بين اشتراط إمامنا الهادي شدّة الحُبّ لأهل البيت في مرجع التقليد وبين نفي ذلك من مراجع المذهب الطوسي
.
.
❂ الرواية عن إمامنا #الهادي "صلوات الله عليه":
(أحمد بن حاتم قال: كتبتُ إليه يعني أبا الحسن الثالث - الإمام الهادي - عليه السلام أسألهُ عَمَّن آخذُ معالِم ديني و كتبَ أخوهُ أيضاً بذلك فكتبَ إليهما: "فهمتُ ما ذكرتما، فاصمِدَا في دِينكما على مُسنٍّ [مَتِينٍ] في حُبّنا وكلّ كبير التقدُّمِ في أمرِنا، فإنّهُما كافوكُما إن شاء اللّه تعالى".)
[📙 رجال الكشي - ج1 ] حديث7 - ص15
__________
.
.
❂ المرجع #الخوئي ؛
في تعليقه على رواية الإمام الهادي، بعد ان ضعّف سندها، هكذا يقول بخصوص متنها:
(وأمّا الرواية الثانية فهي غير معمولٍ بها قطعاً للجزم بأن مَن يُرجَعُ إليه في الأحكام الشرعية لا يُشتَرَطُ أن يكون شديد الحُبّ لهم او يكون ممّن له ثباتٌ تامٌ في أمرهم عليهم السلام)
[📙التنقيح في شرح العروة الوثقى - ج1 - الإجتهاد والتقليد - تقرير لبحث ابو القاسم الخوئي - ميرزا علي الغروي ] - ص220
❗️ لماذا غير معمولٍ بها؟ ما هو الخللُ في هذه الرواية؟
هل تُعارضُ القُرآن؟ هل تُعارضُ منطقَ العترةِ الطاهرة؟
هو أسقط سندها، ولكن حديثنا عن كلامه بخصوص متنها.
من أين جئتَ ايها الخوئي بهذا الجزم؟ لا يشترط في مرجع التقليد أن يكون شديد الحُبّ لمحمّدٍ وآل محمّد أو يكون ممّن له ثباتٌ تام في أمرهم!
.
.
❂ المرجع #السيستاني ؛
في تعليقه على رواية الإمام الهادي، ايضاً ضعّف سندها مثلما فعل الخوئي، ويردد نفس المضمون بخصوص متنها:
(والرواية مخدوشة من جهة السند، كما يُناقش فيها من جهة الدلالة - من جهة المتن - إذ مِن المُسلّم عدم اعتبار كون المُفتِي مُسنّاً في حُبّهم وكثير القدم في أمرهم)
[📙 تقريرات السيستاني - ج5 - الاجتهاد والتقليد والاحتياط - بقلم محمد علي الرباني ] - ص475
❗️ من أين جئتَ ايها السيستاني بهذا التسليم والإمام يشترط هذا: "فاصمدا في دينكما على مُسنّ في حبّنا وكلّ كبير التقدُّم في أمرنا"!
.
.
◾️ القرآن هكذا يقول ؛
- في الآية (165) بعد البسملة من سورة البقرة: ﴿ومِن النّاس مَن يتّخذُ مِن دون الله أندادًا يحبّونهُم كحُبّ الله والّذينَ آمنوا أشدُّ حُبًّا للّه..﴾
هذه الآية بحسب تأويلهم لقرآنهم فيهم، الآية في مُحمّدٍ وآل مُحمّد، الرواية في [الكافي الشريف - ج1].
﴿والّذين آمنوا أشدُّ حُبًّا للّه﴾ وحبّ الله هو عينهُ حبّ أهل البيت، هكذا نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة: (ومَن أحبّكُم فقد أحبّ الله)، ميزانُنا في معرفة شدّة حُبّنا للّه من خلال شدّة حُبّنا لمحمّدٍ وآل محمّد.
﴿الّذين آمنوا﴾ القرآن اشترط في الّذين آمنوا في عامّة المؤمنين، فكيف بمراجع الدّين؟ كيف بالزعماء؟ بالّذين يكونون في موضع القدوة؟ الّذين هم هكذا يُفترَضُ فيهم أن يكونوا خاصّة المؤمنين، لابدّ أن يكونوا مُتّصفين بأعلى هذه الصفات؟
فكيف يكون عامّة المؤمنين بهذا الوصف؛ من أنّهم أشدّ حبّاً لله ويكون مراجعهم الّذين هم أُسوةٌ لهم لا يتوهّجُ حبُّ محمّدٍ وآل محمّدٍ شديداً في قلوبهم؟ أيّ منطقٍ هذا؟
- وفي الاية (24) من سورة التوبة: ﴿قُل إن كان آباؤكُم وأبناؤكُم وإخوانكُم وأزواجكُم وعشيرتكُم وأموالٌ اقترفتمُوها وتجارةٌ تخشونَ كسادها ومساكنُ ترضونها أحبَّ إليكُم مِّن الله ورسُوله وجهادٍ في سبيله فتربّصُوا حتّى يأتي الله بأمرهِ والله لا يهدِي القومَ الفاسِقين﴾
الحديث في الآية عن كلّ عنوان يمكن للإنسان أن يتعلّق به، الجهاد ذُكِر هنا ليمثّل لنا شأناً من شؤون رسول اللّه، كي تخبرنا الآية من أنّ قلوبنا إذا تعلّقت بالعناوين المتقدّمة وغيرها من العناوين الأخرى بنحوٍ يكون أشدّ من تعلُّقنا بشؤون رسول اللّه فنحن قومٌ فاسِقون.. وهذا التفسيق صادرٌ بفتوى من الله!!
الرواية تأتي مطابقةً لآيات القرآن فلماذا نُسقِطها؟!
⁉️ سؤال:
- هل سمعتم في كلّ هذه الدنيا عن عشيرةٍ مثلاً لا تشترط في شيخها أن يكون شديد التمسّك بعشيرته وبأعرافها؟
- هل سمعتم زعيم حزبٍ لا يشترطون فيه أن يكون شديد التمسّك وشديد التعلّق بفكرة ذلك الحزب وأهدافه ومشاريعه؟
- هل سمعتم في طائفةٍ من الطوائف الدّينيّة أنّ زعيمها لا يشترطون فيه أن يكون متمسّكاً بدين طائفته؟
لماذا نحن الشيعة هكذا؟!! لماذا مراجع الشيعة هكذا؟!!
هؤلاء ما هم بشيعة صاحب الزّمان، هؤلاء شيعة الطوسي..
الروايات تُحدّثنا من أنّ بتريّة النّجف، من أنّ مرجئة النّجف سيقولون للإمام الحجّة: "لا حاجة لنا بك"، ها هم يقولون هذا الكلام الآن؛ "لا حاجة لنا لحُبّ أهل البيت الحقيقي"!!
لو كان عارفاً لإمام زمانه لكان شديد الحبّ لهُ، لكنّه ليس عارفاً لإمام زمانه، والّذي لا يكون عارفاً لإمام زمانه إذا ما ماتَ ماتَ مِيتةً جاهليّة، هؤلاء مُرجئةٌ، هؤلاء بتريّةٌ، هؤلاء واقفةٌ، هذه حقيقتهم..
.
.
#يازهراء
.
.
❂ الرواية عن إمامنا #الهادي "صلوات الله عليه":
(أحمد بن حاتم قال: كتبتُ إليه يعني أبا الحسن الثالث - الإمام الهادي - عليه السلام أسألهُ عَمَّن آخذُ معالِم ديني و كتبَ أخوهُ أيضاً بذلك فكتبَ إليهما: "فهمتُ ما ذكرتما، فاصمِدَا في دِينكما على مُسنٍّ [مَتِينٍ] في حُبّنا وكلّ كبير التقدُّمِ في أمرِنا، فإنّهُما كافوكُما إن شاء اللّه تعالى".)
[📙 رجال الكشي - ج1 ] حديث7 - ص15
__________
.
.
❂ المرجع #الخوئي ؛
في تعليقه على رواية الإمام الهادي، بعد ان ضعّف سندها، هكذا يقول بخصوص متنها:
(وأمّا الرواية الثانية فهي غير معمولٍ بها قطعاً للجزم بأن مَن يُرجَعُ إليه في الأحكام الشرعية لا يُشتَرَطُ أن يكون شديد الحُبّ لهم او يكون ممّن له ثباتٌ تامٌ في أمرهم عليهم السلام)
[📙التنقيح في شرح العروة الوثقى - ج1 - الإجتهاد والتقليد - تقرير لبحث ابو القاسم الخوئي - ميرزا علي الغروي ] - ص220
❗️ لماذا غير معمولٍ بها؟ ما هو الخللُ في هذه الرواية؟
هل تُعارضُ القُرآن؟ هل تُعارضُ منطقَ العترةِ الطاهرة؟
هو أسقط سندها، ولكن حديثنا عن كلامه بخصوص متنها.
من أين جئتَ ايها الخوئي بهذا الجزم؟ لا يشترط في مرجع التقليد أن يكون شديد الحُبّ لمحمّدٍ وآل محمّد أو يكون ممّن له ثباتٌ تام في أمرهم!
.
.
❂ المرجع #السيستاني ؛
في تعليقه على رواية الإمام الهادي، ايضاً ضعّف سندها مثلما فعل الخوئي، ويردد نفس المضمون بخصوص متنها:
(والرواية مخدوشة من جهة السند، كما يُناقش فيها من جهة الدلالة - من جهة المتن - إذ مِن المُسلّم عدم اعتبار كون المُفتِي مُسنّاً في حُبّهم وكثير القدم في أمرهم)
[📙 تقريرات السيستاني - ج5 - الاجتهاد والتقليد والاحتياط - بقلم محمد علي الرباني ] - ص475
❗️ من أين جئتَ ايها السيستاني بهذا التسليم والإمام يشترط هذا: "فاصمدا في دينكما على مُسنّ في حبّنا وكلّ كبير التقدُّم في أمرنا"!
.
.
◾️ القرآن هكذا يقول ؛
- في الآية (165) بعد البسملة من سورة البقرة: ﴿ومِن النّاس مَن يتّخذُ مِن دون الله أندادًا يحبّونهُم كحُبّ الله والّذينَ آمنوا أشدُّ حُبًّا للّه..﴾
هذه الآية بحسب تأويلهم لقرآنهم فيهم، الآية في مُحمّدٍ وآل مُحمّد، الرواية في [الكافي الشريف - ج1].
﴿والّذين آمنوا أشدُّ حُبًّا للّه﴾ وحبّ الله هو عينهُ حبّ أهل البيت، هكذا نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة: (ومَن أحبّكُم فقد أحبّ الله)، ميزانُنا في معرفة شدّة حُبّنا للّه من خلال شدّة حُبّنا لمحمّدٍ وآل محمّد.
﴿الّذين آمنوا﴾ القرآن اشترط في الّذين آمنوا في عامّة المؤمنين، فكيف بمراجع الدّين؟ كيف بالزعماء؟ بالّذين يكونون في موضع القدوة؟ الّذين هم هكذا يُفترَضُ فيهم أن يكونوا خاصّة المؤمنين، لابدّ أن يكونوا مُتّصفين بأعلى هذه الصفات؟
فكيف يكون عامّة المؤمنين بهذا الوصف؛ من أنّهم أشدّ حبّاً لله ويكون مراجعهم الّذين هم أُسوةٌ لهم لا يتوهّجُ حبُّ محمّدٍ وآل محمّدٍ شديداً في قلوبهم؟ أيّ منطقٍ هذا؟
- وفي الاية (24) من سورة التوبة: ﴿قُل إن كان آباؤكُم وأبناؤكُم وإخوانكُم وأزواجكُم وعشيرتكُم وأموالٌ اقترفتمُوها وتجارةٌ تخشونَ كسادها ومساكنُ ترضونها أحبَّ إليكُم مِّن الله ورسُوله وجهادٍ في سبيله فتربّصُوا حتّى يأتي الله بأمرهِ والله لا يهدِي القومَ الفاسِقين﴾
الحديث في الآية عن كلّ عنوان يمكن للإنسان أن يتعلّق به، الجهاد ذُكِر هنا ليمثّل لنا شأناً من شؤون رسول اللّه، كي تخبرنا الآية من أنّ قلوبنا إذا تعلّقت بالعناوين المتقدّمة وغيرها من العناوين الأخرى بنحوٍ يكون أشدّ من تعلُّقنا بشؤون رسول اللّه فنحن قومٌ فاسِقون.. وهذا التفسيق صادرٌ بفتوى من الله!!
الرواية تأتي مطابقةً لآيات القرآن فلماذا نُسقِطها؟!
⁉️ سؤال:
- هل سمعتم في كلّ هذه الدنيا عن عشيرةٍ مثلاً لا تشترط في شيخها أن يكون شديد التمسّك بعشيرته وبأعرافها؟
- هل سمعتم زعيم حزبٍ لا يشترطون فيه أن يكون شديد التمسّك وشديد التعلّق بفكرة ذلك الحزب وأهدافه ومشاريعه؟
- هل سمعتم في طائفةٍ من الطوائف الدّينيّة أنّ زعيمها لا يشترطون فيه أن يكون متمسّكاً بدين طائفته؟
لماذا نحن الشيعة هكذا؟!! لماذا مراجع الشيعة هكذا؟!!
هؤلاء ما هم بشيعة صاحب الزّمان، هؤلاء شيعة الطوسي..
الروايات تُحدّثنا من أنّ بتريّة النّجف، من أنّ مرجئة النّجف سيقولون للإمام الحجّة: "لا حاجة لنا بك"، ها هم يقولون هذا الكلام الآن؛ "لا حاجة لنا لحُبّ أهل البيت الحقيقي"!!
لو كان عارفاً لإمام زمانه لكان شديد الحبّ لهُ، لكنّه ليس عارفاً لإمام زمانه، والّذي لا يكون عارفاً لإمام زمانه إذا ما ماتَ ماتَ مِيتةً جاهليّة، هؤلاء مُرجئةٌ، هؤلاء بتريّةٌ، هؤلاء واقفةٌ، هذه حقيقتهم..
.
.
#يازهراء
❤8💯4👍3🕊2