✪حكم شيعة عليّ الذين ذنوبهم مثل الجبال الرواسي و البحار السيارة يوم القيامة.. ✪
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
عن #النبي صلى الله عليه و آله قال : أما إن من #شيعة #علي صلوات الله عليه وآله" لمن يأتي يوم القيامة و قد وضع له في كفة #سيئاته من #الآثام ما هو #أعظم من #الجبال الرواسي و البحار السيارة ،
تقول الخلائق : هلك هذا العبد ،
#فلا يشكون أنه من الهالكين و في عذاب الله من الخالدين ،
فيأتيه النداء من قبل #الله تعالى :
يا أيها العبد الجاني ، هذه الذنوب الموبقات فهل بإزائها حسنة تكافئها و تدخل الجنة برحمة الله ، أو تزيد عليها فتدخلها بوعد الله ؟
يقول #العبد : لا أدري .
فيقول منادي ربنا عز و جل :
إن ربي يقول : ناد في عرصات القيامة :
ألا إن فلان بن فلان من بلد كذا و كذا و قرية كذا و كذا قد رهن بسيئاته كأمثال الجبال و البحار و لا حسنة بإزائها ،
فأي أهل هذا المحشر كانت لي عنده يد أو عارفة فليغثني بمجازاتي عنها ، فهذا أوان شدة حاجتي إليها ؟
فينادي الرجل بذلك ، فأول من يجيبه الامام #علي بن أبي طالب : لبيك لبيك لبيك أيها الممتحن في محبتي ، المظلوم بعداوتي ،
ثم يأتي هو و من معه عدد كثير و جم غفير و إن كانوا أقل عددا من خصمائه الذين لهم قبله الظلامات ،
فيقول ذلك العدد : يا أمير المؤمنين نحن إخوانه المؤمنون ، كان بنا بارا و لنا مكرما ، و في معاشرته إيانا مع كثرة إحسانه إلينا متواضعا ، و قد نزلنا له عن جميع طاعاتنا و بذلناها له .
فيقول الامام #علي صلوات الله عليه : فبماذا تدخلون جنة ربكم ؟
فيقولون : برحمة الله الواسعة التي لا يعدمها من والاك و والى آلك يا أخا رسول الله .
فيأتي النداء من قبل #الله تعالى : يا أخا رسول الله ، هؤلاء إخوانه المؤمنون قد بذلوا له فأنت ماذا تبذل له ؟
فإني أنا الحكم ، ما بيني و بينه من الذنوب قد غفرتها له بموالاته إياك ، و ما بينه و بين عبادي من الظلامات فلا بد من فصلي بينه و بينهم .
فيقول الامام #علي صلوات الله عليه وآله" : يا رب أفعل ما تأمرني .
فيقول #الله : #ياعلي ، اضمن لخصمائه تعويضهم عن ظلاماتهم قبله ،
#فيضمن لهم الامام #علي صلوات الله عليه وآله ذلك
و يقول لهم : اقترحوا عليّ ما شئتم أعطكم عوضا من ظلاماتكم قبله .
#فيقولون : يا أخا رسول الله ، تجعل لنا بإزاء ظلامتنا قبله ثواب نفس من أنفاسك ليلة بيتوتتك على فراش محمد صلى الله عليه و آله .
فيقول الامام #علي صلوات الله عليه وآله : قد وهبت ذلك لكم .
فيقول #الله عز و جل : فانظروا يا عبادي الآن إلى ما نلتموه من علي فداء لصاحبه من ظلاماتكم ،
و يظهر لهم ثواب نفس واحد في الجنان من عجائب قصورها و خيراتها ،
فيكون ذلك ما يرضي الله به خصماء أولئك المؤمنين ،
ثم يريهم بعد ذلك من الدرجات و المنازل ما لا عين رأت ، و لا اذن سمعت ، و لا خطر على بال بشر ،
#يقولون : يا ربنا هل بقي من جنانك شيء ؟ إذا كان هذا كله لنا فأين تحل سائر عبادك المؤمنين و الأنبياء و الصديقون و الشهداء و الصالحون ؟ و يخيل إليهم عند ذلك أن الجنة بأسرها قد جعلت لهم .
فيأتي النداء من قبل #الله تعالى : يا عبادي هذا ثواب نفس من أنفاس علي بن أبي طالب الذي اقترحتموه عليه قد جعله لكم فخذوه و انظروا ،
فيصيرون هم و هذا المؤمن الذي عوضه الامام #علي "صلوات الله عليه وآله" في تلك الجنان ،
ثم يرون ما يضيفه #الله عز و جل إلى ممالك علي صلوات الله عليه في الجنان ما هو أضعاف ما بذله عن وليه الموالي له مما شاء من الأضعاف التي لا يعرفها غيره .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أذلك خير نزلاً أم شجرة الزقوم المعدة لمخالفي أخي و وصيي علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وآله ؟
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
#المصادر
حلية الأبرار2\155
بحار الأنوار: 8\59
الإمام علي بن أبي طالب ، أحمد الرحماني الهمداني: 639
تفسير الإمام العسكري: 127
مجمع النورين: 276
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
عن #النبي صلى الله عليه و آله قال : أما إن من #شيعة #علي صلوات الله عليه وآله" لمن يأتي يوم القيامة و قد وضع له في كفة #سيئاته من #الآثام ما هو #أعظم من #الجبال الرواسي و البحار السيارة ،
تقول الخلائق : هلك هذا العبد ،
#فلا يشكون أنه من الهالكين و في عذاب الله من الخالدين ،
فيأتيه النداء من قبل #الله تعالى :
يا أيها العبد الجاني ، هذه الذنوب الموبقات فهل بإزائها حسنة تكافئها و تدخل الجنة برحمة الله ، أو تزيد عليها فتدخلها بوعد الله ؟
يقول #العبد : لا أدري .
فيقول منادي ربنا عز و جل :
إن ربي يقول : ناد في عرصات القيامة :
ألا إن فلان بن فلان من بلد كذا و كذا و قرية كذا و كذا قد رهن بسيئاته كأمثال الجبال و البحار و لا حسنة بإزائها ،
فأي أهل هذا المحشر كانت لي عنده يد أو عارفة فليغثني بمجازاتي عنها ، فهذا أوان شدة حاجتي إليها ؟
فينادي الرجل بذلك ، فأول من يجيبه الامام #علي بن أبي طالب : لبيك لبيك لبيك أيها الممتحن في محبتي ، المظلوم بعداوتي ،
ثم يأتي هو و من معه عدد كثير و جم غفير و إن كانوا أقل عددا من خصمائه الذين لهم قبله الظلامات ،
فيقول ذلك العدد : يا أمير المؤمنين نحن إخوانه المؤمنون ، كان بنا بارا و لنا مكرما ، و في معاشرته إيانا مع كثرة إحسانه إلينا متواضعا ، و قد نزلنا له عن جميع طاعاتنا و بذلناها له .
فيقول الامام #علي صلوات الله عليه : فبماذا تدخلون جنة ربكم ؟
فيقولون : برحمة الله الواسعة التي لا يعدمها من والاك و والى آلك يا أخا رسول الله .
فيأتي النداء من قبل #الله تعالى : يا أخا رسول الله ، هؤلاء إخوانه المؤمنون قد بذلوا له فأنت ماذا تبذل له ؟
فإني أنا الحكم ، ما بيني و بينه من الذنوب قد غفرتها له بموالاته إياك ، و ما بينه و بين عبادي من الظلامات فلا بد من فصلي بينه و بينهم .
فيقول الامام #علي صلوات الله عليه وآله" : يا رب أفعل ما تأمرني .
فيقول #الله : #ياعلي ، اضمن لخصمائه تعويضهم عن ظلاماتهم قبله ،
#فيضمن لهم الامام #علي صلوات الله عليه وآله ذلك
و يقول لهم : اقترحوا عليّ ما شئتم أعطكم عوضا من ظلاماتكم قبله .
#فيقولون : يا أخا رسول الله ، تجعل لنا بإزاء ظلامتنا قبله ثواب نفس من أنفاسك ليلة بيتوتتك على فراش محمد صلى الله عليه و آله .
فيقول الامام #علي صلوات الله عليه وآله : قد وهبت ذلك لكم .
فيقول #الله عز و جل : فانظروا يا عبادي الآن إلى ما نلتموه من علي فداء لصاحبه من ظلاماتكم ،
و يظهر لهم ثواب نفس واحد في الجنان من عجائب قصورها و خيراتها ،
فيكون ذلك ما يرضي الله به خصماء أولئك المؤمنين ،
ثم يريهم بعد ذلك من الدرجات و المنازل ما لا عين رأت ، و لا اذن سمعت ، و لا خطر على بال بشر ،
#يقولون : يا ربنا هل بقي من جنانك شيء ؟ إذا كان هذا كله لنا فأين تحل سائر عبادك المؤمنين و الأنبياء و الصديقون و الشهداء و الصالحون ؟ و يخيل إليهم عند ذلك أن الجنة بأسرها قد جعلت لهم .
فيأتي النداء من قبل #الله تعالى : يا عبادي هذا ثواب نفس من أنفاس علي بن أبي طالب الذي اقترحتموه عليه قد جعله لكم فخذوه و انظروا ،
فيصيرون هم و هذا المؤمن الذي عوضه الامام #علي "صلوات الله عليه وآله" في تلك الجنان ،
ثم يرون ما يضيفه #الله عز و جل إلى ممالك علي صلوات الله عليه في الجنان ما هو أضعاف ما بذله عن وليه الموالي له مما شاء من الأضعاف التي لا يعرفها غيره .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أذلك خير نزلاً أم شجرة الزقوم المعدة لمخالفي أخي و وصيي علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وآله ؟
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
#المصادر
حلية الأبرار2\155
بحار الأنوار: 8\59
الإمام علي بن أبي طالب ، أحمد الرحماني الهمداني: 639
تفسير الإمام العسكري: 127
مجمع النورين: 276