البرهان في تفسير القرآن
Photo
٠
#الجواب:👇🏻
٠
في #ثقافةِ_أهلِ_البيت #ليلةُ_القدر ليستْ مَجهولةً زماناً.. فقد حدَّد أهلُ البيت مِيعادَها وهو ليلةُ (23) مِن شهرِ رمضان، والتي هي ليلةُ #الصيحةِ المُرتقبةِ الموعودة والتي هي مِن #علائم_الظُهور..
صحيح أنّهُ في بدايةِ الأمر كانتْ #ليلةُ_القدر غير واضحة وغير مُشخَّصة عند المسلمين.. ولكنَّ الأئمةَ بعد ذلك بيّنوها لنا زماناً وقالوا أنَّ ليلةَ القدْر هي ليلة الثالث والعشرين مِن شهر رمضان.. وهي الّليلةُ المعروفةُ في أحاديثِ العترة بـ( #ليلةِ_الجهني) وهو مؤمنٌ مِن قبيلة جُهَينة، وكانتْ لهُ إبلٌ وأغنام لا يَستطيعُ أن يترُكها ليدخلَ إلى #المدينةِ_المنوّرة ثلاثَ مرّات لإحياء ليالي القدر..
يقول #إمامُنا_الباقر "صلواتُ اللهِ عليه":
(إنّ الجهني أتى إلى رسول الله "صلَّى اللهُ عليه وآله" فقال: يا رسول الله، إنَّ لي إبلاً وغَنَماً وغلمة.. فأُحبُّ أن تأمرني ليلةً أدخل فيها فأشهد الصلاة وذلك في شهر رمضان. فدعاهُ رسول الله فسارّه في أُذنه، قال: فكان الجُهني إذا كانت ليلة ثلاث وعشرين دخل بإبلهِ غنمه وأهله وولده وغِلْمته، فكان تلكَ الّليلة ليلة ثلاث وعشرين بالمدينة، فإذا أصبح خرج بأهله وغنمه وإبله إلى مكانه..)
📖 بحار الأنوار: ج98
أيضاً يقولُ سيّدُ الأوصياء "صلواتُ اللهِ عليه":
(أنَّ #رسولَ_الله كان يطوي فِراشَهُ، ويشدُّ مِئْزرَهُ في العشر الأواخر مِن شهر رمضان وكان يُوقِظُ أهلَهُ ليلةَ ثلاثٍ وعشرين، وكان يرشُّ وجوهَ النيام بالماءِ في تلكَ الليلة.. وكانتْ #فاطمةُ "صلواتُ اللهِ عليها" لا تدعُ أحداً مِن أهلها ينام تلكَ الليلة، وتُداويهم بقلّة الطعام، وتتأهّب لها مِن النهار، وتقول: محرومٌ مِن حُرِمَ خيرها)
📖بحار الأنوار: ج94
#لَيْلَةُ_الْقَدْرِ_خَيْرٌ_مِّنْ_أَلْفِ_شَهْرٍ 🌙
#الجواب:👇🏻
٠
في #ثقافةِ_أهلِ_البيت #ليلةُ_القدر ليستْ مَجهولةً زماناً.. فقد حدَّد أهلُ البيت مِيعادَها وهو ليلةُ (23) مِن شهرِ رمضان، والتي هي ليلةُ #الصيحةِ المُرتقبةِ الموعودة والتي هي مِن #علائم_الظُهور..
صحيح أنّهُ في بدايةِ الأمر كانتْ #ليلةُ_القدر غير واضحة وغير مُشخَّصة عند المسلمين.. ولكنَّ الأئمةَ بعد ذلك بيّنوها لنا زماناً وقالوا أنَّ ليلةَ القدْر هي ليلة الثالث والعشرين مِن شهر رمضان.. وهي الّليلةُ المعروفةُ في أحاديثِ العترة بـ( #ليلةِ_الجهني) وهو مؤمنٌ مِن قبيلة جُهَينة، وكانتْ لهُ إبلٌ وأغنام لا يَستطيعُ أن يترُكها ليدخلَ إلى #المدينةِ_المنوّرة ثلاثَ مرّات لإحياء ليالي القدر..
يقول #إمامُنا_الباقر "صلواتُ اللهِ عليه":
(إنّ الجهني أتى إلى رسول الله "صلَّى اللهُ عليه وآله" فقال: يا رسول الله، إنَّ لي إبلاً وغَنَماً وغلمة.. فأُحبُّ أن تأمرني ليلةً أدخل فيها فأشهد الصلاة وذلك في شهر رمضان. فدعاهُ رسول الله فسارّه في أُذنه، قال: فكان الجُهني إذا كانت ليلة ثلاث وعشرين دخل بإبلهِ غنمه وأهله وولده وغِلْمته، فكان تلكَ الّليلة ليلة ثلاث وعشرين بالمدينة، فإذا أصبح خرج بأهله وغنمه وإبله إلى مكانه..)
📖 بحار الأنوار: ج98
أيضاً يقولُ سيّدُ الأوصياء "صلواتُ اللهِ عليه":
(أنَّ #رسولَ_الله كان يطوي فِراشَهُ، ويشدُّ مِئْزرَهُ في العشر الأواخر مِن شهر رمضان وكان يُوقِظُ أهلَهُ ليلةَ ثلاثٍ وعشرين، وكان يرشُّ وجوهَ النيام بالماءِ في تلكَ الليلة.. وكانتْ #فاطمةُ "صلواتُ اللهِ عليها" لا تدعُ أحداً مِن أهلها ينام تلكَ الليلة، وتُداويهم بقلّة الطعام، وتتأهّب لها مِن النهار، وتقول: محرومٌ مِن حُرِمَ خيرها)
📖بحار الأنوار: ج94
#لَيْلَةُ_الْقَدْرِ_خَيْرٌ_مِّنْ_أَلْفِ_شَهْرٍ 🌙