علي المرتضى،
ثُمَّ إنّي قصدتُ نحو الهودج الَّذي فيه فاطمة #الزهراء، وإذا أنا برقاعٍ مكتوبة تتساقطُ مِن السماء، فسألتُ ما هــذهِ الرقاع؟ فقــال: هذهِ رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لـ #زوار_الحسين عليه السلام في #ليلة_الجمعة،
فطلبتُ منهُ رقعةً.. فقــال لي: إنَّك تقول: زيارته بدعة؟ فإنّك لا تنالها حتَّى تزورَ الحسين عليه السلام وتعتقد فضله وشرفه،
فانتبهتُ مِن نومي فزعاً مرعوباً، وقصدتُ مِن وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحُسين عليه السلام وأنا تائبٌ إلى الله تعالى،
فو الله يا سليمان لا أفارقُ #قبر_الحسين حتّى تفارق روحي جسدي).
[بحار الانوار-ج٤٥]
:
#الجمعة
#يوم_الجمعة
#جمعة_مباركة
#الثقافة_الزهرائية
في ليلة الجمعة..
الرقاع تنزل مِن هودج #فاطمة
:
● يُحدّثنـا سليمان الأعمش يقول:
كنتُ نازلاً بالكوفة، وكان لي جار، وكنتُ آتي إليهِ وأجلس عنده،
فأتيتُ ليلةَ الجمعة إليه، فقلتُ له: يا هذا ما تقول في #زيارة_الحسين عليه السلام؟
فقــال لي: هي #بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار.
قـــال سليمان:
فقمتُ مِن عنده وأنا ممتلئ عليهِ غيظاً، فقلتُ في نفسي:
إذا كانَ وقتُ السحر آتيه وأحدّثه شيئاً مِن فضائل الحسين "عليه السلام" فإنْ أصرَّ على العناد قتلته،
قـــال سليمان: فلمَّا كانَ وقتُ السَحَر أتيتهُ وقرعتُ عليهِ الباب ودعوتهُ باسمه،
فإذا بزوجته تقول لي: إنَّهُ قصدَ إلى زيارةِ الحُسين مِن أوَّل الَّليل.
،
قال سليمان: فسرتُ في أثرهِ إلى زيارة #الحسين "عليه السلام"،
فلمَّا دخلتُ إلى القبر، فإذا أنا بالشيخ ساجدٌ لله عزَّ وجلَّ وهو يدعو ويبكي في سجوده ويسأله التوبة والمغفرة،
ثُمَّ رفعَ رأسهُ بعْد زمانٍ طويل، فرآني قريباً منه، فقلتُ له:
يا شيخ بالأمس كنتَ تقول زيارة الحسين عليه السلام بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وكلُّ ذي ضلالةٍ في النار، واليوم أتيت تزوره؟! فقــال:
يا سليمان .. لا تلمني،
فإنّي ما كنتُ أثبتُ لـ #أهل_البيت إمامة، حتَّى كانتْ ليلتي تلك،
فرأيتُ رؤيا هالتني وروعتني فقلتُ له: ما رأيت أيها الشيخ؟
قــال:
رأيتُ رجلاً جليلَ القدر لا بالطويل الشاهق، ولا بالقصير الَّلاصق،
لا أقدرُ أن أصفه مِن عظم جلاله وجماله، وبهائه وكماله، وهو مع أقوامٍ يحفُّون بهِ حفيفاً ويزفُّونه زفيفاً، وبينَ يديهِ فارس، وعلى رأسهِ تاج وللتاج أربعةُ أركان،
وفي كلّ ركنٍ جوهرةٌ تُضيئ من مسيرة ثلاثة أيَّام، فقلتُ لبعْض خدّامه: مَن هذا؟
فقــال:
هذا #محمد_المصطفى، قلت: ومن هذا الآخر؟ فقــال: #علي_المرتضى وصيُّ #رسول_الله،
ثُمَّ مددتُ نظري، فإذا أنا بناقةٍ مِن نور، وعليها هودجٌ مِن نور، وفيه امرأتان والناقة تطيرُ بين السماء والأرض، فقلتُ: لمَن هذه الناقة؟
فقال: لـ #خديجة_الكبرى و #فاطمة_الزهراء عليهما السلام،
فقلت: ومَن هذا الغلام؟ فقـــال: هذا #الحسن_بن_علي، فقلتُ: وإلى أين يريدون بأجمعهم؟ فقالـــوا: لزيارة المقتول ظُلماً شهيد كربلاء #الحسين_بن_علي المرتضى،
ثُمَّ إنّي قصدتُ نحو الهودج الَّذي فيه فاطمة #الزهراء، وإذا أنا برقاعٍ مكتوبة تتساقطُ مِن السماء، فسألتُ ما هــذهِ الرقاع؟ فقــال: هذهِ رقاعٌ فيها أمانٌ مِن النار لـ #زوار_الحسين عليه السلام في #ليلة_الجمعة،
فطلبتُ منهُ رقعةً.. فقــال لي: إنَّك تقول: زيارته بدعة؟ فإنّك لا تنالها حتَّى تزورَ الحسين عليه السلام وتعتقد فضله وشرفه،
فانتبهتُ مِن نومي فزعاً مرعوباً، وقصدتُ مِن وقتي وساعتي إلى زيارة سيدي الحُسين عليه السلام وأنا تائبٌ إلى الله تعالى،
فو الله يا سليمان لا أفارقُ #قبر_الحسين حتّى تفارق روحي جسدي).
[بحار الانوار-ج٤٥]
:
#الجمعة
#يوم_الجمعة
#جمعة_مباركة
#الثقافة_الزهرائية
❤6👍2