البرهان في تفسير القرآن
10.1K subscribers
25.7K photos
3.54K videos
659 files
7.35K links
للتواصل 👇 :

https://tttttt.me/mashhad1alreza

🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇

https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
Download Telegram
تأمّلات معرفية في زيارة "أئمة البقيع" وكلمات العترة..
هل النبيّ وآله الأطهار ينتفعون مِن صلاتنا عليهم..؟
:
سؤال يُطرح للتفكّر والتدبّر فلا خير في قراءة ليس فيها تدبّر كما يقول #سيّد_الأوصياء "صلوات الله عليه"

هل رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليه وآله" و أهلُ بيتهِ الأطهار، هلْ هم بحاجةٍ إلى صَلاتنا عليهم كما يقول جُملة مِن علماء الشيعة..؟!
هل أهل البيت يَحتاجون إلى صلاتنا عليهم لرفع منازلهم باعتبار كونها - أي الصلاة عليهم - دعاء..؟!
هل منازلُ أهل البيت منازل ناقصة، حتَّى يأتي دُعاؤنا نحنُ - الَّذين لا نساوي شيئـاً - فيرفع لهم منازلهم "صلواتُ اللهُ وسلامهُ عليهم"..؟!

حتَّى نعرف الجواب..
فلنتوجّه نحو العُيون الصافية النقية، عيونُ حديث آل محمّد ومَعينُ كلماتهم النُوريّة "صلوات الله عليهم" لنعرف الجواب، فهم أهلُ الذكر الّذين أُمرنا بسؤالهم وطرق أبوابهم وأخذ المعارف ومعالم الدينمنهم وحدهم "صلواتُ الله عليهم"

❂ نقرأ في زيارةِ أئمتنا وسادتنا #أئمة_البقيع "صلواتُ اللهِ عليهم" هذهِ العبارات:
(وجعلَ صَلاتنا عليكم رَحْمةً لنا، وكفّارةً لذنوبنا، إذْ اختاركُم اللهُ لنا، وطيّب خلْقنا بما مَنّ علينا مِن ولايتكم).

لاحظوا ماذا تقول هذهِ الزيارة الشريفة:
جعل الله صَلاتنا على محمّد وآل محمّد رَحْمةً لنا.. وكفّارة لِذنوبنا..
يعني أنّ ثمرات هذهِ الصلاة على النبيّ وآله تعود بالنَفْع علينا نَحنُ، وليس على محمّد وآل محمّد..

الصلاة بمعناها الّلغوي هي دُعاء.. ولكن هذا الدُعاء هو في حقيقته دُعاءٌ لنا.. نحنُ الذين ننتفع من هذا الدعاء وليس محمّدٌ وآل محمدّ "صلواتُ الله عليهم"..
ويُؤكّد ذلك #سيّد_الكائنات "صلّى الله عليه وآله" حين يقول:
(صَلاتكم عليّ إجابةٌ لدُعائكم وزكاةٌ لأعمالكم)

فصلاتنا على النبيّ هي مِفتاح من مفاتيح خَزائن الرحمة الإلهية.. فهي سبب لإجابة دُعائنا.. يعني أنّ دُعاءنا لا قيمة له أساساً من دُون الصلاة على النبيّ وآله..
ولهذا ورد في أحاديثهم "صلواتُ الله عليهم":
(كلّ دعاءٍ مَحجوبٌ عن السماء حتّى يُصلّى على مُحمّدٍ وآله)

فإذا كانت الصلاة على النبيّ وآله تخرق الحُجب وتأذن لدعائنا الذي لا قيمة له أن يرتفع إلى السماء.. فكيف نتصوّر أنّنا بصلاتنا على محمّد وآله نرفع منزلتهم؟!!
،
الصلاة على النبي وآله بالنسبة لنا وحتّى بالنسبة للملائكة هي سببُ فيضٍ وسَببُ نعمةٍ فهي رحمةٌ لنا وكفّارةٌ لِذنوبنا..
وهذه المضامين الواردة في زيارتنا لأئمة البقيع "صلواتُ الله عليهم" موجودة أيضاً في الزيارة الجامعة الكبيرة التي تُمّثل القول البليغ الكامل.. وتُمثّل دستور التشيّع الأصيل..

فنحنُ نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة هذه العبارات:(وجعلَ صلواتنا عليكم، وما خصَّنا بهِ مِن ولايتِكُم طِيباً لخلْقِنا، وطهارةً لأنفُسنا، وتزكيةً لنا، وكفَّارةً لذنوبنا)

فالزيارة هُنا أيضاً لم تتحدّث ولم تُشرْ لا مِن قريب ولا مِن بعيد إلى نفْعٍ يَصِل لمحمّد وآل محمّد من صلاتنا عليهم..

أساساً مَن نَحنُ وما قيمتنا حتّى يَصِل مِن أمثالنا النفع لسادتنا وقادتنا وأولياء نعمتنا محمّد وآل محمّد "صلوات الله عليهم"..؟!
الزيارة الجامعة أيضاً تُؤكّد وبشكلٍ قاطع أنّ الصلاة على محمّد وآل محمّد هي فيضٌ ونعمة لنا نحن.. إذ جعلها الله تعالى
• طِيباً لِخلْقنا
• وطهارةً لأنفُسنا
• وتزكيةً لنا
•وكفّارةً لِنوبنا.

● والزيارة الجامعة الكبيرة تُمثّل (القول البليغ الكامل).. لأنّ موسى بن عبد الله النخعي هو الذي قال للإمام الهادي "صلوات الله عليه": علّمني يا ابن رسول الله قولاً أقوله بليغاً كاملاً إذا زرتُ واحداً منكم... فالإمام استجاب لطلبه وعلّمه الزيارة الجامعة الكبيرة..

فالزيارة الجامعة الكبيرة تُمثّل القول البليغ الكامل.. فلو قال أحدٌ - مثلاً - أنّ هناك مَعنىً آخر من معاني الصلاة على محمّد وآل محمّد يكون سبباً لرفع منزلتهم، ولكن لم تذكره الزيارة الجامعة الكبيرة.. فهذا كلام باطل..
فلو كان هُناك معنى آخر للصلاة على النبي وآله مُغاير لهذه المعاني ولم يُذكَر في الزيارة الجامعة لَما صحّ أن يُطلق عليها القول البليغ الكامل..

● أضف أنّ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" هم أسماء الله الحُسنى.. كما يقول #صادق_الآل "صلواتُ الله عليه" وهو يُقسم لتأكيد هذه الحقيقة:
(نحن والله الأسماء الحُسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلّا بمعرفتنا)
فإذا تصوّرنا أنّ صلاتنا على محمّد وآل محمّد ترفع منزلتهم ودرجتهم، فإنّنا نُسيء الأدب مع الله تعالى، وننسب النقص إليه.. لأنّ أهل البيت هم أسماؤه عزّ وجلّ.. فإذا كانت صلاة أمثالنا نحن المخلوقات الناقصة ترفع درجتهم..
فهذا يعني أنّ درجتهم ليستْ كاملة، وإنّما تحتاج إلى صلاتنا كي ترتفع..!!
وهذا يعني أنّ الله عزّ وجلّ ناقص وليس كامل.. لأنّ أسماءه ذات درجة ناقصّة.. ترتفع درجتها حين يُصلّي عبيدهُ الناقصون العاصون من أمثالنا على محمّدٍ وآل محمّد..!!!

أيُّ سفاهة وأيّ هراءٍ من القو
#كلامكم_نور🌤
: إن قائمنا إذا قام
أشرقت الأرض بنور ربها ، واستغنى العباد عن
ضوء الشمس ، وصار الليل والنهار واحداً .

#الإمام الصادق
#أئمة_البقيع
#الجمعة
📖مكيال المكارم

https://tttttt.me/Al_burhan
:
📖)- القصص الآية الخامسة ⬇️
قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): «قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): لتعطفن علينا الدنيا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها» ثم قرأ (عليه السلام): [[ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ* وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ‏ ]]
:

🔘)وروى أبان بن عثمان، عن أبي الصباح الكناني، قال: نظر أبو جعفر (عليه السلام) إلى ابنه أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: «ترى هذا؟
هذا من الذين قال الله عز وجل: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ‏ ».

#آية_ومعناها
📚البرهــــــــان في تفسير القرآن
#أئمة_البقيع
t.me/Al_burhan
البرهان في تفسير القرآن
Photo
📖. الكافي الشَّريف-ج4
٠
✺ يقولُ #الإمام_الرضا "عليهِ السَّلام":

(إنَّ لكلّ إمامٍ عَهْــداً في عُنُقِ شِيعتهِ، وإنّ مِن تمــامِ الوفــاءِ بالعَهْـدِ، وحُسْنِ الأداء، زيارةُ قُبُورهم، فمَـن زارهُم راغِبــاً في زيارتهم كانوا شُفعَــاءَه #يوم_القيامة).

:
📝.. البُعْــدُ الأوَّل مِن أبعـادِ زيارتنـا للأئمةِ "عليهم السَّلام" هُــو :
[(البُعدُ العقائدي)]

= والمُراد مِن البُعْــد العقائدي▼:

أنَّنا حِين نزورُ الأئمةَ "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" إنّما نُجدّدُ العَهْـد مَعَهُم، وهــذا من واجباتنـا، هُناكَ عُهـودٌ ومَواثيـق "عهودُ الإمامةِ ومَواثيقُ الإمامةِ" التي أعطيناهـا لأئمتنا "عليهم السلام"، هذهِ عهودٌ ومَواثيق أُخِذتْ علينـا في أصْلِ الخِلْقة، في أصْلِ الوجود، وهُناكَ عهودٌ ومَواثيق أُخِذتْ في #عالم_الذر، وهُناكَ عُهودٌ ومَواثيق أُخِذتْ في #عالم_الأصلاب، وهُناكَ عُهودٌ ومَواثيق أُخِذتْ علينا بعْد أن قامتْ علينا الحُجَج، بعد أن خرجنا إلى الدُنيا، وبعْـد أن بلغنــا سِنَّ التكليف، هُناكَ عَهْدُ #الإمامة وعقْـدُ #الولاية في أعناقنـــا، ومِن الوفاءِ بهذا العقْد وبهذا المِيثاق هُو زيارة #الأئمة التي تُعْطي هَذا المعنى، وهو تجديد العَهْد مَع الأئمة "عليهم السَّلام".
:
وهذا البُعد موجود في الزيارة سواء كانتْ هذهِ الزيارة (مِن قريبٍ أو مِن بعيـد) لا فرق، فالأمـرُ على حدٍ ســواء،
فـ #أهل_البيت "عليهم السلام" يسمعوننا حين نَزورُهم مِن قَريب أو مِن بعيــد،
فنحنُ نُخاطِب الإمام المعصوم "عليهِ السَّلام" في الزّيـارة:
(أشهدُ أَنَّك تسمعُ كلامي وَ تـردُّ سَلامي)✋🏻

= حِينَ نُخاطِبهُ "صلواتُ اللهِ عليهِ" بهذهِ الشَّهادة العقائديَّـة، فهذا النَّوع مِن التَّعامُل وهذا النَّوع مِن التَّرابط لا يجعلْ هُناكَ حائــلاً بينَ #الإمام_المعصوم وبيننـا..
لا تحولُ التَّضاريسُ الأرضيَّةُ فيما بينَ الإمامِ وبين المأموم، الإمام يسمعُ كلامنا في أي مكانٍ كُنَّـــا
٠ ▼:
(أشهدُ أَنَّكَ تَسمعُ كَلامي وَتشْهدُ مَقامي، وتردُّ سَلامي يا ابن #رسول_الله)
٠
#ياحسين
#أئمة_البقيع
#بقية_الله
🌾هل النبيّ وآله الأطهار ينتفعون مِن صلاتنا عليهم..؟

سؤال يُطرح للتفكّر والتدبّر فلا خير في قراءة ليس فيها تدبّر كما يقول #سيّد_الأوصياء "صلوات الله عليه"

هل رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليه وآله" و أهلُ بيتهِ الأطهار، هلْ هم بحاجةٍ إلى صَلاتنا عليهم كما يقول جُملة مِن علماء الشيعة..؟!
هل أهل البيت يَحتاجون إلى صلاتنا عليهم لرفع منازلهم باعتبار كونها - أي الصلاة عليهم - دعاء..؟!
هل منازلُ أهل البيت منازل ناقصة، حتَّى يأتي دُعاؤنا نحنُ - الَّذين لا نساوي شيئـاً - فيرفع لهم منازلهم "صلواتُ اللهُ وسلامهُ عليهم"..؟!

🚩حتَّى نعرف الجواب..
فلنتوجّه نحو العُيون الصافية النقية، عيونُ حديث آل محمّد ومَعينُ كلماتهم النُوريّة "صلوات الله عليهم" لنعرف الجواب،
فهم أهلُ الذكر الّذين أُمرنا بسؤالهم وطرق أبوابهم وأخذ المعارف ومعالم الدين منهم وحدهم "صلواتُ الله عليهم"

❂ نقرأ في زيارةِ أئمتنا وسادتنا #أئمة_البقيع "صلواتُ اللهِ عليهم" هذهِ العبارات:
(وجعلَ صَلاتنا عليكم رَحْمةً لنا، وكفّارةً لذنوبنا، إذْ اختاركُم اللهُ لنا، وطيّب خلْقنا بما مَنّ علينا مِن ولايتكم).

لاحظوا ماذا تقول هذهِ الزيارة الشريفة:
جعل الله صَلاتنا على محمّد وآل محمّد رَحْمةً لنا.. وكفّارة لِذنوبنا..
يعني أنّ ثمرات هذهِ الصلاة على النبيّ وآله تعود بالنَفْع علينا نَحنُ، وليس على محمّد وآل محمّد..

الصلاة بمعناها الّلغوي هي دُعاء..
ولكن هذا الدُعاء هو في حقيقته دُعاءٌ لنا..
نحنُ الذين ننتفع من هذا الدعاء وليس محمّدٌ وآل محمدّ "صلواتُ الله عليهم"..
ويُؤكّد ذلك #سيّد_الكائنات "صلّى الله عليه وآله" حين يقول:
(صَلاتكم عليّ إجابةٌ لدُعائكم وزكاةٌ لأعمالكم)

فصلاتنا على النبيّ هي مِفتاح من مفاتيح خَزائن الرحمة الإلهية..
فهي سبب لإجابة دُعائنا..
يعني أنّ دُعاءنا لا قيمة له أساساً من دُون الصلاة على النبيّ وآله..
ولهذا ورد في أحاديثهم "صلواتُ الله عليهم":
(كلّ دعاءٍ مَحجوبٌ عن السماء حتّى يُصلّى على مُحمّدٍ وآله)

فإذا كانت الصلاة على النبيّ وآله تخرق الحُجب وتأذن لدعائنا الذي لا قيمة له أن يرتفع إلى السماء..
فكيف نتصوّر أنّنا بصلاتنا على محمّد وآله نرفع منزلتهم؟!!

الصلاة على النبي وآله بالنسبة لنا وحتّى بالنسبة للملائكة هي سببُ فيضٍ وسَببُ نعمةٍ فهي رحمةٌ لنا وكفّارةٌ لِذنوبنا..
وهذه المضامين الواردة في زيارتنا لأئمة البقيع "صلواتُ الله عليهم" موجودة أيضاً في الزيارة الجامعة الكبيرة التي تُمّثل القول البليغ الكامل.. وتُمثّل دستور التشيّع الأصيل..

🌾فنحنُ نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة هذه العبارات:(وجعلَ صلواتنا عليكم، وما خصَّنا بهِ مِن ولايتِكُم طِيباً لخلْقِنا، وطهارةً لأنفُسنا، وتزكيةً لنا، وكفَّارةً لذنوبنا)

فالزيارة هُنا أيضاً لم تتحدّث ولم تُشرْ لا مِن قريب ولا مِن بعيد إلى نفْعٍ يَصِل لمحمّد وآل محمّد من صلاتنا عليهم..

أساساً مَن نَحنُ وما قيمتنا حتّى يَصِل مِن أمثالنا النفع لسادتنا وقادتنا وأولياء نعمتنا محمّد وآل محمّد "صلوات الله عليهم"..؟!
الزيارة الجامعة أيضاً تُؤكّد وبشكلٍ قاطع أنّ الصلاة على محمّد وآل محمّد هي فيضٌ ونعمة لنا نحن.. إذ جعلها الله تعالى
• طِيباً لِخلْقنا
• وطهارةً لأنفُسنا
• وتزكيةً لنا
•وكفّارةً لذنوبنا.

● والزيارة الجامعة الكبيرة تُمثّل (القول البليغ الكامل)..
لأنّ موسى بن عبد الله النخعي هو الذي قال للإمام الهادي "صلوات الله عليه":
علّمني يا ابن رسول الله قولاً أقوله بليغاً كاملاً إذا زرتُ واحداً منكم...
فالإمام استجاب لطلبه وعلّمه الزيارة الجامعة الكبيرة..

فالزيارة الجامعة الكبيرة تُمثّل القول البليغ الكامل..
فلو قال أحدٌ - مثلاً - أنّ هناك مَعنىً آخر من معاني الصلاة على محمّد وآل محمّد يكون سبباً لرفع منزلتهم، ولكن لم تذكره الزيارة الجامعة الكبيرة.. فهذا كلام باطل..
فلو كان هُناك معنى آخر للصلاة على النبي وآله مُغاير لهذه المعاني ولم يُذكَر في الزيارة الجامعة لَما صحّ أن يُطلق عليها القول البليغ الكامل..

● أضف أنّ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" هم أسماء الله الحُسنى.. كما يقول #صادق_الآل "صلواتُ الله عليه" وهو يُقسم لتأكيد هذه الحقيقة:
(نحن والله الأسماء الحُسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلّا بمعرفتنا)
فإذا تصوّرنا أنّ صلاتنا على محمّد وآل محمّد ترفع منزلتهم ودرجتهم، فإنّنا نُسيء الأدب مع الله تعالى، وننسب النقص إليه..
لأنّ أهل البيت هم أسماؤه عزّ وجلّ..
فإذا كانت صلاة أمثالنا نحن المخلوقات الناقصة ترفع درجتهم..
فهذا يعني أنّ درجتهم ليستْ كاملة، وإنّما تحتاج إلى صلاتنا كي ترتفع..!!
وهذا يعني أنّ الله عزّ وجلّ ناقص وليس كامل..
لأنّ أسماءه ذات درجة ناقصّة..
ترتفع درجتها حين يُصلّي عبيدهُ الناقصون العاصون من أمثالنا على محمّدٍ وآل محمّد..!!!
🚩هل النبيّ وآله الأطهار ينتفعون مِن صلاتنا عليهم..؟

سؤال يُطرح للتفكّر والتدبّر فلا خير في قراءة ليس فيها تدبّر كما يقول #سيّد_الأوصياء "صلوات الله عليه"

هل رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليه وآله" و أهلُ بيتهِ الأطهار، هلْ هم بحاجةٍ إلى صَلاتنا عليهم كما يقول جُملة مِن علماء الشيعة..؟!
هل أهل البيت يَحتاجون إلى صلاتنا عليهم لرفع منازلهم باعتبار كونها - أي الصلاة عليهم - دعاء..؟!
هل منازلُ أهل البيت منازل ناقصة، حتَّى يأتي دُعاؤنا نحنُ - الَّذين لا نساوي شيئـاً - فيرفع لهم منازلهم "صلواتُ اللهُ وسلامهُ عليهم"..؟!

حتَّى نعرف الجواب..
فلنتوجّه نحو العُيون الصافية النقية، عيونُ حديث آل محمّد ومَعينُ كلماتهم النُوريّة "صلوات الله عليهم" لنعرف الجواب،
فهم أهلُ الذكر الّذين أُمرنا بسؤالهم وطرق أبوابهم وأخذ المعارف ومعالم الدين منهم وحدهم "صلواتُ الله عليهم"

❂ نقرأ في زيارةِ أئمتنا وسادتنا #أئمة_البقيع "صلواتُ اللهِ عليهم" هذهِ العبارات:
(وجعلَ صَلاتنا عليكم رَحْمةً لنا، وكفّارةً لذنوبنا، إذْ اختاركُم اللهُ لنا، وطيّب خلْقنا بما مَنّ علينا مِن ولايتكم).

لاحظوا ماذا تقول هذهِ الزيارة الشريفة:
جعل الله صَلاتنا على محمّد وآل محمّد رَحْمةً لنا.. وكفّارة لِذنوبنا..
يعني أنّ ثمرات هذهِ الصلاة على النبيّ وآله تعود بالنَفْع علينا نَحنُ، وليس على محمّد وآل محمّد..

الصلاة بمعناها الّلغوي هي دُعاء..
ولكن هذا الدُعاء هو في حقيقته دُعاءٌ لنا.. نحنُ الذين ننتفع من هذا الدعاء وليس محمّدٌ وآل محمدّ "صلواتُ الله عليهم"..
ويُؤكّد ذلك #سيّد_الكائنات "صلّى الله عليه وآله" حين يقول:
(صَلاتكم عليّ إجابةٌ لدُعائكم وزكاةٌ لأعمالكم)

فصلاتنا على النبيّ هي مِفتاح من مفاتيح خَزائن الرحمة الإلهية..
فهي سبب لإجابة دُعائنا..
يعني أنّ دُعاءنا لا قيمة له أساساً من دُون الصلاة على النبيّ وآله..
ولهذا ورد في أحاديثهم "صلواتُ الله عليهم":
(كلّ دعاءٍ مَحجوبٌ عن السماء حتّى يُصلّى على مُحمّدٍ وآله)

فإذا كانت الصلاة على النبيّ وآله تخرق الحُجب وتأذن لدعائنا الذي لا قيمة له أن يرتفع إلى السماء..
فكيف نتصوّر أنّنا بصلاتنا على محمّد وآله نرفع منزلتهم؟!!

الصلاة على النبي وآله بالنسبة لنا وحتّى بالنسبة للملائكة هي سببُ فيضٍ وسَببُ نعمةٍ فهي رحمةٌ لنا وكفّارةٌ لِذنوبنا..
وهذه المضامين الواردة في زيارتنا لأئمة البقيع "صلواتُ الله عليهم" موجودة أيضاً في الزيارة الجامعة الكبيرة التي تُمّثل القول البليغ الكامل.. وتُمثّل دستور التشيّع الأصيل..

فنحنُ نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة هذه العبارات:(وجعلَ صلواتنا عليكم، وما خصَّنا بهِ مِن ولايتِكُم طِيباً لخلْقِنا، وطهارةً لأنفُسنا، وتزكيةً لنا، وكفَّارةً لذنوبنا)

فالزيارة هُنا أيضاً لم تتحدّث ولم تُشرْ لا مِن قريب ولا مِن بعيد إلى نفْعٍ يَصِل لمحمّد وآل محمّد من صلاتنا عليهم..

أساساً مَن نَحنُ وما قيمتنا حتّى يَصِل مِن أمثالنا النفع لسادتنا وقادتنا وأولياء نعمتنا محمّد وآل محمّد "صلوات الله عليهم"..؟!

الزيارة الجامعة أيضاً تُؤكّد وبشكلٍ قاطع أنّ الصلاة على محمّد وآل محمّد هي فيضٌ ونعمة لنا نحن.. إذ جعلها الله تعالى
🌿طِيباً لِخلْقنا
🌿وطهارةً لأنفُسنا
🌿وتزكيةً لنا
🌿وكفّارةً لذنوبنا.

● والزيارة الجامعة الكبيرة تُمثّل (القول البليغ الكامل)..
لأنّ موسى بن عبد الله النخعي هو الذي قال للإمام الهادي "صلوات الله عليه":
علّمني يا ابن رسول الله قولاً أقوله بليغاً كاملاً إذا زرتُ واحداً منكم...
فالإمام استجاب لطلبه وعلّمه الزيارة الجامعة الكبيرة..

فلو قال أحدٌ - مثلاً - أنّ هناك مَعنىً آخر من معاني الصلاة على محمّد وآل محمّد يكون سبباً لرفع منزلتهم، ولكن لم تذكره الزيارة الجامعة الكبيرة.. فهذا كلام باطل..
فلو كان هُناك معنى آخر للصلاة على النبي وآله مُغاير لهذه المعاني ولم يُذكَر في الزيارة الجامعة لَما صحّ أن يُطلق عليها القول البليغ الكامل..

● أضف أنّ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" هم أسماء الله الحُسنى..
كما يقول #صادق_الآل "صلواتُ الله عليه" وهو يُقسم لتأكيد هذه الحقيقة:
(نحن والله الأسماء الحُسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلّا بمعرفتنا)
فإذا تصوّرنا أنّ صلاتنا على محمّد وآل محمّد ترفع منزلتهم ودرجتهم،
فإنّنا نُسيء الأدب مع الله تعالى، وننسب النقص إليه..
لأنّ أهل البيت هم أسماؤه عزّ وجلّ..
فإذا كانت صلاة أمثالنا نحن المخلوقات الناقصة ترفع درجتهم..
فهذا يعني أنّ درجتهم ليستْ كاملة، وإنّما تحتاج إلى صلاتنا كي ترتفع..!!
وهذا يعني أنّ الله عزّ وجلّ ناقص وليس كامل..
لأنّ أسماءه ذات درجة ناقصّة..
ترتفع درجتها حين يُصلّي عبيدهُ الناقصون العاصون من أمثالنا على محمّدٍ وآل محمّد..!!!
ناحَ البقيعُ في أسى قبورِهِ
يناشدُ الإسلامَ عنْ غَيورِهِ

متى تُرى تعلو عليهِ رايةٌ
تقولُ (واللهُ متمُّ نورِهِ) ؟

أعظم الله أجر صاحب الزمان وأجوركم في ذكرى هدم قبور أئمة أهل البيت (عليهم السَّلام) في البقيع / المدينة المنورة.

#أئمة_البقيع💔
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج🤲
😢9💔3
■تأمّلات معرفية في زيارة "أئمة البقيع" وكلمات العترة..
■هل النبيّ وآله الأطهار ينتفعون مِن صلاتنا عليهم..؟

سؤال يُطرح للتفكّر والتدبّر فلا خير في قراءة ليس فيها تدبّر كما يقول #سيّد_الأوصياء "صلوات الله عليه"

هل رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليه وآله" و أهلُ بيتهِ الأطهار، بحاجةٍ إلى صَلاتنا عليهم كما يقول جُملة مِن علماء الشيعة..؟!
هل أهل البيت يَحتاجون إلى صلاتنا عليهم لرفع منازلهم باعتبار كونها - أي الصلاة عليهم - دعاء..؟!
هل منازلُ أهل البيت منازل ناقصة، حتَّى يأتي دُعاؤنا نحنُ - الَّذين لا نساوي شيئـاً - فيرفع لهم منازلهم "صلواتُ اللهُ وسلامهُ عليهم"..؟!

حتَّى نعرف الجواب..
فلنتوجّه نحو العُيون الصافية النقية، عيونُ حديث آل محمّد ومَعينُ كلماتهم النُوريّة "صلوات الله عليهم" لنعرف الجواب، فهم أهلُ الذكر الّذين أُمرنا بسؤالهم وطرق أبوابهم وأخذ المعارف ومعالم الدين منهم وحدهم "صلواتُ الله عليهم"

❂ نقرأ في زيارةِ أئمتنا وسادتنا #أئمة_البقيع "صلواتُ اللهِ عليهم" هذهِ العبارات:
(وجعلَ صَلاتنا عليكم رَحْمةً لنا، وكفّارةً لذنوبنا، إذْ اختاركُم اللهُ لنا، وطيّب خلْقنا بما مَنّ علينا مِن ولايتكم).

لاحظوا ماذا تقول هذهِ الزيارة الشريفة:
جعل الله صَلاتنا على محمّد وآل محمّد رَحْمةً لنا.. وكفّارة لِذنوبنا..
يعني أنّ ثمرات هذهِ الصلاة على النبيّ وآله تعود بالنَفْع علينا نَحنُ، وليس على محمّد وآل محمّد..

الصلاة بمعناها الّلغوي هي دُعاء..
ولكن هذا الدُعاء هو في حقيقته دُعاءٌ لنا.. نحنُ الذين ننتفع من هذا الدعاء وليس محمّدٌ وآل محمدّ "صلواتُ الله عليهم"..
ويُؤكّد ذلك #سيّد_الكائنات "صلّى الله عليه وآله" حين يقول:
(صَلاتكم عليّ إجابةٌ لدُعائكم وزكاةٌ لأعمالكم)

فصلاتنا على النبيّ هي مِفتاح من مفاتيح خَزائن الرحمة الإلهية..
فهي سبب لإجابة دُعائنا..
يعني أنّ دُعاءنا لا قيمة له أساساً من دُون الصلاة على النبيّ وآله..
ولهذا ورد في أحاديثهم "صلواتُ الله عليهم":
(كلّ دعاءٍ مَحجوبٌ عن السماء حتّى يُصلّى على مُحمّدٍ وآله)

فإذا كانت الصلاة على النبيّ وآله تخرق الحُجب وتأذن لدعائنا الذي لا قيمة له أن يرتفع إلى السماء..
فكيف نتصوّر أنّنا بصلاتنا على محمّد وآله نرفع منزلتهم؟!!

الصلاة على النبي وآله بالنسبة لنا وحتّى بالنسبة للملائكة هي سببُ فيضٍ وسَببُ نعمةٍ فهي رحمةٌ لنا وكفّارةٌ لِذنوبنا..
وهذه المضامين الواردة في زيارتنا لأئمة البقيع "صلواتُ الله عليهم" موجودة أيضاً في الزيارة الجامعة الكبيرة التي تُمّثل القول البليغ الكامل.. وتُمثّل دستور التشيّع الأصيل..

فنحنُ نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة هذه العبارات:(وجعلَ صلواتنا عليكم، وما خصَّنا بهِ مِن ولايتِكُم طِيباً لخلْقِنا، وطهارةً لأنفُسنا، وتزكيةً لنا، وكفَّارةً لذنوبنا)

فالزيارة هُنا أيضاً لم تتحدّث ولم تُشرْ لا مِن قريب ولا مِن بعيد إلى نفْعٍ يَصِل لمحمّد وآل محمّد من صلاتنا عليهم..

أساساً مَن نَحنُ وما قيمتنا حتّى يَصِل مِن أمثالنا النفع لسادتنا وقادتنا وأولياء نعمتنا محمّد وآل محمّد "صلوات الله عليهم"..؟!
الزيارة الجامعة أيضاً تُؤكّد وبشكلٍ قاطع أنّ الصلاة على محمّد وآل محمّد هي فيضٌ ونعمة لنا نحن.. إذ جعلها الله تعالى
• طِيباً لِخلْقنا
• وطهارةً لأنفُسنا
• وتزكيةً لنا
•وكفّارةً لذنوبنا.

● والزيارة الجامعة الكبيرة تُمثّل (القول البليغ الكامل)..
لأنّ موسى بن عبد الله النخعي هو الذي قال للإمام الهادي "صلوات الله عليه": علّمني يا ابن رسول الله قولاً أقوله بليغاً كاملاً إذا زرتُ واحداً منكم...
فالإمام استجاب لطلبه وعلّمه الزيارة الجامعة الكبيرة..

فالزيارة الجامعة الكبيرة تُمثّل القول البليغ الكامل..
فلو قال أحدٌ - مثلاً - أنّ هناك مَعنىً آخر من معاني الصلاة على محمّد وآل محمّد يكون سبباً لرفع منزلتهم، ولكن لم تذكره الزيارة الجامعة الكبيرة.. فهذا كلام باطل..
فلو كان هُناك معنى آخر للصلاة على النبي وآله مُغاير لهذه المعاني ولم يُذكَر في الزيارة الجامعة لَما صحّ أن يُطلق عليها القول البليغ الكامل..

● أضف أنّ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" هم أسماء الله الحُسنى..
كما يقول #صادق_الآل "صلواتُ الله عليه" وهو يُقسم لتأكيد هذه الحقيقة:
(نحن والله الأسماء الحُسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلّا بمعرفتنا)
فإذا تصوّرنا أنّ صلاتنا على محمّد وآل محمّد ترفع منزلتهم ودرجتهم، فإنّنا نُسيء الأدب مع الله تعالى، وننسب النقص إليه..
لأنّ أهل البيت هم أسماؤه عزّ وجلّ..
فإذا كانت صلاة أمثالنا نحن المخلوقات الناقصة ترفع درجتهم..
فهذا يعني أنّ درجتهم ليستْ كاملة، وإنّما تحتاج إلى صلاتنا كي ترتفع..!!
وهذا يعني أنّ الله عزّ وجلّ ناقص وليس كامل..
لأنّ أسماءه ذات درجة ناقصّة..
ترتفع درجتها حين يُصلّي عبيدهُ الناقصون العاصون من أمثالنا على محمّدٍ وآل محمّد..!!!
8👍4
❂ أيضاً في دُعاء إمامنا أبي الحسن الرضا "صلواتُ اللهِ عليه"، يقولُ الإمام "عليه السلام":
(يا بديعُ يا قويُّ يا منيعُ يا عليُّ يا رفيع، صلّ على مَن شُرّفتْ الصلاةُ بالصلاةِ عليهِ).
[بحار الأنوار-ج٨٨]

يعني أنّ الصلاة على النبيّ هي التي شُرّفتْ بالنبيّ وآله..
وما صار لها هذه المنزلة إلّا لأنّها انتسبتْ للنبيّ "صلّى الله عليه وآله"..

❂ أيضاً وردَ عن إمامنا الصادق "صلواتُ الله عليه" في مُستحبّات يوم الجُمعة أن نُصلّي على النبيّ وآله بهذه الصلاة فنقول:
(اللّهمّ إنّ محمّداً "صلّى الله عليه وآله"كما وصفتُه في كتابك حيث تقول: {لقد جاءَكم رسولٌ مِن أنفُسكم عزيزٌ عليه ما عنتّم حريصٌ عليكم بالمُؤمنين رؤوف رحيم} فأشهد أنّه كذلك، وأنَّك لم تأمرْ بالصلاة عليهِ إلاّ بعْد أن صلّيتَ عليهِ أنتَ وملائكتك، وأنزلتَ في مُحكم كتابك: {إنّ اللهَ وملائكتَهُ يُصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما} لا لحاجةٍ إلى صلاةِ أحدٍ مِن المَخلوقين بعْد صلواتك عليهِ، ولا إلى تَزكيّتهم إيّاهُ بعد تزكيتك، بل الخَلْقُ جَميعاً هُمُ المحتاجون إلى ذلك، لأنّك جعلتهُ بابكَ الذي لا تَقبلُ إلاّ ممّن أتاكَ منه، وجعلتَ الصلاة عليهِ قُربةً منك، ووسيلةً إليك، وزُلفةَ عندك، ودللتَ المُؤمنين عليه، وأمرتهُم بالصلاة عليه، ليزدادوا أثرةً لديك، وكرامةً عليك، ووكّلتَ بالمُصلّين عليه ملائكتك، يصلّون عليهِ ويبلّغونه صلاتهم وتسليمهم...)

هذا هو منطقُ محمّد وآل محمّد..
الإمام الصادق بشكل صريح يقول: أنّه لم يأمرنا بالصلاة على النبيّ وآله لِحاجةٍ إلى صلاة المُخلوقين..
بل الخلْقُ كُلّهم هم المُحتاجون إلى ذلك.. ويُبيّن السبب فيقول: لأنّك جعلتهُ بابكَ الذي لا تَقبلُ إلاّ ممّن أتاكَ منه..

هذهِ كلماتُ أهلِ البيت "صلوات الله وسلامهُ عليهم" واضحة وصريحة، أنَّنـا نَحنُ مَن نحتاج هذهِ الصلوات، و يعودُ نفعها إلينـا،
أمَّا #أهل_البيت فهم الغنّيون به تعالى أن يصِلَ إليهم النفع مِن مخلوقاتٍ ناقصة أمثالنـا..

فكُلّ مَن يقول بأنَّ أهْل البيت "صلوات الله وسلامهُ عليهم" يحتاجون لصلواتنا، ويَستفيدون منْها لرفْع مَنزلتهم ودَرجاتهم فهو مُجانبٌ للصواب، وجاهلٌ بحديث العترة ومُخالفٌ لصريحِ حديثهم وكلماتهم "صلوات الله عليهم أجمعين" ..

#أئمةِ_البقيع💔
#معرفة_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
10
■تأمّلات معرفية في زيارة "أئمة البقيع" وكلمات العترة..
■هل النبيّ وآله الأطهار ينتفعون مِن صلاتنا عليهم..؟

سؤال يُطرح للتفكّر والتدبّر فلا خير في قراءة ليس فيها تدبّر كما يقول #سيّد_الأوصياء "صلوات الله عليه"

هل رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليه وآله" و أهلُ بيتهِ الأطهار، بحاجةٍ إلى صَلاتنا عليهم كما يقول جُملة مِن علماء الشيعة..؟!
هل أهل البيت يَحتاجون إلى صلاتنا عليهم لرفع منازلهم باعتبار كونها - أي الصلاة عليهم - دعاء..؟!
هل منازلُ أهل البيت منازل ناقصة، حتَّى يأتي دُعاؤنا نحنُ - الَّذين لا نساوي شيئـاً - فيرفع لهم منازلهم "صلواتُ اللهُ وسلامهُ عليهم"..؟!

حتَّى نعرف الجواب..
فلنتوجّه نحو العُيون الصافية النقية، عيونُ حديث آل محمّد ومَعينُ كلماتهم النُوريّة "صلوات الله عليهم" لنعرف الجواب، فهم أهلُ الذكر الّذين أُمرنا بسؤالهم وطرق أبوابهم وأخذ المعارف ومعالم الدين منهم وحدهم "صلواتُ الله عليهم"

❂ نقرأ في زيارةِ أئمتنا وسادتنا #أئمة_البقيع "صلواتُ اللهِ عليهم" هذهِ العبارات:
(وجعلَ صَلاتنا عليكم رَحْمةً لنا، وكفّارةً لذنوبنا، إذْ اختاركُم اللهُ لنا، وطيّب خلْقنا بما مَنّ علينا مِن ولايتكم).

لاحظوا ماذا تقول هذهِ الزيارة الشريفة:
جعل الله صَلاتنا على محمّد وآل محمّد رَحْمةً لنا.. وكفّارة لِذنوبنا..
يعني أنّ ثمرات هذهِ الصلاة على النبيّ وآله تعود بالنَفْع علينا نَحنُ، وليس على محمّد وآل محمّد..

الصلاة بمعناها الّلغوي هي دُعاء..
ولكن هذا الدُعاء هو في حقيقته دُعاءٌ لنا.. نحنُ الذين ننتفع من هذا الدعاء وليس محمّدٌ وآل محمدّ "صلواتُ الله عليهم"..
ويُؤكّد ذلك #سيّد_الكائنات "صلّى الله عليه وآله" حين يقول:
(صَلاتكم عليّ إجابةٌ لدُعائكم وزكاةٌ لأعمالكم)

فصلاتنا على النبيّ هي مِفتاح من مفاتيح خَزائن الرحمة الإلهية..
فهي سبب لإجابة دُعائنا..
يعني أنّ دُعاءنا لا قيمة له أساساً من دُون الصلاة على النبيّ وآله..
ولهذا ورد في أحاديثهم "صلواتُ الله عليهم":
(كلّ دعاءٍ مَحجوبٌ عن السماء حتّى يُصلّى على مُحمّدٍ وآله)

فإذا كانت الصلاة على النبيّ وآله تخرق الحُجب وتأذن لدعائنا الذي لا قيمة له أن يرتفع إلى السماء..
فكيف نتصوّر أنّنا بصلاتنا على محمّد وآله نرفع منزلتهم؟!!

الصلاة على النبي وآله بالنسبة لنا وحتّى بالنسبة للملائكة هي سببُ فيضٍ وسَببُ نعمةٍ فهي رحمةٌ لنا وكفّارةٌ لِذنوبنا..
وهذه المضامين الواردة في زيارتنا لأئمة البقيع "صلواتُ الله عليهم" موجودة أيضاً في الزيارة الجامعة الكبيرة التي تُمّثل القول البليغ الكامل.. وتُمثّل دستور التشيّع الأصيل..

فنحنُ نقرأ في الزيارة الجامعة الكبيرة هذه العبارات:(وجعلَ صلواتنا عليكم، وما خصَّنا بهِ مِن ولايتِكُم طِيباً لخلْقِنا، وطهارةً لأنفُسنا، وتزكيةً لنا، وكفَّارةً لذنوبنا)

فالزيارة هُنا أيضاً لم تتحدّث ولم تُشرْ لا مِن قريب ولا مِن بعيد إلى نفْعٍ يَصِل لمحمّد وآل محمّد من صلاتنا عليهم..

أساساً مَن نَحنُ وما قيمتنا حتّى يَصِل مِن أمثالنا النفع لسادتنا وقادتنا وأولياء نعمتنا محمّد وآل محمّد "صلوات الله عليهم"..؟!
الزيارة الجامعة أيضاً تُؤكّد وبشكلٍ قاطع أنّ الصلاة على محمّد وآل محمّد هي فيضٌ ونعمة لنا نحن.. إذ جعلها الله تعالى
• طِيباً لِخلْقنا
• وطهارةً لأنفُسنا
• وتزكيةً لنا
•وكفّارةً لذنوبنا.

● والزيارة الجامعة الكبيرة تُمثّل (القول البليغ الكامل)..
لأنّ موسى بن عبد الله النخعي هو الذي قال للإمام الهادي "صلوات الله عليه": علّمني يا ابن رسول الله قولاً أقوله بليغاً كاملاً إذا زرتُ واحداً منكم...
فالإمام استجاب لطلبه وعلّمه الزيارة الجامعة الكبيرة..

فالزيارة الجامعة الكبيرة تُمثّل القول البليغ الكامل..
فلو قال أحدٌ - مثلاً - أنّ هناك مَعنىً آخر من معاني الصلاة على محمّد وآل محمّد يكون سبباً لرفع منزلتهم، ولكن لم تذكره الزيارة الجامعة الكبيرة.. فهذا كلام باطل..
فلو كان هُناك معنى آخر للصلاة على النبي وآله مُغاير لهذه المعاني ولم يُذكَر في الزيارة الجامعة لَما صحّ أن يُطلق عليها القول البليغ الكامل..

● أضف أنّ أهل البيت "صلواتُ الله عليهم" هم أسماء الله الحُسنى..
كما يقول #صادق_الآل "صلواتُ الله عليه" وهو يُقسم لتأكيد هذه الحقيقة:
(نحن والله الأسماء الحُسنى التي لا يقبل الله من العباد عملاً إلّا بمعرفتنا)
فإذا تصوّرنا أنّ صلاتنا على محمّد وآل محمّد ترفع منزلتهم ودرجتهم، فإنّنا نُسيء الأدب مع الله تعالى، وننسب النقص إليه..
لأنّ أهل البيت هم أسماؤه عزّ وجلّ..
فإذا كانت صلاة أمثالنا نحن المخلوقات الناقصة ترفع درجتهم..
فهذا يعني أنّ درجتهم ليستْ كاملة، وإنّما تحتاج إلى صلاتنا كي ترتفع..!!
وهذا يعني أنّ الله عزّ وجلّ ناقص وليس كامل..
لأنّ أسماءه ذات درجة ناقصّة..
ترتفع درجتها حين يُصلّي عبيدهُ الناقصون العاصون من أمثالنا على محمّدٍ وآل محمّد..!!!
4
❂ أيضاً في دُعاء إمامنا أبي الحسن الرضا "صلواتُ اللهِ عليه"، يقولُ الإمام "عليه السلام":
(يا بديعُ يا قويُّ يا منيعُ يا عليُّ يا رفيع، صلّ على مَن شُرّفتْ الصلاةُ بالصلاةِ عليهِ).
[بحار الأنوار-ج٨٨]

يعني أنّ الصلاة على النبيّ هي التي شُرّفتْ بالنبيّ وآله..
وما صار لها هذه المنزلة إلّا لأنّها انتسبتْ للنبيّ "صلّى الله عليه وآله"..

❂ أيضاً وردَ عن إمامنا الصادق "صلواتُ الله عليه" في مُستحبّات يوم الجُمعة أن نُصلّي على النبيّ وآله بهذه الصلاة فنقول:
(اللّهمّ إنّ محمّداً "صلّى الله عليه وآله"كما وصفتُه في كتابك حيث تقول: {لقد جاءَكم رسولٌ مِن أنفُسكم عزيزٌ عليه ما عنتّم حريصٌ عليكم بالمُؤمنين رؤوف رحيم} فأشهد أنّه كذلك، وأنَّك لم تأمرْ بالصلاة عليهِ إلاّ بعْد أن صلّيتَ عليهِ أنتَ وملائكتك، وأنزلتَ في مُحكم كتابك: {إنّ اللهَ وملائكتَهُ يُصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما} لا لحاجةٍ إلى صلاةِ أحدٍ مِن المَخلوقين بعْد صلواتك عليهِ، ولا إلى تَزكيّتهم إيّاهُ بعد تزكيتك، بل الخَلْقُ جَميعاً هُمُ المحتاجون إلى ذلك، لأنّك جعلتهُ بابكَ الذي لا تَقبلُ إلاّ ممّن أتاكَ منه، وجعلتَ الصلاة عليهِ قُربةً منك، ووسيلةً إليك، وزُلفةَ عندك، ودللتَ المُؤمنين عليه، وأمرتهُم بالصلاة عليه، ليزدادوا أثرةً لديك، وكرامةً عليك، ووكّلتَ بالمُصلّين عليه ملائكتك، يصلّون عليهِ ويبلّغونه صلاتهم وتسليمهم...)

هذا هو منطقُ محمّد وآل محمّد..
الإمام الصادق بشكل صريح يقول: أنّه لم يأمرنا بالصلاة على النبيّ وآله لِحاجةٍ إلى صلاة المُخلوقين..
بل الخلْقُ كُلّهم هم المُحتاجون إلى ذلك.. ويُبيّن السبب فيقول: لأنّك جعلتهُ بابكَ الذي لا تَقبلُ إلاّ ممّن أتاكَ منه..

هذهِ كلماتُ أهلِ البيت "صلوات الله وسلامهُ عليهم" واضحة وصريحة، أنَّنـا نَحنُ مَن نحتاج هذهِ الصلوات، و يعودُ نفعها إلينـا،
أمَّا #أهل_البيت فهم الغنّيون به تعالى أن يصِلَ إليهم النفع مِن مخلوقاتٍ ناقصة أمثالنـا..

فكُلّ مَن يقول بأنَّ أهْل البيت "صلوات الله وسلامهُ عليهم" يحتاجون لصلواتنا، ويَستفيدون منْها لرفْع مَنزلتهم ودَرجاتهم فهو مُجانبٌ للصواب، وجاهلٌ بحديث العترة ومُخالفٌ لصريحِ حديثهم وكلماتهم "صلوات الله عليهم أجمعين" ..

#أئمةِ_البقيع💔
#معرفة_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
6