البرهان في تفسير القرآن
📜 من رسالة #الإمام_الرضا "عليه السّلام" لعبد الله بن جندب حول فرق [( #الواقفة )] 👆👆 👆 📌رابط ذو صلة ▼: http://youtu.be/AHcntlMBDm0
📜 من رسالة #الإمام_الرضا "عليه السّلام" لعبد الله بن جندب حول #الواقفة |( وبحثٌ مُهم يتناول السّمات العامّة لهذهِ المنهجيّة )
👇👇
👇
◆عن عبد الله بن جندب قال كتب إليَّ أبو الحسن #الرضا "عليه السّلام":
” ذكرت رحمكَ الله هؤلاء القوم الّذينَ وصفت أنهم كانوا بالأمس لكم إخواناً والذي صاروا إليهِ من الخلاف لكُم والعداوة لكم والبّراءة منكُم، والّذينَ تأفكوا به من حياة أبي صلوات الله عليه ورحمته، وذكر في آخر الكتاب : أنّ هؤلاء القوم سنحَ لهم شيطانٌ اغترّهم بالشُبهة ولبّس عليهم أمر دينهم، وذلكَ لمّا ظهرت فريتهم واتفقت كلمتهم وكذّبوا على عالمهم، وأرادوا الهُدى من تلقاء أنفسهم، فقالوا لمَ ومَن وكيف؟ فأتاهم الهُلك من مأمن احتياطهم، وذلكَ بما كسبت أيديهم وما ربك بظلامٍ للعبيد، ولم يكن ذلك لهم ولا عليهم، بل كان الفرض عليهم، والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحيّر، ورد ما جهلوه من ذلك إلى عالمهِ ومستنبطه، لأنَّ الله يقول في محكم كتابه:
( ولَو رَدوهُ إلى الرَّسول وإلى أولي الأمر منهُم لعلمهُ الّذينَ يَستنبطونهُ منهُم )
يعني: آل مُحمّد، وهُم الّذينَ يستنبطون من القرآن، ويعرفون الحلال والحرام، وهم الحُجّة لله على خلقه “
[📙 تفسير العياشي]
■■■■■■■■■■■■■■
✍تعليـــق ▼:
◆ قول الإمام الرّضا "عليهِ السّلام"لعبدالله بن جندب :
( بل كان الفرض عليهم، والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التّحير، ورد ما جهلوه مِن ذلك إلى عالمه ومستنبطه، لأنّ الله يقول في محكم كتابه:
” ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعَلِمهُ الّذين يستنبطونه منهم“ يعني: آل محمّد )
هذهِ العبارة تبيّن أنّ المشكلة عند الواقفة هي في:
[( عدم التّسليم )]، لأنّهم لم يرّدوا ما جهلوه إلى آل محمّد، وسبب عدم تسليم المؤمن لِمَن يُفترض أن يُسلّم له، هو بسبب غروره، وعدم تواضعهِ لحجّة الله، واعتقاده أنّه يعلم، واعتقاده بالقداسة في نفسه من دون قداسة،
وذلك كلّه من الجهل المركّب ⚠
فهم يرون في أنفسهم أنّهم قادرون أن يواصلوا الطّريق. [( فالقصّة بدأت من عدم التّسليم )]
🚦وهُنا إشارة للّذين تحدّثت عنهم الرّوايات أنّهم سيقولون #للإمام_الحجّة "عليه السّلام" عند ظهوره :
( ارجع يابنَ رسول الله إنّ دين جدّك في خير )⚠
هؤلاء هم أشباه الحمير ،فهم يعتقدون في أنفسهم أنّهم قادرون على مواصلة الطّريق من دون الإمام.
:
📌هُنا بحثٌ مُهمّ يتناول السّمات العامّة لهذهِ المنهجيّة ( #الحميرية )▼:
http://youtu.be/AHcntlMBDm0
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁
«مَنشوراتنا 📜بخدمتكم»
#زهرائيون_نحن_والهوى_زهرائي
Instagram: #tafseer_al_burhan
https://telegram.me/Al_burhan
❖═════════════❖
#البرهان_في_تفسيرالقرآن
❖══════════════❖
👇👇
👇
◆عن عبد الله بن جندب قال كتب إليَّ أبو الحسن #الرضا "عليه السّلام":
” ذكرت رحمكَ الله هؤلاء القوم الّذينَ وصفت أنهم كانوا بالأمس لكم إخواناً والذي صاروا إليهِ من الخلاف لكُم والعداوة لكم والبّراءة منكُم، والّذينَ تأفكوا به من حياة أبي صلوات الله عليه ورحمته، وذكر في آخر الكتاب : أنّ هؤلاء القوم سنحَ لهم شيطانٌ اغترّهم بالشُبهة ولبّس عليهم أمر دينهم، وذلكَ لمّا ظهرت فريتهم واتفقت كلمتهم وكذّبوا على عالمهم، وأرادوا الهُدى من تلقاء أنفسهم، فقالوا لمَ ومَن وكيف؟ فأتاهم الهُلك من مأمن احتياطهم، وذلكَ بما كسبت أيديهم وما ربك بظلامٍ للعبيد، ولم يكن ذلك لهم ولا عليهم، بل كان الفرض عليهم، والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحيّر، ورد ما جهلوه من ذلك إلى عالمهِ ومستنبطه، لأنَّ الله يقول في محكم كتابه:
( ولَو رَدوهُ إلى الرَّسول وإلى أولي الأمر منهُم لعلمهُ الّذينَ يَستنبطونهُ منهُم )
يعني: آل مُحمّد، وهُم الّذينَ يستنبطون من القرآن، ويعرفون الحلال والحرام، وهم الحُجّة لله على خلقه “
[📙 تفسير العياشي]
■■■■■■■■■■■■■■
✍تعليـــق ▼:
◆ قول الإمام الرّضا "عليهِ السّلام"لعبدالله بن جندب :
( بل كان الفرض عليهم، والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التّحير، ورد ما جهلوه مِن ذلك إلى عالمه ومستنبطه، لأنّ الله يقول في محكم كتابه:
” ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعَلِمهُ الّذين يستنبطونه منهم“ يعني: آل محمّد )
هذهِ العبارة تبيّن أنّ المشكلة عند الواقفة هي في:
[( عدم التّسليم )]، لأنّهم لم يرّدوا ما جهلوه إلى آل محمّد، وسبب عدم تسليم المؤمن لِمَن يُفترض أن يُسلّم له، هو بسبب غروره، وعدم تواضعهِ لحجّة الله، واعتقاده أنّه يعلم، واعتقاده بالقداسة في نفسه من دون قداسة،
وذلك كلّه من الجهل المركّب ⚠
فهم يرون في أنفسهم أنّهم قادرون أن يواصلوا الطّريق. [( فالقصّة بدأت من عدم التّسليم )]
🚦وهُنا إشارة للّذين تحدّثت عنهم الرّوايات أنّهم سيقولون #للإمام_الحجّة "عليه السّلام" عند ظهوره :
( ارجع يابنَ رسول الله إنّ دين جدّك في خير )⚠
هؤلاء هم أشباه الحمير ،فهم يعتقدون في أنفسهم أنّهم قادرون على مواصلة الطّريق من دون الإمام.
:
📌هُنا بحثٌ مُهمّ يتناول السّمات العامّة لهذهِ المنهجيّة ( #الحميرية )▼:
http://youtu.be/AHcntlMBDm0
▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁▁
«مَنشوراتنا 📜بخدمتكم»
#زهرائيون_نحن_والهوى_زهرائي
Instagram: #tafseer_al_burhan
https://telegram.me/Al_burhan
❖═════════════❖
#البرهان_في_تفسيرالقرآن
❖══════════════❖
📜 من رسالة #الإمام_الرضا "عليه السّلام" لعبد الله بن جندب حول #الواقفة |( وبحثٌ مُهم يتناول السّمات العامّة لهذهِ المنهجيّة )
👇👇
👇
◆عن عبد الله بن جندب قال كتب إليَّ أبو الحسن #الرضا "عليه السّلام":
” ذكرت رحمكَ الله هؤلاء القوم الّذينَ وصفت أنهم كانوا بالأمس لكم إخواناً والذي صاروا إليهِ من الخلاف لكُم والعداوة لكم والبّراءة منكُم، والّذينَ تأفكوا به من حياة أبي صلوات الله عليه ورحمته، وذكر في آخر الكتاب : أنّ هؤلاء القوم سنحَ لهم شيطانٌ اغترّهم بالشُبهة ولبّس عليهم أمر دينهم، وذلكَ لمّا ظهرت فريتهم واتفقت كلمتهم وكذّبوا على عالمهم، وأرادوا الهُدى من تلقاء أنفسهم، فقالوا لمَ ومَن وكيف؟ فأتاهم الهُلك من مأمن احتياطهم، وذلكَ بما كسبت أيديهم وما ربك بظلامٍ للعبيد، ولم يكن ذلك لهم ولا عليهم، بل كان الفرض عليهم، والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحيّر، ورد ما جهلوه من ذلك إلى عالمهِ ومستنبطه، لأنَّ الله يقول في محكم كتابه:
( ولَو رَدوهُ إلى الرَّسول وإلى أولي الأمر منهُم لعلمهُ الّذينَ يَستنبطونهُ منهُم )
يعني: آل مُحمّد، وهُم الّذينَ يستنبطون من القرآن، ويعرفون الحلال والحرام، وهم الحُجّة لله على خلقه “
[📙 تفسير العياشي]
■■■■■■■■■■■■■■
✍تعليـــق ▼:
◆ قول الإمام الرّضا "عليهِ السّلام"لعبدالله بن جندب :
( بل كان الفرض عليهم، والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التّحير، ورد ما جهلوه مِن ذلك إلى عالمه ومستنبطه، لأنّ الله يقول في محكم كتابه:
” ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعَلِمهُ الّذين يستنبطونه منهم“ يعني: آل محمّد )
هذهِ العبارة تبيّن أنّ المشكلة عند الواقفة هي في:
[( عدم التّسليم )]، لأنّهم لم يرّدوا ما جهلوه إلى آل محمّد، وسبب عدم تسليم المؤمن لِمَن يُفترض أن يُسلّم له، هو بسبب غروره، وعدم تواضعهِ لحجّة الله، واعتقاده أنّه يعلم، واعتقاده بالقداسة في نفسه من دون قداسة،
وذلك كلّه من الجهل المركّب ⚠
فهم يرون في أنفسهم أنّهم قادرون أن يواصلوا الطّريق. [( فالقصّة بدأت من عدم التّسليم )]
🚦وهُنا إشارة للّذين تحدّثت عنهم الرّوايات أنّهم سيقولون #للإمام_الحجّة "عليه السّلام" عند ظهوره :
( ارجع يابنَ رسول الله إنّ دين جدّك في خير )⚠
هؤلاء هم أشباه الحمير ،فهم يعتقدون في أنفسهم أنّهم قادرون على مواصلة الطّريق من دون الإمام.
:
📌هُنا بحثٌ مُهمّ يتناول السّمات العامّة لهذهِ المنهجيّة ( #الحميرية )▼:
http://youtu.be/AHcntlMBDm0
👇👇
👇
◆عن عبد الله بن جندب قال كتب إليَّ أبو الحسن #الرضا "عليه السّلام":
” ذكرت رحمكَ الله هؤلاء القوم الّذينَ وصفت أنهم كانوا بالأمس لكم إخواناً والذي صاروا إليهِ من الخلاف لكُم والعداوة لكم والبّراءة منكُم، والّذينَ تأفكوا به من حياة أبي صلوات الله عليه ورحمته، وذكر في آخر الكتاب : أنّ هؤلاء القوم سنحَ لهم شيطانٌ اغترّهم بالشُبهة ولبّس عليهم أمر دينهم، وذلكَ لمّا ظهرت فريتهم واتفقت كلمتهم وكذّبوا على عالمهم، وأرادوا الهُدى من تلقاء أنفسهم، فقالوا لمَ ومَن وكيف؟ فأتاهم الهُلك من مأمن احتياطهم، وذلكَ بما كسبت أيديهم وما ربك بظلامٍ للعبيد، ولم يكن ذلك لهم ولا عليهم، بل كان الفرض عليهم، والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحيّر، ورد ما جهلوه من ذلك إلى عالمهِ ومستنبطه، لأنَّ الله يقول في محكم كتابه:
( ولَو رَدوهُ إلى الرَّسول وإلى أولي الأمر منهُم لعلمهُ الّذينَ يَستنبطونهُ منهُم )
يعني: آل مُحمّد، وهُم الّذينَ يستنبطون من القرآن، ويعرفون الحلال والحرام، وهم الحُجّة لله على خلقه “
[📙 تفسير العياشي]
■■■■■■■■■■■■■■
✍تعليـــق ▼:
◆ قول الإمام الرّضا "عليهِ السّلام"لعبدالله بن جندب :
( بل كان الفرض عليهم، والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التّحير، ورد ما جهلوه مِن ذلك إلى عالمه ومستنبطه، لأنّ الله يقول في محكم كتابه:
” ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعَلِمهُ الّذين يستنبطونه منهم“ يعني: آل محمّد )
هذهِ العبارة تبيّن أنّ المشكلة عند الواقفة هي في:
[( عدم التّسليم )]، لأنّهم لم يرّدوا ما جهلوه إلى آل محمّد، وسبب عدم تسليم المؤمن لِمَن يُفترض أن يُسلّم له، هو بسبب غروره، وعدم تواضعهِ لحجّة الله، واعتقاده أنّه يعلم، واعتقاده بالقداسة في نفسه من دون قداسة،
وذلك كلّه من الجهل المركّب ⚠
فهم يرون في أنفسهم أنّهم قادرون أن يواصلوا الطّريق. [( فالقصّة بدأت من عدم التّسليم )]
🚦وهُنا إشارة للّذين تحدّثت عنهم الرّوايات أنّهم سيقولون #للإمام_الحجّة "عليه السّلام" عند ظهوره :
( ارجع يابنَ رسول الله إنّ دين جدّك في خير )⚠
هؤلاء هم أشباه الحمير ،فهم يعتقدون في أنفسهم أنّهم قادرون على مواصلة الطّريق من دون الإمام.
:
📌هُنا بحثٌ مُهمّ يتناول السّمات العامّة لهذهِ المنهجيّة ( #الحميرية )▼:
http://youtu.be/AHcntlMBDm0